فانزل الله الكتاب وارسل الرسل لحل الخلاف بعدما وقع هذا قول هو قول ابن عباس وفي صحيح البخاري قال كان بين ادم كان بين ادم ونوح عشرة قرون كلهم على الايمان الصلاة والسلام تركتكم على البيظاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها الا هالك نعم فان هؤلاء اذا دعوا الى ما الى ما انزل الله من الكتاب والى الرسول والدعاء اليه بعد وفاته الظمير بسم الله الرحمن الرحيم. المكتبة الصوتية لمعالي الشيخ الدكتور صالح بن فوزان الفوزان. شرح كتاب الفتوى الحموية الاسلام احمد ابن تيمية رحمه الله الدرس السابع. بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد انهم يظهرون دعوى الايمان وهم في الحقيقة في قلوبهم الكفر رأيت المنافقين والمنافق هو الذي يدعي الايمان ويبطن الكفر يصدون عنك صدودا مؤكد يصدون يعرضون يميل عنقها ولا يقبل من الكبر وعلى اله واصحابه اجمعين. اما بعد قال المؤلف رحمه الله تعالى فان كان الحق فيما يقول هؤلاء السالبون النافون بالصفات الثابتة في الكتاب والسنة؟ نعم. فان كان الحق فيما يقول هؤلاء السالبون النافون للصفات الثابتة في الكتاب والسنة من هذه العبارات ونحوها دون ما يفهم من الكتاب والسنة اما نصا واما ظاهرا فكيف يجوز على الله؟ ثم على رسوله ثم على خير الامة. انهم يتكلمون دائما بما هو نص او ظاهر في خلاف الحق الذي يجب اعتقاده ثم لا يبوحون بالحق الذي يجب اعتقاده قط بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم على نبينا محمد. وعلى اله واصحابه اجمعين يقول رحمه الله اذا كان الحق في الاسماء والصفات ما يقوله المتأخرون من انها لا يجوز نسبتها الى الله ولا يوصف الله بها ولا يسمى بها. فان معنى هذا ان الكتاب والسنة ما جاء لهداية الناس بل جاء لتظليل الناس لان الكتاب والسنة يدلان على خلاف ما يقوله هؤلاء. فاذا كان الحق معهم فان الكتاب والسنة انما جاء للتظليل والتلبيس على الناس وكفى بهذا الاتهام ظلالا وكفرا والعياذ بالله لابد اما ان الحق ما دل عليه الكتاب والسنة وهذا هو القطع واليقين واما ان يكون الحق ما يقوله هؤلاء النفات هذا فيه بطلان ما جاء به الكتاب والسنة لا ثالث للاحتمالين ابدا. نعم ثم لا يبوحون بالحق الذي يجب اعتقاده قط ولا يدله كيف ان الله لا لم يبين كيف الرسول لم يبين ان الحق على خلاف ظاهر هذه النصوص وانها لا يستفاد منها ما ذكره السلف من انها على ظاهرها. كيف الله لا يبين هذا والرسول لا يبين هذا؟ هذا اتهام لله ولرسوله بالكتمان. نعم ثم لا يبوحون بالحق الذي يجب اعتقاده قط ولا يدلون عليه نصا ولا ظاهرا. حتى يجيء انباط الفرس والروم ما جاء في الكتاب والسنة ابدا ان هذه النصوص لا تدل على الاسماء والصفات وليست على ظاهرها ولا دليل واحد يرجع اليه في ان هذه النصوص ليست على مدلولها وظاهرها. فكفى بهذا بطلانا لما عليه هؤلاء الذين هم في الحقيقة احداث في العالم انباط والنبطي هو الذي ليس له نسب ولا لغة ليس له نسب ولا لغة. وانما هو تابع لغيره. مثل انباط العراق الذين ليس ليسوا معروفين انهم من العرب ولا انهم من العجم وانما هم اناس يعيشون على الزراعة وعلى رعي الغنم وعلى ليس لهم حضارة وليس لهم علوم كيف فهؤلاء هم الذين يؤخذ قولهم ويترك ما جاء به الكتاب والسنة نعم. حتى يجي انباط الفرس والروم وفروخ اليهود وفروخ اليهود والنصارى. الفرس. الفرس هما اهل المشرق اهل المشرق من المجوس واتباعهم والروم هم اهل الغرب اهل الغرب الروم والرومان هؤلاء اهل الغرب. هؤلاء من الفرس ولا من الروم الانباط هؤلاء ليسوا من الفرس ولا من الروم حتى يكون لهم حضارة وعلوم. نعم. وفروخ اليهود والنصارى في اليهود والنصارى. يعني تلاميذ اليهود والنصارى اهل الضلال الذين ظلوا في دينهم وحرفوا دينهم وغيروا شرع الله عز وجل وهؤلاء تتلمذوا عليهم فكيف يؤخذ قول تلاميذ اليهود وتلاميذ النصارى واليهود والنصارى معروفون بالظلال والانحراف ومخالفة الرسل وتغيير الشرع هذا معروف عند اليهود والنصارى فالذين تتلمذوا عليهم حكمهم حكم سوا نعم وفروخ اليهود والنصارى والفلاسفة. والفلاسفة الذين ليس لهم كتاب وانما يعتمدون على ارائهم وعقولهم واصل الفلسفة الحكمة اصل الفلسفة الحكمة الفيلسوف هو الحكيم عندهم وهم قوم لا يتبعون دينا من الاديان وليس لهم كتاب وانما يبنون على الاراء والعقول واغلب ما يكونون في في اليونان في بلاد اليونان. نعم حتى يجيء انباط الفرس والروم وفروق اليهود والنصارى والفلاسفة يبينون للامة العقيدة الصحيحة التي يجب على كل مكلف او كل فاضل ان يعتقدها. كيف يتأخر البيان من الله ورسوله ومن السلف الصالح للعقيدة الصحيحة حتى يأتي هؤلاء الخلوف الذين ليس لهم علم صحيح ولا عقيدة صحيحة ويفسرون يفسرون الكتاب والسنة على غير مرادهما. نعم. لان كان ما يقوله هؤلاء المتكلمون والمتكلفون هو الاعتقاد الواجب وهم مع ذلك احيلوا في معرفته على مجرد عقولهم وان يدفعوا بما اقتضى قياس عقولهم ما دل عليه الكتاب والسنة نصا او ظاهرا لقد كان ترك الناس بلا كتاب ولا سنة اهدى لهم وانفع لهم على هذا التقدير. بل كان وجود انا اذا كان الحق ما يقوله هؤلاء في ان الله ليس له اسمى ولا صفات وانما هو ذات مجردة كما يقولون والكتاب والسنة مملوءان من وصف الله من اسماء الله وصفاته والحق مع هؤلاء وليس في الكتاب والسنة. لقد كان ترك الناس بلا كتاب ولا سنة فكان احسن للناس لان الرسل ما جاءوهم بالهداية على هذا الكلام وان الهداية هي باقوال هؤلاء. اذا ما فائدة الكتب الالهية وما فائدة ارسال الرسل كانوا يتركون الناس على عقولهم وافكارهم نعم بل كان وجود الكتاب والسنة؟ يعني هذا من لوازم من لوازم مذهبهم انه يلزم ان ان يكون العالم ليس بحاجة الى الرسل والكتب لان عندهم ما يكفيهم من عقولهم وافكارهم نعم بل كان وجود الكتاب والسنة ظررا محضا في اصل الدين. نعم بل يكون وجود الكتاب والسنة ظررا محضا على الناس لانهما تظليل على زعم هؤلاء. لم يصرح هذا الحق في العقيدة فيكون الكتاب والسنة جاء للتظليل وان الحق هو في اتباع العقول والافكار وما يقوله المتكلمون وهم اصحاب الجدل وعلم الكلام والمنطق نعم فان حقيقة الامر على ما يقوله هؤلاء انكم يا معشر العباد لا فان حقيقة الامر على ما يقوله هؤلاء انكم يا معشر العباد العبادة العباد يا معشر العباد نعم لا تطلبوا معرفة الله عز وجل وما يستحقه من الصفات نفيا واثباتا لا من الكتاب ولا من السنة ولا من طريق سلف الامة ولكن انظروا انتم كما وجدتموه مستحقا له من الصفات فصفوه به. سواء كان موجودا في الكتاب والسنة او لم يكن وما لم تجدوه مستحقا له في عقولكم فلا تصفوه به نعم يقول يلزم ايضا على كلامكم انه يجب ان يقال للناس لا تأخذوا العقيدة من الكتاب والسنة لانه ليس فيهما عقيدة بل خذوه من اقوال الناس وعقائدهم وافكارهم فانها هي الصواب فما دلت عليه عقولكم وافكاركم في ذات الله وصفاته فهو الحق ولا تنظروا الى الكتاب والسنة ولا ما قاله السلف انهم ليس عندهم علم العلم عندكم على هذا هذا من من لوازم اقوالهم كلها لوازم باطلة والعياذ بالله نعم ثم هم ها هنا فريقان اكثرهم يقولون ما لم تثبته عقولكم فانفوه ومنهم من يقول بل توقفوا فيه ثم هم هذه هذه الفرق الضالة على فريقين فريق يعتمد على العقول فيقول ما اثبتته عقولكم فاثبتوا في حق الله وما نفذته عقولكم فانفوه دون نظر الى الكتاب والسنة لانه معناه انه خلاص عرفنا ان الكتاب والسنة لا ليس فيهما بيان الحق. وبعضهم يقول توقفوا ما ما اثبتته عقولكم فاثبتوا وما نفذت عقولكم فتوقفوا فيه يعني يبقون في حيرة يبقون في حيرة وكأن الله جل وعلا ترك الناس في حيرة متوقفين لا يدرون اين الحق؟ وهل يليق بالله جل وعلا ان يترك عباده في حيرة هل يليق بالله ان يترك الناس في حيرة؟ لا يدرون اين الحق؟ تعالى الله عن ذلك. الله جل وعلا يقول لا يأتينكم مني هدى فمن تبع هداي فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون والذين كفروا وكذبوا باياتنا اولئك اصحاب النار هم فيها خالدون الله ارجعنا الى الهدى الذي الذي ينزله على رسله وهذا لا يوصل اليه ولا يعرف الا من قبل الوحي ما يتعلق بالله جل وعلا وباسمائه وصفاته هذا لا يمكن معرفته الا من طريق الوحي لان الله جل وعلا يقول ولا يحيطون به علما يعلم ما بين ايديهم وما خلفهم ولا يحيطون به علما. ويقول جل وعلا فلا تضربوا لله الامثال ان الله يعلم وانتم لا تعلمون فلا يقال في حق الله واسمائه وصفاته الا عن طريق الوحي المنزل من الله لان الله اعلم بنفسه من خلقه والرسول صلى الله عليه وسلم اعلم الخلق بالله عز وجل لان الله ارسله وانزل عليه الكتاب ليبينه للناس فالله اعلم بنفسه وبغيره والرسول اعلم الخلق بالله فالمرجع الى الكتاب والسنة مشهورة انا ما ابحت هذا ولا رظيت به حتى نعم يقول فضيلة الشيخ هل هل يصح ان يقال ان البوصيري؟ هم هم يصورون ابن باز الله يغفر له وهو ما يرضى بهذا وكذلك في سائر علوم الغيب العلوم الماضية والمستقبلة والغيوب ويوم القيامة كل هذا من علوم الغير. لا نقول فيها الا بما دل عليه الكتاب والسنة نعتمد في الغيوب او امور الغيب على الكتاب والسنة. ولا نقول بعقولنا وافكارنا ننفي ونثبت بعقولنا وافكارنا لان هذا شيء لا تدركه العقول ولا تحيط به الافهام وانما هو مقتصر على الوحي. المنزل من الله سبحانه والمبلغ من الرسول صلى الله عليه وسلم. هذا هو القاعدة في امور الغيب انه لا يتكلم فيها الا بوحي بدليل من الكتاب والسنة ما لا مال العقول فيها دخل ولا للافكار فيها دخل العقول محدودة لها طاقة ما اما الاكثر منه ما يليق بها ما تتحمل ان تدخل في امور متاهات لا تعرفه نعم ثم ها هنا فريقان اكثرهم يقولون ما لم تثبته عقولكم فانفوهوا ومنهم من يقول بل توقفوا فيه ما نفته العقول بعضهم يقول ينفى لان العقول هي الدليل وبعضهم يقول لا يتوقف فيه. معنى هذا نبقى في حيرة. وان الله تركنا ولم يبين لنا. فهذا فيه ان الله جل وعلا ترك عباده لم يبين لهم طريق الحق طريق الصواب نعم ومنهم من يقول بل توقفوا فيه وما نفاه قياس عقولكم الذي انتم فيه مختلفون ومضطربون اختلافا اكثر من اي اختلاف على وجه الارض فانفوه واليه عند التنازع فارجعوا. فانه الحق الذي تعبدتكم به. وما كان مذكورا يقول انهم يقولون وان لم يصرحوا بهذا لكن هذا لازم هذا لازم لمذهبهم وان لم يصرحوا يقول ان ان على هذا ان الله قال ما اثبتته عقولكم فاثبتوه. وما نفته فانفوه او توقفوا فيه. هذا الذي امرنا الله به هذا الذي امرنا الله به بزعمكم. فالله احالنا على العقول. طيب العقول هل هي متساوية العقول مختلفة مضطربة ولهذا تجدهم في اضطراب واختلاف هذا ينفي وهذا يثبت وهذا يظلل وهذا يكفر وهذا يفسق وهذا لان عقول البشر مختلفة ليست على حد سواء ثم هي قاصرة ما تدرك الغيوب المستقبلة والماظية فهي قاصرة ومضطربة ومختلفة عقول الناس. شف اي شيء الان حتى الامور البسيطة. هل الناس على حد سواء فيها؟ لا الفت عقولهم وافكارهم مختلفة حتى في الامور المشاهدة التي معهم فكيف بالامور الغائبة؟ فالعقول يا عباد الله ولا تحمل ما لا تطيق. والعقول لا تحيط بعلوم الغيب. بل كذبوا بما لم يحيطوا بعلمه ولما يأتيهم تأويله. فالواجب ان المسلم يتبع الوحي المنزل ولا يتبع العقل يتبع الوحي المنزل من الله سبحانه وتعالى ولا يتبع العقل وما لم يتبين له امره اذا اذا لم يتوصل الى معرفته من الكتاب والسنة يسأل اسأل العلماء قال تعالى فاسألوا اهل الذكر ان كنتم لا تعلمون اما انه يبقى يتخرص يتخبط فهذا امر لا يؤدي الى نتيجة بل يؤدي الى ظلال والى هلاك. نعم وما كان مذكورا في الكتاب والسنة مما يخالف قياسكم هذا ويثبت ما لم تدركه عقولكم على طريقة اكثرهم فاعلموا اني امتحنكم لا لتعملوا بتنزيله ولا لتأخذوا الهدى منه لكن لتجتهدوا في تخريجه على شواذ اللغة ووحشي الالفاظ وغرائب الكلام او ان تسكتوا عنه مفوضين علمه الى الله. مع نفي دلالته على شيء من الصفات هذا حقيقة الامر يلزم يلزم على قولهم ان الله جل وعلا يقول انما انزلت القرآن لامتحنكم وشوفوا القوي منكم ومن الظعيف من في فكره وفي عقله امتحنكم بتخريج هذه النصوص على عقولكم. من هو الذي يصيب؟ ومن هو الذي يخطئ فكأن القرآن امتحان وليس هدى. وانما هو ينزل امتحان. مثل ما تسأل الطلاب عن اشياء منهم من يتوصل الى الجواب الصحيح ومنهم من يخفق هكذا يلزم على قولهم في حق الله جل وعلا. انه انزل الكتاب ليمتحنهم فقط من هو الذي يعرف الحق بعقله؟ من الذي لا يعرفه ويفسرون القرآن بالغرايب ويحملونه على المحامل البعيدة وعلى وحشي اللغة مهجور ويجيبون وجوه بعيدة يفسرون بها القرآن حتى يعرفوا حتى يتوصلوا بزعمهم الى مراد الله هل يليق بالله عز وجل هذا الامر لا يليق بالله عز وجل هذا معناه التعجيز تظليل للناس والله جل وعلا رحيم بعباده رؤوف بعباده يعلم ضعفهم ويعلم قصور افهامهم فلذلك لم يكلهم الى عقولهم. وانما امرهم باتباع الوحي من كان يعلم من الوحي علما صحيحا فليأخذ بالعلم الصحيح. من كان لا يعلم يسأل اهل العلم ولا يتخبط في امر لا يحسنه ولكن اين هذا؟ الان في وقتنا ظهرت الافكار الغريبة وحرية الرأي كما يقولون. والرأي الاخر يعني كان ما عندنا وحي ولا عندنا شرع. انما هذا رأيي وهذا رأيي. انت ما تحجر علي وانا ما احجر عليك وكل يتبع رايه هذا هو الضلال والعياذ بالله. انا وانت وفلان نرجع الى كتاب الله نعرض رأيي على كتاب ورأيك ورأي فلان نعرضه على كتاب الله. فما شهد له الوحي فهو الصحيح وما خالف الوحي فهو الباطل. ويجب الرجوع عنه. قال تعالى فان تنازعتم في شيء فردوه الى الله ان كنتم تؤمنون بالله واليوم الاخر ذلك خير واحسن تأويلا خير لكم من التخبط واحسن مآلا وعاقبة لكم. لان الوحي معصوب من الله عز وجل اما اراؤكم وافكاركم فليست معصومة هي عرظة للخطأ والنقص نعم او ان تسكتوا عنه مفوضين علمه الى الله مع نفي دلالته على شيء من الصفات. ما اعجزكم تفسيره ولو بالوجه البعيد والغريب ما اعجزكم تفسير تفسيره وتأويله توقفوا فيه لكن اعتقدوا ان ان ظاهره غير مراد وانما المقصود منه لا يعلمه الا هذي طريقة المفوضة طريقة المفوضة ومعناه ان الله انزل علينا احاجي والغاز لا نعلمها والله انزل الكتاب هدى للناس ما انزله للاحاجي والالغاز نعم قد يخفى على كثير من الناس معنى النصوص لكن هؤلاء يرجعون الى اهل العلم والبصيرة اعلم الناس بالقرآن والسنة بعد الرسول هم الصحابة والتابعون. والقرون المفظلة فيرجع الى كلامهم. تفسير يرجع الى كلامهم وتفسيرهم هذا هو طريق الصواب في طريق الحق السابقون الاولون من المهاجرين والانصار والذين اتبعوهم باحسان. اتبعوهم تبعوهم بالقول والعمل والاخلاق والسمت رضي الله عنهم ورضوا عنه حازوا على رضا الله سبحانه وتعالى هذا هو المقصود نعم هذا حقيقة الامر على رأي هؤلاء المتكلمين. نعم. وهذا الكلام قد رأيته صرح بمعناه طائفة منهم نعم هذا صرح اللي يقولون ان القرآن لا يدل على الحق صرح به طائفة منه حتى ان واحدا من اكابرهم يقول القرآن ما جاء بالتوحيد انما جاء بالشرك ليش جاء بالشرك لانه يثبت الاسمى ولا الصفات لله وهذي موجودة في الخلق. فاثباتها شرك بزعمها او يقولون ان ان اثبات الاسماء والصفات يقتضي ان انها مشاركة لله عز وجل مشاركة لله في القدم والاولية والازلية فيكون هذا فيه شرك عندهم ولهذا قال بعض اكابرهم ان لابن خزيمة كتاب اسمه كتاب التوحيد وهو في الحقيقة يقول كتاب الشرك لماذا؟ لانه جاء بالاحاديث التي تثبت الاسماء والصفات. واثبات الاسماء والصفات عنده شرك هذا ذوقه وعقله والعياذ بالله هذا موجود في كلام واحد منهم من اكابرها. نعم وهذا الكلام قد رأيته صرح بمعناه طائفة منهم. وهو لازم لجماعتهم لزوما لا محيد لهم عنه. اللي ما يصرح لازمن له الشي هذا. اللي يصرح صرح وقال ما عنده لكن اللي ما صرح يلزمه هالكلام هذا. ما دام ان الكتاب والسنة ليس كتاب هداية ولا عقيدة فمعناه انهما كتاب ظلال وشرك وان الحق هو في ما تدل عليه العقول والافكار نعم ومضمونه ان كتاب الله لا يهتدى به في معرفة الله وان الرسول معزول عن التعليم والاخبار بصفات من ارسله وان الناس عند التنازع لا يردون ما تنازعوا فيه الى الله والرسول. بل الى مثل ما كانوا عليه في الجاهلية والى مثل ما يتحاكم اليه من لا يؤمن بالانبياء كالبراهمة والفلاسفة وهم المشركون والمجوس الصابئة نعم هذا معناه معناه انه انه ما زادنا نزول القرآن والسنة الا الا حيرة واضطرابا ولو سلمنا من القرآن والسنة لكنا على طريق الصواب. ما تدل عليه العقول والافكار عندهم. هذا وان لم يقولوه بالسنتهم فهو لازم لازم لمذهبه وكلامهم بل منهم من صرح به كما قال الشيخ كما ذكرت لكم عن بعض اساطينهم انه يقول ان كتاب التوحيد لابن خزيمة كتاب شرك وان القرآن والسنة جاء بالشرك نسأل الله العافية. هل بعد هذا الظلال ظلال هذا مقتضى كلامهم ومؤداة واننا نرجع الى الى الجاهلية يعني نرجع الى الجاهلية ما دام ان الشرع ما هو ما هو بكتاب هداية نرجع للجاهلية على ما كانت عليه الجاهلية العالمية من البراهمة وهم براهمة المتصوفة من الهند. نعم. وايش؟ والفلاسفة. والفلاسفة سبق لكم معناهم. من اليونان وهم الذين يدعون الحكمة معرفة العلل. نعم. كالبراهمة والفلاسفة وهم المشركون والمجوس وبعض والصابئة هم الذين لا دين لهم. الذين خرجوا من الاديان. هؤلاء الصابئة. نعم. وان كان هذا الرد لا يزيد الامر لا يزيد الامر الا شدة ولا يرتفع الخلاف به. اي نعم الرد الى الكتاب والسنة لا يزيد الامر الا شدة وحيرة. واضطرابا لان لان القرآن والسنة الله جل وعلا يقول فردوه الى الله والرسول معناه ان ان الرد الشكوك والاوهام يورث اليقين والعلم. هم يقولون لا الرد انما يورث الاضطراب والحيرة هذا رد على الله سبحانه وتعالى. نعم. لا يزيد الامر وان كان هذا الرد لا يزيد الامر الا شدة ولا يرتفع الخلاف به. ولا الخلاف به مع ان الله الله جل وعلا جعل القرآن رافعا للخلاف ان تنازعتم في شيء فردوه الى الله والرسول معناه انه يرفع الخلاف. هم يقولون لا ما يرفع الخلاف القرآن والسنة لا يرفعان الخلاف. نعم. اذ لكل فريق طواغيت. يريدون ان يتحاكموا اليهم وقد ان يكفروا بهم. كل فريق من هؤلاء الظلال له طاغوت والطاغوت هو الذي يحكم بغير ما انزل الله هذا هو الطاغوت الذي يحكم بغير ما انزل الله فكل فريق لهم لهم امام وقائد يأخذون بكلامهم في غير ما انزل الله فهو طاغوت الله جل وعلا يقول الم تر الى الذين اوتوا نصيبا من الكتاب يؤمنون بالجبت والطاغوت ويقول ويريدون يريدون ان يتحاكموا الى الطاغوت قد امروا ان يكفروا به الطاغوت هو ما من حكم بغير ما انزل الله وقادتهم وائمتهم طواغيت لانهم يحكمون بغير ما انزل الله. يحكمون بغير الوحي وانما يحكمون بعقولهم. وفلسفتهم وافكارهم هذا معنى الطاغوت. نعم اذ لكل فريق طواغيت يريدون ان يتحاكموا اليهم وقد امروا ان يكفروا بهم. وما اشبهها لم ترى الى الذين اوتوا نصيبا من اعطاهم الله الكتاب وامرهم بالرجوع اليه لا هم هم خالفوا. يريدون ان يتحاكموا الى الطاغوت بدلا من الكتاب تحاكموا الى الطاغوت ان يحكموا بينهم غير الكتاب. يحكمون الفلاسفة وعلماء الكلام. طواغيت نعم وما اشبه حال هؤلاء المتكلمين بمن قال الله فيهم الم ترى الى الذين يزعمون انهم امنوا بما انزل اليك ما انزل من قبلك يريدون ان يتحاكموا الى الطاغوت وقد امروا ان يكفروا به. ويريد الشيطان ان يضلهم ضلالا بعيدا واذا قيل لهم تعالوا الى ما انزل الله والى الرسول رأيت المنافقين يصدون عنك صدودا فكيف اذا اصابتهم مصيبة بما قدمت ايديهم ثم جاءوك يحلفون بالله ان اردنا الا احسانا وتوفيقا. الاية نزلت في قصة وهي ان ان منافقا ويهوديا وقعت بينهما خصومة. وقعت بينهما خصومة. فقال اليهودي نتحاكم الى محمد اليهودي قال نتحاكم الى محمد. لعلمه ان ان الرسول لا يأخذ الرشوة وقال المنافق الذي يدعي الايمان بالرسول نتحاكم الى كعب ابن الاشرف تحاكم الى كعب ابن الاشرف اليهودي لعلمه انه ياخذ الرشوة وهو يدعي الايمان والعياذ بالله. اليهودي اللي ما امن بالرسول يقول نتحاكم الى محمد لعلمه بعدالة الرسول صلى الله عليه وسلم انه لا يأخذ الرشوة وهذا يدعي الايمان ويقول لا. نتحاكم الى كعب ابن الاشرف. اليهودي. فانزل الله هذه الم ترى الى الذين يزعمون انهم امنوا بما انزل اليك وما انزل من قبلك. قال يزعمون يعني يدعون الايمان يريدون ان يتحاكموا الى الطاغوت يعني الى غير كتاب الله عز وجل وقد امروا ان يكفروا به ان يكفروا بالطاغوت. قال تعالى فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى لا انفصام له. الكفر بالطاغوت واجب على المسلم. يريدون ان الى الطاغوت وقد امروا ان يكفروا به ويريد الشيطان هذا هو سبب الظن يريد الشيطان ان يظلهم ضلالا بعيدا يبعدهم عن الحق بعدا شاسعا ليس بعدا قريبا بل ضلالا بعيدا والعياذ بالله الشيطان ما يرظى بالظلال ما يرظى بالظلال اليسير والكفر اليسير. بل يحاول مع ابن ادم ان يبعده عن الحق مهما استطاع الى ذلك سبيلا واذا قيل لهم تعالوا الى ما انزل الله وهو القرآن. والى الرسول وهو السنة النبوية. رأيت المنافقين بالاول قال يزعمون انهم امنوا وهنا وصفهم بالنفاق والحقد على الرسول صلى الله عليه وسلم. وهو يزعم انه يقول نشهد انك لرسول الله. رأيت المنافقين يصدون عنك صدودا اذا كشف امرهم اذا كشف امرهم وافتظحوا جاؤوا يعتذرون الى الرسول صلى الله عليه وسلم. يعتذرون الى الرسول صلى الله عليه وسلم كيف اذا اصابتهم مصيبة انزل الله بهم عقوبة وكشف امرهم وفضح سرهم فكيف اذا اصابتهم مصيبة بما قدمت ايديهم جاؤوك الى الرسول صلى الله عليه وسلم يحلفون بالله ان اردنا الا احسانا وتوفيقا ما قصدنا بمخالفتك الظلال والكفر وانما اجتهدنا هذا اجتهاد قصدنا الاحسان الى الناس والصلح بينهم. والتوفيق بين القرآن وبين وبين مشاكل الناس بين مشاكل الناس نريد التوفيق بين القرآن وبين الكتاب والسنة وبين احوال الناس ان اردنا الا احسانا وتوفيق اولئك الذين يعلم الله ما في قلوبهم قلوبهم الكفر فاعرض عنه وعظهم وقل لهم في انفسهم قولا بليغا انكر عليهم ما تتركهم انكر على من يفعل هذا وما ارسلنا من رسول الا ليطاع باذن الله ولو انهم اذ ظلموا انفسهم جاؤوك استغفروا الله يعني اعترفوا بخطاهم ما قالوا اردنا احسانا وتوفيقا بل اعترفوا بالخطأ. جاؤوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول. لوجدوا الله توابا الرحيم ثم قال فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في انفسهم حرجا مما قويت ويسلموا تسليما لا يؤمنون وان كانوا يقولون امنا هذا كذب الايمان له علامات وله الاعمال ما هو بالايمان باللسان الايمان باللسان وبالقلب وبالفعل قولا وعملا واعتقادا ويسلموا تسليما. انقادون ولا يكون في صدورهم شيء من اه من اه التحرج او من الندم بل يفرحون ان الله وفقهم للحق وان كان حكم عليهم فانهم سلموا من الظلم المحكوم عليه يسلم من الظلم واخذ اموال الناس بالباطل. فهو خير له انه يتخلص في الدنيا من مظالم الناس ولو كان محكوما عليه انما كان قول المؤمنين اذا دعوا الى الله ورسوله ان يقولوا سمعنا واطعنا واولئك هم المفلحون المؤمن ينقاد ولا يجد في نفسه اي حرج من ذلك ولا يشك في حكم الله ورسوله بل يعتقد انه هو الحق. سواء له او عليه هو الحق هذا هو المؤمن. فالشيخ رحمه الله يريد ان يشبه حالة هؤلاء المتكلمين اللي يزعمون انهم يأولون نصوص يقولون حنا ما قصدنا شر حنا قصدنا الخير. طيب اللي قصده الخير يترك الكتاب والسنة ويحكم العقول. هذا قصده الخير الخير باتباع الكتاب والسنة. يشبه حال هؤلاء المتكلمين. بحال قصة التي وقعت على عهد الرسول صلى الله عليه وسلم سواء بسواء لانهم كل واحد هو تحكيم لغير لغير الشرع في الزمان السابق وفي حالة هؤلاء كل تحكيم لغير الشرع اية ما هو ان اولئك اختلفوا في قضية مال بينهم اليهودي والمنافق. واما هؤلاء اختلفوا في قضية اعظم وهي قضية العقيدة قضية العقيدة اخطر من قضية المال والحقوق واجب ان يحكم فيها القرآن والسنة. اذا كان القرآن والسنة يجب ان يحكم بقضية الشاة والدرهم والامور الدنيوية فكيف لا يحكم بما هو اشد وهو العقيدة فالواجب على المسلمين ان يحكموا القرآن في كل شيء في كل نزاع في العقيدة في المعاملات في الاحوال الزوجية في كل في كل نزاع فان تنازعتم في شيء شيء هذا عام. كلمة شيء نكرة في سياق الامر تعم كل نزاع. كبيرا كان او صغيرا عقائديا او عمليا ماليا او غير مالي في كل شيء في ناس الان يداعون بتحكيم الشرع في امور المنازعات والخصومات فقط. لكن ما يحكمون في العقائد ما يحكمونه في العقائد ولا يحكمونه في الخلافات التي بينهم المنهجيات والحزبيات ما يحكمون القرآن انما يطالبون بتحكيمي في جزئية بسيطة وهي الاموال فقط هذا ما يكفي لازم يحكم القرآن في كل شيء في العقائد في المنهجيات في الحزبيات في الاموال في الزوجيات في كل مشكلة لازم يحكم القرآن والسنة لانهما كفيلان بحل المشاكل كلها. نعم فان هؤلاء اذا دعوا الى ما انزل الله من الكتاب والى الرسول والدعاء اليه بعد وفاته هو الدعاء الى سنته. الدعاء الى الله الدعوة الى الله الدعوة الى الكتاب الى القرآن دعوة الى الرسول في حياته الى شخص صلى الله عليه وسلم جاؤوك فاستغفروا الله جاءوك هذا يوم كان حي. واما بعد وفاته عليه الصلاة والسلام فالرجوع الى الرسول هو الرجوع الى وسنته كان الرسول موجود بيننا ما دامت سنته الصحيحة موجودة فالرسول موجود عليه الصلاة والسلام هذا كلامه عليه الصلاة والسلام. هذا حكمه كانه عليه الصلاة والسلام موجود بيننا. ولهذا قال اني تارك فيكم ما ان تمسكتم به لن تضلوا. كتاب الله وسنتي. قال ترجع الى من؟ الاشارة ترجع الى هؤلاء المتكلمين والفلاسفة والذين يأخذون العقائد من غير الكتاب والسنة لهم شبه بالاولين. المنافقين الذين على عهد الرسول صلى الله عليه وسلم والقرآن نزل الى اخر الزمان يحكي القضايا ما هو خاص بالزمان الاول فقط. نعم والى الرسول والدعاء اليه بعد وفاته هو الدعاء الى سنته. اعرضوا عن ذلك. نعم. وهم يقولون انما قصدنا الاحسان علما وعملا بهذه الطريق التي سلكناها. الاحسان الى الناس نخلص مشاكلهم ونحل مشاكلهم طيب تخلصون مشاكل الناس بغير القرآن والسنة هذا باطل نعم والتوفيق بين الدلائل العقلية والنقلية والتوفيق بين الدلائل العقلية علم المنطق وعلم الكلام والقرآن القرآن يدل على الاسماء والصفات والعقول ما تدل على هذا تنفيها. نوفق بينهم يقولون نوفق ان اول النصوص القرآن والسنة يدلان على الاسماء والصفات وعقولهم تنفي الاسماء والصفات. بينهم اختلاف يقولون نريد نوفق بين العقول والقرآن باي شيء وفق؟ للتأويل. من اول النصوص حتى تتوافق مع العقول فيخظعون النصوص للعقول والواجب العكس ان تخضع العقول للنصوص هذا هو الواجب. وما اشبه الليلة بالبارحة الان هم على هذا المنهج. وعلى هذا النمط نعم ثم عامة هذه الشبهات التي يسمونها دلائل انما تقلدوا اكثرها عن طاغوت من طواغيت المشركين تينا او الصابئين او بعض ورثتهم الذين امروا ان يكفروا بهم مثل فلان وفلان. نعم هذه هذا المنهج الذي ساروا عليه من تحكيم العقول والاعراض عن الكتاب والسنة منين تلقوه تلقوه من طواغيت طواغيت سابقين اعداء للرسل طواغيت اما من اليونان او من الفرس او من اي جهة وعاد للرسل كفرة اخذوا هذا المذهب عنه. نعم او عن من قال كقولهم لتشابه قلوبهم. او اخذوه عن عن ناس عن ناس قلدوا من سبق قلدوا من سبق وساروا عليه من غير بصيرة وروية الان تجدهم ياخذون كتب المنطق وعقائد المنطق يدرسونها كأنها قضايا مسلمة ولا ياخذون ولا يرجعون للقرآن والسنة يدرسون كلام المناطق في العقائد ولا يرجعون الى الكتاب والسنة. يقولون هذه يقينيات وبراهين. اما الكتاب والسنة فهي ظواهر ما تدل على اليقين عقائدهم الان مبنية على هذا في مدارسهم جامعاتهم كلياتهم الشر موجود بل بل يزيد والعياذ بالله نعم او عن من قال كقولهم لتشابه قلوبهم. تشابهت قلوبهم نعم وقال الذين وقال الذين لا لا يعلمون لولا يكلمون الله او تأتينا اية كذلك قال الذين من قبلهم مثل قولهم تشابهت قلوبهم لما تشابهت قلوبهم تشابهت اقوالهم. نعم قال الله تعالى فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في انفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما ايه لان الايمان ما هو بدعوى الايمان حقيقة الايمان قول باللسان واعتقاد بالقلب وعمل بالجوارح. ان تقول انه مؤمن كيف انه يتحاكم الى غير كتاب الله وسنة رسوله؟ لو كان مؤمنا لتحاكم الى كتاب الله وسنة رسوله ففعله يخالف قوله ويدل على اعتقاده في القلب انه ما هو بصحيح انه نفاق والعياذ بالله نعم وقال الله تعالى كان الناس امة واحدة فبعث الله النبيين مبشرين ومنذرين وانزل معهم الكتاب جاب بالحق ليحكم بين الناس فيما اختلفوا فيه. وما اختلف فيه الا الذين اوتوه من بعد ما جاءتهم البينات فهدى الله نعم فهدى الله الذين امنوا لما اختلفوا من الحق باذنه. كان الناس امة واحدة هذا دليل على انه لا هداية الا الا بالكتاب الكتاب المنزل سواء التوراة او الانجيل او الزبور او القرآن. الكتاب المنزل من الله سبحانه وتعالى. لكن اخر الكتب هو القرآن الذي استقر عليه الامر الى ان تقوم الساعة هو القرآن فلا يحكم في الفصل بين الناس في العقائد والخلافات الا القرآن والسنة تابعة للقرآن اما اللي يحكم غير القرآن هذا لا يمكن ان يصل الى حل ابدا. وانما يصل الى ظلم وحيرة واضطراب في المقالات والاعتقادات او الخصومات ما في حل الا تحكيم الكتاب والسنة باهل الايمان يقولون اننا امنا هذا منهجهم كان الناس امة واحدة اختلف المفسرون على قوله تعالى امة وهل المراد امة واحدة على الايمان والتوحيد؟ ثم حصل الخلاف على شريعة ادم عليه السلام ثم حصل الشرك في قوم نوح اول ما حصل في قوم نوح لما لما صوروا الصور على اشكال الصالحين الاموات ونصبوها ثم اغراهم الشيطان فعبدوها حدث الشرك في الارض. بعد التوحيد ارسل الله الرسل بداية بنوح عليه السلام لما اختلف الناس وحدث الشرك ارسل الله الرسل وانزل الكتب لاجل رفع هذا النزاع وهذا وهذا الشرك كان الناس امة واحدة فبعث الله يعني فاختلفوا. كان الناس في الاصل امة واحدة على التوحيد فاختلفوا في تقدير في الاية فاختلفوا فبعث الله النبيين. بدليل اية سورة يونس وما كان الناس الا امة واحدة فاختلفوا فاختلفوا دل على ان الخلاف حادث وليس اصيلا وانما الاصل الوحدة على التوحيد والايمان بالله عز وجل هذا قول ابن عباس القول الثاني كان الناس امة واحدة يعني على الشرك فبعث الله النبيين مبشرين ومنذرين. وعلى كلا القولين فان الله ارسل الرسل وانزل الكتب الناس من الاختلاف بهداية الناس من الاختلاف فبعث الله النبيين مبشرين ومنذرين. وانزل معهم الكتاب الكتاب اسم جنس يعم الكتب السماوية كلها. وانزل معهم الكتاب لاي شيء ليحكم يعني انزل الكتاب ليقرأ فقط ويترنم به ويجعل في الاحتفالات يترنم به فقط ويرتل لا انزله ليحكم بين الناس ليحكم بين الناس فيما اختلفوا فيه. هذي الحكمة من انزال الكتاب اذا كيف تحكمون غير الكتاب؟ والله انزل الكتاب ليحكم تعزلون الكتاب يحكمون عقولكم وقواعدكم هذا عزل للكتاب الذي انزله الله ليحكم بين الناس فيما اختلفوا فيه هذي واظحة الاية واظحة ان الله انزل الكتاب لاجل فصل الخصومة بين العالم وبين البشر هم عزلوا الكتاب وحكموا غيره والعياذ بالله فخالفوا خالفوا ما شرعه الله سبحانه وما اراده الله نعم ولازموا هذه المقالة الا يكون الكتاب هدى للناس ولا بيانا ولا شفاء لما في الصدور. نعم اذا اذا كنا نبي نحكم العقول والمنطق والافكار معناه ان القرآن ليس كما وصفه الله هدى للناس ما ما هو هدى للناس بل هو جاء للتعمية والتظليل على زعمكم فالله انزل الكتاب هدى انتم تقولون لا الكتاب ما فيه هداية ما فيه الا الحيرة والاضطراب وانزل معهم الكتاب ليحكم بين الناس فيما اختلفوا فيه فيما اختلفوا فيه فلا يحكم ولا يرفع النزاع بين الناس الا الكتاب اما العقول والافكار والاراء انا ما تحل النزاع كل واحد يركب رأيه وتجي مقالة انت ما تفرض علي رأيك؟ صحيح ما تفرض علي رأيك لكن افرظ عليك الوحي الذي هو حاكم على الجميع اما اذا رجعنا للاخر كل واحد يقول انت ما تفرض عليه رأيك لكن لا قلنا المرجع الى كتاب الله انتهى النزاع وانحلت الخصومة ولذلك تجدهم في امر مريج ما انحل نزاعهم فيما بينهم وتجد اهل السنة والجماعة ولله الحمد تجدهم اخوة متحابين ما بينهم مشكال ولا بينهم اختلاف لانهم يحكمون بما انزل الله عز وجل شوف الفرق بين هؤلاء وهؤلاء نعم ولازموا هذه المقالة الا يكون مقالة المتكلمين يقولون ان ان القرآن لا يؤخذ منه الهداية لانه فيه تعمية وليس على ظاهره يلزم على هذا ان القرآن ما هو هدى ولا هو بشفاء فيكذبون الله جل وعلا الذي قال انه هدى وانه شفاء وانه رحمة نعم ولازم هذه المقالة الا يكون لازم هذه المقالة هم ما قالوا هذا صراحة لكن هذا يلزم على قولهم ولازموا الباطل باطل. نعم ولازموا هذه المطالة الا يكون الكتاب هدى للناس ولا بيانا. جل وعلا يقول انه هدى للناس انزل القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان هم يقولون لا ما قالوه صراحة وان كانوا يعتقدونها في قلوبهم لكن هذا يلزم على كلامه. نعم ولا بيانا ولا شفاء لما في الصدور ولا نورا ولا مردا عند التنازع لان الله وصف القرآن بانه شفاء شفاء للقلوب يعني وشفى حتى للامراض الجسمية اذا قرأت على المريض والمصاب باذن الله يشفى رقية وشفاء للقلوب وللصدور بما فيها من الوساوس والشكوك والاوهام. فهو شفاء وهو رحمة وهو نور وهو روح اوصاف كلها لهذا القرآن الذي نقص قدره عند هؤلاء اعتبروه انما هو كتاب اذكار واوراد. فقط ويقرأ على المرظى ويتبركون به فقط الحكم فهو لغيره الحكم لغيره نعم لانا نعلم بالاضطرار ان ما يقول هؤلاء المتكلفون انه الحق الذي اعتقاده لم يدل لم يدل لم يدل عليه الكتاب والسنة. لا نصا ولا ظاهرا. نعم يقول الشيخ رحمه الله نعلم بالاظطرار العلم الظروري العلم الظروري نعلم العلم الظروري ان هل يقولون انه ما دل عليه لا كتاب ولا سنة ما دام ما دل عليه كتاب ولا سنة فهو باطل نعم ونحن لانا نعلم بالاضطرار ان ما يقول هؤلاء المتكلفون انه الحق الذي يجب انه الحق الذي يجب لم يدل عليه الكتاب والسنة لا نصا ولا ظاهرا وانما غاية المتحذلق ان المتحذلق اللي يظهر الحذق. نعم وانما غاية المتحذلق ان يستنتج هذا من قوله تعالى ولم يكن له كفوا احد. نقف عند هذا. العلم بالاضطراب نقف عليه. نعم يقول فضيلة الشيخ وفقكم الله. نسمع من بعض طلبة العلم انه لا يؤخذ بلازم الاقوال في والاستدلال. نعم. نسمع من بعض طلبة العلم انه لا يؤخذ بلازم الاقوال في الردود والاستدلال فنرجو يا فضيلة الشيخ بيان متى يسوغ الاخذ بلازم الاقوال؟ ومتى لا يسوغ الاخذ بذلك اما هذا فصله ابن القيم في النونية كما مر بكم ان لازم كلام الله وكلام الرسول هذا حق لازم كلام الرسول كلام الله وكلام الرسول حق لا شك فيه. اما لازم اقوال الناس المجتهدين فان كان القائل يعلم ما يلزم على قوله فهو قد اراده. سواء كان حقا او باطلا. اما اذا كان ما يعلم ان هذا يلزم على قوله فلا ما نلزمه به وهو ما يعلم هذا ففي تفصيل المسألة هل لازم القول قول للانسان ما يلزم على قولك يكون قول لك نقول هذا ان كنت تعلم لازم فانها فانه يلزمك سواء كان حقا او باطلا. اما ان كنت لا تعلم ان هذا يلزم على قولك فلا نلزمك ابوه وانت ما ما دريت عنه اما لازم الكتاب والسنة فهو حق لازموا الحق حق بلا شك نعم يقول فضيلة الشيخ وفقكم الله ذكرتم حفظكم الله ان المفوضة هم الذين يقولون نفوظ معنى هذه الاية الى الله عز وجل والسؤال هل قول بعض علماء السنة ان معنى الحروف المقطعة في اوائل بعض السور الله اعلم بمراده بها وانها انزلت لحكمة عظيمة هل هذا يشابه قول المفوضة؟ هذه حروف يا اخي ما هي بكلمات هذي حروف والحرف لا يدل على شيء الحرف الواحد ما يدل على شيء لازم يكون في جملة مركبة حتى مفيد اما مجرد حرف هذا ما يدل على شيء فلا يعلم مراد الله الا الله به. ما ندري لانه ما هو بجملة وانما هو حرف واحد. فلذلك فوظوا امرهم الى الله وبعضهم كشيخ الاسلام ابن تيمية وابن القيم يقولون لا الحروف المقطعة ذي جاءت للتحدي وهو ان الله يقول لكم قرآن من هذه الحروب التي انتم تتكلمون بها. ومع هذا عجزتم ان تأتوا باية من مثله او سورة فهي اشارة الى التحدي هذه الحروف اشارة الى التحدي ولذلك يأتي بعدها ذكر القرآن الف لام ميم ذلك الكتاب الف لام راء تلك ايات الكتاب حا ميم والكتاب المبين صاد والقرآن للذكر قاف والقرآن المجيد طه ما انزلنا عليك القرآن لتشقى. دائما يأتي في الغالب يأتي بعدها ذكر للقرآن. ادل على ان لها معنى وهو انها للتحدي ان هذا القرآن مركب من مثل هذه الحروف التي انتم تنطقون بها وعجزتم ان تأتوا بسورة من مثله الله اعلم نعم يقول فضيلة الشيخ وفقكم الله ما الحكم في اقوام يتحاكمون الى رؤساء القبائل يتركون التحاكم الى القرآن والسنة. المنافقين من قبل. اللي عندهم المحاكم الشرعية يتركونها ويذهبون الى رؤساء القبائل والاعراف القبلية هذا تحكيم لغير ما انزل الله عز وجل. نعم. يقول فضيلة الشيخ وفقكم الله تحكيم ما يسمى بمجلس الامن الدولي او هيئة الامم المتحدة في النزاعات بين الدول. هل هذا امر جائز ام هو كفر هذه انظمة يا اخي انظمة بشرية مثل نظام المرور مثل نظام هذي انظمة وضعها البشر وهم اللي يحلونه ما هي بشرع وانما هي انظمة اما الشرع وامور الشرع فلا لابد يتحاكم الى الشرع نعم يقول فضيلة الشيخ وفقكم الله ظهر في احدى القنوات الفضائية هذه الايام رجل يدعى بالسقاف وعنده مناظرات يطعن فيها بشيخ الاسلام ابن تيمية ويحكم عليه بالكفر ويشاهد هذه المناظرات جمع كبير من حتى العوام مما سبب التشكيك والطعن في شيخ الاسلام ابن تيمية. السؤال حفظكم الله ما حكم عقد مثل هذه المناظرات وما حكم مشاهدتها والقيام بتوزيع وبيع هذه الاشرطة للناس؟ اما مشاهدتها للانسان الذي يريد ان يعرف ما فيها او يرد ويستنكر هذا امر واجب لاجل انه يحمي الناس من شرها بمنعها او الرد عليها اما الانسان اللي يتفرج فقط ولا عنده بصيرة ولا يدري ما يجوز. الله جل وعلا يقول واذا رأيت الذين يخوضون في اياتنا فاعرضوا حتى يخوضوا في حديث غيره واما ينسينك الشيطان فلا تقعد بعد الذكرى مع القوم الظالمين الا يجوز للانسان يجلس في مجالس يستهزأ فيها بكلام الله وكلام رسوله والسفار شيعي والشيعة ما في شك يخاصمون اهل السنة ولا وائمة اهل السنة. ومن ائمة اهل السنة بل من كبار ائمة اهل السنة شيخ ابن تيمية هم لا يرظون عنه ويسبونه ما في شك هذا ويكفرونه. لان الشيخ رحمه الله رد عليهم وشفى الغيظ منهم بكتابه العظيم منهاج السنة النبوية هذا رد ابطل كل مذهبهم وشبهاتهم. فلذلك هم يغتاظون من الشيخ غاية لانه لانه دمر قواعدهم ودمر مذهبهم نهائيا تبيهم يرضون عن الشيخ؟ ابدا ما يرضون عن الشيخ نعم واللي يتكلمون عن الشيخ محمد ابن عبد الوهاب لانهم صوفية وقبورية والشيخ محمد جاء بابطال ما هم عليه فهم لا يرظون عنه ابدا ما يتوقع انهم بيرضون عنه. نعم يقول فضيلة الشيخ وفقكم الله ذكرتم ان المنافقين يظهرون الاسلام ويبطنون الكفر. وان الوحي قد فضحهم كيف نحكم على من اتصف بهذا بالنفاق في هذه الايام حيث اشتهر بين بعض الشباب المتحمس عند وجود خطأ من احد فانه يحكم عليه بانه منافق. لانه قد خالفه في منهجه. هذا ما يجوز حكم على الناس لمجرد انه خالفك قد يكون الصواب معه هو. فاذا كنت تقول انه منافق لانه اخطأ قد تكون انت المخطي. اذا تكون انت المنافق فلا يصلح الكلام هذا ما يصلح اننا نصف الناس بالنفاق لمجرد الاختلاف في الرأي. ما يجوز هذا والنفاق على قسمين نفاق اعتقادي وهو اظهار الايمان وابطان الكفر. وهذا صاحبه اشر من الكفار. ولذلك صاروا في الدرك الاسفل من النار فالقسم الثاني نفاق عملي ما هو باعتقادي انسان مسلم مؤمن لكن يصدر منه بعض الاشياء من افعال المنافقين او صفاتهم فيكون فيه نفاق وفيه ايمان. هذا نفاق عملي. صاحبه مؤمن. ولكن كونه يتصف ببعض صفات المنافقين يكون فيه خصلة من النفاق وقد تغلب عليه والعياذ بالله وتهلكه. وقد يسلم منها ويتوب الى الله ويتركها. نعم. يقول فضيلة الشيخ وفقكم الله يذكر بعض رؤساء جماعة التبليغ ان فضيلتكم قد تراجع عن تخطئتهم وانكم تقولون الان بانهم على صواب فهل هذا القول صحيح الكذب ما يعوزهم ابد الكذب علي وعلى غيري ما يعوزهم اذا كانوا صادقين يجيبون كلامي اما مسجلا واما مكتوبا. فاذا كنت قلت هذا مسجلا او مكتوبا فانا استغفر الله واتوب اليه. اخطأت اما اذا كان مجرد كذب وافتراء هذا ما ينفعهم شيء. نعم. يقول فضيلة الشيخ وفقكم الله ما حكم التصوير بكاميرا وبماذا نرد على انكم قد ابحتم ذلك بخروجكم بالتلفاز وبقناة المجد؟ سبحان الله انا ابحت هذا اما الخروج ما انا ما خرجت لكن هم جاءوا وحضروا في المسجد صوروا المحاضرة والحاضرين هم هم اللي فعلوا هذا بدون استئذان وبدون يجون في الحفلات وفي المجالس وياخذون صورته وتظهر في التلفزيون. هل هذا معنى ان الشيخ ابن باز اباح التصوير؟ حاشى وكلا. مات وهو يقول التصوير بجميع انواعه حرام. نعم. يقول فضيلة الشيخ وفقكم الله هل يصح ان يقال ان قصيدة البوصيري افضل هو هي افضل من مدح النبي صلى الله عليه وسلم لولا بعض لولا بعض المؤاخذات عليه ما شاء الله لولا ها حنا بلانا لولا هذي الا بقصيدة البوصي شركية والعياذ بالله شركية كفرية ولا يجوز مدحها ولا الثناء عليها ولا على صاحبها. اما انها بالفاظ بالفاظ منمقة وانها اسلوب منمق وجذاب نعم اسلوب زخرف القول كما قال الله جل وعلا شياطين الانس والجن يوحي بعضهم الى بعض زخرف القول غرورا. ولو شاء ربك ما فعلوه تائية ابن الفارغ تائية ابن الفارغ الزنديق اللي هو من من جماعة ابن عربي تائيته سلسة ونظمه رايق ياخذ بالاسماء لكنه الحادي كفر فاهل الظلال قد يعطون فصاحة وبلاغة واسلوب يجذب الناس. العبرة ليست بالاسلوب وليست بالكلام العبرة بالمعنى العبرة بالمعاني الا ننخدع بالالفاظ وتزويق الالفاظ فقصيدة البوصيري باطلة وكفر وشرك بالله عز وجل اما مدح النبي صلى الله عليه وسلم المدح المعتدل مثل مدح حسان ابن ثابت رضي الله عنه كعب ابن زهير وكعب ابن مالك وشعراء الصحابة فهذا حق مدح الرسول بما فيه هذا حق. اما الغلو والزيادة هذا باطل. نعم. يقول فضيلة الشيخ وفقكم الله ما حكم التوسل بالعمل الصالح بذكر محبة الرسول صلى الله عليه وسلم كان يقول اللهم بمحبة لرسول الله صلى الله عليه وسلم فاغفر لي. توسل بالاعمال مشروع محبة الرسول وغيره محبة الله محبة الصالحين العمل الصالح يجوز التوسل به. وهذا في القرآن والسنة نعم يقول فضيلة الشيخ وفقكم الله نحن في بلد يكثر فيها عدد الرافضة على عدد اهل السنة مما يحتم علينا بهم في العمل وفي كل مكان. والسؤال هو ان كثيرا منهم اسمه عبد النبي وعبدالرسول وعبدالحسين وغير ذلك فبماذا نناديهم نادهم باسمائهم واسمح عليهم. اثمها عليهم اما ان تناديه باسمه الذي هو معروف به نعم يقول فضيلة الشيخ وفقكم الله هل يدخل في هذه الاية التي هي قوله تعالى الم ترى الى الذين يزعمون انهم امنوا هل يدخل فيها من يذهب لشيخ ليفتي له لانه قد علم ان هذا الشيخ يتساهل في الفتاوى؟ نعم يدخل فيها. اذا علم ان ان بعض المشايخ يتساهل في الفتوى او تؤثر فيه الهدية والرشوة ويفتي بحسب ما يعطى فلا يجوز الذهاب اليه بل يذهب الى اهل الحق وعلماء الحق الذين لا تأخذهم في الله لومة لائم الذين يقولون الحق وينطقون به نعم يقول فضيلة الشيخ وفقكم الله ذكرتم حفظكم الله ان الصابئة هم من لا دين لهم. فما معنى قوله تعالى ان الذين امنوا الذين هادوا والنصارى والصابئين من امن بالله واليوم الاخر وعمل صالحا. يا اخي ختام الاية جواب في ختام الاية من امن بالله الذي يؤمن بالله ويترك المذهب الباطل والصابئة والشرك من امن من هؤلاء فان الله يتقبله. اما من لم يؤمن بالله ومات على على الصابئة او على غيرها فهو من اهل النار نعم يقول فضيلة الشيخ والله ما قال انهم في الجنة قال من امن بالله واليوم الاخر وعمل صالحا فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون في هذه الشروط نعم فضيلة الشيخ وفقكم الله يقول السائل انا اعاني من وسواس شديد اثناء الوضوء واثناء الصلاة. نعم. يقول انا من وسواس شديد اثناء الوضوء واثناء الصلاة. فانا اثناء الوضوء عندما اغسل وجهي مثلا. وانتقل للعضو الذي يليه انسى انني قد غسلت وجهي واضطر الى اعادة الوضوء. فاصبحت اعاني معاناة شديدة. فقال لي احد المشائخ لا تلتفت الى ذلك ولكن عندما افعل هذا ولا التفت اليه اشعر بضيق في الصدر وتأنيب للظمير بانني مقصر في حق الله وخوفا من عقابه. فما العمل وفقكم الله هذا الذي قال لك هذا الشيخ هو الحق والصواب واترك الوساوس ويضيق الصدر وذا اتركه ولو كان انه يضيق صدرك في اول الامر وكذا هذا يزول ان شاء الله ولا تلتفت الى الوسواس واستعذوا