يقول لماذا يصر بعض الائمة على عدم الجهر بالبسملة عند قراءة الفاتحة في الصلاة الجهرية. وقد ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه جهر بها في اصح الاقوال كما انها معدودة كاية في المصحف الشريف اليس الجهر بها احوط على كل حال ليتك تقرأ الاحاديث الواردة في هذا الباب فان انس بن مالك رضي الله عنه وهو خادم رسول الله صلى الله عليه وسلم الملازم له الى وفاته انه بيقدم المدينة هو انس ابن عشر توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وابن انس رجل من الرجال اتم العشرين او تجاوزها يقول صليت خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم وابي بكر وعمر فكانوا يفتتحون الصلاة بالحمد لله رب العالمين لا يذكر باسم الله لكن من قرأها لا ينكر عليه ومن لم يقرأها لا ينكر عليه. واختلف العلماء هل بسم الله من الفاتحة او لا ورجح كثير من المحققين ان من قرأ الفاتحة ولم يقرأ معها بسم الله الرحمن الرحيم ان صلاته صحيحة لانه بالاجماع انها بعظ اية من القرآن الكريم فهي من القرآن لا شك ولكن هل هي من كل سورة الا سورة براءة او انها من الفاتحة فقط ومن سورة النمل وبقية السور انها فاصل او انها فقط من سورة النمل وليست من الفاتحة وانما ابتدأ بها كل ذلك فيه اقوال الا انه لا خلاف في انها من القرآن