سؤاله الثاني يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم احب الصلاة الى الله صلاة داوود واحب الصيام الى الله صيام داوود كان ينام نصف الليل ويقوم ثلثه وينام سدسه ويصوم يوما ويفطر يوما ارجو منكم شرح هذا الحديث ومتى يبدأ الليل وكيف يمكن تقسيم الليل حسب ما ورد في الحديث الشريف النصف والثلث والسدس. كما ارجو منكم توضيح ذلك ان امكن بالساعات من والى وكيف تكون صلاة الليل لانني اقوم الليل بعد منتصفه وحتى الفجر ولكني فوجئت بان هذا ليس هو المقصود انما المقصود بقيام الليل رقدة فصلاة ثم رقدة فصلى. فكيف يكون ذلك؟ افيدوا جزاكم الله خيرا الجواب الحديث صحيح من رواية عبد الله بن عمرو بن العاص وهنا الاحاديث الصحيحة وبين النبي عليه الصلاة والسلام ان احب الصيام الى الله صيام داوود كان يصوم يوما ويفطر يوما واحب الصلاة وان احب الصلاة الى الله صلاة داوود كان ينام نصف الليل فيصلي الثلث كما ذكر السائل ثم ينام السدس اما متى يبدأ الليل فالليل ليس على وتيرة واحدة وانما على الشخص الذي يريد ان يضبط هذا القدر من الصلاة ان ينظر الى الساعة الى جداول تقاويم الصلاة فتغرب يوم خذا الشمس للساعة كذا فمن غروبها الى طلوع الشمس الى طلوع الفجر هذا هو الليل في قسم هذا على اثنين فاذا انتصف الليل على قدر يعني مثلا قلنا ان الشمس تغرب في الرياض على الساعة السادسة اثنتين وعشرين دقيقة او عشرين دقيقة نعم ثم يطلع الفجر على الساعة الثالثة واربعين دقيقة فانا نجمع ثلاث واربعين دقيقة وست وعشرين دقيقة يكون الجميع عشر ساعات فنصف الليل اذا بلغت كملنا خمس ساعات من غروب الشمس ثم يصلي فاذا بقي جزء بمقدار السدس انتهى لكن هذا تقسيم دقيق والله لا يكلف العباد ما يشق عليهم والدين يسر ولن يشاد هذا الدين احد الا غلبه فيعرف الانسان بالتقدير التقريبي اذا احس ان الليل انتصف او قارب قام فصلى واذا احس انه بقي من الليل ساعة ونصف تقريبا على اذان الفجر كف اذا اراد ان ينام ولا يحتاج للانسان ان يقيد ويظبط وقته بالدقيقة والساعة فان هذا من التشديد واخشى ان يكون من التنطع الذي يكون عاقبة امره الانتكاس فاسأل الله للسائل للسائل والمستمع التوفيق والتسديد وان يجعلنا جميعا من عباده المتقين انه جواد كريم