يقول لدينا في قريتنا والقرى المجاورة يتمسك غالبية الناس بالبدع كبناء المساجد على القبور والنذر للاولياء وايضا شد الرحال لزيارة المساجد التي بها قبور والاحظ ايضا ان هناك قبورا مرتفعة عن الارض ومجففة ويطلبون المدد من الناس فما هو توجيهكم للناس حول هذه الامور جزاكم الله خيرا جاء في الحديث الصحيح من حديث ابي الهياج الاسد من بني اسد ان علي ابن ابي طالب رضي الله عنه ابن عم النبي صلى الله عليه وسلم ورابع الخلفاء الراشدين قال لابي الهياج الا ابعثك على ما بعثني عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم الا تدع صورة الا طمستها ولا قبرا مشرفا الا سويته والنبي نهى عن البناء على الخبور وعن تجسيصها واشتد غضبه صلى الله عليه وسلم في امر رفع البناء عليها واما بناء المساجد من اجل القبر. مم فهذا لا تصح الصلاة فيه لكن لا يقال تقضى الصلوات الماضية وانما لا يحل للانسان ان يتوجه الى الصلاة في هذا المسجد اذا كان بني للقبر واما اذا كان القبر دفئ الميت دفن في المسجد بعد بناء المسجد ولم يكن المسجد بني لاجل ذلك فالصلاة في المسجد صحيحة و القبر هو الذي معتدي وينبغي ان لينقل الخبر عن مكانه الى مكان اخر واما النذور فلا تحل ومن نذر فقد اشرك من نذر للميت فقد اشرك. ومن سأل المدد من القبر فقد اشرك. وهذا من الشرك الاكبر نسأل الله العافية