شفت النبي محمد عليه السلام لما خرج يوم غزوة ابو بكر كم كم؟ ثلاث مئة وتلتاشر ثلاثمية وتلتاشر او اربعتاشر او خمستاشر مع رسول الله. لم يخرجوا للقتال يعني لم يخرجوا باستعداد المقاتلين. كل اللي معهم فرسان والباقي ثلاث مئة وثلطعشر واربعطعشر كلهم رجالة ما معهم خوي ما معهم خيل للقتال ما معهم خير للقتال. والكفار تسعمية وخمسين او الف مقاتل معهم خمسون فارس الكفار معهم خمسون فارس والمسلمون ليس معهم الا فارسة. والمسلمون اقل من تلت الكفار. اقل من التلت. لما اقبلوا صار الله يخيل يخيل للمسلمين ان الكفار اقلة قليلين الالف دول المقبلين بخيولهم ورماحهم. الله يصغرهم في اعين المسلمين ويصغر المسلمين في اعين الكافرين. يعني الكفار لما ينظروا لاصحاب محمد اللي في بدر يحسبهم عشرين او اربعين والمسلمين لما ينظروا للكافرين يحسبونهم ثلاث مئة ولا اربعمية. ما يحسبونهم الف اذ يريكم الله في منامك قليل. ولو اراكهم كثيرا لفجدت. اذ يقللكم في يريهم الله في علمكم ويقللكم في اعينكم الله يقلل المسلمين في اعين الكافرين. ويقلل الكافرين في اعين المسلمين حتى تلتحم الحرب وتنتد المعركة. لان الكفار لو رأوا كثرة في المسلمين رجعوا وما قاتلوا. والمسلمين لو رأوا كثرة كاسرة في الكفار ربما ينزعجوا لكن لما الله قلل دول في عين المسلمين. وقلل المسلمين في صار التعداد للحرب من الجانبين وقف رسول الله المؤيد بالله الا الله معه وعد الناصر والتأييد يجعلكم الله احدى الطائفتين انها لك. يعدكم الله احد الطائفتين انها لك. وعد من الله. لنبيه محمدا في رؤيا منامي. في رؤيا منامية ورؤيا وقف النبي على حافة قبل المعركة قبل ما يبدأ المعركة هنا يصرع عدو الله ابي جهل هنا يقتل فلان وهنا يقتل الوليد بن عتبة وهنا يقتل شيبة بن ربيع وهنا يقتل عتبة بن ربيعة. ويشير الى مصارع المشركين قبل بدء المعركة يحدد الاماكن اللي كل واحد من قواد الكفار يقتلوا فيها وبدأت المعركة واخذ رسول الله يضرع الى الله. يقول اللهم وعدك التي الذي وعدتني. نصرك الذي وعدتني. ويؤيده الله ويأخذ النبي آآ قليل من التراب ويرميها ستدخل في اعين جميع المقاتلين من الكافرين ولا يمس المسلمين منها اذى وما رميت اذ رميت ولكن الله رمى وما رميت اذ رميت ولكن الله المؤمنين منه بلاء حسن وتمت وقتل كل كافر في المكان الذي اشار اليه رسول الله هذا من تأييد الله ورسله الله