احسن الله اليكم السائل يقول قال النبي عليه الصلاة والسلام ان الله تعالى حيي ستير يحب الحياء والستر. فاذا اغتسل احدكم فليستتر هل المقصود من الحديث التستر آآ من اعين الناس؟ ام انه يجب ان يبقى من الملابس لستر العورة اثناء الاغتسال؟ اما الستر عن اه بعض الخطايا التي يرتكبها بعض الناس هو كل هذا مقصود لكنه في باب الاغتسال يعني لا يغتسل امام الناس ينظرون اليه الى عورته في حال اغتساله يحاول ان يكون اغتساله في وضع لا يراه احد قد يباح بين الزوجين ان يغتسل في مكان واحد ولو كانا عاريين لكن غيرهما لا وكانت ان الناس في السابق لا يبالون في الاغتسال في حال العراء وكانت بنو اسرائيل يعتصرون جماعة وكان موسى عليه السلام يرفض ما يغتسل امام الناس فقالت بنو اسرائيل ان موسى انما ما صنع ما صنع ولم يغتسل على مرأى من الناس ما فعل ذلك الا ان به اجرة اي عيب في اه اعضاء التناسلية فاراد الله جل وعلا ان يشهر الامر للناس فجلس موسى عليه السلام يغتسل وقد وضع ثوبه على حجر وهو يغتسل فما كان من الحجر الا ان فر بالثوب فلحق به موسى عليه السلام وهو ينادي بثوب حجر ثوب حجر حتى رأت بنو اسرائيل انه لا عيب فيه فجعله يظرب الحجر يقول النبي لو كنت ثمة لاريتكم الندوب في الحجر والحديث الصحيح في البخاري وغيره وهذا معنى قوله في الثواب يا ايها الذين امنوا لا تكونوا كالذين اذوا موسى فبرأه الله مما قال هذا موسى بهذا الوصف برأه الله جل وعلا من ذلك فالستر هذا امر مطلوب وكانت العرب تعتني بذلك في جاهليتها ثم ان الاستتارة من المعاصي عن اعين الناس وعمن لا تخفى عليه خافية امر ايضا مهم وواجب لان الله يعلم احوال الناس التي يستخفون بها او التي يستعنون بها يستوي العلم عنده جل وعلا الاعلان هو عدم الاعلان وينبغي للمسلم ان يحرص على الستر فيما يتعلق باغتساله وعدم ظهوره في مظهر يرى الناس فيه سوعته وان يحرص ايضا على تجنب المعاصي واذا ابتلي بشيء يبادر ويتوب الى الله جل وعلا والله غفور رحيم