حتى يأخذ العدو من حرصه او غير ذلك من الاسباب التي تدعو الى الكذب وقال الزهري عن حميد بن عبدالرحمن بن عوف عن امه ام كلثوم فقال الزهري عن حميد بن عبد الرحمن بن عوف عن ام كلثوم بنت عقبة ابن ابي معيط وكانت من المهاجرات الاول. لم اسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يرخص وفي شيء مما يقول الناس انه كذب الا في ثلاث. فالرجل يصلح بين الناس والرجل يكذب لامرأته والكذب في الحرب ومعنى الكذب في ذلك هو معاريضنا صريح الكذب. وقال منصور كان لهم كلام يدرؤون به عن انفسهم العقوبة والبلايا هنا رحمه الله ليس بجيد صريح الكذب. كذلك تجوز حتى من غير السلاسة ناري في كل شيء اما ما يتعلق بالمرأة والحرب والاصلاح صريح الكذب لا بأس لا يضر به احدا انما يجي به الخير. فاذا دعا في الاصلاح بين القبيلتين القبيلة الفلانية عليكم تحب الوحشة وهم يفروهم صالحوهم هما لا بأس. وهكذا الطائفة الثانية او شخصين او ثالث يثني عليك ويحب الصلح معكم انت مثل الخير ارجو المصالحة كذلك كله يقول للجيش ان غافلون توكل على الله لين نقتل وهو متفق معه على ما تقفون انما يجيد مفيدة للعلم