ايضا هذا السائل حفظكم الله من المدينة النبوية يقول ما هو علاج سوء الخلق لا شك ان المسلم ينبغي ان يعود نفسه على رحابة الصدر ولين الجانب واظهار البشر للاخرين وان يعود نفسه الصبر كلما جاشت في اثم ويتذكر مغبة سوء الخلق والنبي قال عن ذلك هو خالق الناس بخلق حسن فمن المخالطة بالخلق الحسن ان يكف عن ايذاء الناس بالكلام او الغمز واللمز او غير ذلك ويتذكر انه محاسب على هذه الامور. واذا حصل شيء من ذلك يستغفر الله فان من ما ينبغي ان يكون عليه المسلم في كل مجلس اذا اراد ان يقوم ان يستغفر الله فانه اذا استغفر الله في مجلس كان مجلس خير كان الاستغفار بمنزلة الخاتم والقفل على تلك الاعمال وان كان المجلس مجلس غفلة وتخليط وكلام غير حسن كان الاستغفار كفارة لذلك المجلس فينبغي للمسلم ان يعتني بذلك نعم احسن الله اليكم