عنه ولم عن رابطة لا يضر بس لما رامي في حفظه شيء ينفع او راوي في مكان بعيد وجاء قليلا عند هذا الرأي وينفذ عنه باشياء لا توجد عند تلامذته بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن تبعه باحسان الى يوم الدين اما بعد اللهم انا نسألك رحمتك فهي خير مما يجمعون. اللهم انا نعوذ بك من كل متكبر لا يؤمن بيوم الحساب قال الترمذي علينا وعليه رحمة الله باب ما جاء في قضاء الحائض الصيام دون الصلاة حدثنا علي ابن حجر قال اخبرنا علي ابن مسهر عن عبيدة هذا عبيدة بن معتب الكوفي الضرير وهو ضعيف عن ابراهيم عن الاسود عن عائشة ابراهيم النفعي والاسود نخعيان كلاهما ثقة قالت كنا نحيض على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم نطهر فيأمرنا بقضاء الصيام ولا يأمرنا بقضاء الصلاة بل ان النبي صلى الله عليه وسلم قد امر بالاستعاذة ومنها حتى نفهم القرآن فهما صحيحا لا انه يدخل ويخرج من غير فقه قال والعمل على هذا عند اهل العلم لا نعلم بينهم اختلافا ان الحائض طبعا هذا الامر ظاهر جدا المرأة في الشهر الواحد تحيض ستة ايام او سبعة ايام ولو كانت تقضي لكانت تقضي في العام الواحد اربعة شهور فيكون الامر شاقا وعسيرا اما الصيام فهو يأتي بالسنة ستة ايام وسبعة ايام فيما يتعلق بفطرها فهو يكون سهلا وبسيطا وفي هذا الموطن تكلم ابو الزناد قال احيانا تأتي السنن تخالف القياس كما في قبائل قيام دون الصلاة يقول ولا يكون للمسلمين بد الا ان يعمل بالسنة لان القياس في مثل هذا انها تقضي الصلاة ولا تقضي الصيام لان الصلاة عمود الدين ولكن الشرع امر بقضاء الصيام لانه لا يتكرر اما الصلاة فهي تتكرر ورفعت لاجل المشقة ولذلك فان ديننا الحنيف مبني على التيسير والتخفيف وهذا الميسر والمخفف يخف ايضا حينما تكون ثمة ظروف اخرى لما اورد هذا الخبر قال عقبه هذا حديث حسن طبعا حديث ضعيف لهذا الراوي الذي عبيدة ابن معتب الضب الكوفي المكني بيري عبد الكريم ولكن هذا الخبر اعتمد بما سيفي ربما حسنه لاعتباره حتى لا يأتي شخص يقول ما قال فيه الترمذي الحسن يقصد به ضعيف بدليل كذا نقول هذا ربما حسنه لاعتراضه بما سيسوقه. لما قال هذا حديث ماذا قال؟ قال وقد روي عن معاذ عن عائشة ايضا يعني هذا هنا يروى من طريق إبراهيم عن الاسود عن عائشة ويروى بطريق معاذ عن عائشة وهو عند البخاري ومسلم. رواية معاذة عائشة عند البخاري. لو اتيتنا بالبخاري رقم ثلاث مئة وواحد وعشرين اذا الترمذي ربما حكم له بالحسن باعتراضه بطريق معاذ عن عائشة طبعا احنا في الاحكام الرائدة الضعيف لما يجينا لا نقول نقول اسناده ضعيف لضعف هذا الرأي نقول وقد صح من طريق اخر هذه طريقتنا قال باب لا تقبل حائل الصلاة وقال جابر وابو سعيد عن النبي صلى الله عليه وسلم تدع الصلاة. انظر الى دقة البخاري حينما ذكر حديث يكفرن الاسير اشار اشارة قال وقال جابر وابو سعيد عن النبي صلى الله عليه وسلم تبع الصلاة وهذا من اسباب الاختصار عند البخاري لان البخاري من مقصوده مسألة الفقه الفقه والتفسير واللغة والسيرة فذكر هذه المعلق وهي قد تقدمت حديث جابر يعني يأتي برقم سبعة الاف ومئتين وثلاثين ايضا تقدم رقم الثلاث مئة واربعة ثم ساق هذا المسند قال حدثنا موسى ابن اسماعيل قال حدثنا همام قال حدثنا قتادة قال حدثتني معاذ ان امرأة قالت لعائشة اتجزي احدانا صلاتها اذا طهرت فقالت احرورية انت هاي نسبة الى حرورة وهذي معناه انه فكر الخوارج هو فكر احرورية انت باعتبار من الخوارج كانوا يفتون بهذا كنا نحيض مع النبي صلى الله عليه وسلم فلا يأمرنا به. او قال فلا نفعله. اذا الحديث في الصحيحين حديث معاذ عن عائشة فربما الترمذي حديث عبيد ابن معتب لاعتراضه بحديث معاذ اما طريقتنا نحن فالراية الضعيفة نقول هكذا نقول اسناده ضعيف وقد صح من طريق اخر هذه الطريقة الاثم لانه ليس كل ضعيف يتقوى انما الذي يتقوى هو الضعيف ضعفا يسيرا بحيث ننتفع من منه ان ننتفع انه قد حفظ هذا الحديث السلام ورحمة الله وهنا هذا لا يحتمل على انه حفظهم لا لماذا؟ لانه يرويه عن ابراهيم عن الاسود عن عن عائشة وابراهيم كان في الكوفة مرجعا للناس واحاديثه مشتهرة جدا فينفرد الظعيف بالرواية انه لا يوجد عنده اصحابه ابراهيم فهنا التفرد يضر ويربح لكن من يحتج بان من ما يقوله الترمذي بانه حسن محتجا باحاديثه نقول لا حجة لك في هذا لان الترمذي ربما حسنه لاعتقاده. وان كنا لا نرى التعريض بهذه الطريقة ولا لو فرظنا نعله نعله بعلتين ظعف عبيدة بن معتب وايضا انفراده عن ابراهيم لان ابراهيم ممن يجمع حديثه قال والعمل على هذا عند اهله شف عند اهل العلم لا نعلم بينهم اختلافا ان الحائض تقضي الصيام ولا تقضي الصلاة قد تقول لي قبل قليل تشرح في صحيح البخاري احرورية انت؟ وتقول بان مذهب الخوارج كذا فكيف هذا الكلام؟ نقول رأي الخوارج لا اعتد به رأي الخوارج لا يعتز به واذا في كتب الفقه المقارن من الخطأ ان نذكر المذاهب المنحققة كمذهب الخوارج لا ننقذ عنهم الفقه ابدا ولا حجة لاقوالهم ولا بافعالهم ونعوذ بالله من طريقتهم تقضي الصيام ولا تقضي الصلاة ثم قال وعبيدة هو ابن معتب الضبي الكوفي يثنى ابا عبد الكريم اذا يعرف الراوي جيدا لماذا عرفه هنا؟ لانه اول مرة يأتي به فعرفه هنا ثم قال الترمذي باب ما جاء في كراهية مبالغة الاستنشاق للصائم. ان الانسان اذا كان صائما لا يبالغ واذا كان غير صائب فانه يبالغ وهذا الاستنشاق يعني ليس مدخل رئيسي للفم ليس كالحلق لكن لما نهى ذهب جمهور اهل العلم على ان دخول شيء الى الجوف يؤثر في الصيام وتكلموا عن الحقنة وتكلموا عن الحسين من طريق القبل ايظا ومن طريق الاذن وهكذا اخذا بهذه الاخبار وممن يفصلها شرحا طيبا الشيخ الموفق في الفقه محمد ابن محمد المختار الشنقيطي في شرحه للزاد هذا الشرح صوتي نفيس مفرق في الشاملة نافع جدا وزدت من طلبة العلم ان لا يقصروا فيه والحمد لله لما كنا في بلدنا كنت انسق من الكتاب مئة نسخة مئة نسخة ثم اوزعها فيزيات ولما ذهبت الى ماليزيا اخذت مني اخذت معي مجموعة ونسختها هناك والحمد لله على كل حال ولا تنتقد تنظر الى عالم لا تستطيع ان تبلغ طريقته. لكن حاول ان تنشر علمه حدثنا عبد الوهاب ابن عبد الحكم الوراق وابو عمار الحسين ابن حورين قال حدثنا يحيى ابن سليم قال حدثنا اسماعيل ابن كثير قال سمعت عاصم ابن نقيض ابن صبرة طب ان انا صبرة مظبوطة انت ماذا مضبوط عندك وهذا هو السؤال يكسر الماء وليس صبرا كان الشيخ هاشم جميل لما درسنا لما كنا في كلية اسلامية كان يضبطه صبر وهو خطأ والصواب انه صدر لقيت المنصرفة عن ابيه قال قلت يا رسول الله اخبرني عن الوضوء فقال اسبغ الوضوء اي اثمن فرائضه وسننه وخلل بين الاصابع اللي هي اصابع اليدين والرجلين والذيدين هي تأتي لكن الرجلين احيانا تكون بعظ الاصابع ملتصقة لا سيما الاخير مع الذي قبله وبالغ في الاستنشاق والمبالغ في الاستنشاق هي ايصال الماء الا ان تكون صائما فلا تبالغ لان لا يصل الى باطنه فيقتل الصوم هذا الحديث يعني يدل على التحذير من دخول شيء الى جوف الانسان حتى وان كان المدخل الطبيعي لما اورد الخبر قال هذا حديث صحيح قال هذا حديث صحيح هذا حديث حسن الصحيح وقد كره اهل العلم الصعود للصائم طبعا الصعود ودواء يؤتى يعني يوضع للانسان عن طريق الانف فاذا دخل عن طريق الانف الانف سيدخل الانسان يجد طعمه في حلقه ورأوا ان ذلك يفطره اخذا من هذا لما قال بالغ في الاستنشاق الا ان تكون صائما وفي الحديث ما يقوي قولهم يعني الحديث هو ليس بعبارة النص لكن اشار النص الى انه ادخال شيء الى الجوف يبطل الصيام وهاي طبعا هنا قالوا في الحديث ما يقوي قولهم يعني وينذر منه ان يعطيه كيفية الاستدلال لكنه اعطاك كيفية الاستدلال كما مر اعمارنا في الشمال في حديث ابا عمير ما فعل النغير؟ قال فقه هذا الحديث انه يجوز تربية الطيور عند الصغر بعض ما جاء في من نزل بقوم فلا يصوم الا باذنه. اي لاجل ان لا يحرجهم اولا في الفطور وايضا لا يخرجه في طعمة حينما يطعمون الطعام هذا لو صح عن خبر لكن هو لم اورد هذا الحديث في هذا الباب كأنه لم يصح في هذا الباب شيء ثم قال حدثنا بشر بن معاذ العقدي البصري وبشر ابن معاذ العقدي صدوق قال حدثنا ايوب ابن ماقد الكوفي ايوب ابن واقد الكوفي وهو ابو الحسن البصري وهذا الراء المسرور وجاء في ميزان الاحتلال للذهب قال فيه قال البخاري منكر الحديث والقاعدة انه من قيل فيه منكر الحديث فلا تحل رواية عن هكذا قال البخاري قال ومن قلت فيه منكر الحديث فلا تحل الرواية عنه لكن هنا الرواية لاجل البيان وجده حكم على الخبر بانه منكر وقال ابن علي عامة ما يرويه لا يثاب عليه اذا من اسباب استنكار المربيات انه يروي اشياء ينفرد بها نعم هل هشام ابن وهشام بن عروة من المفطرين ومما نجمع حديثكم وتلامذته كثر فلما يأتي هذا الراوي وينفرد عن راوي هذه ريبة مثل ما عدت مر عندنا عبيدة بن معدل قبل قليل وانفرد عن ابراهيم وهو من حيث يضر وهنا ايضا يضر فهذا منكر الحديث عن هشام ابن عروة ولكن انا اردت ان تعلم فعله بعدتين تعله بضعف ايوب ابن مارد وانه منكر الحديث عن الشام لان هشاما ممن يجمع حديثه ان شا الله بن عروة عن ابيه عرب بن الزبير عن عائشة رضي الله عنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من نزل على قوم نزل على قوئه بمعنى نزل عند قومه فلا يصومن هذه الناهية تجزئ من فعل مضارع لكنه بني على الفتح بسبب نون التوحيد فلا يصومن تطوعا الا باذنهم الذي تفارق قبل الكلمة تطوعا ام لا قبلته طبعا في بعض الطبعات وضعوا فارغة لا ما في ولاية ووضعها خطر نعم الا باذنهم اي انه يجبرهم جبرا لخاطرهم هذا حديث المنكر حكم عليه بالنكارة وقلنا بان الترمذي حكم على احاديث الاسلام البالغة ثلاثة الاف وتسع مئة وستة وخمسين جميعها الا ستا وثمانين حديثا لم يحكم عليها هذا حديث المنكر لا نعرف احدا من الثغاث رواه الحديث عن هشام ابن عروة. اذا هو ضعيف لضعف هذا الراوي وايضا لتفرجه وقد روى موسى ابن داوود سيأتيك بطريقة اخرى ايضا ضعيف ولا حدث به وقد روى موسى ابن داوود موسى بن داوود وهو الضرب بابو عبد الله الطراطوسي نفير بغداد وهو صدوق فقيه له اوهم عن ابي بكر المدني وهو فيه لين وابو بكر المدني هو اوتي بكنيته ونحن مرة عندنا ان على طالب العلم ان يتعلم اسماء مفنين وكل المسنين وهذا القسم المدني اسمه الفضل ابن مبشر وهو ضعيف قد ضعفه الجماعة عن هشام ابن عروة عن ابيه عن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوا من هذا. اذا هذه الطريق فيه متابعة لايوب نوافذ لكن هذه المتابعة شبه لا شيء لضعف هذا الراوي المثالي وابي بكر الراوي ايوب ابن واغش انفرد بالحديث تابعه هذا راوي متابعة لا قيمة لها انه ايضا ضعيف فيكون تفرد للحج فهذا الطريق الاخلاق يمتنعون لانه موسى بن داود له اوهام وابو بكر المدني وقفه جماعة من العلماء شوف لما اورقت وهذا حديث ضعيف ايضا. الخبر الثاني والطريق الثاني ضعيف وابو بكر ضعيف عند اهل الحديث هذا ابو بكر ضعيف عند يحيى واروقت في المدينة يا هذا غرف المدينة هذا السابق المدينة نعم غيره الذي روى عن جابر ابن عبد الله اسمه الفضل بن مبشر وهو اوثق من هذا واقدمي اقل ضعفا فيميز بين راو وراو اخر ثم قال بعض ما جاء في الاعتكاف شوف الاعتكاف من حيث اللغة لزوم الشيء وحبس النفس عليه انت الان جلست في مكان تنتظر شخص وانا رأيتك قلت لك بماذا تصنع من؟ قلت انت فلان انا لا ننتهي من الدرس بعد ساعة او الاراك. قلت ما زلت انا قلت انا معتكف هنا انتظر فلان. شف معتكف ما معنى اي لا حادث نفسي على هذا الشيء فباللغة لزوم الشيء وحبس النفس عليها باللون. اما في الفقه فهو المقام في المسجد لاجل العبادة فقيل في المسجد اليوم او يوم ليلة لاجل العبادة هذا هو الاعتكاف وهو عبادة عظيمة لماذا لان الانسان يحبس نفسه على طاعة الله تعالى فيجعل جميع وقته في طاعة الله تعالى وشاهدنا كثير من الناس لما يذهبون الى العمرة يعتكف في العشر الاواخر والفضل لله في الحرم المكي وفي جميع النتائج في تلك البلاد ما شاء الله رأينا انه قرابة خمسين الف انسان اعطوهم اماكن واعطوهم دولاب ومكان يحتفلون به فجزاهم الله خير الجزاء وحفظ الله بلاد الحرمين من كل شر وسائر بلاد المسلمين ورزقنا الله العمرة في رمضان اللهم يسر واعن يا كريم واجمعنا باهلينا من اهل العراق في تلك البلاد حدثنا محمود ابن غيلان طبعا محمود بن غيلان تكرر في جامع الترمذي وهو ثقة من الثقة في الفين وثلاثين ومئتين قال حدثنا عبد الرزاق وهو عبد الرزاق بن همام الصنعاني صاحب المصنف له كتاب حافل اسمه المصنف قال اخبرنا معه وهو معمر بن راشد البصري كان من اهل البصرة وذهب الى اهل اليمن فاحبه اهل اليمن واذنوه فقربوه وتزوجوه فبقي مقيما هناك فبعضهم صار يلقبه بالصنعاء نسبة الى صنعاء فرج الله عنا وعن اهل صنعاء ورفع الله القتل عن امة محمد اجمعين. اللهم صلي على سيدنا عن الزهري اللي هو محمد ابن شهاب ابن طبعا ما عمر لما يروي عن الزهر من اوثق الناس في الزهري ومعمر لما يروى لما يروي عنها عبد الرزاق فمن اقوى الناس فيما اعمار عبد الرزاق وكذلك في اهل صنعاء لكن اهل البصرة اذا رووا عن معمر مربياتهم اهل البصرة عن معمر ليست بالقبيلة انه كان يأتي بالزيارة يحدث من حفظه فكانت مرويات اهل البصرة عن معمر ليست للقضية ومعمر لما يروى عن الزهري من اوثق الناس قد يروي عن ثابت من اسلم البناني في حفظه شيء يعني مروي معمر ام ثابت ليس بقلبه وما نريد معمر عن قتادة ليس بقوي فثمة عدة اشخاص نعم عن الزهري والزهري وامام من ائمة الحديث وصاحب اقوال عظيمة عن سعيد بن المسيب عن ابي هريرة وعروة عن عائشة ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يحتكف العشر الاواخر من رمضان حتى قبضه الله. اي انه صلى الله عليه وسلم كان مواظبا على هذه العبادة العظيمة وفي هذا ملمحة لان الانسان لما يشرع في عبادة ويسير عليه عليه ان يحافظ عليها وان لا يدعها لانه اذا سار عليها مدة ثم تركها كانه زهد في طاعة الله تعالى والمؤمن لا يزهد في طاعة الله وليتقرب الى الله ويزداد تقربا محبة في الله ومحبة لما عند الله تعالى ومحبة في العمل الذي يقرب الى الله تعالى فاذا هذي سنة وهو ان النبي صلى الله عليه وسلم كان اذا عمل عملا اثبته ان يداوموا عليه لما اورد هذا الخبر الصحيح ذكر له شواهد فمن شواهده قال وفي الباب عن ابي ابن كعب الصحابي الجليل ابي بن شعر كان اقرأ الصحابة وحديث ابي اخرجه ابن خزيمة في صحيحه برقم الفين ومتين وخمس وعشرين وابي ليلى وحديث ابي ليلى في مسند الامام احمد برقم تسعة عشر الف وواحد وستين وابي سعيد وهو الخدري سعد ابن مالك ابن كنان الذي بايع النبي صلى الله عليه وسلم ان لا تأخذه في الله لومة لائم. وحديثه في الصحيحين ان البخاري رقم الفين وسبعة وعشرين وعند مسلم رقم الفين وسبع مئة وتسعة وستين وانس وحديث انس انس ابن مالك حديث انس ابن مالك يعني سيأتي عند المصنف وابن عمر وحديث ابن عمر اخرجه البخاري ورقم الفين وخمسة وعشرين ثم قال عن هذا الحديث حديث الباب قال حديث ابي هريرة وعائشة حديث حسن صحيح ثم قال حدثنا هنا بهنادي بن السرير عام ثلاث واربعين ومئتين كان يقال له راهب اهل الكوفة لكثرة عبادته وكتابه الزهد من الكتب النفيسة والزبديات والمرققات للقلوب المسلم يحتاجها دائما لان النفس تميل الى ما تهوى وتشتهي فيجب على المرء ان يحفظ نفسه وان يستعين بالوسائل والطرق التي تجعلها على طاعة الله تعالى قال حدثنا ابو معاوية وهو ابو معاوية وهو محمد ابن خاذل توفي عام خمس وتسعين مائة ان يحيى بن سعيد ويحيى بن سعيد الانصاري وليس القطان توفي عام خمس واربعين ومئة وقيل اربع واربعين ومئة وهو من اهل المدينة ومروي هذا عن اهل المدينة لكنه مات في مدينة الربابي في الهاشمية كان عاملا لابي جعفر المنصور على القضاء عن عمرو وهي عمرو بن عبد الرحمن وهي من المكثرات عن ام المؤمنين عائشة عن عائشة رضي الله عنها قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا اراد ان يحتسب صلى الفجر ثم دخل في نحكتها هكذا كانت طريقته صلى الله عليه وسلم وهذا فيه ملمح لانه كان يفعل هكذا. وان كان الان انت لو اردت ان تعتكف العشر الاواخر نقول لك ادخل بعد المغرب يعني قبيل المغرب قبيل المغرب فلما يأتي المغرب هكذا يبدأ عند جمهور اهل العلم وبعضه رأى انه يبدأ من الفجر بعضهم رأى انه يبدأ من الفجر والامر في هذا واسع وقد رؤي هذا الحديث عن يحيى بن سعيد عن عمرو عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلا اي يروى هذا الخبر والمرسلة عن يحيى ابن سعيد يعني هناك من خالف من خالف ابا معاوية في هذا الخبر ثم بين من رواه مرسلا قال رواه مالك وغيره عن يحيى بن سعيد عن عمرة اذا هنا الامام مالك قال فمن خالف ابا معاوية طيب والامام مالك اقوى من ابي معاوية الضرير فالمقدم حديث الامام مالك وروايته هذه في الموصل وهناك غير الامام مالك رواه ايضا عن جبل ومع ذلك قال ورواه الاوزاعي وسفيان وغيره عن يحيى بن سعيد عن عمرة عن النبي عن عائشة هذه الروايات الاوزاع رواية سفيان الثوري متابعة لمن لا مخالفا للامام مالك متابعة ابي معاوية ضرب اذا هو مدار حديث يحيى ابن سعيد الانصاري عن عمرو عن عائشة رواه ابو معاوية متصل مرسل ورواه سفيان الثوري والاوزاعي وغيرهم عن يحيى اللي هو نفس مدار الحديث فجعلوه مثل رواية ابي معاوية الظرير قد تقول لماذا ما ساء قريبات الاوزاعي اقوى من رواية هذه المعالم في هذا ملمح مهم وهو انه يعلمه في كيفية ان تبحث عن الاختلاف وكيفية الترجيح بين الرواة التي ما الذي اختلفت قالوا والعمل على هذا الحديث عند بعض اهل العلم يقولون اذا اراد الرجل ان يعتكف صلى الفجر ثم دخل في معتكفه وهو قول احمد واسحاق ابن ابراهيم هذا اسحاق ابن ابراهيم ابن راهويه كان من كبار العلماء وكان من حفاظ المتقنين كان يحفظ الاف من الاحاديث على صدره اثنى عليه الامام احمد ثناء عاطرا قال ما ركب الجسر الا خراسان مثل اسحاق وابنائهوي هكذا قال الامام احمد وكان عمر الاسلام حينذاك قرابة القرنين ولكن ماذا كان الاسلام قد وصل الى خراسان فانظر الى فضل الله تعالى كيف ان الله قد ايد هذا الدين لما كان اهل الدين على الدين؟ المتين اما لما يتساهل المسلمون فان التساهل والتلاعب والتغيير والتبديل سبب لان يخذل الانسان وما هو الخذلان؟ الخذلان هو الترك والتحذير عياذا بالله. ان يصرفك ربك فنسأل الله ان لا يتركنا وان لا يحظرنا وان لا يضيعنا وان لا يسلط علينا ممن لا يرجو لله وقارا اللهم يا رحيم يا كريم يا الله لا تسلط علينا من لا يخافك وقال بعضهم اذا اراد ان يعتكف فالتغر له الشمس من الليل التي يريد ان يعتكف فيها من الغد يعني يأتي اذا اراد ان يعتكف اليوم الاثنين الثلاثاء متى لما تغيب الشمس يكرهون في معتكفه احسنت نعم وقد قعد في معتكفه وهو قول سفيان الثوري ومالك ابن انس بعد المغرب مو بعد لا ننظر الى بعد المغرب ماذا صنع؟ لم يدخل من حيث الا بدخول ليل يعني اما تغيب الشمس قاعة المعتشف قاعد بدون يعني اذا غابت الشمس هو كان غيغيب الساعة بالخمسة بالخمسة لين دقيقة وهو هناك واضح؟ قد نعم وقال بعضهم اذا اراد ان يعترف ثم قال باب ما جاء في ليلة القدر وربنا جل جلاله قد اكرم هذه الامة بالكرامات مما اكرمها الله به يوم الجمعة وما فيه من الفظيلة فيه الساعة والاشهر الحرم وفيها العشر من ذي الحجة واما اشهرهم في شهر رمضان وكذلك في ليلة القدر في العشر الاواخر وفي هذا ملمح على انها مواسم خير حتى يجتهد المرء في طاعة الله والقاعدة اذا فتح لا شباب خير فاغتنمه والقاعدة ايضا ان الانسان يستغل النفحات ان لربكم في ايام دهركم نفحات الا فتعرضوا لها فلا يقصر الانسان في ساعة. لكن الان لما يؤذن المؤذن هذا باب خير ان نردد معه وفيه اجر عظيم وثواب كبير فاذا انتهى دعونا للنبي صلى الله عليه وسلم فاذا بين الاذان والاقامة لن يستحب الدعاء لان الدعاء بين الاذان والاقامة من مواطن اجابة الدعاء فكل موسم من قاسم الخيري على المرء ان لا يزهد فيه وعليه ان يكون له فيه اهتمام وليلة القدر لانه ترفع اقدام الاشياء في هذه الليلة فربنا يرفع اقواما ويضع اخرين فيحرص الانسان ان يكون قدره عند الله عظيما وذلك للخوف من عند الله تعالى والعمل بطاعته. واذا عمل الانسان بطاعة الله وفاز برظوان الله فقد فاز باعظم خير قد يتحصله في هذه الدنيا حدثنا هارون ابن اسحاق الهنداني قال حدثنا عبدة بن سليمان عن هشام ابن عروة عن ابيه عن عائشة قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجاور جابر معناه يدخل معتكفه هاي معناه الجابر يجاور في العشر الاواخر من رمضان ويقول تحروا ليلة القدر في العشر الاواخر من رمضان هكذا كان يقول تحروا ليلة القدر في العشر الاواخر من رمضان صلى الله عليه وسلم اذا الانسان لا يجوز اذا بدأ الانسان بشهر رمظان بهكذا وجعل في نفسه زيادة في الطاعة لن يفتر. كثير من الناس يأتيه رمضان يكثر من العبادة والطهر. فاذا جاءت العشرة الثانية اذا جاءت العشرة الاخرى فترت بل والصواب ان العقد كلما بدأ الشهر تذهب اياما ينبغي ان يتمسك الانسان فيها وان يملأها بطاعة الله تعالى في شهر رمضان الماضي بفضل الله من الله علينا ان كنا مجاورين حرم الحرم وكنا نلتزم عن طلاب العلم من صلاة العصر اذا وبعيد الفجر بحمد الله تعالى وفضل لما اذهب الى الفندق اصعب جدا بفضل الله تعالى فاقول لن اذهب ولا استطيع ان اتكلم لكن نتحدث عن لا التقي لطلاب العلم فلنذهب ونجلس بحمد الله وكنا نجلس في وقولها يجاور يعني يعتكف واكثر الروايات عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال التمسوها في العشر الاواخر في كل وتر اي من الاوتار الى الواحد وعشرين وهي الثالثة وعشرين بالنبأ العظيم مركز لتثبيت القرآن بحمد الله تعالى وجزاهم الله خيرا وجزاء الاخوة هناك قد وفروا لنا هذا المكان فالحمد لله اخرج يعني يعني تأتينا القوة من عند الله تعالى. فالحمد لله الان انت الان لما انقظ الشهر على هذي الطريقة سفرة فربنا قال قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا فمقصود ان الانسان في هذه الايام القلائل لا يقصر فيها. فيزداد في رمظان ثم يزداد ثم يزداد فاذا جاءت العشر ازداد منها واذا استطاع ان يعتكف فليعتكف لانه باب عظيم ان الانسان يحبس جميع جسده وجميع خواطره جميع افكاره جميع لحمه ودمه وعظمه وعصبه وخباياه ذرات والجزيئات كلها يجعلها في طاعة الله وينوي هذه النية كما انك تقول في الركوع خشع سمعي وبصري وعظمي ومخي وعصبي لله فاذا هذه ابواب الخير لا يفتر فيها الانسان ولا يدعها المرء ولا يقصر فيها ولذلك ليلة القدر عظمت لان القرآن قد نزل فيها ربنا قال انا انزلناهم في ليلة القدر اذا الانسان عليه ان يتمسك بالقرآن في جميع وقته في ليله ونهاره وصباحه ومساءه تأمل الى قول صديق حينما مرض النبي فامر ابو بكر الصديق ان يصلي بالناس فلما طل الصديق فتح النبي صلى الله عليه وسلم فنظف فرح يقول كأن وجهه ورقة مصحف اشار الى الجمال والبهاء يعني جمال وجهه حينما فرح بصلاة المؤمنين وتمام الامر وهنا لماذا شبهت بالمصحف؟ لان الانسان احب اوقاته واجمل ساعاته وابرك ايامه لما يجعلها مع كتاب الله تعالى فجاء هذا التشبيه بورقة المصحف وليلة القدر لما ذكرها ربنا في سورة كاملة وذكرها في سورة الدخان انا انزلناه في ليلة الغد وما ادراك ما ليلة القدر ليلة القدر خير من الفجر في ثلاث ايات ذكرت اشارة الى اهميتها ومكانتها وان فيها قال سلام هي حتى مطلع الفجر تم فيها السلامة والامان والاسلام به حاجة الى السلامة والامان سلامة الدنيا وسلامة الاخرة وسلامة العرض ممن يطحن به ممن لا يرجون لله فقال فالانسان يسعى بهذه الساعات ويخظع لربه وربنا يدافع عن الذين امنوا ان الله يدافع عن الذين امنوا ان الله لا يحب كل خواء كفور فيسعى الانسان في هذه الليلة العظيمة المباركة. لان الله قد عظمها فينبغي على المرء ان يعظم ما عظمه الله حدثنا هارون ابن اسحاق الهنداني نحن قرأنا الحديث الصواب نعم فرعناه كاملا عن بعد قال حدثنا عبده ابن سليمان عن هشام ابن عروة عن ابيه عن عائشة قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجاور في العشر الاواخر من رمضان وقلنا الجار معنا يدخل الجنة ويقول تحروا هذا امر بالتحري. تحروا ليلة القدر اي اطلبوا ليلة القدر في العشر الاواخر من رمضان اي في هذا الوقت قالوا في الوادي عن عمر حديث عمر طبعا اخرجه ابن ابي شيبة في رقم ثمانية الاف وسبع مئة وواحد وستين وابي حديث ابي اخرجه مسلم في صحيحه رقم الفين وسبع مئة وسبعة وسبعين وجابر بن ثمرة وحديث جابر بن سمرة اخرجه الامام احمد في مستند رقم عشرين الف وثمان مئة وتسعة وجابر بن عبدالله اخرجه الامام احمد في مسجد رقم اربعة عشر الف وست مئة وسبعة وابن عمر اخرجه الامام احمد في مسنده رقم الفين وخمسة عشر واخرجه مسلم في صحيح رقم الفين وثلاث مئة وواحد وستين والسنتان ابن عاصم وحديث الثلاثان اخرجه البزار برقم ثلاثة الاف وست مئة وثمانية وتسعين وانس حديث انس عند النسائي في السنن الكبرى ورقم ثلاثة الاف وثلاث مئة واثنتين وثمانين وابي سعيد وابو سعيد الخدري اخرجه البخاري ورقم الفين وستة عشر ومسلم رقم الفين وسبع مئة واثنين وسبعين وعبدالله بن انيس وحديث عبدالله بن انيس اخرجه ابو داوود في سننه رقم الف وثلاث مئة وتسعة وسبعين وابي بكرة ايضا وابي بكرة وابن عباس وبلال وعبادة ايضا في الحديث مروي عن عدد من الصحابة يدل على انه قد حملوا هذا عن النبي صلى الله عليه وسلم واهتموا به ونقلوه الى الامة جيلا فجيل وذكر والدي انا قالوا كل من عمل بهذا فهم ينجرون لانهم قد حملوه لهذه الامة ولما ينظر المرء لهذا على الانسان ان يسعى لان يكون حلق من حلقات بث العلم ونشره وان يكون الانسان عاملا لما علم معلما لغيره ثم قال حديث عائشة حديث حسن صحيح والليل خمسة وعشرين والليلة سبعة وعشرين والليلة التاسع والعشرين طبعا يتأسف في الليل السابع والعشرين لان الكثير من الاخبار جاءت بالحث على هذه الليلة وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم في ليلة القدر انها ليلة احدى وعشرين. اي هل تتنقل من انها ثابتة في هذا القولان لا يحزن وليلة ثلاث وعشرين وخمسا وعشرين وسبع وعشرين وتسع وعشرين واخر ليلة من رمضان وقال الشافعي كأن هذا عندي والله اعلم ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يجيب على نحو ما يسأل عنه يعني يحث الناس على عدم التفريط وهكذا ينبغي مثلا لا يفرط بنفس من الانفاس الا وان يجعله في طاعة الله يقال له نلتمسها في ليلة كذا فيقول التمسوها في ليلة كذا قال الشافعي واقوى الروايات عندي هو اقوى الروايات عندي فيها ليلة احدى وعشرين وقد روي عن ابي بن كعب انه كان يحلف انها ليلة سبع وعشرين وقد اخذ هذا عن النبي صلى الله عليه وسلم حينما قال ليلة القدر ليلة سبع وعشرين ويقول اخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على فعددنا وحسبنا عددنا ضبطها وحفظنا العلامة ووجدنا العلامة كما اخبر النبي صلى الله عليه وسلم قال وروي عن ابي قلابة ابو قلابة اللي هو عبد الله ابن زيد الجرمي الرابع عن انس انه قال ليلة القدر تنتقل في العشر الاواخر يعني هل هي ثابتة يقول ان بعضنا يرى انها ثابتة لا تنتقد وبعضهم يرى انها تنتقل من عام الى عام والعلم عند الله تعالى ولكل رأي ادلته حدثنا بذلك عبد ابن حميد صاحب التفسير وصاحب المسند هو الذي بين ايدينا سبحان الله قطعة من المسند تسمى بالمنتخب انتخبت من مسنده وكذلك تفسيره وصلنا منه قطعة نسأل الله ان يرحمه وان يتجاوز عنا وعنك قال اخبرنا عبد الرزاق وهو ابن همام الصنعاني عن معمر وهو ابن راشد عن ايوب عن ابي قلابة بهذا اي بهذا القول حينما نقل عنه قال ليلة القدر تنتقل في العشر الاواخر فهنا اتى بالقول يسمى مقطوع قول النبي صلى الله عليه وسلم يسمى مرفوع قول الصحابي يسمى موقوف قول التابعي يسمى مقطوع. فاذا هو ساقه بالسند حدثنا واصل بن عبد الاعلى الكوفي علينا وعليه رحمة الله. قال حديثنا ابو بكر وهو ابن عياش المقرئ المتوفى عام ثلاث وتسعين ومئة وله مقولة نفيسة كان تغييرا لعمر هذا الفتى فقال له شيخ يا بني خلص رقبتك في الدنيا من رق الاخرة فان اثير الاخرة غير مفكوك ابدا هل حافظ هذا النص جيد وفي طلعتنا لكتاب جامع الام والحكم رقم خمس مئة وعشرة صفحة حدثنا ابو بكر عن عاصم عن ذر قال قلت لابي بن كعب اني علمت اني انا علمت ابا المنذر انا بمعنى كيف وتطلق معنا من اين من اين فيعني مريم كانت عنده زكريا وجاء ووجد عندها الطعام فقال لها من اين الجهاد ومن وكيف سقط وصل اليك لان الامر كان محكم لا يقل عن احد يصل وهي اجابة قالت وما من عند الله فاجاب الجابر الاية وارزقني شأنه شوف هذا كيف ان الله يرزق من يشاء بغير حساب اجابة وما كان يتحدث باللغة العربية ولكن انا لما تأتي من كلا السؤالين اختصر وهل من بلاغة في القرآن تمام ولا هي اجابت جواب انه سألها سؤالين هنا السؤال الكلمة هذي للمعنيين من اين وجدت نعم وهنا يقول زر اللي هو زر ابن حبيش بيت عاصم ابن بهدلة القارئ المقرئ وهو شيخ ابو بكر بن عياش وابو بكر بن عياش ماذا اذا قال بيه؟ ان شاء الله. فهو واحد لكنه يعادل شعبة من الرجال انا علمت ابا المنذر ابا المنذر بمعنى يا ابا المنذر منادى محدود حرف المدال انها ليلة سبع وعشرين؟ قال بلى بلى بمعنى شباب حرف الجواب اخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم انها ليلة انها ليلة صبيحتها تطلع الشمس ليس لها شعاع يعني الشمس خفيفة وبسيطة فعددنا وحفظنا والله لقد علم ابن مسعود انها في رمضان لماذا قال من تلاميذ عبد الله ابن مسعود وانها ليلة سبع وعشرين ولكن كره ان يخبركم فتتكلوا. يعني هنا يعلم انها هي السبب لكن ارادهم ان يجتهدوا ليس فقط في هذه الليلة اخفى عنه حتى يجتهدوا في العشر لان الانسان قد اذا علمها واجتهد فيها ربما يكثر فيما بعدها. باذن الله لما تذهب الى العمرة تجد الناس في ليلة سبعة وعشرين يجتهدون اذهب الى تسع وعشرين تجد الكثير قد غادر المنطقة فهذا لا ينبغي ينبغي على الانسان بان يجتهد بهذا ان هذا سنة النبي صلى الله عليه وسلم وهذا هو هديه الشريف نعم فقال انها في رمضان وانها ليلة سبع وعشرين نعم وانها هي الثامن والعشرين ولكن كره ان يخبركم فتتكلوا ثم قال هذا حديث حسن صحيح ثم قال حدثنا حميد بن مسعدة قال حدثنا يزيد ابن زريع ماذا يقال ليزيد مزرع يا احمد قال له ريحانة اهل البصرة لانه محبوب وهو من اهل الورع جاءه خمس مئة دينار ذهبي من ارث ابيه لم يقبلها لان والده كان يلي عمل السلطان فخشي ان يكون فيها حراما فما اراد ان ادخل في بطنه شيء يقربه من النار وهكذا ينبغي على الانسان ان يكون صاحب ورقة قال حدثنا عيينة بن عبد الرحمن قال حدثني ابي قال ذكرت ليلة القدر عند ابي بكرة فقال ما انا ملتمسها لشيء سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم الا في العشر الاواخر فاني سمعته يقول التمسوها في تسع يبقين او في سبع يبقين او في خمس يبقين او في ثلاث او في ثلاث في اواخر ليلة يعني ليلة سبعة وعشرين وكان ابو بكر يصلي في العشرين من رمضان كصلاته في سائر السنة. فاذا دخل العشر اجتهد من العبادة وكان ابو بكر صار لي في العشرين من رمضان كصلاة في سائر السنة فاذا دخل العشر اجتهد اي يكثر من الاجتهاد في العشر الاواخر لحث النبي صلى الله عليه وسلم عن الاكثار من العمل الصالح ثم قال هذا حديث حسن صحيح اي حكم له بالصحة ثم قال باب منهم ان يدخل في هذا الباب السابق قال على طريقة الامام البخاري الترمذي وغير الترمذي قد اخذ من طريقة الامام البخاري لا تجد عادل ابن عمان لقد اخذ البخاري حدثنا محمود ابن غيلان وثلاثين ومئتين قال حدثنا وكير وهو وكيع ابن الجراح الرؤاس عن ست وتسعين ومئة وقيل في اوائل سبع وتسعين منها قال حدثنا سفيان بن سفيان بن سعيد بن مسروق الثوري المتوفى عن احدى وستين ومنها عن ابي اسحاق وهو ابو اسحاق السريعي عن هبيرة ابن يرين عن علي ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يوقظ اهله في العشر الاواخر من شهر رمظان ولذلك ايقاظ الاهل عن الصلاة سبب من اسباب الرزق وامر اهلك بالصلاة واصطبر عليها لا نسألك رزقا نحن نرزقك والعاقبة لتقوى وايضا يتأكد في قيام الليل هذا الامر لا سيما في رمضان لا سيما في العشر الاواخر من رمضان ويترفق الانسان مع اهله في النوافل حتى لا يبغضهم السنة والبعض يكون رفيقا رقيقا مع اهله ويحتسب الاجر في هذا الا اذا انتهجت حرمات الله سبحانه وتعالى فالانسان لا يرضى بالمحرم ابدا ويرده يرده بالشيء الصحيح حتى لا ينكر الانسان المنكر بالمنكر ثم قال هذا حديث حتى نون صحيح اي حكم له وهذا الاسناد صحيح من اوله الى اخره لكن لماذا اذهب بكلمة حسن العلم عند الله تعالى ثم قال حدثنا قتيبة وابن سعيد قال حدثنا عبد الواحد بن زياد عبد الواحد بن زياد تقدم انه ثقة واستغاثة وهو الذي يروي عن الاعمش واخطأ في حديث رواه عن الاعمش لكن موجود حديث اخطأ فيه لا لا يستدعي هذا رد احاديثه عن الحسن ابن عبيد الله عن ابراهيم عن الاسود عن عائشة قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجتهد في العشر الاواخر ما لا يجتهد في غيرها اذا هي اكثر الايام التي يجتهد فيها لدينا عشر نسخة وهي عشرة من ذي الحجة ايضا نجتهد فيها ففي اجتهاد العشر من رمضان هو اعلم بانها لان هذه الليالي فيها ليلة القدر وهي اعلم ثم قال هذا حديث حسن صحيح غريب طبعا غريب من الذي اغرب فيه نعم والافراج يعني الغرابة لا تنافي الصحة لقد يوجد حديث من قريب وهو صحيح مثل هذا حديثنا يعني راوي يروي خبر لا يرويه احد غيره يعني قد يكون يروي ابراء بحيث من حديث عائشة فقط ابراهيم عن الاسود عن عائشة هكذا فيسمى نحو هذا يسمى بالغير جمراء الواحد يرويه ويكون هذا ممن يجمع حديثه فقد يقدح التفرد احيانا بعض ما جاء في الصوم في الشتاء باعتبار ان صوما في الشتاء الغنيمة الباردة النهار قصير والانسان يعني لا يؤذيه العطش حدثنا محمد ابن بشار قال حدثنا يحيى ابن سعيد وهذا يحيى ابن سعيد القطان وليس الانصاري والذي مرنا قبل نصف ساعة كان ذاك ابن سعيد الانصاري هذا يحدث عيد القطان المتوفى عن ثمان وتسعين ومئة وقد رؤيا برؤيا طيبة وكان اماما من ائمة العلم والفضل والخير لان صارت في عام مئة وخمسة واربعين عام مئة وسبعة وستين قال حدثنا سفيان عن ابي اسحاق عن سفيان الثوري عن رفاقه السريعي ان نميرز عن نمير ابن عرين عن عامر ابن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم قال الغنيمة بدأ الصوم في الشتاء قال هذا حديث مرسل عامر ابن مسعود لم يدرك النبي صلى الله عليه وسلم هذا مرسل والمرسل كما قال مسلم والمرسل في اصل قولنا وقول اهل العلم بالاخبار ليس بحجة لكن ذاهب اليوم احمد في احدى رواية العلم الى قبوله وذهب الامام مالك وابو حنيفة الى قبولهم. وبعضهم بالغ قال المراسيل اقوى من المسندات لان من ارسل فقد كفل ومن اسند فقد احالك وهذا الكلام ليس بصحيح. نعم ويقول ابن الصلاح قبل ما ذكرناه من سقوط الاحتجاج المرسل وعدم العمل به هو الذي استقر عليه اراء جماعة حفاظ الحديث ونقاد الاثر خذ من الريحات ايضا قول نحو هذا القول قال في مقدمة الجرح والتعديل هذا حديث المرسل عامر ابن مسعود لم يدرك النبي صلى الله عليه وسلم وهواية إبراهيم ابن عامر القرشي الذي روى عنه شعبة أتى بهذا لأجل التعريف لانه رأى وان لم يتقدم عندنا بعض من جاء وعد الذين يضيقونه. حدثنا قتيبة وهو من سعيد قال حدثنا بشر ابن مضر عن عمر ابن الحارث عن نفير ابن عبد الله ابن الاشد ان يزيد مولى سلمة بن الاكوع عن سلمة بن الاكوع قال لما نزلت وعد الذين يطيقونه فدية طعام مسكين كان من اراد منا ان يفطر ويفتدي حتى نزلت الاية التي بعدها فنسختها هذا حديث حسن صحيح غريب ويزيد هو ابن ابي عبيد المولى سلمة ابن الاكبر وسلمة ابن الاكبر المعروف بفضله ومكانته وشجاعته وبتالته بعض من اكل ثم خرج يريد سفره حدثنا قذيفة قال حدثنا يعني اكل قبل ان يتلبس بالسفر هذا المقصود يعني هو يريد طائراته اليوم الساعة العاشرة ونار السفر فيكون قد يعني افطر قبل ان نيتها نسافر في ذلك قولان اهل العلم. فهنا قال بعض من اكل ثم خرج يريد سفره حدثنا قتيل وقال حدثنا عبد الله ابن جعفر عن زيد ابن اسلم عن محمد ابن المنكدر عن محمد بن كعب انه قال اتيت انس ابن مالك في رمضان وهو يريد سفرا وقد رحلت له راحلته اي جهدت ولبث ثياب السفر فدعا بطعام فاكل فقلت له سنة؟ قال سنة ثم ركب يعني هل يعني هل لديك في هذا شيء عن المعصوم هكذا مع نفس النملة لما ساق الخبر قال حدثنا محمد ابن اسماعيل وهو الامام البخاري علينا وعليه رحمة الله قال حدثنا سعيد ابن ابي مريم قال حدثنا محمد ابن جعفر قال حدثني زيد ابن اسلم قال حدثني محمد ابن المنكر عن محمد ابن كعب قال اتيت انس ابن مالك في رمضان فذكر نحوه هذا حديث حسن ومحمد ابن جعفر وابن ابي كثير وهو مديني ثقة طبعا هنا التعريف به لا بد حتى لا يتوهم انه محمد ابن جعفر غندر وهو اخو اسماعيل ابن جعفر وعبدالله ابن جعفر هو ابننا باحضار العلي بن عبدالله المديني وكان يحيى ابن نعيم يضعفه لا شك ان والد آآ يحيى ان والد ابن المدينة ضعيف ونفس سيدنا النبي لما سئل عن ابيه قال هو الدين انهم ضعيف نقل قول يحيى ابن معين ما نقل قوله المدين يعني كأنه من باب المداراة بعريب من المدينة وقد ذهب بعض اهل العلم الى هذا وقالوا للمسافر ان يفطر في بيته قبل ان يخرج وليس له ان ان يقصر الصلاة حتى يخرج. قال عن امر الصلاة لانه الصلاة ما زال مقيم حتى يخرج من حدود البلد حتى يسمى مسافر. اما الصيام فامره اوسع من جدار المدينة شف جدار المدينة ما هو جدار المدينة المقصود به نقطة التفتيش الاخيرة حدود نهاية حدود البلدية وتجد انت من مدينة الرقة تودعكم هكذا حتى يخرج من جبال المدينة او القرية وهو قول اسحاق ابن ابراهيم الحنظلي هذا قول اسحاق سيدنا ابراهيم الى هنا نتوقف نكمل غدا باذن الله تعالى هذا وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وعشرين يعني هو