ادخلوا النار فيه قال لهم الله قال قال الله لهم ادخلوا النار في امم مع امم قد خلت قد مضت من قبلكم من الجن والانس من كفار الجن والانس في النار كلما من غرق الجنة من ورق التين وناداهما ربهما يا ادم ويا حواء ولم ننهكما عن تلك الشجرة عن اكل هذه الشجرة واقول لكم ان الشيطان ابليس لكما عدو مبين ظاهر العذاب هناك شك منه من القرآن انه ليس من الله ويقال ضيق لتنذر به بالقرآن اهل مكة لكي يؤمنوا وذكرى عظة للمؤمنين اتبعوا ما انزل اليكم من ربكم يعني القرآن واحل الحمد لله رب العالمين احمده سبحانه واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى اله وصحبه ومن سار على نهجه واقتفى اثره الى يوم الدين وبعد. فهذا هو المجلس السابع من مجالس قراءتنا في كتاب تنوير المقباس من تفسير ابن عباس العلامة الفيروز ابادي رحمه الله. كنا قد وقفنا على سورة الاعراف. اه على الاية الاولى منها فنبدأ على بركة الله تعالى ونسأله جل وعلا ان يرزقنا الفهم عنه والفقه من اياته والقراءة مع الشيخ يوسف جاسم العينات. نعم. الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك وانعم على سيدنا محمد وآله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لنا ولشيخنا ولمشايخه وللمسلمين والمسلمات يا رب العالمين. قال الامام وز الدين يا ابو الطاهر بئر زبادي رحمه الله تعالى في كتابه تنوير المقباس. سورة الاعراف. وباسناده عن ابن عباس في قوله تعالى ميم صاد. يقول انا الله اعلم وافضل ويقال قسم اقسم به. نعم ان هذا الكتاب يعني القرآن انزل اليك جبريل انزل اليك جبريل به فلا يكون في صدرك حرج اي فلا يقع في قلبك بك شتكم منه من القرآن انه ليس من الله. ويقال ضيق. كيف؟ انزل اليك برواية او في فانزلت بي اليك جبريل به. يعني انزل اليك جبريل به ما تمشي نعم الظاهر القراءة انزل. نعم. نعم. كتاب انزل اليك نعم. فلا يكون في صدرك حرج فلا يقع في قلبك لاهلوا حلاله واحرموا حرامه. ولا تستمعوا من دونه لا تعبدوا من دون الله اولياء اي ارباب من الاصنام. قليلا ما تذكرون ما تتعظون بقليل ولا بكثير وكم من قرية النهائي قرية اهلكناها عذبناها فجائها بأسنا اي عذابنا بياتا ليل او نهار او هم قائلون اي نائمون عند القيلولة فما كان دعواهم قولهم اذ جاءهم بأسنا اي عذابنا بهلاكهم الا ان قالوا انا كنا ظالمين مشركين. فلا نسألن الذين فلنسألن الذين ارسل اليهم الرسل. يعني للقوم عن اجابة الرسل ولنسألن المصيرين عن تبليغهم فلنقصن عليهم فلنخبر فلنخبرنهم بعلم ببيان وما كنا غائبين عن تبليغ الرسل واجابة القوم والوزن وزن الاعمال يومئذ يوم القيامة الحق العدل فمن ثقلت موازينه حسناته في الميزان فاولئك هم المفلحون الناجون من السخط والعذاب ومن خفت موازينه وحسناته في الميزان فاولئك الذين خسروا انفسهم بالعقوبة بما كانوا باياتنا بمحمد عليه الصلاة والسلام القرآن يظلمون يكفرون. ولقد مكناكم ملكناكم في الارض وجعلنا لكم فيها في الارض معايشا ما تأكلون وما تشربون وما تلبسون قليلا ما تشكرون ما تشكرون ولا بكثير ما يقال شكركم شكركم فيما صنع اليكم قليل ولقد خلقناكم من ادم وادم من تراب ثم صورناكم في الارحام وصورنا ادم بين مكة والطائف ثم قلنا للملائكة الذين كانوا في الارض اسجدوا لادم سجدة سجدة تحية فسجدوا الا ابليس رئيسهم لم يكونوا من الساجدين يعني هذه الاية قليلة مما تشكرون تفسير جميل من المصنف اي ما تشكرون بقليل ولا بكثير يعني راجع الى الفاعلين قليلا منكم الشاكرون. لكن المعنى الثاني قليلا ما تشكرون يعني شكركم فيما صنع اليكم مهما كان فهو قليل. والمعنى ان الانسان لا يستطيع ان يؤدي شكر النعمة عن وكيف يؤدي شكر النعم وشكره بحاجة الى شكر. نعم. ثم قلنا للملائكة الذين كانوا في الارض اسجدوا لادم سجدة التحية فسجدوا الا ابليس رئيسهم لم يكن من الساجدين مع الساجدين بسجود لادم وقال ما منعك؟ قال الله يا ابليس ما منعك الا تسجد لادم اذا مرتك بالسجود. قال انا خير منه خلقتني من نار وما خلقته من طين انا ناري وادم طيني والنار تأكل الطين. قال الله له فاهبط منها فانزل من السماء ويقال فاخرج منها من سورة الملائكة كما يقول لك ما ينبغي لك ان تتكبر فيها ان تتعظم في سورة الملائكة على بني ادم فاخرج من سورة الملائكة ويقال فاخرج منها من الارض انك من من الصاغرين من الدليلين بالعقوبة ولا انظرني اجلني الى يوم يبعثون من القبور اراد الملعون والا يموت قال الله له انك من المنظرين من المؤجرين الى نفخة في الصور قال ابليس فبما اغويتني فكما اضللتني عن الهدى لاقعدن لهم لبني ادم صراطك المستقيم دين الاسلام ثم لاتينهم من بين يديه من من قبل الاخرين خيرات ان لا جنة ولا نار ولا بعث ولا حساب. ومن خلفهم ان الدنيا لا تفنى وامرهم بالجمع والمنع والبخل والفساد وعن ايمانهم من قبل الدين فمن كان على الهدى اشبه عليه اشبه عليه حتى يخرج منهما وان كان على الضلالة ازين له حتى يثبت عليها وعن من قبل اللذات والشهوات ولا تجد اكثرهم بل كلهم شاكرين مؤمنين. قال اخرج منها من سورة الملائكة مذئوما اي ملوما مدحورا مقصيا بعيدا من كل خير. ومقصرا بعيدا من كل خير. لمن تبعك اطاعك منهم من الجن والانس لان جهنم منكم من كفار الجن والانس اجمعين ويا ادم اسكن انزل انت وزوجك حواء الجنة فكلا من الجنة من حيث شئتما ومتى شئتما ولا تقربوا وهذه الشجرة لا تأكل من هذه الشجرة شجرة العلم فتكونا من الظالمين فتصير من الضارين لانفسكما فوسوس لهم الشيطان ابليس باكل الشجرة ليبدي لهما ليظهر لهما ما وري عنهما ما اوتي عنهما بلباس النور. من سوءاتهما من عوراتهما. وقال لهما ابليس ما نهاكما ربكما يا ادم ويا حواء عن هذه الشجرة عن اكل هذه الشجرة يعطي الا ان تكون تصير ملكين. تعلم ان الخير والشر في الجنة او تكونا تصيرا من الخالدين في الجنة فلذلك منعكما عن في شجرة وقاسمهما حلف لهما اني لك ما لمن الناصحين في حليفي لك ما انها شجرة الخلد فدلاهما الى اكل شجرة بغرور باطل وكذب حتى كاف الشجرة فلما اكل من الشجرة بدت لهما ظهرت لهما سوءاتهما عوراتهما وطفيا عمدا عمدا من الاستحياء. يخصفان عليهما يلزقان على عوراتهما قال ربنا ظلمنا انفسنا ضررنا انفسنا بمعصيتنا وان لم تغفر لنا تتجاوز عنا وترحمنا فلا تعذبنا لنكونن من الخاسرين لنصيرن من المغبونين بالعقوبة قال فتنزلوا من الجنة بعضكم لبعض عدو يعني ادم وحواء والحياة والطاووس ولكم في الارض مستقر مأوى ومنزل ومتاع معاش الى حين حين الموت قال فيها في الارض تحياون تعيشون فيها في الارض تموتون ومنها من الارض تخرجون يوم القيامة. يا ابن ادم قد انزلنا عليكم وخلقنا لكم واعطيناكم لباسا يعني ثياب القطن وغيرها ويراه من الصوف والشعر يواري يوطي سوءاتكم عوراتكم من العري وريشا مالا ومتاع ومتاع يعني الة البيت وايباس التقوى لباس التقوى التوحيد والعفة ذلك يعني لباس العفة خير من لباس القطن ذلك يعني لباس القطن من ايات الله من عجائب الله لعلهم يتذكرون لكي يتعظوا يا بني ادم لا يفتننكم لا يستنزلنكم الشيطان ابليس عن طاعته كما اخرج استنزل ابويكم ادم وحواء من الجنة من الجنة ينزع عنهما يخلع عنهما لباسهما لباس النور ليريهما ليظهر لهما سواتهما عوراتهما. انه يعني ابليس يراكم هو وقبيله جنوده ومن حيث لا ترونهم لان صدوركم مسكنهم لان صدوركم مسكنوهم انا جعلنا الشياطين اولياء اي اعوانا للذين لا يؤمنون بمحمد عليه الصلاة والسلام والقرآن واذا فعلوا فاحشة حرموا البحيرة والسائبة والوصية والحام قالوا وجدنا عليها على تحريمها اباءنا وجدنا والله امرنا بها بتحريم البحيرة والسائبة والوصية والالحام قل يا محمد ان الله ولا يأمر بالفحشاء بالمعاصي وبتحريم الحرث والانعام اتقولون بل تقولون على الله ما لا تعلمون ذلك؟ قل يا محمد امر ربي بالقسط بالتوحيد بلا اله الا الله واقيموا وجوهكم ثم استقبلوا بوجوهكم عند كل مسجد عند كل صلاة وادعوا واعبدوه مخلصين له الدين مخلصين له بالعبادة والتوحيد كما بدأكم يوم الميثاق سعيدا وشقيا عارفا ومنكرا ومنكرا مصدقا ومكذبا تعودون الى ذلك فريقا هدى اكرمهم الله بالمعرفة والسعادة وهم في اليمين وفريقا حقا اي وجب عليهم الضلالة واهانهم الله بالنكرة والشقاوة وهم اهل الشمال انهم اتخذوا يقول قد علم الله انهم يتخذون الشياطين اولياء اي اربابا من دون الله ويحسبون. يظن اهل الضلالة انهم مهتدون بدين الله. يا بني ادم خذوا زينتكم وان يلبسوا ثيابكم عند كل مسجد عند عند كل مسجد اي عند كل وقت صلاة وطغاف وكلوا من اللحم والدسم واشربوا من ولا تسرفوا ولا تحرموا الطيبات من الرزق واللحم والدسم انه لا يحب المسرفين بالمعتدين من الحلال والحرام من الحلال الى الحرام قل يا محمد واهل مكة من حرم زينة الله لبسا ثيابي في ايام الموسم والحرم والطواف التي اخرج يعني الزينة خلق لعباده وطيبات من الرزق من اللحم من اللحم والدسم وقد كان وقد كانوا يحرمون في التهنئة على انفسهم في ايام الموسم اللحم والدسم ويدخلون ويدخلون الحرم ويدخلون الحرم الرجال بالنهار والنساء بالليل عراة فيطوفون عراة فنهاهم الله عن ذلك. قل يا محمد هي يعني الطيبات للذين امنوا في الحياة الدنيا بمحمد عليه الصلاة والسلام والقرآن خالصة يعني خاصة يوم القيامة واشترك فيها في الحياة الدنيا البر والفاجر مقدما ومؤخر كذلك اي هكذا نفصل الايات نبين القرآن بالحلال والحرام لقوم يعلمون. ويصدقون انه من الله. قل يا محمد لهم انما حرم ربي الفواحش اي الزنا ما ظهر منها. يعني الزنا ظاهر وما بطن منها يعني زنا السر وهي المخالة والاثم اي الخمر كما قال الشاعر. شربت الاثم حتى ضل عقلي كذال كذا للاثم تذهب بالعقول كذا للاثم تذهب بالعقول. وقال ايضا شربت الاثم بالصواع بالصواع جهارا. شربت الاثم بالصواع جهارا وترى وترى الهتك بيننا مستفادا والبغي الاستطالة للحق بلا حق وان تشركوا بالله ما لم ينزل به سلطانا كتابا ولا حجة وان تقولوا على الله ما لا تعلمون ذلك من تحريم الحرث والانعام والطيبات واللباس ولكل امة لكل اهل دين اجل وقت لهلاكها فاذا جاء اجلهم وقت هلاكهم لا يستخرون ساعة لا لا يتركون بعد الاجل طرفة عين ولا لا يهلكون قبل الاجل طرفة عين. يا ابن ادم اما يأتينكم حين يأتينكم رسل منكم ادميون مثلكم يقصون عليكم يقرؤون عليكم اياتي بالامر والنهي فمن اتقى اي امن بالكتاب والرسل واصلح فيما بينهم وبين ربه فلا خوف عليه من العذاب ولا هم يحزنون من ذهاب الجنة. والذين كذبوا باياتنا بكتابنا وبرسولنا واستكبروا عنها الايمان به اولئك اصحاب النار اهل النار هم فيها خالدون دائمون لا يموتون ولا يخرجون فمن اظلم واعتى واجرى على الله ممن افترى اختلف على الله الكذب او كذب باياته بمحمد عليه الصلاة والسلام عليه الصلاة والسلام والقرآن اولئك يناله من نصيبهم من كتاب ما ما وعدهم في الكتاب من سواد الوجوه وزقة الاعين انظرهم يا محمد حتى اذا جاءتهم رسلنا يعني ملك الموت واعوانه يتوفونهم يقبضون ارواحهم قالوا عند قبض ارواحهم اينما كنتم تدعون تعبدون من دون الله فيمنعونكم عنا. قالوا ضلوا عنا اشتغلوا عنا بانفسهم وشهدوا على انفسهم انهم كانوا كافرين بالله وبالرسل في الدنيا. قال الله لهم دخلت امة اهل دين لعنت اهل دين لعنت اختها دعت على التي دخلت قبلها حتى اذا تداركوا فيها جميعا اجتمعوا في النار جميعا. الاول فالاول قالت اخراهم اخرى الامم لاولاهم لاولي الامم ربنا هؤلاء يعني الرؤساء وضلونا عن دينك وطاعتك فاتهم عذابا ضعفا من النار عذبهم منك مثل عذابنا مرتين. قال الله لهم لكل لكل اي لكل واحد منهم ضعف ولكن ضعف ولكن لا تعلمون ذلك من شدة عذابكم وقالت اولاهم اولى الامم اخراهم لاخرى الامم كما كان لكم علينا من فضل ان يكون عذاب عذاب ضعفا ضعفا كفرتم كبد كما كفرنا وعبدتم وعبدتم من دون الله كما عبدنا فيقول الله لهم فذوقوا العذاب بما كنتم تكسبون تقولون وتعملون من الشرك في الدنيا ان الذين كذبوا باياتنا بمحمد عليه الصلاة والسلام والقرآن واستكبروا عنها عن الايمان بها لا تفتح لهم ابواب السماء لرفع اعمالهم ولا لرفع ارواحهم ولا يدخلون الجنة حتى حتى يلج الجمل في سم الخياط كما لا يدخل الجمل في الخياط في ثقب الابرة ويقال حتى يدخل اليمن في في خرق الابرة ويقال حتى يدخل القالص الحملة. ويقال حتى يدخل قلس الحبل الحبل الذي تشد به السفينة في خرق الابرة. وكذلك هكذا نجزي المجرمين للمشركين لهم من جهنم مهادهم فراش من نار مواشي غاشية من من نار وكذلك هكذا نجزي نجزي الظالمين اي المشركين والذين امنوا بمحمد عليه الصلاة والسلام والقرآن وعملوا الصالحات في فيما بينه وبين ربهم لا يكلف نفسا من الجهد الا وسعها الا طاقتها اولئك يعني المؤمنين اصحاب الجنة اهل الجنة هم فيها خالدون دائمون لا يموتون ولا يخرجون منها ها ونزعنا ان يخرجن ما في صدورهم من قلوبهم من غل من بغض وحسد وعداوة في الدنيا ان تجري من تحتهم في الاخرة من تحت مساكنهم سرورهم الانهار وانهار الخمر والماء والعسل واللبن. وقالوا اذا بلغوا الى منازلهم ويقالوا الى عين الحيوان الحمد لله الشكر والمنة لله الذي هدانا لهذا المنزل والعين وما كنا لنهتدي لولا ان هدانا الله اليه. ويقال لما رأوا كرامة الله بايمان قالوا الحمد لله الشكر والمنة لله الذي هدانا لهذا الدين الاسلام وما كنا لنهتدي لدين الاسلام لولا ان هدانا الله لدينه. لقد جاءت رسل ربنا بالحق بالصدق والبشرى بالثواب والكرامة تلكم الجنة ورثتموها اعطيتموها بما كنتم تعملون وتقولون في الدنيا من الخيرات. ونادى اصحاب الجنة اصحاب النار ان قد وجدنا ما وعدنا ربنا من الثواب والكرامة حق كن صدقا كائنا فهل وجدتم يا اهل النار ما وعد ربكم من عذاب والهوان حقا صدقا كائنا؟ قالوا نعم. فاذن مؤذن بينهم فنادى مناد بين اهل الجنة والنار ان لعنة الله عذاب الله على الظالمين اي الكافرين الذين يصدون عن سبيل الله يصرفون الناس عن دين الله وطاعته ويبغونها عوجا يطلبونها يطلبونها مغيرات وهم بالاخرة بالبعث بعد الموت كافر نجاح وبينه وبين الجنة والنار حجاب يسور وعلى الاعراف حجاب وعلى السور جان قوم استوت حسناتهم بسيئاتهم ويقال لهم قوم كانوا علماء فقهاء شاكين في في رزق يعرفون كلا كلا الفريقين من دخل النار ومن دخل الجنة بسيماهم يعرفون من دخل النار وسواد وجهه وزرقة عينيه ومن دخل الجنة ببياض وجهه اغر اغر محجل ونادوا يعني اهل السور اصحاب الجنة ان سلام عليكم يا اهل الجنة لم يدخلوها وهم يطمعون في الدخول يعني اصحاب الاعراف واذا صرفت ابصارهم اذا نظروا نحو اهل النار قالوا ربنا يا ربنا لا تجعلنا مع القوم الظالمين الكافرين في النار. ونادى اصحاب الاعراف رجالا من الكفار يعرفونهم قبل دخولهم النار بسيماهم سواد وجوههم وزوقة اعينهم قالوا يا وليد بن المغيرة ويا ابا جهل ابن ويا ابا جهل ويا ابا جهل بن هشام ويا ميت ابن خلف ويا يا ابن خلف النجوم وهي والجمحي ويا اسود ابن عبد المطلب ويا سائر الرؤساء ما اغنى عنكم جمعكم من المال والخادم وما كنتم تستكبرون تتعظمون عن الايمان بمحمد عليه الصلاة والسلام قرآني ثم نظر لاصحاب الجنة فرأوا في جنة سلمان الفارسي وصهيبا وعمارا وسائر الضعفاء والفقراء قالوا اهؤلاء الضعفاء الذين اقسمتم حلفتم في الدنيا يا معشر الكفار لا ينامون الله برحمة اي لا يدخلهم الله الجنة وقد دخلوا الجنة على رغم انوفكم ثم يقول الله لاصحاب الاعراف ادخلوا الجنة لا خوفنا عليكم من العذاب ولا انتم تحزنون ونادى اصحابنا لاصحاب الجنة ان فيه ادغوا اي صبوا علينا من الماء او مما رزقكم الله من ثمار الجنة قالوا يعني اهل الجنة ان الله حرمهما يعني ثمار الجنة والماء الكافرين الذين اتخذوا دينهم لهم باطلا ولا عيبا فرحا ويقالون ضحكة وسخرية وغررتهم الحياة الدنيا ما في الدنيا من من الزهرة والنعيم فاليوم يوم القيامة ننساه نتركهم في النار كما نسوا كما تركوا لقاء يومهم هذا الاقرار يومهم هذا وما كانوا باياتنا بكتابنا ورسولنا يجحدون ان يكفرون. ولقد جئناهم بكتاب يقول وارسلنا اليهم محمدا صلى الله عليه وسلم بالقرآن فصلناه بيناه على علم بعلم انه يقال وعلمناه هدى من الضلالات ورحمة من العذاب لقوم يؤمنون بمحمد عليه الصلاة والسلام والقرآن وهل ينظرون ما ينتظرون اهل مكة اذ لا يؤمنون الا تأوي له عاقبة ما وعد لهم في ما وعد لهم في القرآن يوم يوم وهو يوم القيامة يأتي تأويله وعاقبة ما ما وعد لهم في القرآن يقول الذين نسوه وتركوا الاقرار به من قبل من قبله ذلك في الدنيا هذا الصحيح ان معنى التأويل في القرآن ما يؤول اليه الامر عاقبة الوعد والوعيد عاقبة ما يكون من الاهوال التي جاءت في كتاب الله عز وجل عن يوم القيامة وعن الجنة نار نعم قد جاءت رسل ربنا بالحق ببيان البعث والجنة والنار ولكن كذبناهم فهل لنا من شفعاء فيشفع لنا من العذاب او نرد الى الدنيا فنعمل فنؤمن ونعمل غير الذي كنا نعمل في الشرك قد خسروا اي غبنوا انفسا اي غبنوا انفسهم بذهاب الجنة والجنة ولزوم النار. وظل عنهم اشتغل عنهم ما كانوا يفترون يعبدون بالكذب. ان ربكم الله الذي خلق السماوات والارض في ستة ايام من ايام الدنيا يطول كل يوم الف سنة ثم استوى على العرش عمد الى خلق العرش ويقال استقر يغشي الليل النهار ويغطي الليل بالنهار والنهار بالليل يغلبه يعني الليل والنهار والنهار والنهار يعني ليل نهار والنهار الليل حديثا اي سريعا. سريعا يجب ان يذهب والشمس وخلق الشمس والقمر والنجوم مسخرات مدللات بامره باذنه. الا له الخلق خلق في السماوات والارض والامر يعني القضاء بين العباد يوم القيامة. تبارك الله ذو بركة ويقال تعالى الله ويقال تبرأ رب العالمين سيد العالمين ومدبرهم. ادعوا ربكم على نية وخفية اي سرا ويقال تضر عن اي مستكينا وخفية اي خوفا انه لا يحب المعتدين بالدعاء ما لا يحق لهم على الصالحين. ولا تفسدوا في الارض بالمعاصي والدعوة الى غير الله بعد اصلاحها بالطاعة والدعوة الى الله وادعوه اي اعبدوه خوفا منه ومن عذابه وطمعا اليه ان تصيروا الى جنته ان رحمة الله جنة الله قريب من المحسنين امير المؤمنين المحسنين بالقول والفعل وهو الذي يوصل الرياح بشرا اي طيبا بين يدي رحمته قدام المطر هنا رحمة الله جنة الله قريب من المحسنين لو قال القائل لماذا قال قريب ولم يقل قريبة من المحسنين. فالمقصود ان رحمة الله اي مكانها على هذا التفسير اي مكان رحمة الله قريب من المحسنين وهو الجنة فعلى هذا لا يحتاج الى اي شيء اخر اما اذا قلنا ان رحمة الله المقصود بها الصفة فيكون المعنى ان رحمة الله التي يرحمكم بها قريب من المحسنين كلا المعنيين صحيح. نعم فهو الذي يرسل الرياح بشرا طيبا بين يدي رحمته قدام المطر حتى اذا قلت رفعت سحابا ثقالا ثقيلا بالبان يسقناه لباد الى مكان ميت لا نبات فيه فانزلنا به بالمكان مثل ما فاخذنا به بالمطر من كل الثمرات من الوان الثمرات. كذلك كما نحيي الارض بالنبات نخرج الموتى نحيي ونخرج الموتى من القبور لعل تذكرون لكي تتعظوا والبلد الطيب والمكان الزاكي الذي ليس بسبخة يخرج نباته باذن ربه بارادة ربه بلا كد ولا عناء كذلك المؤمن المخلص يؤدي فيما امر الله طبعا بطيبة النفس. والذي خبث المكان الخبيث السبخة لا يخرج نباته الا نكيدة الا بتعب وعناء كذلك المنافق لا يؤدي ما امر الله الا كرها بغير طيبة النفس نصرف الايات نبين القرآن في مثل في مثل المؤمن والكافر لقوم يشكرون ان يؤمنون. لقد ارسلنا الى قومه فقال يا قوم اعبدوا الله ووحدوا الله ما لكم من اله غيره غير الذي ادعوكم اليه اني اخاف عليكم اعلم ان يكون عليكم عذاب يوم عظيم ان لم تؤمنوا قال الملأ الرؤساء من قومه انما وكانوا حفظان مبين في خطأ بين فيما تقول قال سفاهة ولكني رسول من رب العالمين اليكم. ابلغكم رسالات ربي بالامر والنهي وانصح لكم احذركم من عذابي وادعوكم الى التوبة والايمان واعلم من الله ما لا تعلمون من عذاب ان لم تؤمنوا. اوعجبتم بل عجبتم ان جاءكم بان جاءكم ذكر اي نبوة ربكم على رجل منكم ادمي مثلكم لينذركم ليخوفكم ويتقوا لكي لكي تطيعوا الله فتتقوا عبادة غير الله ولعلكم ترحمون لكي ترحموا فلا تعذبوا فكذبوه يعني نوحا فانجيناه والذين معه في الفلك في السفينة من الغرق والعذاب واغرقنا الذين كذبوا باياتنا بكتابنا ورسولنا نوح انهم كانوا قوماين عن الهدى الكافرين بالله والى عادل وارسلنا الى عهد اخاهم نبيهم هود قال يا قوم اعبدوا الله وحدوا الله ما لاه غيره غير الذي يدعوكم اليه افلا تتقون عبادة غير الله. وانا منهم رؤساء الذين كفروا من قومه انا لنراك يهود في صفاتهم في جهات وانا لا نظنك من الكاذبين فيما تقول. قال يا قوم ليس بي سبعة جهالة ولكني رسول من رب العالمين اليكم ابلغكم رسالات ربي بالامر والنهي وانا لكم ناصح احذركم من عذاب الله وادعوكم الى التوبة والايمان امين وعلى رسالات ربي. ويقال قد كنت امينا فيكم قبل هذا فكيف اليوم اواجبتم من عجبتم ان جاءكم من ان جاءكم ذكر اي نبوة من ربكم على رجل منكم ادمي مثلكم ان ينذركم ليخوفكم من عذاب الله واذكروا اذ واذكروا اذ جعلكم الخلفاء من بعد قوم نوح من بعدها لاية قوم نوح وزادكم في الخلق في الطول والجسم بسطة. اي فضيلة فاذكروا الله فاذكروا الا الله نعماء الله وامنوا به لعلكم تفلحون ولكي تنجو من السخط والعذاب. قالوا اجئتنا لنعبد الله وحده ونذر ان نترك ما كان يعبد اباؤنا من الهة شتى فاتنا بما تعدون من عذاب من الصادقين قال قد وقع اي وجب عليكم من ربكم رجس عذاب وغضب اي سخط من ربكم اتجادلونني اتخاصمونني في اسماء في اصنام في اصنام انتم واباؤكم الهة ما نزل الله بها بعبادتها من سلطان من كتاب ولا حجة فانتظروا الهلاك اني معكم من المنتظرين من المنتظرين لهلاككم فانجيناه يعني هودا والذين معه برحمة منا عليهم وقطعنا دابر الذين كذبوا باياتنا اي استأصلنا الذين كذبوا بكتابنا ورسولنا هود وما كانوا مؤمنين وكلهم كانوا الذين اهلكوا والى ثمود وارسلنا الى ثمود اخاهم بنبيهم ويقال كان اخاهم في النسب ولم يكن اخاهم في الدين صالحا. قال يا قوم اعبدوا الله وحدوا الله ما لكم من اله ويرى الذي امركم ان تؤمنوا به قد ما جاء في القرآن اخاهم اخاهم فهذه تحتمل معنيين. المعنى الاول اخاهم في النسب والمعنى الثاني. اخاهم في الوطن والمكان لانه جاء في حق لوط عليه السلام آآ اخاهم لوطه ومعلوم ان لوط لم يكن من آآ القوم نفسه. فهذه اخوة اخوة البلد ان الاخوات كثيرة اخوة البلد قوة النسب قوة العهد اخوة الايمان واكدها واعظمها اخوة الايمان ولا يجوز ان يطغى عليه شيء. والاخوات الثانية غير ملغاة الا اذا خالفت اخوة الايمان اما اخوة الدين فهي منقطعة بين المؤمنين وبين الكافرين. نعم. قد جاءتكم بينة من ربكم بيان من ربكم هذه الله لكم اية علامة على رسالة الله فذروها اتركوها تأكل في ارض الله الحجر من من الحجر من اه نعم. كيف الحجر؟ تأكل في ارض الله الحجرة الحجر كيف تأكل حجرة الحجر من عشبها اه يعني الحجر بدل عن الارض. ماشي. هم. نعم. فازروها اتركوها تأكل في ارض الله الحجر من عشبها ولا تمسوها بسوء بعقد نعم. فيأخذكم عذاب اليم بعد عقرها. واذكروا اذ جعلكم خلفاء مستخلفين في الارض من بعد عاد من بعد هلاك عاد وبواكم انزلكم في الارض لتتخذون من تبنوها من طينها قصورا للصيف وتنحتون الجبال في الجبال بيوتا للشتاء. فاذكروا الاء الله نعماء الله وامنوا به ولا تعثوا في الارض مفسدين. لا تعملوا وفي الارض بالمعاصي والدعاء الى غير الله. قال المنوي الرؤساء الذين استكبروا عن الايمان من قومه الذين استضعفوا اي قهرون. لمن امن منهم من الضعفاء اتعلمون ان صالحا مرسل من ربه اليكم قالوا انا بما ارسل به صالح مؤمنون مصدقون. قال الذين استكبروا عن الايمان انا بالذي امنتم به كافرون جاهدون فعقروا الناقة قتلوها ربهم ابوا عن قبول امر ربهم الذي امرهم صالح. وقالوا يا صالح ائتنا بما تعيون من العذاب ان كنت من المرسلين استهزاء به فاخذتهم الرجفة الزلزلة والصيحة بالعذاب فاصبحوا في دارهم فصاروا في مدينتهم جاثمين ميتين لا يتحركون عند الصلب والقطع له لا نرجع كفارا. وتوفنا مسلمين مخلصين على دين موسى. وقال ماء الرؤساء من قوم فرعون اعتذروا موسى تترك موسى وقومه لا تقسوهم ليفسدوا في الارض بتغيير دين وعبادة ويدرك يترك يتركك والهتك وعبادة الهتك ان قرأت بكسر فتولى عنهم خرج من بينهم صالح قبل ان يهلكوا وقال يا قومي لقد ابلغتكم رسالة ربي بالامر ونهيه ما اصحت لكم حذرتكم من عذاب الله ودعوتكم الى التوبة والايمان لكن لا تحبون الناصحين لم تطيعوا الناصحين. ولوطا ولوطا وارسلنا لوطا الى قومه اذ قال لقومه اتأتون الفاحشة يعني اللواط ما سبقكم بها بهذا العمل من احد من احد احد من العالمين قبلكم انكم لتأتون رجال ادبار الرجال شهوة اشهى لكم من دون النساء من فروج النساء بل انهم قوم مسرفون في الشرك معتدون في الحلال الحرام وما كان جواب قومه لم يكن جواب قومه الا ان قالوا قال بعضهم لبعض اخرجوهم يعني لوطا وابنتيه زعورة وريثا من قريتكم من مدينتكم انهم اناس يتطهرون يتنزهون عن ادبار الرجال والنساء فانجيناهم يعني لوطا واهلا وابنتيه زعورا وريثا الا امرأته كانت من الغابين من المتخلفين بالهلاك وامطرنا وامطرنا عليهم اي انزلنا على مسافريهم وشذاذهم مطرا حجارة من السماء فانظر يا محمد كيف كان عاقبة المجرمين صار اخر امر المشركين بالهلاك صار اخر امر المشركين بالهلاك. والى مدينة ما ارسلنا الى مدينة اخاهم نبيا انه شعيبا قال يا قوم اعبدوا الله وحدوا الله ما لكم من اله غيره غير الذي امركم ان تؤمنوا به قد جاءتكم بينة بيان من ربكم على لسعة الله فاوفوا الكيل والميزان اتموا الكيل والميزان ولا تبخسوا الناس تنشأهم ولا تنقصوا حقوق الناس في الكيل والوزن. ولا تفسدوا في الارض بالمعاصي والدعاء الى غير الله والنقص في الخيل والوزن بعد اصلاحها بالطاعة والدعاء الى الله طيب الكيلو والوزن. ذلكم التوحيد والوفاء بالكيلو والوزن خير لكم مما انتم فيه ان كنتم مؤمنين مقرين بما اقول لكم. ولا تقعدوا ولا تقعدوا اي ولا تجلسوا بكل بصراط طريق على كل طريق فيه ممر الناس توعدون تغضبون وتخوفنا وتأخذون ثيابا ثيابا ثيابا من مر بكم من الغرباء وتصدون يصرفون عن سبيل الله عن دين الله وطاعته من امن به بشعيب تطلبونها غيرا. واذكروا اذ كنتم قليلا بالعدد فكثركم بالعدد وانظروا كيف كان عاقبة المفسدين كيف صار اخر امر المشركين قبلكم بالهلاك. وان كان وقد كانت طائفة منكم امنوا بالذي ارسلت به وطائفة لم يؤمنوا فاصبروا حتى يحكم الله بيننا وبينكم من عذابي وهو خير الحاكمين اي القاضيين. والذين امنوا معك اي بك من قريتنا من مدينتنا او لا تعودن لا تدخلن في ملة في ديننا. قال شعيب او لو كنا كارهين اتجبروننا على ذلك وان كنا كارهين. قد افترينا قد افترينا اي اختلقناها الله كلمة من باطنه ان عدنا ان دخلنا في ملتكم في دينكم بعد اذ نجانا الله منها من دينكم وما يكون لنا ما يجوز لنا ان نعود فيها ان ندخل في دينكم الشرك بالله الا ان يشاء الله ربنا نزع المعرفة نزع المعرفة من من قبلنا؟ من قلبنا. نعم نزع المعرفة من قلبنا وسع ربنا كل شيء علما عينا منك بكل شيء. على الله توكلنا ربنا يا ربنا افتحه اي اقض بيننا وبين قومنا بالحق بالعدل وانت خير الفاتحين القاضيين. وقال ما او الرؤساء الذين كفروا من قبيل السلف لئن اتبعتم شعيبا في دينه انكم الى الخاسرون جاهل ولا مظلوم هذه الاية في قوله جل وعلا ويقولون سيغفر لنا هذه فيها دلالة على جسارة من يرتكب الذنب ويقول ثم اتوب فيغفر الله لي. هذا مثل قول اليهود عياذا بالله. نسأل الله عز وجل ان يتوب علينا فقدتهم الرجفة الزلزلة والصيحة بالعذاب فاصبحوا في دارهم فصاروا في مدينتهم وعساكرهم جاثمين اي ميتين. الذين كذبوا شعيبا هلكوا وكان لم يغنوا فيها كأن لم يكونوا في الارض الذين كذبوا شيئا كانوا هم الخاسرين صاروا هم المغبونين في العقوبة. فتولى عنهم خرج من بينهم قبل الهلاك. وقال يا قومي لقد ابلغتكم رسالات ربي بالامر والنهي ونصحت لكم من عذاب الله ودعوتكم الى التوبة والايمان. فكيف اسى احزن على قوم تأذن بالله اهلكوا؟ وما ارسلنا في سورة التي اهلكنا اهلها من نبي مرسل الا اخذنا اهلها قبل الهلاك بالبأساء بالخوف والبلاء والشدائد والضراء والامراض والاوجاع والجوع لعلهم يتضرعون لكي يؤمنوا فلم يؤمنوا ثم بدلنا مكان السيئة حسنة مكان القحط والجذوبة والشدة الخصب والرخاء والنعيم حتى عفوا جمعوا وكثرت اموالهم وقالوا قد مس اي قد اصاب ابائنا الضراء والسواء والخاء كما اصابنا فصبروا على دينهم فنحن مثلهم فنحن مثلهم نقتدي بهم. فاخذناهم بغتة فجأة بالعلاج وهم لا يشعرون وما يعلمون بنزول العذاب ولو ان اهل القرى التي اهلكناها ولو ان اهل ولو ان اهل القرى التي اهلكنا اهلها امنوا بالكتاب والرسل واتقوا الكفر والشرك كالفواحش وتابوا ولا افتن عليهم بركات من السماء والبقر والارض بالنبات والثمار. ولكن كذبوا رسله وكتبه فاخذناهم بالقتل والجذوبة والعذاب بما كانوا يكسبون ليكذبون اهلا بيها اول كتب افامن اهل القرى اهل مكة ان يأتيهم الا يأتيهم بأسنا عذابنا بياتا اليا وهم نعيمنا غافلون عن ذلك اوامن اهل القرآن ومتى ايتهم الا يأتيهم بأس عذابنا ضحى النهار وهم يلعبون يقومون في الباطل. افأمنوا مكر الله عذاب الله فلا يأمن مكر الله عذاب الله الا القوم الخاسرون اي المغبون والكافرون. اولم يهدي او لم يتبين للذين يرثون الارض ارض مكة من بعد اهلها من بعدها لكن اهلها ان لو نشاء وصدناهم عذبناهم بذنوبهم كما عذبنا الذين من قبلهم. ونطلب لكي نختم على قلوبهم فهم لا يسمعون الهدى ولا يصدقون بمحمد عليه الصلاة والسلام والقرآن. تلك القرى التي اهلكنا اهلها نقص عليك ننزل عليك جبريل قيل من انبائها بخبر هلاكها ولقد جاءتهم رسل بالبينات بالامر والنهي والعلامات فما كانوا يؤمنوا بالكتب والرسل بما كذبوا من قبل ومن قبل من قبل يوم الميثاق ويقال لم يؤمن اخر الامم بما كذبت اول الامم بما كذبت اول الامم. كذلك هكذا يطبع الله يختم الله على قلوب الكافرين بالله في علم الله. وما لاكثرهم اكثرهم من عهد على عهد الاول وان وجدنا وقد وجدنا اكثرهم كلهم لفاسقين يقضيون العهد ثم بعثنا ارسلنا من بعدهم من بعد هؤلاء الرسل موسى باياتنا التسع الى فرعون وملئه قومه فظلموا بها فجاحدوا بالايات فانظر كيف كان عاقبة المفسدين كيف صار اخر امري؟ كيف صار اخر امر المشركين بالهلاك؟ وقال موسى يا فرعون اني رسول من رب العالمين. وقال موسى يا فرعون اني رسول من رب العالمين اليك قال فرعون كذبت قال موسى حقيق على جدير على الا اقول على الله الا الحق الصدق قد جئتكم ببينة ببيان من ربكم فاصل معي بني اسرائيل مع اموالهم من غيرهم وكثيرهم قال ان كنت جئت باية بعلامة فاتي بها ان كنت من الصادقين بانك رسول. فيلقى عصره اول اية فاذا هي ثعبان مبين حية صفراء ذاك ذكر اعظم الحيات ونزع يده من ابطه فاذا هي بيضاء تضيء للناظرين اليها قام له الرؤساء من قوم فرعون ان هذا لساحر عليم حاذق بالسحر يريد ان يخرجكم في ارضكم ارض مصر فماذا تأمرنا؟ فقال فرعون لهم بماذا تشيرون في امره؟ قالوا ارجه قفه واخاه وهارون ولا تقتلهما. وارسل في المداين حاسدين يأتوك بكل ساحر عليم. حاذق من السحر. وجاءت السحرة فرعون سبعون ساحرا قالوا لفرعون انا لنا لاجرا هدية تعطينا ان كنا نحن طالبين لموسى قال نعم لكم عندي ذلك وانكم لمن المقربين الي بالمنزلة. قالوا يا موسى اما ان تلقي اولا واما ان نكون نحن ملقين اولا. قال موسى القوا ما انتم ملقونه اولا فلما القوا سبعين عصا وسبعين حبلا سحروا اعين الناس اخذوا اعين الناس بالسحر وسترهبوهم استفزعوهم وجاؤوه بسحر من عظيم كذب بين ويقال برقية عظيمة برقية عظيمة واوحينا الى موسى نلقي عصاك فالقى فاذا هي تلقى يجيبوكم سواء عليكم ادعوتمهم يعني اصنام ام انتم صامتون ساكتون لا يجيبونكم ولا يسمعون دعائكم لانهم اموات غير احياء. ان الذين تدعون تعبدون من دون الله من اصنام عباد وامثالكم ما يأفيكون مأفوكهم من مأفوكهم من العصي والحبال. فهو قال الحق فاستبنى ان الحق قوم فاستبان ان الحق مع موسى وبطل لما كانوا يعملون من السحر فغلبوا هنالك فغلبهم موسى عند ذلك وانقلبوا رجعوا صاغرين ذيلهم والقي السهرة خر السهرة ساجدين لله ويقال ساجدوا بسرعة سجودهم كأنهم القوا قالوا امنا برب العالمين. قال فرعون اياها تعنون قالوا رب موسى وهارون قالت العلم ما امنتم به صدقتم برب موسى وهارون قبل ان اذن لكم ان امر لكم ان هذا لمكر مكرتموه في المدينة فيما بينكم وبين موسى لتخرجوا منها اهل ما كيف سوف تعلمون لو قطعن ايديكم وارجلكم من خلاف اليد اليمنى والرجل اليسرى. ثم لاصلي بينكم اجمعين على شاطئ نهري قالوا يعني السحرة انا الى ربنا منقلبون راجعون وما تندموا منا الا وما تندموا منا ما تطعن علينا وتعاقبنا الا ان امنا بان امنا بايات ربنا لما جاءتنا حين جاءتنا ربنا افرغ علينا صبرا ونصف التاء ويقال عبادتك بالاهية ان قرأت بنصب اللام والتاء فيها قراءة والهة تك يعني عبادة والهتك يعني عبادتك. نعم دلت الاية ان فرعون كان له الهة. فما قوله انا ربكم الاعلى؟ يعني كل الالهة تحتي وهو فوقهم وهذه هي الالهة الارضية. وهو لا لم يكن جاحدا لله عز وجل الا على سبيل التكبر. نعم قال فرعون سنقتل ابناءهم صغارا كما قتلناهم اول مرة نستحي نستخدم نساء كبارا واما فوقهم عليهم قاهرون مسلطون. قال موسى لقومه استعينوا بالله ارض مصر لله يورثها ينزلها من يشاء من عباده والعاقبة الجنة للمتقين الكفر والشرك والفواحش قال موسى اوذي قالوا يا موسى اوذينا عذبنا بقتل الابناء واستخدام النساء والعمل من قبل من قبل ان تأتينا ومن بعد ما جئتنا برسالتك قال موسى عسى ربكم وعسى من الله واجب ان يهلك عدوكم فرعون وقومه المسئين بالقحط والجوع ويستخلف لكم في الارض ويجعلكم سكانا سكان الارض بمصر فينظر كيف تعملون في طاعته. اه استخلفكم في الارض قال يجعلكم سكان الارض ارض مصر وهذا تفسير قال به جمع من المفسرين. والصواب يستخلفكم في الارض ان يجعلكم ملوكا. وآآ ليس معنى الارض هنا ارض مصر لانهم ما سكنوا مصر بعد هلاك فرعون ولا بقوا فيها بل جاؤوا الى الشام وسكنوا بيت المقدس بعد ظياعهم اربعين سنة في فالمقصود يستخلفكم في الارض ارض الميعاد نعم ولقد اخذنا ال فرعون قومهم السنين بالقحط والجوع عاما بعد عام ونقص من الثمرات من ذهب ثمرات لعلهم يذكرون لكي يتعظوا فاذا جاءتهم الحسنة خصم رخاء وقالوا لنا ينبغي لنا هذه وان تصيبهم سيئة من القحط والاجذوبة التي ساهموا بموسى ومن معه وقال الله الا انما طائرهم شدة ورخاؤهم عند الله من الله ولكن ان نكرهم كلهم لا يعلمون ذلك ولا يصدقون. وقالوا يا موسى مهما كلما تأتينا تأتينا به من اية من علامات لتسحرنا بها لتأخذ على اعيننا بها فما نحن لك بمؤمنين بمصدقين بالرسالة فدعا عليه موسى عليه السلام فارسلنا عليهم سلط الله عليهم طوفان المطر من السماء دائما من سبت الى سبت لا ينقطع ليل ولا نهار الجراد وسلط عليهم بعد ذلك الجراد حتى اكل ما انبتت الارض من النبات والثمار. والقملة وسلط عليهم بعد ذلك القمل حتى اكل ما بقي من جراد الصغير وهي الدود وهي ذباب الى اجنحة. وهي الذباب الى اجنحة الضفادع يسلط عليهم بعد ذلك الضفادع حتى اذاهم. والدم وصلت عليهم بعد ذلك الدم حتى صار وانهارهم دما ايات مفصلات مبينا مبينات بين كل ايتين شهرا فاستكبروا عن الايمان ولم يؤمنوا وكانوا قوم مذنبين مشركين ولما وقع عليهم الرجز كلما نزل عليهم العذاب مثل الطوفان والجواز والقمر والضفادع والدم. قالوا يا موسى ادعو لنا ربك سلم وربك بما عهد عندك بما امر بما امر ربك. لئن كشفت عنا الرزق لرفعت عنا العذاب لنؤمنن لنصدقن لك ولنبصرن معك بني اسرائيل مع اموالهم من قليلهم وكثيرهم فلما كشفنا عنهم الرجاء فلما رفع عنهم العذاب الى غرق اذا هم ينكثون ينقضون عهدهم مع موسى فانتقمنا منهم من مرة واحدة فاغرقناهم في في البحر بانهم تدوا هاتين التسع وكانوا عنها غافلين الجاحدين بها. واورثنا القوم الذين كانوا يستضعفون يستدلون مشارق الارض اي ارض بيت المقدس وفلسطين وفلسطين واردنا ومصر ومغاربها التي باركنا فيها في بعضها بما يرسله وتمت اي وجبت كلمة ربك الحسنى بالجنة ويقال بالنصرة على بني اسرائيل بما صبروا على البلاء ويقال على ودمرنا اهلكنا ما كان يصنع فرعون وقومه من القصور والمدائن. وما كانوا يعيشون من الشجر والكروم ويقال يبنون وجهه ويقال يبنون الكروم آآ بظم الراء. نعم. الكروم جمع كر وهي اشجار العنب نعم وتجاوزنا بني اسرائيل البحر فاتوا على قومهم قالوا الرقم بقية بقية من قوم ابراهيم يعكفون على اصنام لهم يقيمون على عبادة اصنام لهم قالوا يا موسى اجعل لنا اله من بين اله بين بين اله النعم. نعم بين اله نعبده نعم بين لنا قالوا يا موسى اجعل لنا الها بين الها نعبده كما لهم الهة يعبدونها قال موسى انكم قوم تجلون امر الله. ان هؤلاء مدبرون مهلك ما هم فيه من الشرك وباطل ضلال ما كانوا يعملون في الشرك. قال موسى غير الله يبغيكم الها ما امركم ان تعبدوا ربنا وهو وقد فضلكم على العالمين عالمي زمانكم بالاسلام. واذ انجيناكم من ال فرعون من فرعون وقومه يسمونكم سوء العذاب يقتلون ابنائكم صغارا ويستحيون ويستخدمون نسائكم وفي ذلكم فيما انجاكم بلاغ من نعمة من ربكم عظيم عظيمة ويقال وفي ذلكم في عذابه بلاء بلية من ربكم عظيم عظيمة ادنى موسى الاتيان الى الجبل ثلاثين ليلة شهر ذي القعدة واتمناها بعشر من ذي الحجة فتم ميقات ربه ميعاد ربه اربعين ليلة كما وعده وقال موسى كن اخلو اي يكون خليفتي في قومي واصلح مرهم بالصلاح ولا تتبعوا سبيل المفسدين اي طريق المفسدين بالمعاصي. وكلمه ربه وقال ربي ارني انظر اليك طمعا في الرؤية قال الله لن تراني لن تقدر ان تراني في الدنيا يا موسى ولكن انظر الى الجبل اعظم جبل بمدينة استقر مكانه فان استقر الجبل لرؤيته فسوف تراني فلعلك تراني. فلما تجلى ربه للجبل ظهر الجبل. زبير. زبير. جعله لك كسرى وخر موسى صعقا مغشيا عليه فلما افاق من غشيته قال سبحانك نزه ربه تبت اليك من مسألة الرؤية وانا اول المؤمنين مقرين بانك لن ترى في الدنيا. الله جل وعلا لا يرى فيك. هم لاحظوا الترتيب قالوا اجعل لنا الها نراه في الدنيا وهنا قال لن تراني يعني في الدنيا. ذلك لان الدنيا دار مزبلة. لا يليق. دار فناء لا يليق ان يرى الله عز وجل في دار الفناء. ارأيتم لو ان احدا دعا ملك من ملوك الدنيا وبيته على مزبلة هل سيدعوه؟ قطعا لا يدعوه ولا يطلبه ان يراه وهو على وساخة او قذارة. فكذلك رب العالمين جل وعلا منزه ان يرى في هذه الدار الفانية اكل من حيث العقل يمكن رؤية الله عز وجل لانه سبحانه موجود. لكن الله عز وجل بين شرعا انه لا يري نفسه احدا في الدنيا فقال لن تراني. نعم. قال موسى اني اصطفيتك على الناس على اسرائيل برسالاتي وبكلامي وبتكلمي معك فخذ ما اتيتك فاعمل بما اعطيتك وكن من الشاكرين بتكليمي معك من بين الناس. وكتبنا له في الالواح من كل شيء موعظة النهي وتفصيل وتبيانا لكل شيء من الحلال والحرام والامر والنهي فخذها بقوة فاعمل بها بجد ومواظبة النفس. وامر قومك يأخذوا باحسانها يعملوا بمحكمها ويؤمنوا بالمتشابهها ساريكم دار الفاسقين يعني دار العاصين وهي جهنم. ويقال العراق ويقال مصر. ساصرف عن اياتي عن الاقرار بايات الذين يتكبرون في الارض بغير الحق بلا حق ويقال اوريكم يا محمد دار الفاسقين دار بدر ويقال مكة وان يرو يعني فرعون وقومه ويقال ابو جهل واصحابه كل اية لا يؤمن بها وان يروا سبيل الرشد طريق الاسلام هو خير لا يتخذه سبيلا لا يحسبوه طريقا. وان يروا سبيل الغي طريق الكفر والشرك يتخذوه سبيلا يحسبوه طريق ذلك الذي ذكرت وبانهم كذبوا باياتنا وبكتابنا ورسولنا وكانوا عنها غافلين جاحدين بها والذين كذبوا باياتنا بكتابنا ورسولنا ولقاء الاخرة البعث بعد الموت حفظت اعمالهم بطلت حسناتهم في في الشرك هل يجزون ما يجزون في الاخرة الا ما كانوا يعملون الدنيا ويقولون من الشرك واتخذ قوم موسى من بعده من بعد انطلاق موسى الى الجبل من حليهم من ذهبهم عجلا جسدا مجسدا صغيرا له فوار صوت صاغ له تعمل ايه؟ الم يروا ان يعلم قوم موسى انه لا يكلمهم يعني العجل بشيء ولا يهديهم سبيلا طريقا اتخذوه وعبدوه بالجهل وكانوا ظالمين صاروا الضارين لانفسهم بعبادتهم اياه ولما وفي ايديهم ندموا على عبادتهم العجلة ورأوا علموا وايقنوا انهم قد ضلوا عن الحق والهدى قالوا لان لم يرحمنا ربنا ويغفر لنا فيعذبنا لنكونن من الخاسرين العقوبة ولما رجع موسى الى قومه غضبان اسفا حزينا حين سمع صوت الفتنة قال بئس ما خلقتموه من بعدي بئس ما صنعتم من عبادة اعدلتم امر ربكم اسبقتم عبادة العز وعد ربكم والقى الالواح من يده فانكسر منها لوحاني واخذ برأس اخيه اي بشعر هارون يجره اليه الى نفسه قال هارون ابن اماه وقد كان اخاه من ابيه وامه. وانما ذكر الامة لكي يرفق به ان القوم استضعفوني استدلوا وكادوا يقتلونني بخلافهم اياي. فلا تشمت بي الاعداء فلا تفرح فلا تفرح بي الاعداء اصحاب العجل ولا تجعلني مع القوم الظالمين. لا تعذبني في اصحاب بين العيد قال موسى ربي اغفر لي لما صنعت باخي هارون هارون ولاخي هارون بما لم يناجزهم بالقتال وادخلنا في رحمتك في وانت ارحم الراحمين بنا ان الذين اتخذوا العجل ان الذين اتخذوا اي عبدوا العجل وما اقتدى بهم سينالهم نصيبهم غضب سخط سخط من ربهم مذلة مذلة بالجزية في الحياة الدنيا وكذلك اي هكذا نجزي المفترين الكاذبين على الله والذين عملوا السيئات في الشرك بالله ثم تابوا بعدها بعد الشرك قالوا بعد السيئات وامنوا وحدوا واقروا بالله ان ربك يا موسى ويقال يا محمد من بعدها من بعد التوبة والايمان لغفور متجاوز رحيم. ولما سكت عيسى غضب واخذ الالواح وفي نسختها فيما بقي منها ويقال فيما اعيد له في اللوحين هودا من من الضلالة ورحمة من العذاب للذين هم لربهم يرهبون يخافون اختيار موسى وقومه من قومه سبعين رجلا لميقاتنا لميعادنا فلما اخذتهم الرجفة الزلزلة بالهلاك يعني الموت. قال ربي لو شئت لاهلكتهم من قبل من قبل هذا اليوم واياي في القبطي اتهلكنا بما فيها السفى والجهل مناية العجل ظن موسى ان ما اهلكهم انما اهلكهم بعبادة قومهم العجل. ان ما هي الا فتنتك بليتك تضل بها من تشاء وتأتي من تشاء من الفتنة انت ولينا اولى بنا فاغفر لنا وارحمنا ولا تعذبنا وانت خير الغافرين اي المتجاوزين واكتب لنا اي اوجب لنا في هذه الدنيا حسنة العلم والعبادة والعصمة من الذنوب وفي الاخرة حسنة الجنة ونعيمها انا عدنا اليك تبنى اليك يقال واقبلنا قال الله هذا الذي اصيب به اخص به من اشاء من اشاء ورحمتي وسعت كل شيء من البر والفاجر فتطاول لها ابليس فقال انا من العشاء فاخرجه الله منها فقال فساكتبها سأوجهها للذين يتقون الكفر والشرك والفواحش ويؤتون الزكاة ويعطون زكاة اموالهم والذين هم باياتنا بكتابنا ورسولنا يؤمنون. فتطاول لها اهل الكتاب فقالوا نحن اهل اهل التقوى والكتاب فاخرجهم الله منها وبين لمن الرحمة فقال الذين يتبعون الرسول النبي الامي يعني محمدا صلى الله عليه وسلم الذي يجدونه بنعته وصفته مكتوبا عندهم في التوراة وانجيل يأمرهم بالمعروف بالتوحيد والاحسان وينهاهم عن المنكر عن الكفر ويحل لهم الطيبات يبين لهم تحليل ما في الكتاب من لحوم الابل والبانيها وشحم البقر والغنم وغيرها ويحرم عليهم الخبائث ان يبينوا لهم تحريما في الكتاب من الميتة والدم ولحم الخنزير لذلك هو يضع عنهم نصرهم عهودهم التي كان يحرم عليهم بها بنقضها الطيبات والاغلال اي الشدائد التي كانت عليه من قطع الثياب وغيرها فالذين امنوا به محمد صلى الله عليه وسلم يعني عبد الله ابن اسلم واصحابه وعزروه ايعانوه ونصروه بالسيف واتبعوا النور القرآن الذي انزل معه انزل انزل جبريل به عليه احلوا حلاله وحرموا حرامه فاولئك هم المفلحون اي الناجون من السخط والعذاب قل يا محمد يا ايها الناس اني رسول الله اليكم جميعا كافة الذي له ملك واخزائن السماوات والارض لا اله الا رازق الا هو يحيي للبعث ويميت في الدنيا فامنوا بالله ورسوله النبي الامي الذي يؤمن بالله الذي هو يؤمن بالله وكلماته به القرآن وان قرأت وكلمته يقول وبعيسى انه صار وبكملة من الله مخلوقا يعني كن كن فكان. واتبعوه واتبعوا دين محمد صلى لعلكم تهتدون لكي تهتدوا من الضلالة بالايمان ومن قوم موسى امة اي جماعة يهدون يأمرون بالحق وبه يعدلون بالحق يعملون وهم الذين وراء نهر الرمل وقطعناهم اي فرغناهم اثنتي عشرة اسباطا المهم نصيفطوه نصبتهم تسعة اسباط ونصف من قبل المشرق عند طلوع الشمس خلف الصين على نهر الرمل. يسمى اردن وسبطين وسبطين ونصفا في العالم واوحينا الى موسى امرنا موسى اذ استسقى قومه في التيه ان يضرب بعصاك الحجر الذي معك فانبجست من فان خرجت منه اي من الحجر اثنتا عشرة عينا اي نهرا ودعينا كل اناس سبط مشربهم من النار وضللنا عليهم الغمامة كان يظلهم بالنهار من الشمس ويضيء لهم بالليل مثل السراج وانزلنا عليهم من نوى السراء في التيه كلوا من طيبات ما رزقناكم واعطيناكم من المن والسؤال وما ظلمونا ما نقصونا وما ضرونا بما رفعوا ولكن كانوا انفسهم يظلمون ينقصون ويضرون ينقصون يضرون واذ قيل لهم اسكنوا وانزلوا هذه القرية قرية قرية اريحا وكونوا منها حيث شئتم ومتى شئتم وقولوا حقبة لا اله الا الله ويقال حط عنا الخطايا وادخل سجدا اي ركاعا نغفر لكم خطيئاتكم سنزيد المحسنين في احسانهم. فبدل الله تغير فبدل اي فغير الذين ظلموا منهم وهم اصحاب الخطيئة وقالوا قولا غير الذي قيل لهم ام قيل لهم امر لهم امروا بالحكمة فقالوا حنطة سمقات. فارسلنا عليهم رجزا من السماء طاعون من السماء بما كانوا يظلمون يغيرون واسألهم يا الا بغتة فجأة يسألونك يا محمد عن قيام الساعة كأنك حفي عنها عالم بها ويقال جاهل بها ويقال غافل عنها قل يا محمد انما علمها علم قيامها وحينها عند الله من يعني اليهود عن القرية عن القرية وهي تسمى الى التي كانت حاضرة البحرين يعدون في السبت يعتدون يوم السبت باخذ الحيتان اذ تأتيهم حيتانهم يوم السبت ام شرعا جماعات جماعات من من غبر الماء الى شاطئه. ويوم لا يسبتون لا تأتيهم كذلك هكذا نبلوهم ونختبرهم بما كانوا يفسغون ان يعصوا فيه دلالة ان الله سبحانه وتعالى يبتلي عباده ببعض الامور لينظر صبرهم وجلدهم. فيجري من المقادير اشياء ما كان يتوقعها الانسان او على خلاف العادة والسنن لاجل الابتلاء مثل ما حصل مع اصحاب السبت نعم. واذ قالت امتنا الجماعة منهم لما تعظون قوما الله مهلك بالمسخ او معذبهم عذاب شديد منا يوم قالوا معذرة الى ربكم حجة لنا عند ربكم ولعلهم يتقون عن عن اخذ الحيتان يوم السبت وكانوا ثلاثة نفر كانوا يصطادون ويأمرون بذلك ونفروا ونفر كانوا لا يستطيعون ولا ينهون ذلك ونفر كانوا لا يصطادون وينهون عن ذلك فمسخ النفر الذين كانوا يصطادون ويأمون بذلك ونجى الاخران فلما نسوا ما ذكروا به تركوا ما امروا به انجينا الذين ينهون عن السوء عن اخذ الحيتان يوم يوم السبت. واخذنا الذين ظلموا باخذ الحيتان والسبت بعذاب بئيس اي شديد بما كانوا يفسقون اي يعصون. فلما اتوا ابا عمان وعنه قلنا لهم كنواصيروا قردة خاسئين صاغرين ذليلين اذا ربك قال لهم ربك ليبعثن الا يسلطن عليهم الى يوم القيامة من يسومهم سوء العذاب من يعذبهم باشد العذاب بالجزرة وغيرها وهو محمد صلى الله عليه وسلم وامته. ان ربك لا عقاب الاسد والعقاب لمن لا يؤمن به وانه لغفور متجاوز رحيم لمن امن به. وقطعناهم اي فرغناهم في الارض امما سبقا سبقا منهم الصالحون وهم تسعة اسباط ونصف الذين وراء نهر وراء نهر الرمل ومنهم دون دون ذلك يعني دون ذلك القوم سائر المؤمنين من بني اسرائيل ويقال دون كفار بني اسرائيل وبلوناهم بالحسنات اختبرناهم بالخصم والرخاء والنعيم والسيئات بالقحط والجدوبة والشدة لعلهم يرجعون لكي يرجعوا عن معصيتهم وكفرهم. فخالف فبقي من بعد الصالحين خلف خلف سوء وهم اليهود ورثوا الكتاب. اخذوا التوراة وكتموا فيها من سنة محمد صلى الله عليه وسلم ونعته. يأخذون عرض هذا الادنى يأخذون صفة محمد صلى الله عليه وسلم ونعته حرام الدنيا من الرشوة وغيرها. ويقولون سيغفر لنا ما نفعل بالليل يغفر لنا بالنهار ونام وما نعمل بالنهار يغفر لنا بالليل وان يأتينا اليوم عرض مثله حرام ومثله مثل ما اتاهم امس. يأخذوه ويستحلوه. الم يؤخذ عليه ميثاق الكتاب الميثاق في الكتاب الا يقولوا على الله الا الحق الا الصدق ودرسوا قرأوا ما فيه من صفة محمد صلى الله عليه وسلم ونعته. ويقال قرأوا ما فيه من الحلال والحرام ولم يعملوا والدار الاخرة يعني الجنة خير افضل للذين يتقون الكفر والشرك والفواحش والرشوة وتغيير صفة محمد صلى الله عليه وسلم ونعتيه. وفي التوراة ونعتاه التوراة من دار الدنيا افلا تعقلون ان الدنيا فانية ان الدنيا فانية والاخرة باقية عليكم. نعم. والذين يمسكون بالكتاب يعملون بما في الكتاب ويحلون حلاله ويحرمون حرامه ويبينون صفة محمد صلى الله عليه وسلم ونعتاه واقاموا الصلاة اتموا الصلوات الخمس انا لا نضيع الا نبطل اجر المصلحين ثواب المحسنين بالقول والفعل يعني عبد الله ابن اسلم واصحابه. واذ نطقنا الجبل قلعناه ورفعناه وحبسنا الجبل فوقهم فوق رؤوسهم كأنهم غرة على وظنوا علموا وايقنوا انه واقع بهم نازل عليهم ان لم يقبلوا الكتاب. خذوا ما اتيناكم بما اتيناكم بقوة الميتين جنيه وهو مواظبة النفس واذكروا ما فيه من الثواب والعقاب وقالوا احفظوا ما فيه من الامر والنهي وما قال واعملوا بما فيه من الحياء والاحرام لعلكم تتقون كي تتقوا السخط والعذاب وتطيعوا الله واذ وقد اخذ ربك محمد يوم مثال مريضه من بني ادم من ظهورهم ذريتهم يقول ذريتهم من ظهورهم مقدم ومؤخر واشهدهم واستنطقهم على انفسهم ولست بربكم قالوا بلى شهدنا علمنا واقرنا انك ربنا بانك بانك ربنا. فقال الله للملائكة اشهدوا عليهم وقالوا لهم وقال لهم يشهد بعضكم على بعض ان تقولوا لك لا تقولوا يوم القيامة انكم نعم هذا الميثاق غافلين لم يؤخذ علينا او تقول لك لا تقولوا انما اشرك اباؤنا من قبل ومن قبلنا ونقض الميثاق والاحد قبلنا وكنا ذرية صغار من بعدهم اقتدينا بهم افتهلكنا افتعذبنا بما فعل المبطلون المشركون قبلنا في نقض العهد. وكذلك هكذا نفسر الايات نبين القرآن انا بخبر الميثاق ولعلهم يرجعون لكي يرجعون الى الكفر والشرك الى الميثاق الاول. واتل عليهم اقرأ عليهم يا محمد ابا اي الخبر الذي اتيناه اي اعطيناه واياتنا الاسم الاعظم انطلق منها فخرج منها وهو اكرمه الله بالاسم الاعظم فدعا به على موسى فاخذ الله منه حفظ ذلك ويقال بالصوت اكرمه الله تعالى بعلم حسن وكلام حسن ولما لم يؤمن اخذ ولما لم يؤمن اخذ الله منه ذلك فاتبعه الشيطان فوره الشيطان فكان من الغاويين فصار من الضالين الكافرين ولو شئنا لرفعناه بها بالاسم الاعظم الى السماء فملكناه بها على اهل الدنيا ولكنه اخلد الى الارض مال الى الارض واتبع هواه هو الملك ويقال هوى نفسه بمساوئ الامور فمثله مثل مثل بلعة. فمثله مثل بلعة من قول مثله بالصوت كمثل الكلب ان تحمل عليه ان تشد عليه فتطرده يلهث يدلع لسانه او تتركه فلا تطرده يلهث يدلع لسانه كذلك مثل بلعم وامية ولم يتعظ وان سكت عنه وان سكت ان وعظ لم يتعظ وان سكت عنه لم يعقل. ذلك هكذا مثل القوم الذين كذبوا اياتنا بمحمد عليه الصلاة والسلام والقرآن وهم القصص فاقرأ عليهم القرآن لعلهم يتفكرون لكي يتفكرون لكي يتفكروا في امثال القرآن في امثال القرآن. ساء مثلا بئس مثلا القوم والذين كذبوا باياتنا بمحمد عليه الصلاة والسلام والقرآن اذا كان مثل اذا كان مثلهم اذا كان مثلهم كمثل الكلب. وانفسهم كانوا يظلمون يضرون بالعقوبة. من يهد الله والمهتدي لدينه ومن يضلل عن دينه فاولئك هم الخاسرون المغبون بالعقوبة. ولقد ذرأنا اي خلقنا لجهنم كثيرا من الجن والانس لهم قلوب لا يتقون يا اهل الحقة ولهم اعين لا يوصون بها الحق ولهم اذى لا يسمعون بها الحق اولئك كالانعام في فهم الحق بل هم اضلوا لانهم كفار اولئك هم الغافلون عن امر الاخرة جاهدون بها ولله اسماء الحسنى الصفات العليا العلم والقدرة والسمع والبصر غير ذلك فادعوه بها فاقرأوا بها. ودار الذين يلحدون في اسمائه يقولون يجحدون يدعون باسمائه وصفاته يلحدون ان يميلون عن الالقاء باسمائه وصفاته ويقال يلحدون في اسمائه يشبهون باسمائه اللات والعزى وما يجوز يلحدون ويجوز يلحدون. يلحدون بمعنى يجحدون. واما يلحدون اي بمعنى يميلون ومنه اللحد. وايضا الحد يلحد والحد يلحد. كلاهما بمعنى الميل في الاصل نعم سيجزون في الاخرة ما كانوا بما كانوا يعملون ويقولون في الدنيا من الشر وممن خلقنا امة اي جماعة يهدون بالحق يأمرون بالحق وبه يعدلون وبالحق يعملون وهم محمد صلى الله عليه وسلم والذين كذبوا باياتنا بمحمد عليه الصلاة والسلام والقرآن وهم ابو جهل واصحابه المستهزئون بنزول عذاب سنستدرجهم سنأخذهم بالعذاب من حيث لا يعلمون بنزول العذاب فاهلكهم الله في يوم واحد كل كل واحد بهلاك بهلاك غير بهلاك غير هلاك غير هلاك صاحبه نعم احسنت واملي لهم امهلهم ان كيدي متين عذابي واخذي شديد او لم يتفكروا فيما بينهم ان محمدا صلى الله عليه وسلم لم يكن ساحر ولا كائنا ولا مجنونا. ثم قال الله على ما بصاحب ما بصاحبهم اي ما بنبيهم من جنة ما مسه من جنون اي يجنون. ان هو ما هو الا نذير ورسول مخوف مبين بلغة يعلمونها او لم ينظروا يعني اهل مكة في ملكوت السماوات من الشمس والقمر والنجوم والسحاب والارض وفي ملكوت الارض وما في الارض من الشجر والجبال والبحار والدواب وما خلق الله من شيء وفيما خلق الله من سائر الاشياء وان عسى وعسى من الله واجب ان يكون قد اقترب اجلهم دلى هلاكهم فبأي حديث بعده فبأي كتاب بعد كتاب الله يؤمن ان لم يؤمنوا بهذا الكتاب من يضل الله عن دينه فلا هادي له. فلا مرسد له الى دينه ويا دارهم يتركهم في طغيانهم في كفرهم يعمهون يمضون عامها لا يبصرون يسألونك يا محمد واهل مكة عن الساعة عن قيام الساعة وحينها ايان مساهمتها قيامها وحينها قل انما علمها علم قيامها وحينها عند ربي بالربي لا يجليها لوقتها لا يبين وقتها وحينها الا هو ثقلت في السماوات والارض ثقل علم قيامها وحينها على اهل السماوات والارض. لا تأتيكم ولكن اكثر الناس اهل مكة لا يعلمون ولا يصدقون ذلك. قل يا محمد يا اهل مكة لا املك لنفسي نفعا جر النفع ولا ضر دفع الضر الا ما شاء يا الله ان يفعل بي من من الضر والنفع. ولو كنت اعلم الغيب والنفع والضر لستكثرت من الخير من النفع وما مسني السوء الضر ويقال ويمكر ويعلم متى ينزل عذابه عليكم لاستكثرت من الخير شكرا لذلك. وما مسني السوء ما اصابني الغم والحزن لقبلكم ويقال له ولو كنت اعلم الغيبا متى اموت استكثرت من الخير من العمل الصالح ومن مسني السوء ما اصابني الشدة ويقال ولو كنت اعلم الغيب متى القحط والجدوبة وغلاء السير استكثرت من الخير النعيم وما مسني السوء وما اصابني الشدة ان انا ما انا الا نذير من النار وبشير بالجنة لقوم يؤمنون بالجنة والنار هو الذي خلقكم من نفس واحدة من نفس ادم وحدها وجعل منها زوجها خلق من نفسه ادم زوجته حواء ليسكن اليها معها فلما تغشاها اتاها حملت حملا خفيفا هينا فمراتبه قامت وقاعدة تألم فلما اثقلت ثقل الولد في بطن ثقل الولد في بطنها ظنا بوسوسة ابليس انه بهيمة من البهائم دعوا الله ربهم ولئن اتيتنا صالحا ادميا وسويا لنصيرن من الشاكرين لذلك فلما اتاهما صالحا ادميا سويا جعل له شركاء جعل له ابليس شريكا فيما اتاهم في تسمية ما اتاهم من ولد سمياه عبد الله وعبدالحارث. فتعالى الله تبرأ الله عما يشركون به من اصنام. ايشركون بالله ما لا يخلق شيئا ولا يحيي وهم الالهة يخلقون ينحتون اي اي مخلوقة اي مخلوقة منحوتة ولا يستطيعون لهم نصرا اي نفعا ولا ولا انفسهم من الالهة ينصرون لا يمنعون مما لا يمنعون لا يمنعون مما يراد بهم هذه الاية في قوله جل وعلا فلما اتاهما صالح احسن ما فسر به هذه الاية فلما اتاهما الظمير ليس راجعا الى ادم او حواء وانما الى الوالدين فهذا نوع من انواع الالتفات هو الذي خلقكم من نفس واحدة وجعل منها زوجها ادم وحواء. فلما تغش فحملت حملا خفيفا به فمرت به. فلما تغشها الان الخطاب لعموم الازواج. حملت حملا خفيفا مرة يعني من وساوس ابليس وغيره. فلما اثقلت دعوا الله ربهم يعني الوالدان. اي والدين؟ لين اتينا صالحا لنكونن من الشاكرين هذا حال كل الاباء كل الوالدين فلما اتاهما صالحا جعل له شركاء فيما اتى. فمنهم من يسميه عبد المسيح ومنهم من يسميه عبد الحسين. منهم من يسميه عبد الحارث ونحو ذلك فالخطاب في الاول لعموم الازواج ولعموم الوالدين وفي آآ في الاول بن ادم وامنا حواء ثم لعموم الازواج ثم لعموم الوالدين ثم لخصوص المشركين الذين لا يشكرون الله على هذه النعم. نعم. ولا يعني الالهة ينصرون لا يمنعون مما يراد بهم. وان تدعوهم يعني يا محمد يعني الكفار الى الهدى الى التوحيد لا يتبعوكم لا يجيبوكم سواء عليكم ادعوتموه من يا من انتم صامتون ساكتون فانهم لا يجيبونكم بالتوحيد عن الكفار. ويقال وان تدعوهم يا معشر الكفار الاصنام الى الهدى الى الحق. لا يتبعكم ما امثالكم فادعوهم الى الالهة فليستجيبوا لكم فليسمعوا دعاءكم وليجيبوكم ان كنتم صادقين انهم ينفعوكم. الهم ارجوة يمشون بها الى الخير ام لهم ايدي يبطشون بها يأخذون منها ويعطون ام لهم اعين يبصرون بها عبادتكم ام لهم اذان يسمعون بها دعوتكم قل يا محمد لمشرك اهل مكة تدعو شركاءكم استعينوا بالهتكم ثم كيدوه انتم وهم في هلاك فلا تنظروني فلا تؤجلون. ان وليي الله حافظي وناصر الله الذي نزل الكتاب نزل جبريل جبرائية عليه بالكتاب وهو يتولى يحفظ الصالحين والذين تدعون تعبدون من دونه من دون الله من الاوثان لا يستطيعون نصركم ونفعكم ولا منعكم ولا انفسهم ينصرون يمنعون مما يمنعون يمنعون مما يراد بهم. وان تدعوهم الى الهدى الى الحق لا يسمعوا ولا يجيبوا لانهم اموات غير احياء وتراهم يا محمد اصنام. ينظرون اليك كانهم ينظرون اليك مفتحة اعينهم وهم لا يبصرون لانهم اموات غير احياء. خذ العفو خذ ما فضى من الكل من الكل من الكل خذ ما فضل من الكل والعيال وهذا منسوخ. ويقال خذ العفو عفو. خذ العفو عفو عن من ظلمك عفوا عمن ظلمك. خذ العفو عمن ظلمك. آآ عفوا عف عما كيف نعم. اه نعم. خذ العفو عف عمن ظلمك. ويقال خذ العفو عف عن من ظلمك واعطي من حرمك وصل من قطعك وامر بالمعروف بالمعروف والاحسان واعرض عن الجاهلين عن ابي جهل واصحابه ثم نسخ الاعراض واما ينزغنك يصيبنك من الشيطان نزول وسوسة ورقيب فاستعذ بالله فامتنع من وسوسته انه سميع باستعاذته كعليم بوسواسته. ان الذين اتقوا وسوسة الشيطان اذا مسهم اذا اصابهم طائف اي ريب ووسوسة يجب ان يتذكروا وعرفوا فاذا هم مبصرون منتهون عن المعصية واخوانهم اخوان المشركين يعني الشياطين يمدونهم ويجرونهم ويوسوسونهم في الغي في الكفر والضياع والمعصية ثم لا ينتهون عن ذلك واذا لم تأتيهم يعني اهل مكة باية كما طلبوا قالوا لو اجتبيتها هل تكلفتها من الله وقالت تخلقتها من تلقاء نفسك؟ تخلقتها من قاري نفسك قل يا محمد لهم انما اتبع ما يوحى الي من ربي اعمل واقول بما ينزل علي من ربي هذا يعني القرآن بصائر بيان بيان من ربكم بالامر والنهي وهدى من الضلالة ورحمة من العذاب لقوم يؤمنون بالقرآن. واذا قرأت القرآن في الصلاة واذا قرأت واذا قرئ القرآن في الصلاة المكتوبة فاستمعوا لهم الى قراءتي ونصف لقراءته لعلكم ترحمون لكي ترحموا فلا تعذبوا واذكر ربك في نفسك قال انت يا محمد وحدك ان كنت اماما تضرع مستكينا خيفة خوفا ودون الجهر من القويد دون الرفع من القراءة والصمت بالغدو والاصال بكرة وعشية في الصلاة اي صلاة الغداة وصلاة المغرب والعشاء ولا تكن من الغافلين عن القراءة في الصلاة اذا كنت اماما او وحدك. ان الذين عند ربك كي يعني الملائكة لا يستكبرون لا يتعظمون عن عبادته عن طاعته والاقامة له بالعبودية ويسبحونه ويطيعونه وله يسجدون يصلون والله اعلم بالصواب. سبحان الله! قال رحمه الله تعالى سورة الانفال قوله تعالى يسألونك عن الانفال يقولوا بيسألك اصحاب الغنائم يوم بدر عن صلة عن عن صلة عن صلة قل يا محمد لهم الانفعال لله والرسول الغنائم ويوم بذل الله وللرسول ليس لكم فيها شيء ليس لكم فيه شيء من قول الله وامر الرسول فيه جائز. فاتقوا الله في اخذ الغنائم واصلحوا ذات بينكم وما بينكم من المخالفة فليؤدي الغني من الفقير والقوي من الضعيف شاب ولا شيخه واطيعوا الله ورسوله في امر الصلح ان كنتم اذ كنتم مؤمنين بالله والرسول انما المؤمنون الذين اذا ذكر الله اذا اذا امروا اذا امروا بامر من قبل الله مثل امر الصلح وغيره وجلت خافت قلوبهم واذا تليت اي قرئت عليهم اياته في الصلح. زادتهم ايمانا يقينا بقول الله ويقال والسلطان يقال تكبيرا. وعلى ربهم ليالي على الغنائم الذين يقيمون الصلاة يتمون الصلوات الخمسة بوضوئها وركوعها وسجودها وما يجب فيها في مواقيتها. ومما رزقناهم واعطيناهم من الاموال ينفقون يتصدقون في طاعة الله ويقال ويؤدون زكاة اموالهم اولئك هم المؤمنون حقا صدقا يقينا لهم درجات عند ربهم في الاخرة ومغفرة للذنوب في الدنيا ورزق كريم ثواب حسن في الجنة. كما اخرجك ربك لكي تنجو من السخطة والعذاب وتنصروا واطيعوا الله ورسوله في امر الحرب ولا تنازعوا لا تختلفوا في امر الحرب فتفشلوا فتجبن وتذهب ريحكم شدتكم والريح نصرة والريح نصرة واصبروا في القتال مع نبيكم امضي يا محمد على ما اخرجك ربك من بيتك من المدينة بالحق بالقرآن ويقال بالحرب وان فريقنا طائفة منهم اننا كارهون للقتال. يجادلونك يخاصمونك في في الحرب بعدما تبين لهم انه انك لا تصنع ولا تأمر الا ما امرك ربك. كأنما يساقون الى الموت وهم ينظرون اليه واذ يعدكم الله احدى الطائفتين الفئتين العيري او العسكر انها لكم غنيمة وتودون تتمنون ان غير ذات الشوكة الشدة والحرب تكون لكم غنيمة يعني غنيمة العير ويريد الله ان يحط الحق بكلمة ايوب رضي الله الاسلام وابنه وتحقيقه ويقضى دابر الكافرين اصل الكافرين واثرهم. ليحق الحق ليظهر دينه الاسلام بمكة ويبطل الباطل يهلك الشرك واهله ولو كره المجرمون وان كره المشركون ان يكون ذلك؟ اذ تستغيثون ربكم اذ تستغيثون تدعون ربكم يوم بدر من نصرة يجب استجاب لكم الدعاء اني اودكم اعينكم بالف من الملائكة مردفين متتابعين بالنصرة لكم. وما جعله الله يعين المدد الا بشرى لكم من نصرة وليطمئن به من المدد قلوبكم والنصر بالملائكة الا من عند الله ان الله عزيز بالنقمة من اعدائه حكيم حكم عليهم بالقتل والهزيمة وحكم لكم بالنصر والغنيمة. اذ يغشيكم النعاس القى عليكم النوم اماتا لكم منهم من الله ومن العدو وهي منة من الله لكم وينزل عليكم من السماء ماء مطر ان يطهركم به من وطن من من الاحداث والجنابة ويذهب عنكم الشيطان الشيطان وليربط على قلوبكم وليحفظ قلوبكم بالصبر ويثبت به بالمطر الاقدام على الرمل ان يشد الرمل حتى يثبت حتى يثبت عليه الاقدام اذ يوحي ربك الى الملائكة الهم ربك ويقال امر اما ربك ان ربك ويقال امر ربك. نعم. الهم ربك قالوا انا ربك اني معكم معينكم فثبتوا الذين امنوا في الحرب والقاه فبشروا الذين امنوا بالنصر قلوب الذين كفروا رعب المخافة من محمد صلى الله عليه وسلم واصحابه. فضربوا فوق الاناقير رؤوسهم واضربوا منهم كل بنان مفصل ذلك القتال لهم بانهم شاقوا الله خالفوا الله ورسوله في الدين ومن شاقق لا يخالف الله ورسوله في الدين فان الله شديد العقاب اذا عقب. ذلكم العذاب لكم فذوقوه في الدنيا وان للكافرين في الاخرة يا ايها الذين امنوا اذا لقيتم الذين كفروا يوم بدر زحفا مزاحفة فلا تولوهم اي فلا تولوا منه فلا تولوا فلا تولوا منهم الادبار منهزمين ومن يوليهم يتولى عنهم يوم يوم بدر دبره ظهره منهزما الا متحرفا للغتال مستطردا للقتال. ويقال للكرة او متحيزا اي او ينحاز الى فئة ينصرونه ويمنعونه فقد باء من الله فقد رجع واستوجب بسخط من الله ومأواه لم يصيره جهنم وبئس المصير صار اليه فلم تقتلوه يوم بدر ولكن الله قتلهم بجبرائيل والملائكة وما رميت ما بلغت تراب الى ما بلغت ما بلغت التراب الى وجوه المشركين اذ رميت ولكن الله رمى اي بلغ اي بلغ وليبلي المؤمن ليصنع بالمؤمنين منه من رمي التراب بلاء صنيا يعني حسنا من النصرة والغنيمة ان الله سميع بدعائكم عليم بنصرتكم ذلكم نصرة والغنيمة لكم وان الله بان الله معين مضعف كيد الكافرين صنيع الكافرين. ان تستفتحوا تستنصروا فقد جاءكم الفتح النصرة لمحمد صلى الله عليه وسلم واصحابه عليكم حيث دعا قبل القتال والهزيمة فقال اللهم انصر افضل الدينينين واكرم الدينين واحبهما اليك فاستجاب الله دعاءه ونصر محمدا صلى الله عليه وسلم واصحابه وعليهم وان تنتهوا عن الكفر والقتال فهو خير لكم من من الكفر والقتال وان تعودوا الى قتال محمد عليه الصلاة والسلام هنا عد الى قتالكم وهزيمتكم مثل يوم بدر ولن تغني عنكم هم فئاتكم جمعتكم شيئا من عذاب الله ولو كثرت في العدد وان الله مع المؤمنين معين المؤمنين بالنصرة. يا ايها الذين امنوا اطيعوا الله ورسوله في امر الصبح ولا تولوا عنه عن امر الله ورسوله وانتم تسمعون مواعظ القرآن وامر الصلح ولا تكونوا كفر المعصية ويقال في الطاعة كالذين قالوا سمعنا اطعنا وهم بنو عبد الدار والنبض ربل الحارث واصحابه وهم لا يسمعون ولا يطيعون ولا قيمة ان شر الدواب بالخلق والخليقة عند الله السم عن الحق البكم عن الحق الذين لا يعقلون ولا يتقون امر الله وتوحيده ولو علم الله فيهم في بيع للدار خيرا وسعادة لاسمعهم من اكرمهم ان الله مع الصابرين معين الصابرين في الحرب ولا تكونوا في المعصية كالذين خرجوا من دارهم مكة بطرا اشرا ورياء الناس سمعة للناس. ويصدون عن سبيل الله عن دين الله وطاعته والله بما ولو اسمعهم وتراهم بالايمان لتولوا عنه عن الايمان لعلم الله فيهم وهم معرضون ومكذبون به. مكذبون به. يا ايها الذين امنوا يا اصحاب محمد عليه الصلاة والسلام استجيبوا لا يجيب لله وللرسول اذا دعاكم لما يوحيكم الى ما يكرمكم ويعزكم ويصلحكم بالقتال وغيره واعلموا يا معشر المؤمنين ان الله يحول ويحفظ بين المرء وقلبه بين المؤمنين يحفظ قلب المؤمنين على الايمان حتى لا يكره ويحفظ قلب الكافر على الكفر حتى لا يؤمن. وانه اليه الى الله في الاخرة تحشرون فيجزيكم اعمالكم واتقوا فتنة كل فتنة تكون لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة ولكن تصيب الظالم والمظلوم واعلموا ان الله سيد العقاب اذا عاقبوا اذكروا يا معشر المهاجرين اين اذ انتم قليل في العدد مستضعفون مقهورون في الارض ارض مكة تخافون ان يتخطفكم الناس ان يطردكم اهل مكة او يأسروكم فاواكم بالمدينة وايدكم بنصره او يأسروكم فاواكم يعني اعانكم وقواكم لنصرته من الطيبات من الغنائم لعلكم تشكرون نعمة الله بالنصرة والغنيمة يوم بدر يا ايها الذين امنوا يعني مروان وابا لبابة ابن عبد المنذر. لا تخونوا الله في الدين والرسول في الاشارة الى ابي قريظة الا تنزلوا على حكم سعد بن معاذ وتخون واماناتكم ولا تكونوا في فراغ الله وهي امانة الله. وهي امانة عليكم وانتم تعلمون تلك الخيانة واعلموا يعني به ابا لبابة انما اموالكم واولادكم التي في بني قراءة فتنة بلية لكم وان الله عنده اجر عظيم ثواب وافر في الجنة بالجهاد. يا ايها الذين امنوا ان لم تتقوا الله فيما امركم ونهاكم يجعل لكم فرقانا نصرة ونجاة ويكفر عنكم سيئاتكم دون الكبائر ويغفر لكم سائر الذنوب والله ذو الفضل ذو المن العظيم على عباده بالمغفرة والجنة واذ يمكر بك في دار الندوة الذين كفروا ابو جهل واصحبوه ليثبتوك ليحبسوك سجنا وهما قال عمرو ابن هشام او يقتلوك جميعا وما قال ابو جهل ابن هشام او يخرجوك طردا قال ابو البحتري بن هشام ويمكرون يريدون قتلك وهلاكك يا محمد ويمكر الله ويريد الله قتلهم ولا وهلاكهم وبدر. والله خير الماكرين والمهلكين لا تقرأ عليهم على مظلم الحارث واصحابه اياتنا بالامر والنهي قالوا قد سمعنا ما قال محمد عليه الصلاة والسلام لو نشاء لقلنا مثل هذا مثل ما يقول محمد صلى الله عليه وسلم ان هذا فهذا الذي يقول محمد صلى الله عليه وسلم الا اساطير احاديث الاولين واخبارهم واذ قالوا قالوا ذلك ندعوا اللهم ان كان هذا الذي يقول محمد عليه الصلاة والسلام هو الاحق من عندك ان ليس لك ولد ولا شريك فامطر علينا على النبض حجارة من السماء او اتمام عذاب اليم فقتل يوم بدر ان صبرا وما كان الله ليعذبهم ليهلكهم ابا جهل ليهلكهم ابا جهل واصحابه وانت فيهم مقيم اللهم معذبهم مهدي كأمهم يستغفرون يريدون ان يؤمنوا وما لهم الا يعذبهم الله الا يهلكهم الله بعدما خرجت خرجت من بين اظهرهم وهم يصدون محمدا صلى الله عليه وسلم واصحابه عن المسجد الحرام ويطوفون ما حوله هو عام الحديبية وما كانوا اولياءه واولياء المسجد. ان اولياؤهما اولياؤه الا المتقون للكفر والشرك والفواحش. محمد عليه الصلاة والسلام واصحابه. ولكن اكثرهم كلهم ايعلمون ذلك ولا يصدقون به؟ وما كان صلاتهم لم تكن عبادتهم عند البيت الا مكان صفية البكاء وتصدية تصفيقا فذوقوا العذاب يوم بدر بما كنتم تكفرون المحمدي عليه الصلاة والسلام والقرآن ان الذين كفروا وهم وهم هم المطعمون يوم بدر ابو جهل واصحابه وكانوا ثلاثة عشر رجلا ينفقون اموالهم يصدوا ليصرفوا الناس عن سبيل الله عن دين الله وطاعته فسينفقونها في الدنيا ثم تكون عليهم حسرة الدعوة في الاخرة ندامة في الاخرة ثم يغلبون ويقتلون ويهزمون يوم بدر والذين كبروا غدا واصعبوه الى جهنم يحشرون يوم القيامة ليميز الله الخبيث من الطيب الكافر من المؤمن والمنافق بالمخلص والطالح من الصالح. ويجعل الخبيث بعضه على بطنه الى بطنه فيرقمه فيجمعه جميعا الخبيث فيجعله فيطرحه في جهنم فيطرحه في جهنم اولئك هم المخاصمون المغبونون بالعقوبة. قل يا محمد للذين كفروا ابا ابي قل يا محمد الذين كفروا وابي سفيان واصحابه ان ينتهوا عن الكفر والشرك وعبادة الاوثان وقدها لمحمد صلى الله عليه وسلم يغفر لهم ما قد سلف بين الكفر والشرك والعبادة الاوثاني وقتال محمد صلى الله عليه وسلم. وان يعودوا الى محمد صلى الله عليه وسلم فقد مضت سنة الاولين. خلت سيرة الاولين من نصرة لاوليائه على اعدائه مثل يوم بدر مثل يوم بدر وقاتلوهم يعني كفار واهل مكة حتى لا تكون فتنة الكفر والشرك وعبادة له قتال محمد صلى الله عليه وقتال محمد عليه الصلاة والسلام في الحرم. ويكون الدين وفي الحرم العبادة كله كله لله حتى لا يبقى الا دينا حتى لا يبقى الا دين الاسلام. فان انتهوا عن الكفر والشرك وعبادة الاوثان وامثال محمد صلى الله عليه وسلم. فان الله بما يعملون من الخير والشر وان تولوا عن الايمان فاعلموا يا معشر المؤمنين ان الله مولاكم حافظكم وناصركم عليهم. نعم المولى اي الولي بالحفظ والنصرة ونعم النصر صيروا اي المانع واعلموا يا معشر المؤمنين ان ما غنمتم من شيء من الاموال فان لله خموسه يخرج يخرج خموس الغنيمة لقبل الله وللرسول لقبل الرسول ولذي القربى ولقبل النبي صلى الله عليه وسلم واليتامى ولقبل اليتامى وغير اليتامى بني عبد المطلب والمساكين ولقبال المساكين غير مساكين بني عبد المطلب وابن السبيل لوالد الضيف والمحتاجين من كان وكان يقسم الخمس في زمن النبي صلى الله عليه وسلم على خمسة اسهم سهم للنبي صلى الله عليه وسلم وهو سهم الله وسهم وسهم للقرابة لان النبي صلى الله عليه وسلم كان قرابته لقبل الله وسهلا لليتامى وسهم للمساكن وسهم لابن السبيل. فلما مات النبي صلى الله عليه وسلم ساق وهو سهم النبي صلى الله عليه وسلم الذي كان يعطى لقول ابي بكر سمعت الرسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لكل نبي طعمة في في حياته فاذا ماتت سقطت فلم يكن بعده لاحد وكان يقسم ابو بكر وكان يقسم ابو بكر وعمر وعثمان وعلي في خلافتهم الخمسة اسهم سهم لليتامى سهم اليتامى غير اليتامى بني عبد المطلب وسهم للمساكين وغير مساكين بني طيب واسامي لابن السبيل للضيف والمحتاج. ان كنتم اذ كنتم امنت بالله وبما انزلنا على عبدنا محمد عليه الصلاة والسلام يوم الفرقان يوم الدولة ونصرة محمد واصحابه يقال يوم الفرقان يوم فرق يوم يوم فرق بين الحق بين الحق والباطل وهو يوم بدر حكم بالنصرة والغنيمة للنبي صلى الله عليه وسلم واصحابه والقتل والهزيمة لابي جهل واصحابه يوم تقول جمعاني جمع محمد صلى محمد عليه الصلاة والسلام وجمع ابي سفيان. والله على كل شيء من النصرة والغنيمة للنبي صلى الله عليه وسلم واصحابه والقتل والهزيمة لابي جهل واصحابه قدير. اذا انتم يا معشر المؤمنين بالعدوة الدنيا القربى الى المدينة دون الوادي وهم يعني اباجر واصحابه بالعدوة القصوى بعدا من المدينة من خلف الوادي. والركب العير ابو وسفيان واصحابه اسفل منكم على شق البحر بثلاثة ايام الف. ولو توعدتم في المدينة للقتال لاختلفتم في الميعاد في المدينة بذلك. ولكن ليقضي الله ليمضي الله من كان مفعولا كاينا بالنصرة والغنيمة للنبي صلى الله عليه وسلم واصحابه والقتل والهزيمة لابي جهل واصحابه. ليهلك من هلك يقول ليهلك على الكفر من اراد الله ان يهلك عن بينة بعد البيان نصرة لمحمد عليه الصلاة والسلام ويحيى ويثبت على الايمان من حي من اراد ان من اراد الله ان يثبت عن بينة بعد البيان من نصرة محمد صلى الله عليه وسلم قالوا يهلك ليكفر من هلك من اراد ان يكفر عن بيتة بعد بناء بنصرة بنصرة محمد صلى الله عليه وسلم ويؤمن من اراد الله ان يؤمن البيان وان الله لسمعوا لدعائكم علموا باجابتكم ونصرتكم. اذ يريكهم الله في منامته يا محمد قبل بدر قليلا ولوراكم كثيرا لفشلتم لجبنتم تنازعتم في الامر لحق لاختيارتم في امر في امر الحرب. ولكن الله سلم اي قضى انه عليم بذات الصدور بما في القلوب. واذ يريكمهم يوم بدر اذ التقيتم لقيتم في اعين كن قليلا حتى اجرأكم عليهم ويقللكم في اعينهم حتى اجترأوا عليكم ليقضي الله امرا ليقضي الله امرا بالنصرة والغنيمة محمد عليه الصلاة والسلام واصحابه والقتل بجهل واصحابه كان مفعولا كائنا والى الله ترجع الامور عواقب الامور وفي الاخرة يا ايها الذين امنوا يعني اصحاب محمد صلى الله عليه وسلم اذا لقيتم فئة من جماعة من الكفار يوم بدر فاثبتوا مع نبيكم في الحرب واذكروا الله كثيرا بالقلب واللسان بالتهليل والتكبير لعلكم يعملون في الخروج عن النبي صلى الله عليه وسلم والحرب محيط اي عالم. واذ زين لهم الشيطان اعمالهم ابليس خروجهم وقال لا غالب لكم اي عليكم اليوم من الناس محمد صلى الله عليه وسلم واصحابه محمد صلى الله عليه وسلم واصحابه واني جار لكم معين لكم فلما تراتي الفئتان الجمعان جمع المؤمنين وجمع الكافرين ورأى ابليس جبريل مع الملائكة نكس على عقبيه رجع الى وقال لهم اني بريء منكم ومن قتالكم اني ارى ما لا ترون ارى جبريل ولم تروه اني اخاف الله والله شديد العقاب اذا عاقبت خاف ان يأخذه جبريل فيعرفه فيعرفه اليهم فلا يطيعوه بعد ذلك. يعني هذا من الفوائد ان الجن او الشياطين قد يرون الملائكة بخلاف الانس. فانهم لا يستطيعون رؤية الملائكة. فهذا ابليس في يوم بدر رأى جبريل والملائكة بينما المشركون ما كانوا يرونه جبريل ولا كان يرون الملائكة بل ولا الصحابة رأوا الملاك انما رأوا اثار الملائكة او ظربهم قتلهم راهو آآ سمعوا اصواته هم نعم نعم فلما تركت الفئتان الجمعان جمع المؤمنين وجمع الكافرين وراء ابليس جبريل مع الملائكة رجع الى خلفه وقال لهم اني بريء منكم ومن لتارك ان يرى ما ترونه ارى جبريل ولم تروه اني اخاف الله والله يشديد بعقابي اذا عاقب. خاف ان يأخذ واجبروا فيعرفه اليهم فلا يطيعوه فلا فيعرفه عليهم فلا ليعرفه اليهم فلا يضيعه بعد ذلك. اذ يقول المنافقون الذين ارتدوا بالبدر والذين في قلوبهم مرض شك وخلاف وسائر الكفار غر هؤلاء محمدا عليه الصلاة والسلام واصحابه دينهم اي توحيدهم. ومن يتوكل على الله في النصرة فان الله عزيز بالنقمة من اعدائه حيث من نصرة من توكل عليه كما نصر نبيه صلى الله عليه وسلم ولو ترى لرأيت يا محمد يتوفى الذين كفروا يقبض ارواحهم الملائكة يوم الدين يضربون وجوههم على وجوههم وادبارهم على ظهورهم وذوقوا عذاب الحريق ذلك العذاب بما قدمت عملت ايديكم في الشرك وان الله ليس بظلام للعبيد ان يأخذوهم بلا اجرم. كذلك بال فرعونية ال فرعون والذين من قبلهم كفروا بايات الله بكتاب الله ورسوله يقال بمحمد عليه الصلاة والسلام والسلام والقرآن كما كفر فرعون وقومه والذين من قبلهم بالكتب والرسل فاخذهم الله بذنوبهم بتكثيرهم ان الله قويم بالاخذ شديد العقاب اذا اذا عاقب ذلك هي العقوبة وان الله لم يكن غير ذلك اي العقوبة بان الله لم يكن مغيرا نعمة انعمها على قوم اكتئب والرسول والامن حتى يغيروا ما بانفسهم بترك الشكر وان الله سميع لدعائكم عليم باجابتكم كذلك في العملة التصنيعية لي في العون والذين من قبلهم كذبوا بايات ربهم الكتب والرسل كما كذب اهل مكة فاهلكناهم بدرومهم بتكذيبهم واغرقنا ال فرعون وقومه وكل كل هؤلاء كانوا ظالمين الكافرين انشر الدواء بين الخلق والخليقة عند الله الذين كفروا بنو قريظة وغيرهم فهم لا يؤمنون بمحمد عليه الصلاة والسلام والقرآن ثم بينهم فقال الذين عاهدت منهم معهم معهم مع بني قريظة ثم ينقضون عهدهم في كل مرة حين وهم لا يتقون عن نقض العهد فاما تثقفنهم تأسيرنهم في الحرب فشرد بهم فنكل بهم من خلفهم لكي يكونوا عبرة لمن خلفهم لعلهم يتذكرون ويتعظون فيجتنبون نقض العهد واما تخافن تعلمن من قوم من بني قريظة خيانة بنقض العهد فانبذ اليهم على سواء فنابذهم مع بيان كيف اليهما سواء فنابذهم على بيان يعني على امر واضح. نعم. ان الله لا يحب الخائنين بنقد العهد وغيرهم من بني قريظة وغيرهم ولا يحسبن اي لا تظنن يا محمد والذين ولا يحسبن الا تظنون يا محمد والذين كفروا بني قريظة ويرهم فسبقوا فاتوا من عذابنا بما قالوا وصنعوا انهم لا يعجزون لا يفوتون من عذابنا. واعدوا لهم لبني قريظة وغيرهم ما استطعتم من قوة من سلاح في الرباط الخيل من الخيل ضوابط الاناث ترهبون به تخوفون بالخيل عدو الله في الدين وعدوكم بالقتل والاخرين من دونهم من دون بني قروضة وسائر العرب ويقال كفار لا تعلمونهم لا تعلمون عدتهم الله يعلمهم يعلم عدتهم وما تنفق من شيء من مال في سبيل الله اعدتهم وعدتهم الظاهر عدته الله يعلم قال واخرين من دون لا تعلمونهم لا تعلمون عدة يعني عددهم. نعم الله يعلم ويعلم عدتهم يعني عددهم. نعم. الله يعلم ويعلم وما تنفقوا من شيء من مال في سبيل الله في طاعة الله على السباح والخير والخيل يوفى اليكم ويوفى لكم ثواب بابه لا ينقص وانتم لا تظلمون لا تنقصون لا تنقصون من ثوابكم. يعني استفهامك دقيق لان عدتهم يعني عددا وعدتهم يعني سلاحهم وتجهيزهم. نعم وان جنحوا للسلم اما لبنوا قرظة الى الصلح فارادوا الصلح فاجنح لها ملئ اليها او ردها وتوكل على الله في نقضهم ووفائهم انه هو السميع لمقالتهم العلم بنقضهم ووفائهم وان يريدوا بنو قرية ان يخدعوك بالصلح فان حسبك الله الله حسبك وكافيك. هو الذي ايدك قواك واعادة بنصره وبذل وبالمؤمنين اوصي الخزرجي والف بينه وبينهم جمع بين قلوبهم وكلمتهم بالاسلام. ولو انفقت ما في الارض جميعا من الذهب والفضة ما الفت بين قلوبهم وكلمتهم ولكن الله الف بينهم بين وبه بالايمان انه عز في ملكه وسلطانه حكيم في امره وقضائه. يا ايها النبي حسبك الله الله حسبك ومن اتبعك من المؤمنين الاوس والخزرج. يا ايها النبي حرض المؤمنين المؤمنين على قوله تعالى يقاتل مئتين من المشركين وايكم منكم مئة يغلب الفا يغلب يقاتلوا الفا من الذين كفروا بانهم قوم لا يفقهون ام امر الله لا يفقهون امر الله وتوحيده. الان يوم بدر خفف الله الان بعد يوم بدر خفف الله عنكم هون الله عليكم وعلم ان فيكم ضعفا بالقتال فاياكم منكم مئة صابرة محتسبة يغلبها يقاتل مئتين وايكم منكم الف يغلب قاتلوا الفين باذن الله والله مع الصابرين معين معين الصابرين في الحبيب بالنصرة. ما كان لنبي ما ينبغي لنبي ما ينبغي لنبي ان يكون له اسرى اسارى من الكفار حتى قيل يغلب في الارض بالقتال تريدون عرض الدنيا بفداء اسارى يوم بدر والله يريد الاخرة والله عزيز بالنقمة من اعدائه حكيم من نصرة لاوليائه لولا كتاب من الله سبق لولا حكم من الله بتحليل الغرائب لامة محمد صلى الله عليه وسلم يوقر بالسعادة اليه بدر لمستكم اعصابكم فيما اخذتم من الفداء عذاب عظيم شديد فكلوا مما ظننتم من الغنائم من غنائم بدر حلالا طيبا واتقوا الله اخشوا الله في في الغلول. ان الله غفور متجاوز رحيم بما كان بينكم يوم بدر من الفداء. يا ايها النبي قل لمن في ايديكم من اسراء يعني يعني عباس يعلم الله في قلوبكم خيرا تصديقا واخلاصا يؤتكم ويعطيكم خيرا افضل مما اخذ منكم من الفداء ويغفر لكم ذنوبكم في الجاهلية والله غفور متجاوز لمن امن به. وان يريد قيادتك بالايمان يا محمد فقد قال الله من قبل اي من قبله هذا بترك الايمان والمعصية فامكن منهم اظهرك عليهم يوم والله عليم ما في قلوبهم من الخيانة وغيرها حكيم فيما حكم عليهم. ان الذين امنوا بمحمد عليه الصلاة والسلام والقرآن وهاجروا من مكة الى المدينة وجاهدوا يوم في سبيل الله في طاعة الله والذين اوو وطنوا وطنوا محمد صلى الله عليه وسلم واصحابه بالمدينة ونصروا محمدا عليه الصلاة والسلام يوم عليه الصلاة والسلام يوم بدر اولئك بعضهم اولياء بعض في الميراث والذين امنوا بمحمد عليه الصلاة والسلام والقرآن ولم يهاجروا من مكة الى المدينة ما لكم من ولاية من ميراث من شيء وما من ميراثكم وما من ميراثكم لهم من شيء حتى يهاجروا من مكة الى المدينة وان استنصروكم في الدين استعانوكم على عدو في الدين النصب على عدوهم الا على قوم بينكم وبينهم ميثاق فلا تعينهم عليهم ولكن اصلحوا بينهم. والله بما تعملون من الصلح وغيره بصير والذين كفروا بعضهم والذين كفروا بعضهم وبعضهم اولياء بعض في المواضيع الا تفعلوه قسمة قسمة المواريث كما بينا كما بينا لكم لذوي القرابة فيكم فتنة في الارض الشرك والاقتداد هو فساد كبير بالقتل والمعصية. والذين امنوا بمحمد عليه الصلاة والسلام والقرآن وهاجروا من مكة الى المدينة وجاهدوا في سبيل الله في طاعة الله والذين او وطنوا محمدا صلى الله عليه وسلم واصحابه في المدينة ونصره محمد عليه الصلاة والسلام يوم بدر اولئك هم المؤمنون حقا صدقا يقينا لهم مغفرة لذنوبهم في الدنيا ورزق كريم وثواب حسن في الجنة. والذين امنوا بمحمد عليه الصلاة والسلام والقرآن من بعدو من بعد المهاجرين الاولين وهذا ومن مكة الى المدينة وجاهدوا معكم العدو فاولئك منكم معكم في السر والعلانية واولوا الارحام ذوو القرابة في النسب الاول ولا في الاول بعضهم اولى ببعض في الميراث بكتاب الله في اللوح المحفوظ نسخ بهذه الاية الاية الاولى ان الله بكل شيء من قسمة المواريث وصلاحكم بهما كريم وصلحكم وغيرهما عليم يعلم نقض العهود المشركين والله اعلم باسرار كتابه. الله اعلم باسرار كتابه لبعض المعاني التي تخطر ببالي المفسرين شكر الله لك حسن القران شكر الله لكم حسن الاستماع وصل اللهم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين والحمد لله رب العالمين