يقول رجل يتلو القرآن الكريم مخافة النسيان ورجاء الثواب. فهل يؤجر على قراءته للدراسة ومخافة النسيان ام لا وقد ذكر رجل ممن ينسب الى العلم ان القارئ اذا قرأ للدراسة مخافة النسيان بانه لا يؤجر في القول الصحيح اقارب القرآن يؤجر عظيم سواء قرأ لقصد الاجر او لقصد حفظه وعدم نسيانه. ولا جعل بال الاجر هو مأجور على كله. ما دام يقرأ يتلوه يخشى ان ينساه مأجور على هذا الامر او يقرأه يعلم الناس ويرشدهم هو جرأة هذا الشيء اما اذا قرأه رياء فهذا يكون عاصي نسأل الله العافية اما اذا قرأني حفظه يردده ليحفظه هو مأجور من كل حرف حسنة والحسنة بعشر امثالها او قرأه الاستفادة ومعرفة المعنى والتفهم بالمعنى وهم اجرعاء كلها لكن اذا كان قرأ اهل العلم والفائدة ويكون اكثر واذا قرأه الحفظ فقط فهو مأجور ايضا لكن اذا جمع بينهما للحفظ وللفهم والتدبر والتعقل والعمل يكون اكمل اكمل في الاجر احسن الله اليكم