يعني زي ما جبس رجله كده او حاجة عامل حاجة على ركبته يعني اللي هي الداعم للركبة ده وماشي بعكاز وكده. فانا اول لما شفته زعلت جدا يعني حسيت ان ايه وان هو يحج يحج في مستوى كويس اه علشان ايه؟ علشان يكون اه ده عون له على العبادة ما فيش مشكلة ان هو يركب والنبي عليه الصلاة والسلام حج راكبا الباب اللي بعد كده باب ما جاء في تواضع رسول الله صلى الله عليه وسلم فده باب يعني في غاية الجمال قال التواضع تعريف التواضع قال هو انكسار القلب وخفض جناح الذل والرحمة لعباده انكسار القلب لله سبحانه وتعالى والتواضع لعباد الله. خفض جناح الذل والرحمة لعباد الله فلا يرى له على احد فضلا يعني لا يرى ان هو احسن من حد التاني المتواضع لا يرى له لنفسه يعني على احد فضلا شايف ان هو احسن من فلان ويتنطط على الناس ولا يرى له عند احد حقا بل يرى الفضل للناس عليه والحقوق لهم قبله يعني يشوف حق الناس قبل الحق بتاعه ويرى فضل الناس عليه وهذا خلق انما يعطيه الله عز وجل من يحبه ويكرمه ويقربه لان التواضع يفتح للانسان ابواب من من من ابواب العبودية اه سبحان الله وبالخير والثواب غير عادية قال والتواضع يتولد من العلم بالله سبحانه وتعالى. لان كل ما الانسان يقرأ في صفات الله في اسمائه وفي صفاته يتعلم كل ما هيزداد تواضع لله يعني اللي يسمع ويقرأ عن اسم الله العليم. اسم الله القدير بسم الله القريب. بسم الله القوي. يتواضع لله سبحانه وتعالى والتواضع يتولد يعني يكون نتيجة من العلم بالله سبحانه وتعالى ومعرفة اسمائه وصفاته ونعوت جلاله يعني اللي عنده كبر يقرأ في اسماء الله الحسنى يقرأ في اسماء الله وصفاته ومعرفة اسمائه وصفاته ونعوت جلاله وتعظيمه ومحبته واجلاله ومن معرفة العبد بنفسه وتفاصيلها يعني حاجتين يساعدوا الانسان ان هو يكون متواضع ان هو يقرأ في في اسماء الله الحسنى وصفاته ويقرأ فيه سنة النبي عليه الصلاة والسلام ويقتدي برسول الله صلى الله عليه وسلم الحاجة التانية ان ان الانسان يعرف عيوب النفس يعرف نفسه معرفة العبد بنفسه وتفاصيلها وحتى ان هو يقرأ في الاوصاف اللي ربنا سبحانه وتعالى وصف بها الانسان في كتابه جمع كده الاوصاف اللي الانسان وصف بها في كتاب الله انه كان ظلوما جهولا عجولة خلق الانسان ضعيفا. خلق الانسان من عجل شوف الايه شوف الصفات اللي ربنا سبحانه وتعالى وصف بها الانسان في كتاب الله فقال ومن معرفة العبد بنفسه وتفاصيلها وعيوب عملها وافاتها ولا تواضع من اخلاق الانبياء وهو من اسباب الرفعة والعزة وفي ترك التواضع وقوع التشاحن والبغي لما انسان يترك التواضع ويكون انسان متكبر اه وشايف نفسه احسن من الناس وبيتكبر على الناس فهيقع بينه وبين الناس تشاحن شحناء وبغي ظلم والاعراض عن الحق الانسان المتكبر لا يقبل النصيحة لا يقبل الحق قال صلى الله عليه وسلم وان الله اوحى الي ان تواضعوا حتى لا يسخر احد على احد ولا يبغي احد على احد وعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تطروني كما اطرت النصارى ابن مريم عليه السلام انما انا عبد وقولوا عبد الله ورسوله الاطراء يعني ايه؟ الاطراء ده المبالغة في المدح وتجاوز الحد قيل الاطراء هو الافراط في المديح يعني انت تمدح انسان وتتجاوز الحد في مدحه هو ده الاطراء وقيل هو المديح بالباطل والكذب فيه ان انت تمدح انسان فتصفه بامور هي مش موجودة فيه اصلا اعتصموا بحاجات فيها نوع من المبالغة قال فالنبي عليه الصلاة والسلام نهى نهى عن مسألة الاطراء دي فقال لا تطروني كما اطرت النصارى ابن مريم فافرطوا في مدحه في مدح عيسى عليه السلام الى ان جعلوه ولدا لله تعالى يعني من المبالغة في الاطراء قالوا ان عيسى تعالى الله عما يقولون ولد ولد الله عز وجل كما اطرت النصارى ابن مريم قال البغوي رحمه الله وذلك ان النصارى افرطوا في مدح عيسى واطرائه بالباطل وجعلوه ولدا لله فمنعهم النبي صلى الله عليه وسلم يعني منع اصحابه قال منعهم ان يطروه بالباطل يعني ما تبالغش احيانا الانسان يجي مسلا هو عايز يمدح النبي عليه الصلاة والسلام فيبالغ في رفع النبي عليه الصلاة والسلام فوق مقام النبوة والعبودية لله وده موجود في في كلمات آآ في كلمات آآ قصائد او كلمات اه اناشيد من اللي فيها المدح فيها مبالغة في الاطراء كلام فيه مشاكل يعني وقال ابن الملقن رحمه الله فاما وصفه صلى الله عليه وسلم بما فضله الله به وشرفه يعني ان انت توصف النبي عليه الصلاة والسلام بالصفات اللي ربنا سبحانه وتعالى وصفه بها وشرفه بها صلى الله عليه وسلم فحق واجب يعني انت تمدح النبي بالصفات اللي موجودة فيه ده واجب عليك حق واجب على كل من بعثه الله اليه من خلقه وذلك كوصفه عليه السلام نفسه بما وصفها النبي عليه الصلاة والسلام قال انا سيد ولد ادم يوم القيامة ولا فخر لا فخر يعني انا مش بقول كده علشان انا آآ بفتخر على الناس لكن دي ايه هي دي الحقيقة انا سيد ولد ادم ولا فخر يوم القيامة وانا اول من تنشق عنه الارض ولا فخر يعني النبي عليه الصلاة والسلام بيأكد على معنى يا جماعة انا مش بفتخر انا لا افتخر عليكم لا اتكبر عليكم ولكن انا ببلغكم بالحقيقة انا سيد ولد ادم يوم القيامة ولا فخر وانا اول من تنشق عنه الارض ولا فخر وهذا من الفقه ان من رفع امرأ فوق حقه وتجاوز به مقداره بما ليس فيه فمتعمد فمتعد اثم يعني ان انت تمدح انسان سواء بقى شيخ او عالم ان انت تبالغ فيه فتتجاوز الحد فالنبي عليه الصلاة والسلام نهى عن ده ان انت ما تبالغش في مدح الناس لان ذلك لو جاز في احد لو ينفع ان انت تمدح العالم الفلاني ولا الشيخ الفلاني وتبالغ في مدحه ان انت ترفعه اه فوق منزلته لو جاز لاحد لجاز للنبي صلى الله عليه وسلم. لو كان ينفع تعمل ده مع مع الشيخ او مع العالم او مع اي اي شخص من الناس ما ترفعش حد فوق المكانة اه اللي ربنا سبحانه وتعالى وضعه فيها قال لان ذلك لو جاز في احد لكان اولى الخلق به النبي صلى الله عليه وسلم وقال انما انا عبد انما انا عبد اي كامل العبودية لله تعالى عن عائشة رضي الله عنها قالت قلت يا رسول الله كل جعلني الله فداك متكئا كن متكئا فانه اهون عليك يعني يعني ريح نفسك وانت بتاكل كن متكئ قالت فاصغى برأسه حتى كاد ان تصيب جبهته الارض اصغى برأسه حتى كاد ان تصيب جبهته الارض النبي عليه الصلاة والسلام ايه آآ خفض رأسه تواضعا كده حتى كاد ان تصيب جبهته الارض وقال لا بل اكل كما يأكل العبد واجلس كما يجلس العبد بل اكل كما يأكل العبد واجلس كما يجلس العبد وهذا من تمام تواضعه وتمام عبوديته لربه يا جماعة النبي عليه الصلاة والسلام في رحلة المعراج وصل الى مكان لم يصل اليه احد من خلق الله سمع صريف الاقلام يعني النبي عليه الصلاة والسلام وصل لمكان فيش حد من الخلق وصل اليه ورأى الجنة قال رأيت الجنة والنار ومع زلك امام التواضع فقولوا عبد الله ورسوله اي قولوا ما لا شك فيه شرعا مما انا متصف به ولا تزيد عليه يعني الاوصاف اللي النبي عليه الصلاة والسلام احب ان هو يوصف بها عبد الله ورسوله لا تزيد عليه وهذان الوصفان اصدق وصف واشرفه في الرسول صلى الله عليه وسلم ويؤخذ من الحديث ان افضل وصف رضيه الرسول صلى الله عليه وسلم لنفسه ان يقال عبد الله ورسوله وان اشرف وصف للانسان ان يكون عبدا لله اشرف وصف لك ان انت تكون عبد لله واشرف وصف لك ان انت تكوني املي الله ده اشرف وصف ان مش ان يقال فلان المهندس فلان الدكتور فلان العالم فلان الفيزيائي فلان لا اشرف وصف كل ده لا قيمة له لو انت مش عبد لا قيمة له حقيقة عند الله سبحانه وتعالى لا وزن له يعني الميزان ميزان عبودية انت تشوف انا فين في العبودية ولهذا كانت العبودية هي اشرف مقام للنبي صلى الله عليه وسلم. فقال سبحانه وتعالى في مقام الاسراء سبحان الذي السرى بعبده وقال الحمد لله الذي انزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجا وقال تبارك الذي نزل الفرقان على عبده يعني في لحية الاسراء وفي الايات التي تتكلم عن نزول القرآن اشرف كلام وحي ربنا سبحانه وتعالى ربنا سبحانه وتعالى يقول تبارك الذي نزل الفرقان القرآن يعني على عبده ليكون العالمين نذيرا وفي مقام الدعوة قال وانه لما قام عبد الله يدعوه لما قام عبدالله تفسير الاية ايه خدناها في سورة الجن لما قام النبي صلى الله عليه وسلم وانه لما قام عبد الله يدعوه كادوا يكونون عليه لبدا قل انما ادعو ربي ولا اشرك به احدا قال ابن القيم رحمه الله فاكمل الخلق اكمله عبودية واعظمهم شهودا لفقره وضرورته وحاجته الى ربه وعدم استغنائه عنه طرفة عين يعني كل لما تشوف ان انت ضعيف وان انت فقير وان انت عبد لله وان انت محتاج الى الله سبحانه وتعالى كل ما انت آآ المنزلة بتاعتك بترتفع في العبودية اكمل الخلق وعن انس ابن مالك رضي الله عنه ان امرأة جاءت الى النبي صلى الله عليه وسلم فقالت ان لي اليك حاجة فقال صلى الله عليه وسلم اجلسي في اي طريق المدينة شئتي اجلس اليك ورواه مسلم عن انس ان امرأة كان في عقلها شيء فقالت يا رسول الله ان لي اليك حاجة يعني عايزاك في سري يعني فعايزة حد يعرف فقال يا ام فلان انظري اي السكك شئتي حتى اقضي لك حاجتك يعني خلاص اقفي في اي مكان انت عايزاه وانا هاجي لك واشوف انت عايزة ايه واقضي لك حاجتك فخلى معها في بعض الطرق حتى فرغت من حاجتها في رواية ان امرأة جاءت الى النبي صلى الله عليه وسلم وكان في عقلها شيء من الفتور والنقصان. كان في عقلها ايه تي فقالت ان لي اليك حاجة اي اريد ان اخفيها عن غيرك. ده سر مش عايز اعرف حد من الناس اللي قاعدين فقال اجلسي في اي طريق المدينة شئتي اجلس اليك حتى اقضي حاجتك قال النووي رحمه الله وقف معها في طريق مسلوك يعني مش معنى كده ان يكون فيه آآ خلوة وقف معه في طريق في طريق الناس يعني ليقضي حاجتها ويفتيها في الخلوة ولم يكن ذلك من الخلوة بالاجنبية فان هذا كان في ممر الناس ومشاهدتهم اياه واياه لكن لا يسمعون كلامها هي عايزة تقول له حاجة سر يعني تستفتي النبي في شيء او تطلب منه شيء فالنبي عليه الصلاة والسلام قام تواضعا منه صلى الله عليه وسلم يتكلم معه قال وعن انس بن ما لك رضي الله عنه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعود المريض ويشهد الجنائز ويركب الحمار ويجيب دعوة العبد وكان يوم بني قريظة على حمار مختوم بحبل من ليف وعليه كاف من ليفك كان يعود المريض ويشهد الجنائز شوف شوف سيدنا انس بيصف وخادم قادم النبي عليه الصلاة والسلام رضي الله عنه فبيقول يعني النبي عليه الصلاة والسلام كان في قمة التواضع يعود المريض ويشهد الجنائز ويركب الحمار ويجيب دعوة العبد. يجيب دعوة العبد يعود المريض اي مريض كان حر او عبد شريفا او وضيعا حتى لقد عاد غلاما يهوديا كان يخدمه انتم عارفين الحديس ان النبي عليه الصلاة والسلام دخل على الغلام اليهودي اللي كان بيموت ودعاه الاسلام واسلم. لما ابو الغلام قال له اطع ابا القاسم فاسلم وعاد عمه وهو مشرك ابو طالب وعرض عليه الاسلام مش عليهما السلام هنا في خطأ يعني وعرض عليه الاسلام يعود المريض فده من السنة ان انت لو عرفت ان فلان تعبان شوية تروح تزوره لسه يعني كنت لسه بتكلم آآ بتكلم مع حد من مشايخنا امبارح يعني الواحد يعني زعلان من نفسه ان هو بيقصر في الابواب دي. يعني في ابواب انا بقول للشيخ كنت بكلم الشيخ حازم فبقول له انا يعني بقول له حاسس ان عارفين حديث الاعرابي اللي هو بيقول ان شرائع الاسلام قد كثرت علي فالواحد بيحس كده ان يعني في صلة رحم وعيادة مريض والجنازة انت تمشي في جنازة وان انت سبحان الله فبتلاقي ان الابواب الطاعة وابواب الخير كتير والواحد مقصر يعني واحد صاحبنا حد من الشباب كان بيصلي معنا الفجر في المسجد وبعدين عمل عملية آآ عمل عملية رباط صليبي ما يتمش فيها على خير ان شاء الله فغاب عن المسجد فترة وانا ما خدتش بالي يعني انا ما انتبهتش ان هو مش موجود وان هو ما بيجيش وبعدين آآ هو بعت لي قال لي ان هو عمل عملية وانا قلت خلاص عزمت ان انا هزوره مع الشباب نروح نزوره كده ونسيت وعدى مدة طويلة الشاب ده ما بيجيش المسجد وبعدين ايه لقيته راجع المسجد تاني بعد بعد فترة وهو بقى رجله ايه عمل العملية خلاص وعامل ان ان احنا عندنا مشكلة فعلا. يعني احنا فعلا عندنا ازمة في مسألة التفقد الناس والزيارة وصلة الرحم والسؤال فعلا عندنا مشكلة عندنا ازمة يعني ما اعرفش يعني عندي انا بس كده ولا بس انا شايف ده في الناس اللي حواليا يعني فعلا معاني الاخوة ومعاني اه تفقد الناس والكلام ده فالله المستعان يعني ربنا ربنا يتوب علينا يعني فشوف هنا هنا تتعلم بقى هدي النبي عليه الصلاة والسلام كان يعود المريض ويشهد الجنائز ومسألة يشهد الجنائز ده اه يعني من اللي انا من الحاجات اللي انا شفتها في في العلماء المعاصرين يعني الشيخ مصطفى العدوي ربنا يبارك فيه ويحفظه اي جنازة في البلد عند الشيخ الشيخ بيحضرها اي انسان اي شخص يعني شيخ لو في مجلس علم وفيه جنازة واعلنوا ان ان الشيخ ان في ان في حد مات في المكان الفلاني فالشيخ يخلص المجلس بسرعة عشان في جنازة وانا مرة كنت عند الشيخ في في في درس والشيخ ايه قطع الدرس عشان ننزل قال ايه؟ ادى درس بسيط ربع ساعة وقال احنا ننزل عشان نلحق عشان في جنازة فايه؟ قلت له يا شيخ طيب ايه هلف بس العربية وحضرتك تركب معي فعلى ما لفيت العربية الشيخ لقى اخ راكب موتوسيكل كده فراح الشيخ راكب وراه لو ركب توكتوك حاجة كده يعني هو يعني هو ايه لسه علم بس انا لفيت بس وش العربية لقيت الشيخ ركب موتوسيكل ومشي مش زعلان مني في حاجة بس هو من تواضع الشيخ ومن حرص الشيخ ان هو ان هو يلحق الجنازة فده ده من الحاجات العجيبة كل جنازة يعني يعني يعني حاجة فعلا سبحان الله الا لو الشيخ بقى مسافر او في آآ حاجة آآ حاجة قهرية يعني حتى حتى آآ شيخنا الشيخ عادل شوشة ربنا يحفظه كان بيتكلم عن المعنى ده فبيقول له يا شيخ يعني هو الشيخ عادل بيقول للشيخ مصطفى بيقول له يعني في طلاب علم ايام زمان يعني؟ كان في طلاب بتيجي من من من برة مصر ناس جاية من سفر وناس جاية من القاهرة وناس جاية من بعيد عشان تحضر المجلس وحضرتك تسيب الدرس وتروح آآ تروح الجنازة فالشيخ قال له قال له قال له الكلام بمعناه يعني الجنازة فيها بتاخد قيراطين قيراطين في الجنة قال له قال له يعني يعني انت مين اللي يفرط في قيراطين في الجنة وده ازن كلام ابن عمر لما ابن عمر ما كانش يعرف ثواب حضور الجنازة ما كانش يعرف فضل حضور الجنازة ما كانش مش عارف الحديس فلما سمع الحديث من ابي هريرة على حسب ما اذكر يعني وبعدين تأكد من عائشة رضي الله عنها على حسب ما انا فاكر يعني حد يجيب لنا حديس يعني ابن عمر حزن فقال كم فرطنا من قراريط كم فرطنا في قراريط من من الجنة يعني الواحد ما كنش بيحضر الجنازة فده شف هنا تعلم هدي النبي عليه الصلاة والسلام يعود المريض ويشهد الجنائز. يعني ما تاخدش ان ده كلام حاجة عادية كده حاجة عادية ان معكم المشغوليات اللي كانت عند النبي عليه الصلاة والسلام تسع بيوت تسع نساء وتسع زوجات يعني ومسئولية الدعوة وبناء الامة والجهاد في سبيل الله فده ايه اه الراوي مين يا محمد لقد فرطنا في قراريط كثيرة فسأل عائشة شف بقى روي مين ابو هريرة ولا من ابو هريرة؟ طيب فقال شف هنا ان مع الانشغال ده مع الانشغال ده الا والنبي عليه الصلاة والسلام يعود المريض ويشهد الجنائز ويركب والحمار وبعدين يحصل آآ آآ مشكلة في في عند قباء خلاف فان بني فلان همه ان يتقاتلوا. فالنبي عليه الصلاة والسلام يقول اه قوموا لنصلح بينهم روح من من من المسجد من مكان المدينة لقباء مسافة علشان بس يصلح بين الناس قال ويجيب دعوة العبد يجيب الى حاجته اذا دعاه اليها قرب محلها او بعد وروى البخاري عن انس ابن مالك قال ان كانت الامة من اماء اهل المدينة لتأخذ بيد رسول الله فتنطلق به حيث شاءت الامة يعني مش حرة كمان وتأخذ بيده مش معناها مش مش على حقيقتها مش ان هي تمسك ايد النبي عليه الصلاة والسلام او ان هي طفلة او معناها اه الحافظ ابن حجر قال المقصود من الاخذ باليد لازمه معناه لازمه يعني ايه؟ لما انت بتاخد ايد واحد وتمشي به فهو معناه ان هو ايه بينقاد معك. بيلين معك. يعني انت ماسك ايد واحد وماشي ماشي به فهو بيلين معك فمعناها ان النبي عليه الصلاة والسلام بيلين معها مع الامة دي عايزة تروح فين؟ طب بس طب معلش تعالى معايا كزا النبي عليه الصلاة والسلام يمشي حتى يقضي لها حاجته وبيقول لك الحديس ده وقد اشتمل على انواع من المبالغة المرأة دون الرجل والامة دون الحرة حيث شاءت والتعبير بالاخز باليد اشارة الى غاية التصرف حتى لو كانت حاجتها خارج المدينة والتمست منهم مساعدة في تلك الحاجة لساعد على ذلك قال وكان يوم بني قريظة على حمار مختوم له ختام هو الزمام الختام اللي هو يعني زي زي اللي بيتحط كده على الايه على على الفرس او على على الابل يعني زي الرحل كده وزي السرج وكده وعليه كاف من ليف بمنزلة السرج للفرس او الرحل البعير وعن انس بن مالك رضي الله عنه قال كان النبي صلى الله عليه وسلم يدعى الى خبز الشعير والاهالة السلخة فيجيب ولقد كان له درع عند يهودي فما وجد ما يفكها حتى مات صلى الله عليه وسلم كان النبي صلى الله عليه وسلم يدعى الى خبز الشعير والاهانة السلخة الاهالة طيب تاني هي بتسأل بتقول يعني ايه حتة السؤال وكان يوم بني قريظة على حمار مخطوب يعني كان راكب على حمار مختوم يعني عليه عارفين اللي بيتحط على الفرس ده اسمه السارج ده يتحط على على ظهر الفرس عشان الانسان يركب عليه ماشي؟ وبتلاقي حاطين مسلا على الحمار كده حاجة زي قطعة ايه؟ قطعة قماش كده هو ده بقى عليه ايكاف من ليف. يعني يعني هو الاشارة الى التواضع ده بس الايه؟ المراد بالحديث يعني فهنا قال كان يدعى الى خبز الشعير والاهالة فيجيب يدعى الاهالة يعني ما يؤتدم به من الاذهان السلخة المتغيرة تغيرت الريح يعني حاجة حاجة يعني الانسان آآ يعني يعني آآ يعني يأنف منه قالت عائشة رضي الله عنها توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم ودرعه مرهونة عند يهودي بثلاثين صاع فما وجد ما يفكها حتى مات يعني لم يجد ما يخلص به الدرع ان هو يدفع الدرع كانت مرهونة يعني النبي عليه الصلاة والسلام كأنه مثلا اخذ طعام من من اليهودي واعطاه الدرع رهن لحد لما اجيب لك فلوس ايه؟ فلوس الاكل مسلا فالنبي عليه الصلاة والسلام حتى مات ما وجد لم يجد ما يخلص به الدرع. يعني ما لقاش فلوس يديها لليهودي علشان ياخد ايه الدرع المرهونة طيب انت ممكن تسمع الحديس ده تستغرب يعني طب فين ابو بكر وفين عمر وفين عثمان وفين اه عبدالرحمن بن عوف ان النبي عليه الصلاة والسلام يرهن الدرع عند يهودي عشان الطعام او كده فقالوا ده قالوا اما ان النبي عليه الصلاة والسلام عمل كده علشان يبين جواز معاملة اليهود البيع والشراء وكده او ان ما كنش فيه عند اصحاب النبي عليه الصلاة والسلام طعام زيادة او ان النبي عليه الصلاة والسلام خشي خشي ان الصحابة ما ياخدوش التمن او خشي انهم لا يأخذون منه ثمنا او عوضا فلم يرد التضييق عليهم يعني ما حبش ان هو يضيق على الصحابة ان هو يتحرج ان النبي عليه الصلاة والسلام يطلب منه شيء فالصحابي يديله الحاجة مياخدش من النبي عليه الصلاة والسلام التمن بتاعها فتعامل مع اليهودي فلم يرد التضييق عليهم فانه لا يبعد ان يكون فيهم ازذاك من يقدر على ذلك. يعني اكيد في اصحاب النبي في الوقت ده اللي معه فلوس لا يبعد فلعله لم يطلعهم على زلك وانما اطلع عليه من لم يكن موسرا به. يعني زي اليهودي مسلا او كده او اللي روى الحديث يعني وعن انس بن مالك رضي الله عنه قال اه سلخة يعني متغيرة تغيرت الريح يعني مش فاسدة لكن يعني ها يعني قبل تغييرة بدأت تتغير يعني وعن انس بن مالك رضي الله عنه قال حج رسول الله صلى الله عليه وسلم على رحل رث وعليه قطيفة لا تساوي اربعة دراهم فقال اللهم اجعله حجا لا رياء فيه ولا سمعة لما بقرأ الحديس ده وافتكر آآ شوف مثلا يعني انا انا مش طبعا مش يعني شايف ان الانسان لو ربنا وسع عليه لكن في نوع معين من الترف الحج كده ده يعني حاجة في بعض الشركات كده شف حاجات غريبة يعني جايبين ايس كريم وآآ سوشي وسلمون وجمبري وشاورما ومش عارف تحس ان يا جماعة احنا هو في ايه يا يوم عرفة بتلاقي في بعض مخيمات معينة كده يعني بدون زكر اسماء بتلاقي في مبالغة في الطرف كراسي ومش عارف في ايه يا جماعة؟ ماشي هو احنا يعني يعني اه الانسان آآ يعني بس الموضوع دخل في نوع من الايه من التفاخر والمباهاة يعني لا اقصد ان دي نية كل انسان طالع لكن انا سمعت من حد يعني ان بعض الناس يقول لك انا لو ما طلعتش مع الشركة الفلانية بعض رجال الاعمال يعني لو ما طلعتش مع الشركة الفونية انا كده يعني ايه اسم يقع في السوق هيقولوا ما عهوش فلوس اه الانسان يريح نفسه ويقعد في فندق قريب من الحرم لو هو ربنا موسع عليه. وفنادق اه كويسة ونضيفة وياكل اكل كويس ويركب رطوبة كويسة ويقعد في مكان علشان يقدر يعبد ربنا ويبقى ايه متفرغ للزهن ماشي ده جميل لو ربنا وصى عليك اه انت مش قادر تعمل ده. المشي والتعب والعرق وان انت الاحرام يتوسخ وان انت تبقى اشعس اغبر ومتبهدل ده برضو ايه ده برضو بيخرج معاني عبودية. يعني اما ان انت تكون اه غني شاكر او تكون ايه اه اه صابر على مشقة العبادة والكلام ده لكن الحالة من الطرف دي فاهمين انا بتكلم عن ايه؟ الترف ده لما تيجي تقرأ الحديس ده آآ تحس ان ان النبي عليه الصلاة والسلام كان قادر ان هو يحج على على آآ على جمل على جمل ويبقى في هو حج على الجمل على البعير لكن على جمل وعليه بقى ايه؟ الرحل ده بقى حاجة يعني آآ الرحل اللي هو اللي بيتحط فوق الجمل بحاجة في غاية الفخامة وموكب بقى والكلام ده لا حج على رحل رث على رحل رس يعني الرحل اللي هو اللي يوضع على ظهر البعير للركوب عليه وهو القتب وهو البعير كالسرج للفرس اللي هو عارفين اللي بيبقى فوق الجمل ده اللي فيه ايه شكله معروف كده يعني آآ الراحل ده رث يعني خلق او خلق بال عتيق يعني حاجة ايه؟ رث اديم بالي وعليه قطيفة على الرحل كساء قطيفة لا تساوي القماشة اللي محطوطة على الرحل دي لا تساوي اربعة دراهم يعني ما يجيش تمنها اربع دراهم. لا يبلغ مقدار ثمنها اربعة دراهم ففي حج النبي صلى الله عليه وسلم على ذلك الرحل البالي والقطيفة الرخيصة الرخيصة الثمن الثمن دليل على بلوغ كمال التواضع الرحل ده مش الجمل الراحلة هي الايه؟ تطلق على الجمل لكن الرحل ده اللي هو اللي بيتحط اللي الشخص بيقعد عليه فوق الجمل من كتب يعني لو كتبت ايه راح للجمل على على جوجل هيزهر لك الصورة يعني فقال صلى الله عليه وسلم اللهم اجعله حجا لا رياء ولا سمعة الرياء مشتق من الرؤية يعني معنى الرياء ايه؟ اظهار العبادة لقصد رؤية الناس له فيحمدوا صاحبها. يعني واحد يعمل عبادة علشان الناس تشوفه فيعني ايه تثني عليه ادي نيته مش بيعملها لله لا هو بيعملها علشان الناس تشوفه وتقول عليه كويس والسمعة مشتقة من سمعه والمراد به نحو اه المراد به نحو ما في الرياء. نفس المعنى برضو. لكنها تتعلق بحاسة السمع. عايز الناس تسمع عنه او هو يحكي اللي هو كان بيعمله علشان الناس آآ آآ يعني بيعمل كده عشان الناس مش عشان ربنا عشان الناس ايه اه اه تثني عليه وكده يعني ومما يؤثر عن امير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه انه كان يقول اللهم اجعل عملي صالحا واجعله لك خالصا ولا تجعل لاحد فيه شيئا عن انس ابن مالك رضي الله عنه قال لم يكن شخص احب اليهم من رسول الله صلى الله عليه وسلم قال وكانوا اذا رأوه لم يقوموا لما يعلمون من كراهته لذلك فمع هذا الحب العظيم يعني كانوا بيحبوا النبي عليه الصلاة والسلام حب غير عادي حب شديد لكن الحب ده لا يتجاوز حد حد الاقتداء او السنة فمش لما يشوفوا النبي يقوموا تعظيما له كتعظيم الملوك وابناء الدنيا فمع هذا الحب العظيم الذي يقتضي مزيد الاجلال والتوقير كانوا اذا رأوه لم يقوموا له ليه لما يعلمون من كراهته لذلك يعني النبي يكره ان الناس تقوم له كده لقيامهم تواضعا لربه ومخالفة لعادة المتكبرين والمتجبرين. لان الانسان المتكبر هو اللي يحب ان الناس تايه تقوم وتعزمه وان لو هو يعني ايه ما خدش الوضع بتاعه آآ يبقى زعلان ومتضايق وغضبان عايز ان هو ايه يدخل كده الناس تقوم له وتقف يعني ما ينفعش ان هو ايه عادي كده لازم كل الناس تعزمه يعني وعن معاوية بن ابي سفيان رضي الله عنهما قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من احب ان يمثل الرجاء ان يمثل له الرجال قياما فليتبوأ مقعده من النار يعني هو قاعد وعايز الناس كلها ايه تبقى واقفة له كده ما ينفعش حد يقعد وهو ايه وهو قاعد هيجي معنا دلوقتي قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله لم تكن عادة السلف على عهد النبي صلى الله عليه وسلم وخلفائه الراشدين ان يعتادوا القيام كلما يرونه عليه السلام كما يفعله كثير من الناس بل قد قال انس لم يكن شخص احب اليهم من النبي صلى الله عليه وسلم وكانوا ازا رأوه لم يقوموا له لما يعلمون من كراهته لذلك ولكن ربما قاموا للقادم من مغيبه تلقيا له. يعني لو حد راجع من سفر او حد غاب في مدة. وبعدين رجع تاني فتقوم تسلم كانوا يقومون كانوا بيعملوا كده. ربما قاموا للقادم من مغيبه تلقيا له طيب والذي ينبغي للناس ان يعتادوا اتباع السلف على ما كانوا عليه على عهد رسول الله فانهم خير القرون وخير الكلام كلام الله وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم فلا يعدل احد عن هدي خير الورى وهدي خير القرون الى ما هو دونه. يعني الاصل ان احنا نقتدي بالسلف في مسألة ان انا مقمش لحد تعظيما له طيب وينبغي للمطاع الا يقر ذلك مع اصحابه يعني الشخص اللي هو بقى السيد المطاع لو لقى الناس بتقوم له يقول لهم لا ما تعملوش كده بحيث اذا رأوه لم يقوموا له الا في اللقاء المعتاد واما القيام لمن دم من سفر ونحو ذلك تلقيا له فحسن. يعني لو حد راجع من سفر وانت قمت له او حد غايب بقى له فترة وانت قمت ماشي ما فيش مشكلة طيب هيقول هنا حاجة بقى مهمة طيب ازا كان الناس مش عارفين السنة دي يعني داخل عليك مسلا حد او شخص كبير او حد من قرايبك او صديق لك ما انا لسه بقول اهو يا شباب طولوا بالكم ازا كان حد ايه مش عارف السنة دي او عرف الناس جرى ان ان انت بتقوم وان ده مش من تعظيم يعني ان هو خارج من الحديث خارج برة الحديس اللي هو احب ان يمتثل له الرجال قياما ده هو هو مش مش ده يعني دي عادة الناس عرف الناس ان انا لما لما ابويا يدخل البيت ويرجع من برة اقوم واسلم عليه اقوم احضنه واسلم عليه وابوس ايده فده ايه؟ ده طبيعي. يعني انا قايم علشان اسلم عليه مش قايم قيام التعظيم اللي هو المذموم المراد في الحديث وده من عادة الناس بل لو اعدت وما قمتش هيعتبر ده عرفا من سوء الادب يعني لو انا قاعد يعني مسلا ايه الشيخ دخل او والدي دخل او كده هيعتبر ده من سوء الادب خصوصا ان الناس مش عارفة السنة دي فهنا بيقول هيقول هنا اهو واما من عرف عادة القوم قال قال وازا كان من عادة الناس اكرام الجاء بالقيام. يعني ده من العادة العرف عندنا. ان لما يدخل حد كبير ولما حد يدخل ان انا اقوم واسلم عليه وارحب به لو حد دخل وانا فضلت قاعد هو هو مش هيفهم ده يعني ولو ترك لاعتقد ان ذلك لترك حق. لو انا قعدت وما قمتلوش هو مش هيفهم ده هيفرق هيفهم ان انا بفرط في في حقي او ان انا بقلل من او ان انا قاصد خفضه ان انا اقلل منه ولم يعلم العادة الموافقة للسنة. هو مش عارف سنة في الموضوع ده فالاصلح ان يقام له لان ذلك اصلح لذات البين وازالة التباغض والشحناء فهمنا كده طيب واما من عرف عادة القوم الموافقة او الموافقة للسنة فليس في ترك ذلك ايذاء له. يعني لو شخص عارف وفاهم وكده وليس هذا القيام المذكور في قوله صلى الله عليه وسلم من سره ان يمتثل له الرجال قياما فليتبوأ مقعده من النار. مش ده المقصود فان ذلك ان يقوم له وهو قاعد يعني يبقى قاعد قاعد هو ومش عايز حد يقعد وهو وهو قاعد هو عايز الناس كلها تفضل واقفة تعظيما له وليس هو ان يقوم لمجيئه اذا جاء ده المقصد يبقى انا دخلت على الناس فلقيت الناس ايه قاموا وسلموا علي ورحبوا بي ماشي؟ فانا فرحت ان هم ايه ان هم استقبلوني استقبال كويس ورحبوا بي فهل ده يدخل في عريس؟ لا ما يدخلش فاهمين يا شباب قال في الاخر وجماع ذلك ان الذي يصلح اتباع عادات السلف واخلاقهم بحسب الامكان يعني برضو مع مراعاة ايه العرف ما تجيش ايه ابوك يدخل فانت قاعد لا قمت سلمت عليه ولا اي حاجة وقاعد في مكان تقول له اصل هي السنة كده لا مين قال لك ان سنة ان انت ان انت تؤلف في القلب. السنة ان انت تراعي عرف الناس ما دام ما فيش حاجة حرام لو هو هيترتب عليه مفسدة يبقى انا خلاص ايه يبقى انا اعمل كده هو خلاص والدي داخل وهو واقف وقايم يبقى خلاص اقوم اسلم عليه طيب وعن انس بن مالك رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لو اهدي الي قراع لقبلت ولو دعيت عليه لاجبت القراع هو قال في التعريف وهو مستدق السقي من الرجل الكوارع يعني اللي هي رجل رجل الخروف رجل المعزة رجل الايه؟ البقرة والجاموسة. الكوارع يعني الحتة اللي هي الساق والحتة اللي ايه الحتة اللي في الاخر الحافر دي قيل الكرة هو ما دون الكعب من الدواب فالمعنى ايه؟ ان النبي عليه الصلاة والسلام يقول لو دعيت الى ذراع او قراع لاجبت ولو اهدي الي زراع او كراع لقبلت يعني لو حد عزمني على على اكلة حتى لو كانت بسيطة جدا الزراع والكراع يعني مش مش جاي مسلا اكل ايه آآ موزة مسلا او حتة مسلا من اللحمة الحلوة الريش يعني لا زراع وقرآن لقبلت فبيعلم الصحابة ان يكون انسان عنده تواضع. لو حد مسلا بيحبك وهو مستواه بسيط وعزمك على اكل فانت اما تايه تتكبرش تقول ايه لأ انا يعني هو هيعمل لي اكل اي كلام هو ما دام بيحبك وعزمك وعايز يأكلك حتى لو اكلة بسيطة فتروح وتاكل وتفرح والنبي عليه الصلاة والسلام يعلمك التواضع ده قال عند مسلم قال صلى الله عليه وسلم ازا دعيتم الى قراع فاجيبوه يعني قبول الهدية واجابة من يدعو الرجل الى منزله ولو علم ان الذي يدعوه اليه شيء قليل اه المجلس الجاي ناكل كوارع ان شاء الله. انا ما بحبش الكوارع الا لو انت ما بتحبهاش يعني خلاص يعني ايه آآ تقبل الدعوة ولكن ايه لو في اكل قدم اليك وانت ما بتحبوش ما تعبش الاكل ما تقومش قايل ايه؟ انا ما باكلش مسلا كزا وما بحبش كزا او مش عارف ايه لان ده ممكن انسان يعني ايه اللي عازمك يتأذى منه يعني فخلاص شوف اي حاجة على السفرة تعرف تاكلها وكلها يعني وفيه الحض على المواصلة والتحاب والتآلف واجابة الدعوة لما قل او كثر وقبول الهدية كذلك قال عن جابر بن عبدالله رضي الله عنهما قال جاءني رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس براكب بغل ولا ولا برزون. بيرزون بالكسر ولا بارزون ولا بيرزون. حد كده يراجع سواني اظن بارزوني بالكسر هو عموما البرزون ده او البرزون فهو يطلق على غير على غير العربي العربي من الخيل والبغال هو هنا كتب آآ البرزون ده اللي هو التركي من الخيل خيل تركي وقال يعني ان هو له فضيلة له جلد على السير في الشعاب والجبال اه بخلاف الخيل العربية يعني قيل تركي طيب قال جاءني جابر بيقول جاءني رسول الله صلى الله عليه وسلم اي جاءه ليعوده اذ كان مريضا ومعه ابو بكر رضي الله عنه يعني النبي عليه الصلاة والسلام ذهب مع ابي بكر ليعود جابرا رضي الله عنهما ليس بركي بغل. يعني عايز يقول ان هو جاي ايه ماشي يعني لا هو راكب بغل ولا بير زول ليس براكب بغل اي ماشيا والبغل هو ولد الفرس من الحمار ولا برزون وهو التركي من الخيل فيه فضيلة عيادة المريض واستحباب المشي فيها وعن يوسف عن يوسف بن عبدالله بن سلام قال سماني رسول الله صلى الله عليه وسلم يوسف واقعدني في حجره ومسح على رأسه سماني يوسف واقعدني في حجره ومسح على رأسه وعن ثابت البناني وعاصم الاحول عن انس بن مالك رضي الله عنه ان رجلا خياطا دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقرب منه سريدا عليه دبا قال فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأخذ الدباء وكان يحب الدباء الدبانة احنا قلناها قبل كده لو فاكرين اللي هي ايه القرع ماشي قال ثابت فسمعت انسا يقول فما صنع لي طعام اقدر على ان يصنع فيه دبة الا صنع رجل خياط دعا النبي عليه الصلاة والسلام بطعام صنعه وقرب منه سريد. السريد اللي هو الخبز المكسر الذي وضع عليه اللحم والمرق حاجة زي الفتة كده والدباء هو اليقطين وهو القرع والمعنى انه قرب الطعام من النبي صلى الله عليه وسلم ثم انصرف الى عمله يعني حط لهم الاكل وبعدين مشي هو راح كمل شغله فقال انس فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يتتبع الدبان كان يأخذ الدباء وكان يحب الدبان فلما رأيت ذلك لما سيدنا انس شاف ان النبي عليه الصلاة والسلام بيتتبع القرع الدباء فبدأ سيدنا انس يجمعه له فجعلت اجمعه بين يدي. بدأت اجمع واحطه قدام النبي عليه الصلاة والسلام شوفوا يا جماعة الايه الحب. اولا وسيدنا انس هو خادم النبي عليه الصلاة والسلام. فهنا الباب في تواضع النبي عليه الصلاة والسلام ان هو يجلس يأكل مع الخادم ان بعض الناس يأنف ان هو مسلا ايه ربنا وسع عليه فعنده عنده عنده سائق او عنده مسلا خادم او خادمة في البيت فان ان الراجل يأنف ان هو يأكل مع السائق مسلا ان هو يكونوا مسلا في سفر ويروحوا مسلا مطعم فيقعد ايه هو هو والسواق على على ترابيزة واحدة وياكلوا مع بعض يأنف يقول لك حتى لو هو يعني انسان خير وهيجيب له اكل يجيب له الاكل يقول له كل انت في العربية وياكل هو في المطعم فالنبي عليه الصلاة والسلام كان يأكل مع انس فسيدنا انس بيقول بقى ايه؟ لما شفت النبي عليه الصلاة والسلام بيحب القرع الدبان قال فما صنع لي طعام اقدر على ان يصنع فيه دبا الا صنع. كل ما يتعمل لي اكل وينفع ان هو يتحط في الدبان اقول لهم اعملوا كده عشان النبي عليه الصلاة والسلام كان بيحبه فاحبه لحب رسول الله صلى الله عليه وسلم اياه. وده مستوى عالي جدا في المحبة ان انت تحب الاكل اللي النبي عليه الصلاة والسلام بيحبه قال وفي الصحيحين فلم ازل احب الدباء منذ يومئذ قال وعن عمرو قالت قيل لعائشة رضي الله عنها ماذا كان يعمل رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيته قالت كان بشرا من البشر يفلي ثوبه ويحلب شاته ويخدم نفسه صلى الله عليه وسلم. كان بشرا من البشر يعني التصور بتاعك عن النبي عليه الصلاة والسلام وهو في البيت ان هو ايه بشر كما قال تعالى قل انما انا بشر مثلكم يوحى الي انما الهكم اله واحد فهو بشر مثل البشر الا ان الله اصطفاه لرسالته واكرمه بالوحي معنى الاية قال الشوكاني رحمه الله اي انما انا كواحد منكم. انما انا بشر مثلكم يوحى الي لولا الوحي قال الشيخ الشنقيطي مثلكم في الصفات البشرية ولكن الله فضلني بما اوحى الي قال ايه؟ قالت عائشة يفلي ثوبه يعني يفتش السوب يلتقط ما علق فيه من شوك ونحو ويحلب شاته ويخدم نفسه في رواية قالت لما سئلت ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يصنع في بيته قالت كان يكون في مهنة اهله يعني خدمة اهله فاذا حضرت الصلاة خرج الى الصلاة قال القاضي عياض ونختم بكلامه واما تواضعه صلى الله عليه وسلم على علو منصبه ورفعة رتبه فكان اشد الناس تواضعا صلى الله عليه وسلم واعدمهم كبرا يعني ابعد الناس عن الكبر صلى الله عليه وسلم وحسبك يعني يكفيك انه خير بين ان يكون نبيا ملكا او نبيا عبدا فاختار ان يكون نبيا عبدا يعني يكفيك من التواضع ان النبي عليه الصلاة والسلام خير بين ان يكون ملكا نبيا او ان يكون عبدا نبيا فاختار ان يكون عبدا نبي وكان يركب الحمار ويردف خلفه يعني يركب ايه يركب الحمار ويردف خلفه ويركب حد من الصحابة خلفه ويعود المساكين ويجالس الفقراء ويجيب دعوة العبد ويجلس بين اصحابه مختلطا بهم. لدرجة ان اللي يدخل ما يعرفش يميز النبي عليه الصلاة والسلام. يقول ايكم محمد ويجلس مختلطا باصحابه بين اصحابه حيثما انتهى به المجلس جلس وهذا وقد فتحت عليه الارض واهدى في حجه ذلك مائة بدنة ولما فتحت عليه مكة دخلها بجيوش المسلمين طأطأ على رحله رأسه تواضعا حتى كاد يمس قادمة مقدمة الرحل من شدة التواضع تواضعا لله وكان في بيته في مهنة اهله يفلي ثوبه ويحلب شاته ويرقع ثوبه ويخسف نعله ويخدم نفسه. فده ده من التواضع. يعني احيانا بعض الرجال يزن ان ان ده منافي للرجولة ان هو مسلا ايه شرب مسلا في كوباية او ان هو آآ زوجته تعبانة فيقوم يعمل حاجة ينضف حاجة في البيت ان هو يعمل مصلحة لنفسه اه ان هو يعمل اي اي حاجة تتخيلها من عمل البيت. خصوصا الحاجات اللي تخص الرجل ده ما يعيبش الانسان. لا يقدح في رجولة الرجل. يعني دي دي تصورات اه تصورات اه مغلوطة يقول لك انت كده هتبقى شهرتها وهتبقى مش عارف الكلام ده ده مش صح ده خلاف هدي النبي عليه الصلاة والسلام كان زي ما عائشة قالت كان آآ بشرا يحلب اه شاته يفلي ثوبه ويخصف نعله ويكون في خدمة اهله في مهنة اهله كان في بيته في مهنة اهله يفلي ثوبه ويحلب شاته ويرقع ثوبه ويخصف نعله يعني يصلح النعل لو اتقطعت ويخدم نفسه ويقم البيت ويعقل البعير يربط البعير ويعلف ناضحه يعلف الجمل ويأكل مع الخادم ويحمل بضاعته من السوق صلى الله عليه وسلم. فده كان هدي النبي عليه الصلاة والسلام فيعني لو انت ايه راجل كده وان شاء الله ربنا يكرمك وتتزوج فما فيش مانع ان انت ايه ان انت تساعد في عمل البيت ان انت تساعد في عمل البيت ده لا ده لا يقدح في رجولة الانسان بالعكس ده من ده من من تمام التواضع والرحمة ماشي يا شباب؟ طيب اه احنا كده ايه الحمد لله بفضل الله انتهينا من باب ما جاء في تواضع رسول الله صلى الله عليه وسلم