قل كيف يمكن لعامة الناس تمييز البدعة عن الاعمال الطيبة ان كانت مستحدثة. فحسب علمي ان بعض الاعمال القيام جماعة وجمع القرآن استحدثها الصحابة رضي الله عنهم ليس كما تقول فان النبي صلى الله عليه وسلم كان يملي على من يكتبون القرآن ولم تكن الامور متيسرة كل التيسر في حياته صلى الله عليه وسلم بان يكتب في مصحف والاصحابة من كان يحفظ القرآن كاملا في حياته صلى الله عليه وسلم وانما كان موزعا بانواع الموجود في عهدهم وعهد النبي صلى الله عليه وسلم ثم جمعوه جمعه اصحاب رسول الله قام الصحابة فجمعوه في عهد ابي بكر الصديق وعمر رضي الله عنهما ثم اعيد تنظيم الجمع في عهد عثمان ووزع المصحف الذي جمع لم يأتوا بجديد وانما اعادوا الكتابة ثم ارسلوا لكل قطر من الاقطار مصحفا لينقل عنه المصاحف واما الصلاة فلم يكن استحدثوها النبي صلى الله عليه وسلم صلى بالصحابة ثلاث ليال جماعة حتى في احداهن خافوا ان يفوتهم الفلاح فقيل للصحابي من فلاح؟ قال السحور ثم خشي والله اعلم انه ترك ذلك خشية ان يفرض عليهم لانه يترك العمل الذي يحبه مخافة ان يفرض عليهم فيعجزون واما كيف تعرف البدعة اذا شككت بامر من الامور الذي كي يتعبدوا بها فاسأل اهل العلم هل هذه العبادة ثبت حصولها على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم او لا فان النبي حذرنا من البدع فقال اياكم ومحدثات الامور اي احذروا فان كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ظلالة في النار وما كنت تعلمه السنة ثابتة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فخذ بالك وما التمس عليك فاسأل اهل العلم فان الله يقول فاسألوا اهل الذكر ان كنتم لا تعلمون