آآ الاخ يقول انه راعي غنم في الباحة معشوقة. آآ يبدأ رسالته ويقول يا فضيلة الشيخ انني راعي غنم في البادية وتمضي علي عدة شهور لا استطيع ان اذهب الى المسجد لاصلي مع الجماعة وايضا صلاة الظهر والعصر دائما وادها بالتيمم. حيث انني راعي غنم ولا استطيع ان احمل الماء الذي يكفيني للشرب والوضوء. فافيدونا افادكم الله. الانسان اذا علم الماء تيمم ولا حرج عليه في ذلك كما ثبت في الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال وجعلت للارض مسجدا وطهورا وقال الله جل وعلا فلم تجدوا ماء فتيمموا الى اخر الاية فالتيمم للعاجز عن استعمال الماء او لفاقده يقوم مقام الماء في الطهارة كما ان صلاة الجماعة انما تجب على من كان قريبا يصل الى المسجد بدون ضرر بين وراء الغنم لا يتيسر له ذلك لبعده في الغالب في طلب الكلأ لمواسيه عن المباني لكن لا شك ان هذا السائل وامثاله يأوون الى منازلهم ومساكنهم سواء كانت هذه المساكن في مضارب البادية او كانت في قرى وارياف فينبغي لهم ان يهتموا بصلاة الجماعة عند القدوم الى مضاربهم ومساكنهم. واذا لم يكن في الحي في البيت او في الحي صلى الرجل بامرأته او باخته ليدركوا فضيلة الجماعة ولا تصفه بجانبه وانما تصف خلفه. فمن لكن لا يجعل له مخرجا ولا يكلف الله نفسا الا وسعها. لا يكلف الله العبد ان يذهب مسافة عشرات الكيلوات من اجل ان يصلي مع الجماعة. لكن لو وذهب لادرك فضيلة الجماعة واجره عظيم والله اعلم. احسن الله اليكم