ما حكم من يحلف بغير الله تعالى؟ جزاكم الله خيرا. بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده وخليله ورسوله محمد الذي بلغ الرسالة وادى الامانة ونصح للامة تركنا يوم تركنا على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها الا هالك ومعنى انه حجة الطريق الواضح المسروق بين النبي عليه افضل الصلاة والتسليم حكم ما سألت عنه يا ابا اسامة فقال من حلف بغير الله فقد كفر او اشرك ونهى عن الحلف بغير الله وقال ان الله ينهاكم ان تحلفوا بابائكم فمن كان حالفا فليحلف بالله او ليسكت وهذا الكفر في هذه في هذا الحديث ليس بالكفر المخرج من الملة. الحمد لله الحمد لله وليس بالشرك الاكبر الذي يخلد في النار ولكن الشرك وان كان اخف من شرك اعظم من المعاصي الذي يحلف بغير الله خطيئته اعظم ممن يسرق او يزني او يشرب الخمر مع ان هذه الاعمال الثلاثة مع غيرها لا يفعلها المؤمن لان النبي عليه الصلاة والسلام يقول في الحديث الصحيح لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن ولا يسرق السارق حين يسرق وهو مؤمن ولا يشرب الخمر حين يشربها وهو مؤمن ولا ينتهي بنهبة يرفع الناس اليه فيها ابصارهم حين ينتهبهم هم وهو مؤمن المعاصي خطيرة وسيئة قبيحة لانها جرأة على احكام الله واستهانة بعذاب الله ومع ذلك فالشرك الاصغر اعظم منها وشرك الحلف بغير الله اعظم منها نسأل الله ان يهدي المسلمين الحالف عندما يحلف بغير الله ويترك الحلف بالله كانه يرى ان الحلف بغير الله اعظم وتأكيده اوثق في النفس من ان يحلف يقول والله والله المستعان الله المستعان جزاكم الله خيرا واحسن اليكم