ربنا يبارك فيه كان مسلا ايه ممكن هو اه انا اقول مسلا كلمة غلط مسلا او يعني اتصرف تصرف مش صح اه او اعلق تعليق على حاجة او اقول يعني ايه؟ هو لحظة حاجة قال ولا صخابا في الاسواق صياحا صراخا يزعق كده بصوت عالي ويصرخ ويعلي صوته كده في الاسواق ده مذموم ولا سيما في الاسواق التي هي مجمع الناس من كل جنس الا ان هو يضرب في الجهاد في سبيل الله ولا ضرب خادما ولا امرأة ما ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده شيئا قط لا اداميا ولا غيره الا ان يجاهد في سبيل الله ان هي عايزة تعمل اي حاجة. عايزة تعمل اي حاجة للدين فهي مش لاقية حاجة تعملها غير ان هي ايه هي بحب كده بتحب النبي عليه الصلاة والسلام فعملت له ايه ان لو انا اقدر لو انا اقدر ان انا اوصل النصيحة والمعلومة بشكل غير مباشر يعني ان انا اقول ايه ما بال اقوام؟ يعني كان لي حد من مشايخي كده نكتفي بهذا القدر ومعلش احنا النهاردة ايه طولنا عليكم هذا وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه والحمد لله رب العالمين شيئا دي بقى ايه؟ لا لا لا ضرب اه حيوان ولا اه جماد ولا اي حاجة. ما ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده شيئا الا ان يجاهد في سبيل الله الحديس ده ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يقبل الهدية ويثيب عليها يعني لو حد جاب لك هدية من السنة ان انت لما تقبل هدية ان انت تدي له هدية بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن اتبع هداه الى يوم الدين سبحانك لا علم لنا الا ما علمتنا انك انت العليم الحكيم قال الامام الترمذي رحمه الله باب ما جاء في خلق رسول الله صلى الله عليه وسلم قال عن عمرو بن العاص رضي الله عنه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبل بوجهه وحديثه على اشر القوم يتألفهم بذلك قال فكان يقبل بوجهه وحديثه عليه حتى ظننت اني خير القوم فقلت يا رسول الله انا خير او ابو بكر قال ابو بكر فقلت يا رسول الله انا خير او عمر وقال عمر فقلت يا رسول الله انا خير او عثمان؟ فقال عثمان قال فلما سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم فصدقني فلو وددت اني لم اكن سألته والحديث في البخاري ومسلم قال عن عمرو بن العاص رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم بعثه على جيش ذات السلاسل يعني بعد اسلام عمرو رضي الله عنه اسلم متأخرا فالنبي عليه الصلاة والسلام امره يعني جعله اميرا على جيش ذات السلاسل وحتى لما النبي عليه الصلاة والسلام ارسل مدد اه في اه ابي عبيدة رضي الله عنه والجيش فيه اه يعني كبار الصحابة والامير عمرو بن العاص فسيدنا عمرو قال خلاص يعني بما ان النبي عليه الصلاة والسلام خلاني امير على الجيش فيبقى انا خلاص انا من احب الناس الى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فاتيته فقلت اي الناس احب اليك؟ ها هو مستني بقى النبي عليه الصلاة والسلام يقول له ايه انت يا عمرو فقال صلى الله عليه وسلم عائشة فقلت من الرجال قال ابوها قلت ثم من قال خلاص يعني ماشي عائشة والصديق طيب انا ممكن ابقى تاني واحد شوف هو ايه وهو متصور ان انا ممكن اكون المنزلة بتاعتي في في المحبة بعد الصديق على طول وده ده يا جماعة سيدنا عمرو آآ يعني رجل عاقل يعني وآآ يعني يعني شديد الذكاء فده يدل على ان قد ايه النبي عليه الصلاة والسلام كان بيعامله حلو يعني قد ايه النبي عليه الصلاة والسلام كان بيقبل عليه وبيؤلف قلبه لدرجة ان سيدنا عمرو ظن ان هو احب الناس الى رسول الله صلى الله عليه وسلم يبقى النبي كان بيعامله ازاي عشان هو يتصور يعني احنا مش بنتكلم عن شخص اه قليل الفهم او قليل الذكاء لا ده عمرو عمرو يعني سيد في قومه وقائد ذكي في غاية الذكاء مع انسان عاقل معنى ان هو يتصور التصور ده يبقى النبي عليه الصلاة والسلام كان بيعامله معاملة معاملة غير عادية معاملة فيها لطف وفيها تودد وفيها تألف فسأله قال من احب الناس اليك؟ قال عائشة فقال من الرجال قال ابوها قلت ثم من؟ قال ثم عمر بن الخطاب قال فعد رجالا يعني فضلت اسأله مين يقول فلان؟ مين فلان قال فعد رجالا فسكت مخافة ان يجعلني في اخره. خلاص ايه؟ انا خلاص انا هسكت فهنا في الرواية اللي جابها هنا الامام الترمذي رحمه الله قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبل بوجهه وحديثه على اشر القوم يتألفهم بذلك. هو فهم بقى سيدنا عمرو فهم بعدين فهم ان النبي عليه الصلاة والسلام كان بيقبل على يقبل بوجهه وحديثه على اشر القوم يتألفهم بذلك رغبة في اسلامهم رحمة بهم فكان يقبل بوجهه وحديثه عليه كان لسه عمرو بقى رضي الله عنه سيدنا عمرو لسه داخل في الاسلام فالنبي عليه الصلاة والسلام كان بيقبل على سيدنا عمر يقبله بوجهه وحديثه قال حتى ظننت اني خير القوم فقلت يا رسول الله انا خير او ابو بكر؟ فقال ابو بكر فقلت يا رسول الله انا خير او عمر؟ فقال عمر فقلت يا رسول الله انا خير او عثمان؟ فقال عثمان هنا هنا الصراحة ده ده من الاساليب التربوية ان لو المدعو انت شفت ان هو عنده اصل ده هنا هنا ده مشكلة يعني فكرة ان هو يتصور ان انا في المكانة والدرجة والخيرية احسن من الصديق واحسن من عمر واحسن من عثمان فده بعيد جدا سيدنا عمرو مع مع مكانته وجلالة قدره لكن لكن ازاي ان هو يصل لدرجة سيدنا ابو بكر ثاني اثنين اذ هما في الغار وازاي ان انت تتصور ان ان انا المنزلة بتاعتي تسبق في الخيرية والدرجة الصديق رضي الله عنه فالنبي عليه الصلاة والسلام لما ظهر السؤال ده من سيدنا عمرو جاوب اجابة صريحة صدق مع معه يعني ما ايه يعني كانوا ممكن ايه حد مسلا مننا مسلا ايه يتحرج مسلا في موقف زي ده او ان هو يجامل او يقول كلام مسلا مش خلاف الحقيقة لكن النبي عليه الصلاة والسلام قال له ايه قال له ابو بكر قال له طيب مين طيب انا احسن من عمر؟ قال له لا عمر احسن قال له طيب مين احسن انا ولا عثمان؟ قال له عثمان احسن قال فلما سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم فصدقني فلو وددت اني لم اكن سألته هنا الف الشرح كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبل بوجهه وحديثه على اشر القوم وهذا من تمام حكمته وكرم خلقه وحسن صحبته يتألفهم بذلك ليثبتوا على الاسلام علشان الناس تدخل في الاسلام اولا لو هو مش مسلم او علشان بعد لما يدخل في الاسلام يثبت على الاسلام فكان كثيرا ما يقبل بوجهه وحديثي عليه وسبب ده انه كان حديث عهد بالاسلام انه كان حديث عهد بالاسلام. يعني كان ايه؟ كان لسه سيدنا عمر داخل في الاسلام ايه حديثا ومن رؤساء قومه يعني هو سيد في قومه ولسه داخل الاسلام قال حتى ظننت اني خير القوم اي من كثرة التفات اليه يعني من كتر ما النبي عليه الصلاة تخيل كده النبي عليه الصلاة والسلام قاعد في المجلس فايه آآ يبص لسيدنا عمرو ويبتسم ولما سيدنا عمرو يسأل سؤال يقبل عليه وآآ ويهتم بالكلام بتاعه آآ ده ده هيدي احساس لسيدنا عمر ان هو ايه ان انا يعني اكيد لي مكانة خاصة في قلب النبي. والنبي عليه الصلاة والسلام بيحبه يعني هو ده مش يا جماعة هو مش آآ مش ادعاء يعني مش ادعاء وفيه عدم صدق لا طبعا النبي عليه الصلاة والسلام منزه عن ذلك صلى الله عليه وسلم. ولكن يعني مش مش تمثيل يعني لكن النبي عليه الصلاة والسلام هو تبعه تبعه الكرم والتواضع والتألف ده حسن خلق. جبلة في النبي عليه الصلاة والسلام. مع الرحمة وارادة الخير بالمدعو فهو يحب ان هو يثبت عن الاسلام فبيتكلف ان هو يتودد اليه يقبل عليه بالوجه وبالكلام. فاهمين يا جماعة قال حتى ظننت اني خير القوم قال وفي هذا تربية للمسلم على الاقبال على من يجالسهم بالبشر قعد مع الناس ما تبقاش قاعد آآ قاعد ماسك الموبايل قاعد بتلعب مشغول او حد يكلمك ما تديش اهتمام للكلام بتاعه لا تقبل على كلامه وما تبقاش مش مستمعة اه للكلام اللي بيتقال اه او تبقى وشك كده ايه مكشر والناس بتكلمك او حد يكلمك انت تبص الناحية التانية او فده ايه ده؟ ده مش حاجة مش حاجة كويسة خصوصا في الدعوة فبيقول هنا تربية المسلم على الاقبال على من يجالسهم بالبشر والا ينشغل عنهم وان ينصت اليهم ويقبل عليهم وانه على الداعية ان يتألف القوم فان ذلك يعينه على دعوته ويجمع القلوب عليه. يعني لابد ان الداعي الى الله يتألف قلوب الناس من غير ما يتنازل عن دينه من غير ما يتنازل عن ديني لكن ايه لكن يعمل على ان هو يقبل على الناس ويتواضع ويتعامل مع الناس بالرفق والرحمة يؤلف قلوب الناس ده يعينه على دعوته فقلت يا رسول الله انا خير او ابو بكر يعني لما اقبل عليه ظن انه خير القوم وربما كان خيرا من ابي بكر وعمر وفي الحقيقة ان اقباله عليه كان ليتألفه لانه رضي الله عنه كان حديث عهد باسلام وكان سيدا في قومه قال فلما سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم فصدقني اي اجاب سؤالي بجواب صدق وقول حق من غير مراعاة ومداراة خلق وهذا من اساليب علاج امراض النفوس قبل تمكنها اتقالت ان انت تتعامل بصدق او بحزم ده يعالج مرض النفس ومداواة افات القلوب قبل استفحالها. لان لو لو هو النبي عليه الصلاة والسلام جاوب اجابة فيها نوع من الايه يعني مواربة وممكن سيدنا عمرو يعتقد في نفسه في ان هو في درجة اه اه اعلى من الدرجة اللي هو فيها فهنا قال ده فيه مداواة بتوقيف النفس عند حدها وتعريفها بقدرها قال فلو وددت اي احببت وتمنيت اني لم اكن سألته اي حياء من ظهور خطأ ظنه قال وعن وعن انس بن مالك وعن انس بن مالك رضي الله عنه قال خدمت رسول الله صلى الله عليه وسلم عشر سنين قدمت رسول الله صلى الله عليه وسلم عشر سنين فما قال لي اف قط وما قال لشيء صنعته لما صنعته ولا لشيء تركته لما تركته وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم من احسن الناس خلقا قال يا انس ولا مسست خزا ولا حريرا ولا شيئا كان الين من كف رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا شممت مسكا قط ولا عطرا كان اطيب من عرق النبي صلى الله عليه وسلم فهنا سيدنا انس بيقول انه خدم النبي عليه الصلاة والسلام عشر سنين فبيصف بيشوف يشوف هنا آآ الاخلاق اللي كان النبي عليه الصلاة والسلام بيتعامل بها مع مع انس رضي الله عنه فبيقول انا خدمت النبي عليه الصلاة والسلام عشر سنين قال فما قال لي اف قط واف هي يعني في قول الله سبحانه وتعالى فلا تقل لهما اف اه وهو صوت صوت اذا صوت به الانسان علم انه مضطجع متكره يعني لما تقول اف يبقى انت كانك ايه متضايق من الشخص اللي قدامك. اف لكم ولما تعبدون من دون الله. افلا تعقلون قال يقال لكل ما يؤجر منه ويستثقل اف له فالنبي عليه الصلاة والسلام رغم ان اكيد كان في اه تقصير من انس رضي الله عنه اكيد ان هو في يوم من الايام قصر في خدمة النبي عليه الصلاة والسلام ولكن النبي عليه الصلاة والسلام آآ ما فيش مرة قال له اف لك فقال ما قال لي اف قط وما قال لشيء صنعته لما صنعته ولا لشيء تركته لم تركته يعني يعني النبي عليه الصلاة والسلام كان يعني بيتعامل معه يتغاضى يحلم عليه يعرض وده من كرم اخلاقه صلى الله عليه وسلم فمثلا قال له على حاجة اعمل كذا من من امور الخدمة للنبي عليه الصلاة والسلام. سيدنا انس ينسى مثلا او ينشغل او فالنبي عليه الصلاة والسلام ما يقولوش انت ليه ما عملتش؟ انا قلت لك اعمل كزا ما عملتش ليه يعني لم يقل لشيء صنعته لم صنعته. ما عاتبنيش عتاب شديد ولا لشيء لم اصنعه وكنت مأمورا به لما تركته وده يعني فيما فيما يتعلق بالخدمة والآداب مش مش في التكاليف الشرعية زي ايه؟ زي العبادة والصلاة والحاجات دي قال القضية ياض في اخر الصفحة وحسن الخلق هو مخالطة الناس بالجميل والبشر والتودد لهم والاشفاق عليهم واحتمالهم والحلم عنهم والصبر عليهم في المكاره وترك الكبر والاستطالة عليهم ومجانبة الغلظ والغضب والمؤاخذة وقيل حقيقة حسن الخلق بذل المعروف بس المعروف ان انت تحسن الى الناس وتبذل الى الناس الخير والمعروف وكف الاذى ان انت تكف اذاك عن الناس اه الازى اللي باللسان وبالافعال وطلاقة الوجه الابتسامة والاقبال على الناس بالبشر قول انس رضي الله عنه ولا مسست خزا هنا في ضبط الكلمة مسست ماشي وبرضو ايه وقيل مساسته بالفتح يعني مسست يعني او مسست ما لمسته والخز ما ينسج من صوف وحريف يعني ايه الخز ده يكون اه خليط من الصوف والحرير ولا حريرا الحرير اللي هو خالص ولا شيئا يعني بيقول ولا مسست خزا ولا حريرا ولا شيئا كان الين من كف رسول الله صلى الله عليه وسلم اي انعم قال ولا شممت مسكا قط وهو من اطيب الطيب ولا عطرا يعني اذا مسك ولا عطر عموم تعميم يعني اي عطر كان اطيب من عرق النبي صلى الله عليه وسلم قال فكان لعرق النبي صلى الله عليه وسلم رائحة طيبة فعن ام سليم ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يأتيها فيقيل عندها فتبسط له نطعا فيقيل عليه وكان كثير العرق فكانت تجمع عرقه فتجعله في الطيب والقوارير فقال النبي صلى الله عليه وسلم يعني يعني ام سليم رضي الله عنها كانت تجمع العرق وكانت تضع العرق في الطيب تطيب به الطيب سبحان الله فالنبي عليه الصلاة والسلام سألها قالت له انا بس يعني ايه انا بحط العرق ده بطيب الطيب قال النووي رحمه الله يعني هي بتقول ان هي تخلط فقالت عراهك اذوف به طيب يعني اخلط اخلط العرق مع الطيب اه قال النووي رحمه الله في هذه الاحاديث بيان طيب ريحه صلى الله عليه وسلم وهو مما اكرمه الله تعالى فقد فقال العلماء كانت هذه الريح الطيبة صفته صلى الله عليه وسلم وان لم يمس طيبه يعني ده دي صفة النبي عليه الصلاة والسلام حتى وان لم يمس طيب العرق ريحته طيبة ومع هذا فكان يستعمل الطيب في كثير من الاوقات مبالغة في طيب ريحه. يعني هو كان النبي عليه الصلاة والسلام رائحة العرق طيبة وكان يستعمل الطيب زيادة في التطيب لملاقاة الملائكة واخذ الوحي الكريم ومجالسة المسلمين وده آآ تقدم معنا في باب الطيب وان قد ايه النبي عليه الصلاة والسلام كان يحب التطيب قال وعن انس بن مالك رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه كان عنده رجل به اثر سفرة وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يكاد يواجه احدا بشيء يكرهه فلما قام قال القوم لو قلتم له يدع هذه الصفرة يعني كأن الرجل اه استعمل اه نوع من الزينة نوع من الطيب له اه لون وده يكون خاص بالنساء النبي عليه الصلاة والسلام كره هذا انه كان عنده رجل به اثر سفرة اي من طيب او زعفران فالنبي عليه الصلاة والسلام كره كره هذا قال وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يكاد يواجه احدا بشيء يكرهه وده يا ريت ان احنا نتعلم الادب ده ان النبي عليه الصلاة والسلام لا يكاد يواجه احدا بشيء يكرهه عارف انت مثلا تقول لحد انت ايه انت كده بتغتاب فلان يقول لك لا ما انا بقول له كده في وشه ايوة هو انتم بتقولوا كده في وشه ده برضو ايه ده مش من السنة يعني يعني ده مش حاجة ايه مش حاجة مش شجاعة مسلا او ان انت تقول لانسان تواجه الانسان في بما يكره ده خلاف هدي النبي عليه الصلاة والسلام والنبي عليه الصلاة والسلام كان لا يواجه احدا بشيء يكرهه مباشرة كده ان ده يكون ثقيل على الانسان وهذا قال وهذا من كمال حسن خلقه اه في يعني كلامه فاحش ده طبيعة يعني هو ايه ما بيتكلفش الفحش او المتفحش يعني هو بيتكلف ان هو يتكلم بالكلام الفاحش القبيح يعني فده مش من هدي النبي عليه الصلاة والسلام فيأمر وينهى وينصح ويعلم دون ان يواجه احدا بشيء يكرهه الا بمقتضى المصلحة لو تقتضي المصلحة اه ولو الشخص على حسب برضو ايه وان شاء الله ده هيجي معانا بالتفصيل لما بازن الله نتدارس كتاب الاساليب النبوية في التعامل مع اخطاء الناس اه ده ان شاء الله هيجي معنا بازن الله ان طيب اه هو ما ينفعش بقى ان انا اشد على حد في النصيحة او ان انا اه اه اكون حازم مع حد معين او لا هنا هيختلف على حسب برضو الشخص النبي عليه الصلاة والسلام قال لابي ذر انك امرؤ فيك جاهلية انك امرؤ فيك جاهلية وقال اعلم ابا مسعود ان الله اقدر عليك من قدرتك على هذا ففي احاديث كتير النبي عليه الصلاة والسلام شدد على اصحابه. لكن ده يعني ان شاء الله له وقت وبازن الله نتكلم عنه بالتفصيل يعني ماشي؟ لكن هنا احنا نتعلم ايه ادب فكان ايه يخزنها عنده يعني الموضوع ده صراحة غريب يعني كان يخزن الموضوع عنده وبعدين ييجي بعد فترة كده واحنا بنتكلم وكأنه يتكلف ان هو بيتكلم عن حاجة او بيتكلم عن موضوع او او يضرب مثال في كلام عام. وفي وسط الكلام يدخل الرسالة اللي هو عايزها يدخلها بقى ايه من خلال حديث من خلال اية من خلال موقف يحكي قصة مش عارف ايه اولا احنا بنتكلم فالاقي انا رسالة وصلت لي افهم بقى يعني افهم ان هو عايز يقول لي حاجة بس بطريقة فيها نوع من الرقي يعني. وطبعا ده لا يحسنه آآ كل انسان يعني مش كل حد عنده ايه عنده والملكة دي وعنده الصبر ده والحكمة ان هو يسمع الكلام ويقول اه دي مشكلة بس انا مش لازم اتكلم فيها دلوقتي فانا هأجلها لبعدين وهحطها في موضع معين في الكلام فمش كل الناس تعرف تعمل ده فالنبي عليه الصلاة والسلام كان اه اه يأمر وينهى وينصح ويعلم دون ان يواجه احدا بشيء يكرهه الا بمقتضى المصلحة فلما قام لما الرجل ده قام قال للقوم اي لاصحابه الحاضرين في المجلس لو قلتم له يدع هذه الصفرة اي يتركها لان لو لو هو النبي عليه الصلاة والسلام كلمه اه قدام الناس قال له ايه اللي انت حاطه ده وده ما ينفعش ممكن اه الرجل ايه يستحي او ان هو يشق عليه ان ان يبقى التمويه كده قدام الناس كلها فالنبي عليه الصلاة والسلام اراد ان هو يعلم الناس ان ده ايه ان ده غلط ان الفعل ده ما تعملهوش وفي نفس الوقت ايه وفي نفس الوقت لم يحب ان يواجه هذا الشخص بما يكره فلما قال لما قام قال لقومه اي لاصحابه الحاضرين في المجلس لو قلتم له يدع هذه الصفرة ان يتركها قال وهذا الحديث ضعيف ضعفه الحافظ العراقي وغيره ولكن معنى حديس صحيح له شواهد قال عن عائشة رضي الله عنها قالت كان النبي صلى الله عليه وسلم اذا بلغه عن الرجل الشيء لم يقل ما بال فلان يقول ويطلع على المنبر ويقول مسلا فلان بيقول كزا ولكن يقول ما بال اقوام يقولون كزا وكزا وده يستثنى منه التحذير من من شر اه اه اصحاب البدع من ان انت تعين انسان بعينه يقول يا جماعة انتبهوا من فلان ده. ده كزا او تقول كلام اللي بيقول كزا كزا كزا انتبه منه حزر الناس من شر انسان آآ مبتدع او شر انسان بينشر آآ الالحاد وهكزا يعني قال كانت قالت عائشة كان النبي صلى الله عليه وسلم اذا بلغه عن الرجل الشيء يعني شيء يكرهه لم يقل ما بال فلان يقول وكان يقول ما بال اقوام يقولون كزا وكزا اي لم يقل ما حاله وشأنه لم يصرح باسمه ما قالش فلان بالاسم يعني ولكن يقول ما بال اقوام يقولون كزا وكزا احترازا عن المواجهة بالمكروه طيب وفي الاخر هي الرسالة الرسالة هتوصل يعني هو فلان قاعد في المجلس فلما النبي عليه الصلاة والسلام يقول ما باله اقوام يقولون كزا الناس اللي قاعدين مش عارفين النبي بيتكلم عن مين مين اللي قال الكلام ده او مين اللي عمل الفعل ده لكن اللي عمل الفعل هو قاعد والرسالة ايه الرسالة وصلت قال وعن عائشة رضي الله عنها انها قالت لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم فاحشا ولا متفحشا لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم فاحشا ولا متفحشا ولا صخابا في الاسواق ولا يجزي بالسيئة السيئة ولكن يعفو ويصفح لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم فاحشا ولا متفحشا يعني يعني الشخص اللي اتعود ان هو يشتم يا جماعة او ان هو يعني اما ان هو فاحش النبي عليه الصلاة والسلام لم يكن فاحشا ولا متفحشا المتفحش الذي يتعمد ذلك ويكثر منه ويتكلفه قال وعن انس بن مالك رضي الله عنه قال لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم سبابا ولا فحاشا ولا لعانا فاللي دايما قاعد يسب ويقول كلام فاحش ويلعن ده ده خلاف هدي النبي عليه الصلاة والسلام تماما ده ابعد ما يكون عن سنة النبي عليه الصلاة والسلام ولا يجزي بالسيئة السيئة يعني لو انسان اساء النبي عليه الصلاة والسلام لا يقابل السيئة بالسيئة لا يسيء الى من اساء اليه على سبيل المجازة المباحة يعني واحد اساء اليك ممكن ان انت ترد ترد عليه اساءة بقدر بقدر الاساءة اللي هو اساءها. تاخد حقك تنتصر طيب الاحسن ايه؟ ان الانسان يعفو اذا كان في مصلحة للعفو ولا يجزي بالسيئة السيئة قال ما لم تنتهك حرمة الله تعالى لكن يأخذوا بالفضل ولكن يعفو يتجاوز عن المخطئ ولا يعاقب. واحد غلط فيك فانت ممكن انت ترد عليه الغلط لكن العفو اقرب للتقوى. وده هدي النبي عليه الصلاة والسلام الا لو الخطأ ايه في الدين قال ويصفح قال الصفح ترك التثريب ولكن يعفو ويصفح التسريب اللي هو العتاب واللوم يعني وهو ابلغ من العفو قال يوسف عليه السلام قال لا تثريب عليكم اليوم يغفر الله لكم يعني مش الموضوع ده انا مش هتكلم فيه تاني يعني مش هعاتبكم ولا هفتح الموضوع تاني خالص لا تثريب لا لا تثريب وهنا دي آآ دي لا النافية للجنس لا تثريب يعني يعني اي نوع من انواع التسريب ده لن يقع يعني اي حاجة تدخل حتى لو حاجة بسيطة في التسريب اللي هو العتاب واللوم ده مش هيجي. يعني مش هنلوم عليكم خالص يعني واحد ممكن يعفو بس كل شوية يقعد ايه يقعد يديك كلمتين كده. يديك كلمتين في جنابك كده او يقعد يلوم عليك انا مسامحك خلاص بس ايه يقعد يلوم عليك ويعتب عليك وبرضو مش النبي عليه الصلاة والسلام اه ما كانش كده لكن يعفو ويصفح سيدنا يوسف عمل كده مع اخوته رغم ان هم يعني رموه في البئر وظلموه وحرموه من من من والده يعقوب عليه السلام واتسجن بسببهم يعني اتعرض لملاءات وفي الاخر قال لا تثريب عليكم اليوم. لا تثريب قال ولكن يعفو ويصفح. قال الصفح ترك التسريب وهو ابلغ من العفو. وقد يعفو الانسان ولا يصف وقال تعالى فاعفو عنهم واصفح ان الله يحب المحسنين قال وعن عطاء ابن يسار قال لقيت عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما قلت اخبرني عن صفة رسول الله صلى الله عليه وسلم في التوراة قال اجل والله انه لموصوف في التوراة ببعض صفته في القرآن قال في التوراة يعني يا ايها النبي انا ارسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا وحرزا للاميين انت عبدي ورسولي سميتك المتوكل ليس بفظ آآ الصفات اهي ليس بفظ ولا غليظ ولا سخاب في الاسواق ولا يدفع بالسيئة السيئة ولكن يعفو ويغفر ولن يقبضه الله حتى يقيم به الملة العوجاء بان يقولوا لا اله الا الله ويفتح به اعينا عميا واذانا صما وقلوبا غلفا وعن عائشة رضي الله عنها قالت ما ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده شيئا قط الا ان يجاهد في سبيل الله ولا ضرب خادما ولا امرأة يعني الضرب الضرب لم يكن من هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم وان كان ان كان هو مباح بضوابط وشروط للتأديب لكن النبي عليه الصلاة والسلام لم يضرب الا يعني ما جاء في حديث عائشة قالت فاللهذني في صدري لهذة اوجعتني لان السيدة عائشة لما لما هي تتبعت عارفين الحديس لما خرجت وراء النبي عليه الصلاة والسلام وظنت ان النبي عليه الصلاة والسلام ترك المبيت عندها وذهب لبعض نسائه. فهي اساءت الظن برسول الله صلى الله عليه وسلم. واللي حملها على ده ايه الغيرة والشيطان فالنبي عليه الصلاة والسلام ايه ضربها ضربة آآ خبطها خبطة كده تأديبا لها وتربية له فقالت فلهدني في صدري لهذة اوجعتني زي ايه الخبطة كده ايه ان انت عايز تفوق اللي قدامك مش ضرب اللي هو ضرب ضرب اللي هو فيه آآ آآ غرض الاهانة وكسر اللي قدامك لا مش ده المقصد اصلا فقالت فلهدني في صدري لهجة اوجعتني وقال اظننتي ان يحيف الله عليك ورسوله يعني انت تصورتي ان ان النبي عليه الصلاة والسلام هيظلمك وياخد من حقك ما ينفعش فهنا هي قالت رضي الله عنها ما ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده شيئا قط مشي قال ايه وليس المراد به الغزو مع الكفار فقط بل يدخل فيه الحدود والتعازير وغير ذلك قال وهذا الحديث يندب الى العفو والتجاوز والاخذ بالحسنى وعدم الانتقام للنفس ولا ضرب خادما ولا امرأة وهذا مندرج تحت نفي العام اللي هو العام نفي العام اللي هو ايه يا شباب ما ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده شيئا قط هنا ده لفظ عمومي ليه؟ لان ده نكرة في سياق النفي ما ضرب ما ضرب شيئا فهنا ده ده خلاص ايه ما نافية وشيئا نكرة يبقى هنا النبي عليه الصلاة والسلام ما ضربش اي حاجة خالص عارف زي ما انت تقول ايه؟ ما اكلت شيئا ما اكلت شيئا يعني انت ينفع ان انا اقول طب يعني هو مثلا اكل حاجة حاجة خفيفة لأ ما اكلت شيئا يعني ايه يعني انا ما كلتش اي حاجة خالص ما ضرب شيئا قط ده لفظ عموم تمام طيب طيب ما الخادم والمرأة يدخل تحت ايه تحت الشيء ده صح ولا غلط طب ليه ليه ذكر بعدها بقى؟ ده ده معنى كلام هنا اهو يا جماعة عشان نفهم بس كلام ايه كلام العلماء في الشرح يقول ولا ضرب خادما ولا امرأة. هذا مندرج تحت نفي العام فهمتوا؟ ده الخادم والمرأة يندرج تحت ايه؟ تحت الشيء ولكن خصهما بالذكر طب ليه زكر بقى المرأة والخادم بعدها خصوصا يعني اهتماما بشأنهما فاهمين يا شباب؟ يعني هي السيدة عائشة اكدت ذكر المرأة والخادم اهتماما بشأن ايه بشأن الخادم والمرأة ليه علشان الناس بتتساهل في هذا الامر وبيكسر ضرب الخادم وضرب الايه؟ المرأة اهتماما بشأنهما او لكثرة وقوع ضرب هذين في العادة والاحتياج الى ضربهما تأديبا فضربهما وانجاز بشرطه فالاولى تركه يعني يعني هي بتقول رضي الله عنها اكدت زكر المرأة والخادم ليه علشان الناس في العادي بتضرب المرأة والخادم واحيانا يحتاج الانسان لضرب المرأة والخادم تأديبا او اهتماما بشأن المرأة والخادم. الاحسان الى المرأة والاحسان الى الخادم فقال في الشرح يعني فضربهما وان جاز بشرطهم يعني وانجاز الضرب بشرط الشرط الشروط المحددة للضرب فالاولى تركه الاولى الاولى تركه قالوا بخلاف الولد فالاولى تأديبه ازا كان الضرب يكون فيه مصلحة بطريقة معينة تأديبا للولد فايه فقالوا والفرق ان ضربه لمصلحة تعود عليه فلم يندب العفو بخلاف ضربهما. يعني لو ممكن ترك ضرب الولد في بعض الاحيان بطريقة تربوية نافعة ماشي ازا كان ده نافع في حق الولد وتركه ده يؤدي الى الفساد طيب وانا صراحة يعني محتاج يعني محتاج ابحث شوية في موضوع آآ بموضوع تربية الاولاد بالضرب طبعا مش بتكلم على الضرب اللي هو الضرب المهين او الضرب المبرح او او كده يعني لكن انا يعني انا عارف ان ان الناس اللي متخصصين في التربية المتصدرين يعني حديثا بيقولوا ان الضرب ده ممنوع تماما وان ده اسلوب غلط تماما وكده فانا صراحة مش يعني يعني محتاج ان انا اه ابحث واسأل حد من اهل العلم والخبرة انا ما عنديش حاجة في المسألة يعني آآ بس هل الامر مطلقا كده يعني في افكار بتبقى جاية مصدرها من الغرب فهل صح مية في المية ان انا ما ينفعش باي شكل من الاشكال ان انا اضرب ابني حتى لو ده ضرب آآ آآ الغرض منه باصلاح ومش ضرب آآ يعني ضرب مهين او ضرب مبرح او الكلام ده او هو مسلا انا استعملت اساليب معينة في التربية وفي العقوبة وانا استعمل اسلوب ده اسلوب الضرب بطريقة معينة بطريقة محددة اللي الشرع آآ جاء بها هل ده يكون مطلقا كده غلط امال الحديس اللي هو تعالوا اضربوهم لعشر فدي حاجات صراحة انا ايه محتاج ان انا يعني ابحث فيها آآ لكن انا بس حبيت افتح المسألة علشان لو حد سمع الكلام دلوقتي بخلاف الولد فالاولى تأديبه فممكن ايه يتبادر للذهن ان النزريات الحديسة كلها ان ضرب الولد ده ما ينفعش خالص وان ده غلط خالص وان ده مش عارف ايه انا لا لا اؤمن بده يعني انا لا اقوم بده وفي نفس الوقت مش مع ان الضرب يبقى هو الاساس بطريقة مهينة وطريقة مبرحة. فاهمين يا شباب لكن اكيد في صورة معينة ان الضرب يكون فيها بطريق بطريقة ما اسلوب من اساليب التربية والتأديب ولعلي ان شاء الله يعني ربنا يكرم كده الواحد يبقى يعني يتكلم مع حد من المتخصصين في التربية وعنده علم آآ عنده آآ يعني آآ اه وعي كافي بالعلم الشرعي او عنده اه عمق يعني في التعلم علوم الشريعة. فنتكلم فيه الموضوع ده يعني طيب قال وعن عائشة رضي الله عنها قالت ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم منتصرا من مظلمة ظلمها قط ما لم ينتهك من محارم الله تعالى شيء فاذا انتهك من محارم الله شيء كان من اشدهم في ذلك غضبا. وما خير بين امرين الا اختار ايسرهما. ما لم يكن مأثما ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم منتصرا اي منتقما من مظلمة ظلمها قط لانه صلى الله عليه وسلم كان لا لا يغضب لنفسه لا يغضب لنفسه لا ينتصر لنفسه يعني ما لم ينتهك من محارم الله شيء يدل ده ان الانسان يغضب لله انه يجب الغيرة والغضب والانكار اذا انتهكت محارم الله فاذا انتهك من محارم الله تعالى شيء كان من اشدهم في ذلك غضبا كان اشدهم غضبا لله كما تقدم اه وعن عائشة رضي الله عنها قالت استأذن رجل على رسول الله صلى الله عليه وسلم المجلس ان شاء الله ينتهي اه لما نخلص الباب بازن الله فمعلش اللي عنده حاجة وحابب يستأزن اه ممكن يتفضل وآآ ويسمع تسجيل المجلس يعني المتبقي يعني اللي عنده محاضرة او حاجة يعني طيب وعن عائشة رضي الله عنها قالت استأذن رجل على رسول الله صلى الله عليه وسلم وانا عنده فقال بئس ابن العشيرة او اخو العشيرة ثم اذن له فالان له القول فلما خرجا قلت يا رسول الله قلت ما قلت ثم النت له القول يعني فاهمين الحديس ده احيانا بيشكل على على كثير من الناس يعني واحد دخل على النبي عليه الصلاة والسلام استأذن ان هو يدخل فالسيدة عائشة قاعدة فلقت النبي عليه الصلاة والسلام بيقول بئس اخو العشير يعني ده رجل سيء بئس الرجل ثم اذن له فلما دخل الرجل الان له القول النبي عليه الصلاة والسلام كلمه حلو والان له القول فلما خرج قلت يا رسول الله قلت ما قلت ثم النت له القول يعني قلت بئس اخو العشيرة وبعدين ايه؟ لما دخل النت له القول فقال يا عائشة ان من شر الناس من تركه الناس او ودعه الناس اتقاء فحشه هذا الرجل هو عيينة ابن حصن ولم يكن اسلم حينئذ وان كان قد اظهر الاسلام يعني حقيقة ما كنش اسلم يعني فاراد النبي صلى الله عليه وسلم ان يبين حاله ليعرفه الناس ولا يغتر به من لم يعرف حاله من باب التحذير ان هو هو ايه هو ما اسلمش حقيقة يعني فقال بئس اخو العشيرة يعني بئس هذا الرجل منها ثم الان له الكلام تألفا له ولامثاله عن الاسلام فلما خرج السيدة عائشة قالت قلت ما قلت ثم النت له الكلام فقال ان من شر الناس من تركه الناس اتقاء فحشه لاجل قبيح قوله وفعله. عارف شخص انت عارف ان هو لسانه طويل وغضوب وقليل الادب ولو ولو انت ما تعاملتش معه بنوع من التألف او ان انت بنوع من المداراة هيغلط فيك ويتكلم عنك وحش فده ممكن يطلع من عند النبي عليه الصلاة والسلام يقول فيهم بقى اشعار ويهجو النبي صلى الله عليه وسلم فقال صلى الله عليه وسلم ان من شر الناس من تركه الناس اتقاء في وحشه اي لاجل قبيح قوله وفعله اي كي لا يؤذيهم بلسانه وفيه رخصة المداراة لدفع الضرر وقال القارئ قوله اتقاء فحشه اي انني انما تركت الانقباض في وجهه اتقاءة في وحش لكن هو يستحق كده طيب هنا طيب حد ممكن يقول طب هو ده كده يعتبر غيبة هو النبي عليه الصلاة والسلام اغتاب الشخص ده البئس اخو العشيرة ده كده غيبة قال القرطبي رحمه الله القرطبي القرطبي ده آآ مش مش القرطبي اللي هو المفسر ماشي قال القرطبي رحمه الله في الحديث جواز جواز غيبة المعلن بالفسق او الفحش يعني لو شخص بيجاهر بالفسق بيعلن بالفسق والفحش ونحو ذلك من الجور في الحكم والدعاء الى البدعة يجوز ان انا احزر الناس منه مجاهر بالفسق مع جواز مداراتهم اتقاء شرهم ما لم يؤدي ذلك الى المداهنة في دين الله تعالى. يعني ايه بقى الكلام ده يعني واحد يقول لك طب ما انا ممكن لما انا اجي ايه اكلمه حلو وكده اي حاجة بقى يعني تدي له حاجة زيها حاجة اقل منها حاجة اعلى منها لكن ايه لو مكافئة يبقى ماشي. وده سبحان الله انا شفت المعنى ده اه عند الشيخ مصطفى العدوي ربنا يحفظه يعني يعني اقعد بقى امدحه ويا سيدنا ويا مولانا هو الراجل اصلا مبتدع او انسان اه اه بيضل الناس او بينشروا الفسق ما اقعدش بقى اقول له ايه يا عظمه وامدحه واقول له ده انت انسان عظيم وانت انسان ممتاز وانت انسان كويس وانت ربنا بيحبك لا ده ايه ده اسمه مداهنة ده اسمه مداهنة لكن المداراة هنا هيقول ايه الفرق بين المداراة والمداهنة المداراة ان قال ان المدراء بزل الدنيا لصلاح الدنيا او الدين يعني هنا النبي عليه الصلاة والسلام بزل ايه بزل دين ولا بزل بزل دنيا بزل دنيا كلمه كويس بس ما قلوش ايه؟ ما قلوش انت انسان ممتاز وانت انسان رائع وانت انسان صالح وانت انسان ما مدحوش بس كلمه كويس قابله مقابلة كويسة قال له كلام طيب لكن ما مدحش الشخص نفسه فاهمين الفرق طب لو انا مدحته وهو اصلا هو منافق مسلا وانا عارف ان هو منافق وقعدت اقول له ده انت انسان آآ طيب وانسان آآ خير وانسان ده ايه يعني؟ هو اصلا ايه؟ انا اعلم ان هو انسان آآ على خلاف المدح اللي انا بمدحه ده انا بمدح انسان بما ليس فيه فده اللي هو المداهنة المقصودة فقال ان المداراء بزل الدنيا يعني انا كلمته كويس ليه علشان لصلاح الدنيا او الدين ماشي طبعا انا في دماغي امثلة كتير بس مش هينفع ان انا اقولها يعني طيب او هما معا او هما معا لصلاح الدنيا والدين ماشي وهي مباحة وربما استحبت طيب والمداهنة ترك الدين لصلاح الدنيا. ده بقى واحد ايه بيضحي بدينه علشان ايه علشان الدنيا يعني اظن ده انتم ممكن تبقوا ايه بتشوفوه يعني في الواقع يعني ان واحد يبيع دينه علشان ايه؟ علشان دنيا. وممكن واحد ايه يبيع دينه علشان دنيا علشان دنيا الناس ده وده اعجب ما يكون ان واحد مش طايل حاجة بس يبيع دينه ويبيع اه اه كرامته ومروءته علشان ايه؟ علشان دنيا الناس دنيا غيره يعني فسبحان الله هو دي المداهنة بقى ودوا لو تدهنوا فيدهنون ان الانسان يتنازل عن العقيدة ويتنازل عن الدين في مقابل الدنيا والمداهنة ترك الدين لصلاح الدنيا. والنبي صلى الله عليه وسلم انما بذل له من دنياه حسن عشرته والرفق في مكالمته ومع ذلك لم يمدحه بقول فلم يناقض قوله فيه فعله يعني ما مدحوش يعني هو قال بئس اخو العشيرة وبعدين لما دخل قال ايه؟ نعم اخو العشيرة مسلا او نعم الرجل يبقى ده هنا فيه تناقض لا النبي ما عملش كده اصلا فان قوله فيه قول حق. يعني هو فعلا بئس اخو العشير وفعله معه الفعل حسن عشرة فيزول مع هذا التقرير الاشكال بحمد الله. واضح كده فاهمين الحديس ده يا شباب الجزئية دي مهمة فهمتوها هل فهمتم طيب قال عن محمد بن المنكدر قال سمعت جابر بن عبدالله يقول ما سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا قط فقال لا يعني يعني حتى لو النبي عليه الصلاة والسلام ليس عنده ما يعطيه. لو ما عندوش حاجة حد طلب منه حاجة؟ فاقل شيء انه يدعي له يوعده. طيب ان شاء الله لما ييجي حاجة هجيب لك كده قال اي لا لا اعطيه. يعني او حد يقول له لا مش مديك بل اما اعطى او اعتذر ودعا او وعد له فيما تمنى اما ان انا ادي له او ان انا اعتزر وادعي او ان انا اوعده. طيب ان شاء الله لما يجي لي حاجة ان شاء الله بازن الله انا هادي لك عملا بقوله تعالى واما تعرضن عنه ابتغاء رحمة من ربك ترجوها. مستني خير مستني فضل رحمة فقل لهم قولا ميسورا. يعني ردهم ردا جميلا آآ ان انت تقول لهم طيب ان شاء الله لو جه حاجة انا هادي لك بازن الله قال انس وكان النبي صلى الله عليه وسلم رحيما وكان لا يأتيه احد الا وعده وانجز له ان كان عنده في الحديث الحديس المرأة اللي صنعت للنبي صلى الله عليه وسلم آآ بردة وقالت قالت يا رسول الله صنعتها لك وجئتك آآ لاكسوكها فآآ فقال فلبسها رسول الله صلى الله عليه وسلم محتاجا اليه فخرج عليها وخرج علينا وانها لازاره. يعني النبي عليه الصلاة والسلام المرأة صنعت للنبي عليه الصلاة والسلام ايه ايه ثوب فالنبي عليه الصلاة والسلام لبسها شوف هنا يعني سبحان الله ده من المعاني من المعاني الجميلة اللي هي اه خيطت له حاجة آآ فصلت له ثوب كده اه اه رداء او ازار وراحت ايه النبي عليه الصلاة والسلام قالت له ايه انا انا عاملة لك ده هدية فالنبي عليه الصلاة والسلام خد الهدية قبل الهدية ولبسها محتاجا اليها. يعني كان هو فعلا محتاجها فخرج علينا على الصحابة يعني وانها ازاره. لبسها بقى يعني خلاص؟ اه لبس الايه؟ الهدية الجديدة دي قال سهل اللي هو راوي حديس فحسنها فلان فقال للنبي صلى الله عليه وسلم ما احسنها صونيها. قال له اه قال له ده جميلة قوي انا عايز انا عايزها هاتها لي يا رسول الله ده حلو اوي الازار ده فقال النبي صلى الله عليه وسلم نعم قال له حاضر. فجلس النبي عليه الصلاة والسلام في المجلس وبعدين رجع الحجرة وبعدين ايه طبقها طواها ثم اعطاها للرجل فلما النبي عليه الصلاة والسلام اه قام فالناس اه قالوا للرجل ما احسنت يعني يعني اللي انت عملته ده غلط ليه عملت كده ما احسنت آآ سألته اياها وقد لبسها محتاجا اليها. وقد علمت انه لا يرد سائلا يعني هو ده الشاهد بقى انت عارف ان النبي عليه الصلاة والسلام مش هيقول لك لأ فقال والله ما سألته الا لتكون كفني يوم اموت قال لهم والله انا طلبتها علشان اتكفن فيها قال فكانت كفنه فكانت كفنه فكانت كفنه مرة حد من الشباب كنا في اعتكاف وبعدين انا كنت كنت في كلمة كده بقول الحديس ده فالمهم ايه هو ايه لقيته تاني يوم جاي بيقول لي ايه لقاني لابس جلابة كده قميص يعني مغربي كده فالمهم راح جاي بيقول لي ايه بيقول لي اكسونيها ما احسنها قلت له لا قلت له هو الصحابي كان واخدها عشان يتكفن فيها. انت تكفن فيها لو انت هتكفن فيها هديها لك ماشي ويعني ايه ما تجيش تسمع الحديس وتيجي ايه تستعمله علي يعني طيب آآ الحديس اللي بعد كده عن ابن عباس رضي الله عنهما قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اجود الناس بالخير وكان اجود ما يكون في شهر رمضان حتى ينسلخ فيأتيه جبريل فيعرض عليه القرآن. فاذا لقيه جبريل كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اجود بالخير من الريح المرسلة تلا اي اكثر الناس جودا وعطاء بخير والكرم والجود ده كان بيزداد في رمضان بسبب ايه؟ بسبب لقاء جبريل ومدارسة القرآن. حاجتين يعني انت الكرم ممكن يزداد وده ان شاء الله في الحلقة الجاية بتاعت وعي وممكن تسمعوا ايه الحديس ده بالتفصيل المعنى ده هنتكلم فيه ان شاء الله ان ان الانسان لما بيصاحب اهل الكرم ده الطبع الطباع سراقة. يعني الناس بتتعدي من بعض. طباعة يعني فلو انت ماشي مع انسان كريم هتتعود الكرم ولو انت ايه اتربيت في بيئة آآ اتعودت الامساك والبخل هتتعود البخل فالانسان الكريم بيعدي الناس اللي حواليه يعني فمصاحبة الصالحين واهل الكرم مصاحبة الصالحين واهل الكرم بتؤثر في الناس يعني انت عايز تتعلم الكرم امشي مع حد كريم اه دي حصري قبل الحلقة حتى القصة بتاعة الاعتكاف دي برضو ايه قبل الحلقة برضه حصري اه والحاجة التانية هي مدارسة القرآن. والمدارسة مفعلة من الجانبين فافاد ان كلا منهما تارة يقرأ ويسمع الاخر. يعني شوية النبي يقرأ وشوية جبريل عليه السلام يقرأ ماشي؟ دي مدارسة مفاعلة فاذا لقيه جبريل كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اجود بالخير من الريح المرسلة والمراد كالريح في اسراعها وعمومها يعني يعني حاجتين تشبيه كرم النبي عليه الصلاة والسلام او الجود بالريح المرسلة حاجتين ايه هم الحاجتين يا شباب ركزوا يعني ايه كان الريح المرسل الريح المرسلة بايه هي الريح دي بترسل ايه اه بالمطر بترسل السحاب ان هو ايه اه اه ينزل المطر. تمام؟ والغيث طيب الريح فيها حاجتين السرعة والعموم ان هي بتصيب الاراضي كلها لا تفرق بين الغني وبين الفقير زي ما ايه اخونا محمد طارق قال كده طيب جزاك الله خيرا قال عن انس قال كان النبي صلى الله عليه وسلم لا يدخر شيئا لغد النبي عليه الصلاة والسلام كان لا يدخر شيئا لنفسه لغد. ده يدل على تمام التوكل وده مع جواز الادخار. وكان النبي عليه الصلاة والسلام يدخر لاهله قوت سنة يعني ده سابت وده سابت وعن عائشة رضي الله عنها ونختم بالحديث ده. ودي دي من السنن الجميلة اللي الانسان يتعلمها يعني مرة مرة كنت جايب للشيخ هدية فما فيش مرة تجيب للشيخ اي حاجة الا حتى لو حاجة بسيطة الا ولازم لازم يديك هدية لازم دي هدية اي حاجة يعني اي يعني ممكن يديك اي حاجة فعلا اي حاجة حرفيا يعني فربنا يحفظه يعني ويبارك فيه في نفس الوقت يعني ممكن بعدها يعني ممكن بعدها ماشي لكن آآ لكن آآ الظاهر ان هي ايه يقبل الهدية ويثيب عليها يسيبوا عليها بقى دلوقتي ماشي لو لو انا عندي حاجة لو مش عندي يبقى بعدين لكن دي من السنن الجميلة من الصور الجميلة ان انت ايه يعني آآ ودي بتعلمك ان انت يا تدي على طول يعني ما تفكرش يعني انت ايه حد جاب لك هدية فانت مسلا تبص حواليك كده طب انا ممكن ادي له ايه؟ فلقيت عندك مسلا كتاب جميل عايز تديه له اه كده يعني ماشي عن عائشة ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يقبل الهدية. اه زي قصة الايه العشر اغنام تقصد آآ بتاعة حاتم الطائي ايوة دي في الحلقة اللي فاتت قال الحافظ ان يعطي الذي يهدي له بدلها. والمراد بالثواب المجازاة واقله ما يساوي قيمة الهدية هو بيقول ان ابن حجر بيقول ان اقل شيء ان هي تبقى ايه؟ مساوية. يعني لو انت تستطيع يعني ده طبعا على الاستحباب يعني مش وجوب يعني. مش واجب ان انت تعمل كده يعني لكن ده ايه؟ ده من الحاجات من السنن الجميلة يعني وطبعا ايه يعني لا يخفى ان ان الهدية اه ان الهدية لها لها شأن عظيم سبحان الله وانا يعني احكي لكم احكي لكم حاجة خاصة يعني كان في فترة كده اه اه كان كان كنت بعمل كنت مسلا ممكن حد صاحبي لو شغال في العطور او كده اطلب منه كمية اللي هي الازايز العطر الصغيرة آآ لو انت مسلا عملت مسلا ايه ميت ازازة او خمسين ازازة الازاز ده ممكن مسلا يعملها لك يسيبها لك جملة تتكلف مسلا واحدة مسلا ايه ايام زمان يعني خمستاشر جنيه عشرين جنيه هدية بسيطة خالص يعني حاجة بسيطة فكنت ايه بخلي بخلي الحاجات دي معي معي في العربية معي في الشنطة مش عارف ايه. انا ماشي اقابل مسلا آآ البواب ادي له هدية اركب مع حد ادي له حاجة كده يعني فالموضوع ده كان بيسيب بيسيب اثر في نفوس الناس غير عادي غير عادي لدرجة ان انا مسلا انا كنت بروح اسكندرية فكنت بركن فيه باركينج معين كده ارض معينة وقعدت فترة طويلة جدا ما رحش. يعني فترة ممكن سنة مسلا او اكتر من سنة. ما اروحش مسلا المكان ده وكنت مرة لما رحت اديت للراجل اللي هناك اديته ازازة عطر هدية اللي هي البتاع الصغير البتاء بعشرين جنيه فبعد سنة اول لما شافني قال لي ازيك واخبارك ايه؟ ده الازازة بتاعتك لسه عندي والله وقابلني مقابلة يعني كأن انت جايب له هدية مسلا بالف جنيه مسلا ولا حاجة قال لي والله ده انا ده لسه الازازة بتاعتك عندي لحد دلوقتي ومش عارف ايه وبتاع. نفس الكلام اه لما لما بروح القاهرة اه بدخل المكان اللي احنا ساكنين مكان السكن عندنا هناك الراجل اللي على الباب برضه نفس الكلام يقول لي ايه يا شيخنا فين آآ ما فيش ما فيش ازازة عطر زي اللي انت كنت مديها لي؟ انا اصلا مش فاكر خلاص شف هدية بسيطة قد ايه ولها اثر في نفوس الناس فانصح يعني ربنا يعفو عنه الواحد بقى مقصر في الحاجات دي آآ لكن انصح ان ان الانسان يحط ده في الحساب يعني هون يا اخوانا بتوع التبليغ والدعوة دايما ماشين ايه بالبونبوني والشوكولاتة وكده يعني اه بيوزعوا يعني على الناس قبل ما قبل ما يكلمه او ينصحه يعني طيب اه