اني اميل الى الوحدة وعدم الاكثار من الصديقات ولكن البعض يقول لي ان هذا التصرف من علامات الكبر ويقولون لي لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر فصرت اكره جميع من يقول لي هذا من غير سبب. ما الحكم في ذلك؟ جزاكم الله خيرا وصاحبة هذا السؤال المرسلة رميم العمري لا شك ان الكبرى والخيلاء ممقوت وجاء في الحديث الصحيح انه لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر والخبر غمض الحق واحتقار الناس وهو استشعار العلو والرفقة على الناس وجاء في الحديث من جر ثوبه خيلاء لم ينظر له اليه الى غير ذلك والذي ينبغي لكل انسان ان يتعاهد نفسه ليصدها عن الشعور بالكبرياء ليبقى له دينه مصونة واذا شعر بشيء من هذا تفطن لحاله ما ادركوا حالنا ومرظ ماذا لو تكون به وروح يقذره الناس بسببها وقد عافاه الله فليحمد الله وليشكره وليتواضع لعباد الله والله اعلم