الدين ولا ينفرون منه. هذا وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه وسلم. تسليما كبيرا محدثنا محمد ابن بشار اللي هو ابو الدار توفي عام الفين وخمسين ومئتين وهذا الرجل اراد ان يقدم على فعل خير منعته امه اراد نسافر في طلب الحديث منعته امه يقول فبورك لي. يقول فاطعتها فبور كبير. احد رواة الكتب الستة ابو داوود يقول كتبت عنه خمسين الف فالبركة من عند الله سبحانه وتعالى قال حدثنا يحيى بن سعيد وهو القطان رحمة الله عليه الامام العراقي الكبير قال حدثنا شعبا اللي هو ابن الحجاج قال حدثنا ابو التياج عن انس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال يسروا ولا تعسروا اي امر باليسر وهو نقيض عذر ولا تعسره. وبشروا ولا تنفروا. يعني في هذا الحديث يعني الحث على ان الانسان حينما يحج محدثهم بيسر ويحدثهم برفق ويحدثهم باليمين ولا يأخذ الاصعب واذا اسلم عنده انسان لا مباشرة يقول له اذهب اختتم او افعل قلت لها كذا ولابد ان تقاطع ولابد ان تتخلص وهكذا يعني انسان يترفق بالمقابل ولا يجعله ينفر من الدين نفرا ولا نزار من شخص احنا قبل سنتين في دار الحديث هو طبيب ما يسمى بموسكو واسلمت على يده طبيبة وقامت معهم بعد هذا الشيء صلت معهم العيد ثم بعدها بشهرين ارتدت عن الاسلام وقالت له انا لا اتحمل انت تمنعن عندي الخمر وانتم يعني يعني هكذا يعني جاءني حديث علي اثم قلت له يعني انتم قصرتم في عدم تثبيتها قضية التثبيت تحتاج الى الهلال مزيد من المواعظ ومزيد من الحكمة في الامور التي ترسخ العقيدة والايمان. مر ايضا شخص في اوكراني اسلم. فاتصل بي الذين قد دعوه الاسلام. قال يريد ان يعلن اسلامه. قلت لهم لا يتعجل عليه ان يبقى من حكم الصلاة. والعبادة ويتزود بالقرآن. يتزود بالعقيدة. حتى حينما نرد عليهم اصدقائه واهله واقاربه يعمل معه قوة في ان يرد تلكم الشبهات. فهنا يسروا ولا تعسروا على الانسان ان يأخذ باليسر يأخذ بالشديد. ففيه يعني من قرب اسلامه وترك التجديد عليه في الابتدائي. نعم وايضا الانسان يعني يأخذ بالرفق في امة محمد صلى الله عليه وسلم بما يجعله يعني يتحببون الى هذا