احسن الله اليكم سماحة الوالد يقول السائل في قول النبي صلى الله عليه وسلم اقرأوا القرآن ولا تغلوا فيه ولا تجفوا عنه يقول ما معنى هذا الحديث معناه واضح اتغلو لا تغلو فيه يعني تزيد عن الحد المشروع بقراءة القرآن بنوعية التلاوة بالتنطيط والمدود الزائدة والغنة الزائدة هذا من الغلو في في التجويد تجويد انما يؤخذ باعتدال يؤخذ باعتدال يخرج به عن المألوف بالزيادة في عن عن ما قرره علماء التجويد هذا معنى الغلو في التلاوة غلو في التجويد. الغلو للتجويد او الغلو في فهم القرآن وهذا اشد مثل فهم الخوارج غلوا في الفهم فحملوا الايات على غير محملها واستباحوا دماء المسلمين واخذوا الايات المشتبهة ولم يردوها الى الايات المحكمة ولم يرجعوا الى الراسخين في العلم في تفسيرها فهذا من الغلو في فهم القرآن بحيث انه ما يمشي على الطريقة الصحيحة لفهم القرآن وتفسيره نعم احسن الله اليكم والجافي عنه هو الهاجر له الذي لا لا يتلوه ولا يقرأه او يقرأه باللسان ولا يعمل به او يقرأه باللسان ويعمل به لكن لا يتدبره ولا يتفقه في معانيه هذا اجرام الهجر للقرآن انواع منها هجر التلاوة ولذلك قالوا ينبغي انه ما يمر عليه شهر لو قد ختم القرآن على الاقل كل يوم جزء هذا على الاقل. ومنها هجر هجر العمل بالقرآن يقرأ القرآن ويجيده ويرتله لكن ما يعملون هذا هجر للقرآن هجر للعمل ومنها هجر التدبر يقرأ القرآن ويعمل ويجتهد في العبادة لكن ما يتدبر القرآن تفهم معانيه ويرجع الى تفسيره والى اهل العلم هذا هجر للتدبر ومنها هجر الحكم بالقرآن بان يختم بغير القرآن يختم بالقوانين والانظمة البشرية فالقرآن مهجور بالرفوف ولا يعمل به ولا يحكم بالنزاع بين الناس وفي المقالات وفي المذاهب ما يحكم القرآن هذا هجر هجر للحكم بالقرآن والقرآن انزله الله ليحكم بين الناس فيما اختلفوا فيه ليحكم بين الناس في مقتله فيه وكونه لا يحطم في الخلافات ولا في النزاعات ولا في الخصومات هذا من هجر القرآن