بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن تبعه باحسان الى يوم الدين اما بعد بالاسانيد المتصلة للامام البخاري علينا وعليه رحمة الله قال مناقب عثمان بن عفان ابي عمرو القرشي وقال النبي صلى الله عليه وسلم من يحفر بئر رومة فله الجنة فحفرها عثمان وقال من جهز جيش العسرة فله الجنة فجهزه عثمان وهذا من البخاري اذ انه قد قدم هذين الحديثين على صيغة التعليق ليدل على مناقب هذا الجبل الاشم حدثنا سليمان ابن حرب وسليمان ابن حرب ابن بجيل. قال حدثنا حماد وهو حماد بن زيد. وهو من احفظ اهل البصرة عن ايوب وهو ابن ابي تميم السخفيان عن ابي عثمان وهو عبدالرحمن ابن مر. ويقال من؟ ويقال مل وهو مخضرم عن ابي موسى اذا هذا السند مسلسل من العلماء الفهماء الكبراء عن ابي موسى اللي هو عبد الله ابن قيس الذي قال له النبي صلى الله عليه وسلم يا عبد الله ابن قيس الا ادلك على كنز من كنوز الجنة لا حول ولا قوة الا بالله ان النبي صلى الله عليه وسلم دخل حائطا اي بستان وامرني بحفظ باب الحائط اي باب البستان. فجاء رجل يستأذن فقال ائذن له وبشره بالجنة فاذا ابو بكر ثم جاء اخر يستأذن فقال ائذن له وبشره بالجنة. فاذا عمر ثم جاء اخر يستأذن فسكت هنيهة اي قليلا ويقال هنيهة ويقال هنيئة ثم قال ائذن له وبشره بالجنة. على بلوى ستصيبه فمن قال ستصيبه اذية بالسين التنفيس القريب لكن هي جاءت البعيد فاحيانا هذان الحرفان يتناوبان فاذا عثمان ابن عفان قال حماد وحدثنا عاصم الاحول وعلي بن الحكم انهما سمعا ابا عثمان يحدث عن ابي موسى بنحوه وزاد فيه عاصم ان النبي صلى الله عليه وسلم كان قاعدا في مكان فيه ماء وهذا القعود في هذا المكان لاجل اجمال النفس ولا بأس للانسان ان يذم نفسه بالمباحات اما المحرمات فهذا طريق خطير جدا يبتعد الانسان عن المحرمات وربنا قد ذكر اهل الفلاح في قوله تعالى واولئك هم المفلحون في اخر الصفح في اول سورة البقرة ثم ذكر في الصفحة الثانية لما ذكر حال الكفار وذكر حال المنافقين ثم ذكر ربنا جلال هذا النبي وحال الصحابة في وعظهم واذا قيل لهم لا تفسدوا في الارض والى غيرهم امنوا فجاء هنا النهي عن الفساد والفعل مأمورات باعتبار ان الانسان مطالب بترك المحرمات وبفعل الواجبات. لان طريق الفلاح وترك المحرمات وفعل الواجبات فاجمام النفس بالحلال امر حسن. ما المقصد من مقاصد الشريعة ولكن الانسان يرتكب الحرام ويعطي لنفسه يعني المبررات فهذا لا ينفع الانسان ان فعله قد انكشف عن ركبتيه او ركبتيه او ركبته فلما دخل عثمان غطاها غطاها النبي صلى الله عليه وسلم غطاها تأتي رواية يقول الا استحي من الذي تستحي منه الملائكة فهذه من قبل عثمان وهذا الخبر هو دليل الحنابلة وغيرهم من رأى ان الفخد ليس بعورة قلنا قال حمام ذكر في نعم ما تخاف منها في وجاء في اه ما هاي معلق صار يعلق الاثرين عن حماد بن سلمان كان موصول لا يروي عنها ابدا والمعلقات ليست منصوبات. نعم حدثنا احمد بن شريف بن سعيد قال حدثنا ابي عن يونس قال ابن شهاب اخبرني عروة ان عبيد الله ابن علي ابن الخيار اخبره ان المس وردنا مخرمة وعبدالرحمن بن الاسود ابن عبدي يغوت قال ما يمنحك ان تكلم عثمان لاخيه الوليد فقد اكثر الناس فيه هذا كان اخو عثمان لامه وكان اميرا وكان في سيرته بعض المخالفات فقصدت لعثمان حين خرج الى الصلاة قلت ان لي اليك حاجة وهي نصيحة لك نقول نصيحة تعريفها قيادة الحظ للمنصوح قال يا ايها المرء قال ابو عبد الله قال اعوذ بالله منه فانصرفت فرجعت اليهم اذ جاء رسول عثمان فاتيته فقال ما نصيحتك فقلت ان الله بعث محمدا بالحق وانزل عليه الكتاب وكنت ممن استجاب لله ولرسوله فهاجرت الهجرتين هجرة الحبشة وهجرة المدينة وصحبت رسول الله صلى الله عليه وسلم ورأيت هديه اي سيرته وطريقته صلى الله عليه وسلم وقد اكثر الناس في شأن الوريد يعني معناه فحق عليك ان تقيم الحد عليه قال ادركت رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت لا ولكن خلص الي من علمه ما يخلص الى العذراء في سترها قال اما بعد فان الله بعث محمدا صلى الله عليه وسلم بالحق وكنت ممن استجاب لله ولرسوله وامنت بما بعث به وهاجرت الهجرتين كما قلت وصحبت رسول الله صلى الله عليه وسلم وبايعته فوالله ما اعطيته ولا غششته حتى توفاه الله عز وجل ثم ابا بكر مثله ثم عمر مثله ثم استخلفت افليت لي من الحق مثل الذي لهم قلت بلى قال فما هذه الاحاديث التي تبلغني عنكم اما ما ذكرت من شأن الوليثة سنأخذ فيه بالحق ان شاء الله ثم دعا عليا فامره ان يجلده فجلده ثمان ففي هذا الحديث ان النصيحة تكون بالاسلوب الحسن وفيه ايضا حينما يعني نصحه في هذا الامر قدم له من الفضل ما عنده حتى تكون النصيحة مستجابة حدثنا محمد ابن حاتم ابن بديع اي نعم النصيحة واجبة لكن بالفتنة وانكار المنكر ان لا يكون بمنكر عند الشجيع عند عينا بالعين هذا مصطحب هنا يا ابراهيم قال حدثنا شعبان وهو الاسود قال حدثنا عبد العزيز بن ابي سلمة المادشيون عن عبيد الله عن نافع عن ابن عمر قال كنا في زمن النبي صلى الله عليه وسلم لا نعدل بابي بكر احدا ثم عمر ثم عثمان ثم نترك اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم لانفاضل بينهم تابعه عبدالله بن صالح عن عبدالعزيز. طبعا هذه رواية تقدمت وذكرنا في قبل امس رواية الطبراني والنبي صلى الله عليه وسلم حي يسمع ذلك فلا ينكر وقلناه موقوف ويصحح زيادة الطبراني اذا كان مرفوعا حدثنا موسى ابن اسماعيل قال حدثنا ابو عوانة اللي هو عبد الله اللي هو عبد الله الوظاح بن عبد الله بن يزيد للشهور احسنت في الستين والسبعين مئة قال حدثنا عثمان هو ابن موهب قال جاء رجل من اهل مصر وحج البيت فرأى قوما جلوسا فقال من هؤلاء القوم؟ فقالوا هؤلاء قريش. قال فمن الشيخ فيهم؟ قالوا عبدالله بن عمر قال يا ابن عمر اني سائلك عن شيء فحدثني هل تعلم ان عثمان فر يوم احد قال نعم. قال تعلم انه تغيب عن بدر ولم يشهد؟ قال نعم قال تعلم انه تغيب عن بيعة الرضوان فلن يشهدها؟ قال نعم. قال الله اكبر قال ابن عمر تعالى ابين لك يعني شف بعض الناس يتصيدون عثرات الاخرين والقاعدة كما ان القاعدة ان من اوسع اودية الباطل الغلو في الافاضل. كذلك من القواعد يعني مجرد الانتهاء لغرض الاعتراض طبعا الاول قول المعلم والثاني قول البلقيمي وتجد في كل الزمان وفي كل مكان من يترصد عيوب الاخرين والحسن يخلق العلامة لاعراض الله عن العبد ان يشغله بعيوب الاخرين والعصمة فقط للانبياء والملائكة وما من بشر الا وبعيديه اشياء قد يقصر فيها واخر اية في سورة فاطر تدل على هذا وانظر الى قوة ابن عمر حينما نظر في هذا الخارجي الذي يتتبع العيوب هناك تتبع العيوب يؤول الى الخروج عياذا بالله تعالى قال ابن عمر تعالى ابين لك. شف تعالى فعل امل او اسم فعل امر بمعنى اكذب ابين جاءت انه ساكن لانها جواب الطلب اما فراره يوم احد فاشهد ان الله عفا عنه وغفر له باعتبار ربنا قد عفا عن اهل بدر فيما حصل ان اهل احد فيما حصل ولذلك لا يحق لاحد ان يعيب على احد من الصحابة وقد عفا الله عنهم واما بل ان الله قد امر نبيه لما قال فبما رحمة من الله لن تلاهم ولو كنت فضلا غليظ القلب لانفضوا من حولك فاعف عنهم واستغفر لهم من قبل الصحابة في منة الله في رحمة نبيه وايضا امره ان يشاورهم في الامر وان يدعو لهم واما تغيبه عن بدر فانه كانت تحته بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم. وكانت مريضة فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم ان لك اجر رجل ممن شهد بدرا وسهما واما تغيبها لا يعة الرضوان فلو كان احد اعز ببطن مكة من عثمان لبعثه مكانه فبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم عثمان وكانت بيعة الرضوان يعني تدل على مكانته عند النبي بعدما ذهب عثمان الى موسى فقال الرسول صلى الله عليه وسلم بيده اليمنى هذه يد عثمان فظرب بها على يده فقال هذه لعثمان فقال له ابن عمر اذهب بها الان معك يعني اذهب هذه النصيحة خليها معك حتى تتقي الله في الاخرين. وتخليها معك لما يأتي انسان يتقوس فانت عليك ان تذب عن اعراض المؤمنين وهذا الفقه ابن عمر ولكن ابن عمر مكث ستين عام بعد النبي يعلم الناس يعلم الخوارج وينصحهم بالدين الصحيح حتى عن ابن عباس لما جاءته من خارج من الازرق ارسل ابن عباس يسألهم قال يعني لولا حماقة المبتدع الخارجي لكن المسألة اجابه وارسل له بالفتاوى الشرعية وكان ينتفع من الصحابة انفع الصحابة بن عمر كان يفتي وكان من جاء من الوفود يستقبلهم ويعلمهم اخبار النبي صلى الله عليه وسلم. وهكذا ينبغي للمؤمن ان يتعلم ان يعلم كل احد ولا يكون عزاريا انما يخالط الناس ويعلم الناس حدثنا مسدد قال حدثنا يحيى عن سعيد عن قتادة ان انسا حدثهم قال صعد النبي صلى الله عليه وسلم احدا ومعه ابو بكر وعمر هو عثمان فرجف فقال اسكن احد طبعا هذا احد ظم الدال باعتبار انه منادى مفرد اظنه ظربه برجله فليس عليك الا نبي وصديق وشهيدان باب قصة البيعة والاتفاق على عثمان بن عفان وفيه مقتل عمر بن الخطاب عند السؤال وفيه مقتل عمر بن الخطاب هاي من رواية السرقة نعم حدثنا موسى ابن اسماعيل قال حدثنا ابو عوانا عن حصين عن عمرو بن ميمون هذا ابن حصين ابن عبد الرحمن الكوفي ابو حصين قال الرئيس عمر ابن الخطاب قبل ان يصاب بايام بالمدينة وقف على حذيفة ابن اليمان اللي هو صاحب سر رسول الله صلى الله عليه وسلم وعثمان ابن حنيف قال كيف فعلتما؟ اتخافان ان تكونا قد حملتم الارض قد حملتم الارض ما لا تطيق اي ارض السواد وكان عمر بعثهما يذبان عليها سراج وعلى اهلها الجزيرة. قال حملناها امرا هي له مطيقا فلما يفصل بالخراج او بالجنسية يجعل الامر على قدر الفعل ليس امرا مستحيلا فقال حملناها امرا هي له مطيقا ارض السواد ارض العراق ما ما فيها كبير فضل قال انظر ان تكونا حملتم الارض ما لا تطيق قال قال لا. اي ما حملناه فوق طاقته. فقال عمر لئن سلمني الله لاجعلن ارامل اهل العراق لا يحتجن الى رجل بعدي ابدا يعني هذا المال الذي كان يناله يوزع للايتام والارامل جزاه الله خيرا. من اللي اراه من العراق الان؟ الله المستعان قال فما اتت عليه الا رابعة حتى اصيب قال اني بقائم ما بيني وبينه الا عبد الله بن عباس ردعت اصيب وكان اذا مر بين الصفين قال استووا حتى اذا لم ير فيهن خللا تقدم فكبر وهذا امر مهم جدا مسألة تسوية ولا يأتي الامام يقولها من لسانه من غير قلبه لابد ان ينظر في الصفوف ويقيمها اقامة حقيقية يقول هنا استووا حتى اذا لم ير فيهن خللا تقدم فكبر وربما قرأ بسورة يوسف او النحل او نحو ذلك في الركعة الاولى حتى يجتمع مثلا ركع للاطول من اجل ان يلتحق الناس وما هو الا ان كبر فسمعته يقول قتلني او اكلني الكلب لما اخطأ من اخطأ فمثل تمثيلية ماذا جعلوه يقرأ؟ لما ضربه الكلب في سورة الفاتحة سورة الفاتحة وضررا الذي ضربه لماذا لان ربما هذا لا يحفظ ولا يستطيع من يحفظه ان يحفظه. الحقيقة هذي يعني تمثيل المسلسلات بهذه الطريقة من الجرائم الكبرى فهو اثم يعني اثم والاثم الانسان يعني يهرب من الاثم يقول قتلني او اكلني الكلب حين طعنه فطار العلج العلج اللي هو الكافر العجمي وهذا بدأ الناس يسألون عنها عام الفين وثلاثة لما كان طحاح وزير الاعلام العراقي كانت القوات الامريكية تأتي وصل بغداد يقول له اسألوه الصحابة وصلوا الى المطار كم واحد علج قتلناهم يعني حتى لما رأوا اعلامهم عفوا عنه في وقتها فطار العلج بسكين ذات طرفين اي عند سكين تضرب من هنا ومن هنا لا يمر على احد يمنة او شمالا الا طعامه حتى يعني يجد سهولة لما ينحني يمنة اليسرى حتى طعن ثلاثة عشر رجلا مات منهم سبعة فلما رأى ذلك رجل المسلمين القوة يعني نافعة لكن احيانا تحتاج معه القوة العقل طرح عليه برنسا يعني ثور فلما ظن العجة انه مأخوذ نحر نفسه وتناول عمر يد عبد الرحمن بن عوف وقدمه فمن يد عمر فقد رأى الذي ارى يعني ما الذي يستطيع ان يعني يؤدي الصلاة حتى يكمل بهذا الشدة وقد رأى ما حصل لعمر واما نواحي المسجد فانهم لا يدرون غير انهم قد فقدوا صوت عمر وهم يقولون سبحان الله سبحان الله فصلى بهم عبدالرحمن بن عوف صلاة خفيفة. شف الصلاة لا تترك ابدا فلما انصرفوا قال يا ابن عباس انظر من قتلني فجاء ساعة ثم جاء فقال الغلام المغيرة غلام المغيرة ابن شعبة عبد مملوك فقال الصمت يعني الصنع اللي هو كان صانع وكان المغيرة يكلف ان يعمل كثير جدا حتى يشتكي عند عمر وعمر قال له يعني لا تكلفه فوق طاقته قال نعم قال قاتله الله لقد امرت به معروفا ثم قال الحمد لله الذي لم يجعل ميتتي بيد رجل يدعي الاسلام شف هذا القلب المؤمن ان يكون محب للمؤمنين. مو يأتينا الشخص يفرق بين المسلمين ويدعم المسلمين ويصنف المسلمين ويتهكم بالمسلمين ويحرض عليهم قريبة المسلمين ولما الحمد لله الذي لم يجعل ميتتي بيد رجل يدعي الاسلام باعتبار ان هذا كافر هل تشمل يدعي ايه الاعتبار ان لا يأتيه من يرجع الاسلام نتعامل معهم تعامل ماذا تعامل المسلم وهكذا كان تعامل النبي مع منافقين والله شهد انهم كاذبون قد كنت انت وابوك تحبان ان تكثر العلوج بالمدينة العباس ابن عمر وابن عباس كانوا يحبون ان يؤتى بهؤلاء من باب خدم ومن باب عمال ويعملون. وكان عمر يحاول ان يلابس لا يستطيع ان يمنع وكان العباس اكثرهم رقيقا العباس جدي لا شك انه كان يحب المال فقال ان شئت فعلتم يعني شئت هسه الان نطردهم او نقتلهم اي ان شئت قتلنا طبعا هو قال ذلك لعلمي لا نقول بان ابن عمر بان ابن عباس كان متساهل بالجملان لكن قال هذا لعلمه ان عمر ابن الخطاب لا يفعل فقال بعد ما تكلموا بلسانكم وصلوا قبلتكم وحجوا حجكم فاحتمل الى بيته فانطلقنا معه. يعني بعد هيهات انتوا لما جلستموهم ينبغي ان تطهر المدينة يعني اخطأت؟ نعم وكأن الله وكأن الناس لم تصبهم مصيبة قبل يومئذ مصيبة كبيرة فقائل يقول لا بأس وقائل يقول اخاف عليه فاتي بنبيل فشربه. النبيل هو الشراب فخرج من جوفه ثم اتي بلبن فشرب فخرج من جوفه فعرفوا انه ميت يعني امر شديد جدا فدخلنا عليه وجاء الناس فجعلوا يثنون عليه فجاء رجل شاب فقال ابشر يا امير المؤمنين ببشرى الله لك من صحبة رسول الله صلى الله عليه وسلم وقيل من في الاسلام ما قد علمت ثم وليت فعدلت ثم شهادة ان قال وجدت ان ذلك جفافا لا علي ولا لي. فلما ادبر الشاب وانظر الى الامر بالمعروف والنهي عن المنكر حتى في الانفاس الاخيرة فلما ادبر الشاب اذا رآه يمس الارض قال ردوا علي هناك فلما ادبر الى ازاره يمس الارض قال ردوا علي غلام. قال يا ابن اخي وانظر الى التلطف سيكون النصيحة مؤثرة في المقابل ارفع ثوبك فانه انقى لثوبك. طبعا احنا انقى وفي رواية اثقل فانه انقى لثوبك واتقى لربك والمنطقة ينبغي النصيحة ان تكون مؤثرة بالانسان بالاسلوب الحسن يا عبد الله ابن عمر انظر ما علي من الدين. حقوق الاخرين لابد ان تؤذن. وهذا خليفة المسلمين وعليه دين فحسبوه فوجدوه ستة وثمانين الفا او نحوه قال ان وفى له مال عمر فاده من اموالهم والا فشل في بني عدي ابنك فان لم تف اموالهم فسل في قريش ولا تعدهم الى غيرهم اي لا تتجاوز فاجئ عني هذا المال انطلق الى عائشة اول ما بدأ بالدين بخطورته انطلق الى عائشة ام المؤمنين فقل يقرأ عليك عمر السلام ولا تقل أمير المؤمنين فاني لست اليوم للمؤمنين اميرا وقل يستأذن عمر ابن الخطاب ان يدفن مع صاحبيه فسلم فاستأذن ايد الدخول ثم دخل وانظر الى بر الابل مباشرة ترك اباه وذهب الى البصير ثم دخل عليها فوجدها قاعدة تبكي فقال يقرأ عليه عمر بن الخطاب السلام ويستأذن ان يدفن مع صاحبيه فقال كنت اريده لنفسي ولاوترن به اليوم على نفسي لمكانة عمر فلما اقبل قيل هذا عبد الله بن عمر قد جاء قال ارفعوني فاسنده رجل الي فقال ما لديك قال الذي تحب يا امير المؤمنين قد اذنت قال الحمد لله ما كان شيء اهم عندك اهم ولا اهم ما كان شيء اهم الي من ذلك فاذا انا قبضت فاحملوني ثم سلم فقل يستأذن عمر ابن الخطاب فان اذنت لي فادخلوني وان ردتني فردوني الى مقابر المسلمين وجاءت ام المؤمنين حفصة والنساء كثير معها فلما رأيناها قمنا فولجت اي دخلت فولجت عليه فبكت عنده ساعة والثأر فوجدت داخلا لهم اي مدخلا كان في الدار فسمعنا بكائها من الداخل فقالوا اوصي امير المؤمنين استخلف قال ما اجد احق بهذا الامر من هؤلاء النفر او الرهط الذين توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو عنهم راض فسمى عليا وعثمانا والزبير وطلحة وسعدا وعبدالرحمن ابن عوف وقال يشهدكم عبد الله ابن عمر اي احفظ وليس له من الامر شيء كهيئة التعزية له خفف عليه الامر فان اصابت الامرة سعدا فهو لا والا فليستعن به ايكم ما امر فاني لم اعزله من عجز ولا خيانة عبارة انه عزله في العراق درءا للقيل والقال وقال اوصي الخليفة من بعدي بالمهاجرين الاولين ان يعرف لهم حقهم ويحفظ لهم حرمتهم واوصيه بالامطار خيرا والذين تبوأوا الدار والايمان من قبلهم ان ان يقبل من محسنهم وان يعفى عن مسيئهم واوصيه باهل الانصار خيرا فانهم رزق الاسلام وجبات المال وغيظ العدو. دائما الانسان يحرص على سلامة اخوانه المسلمين لانهم غير العدو اما نأتي ونفرط ونثير الفتن ونقوي اعدائنا ونصلح الشيطان فهذا ثلاث ما امر الله بهم وان لا يؤخذ منهم الا فضلهم عن رضاه بما يتعلق بالجدية والفرج واوصيه بالاعراب خيرا فانهم اصل العرب ومادة الاسلام ان يؤخذ من حواشي اموالهم وترد على فقرائهم واوصيه بذمة الله وذمة رسوله ان يوفى لهم بعهدهم وان يقام تلى من ورائهم من يدفع الجزية يحمى ولا يكلف الا طاقتهم انهاء الجماعات اللي سيطرت على مناطق ثم صارت تضرب الجزية هذا من السفه لانهم انفسهم لم يحموها فكيف يأخذون الجزية من اشخاص لا يستطيعون دون حمايتهم فلما قبض خرجنا به فانطلقنا نمشي فسلم عبدالله ابن عمر قال يستأذن عمر ابن الخطاب قالت ادخلوه فادخل فوضع هنالك فلما فرغ من دفنه اجتمع هؤلاء الرهر فقال عبد الرحمن اجعلوا امركم الى ثلاثة منكم. قال الزبير قد جعلت امري الى علي فقال طلح قد جعلتهم الى عثمان وقال سعد قد جعلت امري الى عبد الرحمن ابن عوف فقال له عبد الرحمن ايكما تبرأ من هذا الامر فنجعله اليه والله عليه والاسلام لينظرن افضلهم في نفسه فاسكت لو فوزت اللحظة عندك واسكت شيخان اللي هما عثمان وعلي فقال عبدالرحمن افتجعلونه الي والله علي ان لا اذوا عن افضلكم. قال نعم فاخذ بيد احدهما فقال لك قرابة من رسول الله صلى الله عليه وسلم من قال لعلي قال هناك قرابة من رسول الله صلى الله عليه وسلم والقدم في الاسلام ما قد علمته فالله عليك لئن امرتك لتعدلن ولئن لان امرتك لتعدلن ولئن امرت عثمان لتسمعن ولا تطيعن ثم خلا بالاخر فقال له مثل ذلك فلما اخذ الميثاق قال ارفع يدك يا عثمان فبايعه فبايع له علي وولج اهل الدار فبايعوها لاهل المدينة مناقب علي ابن ابي طالب مناقب علي ابن ابي طالب ابي الحسن القرشي الهاشمي وقال النبي صلى الله عليه وسلم لعلي انت مني وانا منك وقال عمر توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو عنه راض حدثنا قتيبة بن سعيد قال حدثنا عبد العزيز عن ابي حاتم عن سهل بن سعد ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لاعطين الراية غدا رجلا يفتح الله على يديه قال فبأت الناس يذوقون ليلتهم ايهم يعطاها فلما اصبح الناس غدروا على رسول الله صلى الله عليه وسلم كلهم يرجو ان يعطاها فقال اين علي ابن ابي طالب؟ فقالوا يشتكي عينيه يا رسول الله قال قال فارسلوا اليه فاتوني به فلما جاء بصق في عينيه فدعا له فبرأ حتى كأن لم يكن به وجل فاعطاه الراية فقال علي يا رسول الله اقاتلهم حتى يكونوا مثلنا فقال انفذ على رزقك حتى تنزل بساحتهم ثم ادعهم الى الاسلام واخبرهم بما يجب عليهم من حق الله فيه فوالله لان يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من ان يكون لك حمر النعم اللي هي الابل وهذا في احنف الظروف والنبي صلى الله عليه وسلم يأمر ابن عمه ونسيبه بان يقوم بواجب الدعوة الى الله تعالى حتى نعلم ان الدعوة الى الله من افضل الاعمال حدثنا قتيبة قال حدثنا حاتم عن يزيد ابن ابي عبيد عن سلمة ابن الاشور. لو فرضنا كان مكان حاتم المكي بن ابراهيم فهمت قال كان علي قد تخلف عن النبي صلى الله عليه وسلم في خيبرة وكان به رمد اللي هو هيجان العين فقال انا اتخلف عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. فخرج علي فلحق بالنبي صلى الله عليه وسلم. اي بخيبر او باثناء الطريق. فلما مساء الليلة التي فتحها الله في صباحها قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لاعطين الراية او ليأخذن الراية غدا رجلا يحبه الله ورسوله اللهم احبنا اجمعين او قال يحب الله ورسوله يفتح الله عليه اذ يفتح الله عليه وعندنا يفتح الله لك كلاهما وارد فاذا نحن بعلي وما نرجوه اي لم نفي نرجو قدومه فقالوا هذا علي فاعطاه رسول الله صلى الله عليه وسلم ففتح الله عليه نعم كان من المدينة؟ نعم اذا كان كلهم يقول انا ساخذ الراية وسيستحي الله علي حدثنا عبد الله ابن مسلمة قال حدثنا عبد العزيز ابن ابي حازم عن ابيه ان رجلا جاء الى سهل بن سعد فقال هذا فلان لامير المدينة يدعو عليا عند المنبر قال فيقول ماذا؟ قال يقول له ابو تراب فضحك وقال والله ما سماه الا النبي صلى الله عليه وسلم وما جعل ابا تراب يجلس في القرآن ماذا يشبهها لما جاء النبي صلى الله عليه وسلم لعلي السائل قال اين ابن عمك؟ علم ان ثمة بينهما شيخ فاراد ان يرقق قلبه قال اين ابن عمك يعني مهما يكون ينبغي ان لا تغاربه فقالت له في المسجد في المسجد عند السين مع الجيم مشكلة الحمد لله فوجده عليه فقال قم ابا تراب. ماذا تشبه هذه في القرآن نريد ان نعيش القرآن والحديث معكما دائما ايراني في العقل والقلب كما يسير الدم في الجسم امين اسيدي والاخوة الكرام لا ناخذ مشاة يعني طريقة مشابهة يا ايها المدثر يا ايها المزمل. نعم عينا كما يقول اترك وما كان له اسم احب اليهم لماذا؟ لان هذه الكنية هي التي كناها بها النبي صلى الله عليه وسلم فاستطعمت الحديث سهما وقلت له يا ابا عباس كيف نائم؟ قال دخل علي على فاطمة ثم خرج فاضطجع في المسجد فقال النبي صلى الله عليه وسلم اين ابن عمك؟ قالت في المسجد فخرج اليه فوجد رداءه قد سقط عن ظهره وخلص التراب الى ظهره اي وطن فجعل يمسح عن ظهره فيقول اجلس يا ابا تراب مرتين حدثنا محمد ابن رافع قال حدثنا حسينا عن زائدة عن ابي حصين عن سعد ابن عبيدة قال جاء رجل الى ابن عمر يساعد ابن عبيدة سمع من ابن عمر اليس كذلك لا قول واحد سمعي منهم لكن حديث من حلف فقد كفر واشرك لم يسمعها سمع احد بواسطة محمد الكندي وهو مجهول ولذلك البخاري لما اورد النهي عن عن القسم بغير الله قال ولم يقل فقد اشرك. يعني اشار البخاري الى اعلان تلك الرواية عن سعد ابن عبيدة قال جاء رجل الى ابن عمر فسأله عن عثمان فذكر عن محاسن عمله قال لعل ذلك يسوءك. الله شف الذي في قلبه شيء ظد المؤمنين يسوءهم الخير للمؤمنين. اللهم طهر قلوبنا يا ارحم الراحمين ولا تسلط علينا يا ارحم الراحمين قال نعم. قال فارغم الله بالفك شف دعا له بهذا ثم سأله عن علي فذكر محاسن عمله هذه من الخوارج قال هو ذاك بيته اوسط بيوت النبي. ثم قال لعل ذلك يثور. قال اجل اعوذ بالله. اعوذ بالله من الخناس فارغم الله بانفج يعني دعا عليه بالاهانة بحيث يرغم يضع انفه في الرغام اللي هو التراب انطلق فاجهد علي جهدك يعني اذهب خلصني من شرك نعم حدثنا محمد ابن بشار قال حدثنا غندر قال حدثنا شعبة عن الحكم قال سمعت ابن ابي ليلى قال حدثنا ايه حدثنا علي ان فاطمة شكت ما تلقى من اثر الرحى. الرحى عرفناها الرحى الذي يطحن بها فاتى النبي صلى الله عليه وسلم سبي فانطلقت فلم تجد هذا انطلقت لوحدها فوجدت عائشة فاخبرتها فلما جاء النبي صلى الله عليه وسلم اخبرته عائشة بمجيء فاطمة فجاء النبي صلى الله عليه وسلم الينا وقد اخذنا مضاجعنا فذهبت لاقوم فقال على مكانكما. فقعد بيننا حتى وجدت برد قدميه على صدري وقال الا اعلمكما خيرا مما سألتماني اذا اخذتما مضاجعكما تكبرا اربعا وثلاثين وتسبحا ثلاثا وثلاثين وتحمدا ثلاثا وثلاثين فهو خير لكما من خادم وعن خادم يطلق على ذكر والانثى حدثنا محمد ابن بشار قال حدثنا غندر قال حدثنا شعبة عن سعد اللي هو سعد ابن ابراهيم ابن عبد الرحمن ابن عوف قال سمعت ابراهيم ابن سعد عن ابيه وهذا سمعت إبراهيم بن سعد عن بيته إبراهيم بن سعد بن ابي وقاص قال قال النبي صلى الله عليه وسلم لعلي اما ترضى ان تكون مني بمنزلة هارون من موسى. هاي لما تركها في المدينة وقال كيف لا اسافر معك حدثنا علي بن الجعدي قال اخبرنا شعبة عن ايوب عن ابن سيرين عن عبيده عن علي هذا عبيدة ابن عمرو السلماني قال اقضوا كما كنتم تقضون فاني اكره الاختلاف حتى يكون الناس جماعة او اموت كما مات اصحابي وكان ابن سيرين يرى ان عامة ما يروى عن علي الكذب وايدنا الجحش شيعي فيدل على حسن نقويه مناقب جعفر بعد ما اذنه صحيح مناقب جعفر ابن ابي طالب الهاشمي وقال له النبي صلى الله عليه وسلم اشبهت خلقي وخلقي. حدثنا احمد ابن ابي بكر قال حدثنا محمد ابن إبراهيم ابن دينار ابو عبد الله الجهني عن ابن ابي ذئب عن سعيد ابن عن سعيد المقبري عن ابي هريرة ان الناس كانوا يقولون اكثر ابو هريرة اي اكثر رواية الحديث واني كنت الزم رسول الله صلى الله عليه وسلم بشبع بطني حين لا اكل الخمير ولا البس الحبير. يا سلام ولا يخدمني فلانا وفلانا وكنت بطني بالحصاء من الجح وان كنت لاستقرئ الرجل الاية وهي معي كي ينقلب بي في طعمني وكان اخير الناس للمسكين جعفر بن ابي طالب وكان ينقلب بنا فيطعمنا ما كان في بيته حتى ان كان ليخرج الينا العكة التي ليس فيها شيء فيشقها فنلعق ما فيها الله اكبر الله اكبر حدثنا عمرو بن علي قال حدثنا يزيد ابن هارون قال اخبرنا اسماعيل ابن ابي خالد عن الشعبي ان ابن عمر كان اذا سلم على ابن جعفر قال السلام عليك يا ابن ذي الجناحين قال ابو عبد الله قال كن في جناحي كن في ناحيتي. كل جانبين جناحان الله اكبر الله اكبر هذا بالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن تبعه باحسان