سماحة الشيخ اذا مات الشخص عندنا اه في اه اه قريتنا يبنون او يقيمون له فاتحة ثلاثة ايام ويذبحون له بعضا من الخراف. والنساء تبكي بصوت عال جدا. ويحملون الميت الى المقبرة ويطلقون النار الحكم في ذلك كل هذا منكر كله الصياح منكر المنكرة واطلاق النار منكر كل هذا الاصل. الواجب الصبر والاحتساب والحمد لله. والبكاء بالدم العين من دون صوت لا بأس البكاء مثل ما قال صلى الله عليه وسلم العين تدمع والقلب يحزن ولا نقول الا ما يرضي الرب وان بفراقها ابراهيم لمحزون لما مات ابنه ابراهيم عليه الصلاة والسلام وقال صلى الله عليه وسلم ان الله يعذب بجمع العين ولا بحزن القلب ولكن يعذب بهذا واشار الى لسانه ويرحمه. والرسول النائحات ونهى عن النوح وانشق منها قال انا بريء من الصادق والحالق والشاقة يعني عند المصيبة الصادقة اللي ترفع صوته عن المصيبة والحالقة تحرق شعرها شعرها عند المصيبة والشاقة تسوق ثوبها انها مصيبة وقال صلى الله عليه وسلم ليس منا من لطم الخدود او شق الجيوب الجيوب او دعا بدع وجهل يعني عنده مصائب وقال جرير رضي الله عنه عن عبد الله المجلي كنا نعد بالاجتماع الى اهل الميت وصلاة الطعام بعد الدفن من النياح لا يصنعون للناس طعاما ولا يجمعونهم لكن اذا بعث اليهم اقاربهم او جيرانهم طعاما هذا لا بأس سنة لما جاءنا جعفر لما قتل في الشام قال النبي صلى الله عليه وسلم لاهل بيته اصنعوا لاهل جعفر طعاما فغدتهم فاشغلهم بعث اليه الجيرانهم او اقاربهم طعاما هذا لا بأس اما انهم يصنعون هم اهل الميت طعام للناس وهذا لا لا لا يجوز احسن الله اليكم وبارك فيكم