بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن تبعه باحسان الى يوم الدين اما بعد في هذا اليوم يوم الثلاثاء الثالث عشر من جماد الويلي عام تسع وثلاثين واربع مئة والف نجتمع في مدينة غازي عنتاب غرسها الله تعالى وطيبها لنا وللمسلمين اجمعين وحفظ الله المسلمين في كل مكان ونحن في اجتماعنا هذا من كل البلدان بحمد الله تعالى نسأل الله ان يرحمنا واياكم وان يرحم امة الاسلام ونسأله ان ينصرنا على من عادانا الجامع في العلل المجلد الثاني الصحيفة الحادية عشرة بعد الثلاث مئة مرة وما زلنا في علل الاسناد ومن هذه العلل علة التفرد وممن فرد به راويه الخفيف الضبط الذي نراه تام الضبط لدينا راوي قل ضبطه عن تمام الضبط فيسمى بخفيف الضغط ولدينا راوي ازدادت خفته حتى صار ضعيفا وقد تزداد حتى يصير الراوي متروكا فقل له ممن فرد به راويه الخبيث الضبط واقتلت في اسناده ومتنه ما روى عبدالله بن عثمان بن خثيم ان ابا بكر ابن حفص ابن عمر اخبره ان انس ابن مالك قال صلى معاوية بالمدينة صلاة جهر فيها بالقراءة بسم الله الرحمن الرحيم لام القرآن ولم يقرأ بها للسورة التي بعدها حتى قضى تلك القراءة ولن يكبر حين يهوي حتى قضى تلك الصلاة. فلما سلم من اذاه من سمع ذلك من المهاجرين من كان من كل مكان. يا معاوية افرقت الصلاة ام نسيت فهل تعمدت وانقذت من الصلاة؟ انك قد نسيت وسهوت فلما صلى بعد ذلك قرأ بسم الله الرحمن الرحيم بالسورة التي بعد ام القرآن وكبر حين يهوي ساجدا هذا الحديث في هذه الصياغة اخرجه الشافعي في مسنده في رقم مئتين وخمسة وهو في الام ومن طريقهم طريق الشافعي طبعا الشافعي في عام اربع ومئتين ومن طريقه الدارقطني اي الحافظ الدارقطني مصطفى عام خمس وثمانين وثلاث مئة والحاكم باعتبار ان الحاكم من تلاميذ دار قطني والبيهقي باعتبار ان البيهقي من تلاميذ الحاكم وهذا سند مسلسل للشافعية بهذه الطريقة بدي رفضني والشافعي والحاكم والبيهقي على طريقة واحدة في الفقه وفي المعرفة من بريق ابن جريج عن عبد الله ابن عثمان ابن خثيم به قالت اذا رفضني رواثه كلهم ثقات وقال الحاكم صحيح على شرط مسلم واخرجه البيهقي من طريق ابن جرير عن عبد الله ابن عثمان به الا انه قال فلم يقرأ بسم الله الرحمن الرحيم لام القرآن يعني لم يقرأ البسملة عند الفاتحة ولم يقرأ بها للسورة التي بعدها. طبعا نحن ينبغي للقارئ غالبا ما يقرأ سورة كاملة هذا هو الوارد من هديه صلى الله عليه وسلم واخرجه عبد الرزاق عن ابن جريج به ولم يذكر انسا اي اسقط الصحابي الذي روى الخبر هذا الحديث معلول فيه عبدالله بن عثمان بن خثيم وهو متكلم فيه اي متكلم فيه لجهة حفظه قال عنه يحيى ابن معين فيما نقله ابن الجوزي في الضعفاء والذهب في الميزان احاديثه ليست بالقضية وقال اخرى فيما نقله الذهبي في الميزان ثقة الحجة فقال ابو حاتم فيما نقله الذهبي في الميزان ما به بأس صالح الحديث وقال اخرى لا يحتج به هكذا قال نعم زيادة على ما قيل فيه فانه انفرد به واضطرب. فهنا لما رأوا بخفضه ينفرد بشيء هذا يكون محل نظر لما يضطرب نفسه ان يختلف ويأتي بالحديث على اوجه هذا يزيد الامر يعني اشكالا فهو الطلب في المتن والطلبة في الاسلام. اما اضطراب فيه قد اختلف فيه بالسند والمثل. اما في السند تراها فيما سبق عن ابي بكر بن حفص بن عمر ورواه مرة اخرى عن اسماعيل ابن عبيد ابن رفاعة عن ابيه ان معاوية قدم المدينة فصلى بهم ولم يقرأ بسم الله الرحمن الرحيم ولن يكبر اذا خفض واذا رفع اخرجه الشافعي في مسنده والريث ثقيف المعرفة من طريقه البيهقي في السنن الكبرى وفي المعرفة قال اخبرنا ابراهيم بن محمد عن عبدالله بن عثمان بن خزيم عن اسماعيل ابن عبيد ابن رفاعة عن ابيه به لماذا ذكرنا هذا السند كاملا؟ وقلنا ابراهيم لمحمد يا ابا ما لك المهم ان نذكر السند لان هنا ابراهيم لمحمد بن ابي يحيى الاسلمي كان الشافعي يحسن الظن فيه وهو متكلم فيه فانت لا تقل لي انت قد جعلت الاضطراب من من ابن هيثم وهكذا واخرجه الشافعي في مسنده هو من طريقه البيهقي قال اخبرنا يحيى ابن حتى هنا يحيى ابن سلمان يحيى ابن سليم الطائفة ايضا حفظا واقل عن عبدالله بن عثمان بن خثيم عن إسماعيل بن عبيد بن عن ابيه عن معاوية والمهاجرين عن ابي ان معاوية والمهاجرين والانصار وقال الشافعي مثله ومثل معناه لا يخالفه. احسب هذا الاسناد احفظ من الاسناد الاول. وهكذا قال الشيعتين فقلنا في الحاشية قال البيهقي في معرفة السنن والاثار وانما قال الشافعي واحسب هذا الاسناد احفظ من الاول. لان اثنين روايا عن ابن خثيم عن اسماعيل وكذلك رواه اسماعيل ابن عياش عن ابن خسيم الا انه قال عن اسماعيل ابن عبيد عن ابيه عن جده ورواه عبد الرزاق ابن همام عن ابن جريج كما رواه معنا عبد المجيد ابن عبد العزيز وابن جريج حافظ انتقى الا ان الذين خالفوها وان كانوا غير اقوياء. شف باعتبار احنا سليم الطائفي وابن ابراهيم بن يحيى الاسلمي ويحسن ان يكون ابن حسين سمعه من الوجهين والله اعلم. تلبيس من قوله عبد الرزاق الى عبد المجيد سقط من من الطبع العلمي وتصعد في نفس الطبع عياش الى عباس وقوله على ايه يعني بعض الطبعات للكتب للاسف الشديد رديئة جدا ونأمل خيرا باذن الله تعالى يعني ان يهتم بكتب الحديث اهتماما يليق بها هكذا ذهب رحمه الله بترجيح رواية ابراهيم ابن محمد ويحيى ابن سليم على رواية ابن جويد. وهي وجهة نظره يعني اجتهاد الشافعي رحمه الله ولكن قواعد التحديث تأبى مثل هكذا ترجيح ولا تستسيغه مناهج المحدثين فابن جريج اوثق من الاثنين معا ومن مثلهما. فروايته هي المحفوظة بن جريج حافظ من الحفاظ وهذان يحيى الاسلم المتروك ويهدي سليم الطائفي ضعيف واخرجه الدارقطني من بليغ اسماعيل ابن عياش قال حدثنا عبد الله ابن عثمان ابن خثيم عن اسماعيل ابن عبيد ابن رفاعة عن ابيه عن يده انما عارم قال اسماعيل ابن عياش عن ابن خثيم عن اسماعيل ابن عبيد ابن رفاع عن ابيه عن جده غير بالاسناد اهم من اضطراب السند ان معاوية قدم المدينة ويحتوي الى محمد ابن خثيم سمعه منهما والله ما قال الذهبي هكذا قال البيهقي قال الزيرعي في نفس الراية ورواه ابن خثيم ايضا عن اسماعيل ابن عبيد ابن رفاع عن ابيه عن جده فزاد ذكر الجد كذلك. ورواه عنه اسماعيل ابن عياش قلت وهذه الرواية ضعيفة فيها اسماعيل ابن عياش وهو الحمصي قال عنه يحيى ابن معين في تاريخه برواية الدوري كان اسماعيل ابن عياش احب الى اهل الشام من فقير ابن الوليد وقال ابو اسحاق الفزار فيما نقله الخطيب في تاريخ بغداد ذاك رجل لا يدري ما يخرج من رأسه لان كانه قال عنه مجنون وقال البخاري في التاريخ الكبير ما روى عن الشاميين فهو اصح وقال العقيري في الضعفاء اذا حدث عن غير احد الشام اضطرب واخطأ. يعني يضبط احاديث اهل بلده ولا يقبض احاديث غيرهم وعبدالله بن عثمان بن خثيم هو مكي يعني لماذا سقنا هذا حتى لا نجعل وهم على ابن خثيم اذا هذا اوجه وربما يكون الخطأ فيها من النخوتين اما اضطرابه في المتن فيقول مرة جهر فيها بالقراءة بسم الله الرحمن الرحيم لام القرآن ولم يقرأ بها بالسورة التي بعدها. كما عند الشافعي في المسند تقدمت اول رواية ومرة يقول ولم يقرأ بسم الله الرحمن الرحيم ولم يكبر اذا خفض واذا رفع هذه كما عند البيهقي ومرة يقول فلم يقرأ بسم الله الرحمن الرحيم لام القرآن ولم يقرأها بسورة التي بعدها تخالف الرواية الاولى كما عند دار قطني والبيهقي ومرة يقول لم يقرأ بسم الله الرحمن الرحيم حين افتتح القرآن اطلقوا ولم يفصلوا وهنا الاضطراب في السند والمسجد يدل على عدم ضبطه للحديث مما يؤدي الى ضعفه وقد اجاد وافاد الزيرعي والزي له لا يتحدث بشيء في كتابه نصرنا الا ويجيب. ابدا يعني شوف ليس العبرة بان الانسان يكثر من التأليف لكن العبرة ان الانسان يخرج عملا جيدا ينتفع منه الناس ولذلك هذا الكتاب نصب الراية مدرسة طلاب العلم حينما يقرأون في الكتاب ويتقوون على صنعة الحديث والعلم كتاب واحد متقن يكفي ولا تنفع كثرة المصنفات ان لم يكن للانسان امينا او لم يكن دقيقا فقال قال الحاكم صحيح على شرذ مسلم ورواه الدار قطني وقال رواته كلهم ثقات وقد اعتمد الشافعي على حديث معاوية هذا في اثبات الجهر هسا عن الشافعية ينشرون ام لا يجهرون؟ يجهرون وهي من حجج الشافعي وهذا الخبر انت رأيت هل هو حجة ليست بحجة هذا الخبر وقال الخطيب هو اجود ما يعتمد عليه في هذا الباب والجواب عنه من وجوه. من الذي يقول الوجوه يا سلام وهو حنفي وهو لا يمتثل المثل الحنفي انما ينتصر للحق ويخطئ الحنفية ويخطئ ابا حنيفة يعني رجل لديه من الانصاف الشيء الكثير احدها ان مداره على عبد الله ابن عثمان ابن خثيم وهو وان كان من رجال مسلم لكنه متكلم به اسند ابن علي الى ابن معين انه قال احاديثه غير قوية شوفها مهم لما قال من اسند لهذا باعتبار ان الرواة قد يختلفون احيانا عن يحيى بن نعيم وقال النسائي لين الحديث ليس بالقوي فيه وقالت دار قطني ضعيف لينوه وقال ابن المدين منكر الحديث اذا تأتي بهذه الاقوال ثم قال وبالجنة فهو مختلف فيه يعني هذا من عدله ان هناك من حسن الظن به. فقالوا بالجملة فهو مختلف فيه لكن حتى وان رددت عليه بان هناك من قوى شأنه يقول فلا يقبل ما تفرد به. وهنا تفرد مع انه اضطرب في اسنادهم اذا اضطرب في اسنادهم دل على ان فعلا انه ليس بضابط لا سيما في هذا الحديث من حتى ان كان يمشي حاله في غيره في هذا الخبر لا يمشي حاله وهو ايضا من اسباب الضعف اما في اسناده فان ابن خثيم عن ابي بكر ابن حفص عن انس وتارة اسماعيل ابن عبيد ابن رفاع عن ابيه. وقد يحل او الاولى البيت غير الرواية الاولى في كتاب المعرفة لجلالة راويها وهو ابن جريج وما للشافعي الى ترجيح الثاني. ورواه ابن خثيم ايضا عن اسماعيل ابن عبيد ابن رفاع عن ابيه عن جده فزاد كذلك ورواه عن اسماعيل ابن عياش وهي عند الدارقطني والاولى عنده وعند الحاكم والاولى عنده عند الحاكم والثانية عند الشافعي يعني من حيث التخريج احسنت واما الاضطراب في متنه فتارة يقول صلى فبدأ ببسم الله الرحمن الرحيم لام القرآن ولم يقرأ بها بالسورة التي بعدها كما تقدم عند الحاكم وصار يقول فلم يقرأ بسم الله الرحمن الرحيم حين ابتدأ القرآن وقرأ بام الكتاب كما هو عند دار قطني في رواية اسماعيل ابن عياش وثالثا يقول فلم يقرأ بسم الله الرحمن الرحيم لام القرآن ولا بالسورة التي بعدها كما هو عند الدارقطني في رواية ابن جرير ومثل هذا الاضطراب في السند والمتن مما يوجب ضعف الحديث لانه مشعر بعدم ضبطه الان انتهى من الكلام على الراوي وانتهى من اختلاف السند قال والوجه الثاني ان شرط الحديث الثابت ان لا يكون شاذا ولا معلا. يعني هو لما يأتي الاخبار يأتيك بقواعد الحديث ويقول لك هذا الحديث هل هو متوفرة فيه شراء الصحة ام لا؟ يعني هو مع انه تخريفه ممارسة عملية لصناعة الحديد يقول ان شرط الحديث الثابت ان لا يكون شاذا ولا معلما. وهذا شاذ معلل فانه عاد يبين ما اين الشذوذ واين العلة؟ يقول فانه مخالف لما رواه الثقات الاثبات عن انس وكيف يروي انس مثل حديث معاوية هذا محتجا به احنا دائما نقول بان معرفة الحديث الصحيح تعرفك على الحديث الصحيح وتعرفك على ما ليس بصحيح وهو ضعيف فمعرفة حديث الصحيحين في هذا في الاصل دل على ضعف هذا الحديث الضعيف يقول وهو مخالف لما رواه عن النبي صلى الله عليه وسلم وعن خلفائه الراشدين وهنا مسألة الخلفاء الراشدين اخذناه من موطأ الامام مالك حينما يأتي بمسألة ويسوق اخوها الخلفاء حتى تعلم ان العمل ثابتا على هذه السنة معمول بها عند الخلفاء ولم يعرف عن احد من اصحاب انس المعروفين بصحبته انه نقل عنه مثل ذلك ومما يرد حديث معاوية هذا ان انسا كان مقيما بالبصرة مسألة التأريخ مهمة جدا ونافعة في امر العلم يقول ومما يرد حديث معاوية هذا ان انس كان مقيما للبصرة ومعاوية لما قدم المدينة لم يذكر احد علمناه ان انس كان بل الظاهر انه لم يكن معه والله اعلم الوجه الثالث اي الوجه الثالث من من اعلان هذا الخبر الوجه الثالث ان مذهب اهل المدينة قديما وحديثا بها. بل عند الامام مالك سترة. يكره التسمية وتكره الاستعاذة. وهذا مذهبهم سيدي ياسين يعني باية ليست من القرآن نعم هو هذا الذي قال بانه مرفوظ وهذا هو السبب ومنهم من لا يرى قراءتها اصلا يعني لا جهرا ولا اكرارا. ولا يحفظ عن احد من اهل المدينة باسناد صحيح انه يجهر بها الا شيء يسير وله محملين نعم وهذا عملهم يتوارثه اخرهم عن اولهم فكيف ينكرون على معاوية ما هو شبههم؟ يعني هم ليس لديهم اثر فكيف ينكرون عليه هذا باطل. الوجه الرابع عليكم السلام ورحمة الله جزاك الله خير الجزاء اللهم اكرم من اكرمنا واعز من اعزنا. اللهم من تكلم فينا او طعن فينا فاشغله بالقرآن. والعلم النافع والعمل الصالح يقول الوجه الرابع ان معاوية لو رجع الى الجهر بالمسبلة كما نقلوه لكان هذا معروفا من امره عند اهل الشام الذين رحبوه ولم ينقل ذلك عنهم بل الشاميون كلهم خلفاؤهم وعلماؤهم كان مذهبهم ترك جهلها ام كل هذا يدل على خطأ هذا الراوي وبالجملة فهذه الاحاديث كلها ليس فيها صريح صحيح قال على مجموعة احاديث اهل الجهل بالبسمة ردها لكن اعطاك الخلاصة وهذا امثل الشيء بحيث ان الشافعي قد اورده كتابه قلوب الجملة فهذه الاحاديث كلها ليس فيها صريح صحيح يعني صريح بالبسملة نبطح لا يوجد بل فيها عدمها او عدم احدهما يعني قد يكون الصحيح لكن ليس صريح بالجهاد وكيف تكون صحيحة وليست مخرجة في شيء من الصحيح ولا المسانيد ولا السنن المشهورة وفي روايتها الكذابون والضعفاء والمجاهيل. يعني هو نصب نقده على الخطيب البغدادي في كتابه جزء الجهر بالبسملة علما ان الدار قطني علينا وعليه رحمة الله ايضا الف الجهل بالبسملة وفي جزءه هذا ذكر يعني سئل غير ايصح في هذا الشيء؟ قال لا نعم ده انا قطنة نعم ايضا انذف جزء في الجهل بسم الله كان ابي يرحمه الله يتعصب وهو شافعي متعصب وكان اذا زارنا احد وتقدم ولم يجهل يعني يشد عليه حتى وان كان من كبار القراء نعم ومما حصل فيه التفرد ويعد تفرزه مطلقا ونسبيا قالت لي احد علة هذه الخبر مخالفة معاليه العامة الاول نعم فيها امانة تدل على بطلان القبر نعم هي لابد من هو هذا يحتج بها ولما تكثر يقوى هذا الامر. نعم جيد قلنا مما حصل فيه التفرد ويعد تفرده مطلقا ونسبيا مر عندنا في عدد من الكتب التي قرناها هنا في كتب المصطلح التفرد المطلق والتفرد النسبي فالمطلق لما يأتي الراوي وينزل بخبر لا يرويه احد هناك فرج مطلق مثل حديث سيدنا ونعمان ابن نيات والتفرد النسبي اللي هو نسبة الى بلد او بالنسبة الى جماعة ونسبة الى شيء يعني صفة من الصفات فهذا حصل فيه التفرد بكلا الصفتين فقلنا المطلق باعتبار ان الزرا وردي تفرد به والنسر باعتبار ان محمد بن عبدالله بن الحسن المعروف بالنفس الزكية تفرد به وهو مدني وقد نص ابو بكر ابن ابي داود على تفرد اهل المدينة بهذه السنة فلما نصم زيتون هذا النسبي وهذا الراوي لما تفرج كان هذا تفرج مطلق. تجمع الخبر بين التفردين وهذا الرجل قتله او ابو جعفر المنصور لما خرج عليه تغلب على المدينة وخرج الكبار معها يعني من ضمنها ابن هرمز شيخ الامام مالك من ضمن الذين خرجوا معه ومسكه عيسى ابن موسى اللي هو كان ولي العهد في زمن ابي جعفر قال له لماذا انت ايها الفقيه؟ لماذا خرجت؟ قال الفتنة حينما تأتي تعم هرمز. طب الهرمز لكن عفا عنه لم يقتله لانه كان فقيها ابن هرمز فالشاهد هذا محمد ابن عبد الله ابن الحسن المعروف بالنفس الذكية طبعا نحن ايضا خرج وحينما خرج هو اخذ البصرة واخذ الاهواز واخذ خراسان واخذ طهران يعني اخذ مدن كبيرة جدا حتى ان احد وزراء ابي جعفر المقال له لو ذهبت الى الروم لدي صداقات فقال له ولماذا يقبلون؟ قال نعطيهم المال قال تقصد الجنسية؟ قال له نعم يا امير المقابر الجزية يتسافر كافر للمسلم ام المسلم للكافر قال فاياك ان تقول مثل هذا القول وجعل الجيش ابو جعفر منصور نصفين كان مع الجيش في مقدمة الجيش في الكوفة وارسل نصف الجيش الى البصرة فلما علم اهل البصرة ان الجيش ذهب الى البصرة انسحبوا وتركوا ابراهيم. فما صمدناه الا خمسمائة قضى عليه ابو جعفر المنصور يسر فنسأل الله ان يدفع البلاء الان والاتي وان يلين القلوب وان يدفع القتل عن امة الاسلام فهذه وقائع حصلت ورفع السيف في امة محمد صلى الله عليه وسلم والنبي صلى الله عليه وسلم يقول من صلى صلاتنا واستقبل قبلتنا واكل ذبيحتنا فدالتهم المسلمة. لا يجوز الخروج على ائمة الجور ولا على ائمة الهدى وهذا باب هو اخطر الابواب وهذا يسمى احد العترة محمد ابن عبد الله ابن الحسن احد العترة واخوه ايضا احد العترة نعم فهذا هو تفردنا بهذا الخبر. فهنا قلنا ما روى الدراوردي عن محمد بن عبدالله بن الحسن عن ابي الزناد عن الاعرج عن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا سجد احدكم فلا يبرك كما يبرك البعير وليضع يديه قبل ركبتيه هذا النص يعني صريح انه انت حينما تسجد تضع يديك قبل وهذه المسألة ملخص المسألة يجوز السجود على الركبتين ويجوز السجود على اليدين واختلفوا ايهما الافضل فمنهم من قال انهم قال ركعتين افضل نعم فالامر في هذا واسع اما المسألة تقتل بحوث وصية سبب للتفريغ سيأتينا الكلام باذن الله تعالى عن الشيخ ابي اسحاق الحويني حفظه الله تعالى وشافاه وعافاه ورزقه اللهم ارزقه يا ارحم الراحمين وارزق اولاده وارزق جميع المسلمين الله ومن اعان طلاب العلم هو اهل العلم فاعنه وارفعه وانفعه يا ارحم الراحمين طالب العلم يبذل الجهد ويتعب والذات الذي يعين طلاب العلم فهو على باب عظيم كل الذي خلف غازيا فهذا الذي يخلف عالم باب من اعظم الابواب ولذلك الشيخ حفظه الله يعني قبحت رجله وقطع اصبعه قبل اسبوعين او كذا نسأل الله ان يعافيه ورجل قد انتفع منه انتفع منه العامة كثيرا كثيرا وارتفع منه خاصة من طلاب العلم كثيرا كثيرا والشيخ يعني يحفظ الله مختص باللغة الاسبانية وجدت لو انهن فسر القرآن بهذه اللغة نعم هذا الحديث اخرجه احمد اي في مسنده والبخاري في التاريخ الكبر حينما صار الخبر عند البخاري في التاريخ الكبير فاعلم ان البخاري ربما يريد علته وابو داوود اي في ابو داوود يعني كثيرا ما يقلد الامام احمد ابن حنبل والنساء عند الاطلاق يراد المجتمع والكبرى نخصصه لموسى شهرة المجتمع اكثر من شهرة الخبرة نعم وفي شرح مشكل اثار والدار خضني وتمان في فوائدهم كما في الروض البسام وابن حزم في المحلى والبيهقي والبغوي والحازم في الاعتبار وابن حزم وابن نعم وابن الجوزي في التحقيق في احاديث الخلاف من طرق عن الدراوغ بهذا الاسناد واذا رويت به خبر يعني فردا مطلق وهو ايضا باعتبار محمد ابن عبد الله ابن الحسن النفس الذكية يسمى فرد نسبي هذا الحديث مشهور متداول بين الفقهاء يعني انت الان قد يأتيك طالب مهتم ويعرف انك مهتم بالحديث فيسألك ربما من المسائل التي يكثر السؤال عنها هذه المسألة وقلنا هذا الحديث مشهور متداول بين الفقهاء. وقد ذهب بعض اهل العلم الى تقويته الا ان هذا الحديث معلول سندا ومتنا الحديث معلول سندا ومثنى اما علة سنده فقد تفرد به الدراوردي قالت دار قطني فيما نقله عنها المنذري في مختصر سنن ابي داود تفرد به الدرابردي عن محمد ابن عبدالله ابن الحسن العلوي يعني نسبة الى علي ابن ابي طالب عن ابي الزناد وهنا عن ابي الزناد لما تجي الشخص يتفرج على بالزناد وهو ليس من خواص ابي الزناد فالمسألة تحتاج الى نظر هكذا قال ادى رقم اثنين فتعقبه المنذري قائلا وفيما قاله الدارقطني نظر فقد روى نحوه عبدالله بن نافع عن محمد بن عبدالله بن حسن يعني حتى ينفي تفرج واخرجه ابو داوود والترمذي والنسائي من حديثه. وقال ابو بكر ابن ابي داود السجستاني وهذه سنة تفرد بها اهل المدينة وليس فيها اسنادان هذا احدهما ولا هم فيها اسنادان هذا احدهما والاخر عن عبيد الله عن نافع عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم دائما تجمع اقوال النقاد وحينما تجمع تخرج الحديث تجمع اقوال الميقات ثم تحاول ان تنظر قلت القول قول الدار قطنة والدار قطني حقيقة في النقل يعني عالم عتيد وكأن الله قد خلقه لهذا الشأن لان عبد الله بن نافع خالف الدراوردي ولم يتابع اولا صحة الطريق الى المتابع وثانيا ان ننظر في السند والمتن هل نعلم انها متابعة حقيقية بانها مخالفة فلما تكون مخالفة يعني يزداد شأن الدراهم اللي فيها فقد اخرج روايته ابو داوود والترمذي والنسائي وفي الكبرى والبيهقي من طريق قتيبة عن عبد الله ابن حشيم من طريق قتيبة وكتيبة امام الائمة. في الحفظ والاتقان عن عبد الله ابن نافع عن محمد ابن عبد الله ابن الحسن عن ابي الزناد عن الاعرج عن ابي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يعتمد احدكم في صلاته فيبرك كما يبرك البعير هذه الرواية التي زعموا انها متابعة للدراور اللي هي رواية عبد الله يعتمد احدكم في صلاته فيبرك كما يبرك البعير قلت والمتفحص في مضمون الروايتين سيجد ان عبارة وليضع يديه قبل ركبتيه خالف بها الدراضردي عبد الله ابن نافع ويكون درع الورد متفردا بها. يعني اصل الخبر اللي عندنا وليضع يديه قبل ركبتيه هي متابعة وهذه متابعة تفرد بها الان ثبتنا رواية عبد الله بن نافع الى اين تنتهي؟ وثبتنا قبل هالرواية في الدراء الوردي قلنا وقد ذهب الالباني في ارواء القليل نسأل الله وان يرحمه وان يرحم اموات المسلمين اجمعين وان يرحمنا ما دام الروح في الجسد وان يرحمنا اذا غادر الروح الجسد وتلميذه ابو اسحاق الحويني. قلت في الحاكم في مطويته الخاصة بتصحيحها نهي الصحبة عن البروك بالروح للركبة نعم الى ان الزراوردي ثقة جاء لمسلم فلا يضر تفرده بالحديث هكذا قالوا هذا اصل القاعدة وهذا ادعاء بلا دليل. قال الثقة قلنا فان دار الورد صدوق والصدوق هو من خف ضبطه فنزل عن ثقته الى ادنى وقد تكلم اهل العلم في ضبطه وقد نقل المزدي في تهذيب الكمال عن نعم وقد نقل المزير في تهذيب الكمال عن احمد بن حنبل انه قال كان معروفا بالطلب واذا حدث من كتابه فهو صحيح واذا حدث من كتب الناس وهم وكان يقرأ من كتبهم فيخطئ ونقل ابن رحمان عن يحيى الدمعي انه قال اذا روى من كتاب فهو اثبت من حفظه اذا روى من كتابه فهو اثبت من حفظه طبعا هذا حاشية استفادة من حاشية تهريب الكرام طلعت الرسالة فيها حواشي نفيسة للغاية ولما نقول فيها هواكي نفيسة ليس معناه ان الكتاب مقصود من الخطأ ونقل عن ابي ذر وفيه سيء الحفظ. فربما حدث من حفظه الشيء فيخطئ ونقل عن النسائي قوله فيه ليس بالقول وقال ابن سعد في الطبقات وكان كثير الحديث يغلط وذكره ابن حبان في ثقابه وقال فيه وكان يعني حتى ابن حبان لما ذكره ثقاب قال وكان يخطئ فاقوال اهل العلم هذا دليل صريح على اختلاف عنصر الضبط عند فلا ادري لاي مسوغ اعطوه منزلة الثقة قلنا في الحاشية وهنا احب ان اناقش مسألة مهمة وهي اني وجدت كثيرا من المحققين ينحون ما نحاه الشيخ الالباني وتلميذه فما ان يخرج البخاري او ما حتى يقولوا ان هذا الراوي اخرج له البخاري او اخرج له مسلم ولا يفرقون بين من اخرج له في الاصول او في المتابعات والشواهد فهل كل من اخرج له البخاري او مسلم ثقة بالتأكيد سيكون الجواب لا فكم من راض بكلم فيه بما لا يقدح في عدالته لكن ينبغي ماذا؟ في لفظه وقد اخرج له الشيخان فالذي لا يرتقي منهم الى مصاف الثقة فانهما يلتقيان من احاديثه انتقاء يعني ما علموا انه لم يخطئ فيه ويخرجان له متابعة فمن كان هذا حاله فقطعا لا نتجاثر على قطع القول بثقته وانما تثمر روايته ثم يوصف بما هو مناسب على ان تخريج الشيخين راو الماء فهذا مما يحسن الظن به يعني عموما حتى وان لم يتبين لنا حاله كمجروح او معدل لان البخاري ومسلم في قيام احاديثهم من احاديث من في حفظهم شيء والله طيب طيب لا نأتي ونطلق كلمة ثقة على كل راو بهذه الساكنة لما تقدم؟ يتبين ان حديث الدراور ينقسم الى ثلاثة اقسام وهذا من اهم ما يكون يعني من العلماء المعاصرين الذين يهتمون بتقسيم احاديث الراوي الشيخ عبد الله السعد وانا تتبعته في هذا يأتي بالامر في غاية الاتقان اولا اذا حدث من كتابه فهو صحيح لان عنصر صفة الضبط الذهب ثانيا اذا حدث من كتب غيره يخطئ قائلا اذا حدث عن عبيد الله ابن عمر فهو في كثير من الاحيان عن عبد الله المكبر ابن عبد الله ابن عمر العمري عدنا عبيد الله عبيد الله ثقة وعبدالله لا بعرف وليس وسيأتي بيان ذلك ومما يؤكد ان هذا الحديث حدث به الدراوردي من غير كتبهم. وانه لم يضبطهم انه رواه كما تقدم وقال وليرى يديه قبل ركبتيه ورواه عند البيهقي وجاء في روايته وليضع يديه على ركبتيه والفرق بين الروايتين واضح جليل قال البيهقي عاقبه كذا قال على ركبتيه فان كان محفوظا كان دليلا على انه يضع يديه على ركبتيه عند الهواية الى السجود وكل ما تقدم فانما هو بيان حال السند واما علة المسموح يعني هذا امر الاخلاص بالسند الان نتحدث عن علة المتن المروي الذي استدل به من استدل ودافع ونافع عن هذه المسألة فكما تقدم ان رواية الدرع الغربي اذا سجد احدكم فلا يبرك كما يبرك البعير وليضع يديه قبل ركبتيه ورواية عبد الله بن نافع يحمد احدكم في صلاته فيبرك كما يبرك البعير وظاهر سياق الروايتين التعارض ففي الاولى يمنع تقدم ركبتين بل يضع يديه قبلهما. واما الرواية الاخرى فظاهرها يوحي بمنع وضع اليدين قبل الركبتين قال فيبرك كما يبرك البعير والبعير انما يضع يديه ثم ركبتيه وكما هو ظاهر فان هاتين الروايتين لا يمكن الجمع بينهما وجاءت رواية ثالثة وليضع يديه على ركبتيه لتزيد هذا المتن اضطرابا مثل وقد تكلم اهل العلم في هذا الحديث فقال الترمذي عقب مئتين وتسعة وستين حديث ابي هريرة حديث غريب لا نعرفه من حديث ابي مال الا من هذا الوجه ماذا يقصد اذا قال عن المتن غريب يا ابا مالك؟ احسنت وقال ابن المنذر في الاوسط وهذا من الكتب النفيسة ونسله ابو اسحاق حفظه الله يرى انها يوضع الكتاب الخامس من اهم الكتب الاسلامية يقول وقد زعم بعض اصحابنا ان وضع اليدين قبل الركبتين منسوخ يعني هو حتى يردها يعني يستدل على ذلك لكن اتى بها بكلمة زعمة وقال ابن العربي في عالمة الاحمدي ظعيف وقال ابن تيمية في مجموع الفتاوى وقيل انه منسوب وقال ابن القيم في حاشيته على تهريب سم يعني هذا كله يدل على عدم العمل بهذا الخبر عند الائمة. نعم وقال ابن القيم في حاشيته على تهريب سنن ابي داود ان النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن التشبه بالجمل في بروكه والجمل اذا برك انما يبدأ بيديه قبل ركبتيه وهذا موافق لنهيه عن التشبه بالحيوانات بالصدقة لدينا عدة اشياء نهينا عن التشبه بالحيوانات حتى الانسان لما يصلي يصلي بصلاة يصنعها صناعة كالذي يصنع صاروخا هكذا المراد من الصلاة وربنا لما قال مثل ما اوحي اليك من الكتاب واقم الصلاة ان الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر ولذكر الله اكبر والله يعلم ما تصنعون فاذا تصنعها الصلاة وتجعل الدنيا وراء ظهرك بكليتها وتقبل الى الله اقبالا كليا وكأنك تريد الدخول على الله تعالى فنهى عن التشبه بالغراب في النقد والتفات في التفات الثعلب وافتراش الصبغ في ايقاع الكذب ورفع الايدي في السلام في اذناب الخيل مبروك في ظروف البعير بنقول الساق ابن القيم هذا المعنى من مجموع عدد من الاحاديث وانظر في ذلك بلوغ المرام باب ستة صلاة. يعني تجد الاحاديث الواردة في النهم وقال رحمه الله في زاد المعالي. بسم الله يقول في الحديث والله اعلم قد وقع فيه وهم بعض الرواة فان اوله يخالف اخره فانه اذا وضع يديه قبل ركبتيه فقد برك كما يبرك البعير فان البعير انما يضع يديه اول يعني هاتوا لي ابن القيم ولما علم اصحابه عن القول ذلك قالوا ركبتا البعير في يديه لا في رجليه والشيخ عبدالرحمن عبدالخالق يعني له فيديو اتى بالبعير وجعل البعير يطرق فمرك على ركبتيه التي في يديه والشيخ عبد الرحمن يرى ما يراه الشيخ الالباني ويرى ما رأى الشيخ ابو اسحاق واغلب السلف الاخوة السلفيين يرون ان الانسان يعني ينزل على يديه لا على ركبتيه يجوز ابن القيم قالوا البعير في يديه لا في رجليه فهو اذا برك وضع ركبتيه اولا فهذا هو المنهي عنه وهو فاسد لوجوده يعني يقول حتى ان قلت بهذا المعنى فهذا يبطل يبطل الخبر لا انه يقوي فانتم كيف بتريدون النيابة يديه قبل ركبتيه وهو ايضا يضرك على يديه احدها ان البعير اذا بركة فانه يضع اليه اولا وتبقى رجلاه قائمتين. هذا امر المشاهد اول ما ينزل بيديه فاذا نهم فانه ينهض برجليه اولا وتبقى يداه على الارض وهذا هو الذي نهى عنهم صلى الله عليه وسلم وفعل خلافه لان الانسان حينما يرفع كيف يرفع اول ما يرفع يديه ثم يرفع الاستقامة اما لو هربنا ارتفع الانسان من عجزه وبقي في الله في الارض ستكون هيئة قبيحة للغاية وكان اول ما يقع منه على الارض الاقرب منها فالاقرب واول ما يرتفع عن الارض منها الاعلى في الاعلى وكان يضع ركبتيه اولا ثم يديه من جهته واذا رفع رفع رأسه اولا ثم يديه ثم ركبتيه وهذا عكس فعل البعير للاستدلال على البعير وتزوير البعير غير صحيح وذكر نحو كلامه في حاشيته على سنن ابي داوود الثاني ان قولهم ركبة البعير في يديه كلام لا يعقل ولا يعرفه اهل اللغة. نحن لابد ان نرجع الى اللغة العربية وانما الركبة في الرجلين وان اطلق على اللتين في يديه اسم الركبة فعلى اسم التغريب لان قلنا في الحاشي الا ان الطحاوي قال في شرح معاني الاثار فقال قوم هذا الكلام محال لانه قال لا يترك كما يبرك البعير والبعير انما يبرك على يديه ثم قال ولكن يضع يديه اليه قبل الركبتين فامره هنا ان يضع ان يصنع ما يصنع البعير هو نهاه اول الكلام ان يفعل ما يفعل البعير فكان من الحجة عليهم في ذلك في تثبيت هذا الكلام وتصحيحه ونفي احالة عن منهم وان البعير ركبتاه في يديه. وبنو ادم ليسوا كذلك فقال لا يبرك على ركبتيه اللتين في رجليه كما يبرك البعير على رتبتيه الاثنتين في يديه. فهذا تأويل بعيد جدا نبدأ فيضع اولا يديه ليس فيهما ركبتاه ثم يضع ركبتيه فيكون ما يفعل في ذلك بخلاف ما يفعل ذلك. طبعا قلنا مرارا ان كتاب وهذا شرح معاي الاثر وفي شرح المشكلة مما يأتيك في المسألة الخلافية يعني لا يأتيك بالرأي الذي يراه صريحا بقوة فيقارب يحاول ان يقارب بين الرأيين المختلفين الثالث انه لو كان كما قالوا لقال فليبرك كما يبرك البعير وان اول ما يمس الارض من بعيد له وسر المسألة ان من تأمل بروح البعير وعلم ان النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن مرور كبر في البعير علم ان حديث وائل ابن هو الصواب يعني غير هذا الحديث والله اعلم وكان يقع لي ان حديث ابي هريرة كما ذكرنا ممن انقلب على بعض الرواة متنه واصله ولعله وليضع ركبتيه قبل يديه اذا ابن القيم يعل هذا الخبر من حيث المتن وقال ابن حجر في فتح الباب عقب دفه حديث ابي هريرة ولكن اسناده ضعيف يعني على هذا الحديث وقال في بلوغ المرام وهو اقوى من حديث وائل رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا سجد وضع ركبتيه قبل يديه باعتبار حديث وائل من رواية شريف ابن عبد الله النخعي اخرجه الاربعة فان للاول شاهدا من حديث ابن عمر. يعني الحديث السابق ذكر الحافظ ابن حجر ان له ماذا؟ ان له شاهد صححه ابن خزيمة صححه الشاهد وذكره البخاري معلقا موقوفا يعني شوف كلام حافظ ابن حجر في البلوغ يعني كلام المستعجل في الحكم على هذا الخبر وقد تعقبه الصنعاني في سبل السلام فقالوا قول المصنف ابن حجر ان الحديث ان لحديث ابي هريرة شاهدا توفيق الله الامر انه قد تفرد عن راوي مشتهر ومحمد هذا كان يلقب بالنفس الذكية وهو براء من التدليس لا نعم لما الراوي يكون ما هو مدلس يروي عن راوي يقوى به معارض فان لحديث وائل ايضا شاهد قد قدمناه. قلته والذين قاموا بوضع الركبتين قبل اليدين اكثر واتقن من مخالفهم يعني الروافد الذين دسروا هذا الشيء اكثر وهو حقيقة لما نرجع على وظع الركبتين قبل اليدين ووظع اليدين قبل الركبتين. كلا الحديثين ضعيف لكن نحن الان في مجال نتكلم عن التفرد وان هذا الحديث قد حصل به تفرد وهو معلول بالتفرد مع حلل اخرى اكتشفت من خلال النحيف قال ابن المنذر في الاوسط وبه قال يعني بوضع الركبتين النخعي هو مسلم ابن يسار وسفيان الثوري والشافعي واحمد بن حنبل واسحاق اذا اكثر العلماء ماذا يرون وضع الركبتين قبل اليدين وقالت طائفة يضع يديه قبل الارض اذا سجد قبل ركبتيه يضع يديه الى الارض اذا سجد قبل ركبتيه كذلك قال مالك وقال الاوزاعي ادركت الناس يضعون ايديهم قبل ركبهم اذا الذين قالوا بوظع اليدين قبل ركعتين هم الاقل وقال الخطابي في معالم السنن واختلف الناس في هذا فذهب اكثر العلماء الى وضع الركبتين قبل اليدين. وهذا ارفق بالمصلين واحسن في الشكل وفي رأي العين وقال الصحاوي في شرح المعاني فنظرنا كيف حكم ما اتفق عليه منها ليعلن به كيف حكم ما اختلفوا فيه منها يعني الاثار. فرأينا الرجل اذا سجد يبدأ بوضع احد هذين اما ركبتاه واما يداه يعني نظرنا باقوال يعني اتفقوا على جواز الامرين واختلفوا في ايهما ارجح ورأيناه اذا رفع بدأ برأسه فكان الرأس مقدما شف الرأس رفع بدأ برأسه فكان الرأس مقدما في الرفع مؤخرا في الوضع ثم يثني بعد رفع رأسه لرفع يديه يعني بعد رفع الرأس يرفع يديه ثم ركبتيه هكذا يتدرج الانسان وهذا اتفاق منهم هذا اتفاق في مسألة الرفع واختلفوا في مسألة الوضع فكان النظر على ما وصفنا في حكم الرأس اذا كان مؤخرا في في الوضع لما كان مقدما في الرفع ان يكون اليدان كذلك لما كانتا مقدمتين على الركبتين في الرفع ان تكونا مؤخرتين عنهما في الوضع فثبت بذلك ما روى وائل فهذا هو النظر وبه نأخذ وهو قول ابي حنيفة وابي يوسف ومحمد رحمهم الله تعالى قلت حديث ابي هريرة يدور بين الدراوردي وعبدالله ابن نافع وبينهما من الاختلاف يرويان عن محمد ابن الحسن نفس الزكية والحديث ان مختلفان وليست هي متابعة كما زعم من زعم وبينهما من الاختلاف ما هو ظاهر للعيان وقد تكلم في سماع محمد بن عبدالله بن الحسن من هذه علة ثابتة وهو هل ان محمد بن عبد الله بن الحسن سمع من ابي الزناد ام لا؟ هذي علة وهاي علة اخرى وهي تفرده عن راوي مشتهر قال البخاري في التاريخ الكبر ولا يتابع عليه لما قال لا يتابع ماذا اشياء للبخاري؟ العلاج بالتفرد يعني قد يقول قائل ليس من شرط الثقة ان يتابع. نقول نعم. لكن نحن لما يروي عن راوي مشتهر فهذا يكون محل نظر قال ولا ادري سمع من ابي الزناد انبا. وهذا يدلك على ان شرط البخاري في لزوم ثبوت السماء ليس خاصا في الصحيح انما يشمل الحديث الصحيح جميعا سواء كان في الصحيح او خالف صحيح فتعقبه احد فضلاء العصر واقصد به ابا اسحاق الحويني ليس بالسهل تعقب مثل الامام البخاري مع انه امام الصنعة فالبخاري هكذا قال ولا يثابر عليه ولا ادري سمع من ابن زناد ام لا فتعقبه احد فضلاء العصر واقصد به ان اسحاق الخمينيين اللهم احفظه وعافه وعاف امة محمد اجمعين ويرحم الله من قال امين. امين فقال في نهي الصحبة اللي هي مطوية ليس في ذلك شيء بثة وشرط البخاري معروف والجمهور على خلافه من الاكتفاء بالمعاصرة اذا امن من التدليس ايش نقول دائما في المسائل العلمية لابد ان نحررها مسألة مسألة واجرك على قدر نصبك كلما تبذل الجهد في المسألة وتقرأ ادلتها تؤجر على على النية التي تنويها فلو نويت امة محمد اجمعين من جيلنا ان الله قد يعطيك على عددهم ثم قال وقال الدكتور كمال الجوهر النقي. نعم. وقال ابن تركمان في الجوهر النقل عنه وفقه النسائي يعني على نعم. وقول البخاري صاحب الجوهر ايضا ينتقد البخاري وقال الدكتور كمال وثقه النسائي وقول البخاري لا يثار على حديث ليس بصريح في الجرح فلا يعار توفيقا فهي ليس الامر يعني لابد ان نعلم انه قد سمع من هذا المحبة نحن لا نخشي التدليس ونقصي الانقطاع. نعم قال فتحمل عنانته على الاتصال طبعا هذا مذهب الامام مسلم والشيخ ابو اسحاق قد جعله مذهب الجمهور وهذا ليس بصحيح بل مذهب الجمهور هو مذهب البخاري قال المباركون في زفة الاحولي واما قول البخاري لا يتابع عليه فليس بمضر فانه ثقة عدنا على ما كنا نخشيه انه يأتيك انسان يقول هذا القول قال ولحديثه شاهد من حديث ابن عمر وسبقه الشوكاني الى مثل هذا سبقه الشوكاني باعتبار ان الشوكاني يعني انتفع من الشوكاني وانتفع من الصنعاني والشوكاني والصنعاني انتفع من حافظ ابن حجر نعم وانتصر ذاك الشيخ المحدث ابو الاشبال احمد محمد شاكر في تعليقه على المحلى فقال بعد ان ساقها بعد ان ساق حديث ابي اسحاق وهذا اسناد صحيح محمد ابن عبد الله ابن حسنة الزكية وهو ثقة وقد اعد البخاري حديث بانه لا يدرى سمع من محمد ابن ابي لا اذن سمع من محمد الزناد او لا وهذه ليست علة وشرط البخاري معروف لم يتابعه عليه احد هذا الكلام ليس بصحيح وابو الزناد مات مئة وثلاثين بالمدينة ومحمد المدني ايضا غلب غلب على المدينة شو معنى غلب على المدينة ان خرج واصبح هو زعيم المدينة مدة ثم قتل ثلاث مئة وخمسة واربعين وعمره ثلاث وخمسون سنة. فقد ادرك ابا الزناد طويلا انتهى كلامه قلت هذا اعترض الشيخ على البخاري. يعني شيخ ابو اسحاق اعترض ونقل هذه الاقوال وسوف نأتيها قولا قولا باذن الله تعالى قلت هكذا اعترض الشيخ على البخاري رحمه الله وهذه الاحترامات ليست بشيء. اذا ما قورنت بما كان عليه الائمة مما اشترطوه صحيح قال الخطيب الوردادي في الكفاية واهل العلم واهل العلم بالحديث واجمعون على ان قول المحدث حدثنا فلان عن فلان صحيح محمول به اذا كان الشيخ الذي ذكره يعرف انه قد ادرك الذي حدث عنه ولغيه وسمعا ولم يكن هذا المحدث ممن جلس يعني الشرط الاول والشرط الثاني نعم وقال ابن عبد الله في التمهيد اجمعوا اي اهل الحديث على قبول الاسناد المعنعن لا خلاف بينهم في ذلك اذا جمع شروطا ثلاثة وثلاثين عدالة المحدثين في احوالهم وهذا موجود في النفس الذكية ولقاء بعضهم بعض مجالسة هذا الذي نريده اثباته في هذا الخبر وان يكونوا براعنة بريء من هذا لكن تحقق الامر الثاني وهو قول مالك وعامة اهل العلم لا نقول هذا الامر لن يثاب عليه البخاري هذا قول عامة اهل العلم ينقله ابن عبد البر وهو من اقدم اهل العلم وفاته اربع مئة وستة وخمسين وقال النووي في شرح مسلم ومنهم من شرد ثبوت اللقاء وحده وهو مذهب علي ابن المديني والبخاري وابي بكر الصيرفي الشافعي والمحققين وهو الصحيح. هكذا يقول النووي وقال ايضا وهذا الذي صار اليه مسلم قد انكره المحققون وقالوا هذا الذي صار عليه ضعيف والذي رده هو المختار الصحيح الذي عليه ائمة اهل الفهم قريب من المدينة والبخاري وغيرهما وقال ايضا ودليل هذا المذهب المختار الذي ذهب اليه للمدينة والبخاري وموافقوهما ان المعنعنة عند ثبوت التلاقي فلا بد انما حمل على الاتصال لان الظاهر ممن ليس بمجلس انه لا يطلق لا يطلق ذلك الا على السماع ثم الاستقراء يدل عليه وقال الحافظ في هدي الساري واما من حيث التفصيل فقد قررنا ان مدار الحديث عن الاتصال واتقان الرجال وعدم العلم وعدم العلل وعند التأمل يظهر ان كتاب البخاري اتقن رجالا واشد اتصالا قلت هذا هو شرط البخاري في صحيحه وقد نقل الخطيب الاجماع على قبول الخبر الذي جمع تلك الشروط فلا ادري ما الذي دفع الحويني هو شاكر الى القول بان البخاري لم يتابع على كلمة المثابة يعني شيء ليست هينة ثم ان قولهم هذا مصدوم من جهة اخرى فهذه كتب الحديث مليئة بان فلانا لقي فلانا. ولم يسمع منه او ان فلانا رأى فلانا ولم يسمع منه. هكذا اعترض ابو اسحاق والشيخ احمد الامام البخاري مستدلين بالكلام ابن التركمان والمباركوري فيا ترى لو صحح البخاري حديثا ما وخالفه ابن التركمان وغيره فبيقود من نأخذ لا يكفي ان قول البخاري له قصب السبق في القبول دون التفات الى من خالفه وهذا الكلام حتى لو لم يتبين لنا معتمد البخاري في تصحيحه للحديث لانه اعرف بما يقول وما يحكم به واذا تبعنا البخاري في تصحيحه للحديث فكذلك نتبعه في تضعيفه. مثل لما احنا متصلين نعده عمدا وايظا في التظعيف هو عمدة البخاري بل هو من اكثر الناس انفاقا وفي الرواس وفي الرواس اكثرهم اعتدالا قلنا بان النقاد عندهم ملكة بمعرفة صحيح الاسانيد من سقيمهم وهم فرسان هذا الفن واليهم المنتهى في كل نوائبه واذا كان الاعتراض واذا كان الاعتراض ابن التركمان وجاهد عند بعضهم فان اعتراضه كهواء في شبك. اذا خالف الكبار واما عن تدليس محمد فان احدا لم ينص على ان محمدا مدلس. ولكن مطلب استحضار صيغة السماء الصريحة منهم. حتى ينتهي عندنا احتمال الفساد الخفي وهو اخص بالانقطاع الخفي بين الراوي وشيخه ومنه تعلم تطوع شرط البخاري على شرط مخالفه وذلك ان البخاري حينما شرط التصريح بالسماع ولو لمرة واحدة كان هذا الشرط على عموم المرويات يعني اذا كان للرابع عن شيخه مئة حديث شرط ان يصرح بالسماع من المئة مرة واحدة يعني البخاري ما شدد في هذا الامر واما اذا كان للراوي عن شيخه حديث واحد او حديثان فهذا سيكون من جملة الغرائب التي يحتاض فيها. لما هو نهدر الرواية عن ابي الزناد هذا الامر يحتاج الى اشد في هذا الامر ما لا يكاظ في غيره فاذا كان الراوي ليس من المكثرين وانما له من الحديث شيء قليل عوض حديثه لما اشتهر في الباب وهذا لا ينطبق على المكثرين كالزهري والشعبة والثور واضرابهم. يعني شف الزهر لما ينثر مدح الزهري وشعبة هؤلاء امراء المؤمنين في الحديث واضرارهم اذا انفرد اذا انفرد احدهم بحديث ما كان الانفراد من قبل له الا لا مثل لهم مثل ذولا المفترين اما المقل حديث واحد ام لا ولم نجده عند المكثرين من طلاخ الامر واما ما نقله عن ابن التركماني في الجوهر النقي وقد تقدم فنجيب عنه فنقول. ومن قال ان البخاري جرح محمدا؟ البخاري ما جرح محمد ابن الناس الذكية وهل قول الناقد فلان لن يتابع على كذا يعد نصا في التجريح؟ ليس نصا في التجريح ام انه اشعار بتفرد الراوي بهذا الاسلام؟ اشعار بالتفرد والتفرد علة. ولذا نحن سقنا الخبر اين؟ في التفرد ثمان هذا الاسناد ابو الزناد عن الاعرابي عن ابي هريرة هذا احد الاسانيد الذهبية الذي ان صحت ظربت اليها اكباد الابل فعلام اذا ينفرد به راو ولم يتابع عليه. راو ينفرد بسلسلة مشهورة كالشمس اين ذهبت الامة عن هذه السنة حتى لا يعرف سمع من فلان ام الذي سمع من فلان وينفرد عنه راو اخر وفي الحديث شبهة انقطاع وفيه اختلاف في متنه شبهة انقضاء اختلاف في متنه فهذا كله الا يثير في القلب ريبة لاعلانه ثمان هذا الحديث وبالحالة التي قدمناها اكتسب صفة الغرابة. وقد قال سلف الامة بالابتعاد عن الغراب. والترمذي ماذا حكم عليه؟ حكم عليه بالغرابة فقد قال يحيى ابن معين في تاريخه برواية الدنيا ما اكذب الغرائب ونقل الخطيب في الكفاية عن احمد انه قال شر الحديث الغرائب التي لا يعمل بها ولا يعتمد عليها ونقل عنه ايضا انه قال تركوا الحديث واقبلوا على الغرائب ما اقل الفقه فيهم ونقل عن ابي يوسف يعقوب بن ابراهيم القاضي قوله من اتبع غريب الحديث كذب وفي صفحة عن عبد الرحمن بن مهدي يذكر عن شعبة قيل له من الذي يطرح حديثه قال الذي اذا روى عن المعروفين ما لا يعرفه المعروفون فاكثر طرح حديثه هذا فيما يتعلق باعلان هذا الخبر ونتوقف الى هنا باذن الله تعالى ونكمل غدا ان شاء الله تعالى ما يتعلق بالاحاديث الاخرى المتعلقة في هذا الباب هذا وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد