اه تقول فيه كثيرا في الاونة الاخيرة اصبحت الفتيات يتراسلن مع الشباب اه وذلك حب كما ويقال حب العذر ما موقف الاسلام والمسلمين من ذلك وفقكم الله؟ التفكير في الازواج وتفكير لشباب الزوجات حتى يلتمس الزوجة الصالحة وحتى يلتمس البيت الصالح والبيئة الصالحة هذا مطلوب حق ظهر له ان فلانة صالحة وتناسبه واحبها قلبه لا حرج عليه في هذا لان الحب امر قهري. كذلك اذا عرفت بالمراسلة او بالهاتف ان رجلا يصلح لها لدينه واستقامته واحبت ان تزوجه على الوجه الشرعي فلا حرج في ذلك. لكن يجب الابتعاد عن اسباب الفساد. يجب الابتعاد عن اسباب اللقاء المشبوه واللقاء انما يكون تعاطي اسباب شرعية مثل المكاتبة لوليها والتحدث معا من طريق الهاتف انه يريد فلان وكذلك تكتب لمن ترى من اقاربها او وليها الاخر يعني يتسببون في النكاح هذا بالطريقة الشرعية فلا بأس. الحاصل ان بذل الاسباب الشرعية في لا بأس به سواء كان من طريق الهاتف او من طريق الكتابة مع الشاب ومع ابيه ومع من لهم يعني به حتى يشفعوا وهو كذلك يكتب الى ابيها والى اخيها حتى يحصل الزواج ولكن لا يكون لقاء محرم بل من بعيد الا بعيد ولا تهلوبه ولا يخلو بها ولا يتكلمان بالفحش في الهاتف ولا في الرسائل وانما بالكلام الطيب وبيان رغبتها فيها بالوجه الشرعي. تقول له اخطبني من ابي من اخي من كذا. وهو يقول انا اريد يعني اه الزواج بكي ما فاذا كنت راغبة ان اكتب لابيك او اخيك ونحو ذلك. المقصود ان هذا الشيء سواء من طريق الهاتف او الرسائل اذا كان على وجه شرعي. وبالطرق الشرعية وليس يقصد احدهما الا هذا فلا حرج فيه. اما اذا كان بطرق اخرى بان يتواعد في الاماكن الخطيرة او يتكلمان في الرسائل او في الهاتف بما لا ينبغي من الفحش او ما اشبه ذلك فهذا لا يجوز