ثم يأتينا الحديث السادس والستون وهو حديث عظيم جدا ومهم جدا يحتاج الانسان ان يعبده ربه يعني من كان به خطبة واراد ان يحفظ بهذا الحديث فيكفي له يقول بعض من قعد حيث ينتهي به المجلس. ومن رأى فرجة في الحلقة فجلس فيها. طبعا الحلقة هي الجلسة الدائرية تسمى بالحلقة ولذلك اه يعني كان مجلس الكوفة مسجد تكون فيه قرابة مئة وعشرين حلقة. حلقات العلم فهنا قلنا بان كتاب العلم من صحيح الامام البخاري فيه تعليم المتعلم طريقة تعلم. يقول ومن رأى فرجة في الحلقة فجلس يعني لم يضايق الناس وجد كرد جلس على قدر مكان ترجع ولم يتخطى الرقاب ولم يؤذي الى اخره الفرجة هي المكان الخارجي. الفرجة هي المكان الخارجي. ثم قال الامام البخاري هنا حدثنا اسماعيل وهو ابن ابي اويس السابق قال حدثني ما لك وهو الامام مالك عن اسحاق ابن عبد الله هذا اسحاق ابن عبد الله ابن ابي طلحة وقال عن اسحاق ابن عبد الله ابن قال صاحب الليلة المباركة التي قال فيها النبي صلى الله عليه وسلم اللهم بارك لهما في ليلتهما. لما كان ابو طلحة في سفر وتوفي احد ابنائه ثم انتهى هذه المرأة الصابرة يعني تهيأت نفسها لزوجها فلما قضى وتره قالت حدثته واوعظته وصبرته كيف يصبر ما ولدهم ثم خرج واخبر النبي صلى الله عليه وسلم في صلاة الفجر فقال له النبي صلى الله عليه وسلم اللهم بارك لهما في ليلتهما دعا لهما في ذاك الحين يعني ولد عبد الله بن ابي طلحة والد اسحاق والراوي يذكر ان لعبدالله ثمة عشرة كلهم يقرأ القرآن. فهذا اسحاق وبمثل عبد الله بن ابي طلحة عبد الله عبد الله صاحب تلك الليلة وصاح تلك النطفة المباركة بتلك الليلة المباركة التي حظي بصبر المرأة مع زوجها وبدعاء النبي صلى الله عليه وسلم وكان من ثمرات تلك البركة اسحاق بن عبدالله. ولذلك الامام البخاري اعتمد على اسحاق ابن عبد الله كثيرا كان يقدمه على كل الاشياء حتى حديث اسحاق عن حميدة عن كبشة عن ابي قتادة قبله الامام مالك مع ان حميدة لم ير عنها سوى اسحاق وان يكفي لم يروي عنها سوى في حديث اه انها ليست في نهج السنة وهي من الطوافين عليكم الطلاقات وابو طلحة معروف اللي هو زيد ابن سهل. نعم يقول ان ابا مرة مولى عقيل ابن ابي طالب اخبره عن ابي واقد ابو واقد ليس في عام ثمانية وستين. ان رسول الله صلى الله عليه وسلم بينما هو جالس في المسجد والناس معه اذ اقبل ثلاثة نفر يعني ثلاثة نفر ثلاث هم نفر مو نفر من الثلاثة الى التسعة فلما قال ثلاثة نفر اي ثلاثة هم نفر فاقبل عثمان الى رسول الله صلى الله عليه وسلم اقبل الى الحلقة فاقبل اثنان الى رسول الله صلى الله عليه وسلم وذهب واحد اثنان اقبل احدهما وجد فرجة فجلس فيها والاخر استحيا فجلس بعيدا وذهب واحد اخر خرج لم يجلس في في مجلس العلم الذي يذكر فيه اسم الله يظل قال هنا توقفنا فوقف على رسول الله صلى الله عليه وسلم. فلما احدهما فرأى فرجة في الحلقة فجلس فيها واما الاخر فجلس خلفهم واما الثالث فادبر ذاهبا. فلما فرغ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الا اخبركم عن النفر الثلاثة اما احدهم فاوى الى الله فاواه الله. اي ترك المزاحمة حياء من النبي صلى الله عليه وسلم ومن الحاضرين. واستحيا من الله سبحانه وتعالى ان يضر الاخرين الى الله. نعم. فاوى الى الله جزاه الله سبحانه وتعالى. جزاه الله وضمه الى رحمته ورضوانه. واما الاخر فاستحيا اي المزاحمة حياء وذهب. واما الاخر فاستحيا فاستحيا الله اي قصد الله يعني فاستحيا يعني استحي الله ان يعذبه سبحانه وتعالى. لا تزال لما يستحي من الله فان الله سبحانه وتعالى يستحي منه ان يعذبه هذا من باب الجزاء جنس العمل. يا شيخ مستحي من القاعدين لا وقد تستحي استحيى من النبي واستحي من القاعدين ان يضرهم واستحيا من الله تعالى انه يعني يؤذي نبيه صلى الله عليه وسلم فكان هو الحياء من عباده حياة من عند الله تعالى. وعدم الحياء من العبادة وعدم الحياء من الله سبحانه وتعالى نعم واما الاخر فاعرض فاعرض عنه. هذا الاخر اعرض عن الله حقيقة ليعرض عن العلم او يعرض عن حلقة او يعرض عن درس من الدروس لان هذا الامر من الامور الخطيرة. وهذا من فوائده ان الانسان اذا حضر مجلس علم ان وجد حجة جلس فيها. وان لا يتخطى الناس بل يجلس خلفه واذا وجد مجلس ذكر او علما لا يولي ذاهبا الا للضرورة. ومن جلس فهو في كنف الله وفي ايواءه وكذلك يجب على العالم ان يؤذي من جلس اليهم متعلما بقوله فاواظع بعظ الناس لما يأتيه شخص يدرس انت لا تجلس عندي فيمنع الاخرين ولا يؤذي كل احد هذا خطأ يعني الانسان يجعل العلم سفرة ممدودة كل من قصد هذه الصفة عليه ان لا يمنع احدا ولا يرد سائلا الشيخ بالنسبة لحديث النبي صلى الله عليه وسلم ما جلس قوم حديث ابي الاغار. نعم شيخ. عن ابي هريرة يشملنا شيخ وذكرهم الله في من هو السنة النبوية شارحة لكتاب الله تعالى. هم. مبينا لما فيه واعظم كتاب اصحه كتاب يشرح القرآن ويختم القرآن وصحيح الامام البخاري بس انت انظر هنا حفته الملائكة وغشيتهم رحمة وذكرهم الله فيمن عنده فهي واحدة يعني حفتها الملائكة بسبب جلوسهم لذكر الله تعالى. اما البقية فبسبب التدارس والتذاكر والعلم. وفهم الشرك يعني اشارة اهمية يتدبر مكانة فهم نصوص الوحيد العلماء قال من اعرض عن العلم ومجالسه اعرض الله عنه ومن اعرض الله عنه فقد تعرض لسخطه شوف الانسان يعني يعظم هذا حديث يقبل الى الله تعالى هذا وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا