يعني المعنى فبرحمة من الله لنت لهم لا فبما رحمة المعنى يختلف فبما دلك على ان شيء من رحمة الله جاءك فلنت لهم او لو جاء كل رحمة الله ايش تصير مثل عجيب وقوله ربنا انك من تدخلنا هو مكتوب ابن عوف انا ما ما اعرف من ابن عوف هذا هل المقصود ابن عون يعني شوف مين يراجع هذا رجع انت ايش ايش اللعبة هذي لا اله الا والله يا اخوان الشرك سفه اسفه السفه في الدنيا الشرك ولهذا قال الله ومن يرغب عن ملة ابراهيم الا احفظوها ما في اسفه من الشرك الحمد لله رب العالمين صلى الله وسلم وبارك وانعم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين والله يا اخوان اني اربطكم اغبطكم على المحافظة على الاوقات في مثل والازمان يكونوا في بيت من بيوت الله. في هذه الساعة ما احد يذكر الله غيركم هذه نعمة من الله الله يثبتكم هذا هو المجلس السابع من مجالس القراءة في لا بتوفيق في دروس القرآن ليلة الحادي عشر من رمضان وثلاثين واربع مئة من هجرة المصطفى صلى الله عليه وسلم طفنا على الجزء الرابع لقوله تعالى لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون وما تنفقوا من شيء فان الله به على بركة الله الكرامة يا شيخ احمد الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اللهم اغفر لنا ولشيخنا ولمشايخه ووالديه والحاضرين قال المؤلف رحمه الله تعالى قوله عز وجل لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون وما تنفقوا من شيء فان الله به عليم. قال عمرو ابن ميمون البر الجنة وقال قتادة يقول ولهذا التوحيد سابق ها توحيد سابق فعلا ومكانا ووقوعا قال رحمه الله تعالى من ابي ذر رضي الله عنه قال قلت يا رسول الله اي مسجد وضع اول؟ قال المسجد الحرام قلت ثم اي؟ قال المسجد الاقصى قلت كم بينهما؟ قال اربعون تنال بر ربكم حتى تنفقوا مما يعجبكم ومما تهوون من اموالكم وما تنفقوا من شيء فان الله به عليم. يقول محفوظ لكم ذلك. وعن انس بن مالك قال لما نزلت هذه الاية لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون. قال ابو طلحة يا رسول الله ان الله يسألنا من اموالنا اشهد اني قد جعلت ارضي بير حاء لله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اجعلها في قرابتك فاجعلها بين حسان ابن ثابت وابي ابن كعب. رواه ابن جرير وغيره في رواية الصحيحين ان الله يقول لن تنالوا البر حتى تنفقوا ما تحبون وان احب اموالي الي بيرحا وانها صدقة لله ارجو برها وذخرها عند الله تعالى الحديث. وانا اشهد والله انه جعلها لله تعجبوا ان النبي صلى الله عليه وسلم قال له اجعلها في قراباتك صحيح لكن هو كان لله الذي خرج منه لمن هل في نيته القرابة؟ ابدا والله ولهذا لما قال له النبي صلى الله عليه وسلم اجعلها في قرابتك فجعلها بين فلان وفلان الان هذا المكان موقوف في مسجد رسول الله الدار لله وللبصر لله هو من اول لله وان تغيرت الوجهة لكن تأملوا معي الان ان بين رحى الان كله في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم وهي من جهة الداخل من باب الملك فهد من شمالي مسجد النبي الكريم صلى الله عليه وسلم بعد ما تدخل كان هذا المكان هو بئر حاء نعم قال رحمه الله تعالى قال بغي قوله تعالى كل الطعام كان حل لبني اسرائيل الا ما حرم اسرائيل على نفسه من قبل ان تنزل التوراة. سبب نزول هذه الاية هذه الاية ان ان اليهود قالوا لرسول الله صلى الله عليه وسلم انك تزعم انك على ملة ابراهيم وكان ابراهيم لا يأكل لحوم الابل والبانها وانت تأكلها فلست على ملته. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم كان ذلك حلالا لابراهيم عليه السلام فقالوا كل فقالوا كل ما نحرمه اليوم كان ذلك على حراما على نوح وابراهيم حتى حتى انتهى الينا. فانزل الله تعالى هذه الاية كل الطعام كان حلا لبني اسرائيل يريد سوى الميتة والدم فانه لم يكن حلالا قط الا ما حرم اسرائيل على نفسه وهو يعقوب عليه السلام من قبل ان ومن قبل ان تنزل التوراة يعني ليس الامر على ما قالوا من حرمة لحوم الابل والبانيها على ابراهيم. بل كان الكل حلالا له ولبني اسرائيل وانما حرمها اسرائيل على نفسه قبل نزول التوراة يعني ليست في التوراة حرمتها انتهى كلامه. وقال ابن عباس وقال ابن عباس رضي الله عنه في في الا ما حرم اسرائيل وعلى نفسه قال حرم العروق ولحوم الابل قال كان عرق النساء فاكل من لحومها فمات بليلة يزهو يعني يصيح فحلف ان لا يأكله ابدا. قال قوله تعالى فمن افترى على الله الكذب من بعد ذلك فذلك هم الظالمون نزلت في يهود وهي عامة في كل في كل من كذب على الله. وقوله تعالى قل صدق الله فاتبعوا ملة ابراهيم حنيفا وما كان من المشركين. اي اتبعوا ملة ابراهيم شرعها الله في القرآن على لسان محمد صلى الله عليه وسلم وهي عبادة الله وحده لا شريك له. قال الحسن من الفوائد الجميلة ان يعقوب عليه السلام حلف الا يأكل هما الإبل طيب لماذا استمر على هذا الحدث نحن في ديننا وهذه خاصية من ديننا ولله الحمد والمنة ان من حلف على شيء مباح ثم اراد ان يرجع للمباح ماذا يفعل هذه خاصية من تيسير الله لامة محمد صلى الله عليه وسلم لكن من قبلنا؟ قال بعض العلماء ان الامم السابقة كان احدهم اذا حلف على شيء حرمه على نفسه وهو مباح خلاص ما في جزاء الفاقة فهمتم الحين هي فائدة عجيبة سبحان الله خاصية لامة محمد صلى الله الله اكبر نعم قال رحمه الله تعالى قال الحسن في قوله ان اول بيت وضع للناس للذي ببكة مباركا وهدى للعالمين قال هو اول مسجد عبد الله في الله فيه في الارض وقال قتادته واول بيت وضعه الله عز وجل فطاف به ادم ومن بعده بل ان بك اول بيت عبد فيه الله عز وجل ولم يكن معبود سواه في الارض ولم يكن يعبد سواه ولذلك الله عز وجل كان يعبد عند هذا البيت واما العبادات الشركية الامكنة الشركية اضرحة الشركية كنائس الشركية البيع الشركية المسائل الشركية هذه ما بنيت الا بعد سنة قلت ثم اي قال ثم حين ادركته قال ثم حين ادركته الصلاة حيث ثم حيث ادركتك الصلاة فصل فكلها مسجد متفق عليه. قال ابن حجر في رشد في شرح البخاري وهذا الحديث يفسر المراد بقوله تعالى ان اول بيت وضع للناس الى الذي بمكة. ويدل على ان المراد بالبيت بيت العبادة لا مطلق وقد ورد ذلك صريحا عن علي رضي الله عنه اخرجه اسحاق ابن هاويه وابن ابي حاتم غيرهما بسند صحيح عنه قال كانت البيوت قبلة ولكنه كان اول بيت وضع لعبادة الله. الى ان قال ويؤيدوا قول من قال ان ادم هو الذي اسس كل من المسجدين ما ذكر ابن هشام في كتاب تيجان ان ادم لما بنى الكعبة امره الله بسيء الى بيت المقدس وان يبنيهم فبناه ونسك فيه. وبناء ادم للبيت مشهور وقد تقدم قريبا حديث عبدالله بن عمرو ان البيت رفع زمن الطوفان حتى تبوأه الله لابراهيم انتهى كلامه وهذا هو الصواب ان بناء ابراهيم انما كان بناء تجديديا انما كان بناء اقامة على القواعد والا البيت موجود قبل وهو مشهور كما قال الحافظ ابن نعم قال رحمه الله تعالى يقول تعالى ببكة اي مكة قيل سميت مكة لقلة مائها وبكتة لازدحام الناس فيها وقال قتادة بكة بكى الناس بعضهم بعضا الرجال يصلي بعضهم بين يدي بعض لا يصلح ذلك الا بمكة. لان اصل البك معناها الاختلاط اصل البك معناه ازدحام الشديد يزدحم الناس بعضهم ببعض يبك بعظهم بعظا وحتى قيل في مكة نفس الكلام واما قول من قال سميت مكة لقلة مائها لان من معاني المكان قليل الماء مكة او مكة فاسماء مكة اسماء عظيمة مكة بكى البيت الحرام البيت العتيق المسجد الحرام بيت الله هذي كلها اسماء لمكة نعم وقيل سميت مكة لان الجبابرة كانوا يبكون عندها وهم لا يبكون اصلا تبك رؤوس الجبابرة نعم قال رحمه الله تعالى وقوله تعالى فيه ايات بينات مقام ابراهيم ومن دخله كان امنا كما قال تعالى ولم يروا انا جعلنا حرما امنا ويتخطف الناس من حولهم. وقال قتادة قوله ومن دخله كان امنا وهذا كان في الجاهلية كان الرجل لو جر كل جريرة على نفسه ثم لجأ الى حرم الله لم لم يتناول ولم يطلب. فاما في الاسلام فانه لا يمنع من حدود الهي ومن سرق فيه او قطع ومن زنا فيه اقيم عليه الحد ومن قتل فيه قتل. وقال مجاهد في الرجل يقتل ثم يدخل الحرم قال يؤخذ فيخرج من الحرم ثم يقام عليه الحد يعني مسألة لها صورتان سورة الاولى ان يسرق وهو في الحرم فهذا ما فيه خلاف بين العلماء ان الحدود تقام عليه واما اذا فعل ما يوجب الحد ثم دخل الحرم فهل يؤاخذ او يترك وينظر حتى يخرج يخرج هذا فيه نزاع عرفنا الصورتين نعم قال رحمه الله تعالى وقوله تعالى ولله على الناس حج البيت من استطاع اليه سبيلا. قال ابن عباس والسبيل ان يصح بدن العبد ويكون له ثمن. زاد وراء ويكون له ثمن زاد وراحلة من غير ان يجحف به. وقال ابن الزبير في قوله ولله على الناس حج البيت لمن استطاع اليه سبيلا. قال على قدرة القوة. فقوله تعالى من كفر فان الله غني عن العالمين هي من جحد وجوب الحج فقد كفر. قال ابن عباس في قوله ومن كفر من زعم انه ليس بفرض بفرض عليه قال قتادة قول اليهود والنصارى الذين زعموا ان الحج ليس بواجب الى مكة هذا من تغييرهم لدين ابراهيم وموسى وعيسى والا الحج كان واجبا عليهم الى مكة فغيروا الدين جعلوا الحج الى اه اليهود جعلوه الى بيت المقدس الى جهة منه والنصارى جعلوه الى كنيسة آآ لا كنيسة بعضهم يحج الى كنيسة يسمونها كنيسة القيامة في بيت المقدس قوله تعالى لكن الذين اتقوا ربهم لهم جنات تجري من تحتها الانهار خالدين فيها نزلا من عند الله وما عند الله خير للابرار. قال ابن زيد لمن يطيع الله وقال عبد وبعضهم يحجون الى فاتيكان وغير ذلك نعم قال رحمه الله تعالى قال قتادة قل هو قل يا اهل الكتاب قل يا اهل الكتاب بما تصدون عن سبيل الله يقولوا لما تصدون عن الاسلام وعن نبي الله من امن به وانتم شهداء فيما تقرأون من كتاب الله محمدا رسول الله وان الاسلام دين الله الذي لا يقبل غيره ولا يجزى الا به يجدونه مكتوبا عندهم في التوراة والانجيل. قال مجاهد كان جماع قبائل الانصار بطنين الاوس ازرج وكان بينهما في الجاهلية حرب دماء وشنئان حتى من الله عليهم بالاسلام وبالنبي صلى الله عليه وسلم. فاطفأ الله الحرب التي كانت بينهم والف بينهم بالاسلام. قال فبين رجل من الاوس ورجل من الخزرج قاعدان يتحدثان ومعهما يهودي جالس ولم يزل يذكرهما ايامهما والعداوة التي كانت بينهما حتى استب ثم اقتتلا قال فنادى هذا قومه وهدى قومه فخرجوا بالسلاح وصف بعضهم لبعض قال رسول الله صلى الله عليه وسلم شاهد يومئذ بالمدينة فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يزل يمشي بينهم الى هؤلاء والى هؤلاء ليسكنهم حتى رجعوا ووضعوا السلاح فانزل الله عز وجل القرآن في ذلك. يا ايها الذين امنوا ان تطيعوا فريق من اين اوتوا الكتاب الى قوله عذاب عظيم. وتظنون ان هذا بس يعني في ذاك الزمن وخلاص؟ لا الى يوم القيامة ان تطيعوا فريق من الذين اوتوا الكتاب يردوكم عن دينكم. يردوكم بعد ايمانكم كافرين ومن صور ردهم عن ايماننا تحريشهم بين المسلمين هذا الى قيام الساعة الاية عامة ما في شيء يدل على التخصيص فصنيعة اليهود صنيعة النصارى الدشيشة بين المسلمين احفظوها بنص القرآن ان تطيعوا فريقا من الذين اوتوا الكتاب يردوكم بعد ايمانكم كافرين. نعم قال رحمه الله تعالى وقوله تعالى قوله تعالى وكيف تكفرون وانتم تتلى عليكم ايات الله وفيكم رسوله؟ قال قتادة علمان بين ان وجدان نبي الله كتاب الله ثم نبي الله فمضى صلى الله عليه وسلم. واما كتاب الله فالقاه الله بين اظهركم رحمة من الله ونعمة. فيه حلاله وحرامه وطاعته ومعصيته. وقوله تعالى ومن يعتصم بالله فقد هدي الى صراط مستقيم اي واضح وسيمنعه من كل سوء قال قال ابن مسعود اتقوا الله حق تقاته ان يطاع فلا يعصى ويذكر فلا ينسى ويشكر فلا يكفر. ولا تموتن الا وانتم مسلمون. قال طاووس على الاسلام وعلى حرمة الاسلام قوله تعالى واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا. قال ابن مسعود في قوله واعتصموا بحبل الله جميعا. قال جماعة وقال قتادة حبل الله المتين. امر ان به هذا القرآن امر ان اعتصم به هذا القرآن وقال ابو العرية يقول اعتصموا بالاخلاص لله وحده وعن انس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان بني اسرائيل قيل افترقت على احدى وسبعين فرقة وان امتي ستفترق على اثنتين وسبعين فرقة كلهم في النار الا واحدة. قال فقيل يا رسول الله وما هذه الواحدة؟ قال فقبض يده وقال جماعة واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا وراهم جليل. وقوله تعالى واذكروا نعمة الله عليكم اذ كنتم اعداء فالف بين قلوبكم فاصبحتم بنعمته اخوانا. قال السدي اما كنتم اعداء فهي ففي الحرب ففي حرب فالف بين قلوبكم الاسلام في الحديث الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم لا تحاسدوا ولا تناجشوا ولا تباغضوا وكونوا عباد الله اخوانا خلقتادة ذكر لنا ذكر لنا ان رجلا قال لابن مسعود كيف اصبحتم؟ قال اصبحنا بنعمة الله اخوانا. وقوله تعالى وكنتم على شفا حفرة من النار فانقذكم منها. كذلك يبين الله لكم اياتي لعلكم تهتدون. قال قتادة كان هذا الحي من العربي اذل الناس ذلا. واشقاه عيشا وابينه ضلالة واعراه جلودا. واجوعه بطونا على رأس حجر بين الاسدين. فارس والروم لا والله ما في بلادهم يومئذ من شيء يحسدون عليه. ما من عاش منهم عاش عاش شقيا ومن مات يرضى في النار يؤكلون ولا يأكلون والله والله لا نعلم قبيلا يومئذ من حاضر الارض كانوا فيه اصغر حظا وادق فيه شأنا او ادق فيها شأنا منهم حتى جاء الله عز وجل بالاسلام فورثكم به الكتاب واحل لكم به دار الجهاد ووضع لكم به من الرزق وجعل لكم به ملوكا على رقاب الناس وبالاسلام اعطى الله ما رأيتم اشكروا نعمه فان ربكم ملأ فان ربكم منعم يحب الشاكرين. وان اهل الشكر في مزيد فتعاربونا وتبارك. والله كلام قتادة كلام عظيم وقد وقع هذا لما ابتعد اهل الجزيرة من الاسلام بالقرن الحادي عشر والثاني عشر من الهجرة ما الذي حصل اللي حصل هو نفس الصورة التي حكاها قتادة حتى ان بعضهم يأكل بعضا يسبي بعضهم بعضا يقتل بعضهم بعضا حتى ان دول الغرب وهي من حكمة الله عز وجل لما استعمرت احتلت بلدان المسلمين لم يلتفتوا الى الجزيرة بفقرها وعدم المبالاة بمن فيها وما خطر ببالهم ان الله عز وجل يرجع هذه الديار الى ان يكونوا حملة الكتاب والسنة من جديد كما كان اسلافهما هذه من نعم الله عز وجل لما رجعوا الى الدين اعزهم الله الان يريد البعيد والقريب الكافر والمسلم الحرب والمسالم كلهم يحسدونهم على ما هم عليه من النعمة وعلى ما هم عليه من الامن والله ان كثيرا من الناس من الكفار ليخافون في اوروبا وفي بلاد امريكا وفي كندا والبرازيل ويأتون ويسكنون في دبي ويأتون ويسكنون في قطر ويأتون يسكنون في البحرين ويسكنون في الكويت اعمل ايه المطمئن فهذه نعمة محسودة لابد ان نشكر الله عليها. نعم نعم قال ان هو هو لان قوله واعتصموا يقولون انها واضحة فما فسرها نعم لا لا يعني مع ان الاعتصام معنى الاعتصام معنى الاعتصام من حيث اللغة مأخوذة من العصمة وهو الشيء الذي اذا تمسكت به منعت عن الفتنة والضلالة فمعنى واعتصموا بحبل الله اي تمسكوا بحبل الله ليعصمكم من الاختلاف والتفرق والفتنة هذا معناه نعم هم ما ما فهمت السؤال فقبض يده وقال الجماع ايه ركب الاشارة الى الجماعة يعني القوة نعم بشارات هذه الواردة في الاحاديث النبوية البعض يقول انها يعني الت للضياع لانها ليس هناك من يهتم هذا صحيح يا شيخ لا لا محفوظ حديث سفيان محفوظة في كتب شراح الحديث محفوظة ابن حجر النووي القاضي عياض غيرهم يذكرون صلى فيها احد شيخ ما اذكر اجمع فيها انت نعم قال بغي وكنتم على شفاحرة على طرف حفرة مثل شفا البئر. معناه وكنتم على طرف حفرة من نار ليس بينكم وبين الوقوع فيها. الا ان تموتوا على كفركم فانقذكم الله منها بالايمان قال قوله تعالى ولتكن ولتكن منكم امة يدعون الى الخير اي الاسلام ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر اي يأمرون بطاعة الله وينهون عن المعاصي واولئك هم المفلحون ابو جعفر الباقر قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم ولتكن منكم امة يدعون الى الخير. ثم قال الخير اتباع القرآن وسنتي. رواه ابن مردوه في صحيح مسلم عن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من رأى منكرا فليغيره بيده فلم يستطع فبلسانه فان يستطعت بقلبه وذلك اضعف الايمان. وقوله تعالى ولا الذين تفرقوا واختلفوا من بعد ما جاءهم البينات واولئك لهم عذاب عظيم. قال ابن عباس رضي الله عنهما امر الله جل ثناؤه المؤمنين بالجماعة. فنهاهم عن الاختلاف والفرقة اخبرهم انما هلك من كان قبلهم بالميراء والخصومات في دين الله عز وجل. فقوله تعالى يوم تبيض وجوههم وتسود وجوه. قال ابن عباس رضي الله عنهما تبيض وجوه اهل السنة وتسود وجوه اهل البدعة فاما الذين اسودت وجوههم اكفرتم بعد ايمانكم قال الحسن هم المنافقون فذوقوا العذاب بما كنتم تكفرون. قال ابن كثير هذا الوصف يعم كل كافر واما الذين ابيضت وجوههم ففي رحمة الله هم فيها خالدون يعني الجنة. تلك ايات الله نتلوها عليك بالحق وما الله يريد ظلما للعالمين. بل هو الحاكم العدل الذي لا يجور ولله ما في السماوات وما في الارض والى الله ترجع الامور فيجزي كلا بعمله والله اعلم قال رحمه الله تعالى قال مجاهد في قوله كنتم خير امة اخرجت للناس يقولوا على هذا الشرط ان تأمروا بالمعروف وتنهوا عن المنكر وتؤمنوا بالله. وقوله تعالى ولو ان اهل الكتاب لكان خيرا الله منهم المؤمنون واكثرهم الفاسقون. قال قتادة ذم الله اكثر الناس. فقوله تعالى لن يضروكم الا اذوا ان يقاتلوكم يولوكم الادبار ثم لا ينصرون. قال قتادة لن يضروكم الا اذى قال الم تسمعونه منهم؟ قال الحسن في قوله ضربت عليه مذلة الا ما ثقفوا الا بحبل من الله وحبل من الناس وضربت عليهم المسكنة قال ادركتهم هذه الامة وان المجوس لتجيب وان المجوس لتجبيهم الجزية. قوله الا الا بحبل من الله وحبل من الناس قلقت هذا الا بعهد من الله وعهدي من الناس قالوا اليهود ليس لهم عزة الا باحد حبلين اما ان يرجعوا الى الله فيسلموا فيعزهم الله بالاسلام واما ان يتمسكوا بحبل غير الله بحبل الناس فاليهود بنفسهم لن تقوم لهم قائمة هذا خبر الله اليهود اذل من ان تقوم لهم قائمة بانفسهم فهم انما تقوم قائمتهم بحبل من الناس اما ان يستقوا بالنصارى اما ان يستقوا بالهندوس اما ان يستقوا بالمجوس اما ان يستقوا بالمغول وهكذا حياتهم وديدنهم نعم قال رحمه الله تعالى قال ابن كثير ضربت عليهم الذلة الى ما ثقفوا الا بحبل من الله وحبل من الناس. اي الزمه الله اي الزمهم الله الذلة والصغار اينما كانوا فلا يأمنون الا بحبل من يعرف اعراب خبالا مفعول مطلق ايوه لفعل مقدر تقديره لا يلونكم ان يخبلوكم خبالا هذا احد الاوجه والوجه الثاني انه مفعول لي لا يألونكم لكن الوجه الاول اوظح تفسيرا ولا لا من الله اي بذمة من الله وهو عقد الذمة لهم وضرب الجزية عليهم والزامهم احكاما بالله. وحبل من الناس اي امان منهم لهم كما في المهادن ومعاهد والاسير اذا امنه واحد من المسلمين ولو امرأة. وقوله تعالى وباءوا بغضب من الله وضربت عليهم المسكنة. ذلك منهم كانوا يكفرون بايات الله ويقتلون الانبياء بغير حق اينما حملهم على ذلك الكبر والبغي والحسد. فعوقبوا بذلة والصغار والمسكنة. ذلك لما عصوا وكانوا يعتدون. قال قتادة اجتنبوا اجتنبوا والمعصية والعدوان فان بهما اهلك من اهلك اهلك من اهلك من قبلكم من الناس. قال ابن عباس لما اسلم عبدالله ابن سلام وثعلبة ابن سعية واسد بن عبيد. عبدالله بن السلام بالتخفيف قال ابن عباس لما اسلم عبد الله ابن سلامة وثعلبة ابن سعية واسد ابن عبيد واسيد ابن سعية ومن اسلم من يهود اليهود معهم فامنوا وصدقوا ورغبوا في الاسلام ومنحوا فيه قالت الاحبار يهود اهل الكفر منهم ما ان بمحمد ولا تبعه الا شرارنا ولو كانوا من خيارنا ما تركوا دين ابائهم وذهبوا الى غيره. فانزل الله عز وجل في ذلك من قولهم ليسوا سواء ومن اهل الكتاب امة قائمة يتلون ايات الله الى قوله واولئك من الصالحين. وقال قتادة قوله امة قائمة يقول قائمة على كتاب الله وفرائضه وحدوده. وقوله تعالى يتلون ايات الله اناء الليل وهم يسجدون. اي يصلون. قال قتادة يتلون ايات الله اناء الليل اي ساعات الليل. يؤمنون يؤمنون بالله واليوم الاخر ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويسارعون في الخيرات واولئك من الصالحين وما يفعلوا من خير فليكفروه والله عليم بالمتقين. قالوا وكثير ما يفعلون بالخير فليكفروه اي لا يضيع عند الله بل يجزيهم به اوفر الجزاء. والله عليم بالمتقين اي لا يخفى عليه عمل عامل. ولا يضيع لديه اجر من احسن عملا. قال ان الذين كفروا اموالهم ولا اولادهم الى الله شيئا اي لا تنفع اموالهم بالفدية ولا اولادهم بالنصرة من الله شيئا. اي من عذاب الله. وقال مجاهد في قوله عز وجل مثل ما ينفقون في هذه في هذه الحياة الدنيا قال نفقة الكافر في الدنيا وصدقاته كمثل ريح فيها صل. اصابت حرث قوم ظلموا انفسهم فاهلكته. قال ابن عباس ريح فيها اصل فيها صرير شديد قالوا كثير فكذلك الكفار يمحق الله ثواب اعمالهم في هذه الدنيا كما يذهب ثمرة هذا الحرث بذنوب صاحبه. وقوله تعالى ما ظلمهم الله ولكن انفسهم يظلمون اي بالكفر والمعصية. قال ابن عباس رضي الله عنهما كان رجال من المسلمين يواصلون رجالا من اليهود لما كان بينهم من الجوار والحلف في الجاهلية. فانزل الله عز وجل فيهم فنهاهم عن مباطنتهم تخوف الفتنة عليه منهم. يا ايها الذين امنوا لا تتخذوا بطانة من دونكم الى قوله وتؤمنون بالكتاب كله. وقال قتادة نهى الله عز وجل المؤمنين ان يستدخلوا المنافقين او يواخوهم ان يتولوهم من دون المؤمنين. وقوله تعالى لا يأنونكم خبالا وادوا ما عنتم. قال القوي لا يألونكم خبالا اي لا يقصرون ولا يتركون جهدهم فيما يورثوكم الشر والفساد والخبال الشر. ودوا ما عن التمأ يودون ما يشق ما يشق عليكم من الضر والهلاك والعنت والمشقة. وقوله تعالى قد بدت البغضاء من افواههم وماتوا في صدور اكبر. قال الربيع يقول ما تكن صدورهم اكبر مما قد ابدوا بالسنتهم. قد بينا لكم الايات ان كنتم تعقلون ها انتم اولئك تحبونهم ولا يحبونكم وتؤمنون بالكتاب كله. قال ابن عباس اي بكتابكم وكتابهم مما مضى من الكتب قبل ذلك يكفرون بكتابكم فانتم احق بالبغضاء لهم منهم لك منهم لكم. وقوله تعالى واذا لقوا الذين واذا لقوكم قالوا امنا واذا خلوا عضوا عليكم الانامل من الغيب قل موتوا بغيظكم ان الله عليم بذات الصدور. قال قتادة اذا لقوا المؤمنين قالوا امنا ليس بهم الا مخافة على دمائهم واموالهم. وصنعوهم بذلك. واذا خلوا عضوا عليكم الانابل من الغيظ. يقول مما يجدون في قلوبهم من الغير والكراهة لما هم عليه لو يجدون ريحا لكانوا على المؤمنين. قال البغي قل موتوا بغيظكم اي ابقوا الى الممات بغيظكم ان الله عليم بذات الصدور اي بما في القلوب من خير وشر. وقوله تعالى ان تمسسكم حسنة تسؤهم وان تصبكم سيئة يفرح بها. وان تصبروا اتقوا لا يضركم كيدهم شيئا ان الله بما يعملون محيط. يرشد سبحانه الى الصبر والتقوى والتوكل عليه. فلا حول ولا قوة الا بالله. فمن صبر نصره ومن توكل عليه ودفع عنه كيد عدوه واذاه. والله المستعان من يعرف اعراب لا يلونكم خبالا لا يلونكم ان يخبلوكم خبالا نعم قال قتادة تبوأ تبوأ تهيئ وتنزل غد نبي الله صلى الله عليه وسلم من اهله الى احد يبوء المؤمنين مقاعدا للقتال قال مجرد يمشي على رجليه فجعل يصف اصحابه وللقتال قوله تعالى اذا همت طائفتان منكم ان تفشل والله وليهما وعلى الله فليتوكل المؤمنون. قال قتادة وذلك يوم احد والطائفتان بنو سلمة بنو حارثة. حيان من الانصار بامر فعصمهم الله من ذلك. وقد ذكر لنا انه لما نزلت هذه الاية قالوا لم لم يصروا لم لم يسروا. قالوا لم يسرنا ان لم وما انا لم نهم بالذي هممنا به وقد وقد اخبرنا الله انه ولينا. مم. وقال السدي خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم الى احد في الف رجل. وقد وعدهم الفتح ان صبروا فلما رجع عبد الله ابن ابن ابي ابن سلول في ثلاثمئة فتبعهم ابو جابر السلمي يدعوهم فلما غلبوه وقالوا له ما نعلم قتالا ولنا لترجعن معنا وقال اذ همت طائفتان منكم ان تفشلوهم بنو سلمة وابن حارثة هموا بالرجوع حين رجع عبد الله ابن ابي فعصمهم الله وبقي رسول الله صلى الله وسلم في سبع مئة قال ابن عباس الفشل الجبن. قال ابن اسحاق ولقد نصركم الله ببدري وانتم اذلة. يقول وانتم اقل عددا واضعف وانتم اقل عددا فاتقوا الله لعلكم تشكرون اي فاتقون. فانه فانه فانه شكر نعمتي. نعم قال نعم وين المرة الثانية اذ همت طائفتان منكم ان تفشلا هو التفسير الذي ذكره بعض المفسرين ان ان وما بعده مؤول بالمصدر اذ همت طائفتان منكما الفشل لكن يصح ان يقولوا والله وليه ما اذا لم يفشل وما هم بالفشل لكن لما كان الله وليه ما عصمهما من الفشل واما على قراءة النفي اذ همت طائفتان منكم ان تفشل اي لا تفشل فهذا لا يساعده المعنى يعني نعم قال رحمه الله تعالى قال ابن اسحاق ولقد نصركم الله ببدر وانتم اذلة. يقول وانتم اقل عددا واضعف قوة. فاتقوا الله لعلكم تشكرون اي فاتقوني فانه شكر نعم قال قتادة وبدر ماء بين مكة والمدينة التقى عليه نبي الله صلى الله عليه وسلم والمشركون وكان اول قتال قاتله نبي الله صلى الله عليه وسلم والمشركون ذكر لنا انه قال لاصحابه يومئذ انتم اليوم بعده اصحاب طالوت يوم عدتي انتم اليوم بعدة اصحاب طالوت يوم لقي جالوت فكانوا ثلاثمائة بضعة عشر رجلا ويشركون يومئذ الف او راهقوا ذلك. وقوله تعالى اذ تقول للمؤمنين ان يكفيكم ان يمدكم ربكم بثلاثة الاف من الملائكة. بلى تحظر الدرس كله ايه تعال خذ النسخة انتهى الانت هذا عاد ما نقدر نقول شي الله يبارك فيك قال وقوله تعالى اذ تقولوا للمؤمنين الا يكفيكم ان يمدكم ربكم من ثلاثة الاف من الملائكة منزلين بل ان تصبروا وتتقوا ويأتوكم من حولهم هذا يمددكم ربكم بخمسة الاف من الملائكة مسومين. عن ابن عباس رضي الله عنهما قال حدثني رجل من بني غفار. قال اقبلت انا وابن عم لي حتى اصعدنا في جبل يشرف على بدر. وها نحن مشركان انتظروا الوقعة على من تكون الدائرة فننتهبوا مع من ينتهب. قال فبين نحن في في الجبل اندلت منا سحابة فسمعنا فيها حمحمة الخيل. فسمعت قائلا يقول قديم حيزوم. قال فاما ابن عمي فانكشف قناع قلبه فمات مكانه. واما انا فكدت اهلك ثم تماسكت قال ابن عباس لم تقاتل الملائكة في يوم من الايام سوى يوم بدر وكانوا يأتون فيما سواه من الايام عددا ومددا لا يضربون. وقوله تعالى ويأتوكم اي المشركون. وقال قتادة من فورهم هذا يقول من وجههم هذا. قال كان يوم كان يوم وبدر امدهم الله تعالى بالف من الملائكة. كما قال فاستجاب لكم ربكم اني مودكم بالف من الملائكة. ثم صاروا ثلاثة الاف ثم صاروا خمسة الاف. وقال الضحاك هذا موعد من الله يوم احد عرضه على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم ان المؤمنين ان اتقوا وصبروا امدهم بخمسة الاف من الملائكة مسومين. ففر المسلمون يوم احد وولوا مدبرين فلم يمدهم الله. وقال عكرمة في قوله ويأتوكم من فوركم من فورهم هذا يرضيكم ربكم بخمسة الاف من الملائكة. قال فورهم ذلك كان يوم احد ليوم بدر مما لقوا يعني الكفار وقال الظحاك في قوله ويأتوكم من فورهم هذا يقول من وجههم وغضبهم قال قوله تعالى بخمسة الاف من فيه تفسيران من فورهم هذا فيه تفسيران التفسير الاول المقصود به الملائكة تفسير الثاني يأتوكم من فورهم هذا هذا كلام جملة انتهى فيكون الحال من الكفار ويمددكم ربكم بخمسة الاف من الملائكة كلام مستأنف. نعم والاول اظهر قال رحمه الله تعالى وقوله تعالى بخمسة الاف من الملائكة مسومين اي معلمين وقال قتادة كان ما دام قلت مسوم الى المعلمين قال وقوله تعالى بخمسة الاف من الملائكة مسومين اي معلمين. قال قتادة كان سيما خيرهم صوفا في نواصيهم. وقال الربيع كانوا يومئذ على خير بلق. وقال ابن عباس كان الملائكة يوم بدر عمائم وبيض قد ارسلوها في ظهورهم ويوم حنين عمائم حمر ولم تضرب ولم تضرب الملائكة في يوم في يوم سوى يوم بدر وقوله تعالى الله الى بشرى لكما لتطمئن قلوبكم به. ومن نصر الى من عند الله العزيز الحكيم. اي وما انزل الله الملائكة واعلمكم بذلك الا بشارة الى بشارة لكم. ومن من عند الله قول ابن اسحاق وما جعله الله الا بشرى لكما لتطمئن قلوبكم به. لما بما عرف من ضعفكما من نصر الا من عنده بسلطاني وقدرته. وذلك اني اعرف الحكمة لا الى احد من خلقه قال ابن زيد ومن نصره الا من عند الله ولو شاء الله ان ينصركم بغير ملائكته فعل. العزيز الحكيم اي العزيز الذي لا يغالب الحكيم في اقواله وافعاله وقوله تعالى يقطع طرف من الذين كفروا او يكبتهم فينقلبوا خائبين. قال الحسن هذا يوم بدر. قطع الله طائفة منه وبقيت طائفة. وقال ابن اسحاق او يكبتهم فينقلبوا خائبين او يردهم خائبين او يرجعا من من بقي منهم خائبين لم ينالوا شيئا مما كانوا يأملون. عن انس رضي الله عنه قال قاتل النبي صلى الله عليه وسلم يوم احد وكسر وكسرت رباعيته وشج. فجعل يمسح عن وجهه الدم ويقول كيف يصلح قوم غضبوا نبيهم بالدم. وهو يدعوهم الى ربهم فنزلت ليس لك من يشيئون او يتوب عليهم او يعذبهم فانهم ظالمون. رواه ابن جرير وغيره قال ابن اسحاق اي ليس لك من الحكم شيء في عباده الا ما امرتك به فيهم اتوب عليهم برحمته فان جئت وفعلت او اعذبهم بذنوبهم فانهم ظالمون. اي قد استحقوا ذلك بمعصيتهم اياي وعلي بن عمر رضي الله عنهم ان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعني هذا شيء عجيب يدل على عظيم هؤلاء كفار ومشركون عذبوا الصحابة شج النبي صلى الله عليه وسلم ومع ذلك يقول الله لنبيه ليس لك فكيف برحمته مع اهل توحيده ووحدانيه وعن ابن عمر قال قال عن ابن عمر رضي الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يدعو على اربعة نفر فانزل الله عز وجل ليس لك من الامر شيء ان يتوب عليهم او يعذبهم فانهم ظالمون. قال وهداهم الله وللاسلام رواه ابن جرير. وقولوا تعالى لله ما في السماوات وما في الارض يغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء والله غفور رحيم. قالوا ابن اسحاق ان يغفر الذنوب ويرحم العباد على ما فيهم قال عطاء كانت ثقيف تداين في بني المغيرة في الجاهلية فاذا حل الاجل قالوا نزيدكم وتؤخرون فنزلت ولا لا تأكلوا الربا اضعافا مضاعفة. وقال ابن زيد في قوله لا تأكلوا يبقى اضعاف مضاعفة كان ابي يقول انما كان ربا في الجاهلية في التضعيف وفي السن يكون للرجل فضل دين فيأتيه اذا حل الاجل فيقول فيقول له تقضيني فان كان عنده شيء يقضيه قضى والا حوله الى السن التي فوق ذلك. قالوا اسحاق وسارعوا الى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السماوات والارض اعدت للمتقين. الا ذلك اطعني واطاع رسولي قال قتادة كانوا يرون الجنة فوق السماوات السبع تحت العرش. وان جهنم تحت الاراضين السبع. هذا وقع عليه الاجماع ان الجنة فوق السماوات السبع تحت العرش وان جهنم تحت الاراضين السبع وان الذي سيدمر يوم تبدل الارض غير الارض والسماوات هو من الارض السابعة الى السماء السابعة وما سوى ذلك يبقى نعم قال قول ابن عباس في قوله الذين ينفقون في السراء والضراء يقول في اليسر والعسر. وقال قتادة قوله الذين ينفقون في السراء والضراء والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين. قوم في العسر واليسر والجهد والرخاء فان استطاع ان يغلب الشر للخير فليفعل. ولا قوة الا بالله فنعمت والله يا ابن ادم الجرعة تجرعها من صبر وانت مغيظ وانت مظلوم عن ابي هريرة رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال من كظم غيظا ويقدر على انفاذه ملأه الله امنا وايمانا. رواه ابن جرير وقوله تعالى ليش ما له بيعة لان الرسول صلى الله عليه وسلم قال لان ادركتم لاقتلنهم قتل عاد وارم. ما قال لانصرنهم فاهمين يا شباب ولا لا عيلة يعني في فرق بين من يخرج على الحاكم ويريد الحكم وهو لا يكفر بالموافقة والمخالفة. مثل ابو العباس السفاح من العباسيين خرج على والذين اذا فعلوا فاحشة او ظلموا انفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب الا الله. ولن يصروا على ما فعلوا وهم وهم يعلمون. الفاحشة الزنا والكبائر. وقوله او ظلموا انفسهم ايدي الصغائر. قال ابن مسعود كانت بني اسرائيل اذا اذنبوا ذنبا اصبح مكتوبا على بابهم الذنب وكفارته. فاعطينا خيرا من ذلك هذه الاية قالوا ابن اسحاق والذين اذا فعلوا فاحشة اي اتوا فاحشة او ظلموا انفسهم بمعصية ذكروا نهي الله عنها وما وما حرم عليهم فاستغفروا الله فاستغفروا لها وعرفوا انه لا يغفر الذنوب الا هو الى الان. اهل الكتابين الى الان يعيشون في ذل المعصية وان لم يكتب على ابوابهم كيف الان يقولون لا يمكن ان الله يغفر لك حتى تأتي عند البابا وتعترف وتذل نفسك امامه اني فعلت كذا وعملت كذا وكذا وكذا وكذا ها مما يستحى منه اما اهل الاسلام فمن الله عليهم بان الانسان بينه وبين الله يقول يا ربي انك رأيتني وعلمت حالي وسمعت مقالي فاغفر لي ما قد كان. خلاص يغفر الله له من رحمة الله عز وجل لا بابا ولا كنيسة ولا غيرها ولا شيخ ولا مطوع ها ولا قبر ولا ضريح ولا غيره رحمة الله نعم قال رحمه الله تعالى وقال قتادة في قوله ولم يصروا على ما فعلوه وهم يعلمون فاياكم والاصرار فانما هلك المصيرون الماضون قيدما لا ينهاهم مخافة الله عن حرام حرمه الله عليهم ولا يتوبون من ذم اصابوا حتى اتاهم الموت وهم على ذلك وفي الحديث الصحيح يقول الله عز وجل يا ابن ادم لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتني غفرت لك. يعني هذا لمن لم يكن مصرا لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتني غفرت لك اذا لم يكن مصرا اذا الخوف على من؟ على مرتكب الكبيرة المصر وباجماع اهل السنة مرتكب الكبير المصل ليس بكافر وانما الذي قال بكفر مرتكب الكبيرة المصر هو قول عامة الخوارج واختلفوا في غير المصر فجمهورهم ايضا على تكفيره تكفير صاحب الكبيرة حتى يتوب. نعم ما يضر هذا لا لا يعتبر اصرار الاصرار ان يذنب الذنب ولا يحدث توبة يعني يحدث الذنب في الصباح ولا يتوب الى المساء بل في نيته يقول غدا سأرجع الى هذا الذنب هذا هو الاصرار اما ان الانسان يصبح يذنب ثم يستغفر بعد الذنب مباشرة او اثناء الذنب يقلع فيستغفر مثلا انسان يدخن قال انا اليوم ما راح ادخن الليلة خلاص استغفر الله واتوب اليه لما جا بكرة سولت له نفسه التدخين فدخن ثم استغفر لو استمر هذا الف مرة فهو تائب نعم لا تكثيرهم الكبير ليس تكفيرهم بالكبيرة عامة الخوارج نعم. غلاة الخوارج يكفرون بالصغائر بعد نعم النجدات ما كفروا لانه نجاد بالاصرار اصرار فقط. نعم. عشان تشي شيخ اسمه خوارج هذاك الموظوع اللي شفته لا لا اصلا الخوارج غلط غلط غلط ربط الخوارج بهذا الشيء الخوارج احسن ما يعرفون به الشيء اللي يجمعهم ما هو هذه الذي يسمى بالخارج وخارجيا الخوارج الشيء الذي يجمعهم هو التكفير بالموافقة والمخالفة اللي معانا مسلم مو معنا كافر هذي سمة الخوارج فالنجدات تكفر الازارقهم كلهم خوارج ليش نجدات يقول تعالي انت ويا الازارقة مو معنا انتم كفار مزارع يقولون لا انتم مو معناه انتم كفار مثل الحين القاعدة الان تكفر داعش داعش تكفر القاعدة ليش؟ شنو القضية اللي عندهم؟ القضية قضية معية وهذه من اعظم الفروقات بين اهل السنة وبينهم فاهل السنة لا يكفرون بالمعية ولذلك لم يكفروا اهل البدع صح ولا لا؟ مع انهم ليسوا معهم ظدهم ما كفروه فهذه من المسائل المهمة اللي لابد ان ننتبه الذي يجمع الخوارج التكفير بالمعية نعم لا البغاة البغاة وين سموا خوارج لكن لا يسمون الخوارج مطلقا فعلهم فعل الخوارج لكنهم بغاة نعم قال رحمة قوله وقوله تعالى اولئك الجزاء. ولذلك الان لابد من التفريق معليش بس سامحوني هذي اخر مرة ان شاء الله لو ان الباغي بغى مثل ابو العباس السفاح بغى على النموين واخذ الحكم الان ما يسمى خارجي هو يسمى باغيا مستوديا الحكم له السمع والطاعة. اما الخوارج الذين يكفرون بالموافقة والمخالفة لو صار له الحكم ليس له بيعة واخذ الحكم فقال الامام احمد ومن معه من اهل السنة له السمع والطاعة بما تحت يدي وللامويين السمع والطاعة فيما تحتي لكن الخوارج لما استولوا على بعض البلدان ما قال العلماء لهم السمع والطاعات ليش لانهم ليسوا ولاة امن لهم يكون السمع والطاعة. نعم انت اذا كنت في بلدهم لا تظهر المخالفة او كذا والا هم يقتلونك اصلا لكن ليس لهم سمع الطاعة ولذلك ليس لهم النصرة لا يناصرون لا يعطون احكام ولي الامر المسلم لان النبي صلى الله عليه وسلم ما قال لئن ادركتهم وصار لهم الغلبة لا اكون معهم. قال ان ادركتم لاقتلنهم قتل عاد وارم يستفاد من هذا انهم لا يناصرون باي حال ها لا مو مبني على تكفيرهم. ليش مبني على تكفير؟ ما له علاقة ما له علاقة هذا مبني على انه ورم فاسد ما يصلح فيه الا القطع. ها بس مثل الغرغرينا اللي يجيه في اصبع الانسان يقول له طبا ما لك طب الا القطع بس. هذا حديث رسول الله. ما لهم طب الا القطع. بس فتحنا باب كبير هم ترى اليوم امس واحد مرسل لي بالتويتر يقول يا رافظي يا خبيث والله انه دمك حلال يعني تفضل نعم ايضا هذا من الفروقات هم ايضا الخوارج لهم نفس التأويل لكن تأويلهم غير مقبول نعم ولولا تأويل الخوارج لكفروا ترى هذي فرق اخر يعني نعم قال رحمه الله تعالى قوله تعالى اولئك جزاؤهم مغفرة من ربهم وجنات تجري من تحتها الانهار وان الاوقات كانت تشترى كان اشترينا اوقات اللاهين واللاعبين ها نعم وله قوله تعالى شخصيا يعني اقول كلمة وارددها دائما ما ارى دوحة ولا سعادة مثل دوحة وسعادة العلم قلق العلم والله يا اخوان لذات الدنيا كلها امام لذة العلم ومجلس العلم فانية والله ليست بشيء والله ما تساوي فلسا فلسا ما تشاء وستذكرون ما اقول لكم نعم قال وقوله تعالى اولئك جزاؤهم مغفرة من ربهم وجنات تجري من تأثير الانهار وخالدين فيها ونعم اجر العاملين. قال ام اسحاق اي ثواب المطيعين والله اعلم قالوا مجاهد في قوله قد خلت من قبلكم سنن يقول في الكفار والمؤمنين والخير والشر. قال ابن اسحاق استقبل ذكر المصيبة التي نزلت بهم. يعني بالمسلمين يوم احد والبلاء الذي اصابه ثم التمحيص لما كان لما كان فيهم واتخاذه الشهداء منهم فقال تعزية لهم وتقريعا لهم فيما صنعوا وما هو صانع بهم قد خلت من قبلكم سنن في الارض فانظروا كيف كان عاقبة المكذبين. اي قد مضت مني وقائع نقمة في اهل الكتاب لرسلي والشرك والشرك في عاد. وثمود وقوم لوط واصحاب فسيروا في الارض تروا ما ثلاتا مثلات قد مضت. مثلات اي امثلة جمع امثلة تجمع على امثال ومثلات وفي القرآن الكريم وقد خلت من قبلهم المثلات نعم على قراءتنا رأت حفص عن عاصم نعم قال ترى مثلات قد مضت فيهم ولمن كان على مثل ما هم عليه مثل ذلك مني وان امكنت لهم وقوله تعالى هذا بيان للناس وهدى وموعظة للمتقين قال قتادة هذا بيان للناس وهو هذا القرآن جعله الله بيان للناس عامة وهدى وموعظة للمتقين خاصة وقوله تعالى ولا تهنوا ولا تحزنوا وانتم الاعلون ان كنتم مؤمنين. قال قات هذا فيعزي اصحاب محمد صلى الله عليه وسلم كما تسمعون. ويحثهم على قتال عدوهم عن العجز والوهن في طلب عدوه في سبيل الله. وقالوا اسحاق ولا تهنوا الى تضعفوا ولا تحزنوا ولا تأسوا على ما اصابكم. انتم الاعلون اياكم تخون العاقبة والظهور ان كنتم مؤمنين ان كنتم صادقين ان كنتم صدقتم يعني صدقتم بما جاءكم به عني. وقوله تعالى ان يمسسكم قرح فقد مس القوم قرح مثله. قال قتادة والقرح الجراحة وذلكم يوم احد فشى في اصحاب في اصحاب نبي الله صلى الله عليه وسلم يومئذ القتل والجراح. فاخبرهم الله عز وجل ان القوم قد اصابهم من ذلك مثل الذي اصابكم وان الذي اصابكم عقوبة وقوله تعالى وتلك الايام نداولها بين الناس قال الربيع فاظهر الله عز وجل نبيه صلى الله عليه وسلم واصحابه عن المشركين يوم بدر. واظهر عليهم عدوهم يوم احد. وقد ينال الكافر من المؤمن ويبت ويبطل ويبتلي المؤمن بالكافر ليعلم الله من يطيعه ممن يعصيه. ويعلم الصادق من الكاذب اما من من ابتلي منهم من المسلمين يوم احد كانت عقوبة بمعصيتهم رسول الله صلى الله عليه وسلم. وقوله تعالى وليعلم الله الذين امنوا ويتخذ منكم شهداء والله لا يحب الظالمين. قال قتادة فكرم الله اولياءه بشهادته بايدي عدوهم ثم تصير حواصل الامور وعواقبها لاهل طاعة الله. وقوله تعالى ويمحص الله الذين امنوا ويمحق الكافرين. قال ابن اسحاق ويمحص الله الذين امنوا ان يختبر الذين امنوا حتى يخلصهم بالبلاء الذي نزل بهم. وكيف صبرهم ويقينهم؟ وقال ابن زيد في قوله ويمحق الكافرين. قال يمحقوا من يمحق من محق في الدنيا وكان بقية من يمحق في الاخرة فانه من وكان بقية من يمحق في الاخرة في النار. وقوله تعالى ان حسبتم ان تدخلوا الجنة ولم يعلم الله الذين جاهدوا ومنكم يعلم الصابرين. قال ابن اسحاق ام حزنتم ان تدخلوا الجنة وتصيبوا من ثواب من ثوابين من ثواب الكرامة ولم اختبركم بشدة وابتليكم بالمكاره حتى اعلن اصدق صدق ذلك منكم الايمان بي والصبر على ما اصابكم بي. وقوله تعالى ولقد كنتم تمنون الموت من قبل ان تلقوه فقد رأيتموه وانتم تنظرون. قال جهل غاب رجال عن بدر فكانوا يتمنون مثل مثل يوم بدر ان يلقوه فيصيب من الخير والاجر مثل ما اصاب اهل بدر. فلما كان يوم احد ولى من ولى منهم فعاتبهم الله على ذلك العلم ايها الاخوة بقوله ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم فدل بعض الولاة القدرية على دف العلم بهذه الاية وهذا غلط عظيم لان الله يعلم ما كان وما لم يكن لو كان كيف يكون اذا ما معنى قوله ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم ايها الاخوة لابد ان ننتبه ان الله عز وجل علم ما نحن فاعلون لكن هذا علم متعلق بذاته سبحانه وتعالى اما ولما يعلم الله الذين جاهدوا هذا علم واقعي منا نؤاخذ عليه ونحاسب فمعنى قوله ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم اي يعلموا الذي يقع منكم لا يعني علم جديد بالنسبة له اي يعلمه واقعا منكم يعلمه واقعا منكم مثل ما مر معنا قلنا ان ابراهيم عليه الصلاة ولله المثل الاعلى هذا للتقليب فقط ابراهيم عليه الصلاة والسلام يعلم علم اليقين ان الله قادر على كل شيء فطلب علما فوق علم اليقين الذي يعلمه وهو عين اليقين فربنا جل وعلا يعلم الاشياء يقينا ولكن المؤاخذة على وقوع الاشياء واقعا وفعلا فرق بين الامرين فلما يقول ولما يعلم الله الذين الجهاد منكم ها معناها علم واقع علم واقعي قال رحمه الله تعالى قوله وما محمد الا رسول قد خلت من قبله الرسل افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم ومن ينقلب على عقبيه فلا يضر الله شيئا يجزي الله الشاكرين قال قتادة قال قتادة ذلكم يوم احد حين اصابهم القبح والقتل ثم تنازعوا نبي الله صلى الله عليه وسلم بقية ذلك. فقال اناس لو كان نبيا ما قتل وكان ناس وكان ناس من علية اصحاب نبي الله صلى الله عليه وسلم قاتلوا على ما قاتل عليه محمد نبيكم حتى يفتح الله لكم او تلحقوا به. فقال الله عز وجل محمد الا رسول قد خلت من قبله الرسل. افإن مات او قتل انقلبتم على اعقابكم. يقول ان مات نبيكم او قتل ارتددتم كفارا بعد ايمانكم. قوله تعالى كان لنفسه ان تموت الا باذن الله كتابا مؤجلا اي لا يموت احد حتى يستوفي المدة التي اجل الله له. ومن يرد ثواب الدنيا نؤتيه منها ومن يرد ثواب الاخرة نؤتيه من وسنجزي الشاكرين. قالوا ابن اسحاق اي فمن كان منكم يريد الدنيا ليست له رغبة في الاخرة. نؤتيه منها ما قسم له ما قسم له منها من رزق. لا ولا حظ له في الاخرة ومن يرد ثواب الاخرة يؤتيه منها ما وعده الله مع ما يجري عليه من رزقه في دنياه. وسنجزي الشاكرين اي ذلك جزاء الشاكرين يعني بذلك اعطاه الله اياهما نعم قال رحمه الله تعالى قال ابو اسحاق حتى فشلتم اي تجادلتم وتنازعتم في الامر اي اختلفتم في امري وعصيتم اي تركتم امر نبيكم صلى الله عليه وسلم ما عهد اليكم يعني الرماة من بعد ما اراكم بعده في الاخرة مع ما يجري عليه من الرزق في الدنيا. وقوله تعالى وكأين من نبي قاتل معه ربيون كثير. قال ابن عباس جموع كثيرة وقالوا زيد الادبيون الاتباع الولاة. وقوله تعالى فنواهن لما اصابهم في سبيل الله وما ضعفوا وما استكانوا والله يحب الصابرين. قالوا اسحاق فما وهنوا لفقد نبيهم وما ضعفوا عن عدوهم وما استكانوا لما اصابهم في الجهاد عن الله وعن دينهم وذلك الصبر. والله يحب الصابرين قل تعالى وما كان قوله الا وقالوا ربنا اغفر لنا ذنوبنا واسرافنا في امرنا وثبت اقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين. قال مجاهد في قول الله واسرافنا في امرنا. قال خطايانا وظلمنا انفسنا سنة وقال لمسحاق الاي فقولوا كما قالوا واعلموا انما ذلكم بذنوب منكم واستغفروا كما كما استغفروا وامضوا على دينكم كما مضوا ولا ترتدوا على اعقابكم واسألوه كما سألوه ان يثبت اقدامكم. واستنصروه كما استنصروه كما استنصروه كما استنصروه على قلوب الكافرين. فكل هذا من قولهم قد كان. وقد قتل نبي نبيهم فلم يفعلوا كما فعلتم. وقوله تعالى فاتاهم الله ثواب الدنيا وحسن ثواب الاخرة. والله يحب المحسنين. قال قتادة اي والله لاتاهم الله الفتح اوى الظهور والتمكين والنصر على عدوه في الدنيا وحسن ثواب الاخرة. يقول حسن الثواب في الاخرة هي الجنة والله اعلم. الله اكبر قال رحمه الله تعالى قال ابن اسحاق يا ايها الذين امنوا ان تطيعوا الذين كفروا يردوكم على اعقابكم فتنقلبوا خاسرين. اي عن دينكم فتذهب دنياكم واخرتكم. بل الله مولاكم ان كان كما تقولون بالسنتكم صدقا في قلوبكم وهو خير الناصرين اذ اعتصموا به ولا تستنصروا بغيره ولا ترجعوا على اعقابكم مرتدين عن دينكم. وقوله تعالى سنلقي في قلوب الذين كثروا الرعب بما اشركوا بالله ما لم ينزل به سلطانا. ومأواهم النار وبئس مثوى الظالمين. قال الصديق لما ارتحل ابو سفيان والمشركون يوم احد المتوجهين نحو مكة. انطلق ابو سفيان حتى ابو سفيان حتى بلغ بعض الطريق. ثم انهم ندموا فقالوا بئس ما صنعتم انكم قتلتموهم حتى اذا لم يبقى الا الشريد تركتموهم. ارجعوا تأصلوهم فقذف الله عز وجل في قلوبهم الرعب فانهزموا فلقوا اعرابيا فجعلوا له جعلا وقالوا له لقيت محمدا فاخبره بما قد جمعنا لهم فاخبر الله عز وجل رسول الله صلى الله وسلم فطلبهم حتى بلغوا حمراء الاسد. فانزل الله عز وجل في ذلك فذكر ابو سفيان حين اراد ان يرجع الى النبي صلى الله عليه وسلم. وما وما قذف في قلبه من الرعب فقال سنلقي في قلوب الذين كفروا الرعب بما اشركوا. لهذا يقول العلماء الصواب ان احد الغزوة اللي فيها ثلاث مراحل نصر المسلمين هزيمة المسلمين ثم القاء الرعب في قلوب الكافرين وهروبهم واكتفاؤهم بالنصر السوري والا لو كان النصر حقيقيا ممكنا لما اخذوا الاسار على الاقل وين الاسارة؟ ما اسروا ولا مسلما ولا سبوا مسلمة ولا اخذوا سلاحا ولا كراعا فدل ان العاقبة كانت للمسلمين نعم لا هو ما صار نصر لانه ما قتل من الكفار الا قلة نعم فروا نعم هذا دليل انهم اكتفوا بايش؟ بالنصر الصوري. نعم سمعة يعني قال رحمه الله تعالى عن ابن عباس رضي الله عنهما لقد لقد صدقكم الله وعده اذ تحسونه باذنه. فان ابا سفيان اقبل في ثلاث ليال خلوها من شوال حتى نزل احدا وخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فاذن في الناس فاجتمعوا وامر على وامر على الخيل الزبير ابن العوام ومعه يومئذ المقداد ابن الاسود الكندي واعطى رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا من قريش وقال له مصعب ابن عمير فخرج حمزة ابن عبد المطلب بالجيش وبعث وبعث حمزة بين يديه واقبل خالد بن واقبل خالد بن الوليد على خير المشركين كان ومعه عكرمة بن ابي جهل. فبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم الزبير وقال استقبل خالد ابن الوليد. فكن بالهي حتى حتى اؤذنك. وامر بخير اخرى فكانوا من جانب اخر اخر فقال لا تبرحوا حتى اؤذنكم. واقبل ابو سفيان يحمل اللات والعزى. فاوصل النبي صلى الله عليه وسلم الى الزبير ان يحمل فحمل على خالد بن الوليد فهزمه ومن معه. فقال فقد صدقكم الله وعده اذ تحسونهم باذنه يقولوا تقتلونهم حتى اذا فشلتم وتنازعتم في الامر وعصيتم من بعد ما اراكم ما تحبون وان الله وعد المؤمنين ان يعني يحمل ربه معه. يعني رب يحمل ها تحبون اي الفتح لا شك فيه وهزيمة القوم عن نسائهم واموالهم وقوله تعالى منكم يريد الدنيا ومنكم يريد الاخرة. قال الضحاك فان نبي الله صلى الله عليه وسلم امر يوم احد طائفة انت من امر يوم احد طائفة من المسلمين فقال كونوا مسلحة للناس بمنزلة كونوا مسلحة كونوا هم احسن اليك قال كونوا مسلحة للناس بمنزلة بمنزلة امرهم ان ان يثبتوا بها وامرهم الا يبرحوا مكانهم حتى يأذن لهم. فلم فلما لقي نبي الله صلى الله عليه وسلم يوم احد ابا سفيان رظى معه من المشركين هازمهم نبي الله صلى الله عليه وسلم. فلما رأى المصلحة ان الله عز وجل هزم المشركين. انطلق بعضهم لم يتنادون الغنيمة الغنيمة لا تفوتكم وثبت بعضهم مكانهم وقالوا لا نريم موضعنا حتى يأذن لنا نبي الله صلى الله عليه وسلم. ففي ذلك نزل منكم يريد الدنيا ومنكم من يريد الاخرة. فكان ابن مسعود قولوا ما شاعرت ما شعرت ان احدا من اصحاب نبي الله من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم كان يجد الدنيا وعرضها حتى وعرضها حتى كان يوم احد. وقوله تعالى ثم صرفكم عنهم فتليكم ولقد عفا عنكم والله ذو فضل على المؤمنين. قالوا اسحاق ثم صرف ثم صرفكم عنهم ليبتليكم. اي صرفكم عنه ليختبركم وذلك ببعض ذنوبكم وقال ابن جرير في قوله ولقد عفا عنكم قال قال لم يستأصلكم قال الحسن هؤلاء مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سبيل الله غضاب لله يقاتلون اعداء الله نهى ابنه عن شيء فصنعوه. فوالله ما تركوا حتى غموا بهذا الغم فاثقل فافسقوا الفاسقين اليوم يفعل كل كبيرة ويركب كل داهية يسحب عليه ثيابه ويزعم ان لا بأس عليه فسوف يعلم. الله اكبر بعض المفسرين له توجيه جميل وكان هذا من كلمات شيخنا رحمه الله يقول لان الله جل وعلا يحب صحابة نبيه صلى الله عليه وسلم فلا بد ان يبتليه فكان الابتلاء تمحيصا له تخليصا له كما ان الله احب ابراهيم فابتلاه بذبح ابنه والا لو تركهم لما كان ابتلاء نعم قال رحمه الله تعالى وقال لمسحق في قوله ولقد عفا عنكم والله ذو فضل على المؤمنين. يقول وكذلك من الله على المؤمنين ان عاقبت ان عاقبتهم ببعض الذنوب في عاجل الدنيا ادبا وموعظة فانه غير مستأصل لكل ما فيه من الحق له عليهم لما لما اصاب من معصيته رحمة لهم عائدة عليه لما فيهم من الايمان. وقوله تعالى اذ تصعدون ولا تلوون على احد والرسول يدعوكم في اخراكم. قال قتادة ذلك ذاكم يوم احد صعدوا في الوادي نبي الله صلى الله عليه وسلم يدعوهم في اخراهم قال الي عباد الله وقال سدي لما اشد المشركون على المسلمين باحد فهزموهم دخل بعضهم المدينة وطلق بعضهم فوق الجبل الى الصخرة فقاموا عليها وجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو الناس الي عباد الله الي عباد الله. قال ابن اسحاق انبأهم الله بالفرار عن نبيهم صلى الله عليه وسلم. فهو يدعوهم لا يعطفون عليه لدعائهم لدعائه اياهم. فقال اذ تصعدون ولا تلوون على احد والرسول يدعوكم في اخراكم. وقوله تعالى فاثابكم غما بغم لك لا تحزنوا على ما فاتكم ولا ما اصابكم الله خبير بما تعملون. قال قتادة فثابكم غما بغم. كانوا يتحدثون يومئذ ان نبي الله صلى الله عليه وسلم اصيب. وكان الغم الاخر قاتل اصحابهم والجراحات التي اصابتهم وقال ربيع الغم الاول الجراح والقتل والغم الاخر والغم الاخر حين سمعوا ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد قتل فانساهم الغم الاخرة ما اصابهم من الجراح والقتل وما كانوا يرجون من الغنيمة وذلك حين يقول لكي لا تحزنوا على ما فاتكم ولا ما اصابكم. والله خبير بما تعملون. وقال بعض المفسرين فاثابكم غما بغم الغم الاول هزيمة والغم الثاني ان الشيطان صرخ فيهم ان اهليكم قد سلبوا واخذوا. نعم كله صحيح قال رحمه الله تعالى قال ثم انزل عليكم من بعد غمي امنة نعاس ان يغشى الطائفة منكم وطائفة قد اهمتهم انفسهم الاية وذاكم يوم احد كانوا من فريقين. فاما المؤمنون فغشاهم فغشاهم النعاس امنة منه رحمة. والطائفة الاخرى هم المنافقون ليس لهم هم الا انفسهم. اجبن قوم وارعبوه للحق يظنون بالله غير الحق ظن الجهرية ظنونا كاذبة انما هم اهل شك وريبة في امر الله. يقولون لو كان لنا من الامر شيء ما قتلنا ها هنا. قل لو كنتم في بيوتكم لبرز الذين كتب عليهم القتل الى مضاجعهم. قال ابن جرير. قيل لعبدالله بن ابي قتل بنو الخزرج اليوم وقال قال وهل لنا من الامر من شيء. وعن الزبير قال والله اني لاسمع قال معتبر والنعاس يغشى لي ما اسمعه الا كالحلم كالحلم حين قال لو كان لنا من الامر شيء ما قتلنا ها هنا قوله تعالى قل لو كنتم في بيوتكم لبرز الذين كتب عليهم القتل الى مضاجعهم. قال اسحاق ذكر الله تلاؤم المنافقين وحسرتهم على ما اصابهم. ثم قال لنبيه صلى الله عليه وسلم قل لو كنتم في بيوتكم لم تحضروا هذا الموضع الذي اظهر الله جل ثناؤه فيه منكم ما اظهر من سرائركم لاخرج الذين الذين كتب عليهم القتل الى مواطن غيره يصرعون فيه حتى حتى يبتلي بهما في صدوركم وليمحص ما في قلوبكم. والله عليم بذات الصدور. اي لا يخفى عليه شيء مما في صدوركم. وليمحص ما في قلوبكم الله بذات الصدور اي لا فعليه شيء مما في صدورهم مما استخفوا به منكم. وقال وقال ابن جريدة في تفسير قوله تعالى لاوله لبرز الذين كتب عليهم القتل يقول لظهر وللموضع الذي كتب عليه مصرعه فيه من قد كتب عليه القتل منهم. وقد كثير اي هذا قدر قدره الله عز وجل عز وجل وحكم حق لا محيد عنه وحكم حق لا محيد عنه ولا مناص منه. وقال في جامع البيان ايلا خرج الذين الذين قدر عليهم القتل الى مصارعهم منكم فلم يستطيعوا الاقامة في المدينة. نعم شيخ سعد اجتمع البيان لمن احسنت لا تنسوا هذا جمع البيان في تأويل اية للقرآن للامام المفسرين اه محمد ابن جرير الطبري ابو جعفر. نعم قال قوله تعالى ان الذين تولوا منكم يوم التقى الجمعان انما استنزلهم الشيطان ببعض ما كسبوا. ولقد عفا الله عنهم ان الله غفور حليم. قال قتادة وذلك يوم احد الناس اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم تولوا عن القتال وعن نبي الله يومئذ وكان ذلك من اهل الشيطان وتخفيفه فانزل الله عز وجل ما تسمعون انه قد تجاوز لهم عن ذلك وعفا عنهم والله واعلم قال رحمه الله تعالى يكفي ودنك تختم بس ما اختم يلا شيخها بالسلامة يزيدوا السرعة شوي ولا زين شذي زين ها اهم شي نفهم المعنى الله جل وعلا يفقهنا واياكم في كتابه الله انها لغبطة ان يتفقه الانسان في كتاب الله عز قرب الميكروفون عشان ما تتعب لا تخلص البنزين امس يقولون ما في ارسال ايه هذا مو حجة ترى يا محسن ما عليك سبيل لو انت مو محسن جان عرفنا شو نقول نعم ما على المحسنين من سبيل. سم يا شيخ عبد السلام قال رحمه الله تعالى قال ابن اسحاق في قوله تعالى يا ايها الذين امنوا لا تكونوا كالذين كفروا وقالوا لاخوانهم اذا ضربوا في الارض او كانوا غزا لو كانوا عندنا ما ماتوا وما قتلوا الاية اي لا تكونوا كالمنافقين الذين ينهون اخوانهم عن الجهاد في سبيل الله والضرب في الارض في طاعة الله وطاعة رسوله ويقولون اذا ماتوا او قتلوا لو اطاعونا ما ماتوا وما قتلوا ما ماتوا وما قتلوا ليجعل الله ذلك حسرة في قلوبهم لقلة اليقين بربهم والله يحيي ويميت ويجعل ما يشاء ويؤخر ما يشاء من اجلهم بقدرته يعجل ما يشاء ان يعدلوا ما يشاء او يؤثر ما يشاء من اجالهم بقدرته والله بما تعملون بصير فيجازي كل عامل بعمله وقوله تعالى ولئن قتلتم في سبيل الله او متم لمغفرة من الله ورحمة خير مما يجمعون. اي الموت كائن لا بد منه فموتوا في سبيل الله او قتل خير خير مما يجمعون في الدنيا. الله اكبر وقوله تعالى ولئن متم او قتلتم لالى الله تحشرون. قال ابن قال ابن اسحاق ولئن متم او قتلتم اي ذلك كان لالى الله ترون اي ان الله هيا الى الله اي ذلك كائن الظاهر فيه خطأ مطمئن اي ذلك كائن صلحوها ولئن متوا قلتم اي ذلك؟ ها؟ اي ذلك كان النقطتين غلط اي ذلك كان نعم قال يونس قال ابن اسحاق لئن متم او قتلتم اي ذلك كان لا الى الله تحشرون لان الله اي ان الى الله المرجع فلا الدنيا ولا تغتروا بها قوله فبما رحمة من الله ما مزيدة للتأكيد؟ قال قتادة في قوله فبما رحمة من الله لنت لهم؟ يقول فبرحمة من الله لنت لهم. هذا على قاعدتنا احنا ما في شي عندنا زايد ولو حرفا واحدا على الذي رجحه تاخد ستاي ابن تيمية واللي ذكرته في الامتاع ما في شي زائد فقول المفسرين فبما رحمة من الله يقول ما مزيدا نعم يقول فبما فبرحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك اي والله اي والله طهره من الفضاضة والغلظة وجعله قريبا رحيما بالمؤمنين رؤوفا. قال ابن عباس لفظوا من حولك قال انصرفوا عنك وقوله تعالى فاعف عنهم واستغفر لهم وشاورهم في الامر فاذا عزمت فتوكل على الله ان الله يحب المتوكلين. قال ابن اسحاق فاعف عنهم اي فتجاوز عنهم استغفر لهم ذنوب من قارف من اهل الايمان منهم نعم ايش ممكن نكرة موصوفة نعم نعم وقال قتادة في قوله وشاورهم في الامر فاذا عزمت فتوكل على الله ان الله يحب المتوكلين امر الله عز وجل نبيه ان يشاور اصحابه في الامور وهو يأتيه وحي السماء لانه اطيب لانفس القوم وان القوم اذا شاور بعضهم بعضا وارادوا بذلك وجه الله عز ما لهم على ارشادين وقوله فاذا عزمت فتوكل على الله قال الربيع امره الله ان عزم على امر ان يمضي فيه ويتوكل عليه وقوله تعالى ان ينصركم الله فلا غالب لكم وان يخذلكم فمن ذا الذي ينصركم من بعده وعلى الله فليتوكل المؤمنون. اي النصر والخذلان بيده يعز من يشاء ويذل من يشاء قال ابن عباس ان هذه الاية نزلت وما كان لنبينا ان يغل فيهم قطيفة حمراء فقدت يوم بدر. قال فقال بعض الناس اخذها رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال فاكثروا في ذلك فانزل الله عز وجل وما كان للنبي ان يغل ومن يغلو ليأتي بما غل يوم القيامة وقال الكلبي نزلت في غنائم احد حين ترك الرماة المركز للغنيمة وقالوا نخشى ان يقول النبي صلى الله عليه وسلم من اخذ شيئا فهو له والا يقسم الغنائم كما لم يقسمها يوم بدر فتركوا المركز ووقعوا في الغنائم. فقال لهم النبي صلى الله عليه وسلم الم عهد اليكم الا المركز حتى يأتيكم امري قالوا تركنا بقية اخواننا وقوفا. فقال النبي صلى الله عليه وسلم بل ظننتم ان غل ولا نقسم فانزل الله تعالى هذه الاية وقوله تعالى ومن يغلل ليأتي بما غل يوم القيامة اي سواء كان من الغنيمة او الصدقة او غير ذلك كما في الحديث الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم لالفين احدكم يأتي يوم القيامة يحمل بعيرا له رغاء له رغاء او بقرة لها يحمل بعيرا يحمل بقرة على الرواية في رواية اخرى عن الرفع لكن العامل يختلف قال صلى الله عليه وسلم لالفين احدكم يأتي يوم القيامة يحمل بعيرا له رغاء او بقرة لها خضار او شاة تيعر ينادي يا محمد يا محمد فاقول لا املك لك من الله شيئا قد بلغتك وفي الحديث الاخر يا ايها الناس من بعثناه على عمل فعل شيئا جاء يوم القيامة على عنقه يحمله. فغل شيئا من بعثناه على عمل فظل شيئا جاء يوم القيامة على عنقه يحمله وقوله السلامة والعافية ايه ياخذ الرجال يشتغل في الدوام ونسأل الله السلامة والعافية ويصوره في الدوام يدبس من الدبابيس الدوام كل شيء على هذا من الغلول نعم وقوله تعالى ثم توفى كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون. قال ابن اسحاق ثم اجزى بكسبه غير مظلوم ولا معتدى عليه وقوله تعالى افمن اتبع رضوان الله كمن باء بسخط من الله ومأواه جهنم وبئس المصير. قال الضحاك وقوله افمن اتبع رضوان الله؟ قال فمن لم يغلك من باء بسخط من الله كمن غل. وقال من اسحاق يقول افمن كان على طاعتي فثوابه الجنة ورضوان ربه كما من باب سخط من الله فاستوجب غضبه وكان مأواه جهنم وبئس المصير وسواء المثلان اي اعرفه اي فاعرفوا وقوله تعالى هم درجات عند الله والله بصير بما يعملون والله بصير بما يعملون. قال ابن عباس لهم درجات عند الله يقول باعمالهم والله بصير بما يعملون. قال ابن اسحاق يقول ان الله لا يخفى عليه اهل طاعته من اهل معصيته وقوله تعالى لقد من الله على المؤمنين اذ بعث فيهم رسولا من انفسهم يتلو عليهم اياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة وان كانوا من قبل لفي ضلال مبين قال ابن اسحاق لقد من الله عليكم يا اهل الايمان ان بعث فيكم رسولا من انفسكم يتلو عليكم اياته ويزكيكم فيما اخذتم وفيما عمل وفيما عمل ويعلمكم الخير والشر الخير لتعرفوا فتعملوا به والشر فتتقوا. ويخبركم برضاه عنكم اذا اطعتموه لتستكثروا من قالوا الحسن لما نزلت من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا عجبت اليهود فقالت ان الله فقير يستقرض فنزلت لقد سمع الله قول الذين قالوا ان الله فقير ونحن اغنياء بطاعته وتجتنب ما سخط منكم من معصية فتخلصوا بذلك من نقمته وتدركوا بذلك ثوابه من جنتك وان كنتم من قبل لفي ضلال مبين اي في اي في عمم من الجاهلية لا تعرفون حسنة ولا تستغيثون من سيئة صم عن الحق عن الهدى قال قتادة اصيب المسلمون يوم احد مصيبة وكانوا قد اصابوا مثليها يوم بدر ممن قد ممن قتلوا واسروا فقال الله عز وجل اولما اصابتهم مصيبة قد اصبتم مثليها وقال عكرمة قتل المسلمون من المشركين يوم بدر سبعين واسروا سبعين وقتل المشركين وقتل المشركون يوم احد من المسلمين سبعين فذلك قوله تعالى قد اصبتم مثليها قلتم ان هذا اذ نحن مسلمون نقاتل غضبا لله وهؤلاء مشركون قل هو من عند انفسكم عقوبة لكم بمعصيتكم النبي صلى الله عليه وسلم حينما طالما قال وقال الحسن معصيتهم انه انه قال لهم لا تتبعوهم يوم احد فاتبعوهم وقوله تعالى وما اصابكم يوم تقدم عني فباذن الله وليعلم المؤمنين وليعلم الذين نافقوا. قال ابن اسحاق اي ما اصابكم حيث التقيتم انتم وعدوكم اني كان ذلك حين فعلتم ما فعلتم بعد ان جاءكم نصري وصدقت وصدقتم وعدي ليميز بين المنافقين والمؤمنين وليعلم الذين نافقوا منكم ان يظهروا ما هم فيه ليظهروا ما هم فيه وقوله تعالى وقيل له تعالى قاتلوا في سبيل الله او ادفعوا قالوا لو نعلم قتالا لاتبعناكم هم للكفر يومئذ اقرأ منهم للايمان يقولون بافواههم اليس في قلوبهم والله اعلم بما يكتمون. قال ابن اسحاق خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم الى احد في الف رجل من اصحابه حتى اذا كانوا بالشوط بين ودول مدينة انخزل عنه عبدالله بن المبين السلول بثلث الناس فقال اطاعهم فخرج وعصاني. والله ما ندري على ما نقتل انفسنا ها هنا ايها الناس فرجع بمن اتبعه من الناس من قومه من اهل النفاق واهل الريب واتبعهم عبدالله ابن عمرو ابن حزم اخو ابن حرام والد جابر قال واتبعه عبدالله ابن عمرو ابن حرم اخو بني سلمة يقول يا قوم يذكركم الله ان تخذلوا نبيكم وقومكم عندما حضر من عدوكم فقالوا لو نعلم انكم تقاتلون ما اسلمناكم ولكن لا نرى ان يكون قتال فلما استعصوا عليه وابوا الا الانصراف عنهم قال ابعدكم الله اعداء الله فسيغني الله عنكم ومضى رسول الله صلى الله عليه وسلم. يقول الله عز وجل هم للكفر يومئذ اقرب منهم للايمان والله اعلم بما يكتمون اي يخفون. وقال السدي في قوله او ادفعوا اي كثروا وقوله تعالى الذين قالوا لاخوانهم وقاعدون وطاعون ما قتلوا قل فدي رأوا عن انفسكم الموتى ان كنتم صادقين قال ابن اسحاق الذين قالوا لاخوانهم الذين اصيبوا معكم من عشائرهم وقومهم لو اطاعونا ما قتلوا. قل فدرأوا عن انفسكم الموتى ان كنتم صادقين اي انه لابد الى الموت فان استطعتم ان تدفعوه عن انفسكم فافعلوا. قال السدي هم عبدالله بن ابي واصحابه وعن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لما اصيب اخوانكم باحد جعل الله ارواحهم في اجواف طير خضر تريد انهار الجنة وتأكل من ثمارها وتأوي الى قناديل من ذهب في ظل العرش فلما وجدوا طيب مشربهم ومأكلهم وحسن مقيلهم قالوا اه قالوا يا ليت اخواننا يعلمون ما صنع الله بنا لان لا يزهدوا في الجهاد ولا ينكلوا عن الحق فقال الله عز وجل انا ابلغهم عنكم فانزل الله عز وجل على رسوله صلى الله عليه وسلم هؤلاء الايات. رواه ابن جرير وغيره وقال ابن اسحاق كان يوم احد كان يوم احد السبت للنصف من شوال فلما كان الغد من يوم الاحد لست عشرة ليلة ليلة مضت من شوال اذن مؤذن رسول الله صلى الله عليه وسلم في الناس بطلب العدو واذن مؤذن لا يخرجن معنا احد الا من الا من حضر ويومنا بالامس فكلمه فكلم هدى بن عبدالله بن عمرو بن الحرامي فقال يا رسول الله ان ابي كان خلفني على اخوات لي سبع وقال لي وقال لي يا بني انه لا ينبغي لي ولا لك ان نترك هؤلاء النسوة لا رجل فيهن ولست بالذي اوثرك بالجهاد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم على نفسي فتخلف على اخواتك فتخلفت عليهن فاذن له رسول الله صلى الله عليه وسلم فخرج معه. وانما خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم مرهبا للعدو وليبلغهم انه خرج في طلبهم ليظنوا به قوة. وان الذي اصابهم لم يوهنهم عن عدوهم وقوله تعالى الذين قال الذين قال لهم الناس ان الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم ايمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل قال قتادة طلق رسول الله صلى الله عليه وسلم وعصابة من اصحابه بعدما انصرف ابو سفيان واصحابه من احد خلفهم حتى كانوا من ذي الحليفة فجعل الاعراب والناس يأتون عليه فيقولون هذا ابو سفيان مائل عليكم بالناس فقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل. فانزل الله تعالى الا فيهم الذين قال لهم الناس ان الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم ايمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل وقوله تعالى فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء واتبعوا رضوان الله والله ذو فضل عظيم. قال ابن اسحاق والله والله ذو فضل لما صرف عنه من لقاء عدوهم. وقال ابن عباس اطاعوا الله وابتغوا حاجتهم ولم يؤذهم احد فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء واتبعوا رضوان الله والله ذو فضل عظيم. وقوله تعالى انما ذلكم الشيطان يخوف اولياءه ان باوليائه فلا تخافوهم وخافوني كنتم مؤمنين. قال مجاهد انما ذلكم الشيطان يخوف اولياءه. قال يخوف المؤمنين بالكفار وقال ابن كثير انما ذلكم الشيطان يخوف اولياءه ويخوفكم اولياءه ويوهمكم انهم ذو بأس وذو شدة قال الله تعالى فلا تخافوهم وخافوني كنتم مؤمنين اي اذا سول لكم واوهمكم فتوكلوا علي والجأوا الي فاني كافيكم وناصركم كما قال تعالى اليس الله بكاف عبده ويخوفونك بالذين من دونه ومن يضلل الله فما له من هاد. ومن يهد الله فما له من ليس الله بعزيز انتقام ولئن سألتهم من خلق السماوات والارض ليقولن اللهيتم ما تدعون من دون الله لاردني الله بضر هل هن كاشفات ضر او ارادني برحمة هل هن ممسكات رحمتي؟ قل حسبي الله عليه يتوكل المتوكلون والله اعلم. في قوله تعالى ذلكم الشيطان يخوف اولياءه ولم يقل الله يخوفكم باوليائه حذف الباب لان من بلاغة القرآن ان الكلمة الواحدة تحتمل المعنية فالشيطان يخوف اولياءه انهم لو اسلموا يحصل لهم كذا وكذا وكذا في الشرك والشيطان يخوف المسلمين اه المشركون يخوف المسلمين باوليائهم قد احتملت الاية المعنيين وكلاهما حاصل فالمشركون يخوفوننا باوليائهم وهم يخافون وهم يخوفون من الشيطان وهو وليهم نعم نعم جابر ابن عبد الله ابن حرام السلامي اي نعم هذا هو السبب انه قتل في السجن مشافات. نعم كفاح نعم نعم لا لا هم للكفر اي هم ما بقي بينه وبين اظهار الكفر الا شيقا نعم قال مجاهد رحمه الله تعالى في قوله ولا يحزنك الذين يسارعون في الكفر اي المنافقون انهم لن يضروا الله شيئا يريد الله ان لا يجعلهم حظا في الاخرة قال ابن اسحاق ان يحبط اعمالهم ولهم عذاب عظيم ان الذين اشتروا الكفر بالايمان اي المنافقين لن يضروا الله شيئا ولهم عذاب اليم اي موجع وقوله تعالى ولا يحسبن الذين كفروا انما نملي لهم خير لانفسهم انما نملي لهم ليزدادوا اثما ولهم عذاب مهين كقوله تعالى ولا تعجبك اموالهم انما يريد الله ان يعذبهم بها في الدنيا وتزهق انفسهم وهم كافرون وقوله فذرني ومن يكذب بهذا الحديث سنستدرجه من حيث لا يعلمون واملي لهم ان كيدي متين قال مجاهد في قول الله ما كان الله ليذر المؤمنين على ما انتم عليه حتى يميز الخبيث من الطيب قال ميز بينهم يوم احد المنافق من المؤمن وقوله تعالى وما كان الله ليطلعكم على الغيب فتعرفوا المنافق من غيره قبل التمييز ولكن الله يجتنب رسله من يشاء. قال مجاهد يخلصهم وقوله تعالى فامنوا بالله ورسله وان تؤمنوا وتتقوا. قال ابن اسحاق اي ترجعوا وتتوبوا فلكم اجر عظيم وقوله تعالى ولا يحسبن الذين يبخلون ولا يحسبن الذين يبخلون بما اتاهم الله من فضله وخير لهم بل هو شر لهم. سيطوقون ما بخلوا يوم القيامة ولله ميراث السماوات والارض والله ما تعملون خبير. قال السدي هم الذين اتاهم الله من فضله. فبخلوا ان ينفقوها في سبيل الله ولم ولم يؤدوا زكاتها. وقال ابن مسعود في قوله سيطوقون ما بخلوا به يوم القيامة. قال ثعبان ينقر رأس احدهم يقول انا مالك الذي بخلت به. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما من احد لا يؤدي زكاة ما له الا مثيل له شجاع اقرع يطوقه. رواه ابن جرير وغيره وقوله تعالى ويتفكرون في خلق السماوات والارض ربنا ما خلقت هذا باطلا سبحانك فقنا عذاب النار. قال ابن عوف للفكرة تذهب الغفلة وتحدث الظن بالخشية كما يحدث الماء للزرع النماء سلكتم ما قالوا وقتلهم الانبياء بغير حق ونقول ذوقوا عذاب الحريق ذلك بما قدمت ايديكم وان الله ليس بظلام للعبيد. الذين قالوا ان الله الا نؤمن بالرسول حتى يأتينا بقربان تأكله النار. قال الكبي نزلت في كعب الاشرف واناس معهم من اليهود اتوا النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا يا محمد تزعم ان الله تعالى بعثك الينا رسول وانزل عليك الكتاب وان الله تعالى قد عهد الينا في التوراة الا نؤمن رسول حتى يأتينا بقربان تأكلون قال الله قل يا محمد قد جاءكم غسل من قبلي ببينات وبالذي قلتم من القربان فلما قتلتموه ان كنتم صادقين قال اللغوي معناه تكذيبهم اياك مع علمهم بصدقك كقتل ابائهم الانبياء مع الاتيان بالقربان والمعجزات. ثم قال معزيا لنبيه صلى الله عليه وسلم فان كذبوك فقد كذب رسل من قبلك جاؤوا بالبينات والزبر والكتاب المنير اي الواضح المضيء قال في فتح البيان البينات المعجزات والزور الكتب المقصورة على الحكم والمواعظ. والكتاب المنير الواضح المعنى المتضمن الشرائع الاحكام قوله تعالى كل نفس ذائقة الموت وانما توفى اجوركم يوم القيامة فمن زحزح عن النار وادخل الجنة فقد فاز وما الحياة الدنيا الا متاع الغرور متاع يدلل كمتاع يدلس به كمتاع يدلس به على المبتاع فيفر ويشتريه فمن اغتار فمن اغتار بها واثرها فهو مغرور قال تعالى يا ايها الناس ان وعد الله حق فلا تغرنكم الحياة الدنيا ولا يغرنكم بالله الغروري الشيطان وقوله تعالى لتبلون في اموالكم وانفسكم ولا تسمعن من الذين اوتوا الكتاب من قبلكم ومن الذين اشركوا اذى كثيرا وان تصبروا وتتقوا فان ذلك من عزم الامور قال عطاء من حقيقة الايمان قال ابن جريج في قوله تعالى واذ اخذ الله ميثاق الذين اوتوا الكتاب ليبيننه للناس ولا يكتمونه. قال وكان فيه ان الاسلام دين الله الذي افترضه وعلى عباده وان محمدا يجدونه مكتوبا عندهم في التوراة والانجيل. وقال قتادة هذا ميثاق اخذه الله على اهل العلم فمن علم شيئا فليعلمه واياكم وكتمان العلم فان كتمان العلم هلكة ولا يتكلفن رجل ما لا علم ما لا علم له به فيخرج من دين الله فيكون من المتكلفين كان يقال مثل كأن يقال كان يقال مثل علم لا يقال به كمثل كنز لا ينفق منه ومثل حكمة لا تخرج كمثل صنم قائم لا يأكل ولا يشرب هذا في خطنا فيكون المتكلفين كان يقال انت نعم قال وكان يقال طوبى لعالم ناطق وطوبى لمستمع واع هذا رجل عل هذا رجل علم علما فعلمه وبذله ودعا اليه ورجل فحفظه ووعاه وانتفع به. اسأل الله ان يجعلنا واياكم كتاب فتح البيان هذا للصديق حسن الخان فتح البيان في تفسير اية القرآن وهو من التفاسير الطيبة مع ما فيه شيء من لكنه في الجملة على طريقة السلف نعم قال وقال الشعبي في قوله فنبذوا وراء ظهورهم قال انهم قد كانوا يقرأون انما نبذوا العمل انما نبذوا العمل به وقوله لا تحسبن الذين يفرحون بما اتوا ويحبون ان يحمدوا بما لم يفعلوا فلا تحسبنهم من مفازة اي منجاة من العذاب ولهم عذاب اليم قال الضحاك فرح اليهود باجتماعهم على كفرهم بمحمد صلى الله عليه وسلم وقالوا قد جمع الله كلمتنا وقالوا نحن ابناء الله واحباؤه ونحن اهل الصلاة والصيام وكذبوا بل هم اهل الكفر وشرك وافتراء على الله وقال ابن زيد هؤلاء المنافقون يقولون للنبي صلى الله عليه وسلم لو قد خرجت لخرجنا معك فاذا خرج النبي صلى الله عليه وسلم تخلفوا وكذبوا ويفرحون بذلك ويرون انها حيلة احتالوا بها وقال البغوي يفرحون بما اتوا قال الفراء بما فعلوا وقال ابن كثير وقوله تعالى لا تحسبن الذين يفرحون بما اتوا يحبون ان يحمدوا بما لم يفعلوا الاية يعني بذلك المرائين المتكثرين بما لم يعطوا وذكر اقوال المفسرين ثم قال ولا منافاة لان الاية عامة في جميع ما ذكر والله اعلم انتهى وقوله تعالى ولله ملك السماوات والارض والله على كل شيء قديرين فهو الغني القادر لا يحتاج الى احد. كما قال تعالى يا ايها الناس انتم الفقراء الى الله الله الغني الحميد ان يشاء يدرك ما يأتي بخلق جديد وما ذلك على الله بعزيز والله اعلم قال ابن جريج رحمه الله تعالى في قوله الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم قال هو ذكر الله في الصلاة وفي غير الصلاة وقراءة القرآن قال وقوله تعالى ربنا انك من تدخل النار فقد اخزيته وما للظالمين من انصار اشعث الجبل قال قلت للحسن يا ابا سعيد ارأيت ما تذكر من الشفاعة حق هو؟ قال نعم حق قلت يا ابا سعيد رأيت قول الله تعالى ربنا انك تدخل النار فقد اخزيته وقوله يريدون ان يخرجوا من النار وما هم بخارجين منها. فقال لي انك والله لا تستطيع على شيء ان للنار اهلا لا يخرجون منها كما قال الله قلت يا ابا سعيد فيم دخلوا ثم خرجوا؟ قال كانوا اصابوا ذنوبا في الدنيا فاخذهم الله بها فادخلهم بها ثم اخرجهم بما يعلم في قلوبهم من الايمان والتصديق به وهم الصحابة مقدم على مم كيف ايه ما في بأس غير صحيح اهل النار هم الكفار واما عصاة الموحدين فهم يقال عنهم انهم يدخلون النار وليسوا اهل النار علم عند ربك يهمنا الحين لا شو اللي يهمني يعني الحين الله عز وجل اخبر الناس انها اتصلت سابقون اصحاب اليمين اصحاب الشمال ذكر صفات السابقين ذكر صفات اصحاب اليمين ذكر صفات اصحاب وسكت عن هؤلاء فليش ما نسكت احنا بعض الناس يسأل اسئلة ما اقصد الكلام يعني موجودة سوالفي بالتفسير لكن هو من التقع خذها قاعدة اي سؤال لم يسأله الصحابة فتيقن انه ليس من العلم هذا فايف ليش من العلم بل يزيد الاختلاف مرة جاني واحد قال له ياخذون بالشمال ولا باليمين قلت له شنو؟ قال الشيخ فلان يقول ياخذ باليمين والشيخ فلان يقول ياخذ بالشمال شو الفايدة الفائدة المرجوة ايش لذلك يا اخوان لا هذه الاسئلة توقف عنها نعم ايمن عونه معروف ابن عون انا اول مرة اعرف واحد يتكلم في التفسير اسمه ابن عوف لذلك تشكلت يعني فصلحوها وقال ابن عون ومعروف بن عون مفسر كبير جليل كلامه من التابعين طبعا نعم نعم هلاء والنار نعم ايه؟ لهم وجه لهم وجه قال وقوله تعالى ربنا اننا سمعنا منادي ينادي للايمان ان امنوا بربكم فامنا ربنا فاغفر لنا ذنوبنا وكفر عنا سيئاتنا وتوفنا مع الابرار المنادي هو القرآن قال محمد بن كعب القرضي قال هو الكتاب ليس كلهم لقي النبي صلى الله عليه وسلم قوله ربنا واتنا ما وعدتنا على رسلنا التأويل شايف لكن الصواب اننا ما لقينا النبي لكن سمعنا كلامه وخطابه ومن سمع خطاب النبي من المبلغ كمن سمع خطابه منه ما الفرق المعنى واضح ولا لا؟ يعني هل كل اهل الجزيرة سمعوا خطاب من النبي صلى الله عليه وسلم في حياته؟ ولا كان يرسل لهم المبلغين طيب نعم قال وقوله ربنا واتنا ما وعدتنا على رسلك ولا تخزنا يوم القيامة انك لا تخلف الميعاد. امين. اي لابد من الميعاد الذي اخبرت عنه اخبرت عنه رسلك وهو القيام بين يديك فاغفر لنا ذنوبنا وكفر عنا سيئاتنا وتوفنا مع الابرار ولا تخزنا فاننا قد امنا بك وبك كتابك ونبيك عن مجاهد قال قالت ام سلمة يا رسول الله تذكر الرجال في الهجرة ولا تذكر النساء فنزلت اني لا اضيع عمل عامل منكم من ذكر او انثى الاية وقوله بعضكم من بعض قال الكلبي في الدين والنصرة والموالاة. وقال ابن كثير اي جميعكم في ثواب سواء وقوله تعالى فالذين هاجروا واخرجوا من ديارهم واوذوا في سبيلي وقاتلوا وقتلوا لاكفرن عنهم سيئاتهم ولندخلنهم جنات تجري من تحتها الانهار ثوابا من عند الله والله عنده حسن الثواب عن عبدالله بن عمرو بن العاص قال لقد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ان اول سنة تدخل الجنة الفقراء المهاجرون الذين يتقى المكاره اذا امروا سمعوا واطاعوا وان كانت لرجل منهم حاجة الى السلطان لم تقضى حتى يموت وهي في صدره. وان الله يوم القيامة الجنة فتأتي بزخرف بزخرفها وزينتها فيقول اي عبادي الذين قتلوا في سبيلي واوذوا في سبيلي وجاهدوا في سبيلي ادخلوا الجنة فيدخلونها بغير عذاب ولا حساب رهن جرير. جعلنا الله واياكم منهم نعم قال ابن جرير في قوله تعالى لا يغرنك تقلب الذين كفروا في البلاد فنهى الله تعالى الذكر فنهى الله تعالى ذكره نبيه صلى الله عليه وسلم عن الاضطرار ضربهم في البلاد وانهى لله اياهم مع شركهم وجحودهم نعامه وعبادتهم غيره وخرج الخطاب بذلك للنبي صلى الله عليه وسلم والمعني به غيره من اتباعه وقال قتادة والله ما والله ما غروا نبي الله ولا وكل اليهم شيئا من امر الله حتى قبضه الله على ذلك والله بن عمرو بن العاص انما سماهم الله الابرار لانهم بروا الاباء والابناء. الله اكبر وقال قتادة في قوله وان من اهل الكتاب لمن يؤمن بالله الاية نزلت في النجاشي وفي ناس من اصحابه امنوا بنبي الله صلى الله عليه وسلم وصدقوا به قال وذكر لنا ان النبي صلى الله عليه وسلم استغفر للنجاشي وصلى عليه حين بلغه موته قال يا اصحابي صلوا على اخ لكم قد مات بغير بلادكم فقال اناس من اهل النفاق يصلي على رجل مات ليس من اهل دينه. فانزل الله تعالى هذه الاية وان من اهل الكتاب لم يؤمنوا بالله وما انزل اليكم ما انزل اليهم كاينة لله لا يشترون بايات الله ثمنا قليلا اولئك لهم اجرهم عند ربهم ان الله سريع الحساب. وقال ابن جريج نزلت في عبد الله ابن السلام ومن معه وقال مجاهدون هم مسلمة اهل الكتاب اليهود والنصارى قال ابن جرير وقد تنزل الاية في الشيء ثم ثم يعم بهم ثم يعم بها كل من كان في معنى. فالاية وان كانت نزلت في النجاشي فان الله تبارك وتعالى قد جعل الحكم الذي حكم به للنجاشي حكما لجميع عباده بصفة النجاشي في اتباع رسول الله صلى الله عليه وسلم والتصديق مما جاءهم به من عند الله بعد الذي كانوا عليه قبل ذلك من اتباع فيما ابرا به عباده في الكتابين التوراة والانجيل وقوله تعالى يا ايها الذين امنوا اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون. قال قتادة ويصبروا على طاعة الله وصابروا اهل الضلالة ورابطوا في سبيل الله واتقوا الله لعلكم تفلحون وفي الحديث الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم الا ادلكم على ما يحط الله به الخطايا ويرفع به الدرجات؟ قالوا بلى يا رسول الله قال اسباغ الوضوء عند المكاره وكثرة الخطى الى المساجد وانتظار الصلاة بعد الصلاة فذلكم الرباط فذلكم الرباط رواه مسلم وغيره وقال محمد بن كعب القرضي في قوله تعالى واتقوا الله لعلكم تفلحون واتقوا الله فيما بيني وبينكم لعلكم تفلحون غدا اذا لقيتموني وعن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما قال بت عند خالتي ميمونة فتحدث رسول الله صلى الله عليه وسلم مع اهله ساعة ثم رقد فلما كان ثلث الليل الاخر قعد فنظر من السماء فقال ان في خلق السماوات والارض واختلاف الليل والنهار الايات لاولي الالباب ثم قام فتوضأ واستنى ثم صلى احدى عشرة ركعة ثم اذن بلال فصلى ركعتين ثم خرج فصلى بالناس الصبح متفق عليه. وفي رواية وفي رواية لمسلم ثم قرأ العشر ايات بسورة ال عمران وعن عثمان بن عفان رضي الله تعالى عنه قال من قرأ اخر ال عمران في ليلة القدر كتب له كتب له قيام ليلة رواه الداري رواه الداء رمي والله اعلم. وهذا الاسناد ضعيف من قرأ اخر عمران في ليلة كتب له قيام الليلة ولكن جاء حديث من قام بمئة اية كتب من القانطين نعم وجاء بعشر ايات وجاء آآ الف اية نعم ايه الرباط هو الحجز في حفظ الامن سواء كان في الحدود بداخل البلد اي حجز الان مثل الان في وضع حجز داخلية والعساكر والجيش والامن الدولة والمباحث هذولا كلهم يعتبروا مرابطين نعم ولا الرباط في الصلاة ايضا يدخل فيه الانسان اللي يدخل المسجد وينتظر الصلاة الاخرى نعم لا اعلم هذا بحث عليك قال مطالب ابن مسعود رضي الله تعالى عنه خمس ايات من النساء احب قل سورة النساء مدني قال رحمه الله تعالى سورة النساء مدنية وهي مئة وست وسبعون اية وعن ابن مسعود رضي الله تعالى عنه قال خمس ايات من النساء احب اليه من الدنيا جميعا قوله تعالى ان تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم وقوله وان تك حسنة يضاعفها وقوله ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء وقوله ومن يعمل سوءا او يظلم نفسه ثم يستغفر الله يجد الله غفورا رحيما وقولوا والذين امنوا بالله ورسله ولم يفرقوا بين احد منهم اولئك سوف يؤتيهم اجورهم وكان الله غفورا رحيما. هذه الايات الخمس من ارجى الايات عند ابن مسعود في سورة النساء نعم قال السدي اسكن ادم الجنة فكان يمشي فيها وحشا ليس له زوج يسكن اليها فنام نومة فاستيقظ فاذا عند رأسه امرأة قاعدة خلقها الله من ضلعه فسألها من انت؟ قالت امرأة قال ولم خلقت؟ قال ولم خلقت؟ قال قالت تسكن الي وبث خلق منهما رجالا كثيرا ونساء واتقوا الله الذي يتساءلون به والارحام يقولوا اتقوا الله واتقوا الارحام لا تقطعوها وقال ابن عباس واتقوا الله في الارحام فصلوها. ان الله كان عليكم رقيبا. قال مجاهد حفيظا. وقال ابن زيد رقيبا على اعمالكم يعلم ويعرفها قال مجاهدون في قوله تعالى ولا ولا تتبدلوا الخبيث بالطيب قال الحلال بالحرام وقال السدي كان احدهم يأخذ الشاة السمينة من غنم اليتيم كانوا مكانة الشاة المهزولة ويقول شاة بشاة ويأخذ الدرهم جيدا ويقرأ مكانه الزيف ويقول درهم بدرهم وقال ابن زيد كان اهل جاهلية لا يورثون النساء ولا يورثون الصغار يأخذه الاكبر لا ما يوصف هذا تفسير لنا احنا نعم وقال مجاهد في قوله ولا تأكلوا اموالهم الى اموالكم يقولوا لا تأكلوا اموالكم واموالهم تخلطوها فتأكلوها جميعا انه كان حوبا كبيرا. قال ابن عباس اثما عظيما وقوله تعالى وان خفتم الا تقسطوا في اليتامى فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فان خفتم الا تعدلوا فواحدة او ما ملكت ايمانكم عن عروة ابن الزبير ان موسى لعائشة رضي الله تعالى عنها ان هذه الاية فقالت يا ابن اختي هي اليتيمة تكون في حجر وليها فيرغب في مالها وجمالها ويريد ان ينكحها بادنى صداقها فنهوا ان ينكحوهن الا ان الا يسقطوا لهن في كمال الصدق في كمال الصداق الا ان يقسطوا الا ان الا ان يقسطوا الا ان يقسطوا لهن في كمال الصداقة وامروا ان ينكحوا ما سواهن من النساء وفي رواية هي اليتيمة تكون عند الرجل وهي ذات مال فلعله ينكحها لمالها وهي لا تعجبه ثم يضربها ويسيء صحبتها ثم يضر بها ثم يضر بها ويسيء صحبتها وقال قتادة في قوله تعالى وان خفتم الا تقسطوا في اليتامى فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فان خفتم الا تعدلوا فواحدة او ما ملكت ايمانكم ذلك لا تعول يقول كما خفتم الجوار في اليتامى. الجورة كما خفتم الجور في اليتامى همكم ذلك فكذلك فخافوا في جميع النساء وكان الرجل في الجاهلية يتزوج العشرة فما دون ذلك فاحل الله جل اربعا ثم الذي سيرهن الى اربع قوله تعالى مثنى وثلاثا ورباع فان خفتم الا تعدلوا فواحدة وان خفت ان وان خفت الا تعدل في اربع فثلاث والا فاثنتين والا فواحدة وان خفت الا في واحدة فما ملكت يمينه. وقال ابن عباس في قوله ذلك ادنى الا الا تعولوا. يعني الا تميلوا في واحد يخاف انه ما يعدل حتى في واحد ما هو برجال نعم كبر عليها اربعة مم وقوله تعالى وآتوا النساء صدقاتهن نحلة فان ضمن لكم عن شيء منه نفسا فكلوه هنيئا مريئا. قال قتادة في قوله وآتوا النساء صدقاتهن نحلة يقول فريضة وقال ابن عباس يعني بالنحلة المهر. يعني انه فرض المهر فرض واجب على قول الجمع من اهل العلم نعم فان طبن لكم عن شيء منه نفسا فكلوه هنيئا مريئا يقول اذا كان غير اضراب ولا خديعة فهو هنيئا مريئ كما قال الله جل ثناؤه وعن ابي صالح قال كان الرجل اذا زوج اي من اخذ صداقها دونها فنهاه الله تبارك وتعالى عن ذلك. ونزلت آة النساء صدقاتهن لحنتنا الاية وقال ابن زيد الى النحلة في كلام العرب الواجب يقول لا ينكحها الا بشيء واجب لها صدقة يسميها لها واجبة وليس ينبغي لاحد ان ينكح امرأة بعد النبي صلى الله عليه وسلم الا بصداق واجب ولا ينبغي ان يكون تسمية الصداق كذبا بغير حق يعني يسمي صداق ولا يعطي شيء هذا ما يجوز هذا كذب الكذب محرم يقول ترى مهرها عشرة الاف وهو ما يعطيه الا الف هذا كذب الكذب محرم ما يجوز نعم ما يضر التأجيل ما يضر لكن التكذيب ما هو اللي يضر. نعم وهي بالغة اذا كانت هي بالغة لابد من رضاه ما يكفي ولي الامر نعم قال الحسن في قوله ولا تؤتوا السفهاء اموالكم لا تعطوا الصغار والنساء وقال قتلت في قوله تعالى ولا تؤتوا ولا تؤتوا السفهاء اموالكم التي جعل الله لكم قيامة امر الله بهذا المال ان يخزن فيحسن خزانته ولا ولا يملكه المرأة السبية والغلام السفيه وقوله تعالى وارزقوه فيها وعلامة المرأة السفيهة اخاف اقول لكم اياه تزعلون حريم يسمعون الحين لا خلاص ما اقوله قل سكر الميكروفون علامة المرأة السفيهة تروح تشتري شنطة موديل بالفين دينار هذي علامة المرأة بس هاي تحجر عليها قولا واحد بالفين دينار تروح تسوي له مسجد ها في في بنجلاديش ولا في سريلانكا الفين دينار مسجد شنو الشنطة موديه اللي يقول لك سفه نعم فقوله تعالى وارزقوهم فيها واكسوهم وقولوا لهم قولا معروفا. قال ابن عباس يقول الله تعالى لا تعمد الى مالك وما خولك الله وجعلوا لك معيشة اعطه امرأتك او بنيك ثم تنظر الى ما في ايديهم ولكن امسك ما لك واصلحه وكن انت الذي تنفق عليه في كسوتهم ورزقهم ومؤنتهم وقال مجاهد في قوله وقولوا لهم قولا معروفا. قال امروا قال امروا الا يقولوا لهم قولا معروفا قال امروا ان يقولوا لهم قولا معروفا في البر والصلة وقال ابن جريج عد عيدة تعدوهم. نعم وقوله تعالى وتروا اليتامى حتى اذا بلغوا النكاح فان انستم منهم رشدا فدفعوا اليهم اموالهم ولا تأكلوها اسرافا وبدار ان يكبروا. قال ابن عباس وابتلوا اليتامى اختبروا فاختبروهم حتى اذا بلغوا النكاح قال عند الحلم فان انستم اي قال عرفتم منهم رشدا في حالهم والاصلاح في اموالهم فادفعوا اليهم اموالهم ولا تأكلوها اسرافا وبدار ان يكبروا يعني اكل مال اليتيم مبادرا ان يبلغ فيحول بينه وبين ماله وقوله تعالى ومن كان غنيا فليستعفف ومن كان فقيرا فليأكل بالمعروف اي بالتي هي احسن. قال ابراهيم ليس ليس بلبس الكتان ولا الحلل ولا لكن ما سد الجوع وراء العورة. اذا قيل ابراهيم فالمقصود ابن يزيد ابن قيس النفعي نعم اصعب من اللي قلناه حنا ها زينك ما سمعت قول شو اللي قالوا مم طبعا اقول يا رب بس هم لا يحزنون علينا السفهاء الحين الحين يا شيخ الله يرحمنا برحمته انت ترى اليوم السفهاء يتصرفون في الاموال تصرفا يخاف الانسان من العقاب من الله على المجتمع يا شيخ بلغني ان بعضهم يصرف في الاعراس على المغنية عشرين الف دينار هذا ايش نسميه الان فستان عرس فستان عرس لفلانة بالفين دينار فستان عرس بالفين دينار ايجار قال لي خلينا ساكتين بس يلا نعم قال وجاء اعرابي الى ابن عباس فقال ان في حجري ايتاما وان في حجري حجر وما ظبط ما ظبط لما جا عند هاي ظبطها وظبطها خلاص نعم قال وجاء اعرابي الى ابن عباس فقال ان في حجري ايتاما وان لهم ابلا ولي ابل وانا امنح في ابلي وافقر فماذا يحل من البانها؟ قال ان كنت تبغي ضالتها وتهنأ جرابها وتلوط حوضها وتستقي عليها وتهنأ جرداء اها ها الابل ما لها جرب لها جرب تهنئ جرابها يعني تعالجها لين يروح الجرب منها قال وتهنأ جرابها وتلوط حولها يا رجل جرباء قال وتهنأ جرباها وتلوط حوضها وتستقي عليها فاشرب غير مضر بنسل ولا ولا ناهك في الحل. الله اكبر قوله تعالى فاذا دفعتم اليهم اموالهم فاشهدوا عليهم وكفى بالله حسيبا. قال ابن عباس اذا دفع الى اليتيم ما له فليدفعه اليه بالشهود كما امره الله وتعالى وقال ابن كثير وكفى بالله حسيبنا اي وكفى بالله محاسبا وشاهدا ورقيا على الاولياء في حال نظرهم للايتام وحال تسليمهم لاموالهم هل هي كاملة موفرة ومنقوصة مبخوسة مروج مروج حساب مروج حسابها مدلس امرها الله الله عالم بذلك قال قتادة كانوا لا يورثون النساء فنزلت وللنساء نصيب مما ترك الوالدان والاقربون. الى الان الى الان في قبائل في بلاد اه ببلادنا ما يورثون النساء ها لما مات الوالد رحمه الله انه قسمنا الارض اللي في بلدنا اعطينا الاخوات الناس الجماعة كلهم يتعجبون شلون يعطون الحريم الارض؟ هذا عند الابطام ها؟ دين الله حق من العرب. نعم قال وقوله تعالى واذا حضر القسمة والقربى واليتامى والمساكين فارزقوه منه وقولوا لهم قولا معروفا. قال الشعبي هي محكمة وقال واجب ما طابت فيه نفسها الميراث وقال ابن عباس امر الله المؤمنين عند قسمة مواريثهم ان يصلوا ارحامهم ويتاماهم بالوصية ان كان اوصى وان لم تكن وصية وصل اليه من مواريثهم وقال سعيد بن جبير والحسن ذلك عند قسمة الميراث ان كان الميراث لمن قد ادرك فله ان يكسو منه وان وان يطعم الفقراء والمساكين. وان كان الميراث اليتامى صغار فيقول الولي انه اليتامى صغار ويقولان قولا معروفا وقوله تعالى وليخشى الذين لو تركوا من خلفهم ذرية ضعافا خافوا عليهم فليتقوا الله وليقولوا قولا سديدا. قال ابن عباس يعني الذي يحضره الموت فيقال له تصدق من مالك واعتق واعطي منه في سبيل الله فنهوا ان يأمروه بذلك يعني انه من حضر منكم عند الموت فلا يأمره ان ينفق ماله في العتق في الصدقة او في سبيل الله ولكن يمر ان يبين ما له وما عليه من دين ويوصي في ماله لذوي قرابته الذين لا يرثون ويوصي لهم بالخمس او الربع يقول اليس يكره احدكم اذا مات اذا مات وله ولد ضعاء وله ولد ضعاف يعني صغار ان يتركهم بغير مال فيكونوا عيالا على الناس فلا ينبغي ان تأمروا بما لا ترضون به لانفسكم ولا لاولادكم ولكن قولوا الحق من ذلك وقال قتادة في قوله وليخشى الذين لو تركوا من خلفهم ذرية ضعافا يقول فليأمر بالعدل والاحسان وينهى عن الحيث والجور في وصيته ويخشى على عياله ما كان خائفا على عياله لو نزل به الموت وقوله تعالى ان الذين يأكلون اموالا اليتامى ظلما انما يأكلون في بطونهم نارا وسيصلون سعيرا. قال السدي اذا قام الرجل باكل مال اليتيم ظلما يبعث يوم القيامة ولهب النار يخرج من في يوم مسامعه ومن اذنيه وانفيه وعينيه يعرفه من رآه باكل مال الميت باكل مال اليتيم. نسأل الله السلامة وقال ابن عباس لما نزلت ان الذين يأكلون اموال ايتامى ظلما اية طلق من كان عنده يتيم فعدل طعامه من طعامه وشرابه من شرابه فجعل يخظر الشيء له حتى يكون هو او يفسد. فاشتد ذلك عليهم فذكروا ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فانزل الله ويسألونك عن اليتامى قل اصلاح لهم خير وان تخالطوا فاخوانكم والله على مفسد من المسلمين فخلطوا طعامهم بطعامهم وشرابهم بشرابهم والله اعلم الظاهر ما تعرف اللي ايه تصلحها تصلحها قف ولا لا من معنى المسامع من مكان السمع هنا نقف على هذا نعم قال عن عطائي قالوا دخلت انا وعبيد بن عمير عن عائشة رضي الله تعالى عنها فقال عبدالله بن عمير حدثينا باعدم شيء رأيت رأيته من رسول الله صلى الله عليه وسلم فبكت وقالت قام ليلة من الليالي فقال يا عائشة ذريني اتعبد لربي قالت قلت والله اني لاحب قربك واحب ما يسرك قالت فقام فتطهر ثم قام يصلي فلم يزل يبكي حتى بل حجره ثم بكى فلم يزل يبكي حتى بل الارض وجاء بلال يؤذنه وجاء بلال يؤذن بالصلاة فلما رآه يبكي قال يا رسول الله تبكي وقد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر قال افلا اكون عبدا شكورا لقد نزلت علي الليلة ايات ويل لمن قرأها ولم يتفكر فيها. ان في خلق السماوات والارض واختلاف الليل والنهار لايات لاولي الالباب الايات صححه الالباني في الصحيحة ما دام في الصحيح مقلدين حنا تأهيل يقصد ويل لمن قرأها ولم يتدبر يعني يعني لم يتفكر المقصود لم يتدبر لم يتفكر هو عشان لازم يتفكر في السماوات والارض اشهد ان لا اله الا انت