فضيلة الشيخ حفظكم الله هذه الرسالة استعرضنا بعضا من اسئلتها في الحلقة الماضية السائل الذي لم يذكر الاسم في رسالته عن اية كريمة في هذه الرسالة في قوله تعالى والبدن جعلناها لكم من شعائر الله لكم فيها خير الله عليها خواف فاذا وجبت شروبها فكلوا واطعموا القانع والمعتر كذلك سخرناها لكم لعلكم تشكرون بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. صلى الله وسلم على نبينا محمد. وعلى اله واصحابه اجمعين. هذه الاية من سورة في سياق الهدي الذي يهديه الحاج والمعتمر الى بيت الله تقربا الى الله سبحانه وتعالى من بهيمة الانعام او البقر او الغنم يذبحها في الحرم ويتصدق ويأكل منها تقربا الى الله سبحانه وتعالى. قوله تعالى يشمل البقر ايضا فالمدن في الاصل هي هي الابل جعلناها لكم من شعائر الله شعائر جمع شعائر وهي العلامة الشعيرة هي العلامة. والمراد هنا علامات طاعة الله سبحانه وتعالى. فجعل الله الهم وآآ من علامات طاعة الله. فالذي ينحر الابل في في الحرم تقربا الى الله سبحانه وتعالى فهذا من علامات طاعته لله والتقرب الى الله عز وجل. من شعائر الله لكم فيها خير. حبيبي فيها خير شديد. يتقرب بنحرها الى الله عز وجل. هذا عبادة عظيمة لكن منافع عظيمة ويحمل عليها تحمل اثقالكم الا بشق الانفس فهذه منفعة عظيمة وينتفع باصوافها واوبارها واشعارها النسيج قال تعالى من اصواتنا وابائها واشعارها اشادا ومتاعا الى حين. فالاذن وبهيمة الانعام عموما فيها خيرات كثيرة للعباد ثم قال جل وعلا فاذكروا اسم الله اي اي شموا عند ذبحها. قولوا بسم الله والله اكبر عند ذبحها. صباحها يعني قائمة اليسرى عند الذبح. هل يجوز تنحر قائمة؟ معقولة يدها اليسرى؟ لان ذلك ايسر في الذبح واسرع واسرع في خروج الدم من اولاجها فتنحر وهي قائمة بخلاف البقر والغنم فانها ترجع على الارض وتنبح ثم قال جل وعلا فاذا وجبت يعني سقطت على الارض الوجوب معناه السقوط. فاذا نحرت قائمة وسقطت على الارض فانها حقوق الناتج روحها. فحينئذ يحل اكلها. فاذا وجبت سمومها يعني سقطت ميتة على الارض وهذا الامر للاستحباب. كلوا بنا واطعموا القانع والمعتر. القانع هو السائل والمعتر هو الذي يتعرض ولا يسأل وفي الاية التي قبلها كلوا منها واطعموا البائس الفقير فيستحب وان يأكل من وان يتصدق منه وان يهدي منه اثلاثا يضع ثلثه ويهدي ثلثه ويتصدق بثلثه مثل الاضحية نعم كذلك سخرناها لعلكم تشكرون. نعم هذا تعقيبي في اخر الاية في بيان نعمته سبحانه وتعالى انه سخر هذه المدن فجعل مذللة في مصالح بني ادم تصرفون فيها مع انها اقوى منهم واكبر منهم خلقة ولكن الله اهلهم لمصالحهم وتنقاد بحوائجهم يحملون عليها ويركبونها ويذبحونها ويأكلون الله سبحانه وتعالى بدلها لهم كذلك سخرناها لكم مصلحتكم لعلكم تشكرون الله سبحانه على هذه