بسم الله الرحمن الرحيم. يسر مشروع كبار العلماء ان يقدموا لكم الدرس الخامس والستين. قال الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله في كتاب الدروس المهمة لعامة امة فوائد وتتمة اذا كان ثوب المرأة ساترا يستر اقدامها في قيامها وركوعها وسجودها. فظهور بطن القدم لا يضر في ظاهر السنة. ولا يبطل صلاتها. لو وصلى في الارض المغصوبة او توضأ بالماء المغصوب او صلى في الثوب المغصوب صحت صلاته مع الاثم. هذا القول الارجح والقاعدة ما كان تحريمه عاما لا يخص الصلاة فانه لا يبطلها. اذا نعس المأموم وبقي في في جلوس التشهد الاول حتى ركع الامام. يقوم ويركع مع الامام فان سبقه الامام يركع ثم يلحق الامام ويجزئه اذا كان نعاسا خفيفا ما ازال الشعور عنده بعض اليقظة بعض الانتباه. لكن لم ينتبه للتكبير ولم يستغرق في النوم اما اذا كان قد استغرق في النوم فان صلاته تبطل. يعني يستأنفها من اولها. هذا لا يجوز اذا تعمد المأموم اطالة السجود حتى فاته القيام بطلت صلاته. من كبر مع الامام فيؤمر بالاعادة والواجب ان يكبر بعد الامام. اذا قام المسبوق قبل ان يسلم امامه التسليمة الثانية فقد ترك امرا افترض وهو الجلوس حتى يسلم امامه والذي ينبغي ان يعيد الصلاة خروجا من الخلاف واحتياطا لدينه لانه لما قام بطلت صلاته لانه قام قبل ان يتمم الامام الصلاة. الافضل الاقتصار على السلام عليكم ورحمة الله. في ختام الصلاة لان هذا هو المحفوظ عن النبي صلى الله عليه وسلم واما زيادة وبركاته ففي ثبوتها خلاف بين اهل العلم والافضل تركها وان اتى بها لم تبطل الصلاة بها. لا تجوز الصلاة خلف جميع المشركين. ومنهم من يستغيث بغير الله يطلب منه المدد واذا لم تجد اماما مسلما تصلي خلفه جاز لك ان تصلي في بيتك وان وجدت جماعة المسلمين يستطيعون الصلاة في المسجد قبل الامام المشرك او بعده فصلي معهم وان استطاع المسلمون عزل الامام المشرك وتعيين امام مسلم يصلي بالناس وجب عليهم ذلك. اذا كان الامام في الجمعة لا تخرجه بدعته عن الاسلام فانه يصلى خلفه ليس من شرط الائتمام ان يعلم المأموم اعتقاد امامه. ولا يمتحنه فيقول ماذا تعتقد بل يصلي خلف مستور الحال ولو صلى خلف مبتدع يدعو الى بدعته او فاسق ظاهر الفسق وهو الامام الراتب الذي لا يمكن الصلاة الا خلفه. فان المأموم يصلي خلفه عند عامة السلف والخلف من ترك الجمعة والجماعة خلف الامام الفاجر فهو مبتدع عند اكثر العلماء. والصحيح انه يصليها ولا يعيدها فان الصحابة رضي الله عنهم كانوا يصلون الجمعة والجماعة خلف الائمة الفجار ولا يعيدون الذي يصلي بعض الفرائض ويترك بعضها. هذا لا يصلى خلفه. لا يجوز الصلاة خلف الذي يأمر بالتبرك صالحين وبقبورهم. الفاسق والمبتدع صلاته في نفسها صحيحة فاذا صلى المأموم خلفه لم تبطل صلاته لكن انما كره من كره الصلاة خلفه. لان الامر بالمعروف والنهي عن المنكر واجب. الوسوسة لا تبطل بها الصلاة لكن عليه ان يتقي الله ويحذر وساوس الشيطان فانها تضعف الثواب فليس للعبد من صلاته الا ما عقل. صلاة المسبل صحيحة ولكنه اثم الصوتية لسماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز رحمه الله