وجدنا او قرأنا في صحيح البخاري هذا الحديث وهو ضمن حديث ثمرة بن جندب. في رواية النبي صلى الله عليه وسلم او في رؤيا النبي صلى الله عليه وسلم التي رأى فيها عجبا والشاهد من هذا الحديث الرجل الذي يرفض القرآن والملائكة تشرح رأسه حجارة هل هذا ينطبق على كل من حفظ القرآن ونسيه مهما كانت الفوارق ولو كان السبب الانشغال بالتفقه في الدين والدعوة الى الله وتعليم الناس وضحوا لنا حقيقة المقصود جزاكم الله خيرا بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى اله واصحابه ومن اهتدى بهداه. اما بعد في الحديث المذكورين لاهل العلم المراد به من حفظ القرآن او تعلم القرآن ولكنه لم يعمل به بل خالفت اقواله واعماله ما دل عليه القرآن فيكون القرآن حجة عليه اما مجرد يكون ينسى لا يظر لا حرج عليه في النسيان اذا نسي بعض الايات او بعض السور لا حرج. لكن السنة للمؤمن ان يجتهد في حفظ القرآن والاكثار من تلاوته لما فيه من الخير العظيم كما قال الله سبحانه ان هذا القرآن يهدي للتي هي افضل قل هو للذين امنوا هدى وشفاء كتاب انزلناه اليك مباركا ليدبروا اياته وليتذكر اولوا الالباب لكن ما قرأه ولم يعمل به صار حجة عليه كما قال صلى الله عليه وسلم والقرآن حجة لك او عليك. اذا حجة لك ان عملت به وحجة عليك ان ضيعتها ولم تعمل به. نسأل الله العافية. نعم. احسن الله اليكم