السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. يوجد في حارتنا امام مسجد ويسكن في جوار المسجد ولا يأتي الى الصلاة الا متأخرة حيث يأتي بعدما يسمع اقامة المساجد الاخرى والمصلون ينتظرون الصلاة. ومنهم على اعمال ويتأخرون في الذهاب بسبب تأخير الامام للصلاة. وبدون جدوى قد سبق اننا ناصحناه اكثر من مرة في ذلك ولم تغير هذا الاسلوب. ما نصيحتكم لهذا الامام يا فضيلة الشيخ؟ حيث اصبح بعض المصلين يتأخرون في الحضور الى المسجد. واذا عن السبب اجاب قائلا الامام وهو الامام لا يأتي الا متأخر. جزاكم الله خيرا واحسن اليكم لا شك ان الامام وهو الذي اليه اقامة الصلاة اي الامر بها وهو الذي يتقيد به المؤذن فلا يقيم الا بامره ولكن رواه الامام ان يحسن ورأى في المأمومين ويحسن بالامام ان يكون على وسيرة مستقرة بحيث يعلم الناس يعلم الناس انه في تلك اللحظة تقام الصلاة ويحسن به الناجس الناس يلتفتون متى يدخل هذا الامام اما ان يتقدم الى المسجد ويصلي التحية ثم تقام الصلاة وبعض البلاد تحدد الجهة المسؤولة عن المساجد مدة زمنية بين الاذان والاقامة. نعم نعم هذا الحد على الايمان ان يتقيد به لان هذا الذي تحدثه السلطة ليس امرا محرما لا يلزم الناس اداؤه بل هو امر تنظيمي والمساجد اذا علم الناس التزام الامام الحضور في وقت محدد راقبوا هذا الامر واجتهدوا على التقيد به واذا علموا ان الامام لا تقيدوا بوقت وانما اذا انبعث نفسه وحضر واذا لم تنبعث تأخر ويحمل الناس على انتظاره هذا مما ينفر المصلين فينبغي ان تناصحوه وينبغي ان سمع هذا الجواب ان يهتم بذلك فينبغي على الجهة المسؤولة والمساجد ان تتعقب من لا يتقيدون وهناك امر هام في صلاة الجمعة الجوامع. نعم نعم. يجب على ائمة الجوامع في يوم الجمعة ان يلاحظوا اهمية الدخول بعد دخول الوقت لان النساء اللواتي في المنازل ولان المرضى الذين لا يخرج من الجمعة اذا سمع المؤذن لصلاة الجمعة قالوا قد جاء حان وقت الظهر. هم. فصلوا فهؤلاء الذين يتقدمون على الوقت بشيء آآ يحملون من في البيوت على ان يصلوا قبل دخول الوقت وهناك اناس يتأخرون عن ابائي فالحضور عند دخول الوقت والسنة في صلاة الجمعة المبادرة عند دخول الوقت فان الصحابة حتى يقولون كنا ننصرف من الصلاة يوم الجمعة عن النبي صلى الله عليه وسلم وليس للحيطان اظل يستظل به ويقولون ما كنا نقيل الا بعد صلاة الجمعة والسنة المبادرة حال دخول الوقت ولا شك ان القول الراجح ان صلاة الجمعة كصلاة الظهر