لا لا والمؤمن لا ينجز حيا ولا ميتا سنة قال اعلى السنة اي نعم واذا كان من نوم فهو واجب من نوم ليلة او من نوم النهار. نعم وفيه مصلحة ان الانسان يبتعد عن الوساوس والشكوك الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن تبعه باحسان الى يوم الدين اما بعد قال الامام الترمذي كما هو في الباب التاسع عشر. طبعا من الذي لديه يعني نسخة من هالطابعات غير الالكترونية للطبعة الشاملة تجد الرقم تسعة عشر تسعة عشر وقد خط في بعضها بالرقم الهندي والرغم الانجليزي تسعطعش رقم تسعطعش بالتحفة تحفة زي الاشراف اللي هو على طريقة ترتيب طبعة الشيخ عبد الصمد شرف الدين فنحن حينما وعينا على الدنيا وصرنا نخرج الاحاديث كنا نرجع كثيرا الى كتاب تحفة الاشراف والرقم الاخر تسعة عشر بالرغم الاخر اللي هو بالرغم الانجليزي هذه ايضا كنا نرجع الى المعجم المفهص لالفاظ الحديث والان في التخريج لك لا الطبعتين لا نرجف هذا المعجم من فهرس الا نادرا جدا ولا الى كتفة الاشراف بالتخريج الا نادرا جدا. لانه قد طبعت مصادر كثيرة متعددة دللت المادة فقلت هذا القول قد يقرأ القارئ في الطبعات المحقق فيجد هذين الرقمين قال الترمذي علينا وعليه رحمة الله باب ما جاء اذا استيقظ احدكم من منامه فلا يغمسن يده في الاناء حتى يغسلها طبعا في بعض نسخ يغمس وجاء في بعض المخطوطات فلا يغمسن بنون التوكيد ثقيلا والترمذي علينا وعليه رحمة الله حينما بوب لهذا الباب وكان بالامكان يبوب باب يعني يعني بالامكان ان يختصر الباب بصياغة من صياغته لكنه صنع هذا الصنيع من باب تعظيم الحديث وهذه طريقة لاهل العلم يستعملونها. وربما غاير العالم بين طريقتين في تبويباته حتى يدل الاخرين ان هذه الطريقة صحيحة وان هذه الطريقة صحيحة اذا هذا باب ما جاء اذا استيقظ احدكم من منامه فلا يغمسن يده في الاناء حتى يغسله طبعا هل هو واجب ام هو مندوب؟ هل هو نوم ليل ام هو نوم النهار قلص من كل هذا حينما بوب لاصل الحديث وحقيقة هذا الحديث من الاحاديث الذي سيسوقه الترمذي من الاحاديث المهمة لانه يقطع الشرك باليقين جاءت الشريعة على دفع الشكوك والوساوس وجاءت الشريعة على دفع كل ما يؤذي الناس. كما قال الشيخ العثيمين يقول جاء الشرع لرعاية مصالح البشر ودفع الشر عنهم والظرر. فالانسان لما يقرأ الشريعة قراءة حقيقية يجد انها جاءت لافعال البشرية وجاءت بالرحمة وبث الرحمة فالانسان اذا كان نائما ثم استيقظ من النوم قبل ان يغمس يده بالاناء يغسل يديه مرتين او ثلاثة مرات وهل هذا الامر للوجوب ام للنبي سنتطرق على هذا الحديث هو رقم اربعة وعشرون ولذا في التخريج حينما نخرج الاحاديث احاديث السنن الاربعة ابو داوود والترمذي والنسائي وابن ماجة باستثناء النسائي طبعة النسائي الصغرى مرقمة بتلقين الشيخ عبد الفتاح ابو غدة علينا وعليه رحمة الله لكن في الغالب الناس تعزل الطبعة جزء من الصفحة وهذه سنن ابي داوود والترمذي وابن ماجة مرقمة وغالب العدو بالارقام فهذا رغم الحديث الرابع والعشرون قال حدثنا ابو الوليد احمد بن بكار الدمشقي من ولد مصر بن ارقات صاحب النبي صلى الله عليه وسلم اجاد وافاد الترمذي حينما ترجم لهذا المترجم بهذه الترجمة الطويلة صبر كامل وزيادة حينما ذكر شيخه انت تستفيد ان هذا الراوي لم يذكر لها هذه المرة لاول مرة يذكر بها الرابح ولو سبق ذكره ثم جاء هنا لاقتصر الترجمة. لكنه اول مرة يأتي به ساقه منه ثم افادك بفالح لمن قال من ولد مصر ابن ارطات صاحب النبي صلى الله عليه وسلم. يعني هذا من نسل من نسل احمد بكار المشكلة دي بطل دمشق هو من نسل الصحابي بصر بالارطاس وبسر من ارضات هذا الذي يروي الحديث القائل اللهم احسن عاقبتنا في الامور كلها واجرنا من خزي الدنيا وعذاب الاخرة هذا الحديث حديث صحيح هو في مسند الامام احمد وفي صحيح ابن حبان وهو حديث عظيم وهو منتزع من قوله ومنهم من يقول ربنا اتنا في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة وقنا عذاب النار وهذه الاية عظيمة لانها حثت على دعاء عظيم مستجاب لا محالة فربنا قال اولئك لهم نصيب مما كسبوا. والله سريع الحساب فالنبي صلى الله عليه وسلم كان يأخذ من الايات اقوال وهذي حقيقة فيها فائدة حينما نعلم هذا العلم نستفيد فائدة انه ما من حديث الا وهو منتزع من اية تصريحا او تلميحا الحديث هذا صحيح لكن بعض اهل العلم لا يرى صحته ويقول بان بصر بن ارطاد ليس بصحابي وممن حاول ان ينزع طحابيته عالمان عراقيان احدهما يحيى ابن معين اربع وثلاثين ومئتين والاخر دار قطني ولماذا اراد ان ينزع صحابيته؟ لانه كان على الجيش الذي ارسله يزيد ابن معاوية الى المدينة في وقعة تسمى وقعة الحرة والتي حصل فيها ما حصل من قتل وسفك بوصل القصة ان عبدالله بن حنظلة اللي هو غسيل الملائكة الحنظلة عبد الله كان لديه سبعة اولاد ذهب الى الشام ليزور يزيد فزار يزيد ويزيد اكرمه واعطاه مئة الف درهم واعطى لكل ولد واولاده عشرة الاف درهم وحينما عاد بعضهم خلع قال اخلعوا بيعتي من كما اخلعوا العمامة وبعضهم خلع نعاله قال اخلعوا وخرجوا على يزيد واخرجوا مروان ابن مروان ابن الحكم من المدينة واعلنوا الاستقلال. وكان ابن عمر ينهاهم عن هذا الشيء فارسل يزيد جيش بقيادة مسلم الفهري او هكذا هو مسلم ويسمى سماه بعضهم بمسرف. لانه قتل من الصحابة والتابعين قرابة عشرة الاف وصارت مقتلة عظيمة حينذاك وهي من وقائع الدهر المشينة فكان احد قادة الجيش وبسر ابن ارطات. فابن معين قال عنه قال كان رجلا وقال دار قطني ليس بصحابي والراجح انه صحابي وانه حينما فعل ما فعل اجتهادا منه. اما هذه الدماغ فحكمها الى الله تعالى وربنا بين الناس بالعدل وهذا قائد الجيش في اخر رمقه للموت يقول ارجى عمل لي عند الله هو هذا العمل. فحكمه الى الله الراجح ان مصري بن ارضاه الصحابة. فالترمذي حينما صنم. وقال هكذا يعني كانه ينبه باولئك الذين نزعوا صحبته. فهو صحابي والحديث الذي رواه حديث صحيح وهذه من وقائع التاريخ وهذه حقيقة يدل لماذا في الصلاة نقرأ اهدنا الصراط المستقيم في الصلاة وفي خمس مرات وفي كل الركعات ويتكرر الامر لما نقرأ في التاريخ ونرى حال هذه الامة يعني الان بعض الاعلاميين يعني اليوم قتل شخص اعلامي كان يرسم كاريكاتير برب العزة وتجرأ الان الاعلاميون ان يعني ان والعياذ بالله يعني يتكلم ويفعل بالاسلام ويشوفون الدين بالظلامية وو يعني هناك اشياء كثيرة فالامة تمر عليها. مقصود من هذا الشيء عظمة هذا الدين. حينما نحن نطلب الهداية ونطلب الاستقامة ونطلب الثبات عليه. حتى يبقى الانسان يراقب نفسه في كل عمل من الاعمال قال حدثنا الوليد بن مسلم. الوليد بن مسلم هو من اروى اهل الشام. وهو من الثقات يروي عن الاوزاعي وهناك رسالة في ثلاث مجلدات في الدفاع عن وليد ابن المسلم فيما طعن به وهو في هذا الخبر متابع هو في هذا الخبر متابع لان الخبر رواه عن الزهري معمر ابن راشد فهو متابع في هذا القبر عن الاوزاعي الاوزاعي اللي هو ابو عبدالرحمن. عبدالرحمن ابن عمرو. ابو عبدالرحمن عمر ابن عبد الرحمن الاوزاعي. توفي عام في خمس وتسعين ومئة ولو زاعد في عام سبع وخمسين ومئة وقلنا فيما سبق بان الاوزاعي كان يعني ثمرة نصيحة من نصائح يحيى ابن يحيى ابن ابي كثير المتوفى عام ثلاثين وثلاثين ومئة وتوفي في بيروت مرابطا وكان من العلماء الكبار وله مواقف عظيمة مع عبد الله ابن عبد ابن علي ابن عبد الله ابن عباس له مواقف عظيمة في انكار المنكر على بني امية حين ذلك عن الزهري وهو ذباب الكبير الذي ما نسي شيئا من العلم وله احاديث كثيرة ينفرد بها مدح لانه يمتلذ بها لشدة حفظه وعظيم اتقانه وله مواقف ايضا في انكار المنكر على امراء بني امية عن سعيد ابن المسيب اللي هو سعيد ابن المسيب الامام الكبير طبعا الوليد ابن مسلم يعني تباهض عددا كتبته في هذه الورقة وقد اهملتها سهما تابعه الوليد المسلم عن الاوزاعي عبدالرحمن ابن ابراهيم وهناك متابعة لاسماعيل ابن عبد الرحمن يعني متابعات عديدة للوليد المسلم حتى لا يقول قائل بان الوليد المسلم مدلس يدلس التسوية فهو متابع في هالخبر توضع متابعات نازلة وتبع بمتابعات تامة الشيخ محمد المختار الشنقيط يقول فيه دليل على ان الشريعة تدفع الشكوك والشبهات وتدفع الخواطر والوساوس وذلك لان الانسان اذا نام شك فيلزمه الشارع غسل يديه ليدفعه من الشرك لان الانسان مطالب منه ان في امور دينك يقول هنا الزهري عن سعيد بن المسيب وقلنا بان الاصل في الياء الفتح وهناك من يجتهد ويرى الكسر. والنووي له كتاب اسمه تهذيب الاسماء واللغات قال ويروى عنه انه قال سيب الله من سيب هذه الرواية لم تصح ولو صحت كسرنا الياء وابن الملقن في التوضيح في عند ذكر الحديث التاسع عشر من صحيح البخاري رجح انه المسير بفتح الياء اذا عن سعيد المسيب وابي سلم اللي هو ابو سلمة ابن عبد الرحمن وسعيد وابو سلمة كلاهما من البحور من بحور العلم كما قال وجدت اربعة من دور العلم عروة ابن الزبير وشعيب المسيب ابا سلف ابن عبد الرحمن والرابع عبيد الله بن عبد الله عن ابي هريرة الصحابي الجليل عن النبي صلى الله عليه وسلم قال اذا استيقظ احدكم من الليل فلا يدخل يده في الاناء حتى يفرغ عليها مرتين او ثلاثة فانه لا يدري اين باتت يده طبعا الحديث صحيح من غير قوله من الليل. فلفظت من الليل لفظة شاذة نعم نعم نعم هو الزهري اذا ارسل الخبر الى النبي من غير ذكر الصحابي ايه فهذا طبعا الزهري روى عن ثلاثة عشر صحابيا. اذا هو تابع من صغار التابعين. هنا زهري عن من يرويه. يروي عن سعيد ابن المسيب وعن ابي سلمة ابن عبد الرحمن وهذا متصل الزهري سمع من سعيد وسمع من ابي سلمة بل هما من جلة شيوخه ومقدمي شيوخه لا في الزهر اذا قال عن النبي مثل هذا الخبر الذي اشار اليه البخاري في صحيحه لاجل اعلانه ان الوحي حينما تأخر على النبي كان يذهب الى الجبال يتردد فيأتيه جبريل ويقول له انك لنبي ثم هو اصلا هو يعني الخبر منكر من حيث المتن منكر من حيث الرواية. كيف انه لتأخره يذهب حتى جبريل يقول له انك لنبي. فالبخاري حينما ذكر يشير انه لم يروى الا مرسلا ولم يروى موصولا فهذا الخبر صحيح وهو في الصحيحين هذا الخبر. لكن هنا من رواة الاوزاعي عن الزحف الاوزاعي في الزهري ليس كبقية تلاميذ الزهري. يقول ابن المبارك كما في السنن الكبرى عقب حديث الفين وواحد وسبعين يقول الرواتب عن الزهري ثلاثة. مالك ومعمر ابن عيينة محور لما روى الخبر علي الزفري ما لتر من الليل الرواية اللي استيقظ احدكم فلا يدخل يده في الاناء حتى يفرغ عليها مرتين او ثلاثة فانه لا يدري اين باتت يده وفي رواية يرويها شعبة وفيها زيادة منه فانه لا يدري اين باتت يده منه فزيادة منه هي زيادة اذا شاذة اخطأ فيها شعر بن حجاج وزيادة ليلها من الليل زيادة شاذة اخطأ فيها الاوزاعي والاوزاعي فقط والزهري فقر لكن سماع الاوزاعي من الذهر ليس بقول نحن وشيخه والتقى بهم لكن قوته ليس كقوة الرواة الاقوياء واهل الامل سيأخذون في مرحلة قادمة شرح عيد الترمذي يختص في مثل هذه الابواب. يأتيك بالراوي المكثر ثم يأتيك بالتلاميذ الذين يرون عنه. اذا هذا الخبر صحيح وهو خبر في الصحيحين هنا من الليل خطأ اخطأ فيها الاوزاعي توجد في بعض كتب الحديث زيادة منه يعني لا يجد اي نبات منه يعني هل وضعها في فمهم ام وضعها في انفه ام وضعها تحت ابطه؟ ام وضعها بين محاشمه فانه هذه ان باتت يده يعني هذا لفظة من ان صح تركنا لا تصح بوقه هنا فقه الحديث فقه الحديث هذا الامر اذا استيقظ احدكم من الليل فلا يدخل يده في الاناء حتى يفرق هو امر يعني صيغة تدل على الامر بغسل اليدين مرتين او ثلاثا اذا استيقظ الانسان من نومه سواء كان نوم الليل او نوم النهار. طبعا الامام احمد بن حنبل افتى بوجوب هذه واستدل برواية فانه لا يدري اين باتت؟ قال البيتوتة قال حتى وان لم تصح الرواية من الليل. فالبيتوتة لا تكون الا من نوم الليل. فافتح من الليل واراد ان يتوضأ فعليه ان يغسل يديه وجوبا اذا كان من نوم الليل واذا كان من نوم النهار فلا يجب عليه والصواب من الامر في هذا هو للوجوب وانه ليس للنذر وانه يشمل نوم الليل ونوم النهار والصواب في العلة يعني خشية ان يكون بات عليها من الارواح الروحانية اللي هي من الشياطين وغيرهم وهذا ما رجحه شيخ الاسلام ابن تيمية اخذا من قريش يقول اذا استيقظ احدكم من منامه فليستنشق ثلاث ان الشيطان يبيث على اعلى خيشومة ماذا يصنع الشيطان حينما يريد العلماء ذكروا في تفسير سورة قل اعوذ برب الناس ان الشيطان ليس له تسلط على الانسان الا انه يأتي ويمد خرطومه الى القلب ويقول للانسان افعل كذا لا تفعل كذا يوسوس له والا ليس له سلطان. وقال الشيطان لما قضي الامر ان الله وعدكم وعد الحق ووعدتكم فاخلفتكم وما كان لي عليكم من سلطان الا ان دعوتكم فاستجبتم لي. وهنا ليس له ليس له سلطان على البشر الا بالوسوسة اين يأتي في هذا المكان يمد خرطومه الى القلب بشيء اختبار وامتحان وثمة للانسان ملك يأمره بالمعروف هو الانسان مكون من شهوة وغفلة وغضب والسعيد من يعني سيطر على نفسه وامسك نفسه وخالف الشيطان وحارب الشيطان باي شيء يحارب الانسان الشيطان بالمخالفة وبالطاعات فهنا الراجح في هذا الخبر انه امر واجب وان فيه حكمة عظيمة كما اشار اليه محمد المختار الشنقيطي حينما قال جاءت الشريعة لدفع الشرك لان الانسان اذا استيقظ قد تأتيه الوساوس وقد تأتيه الشكوك لكنه لما يغسل يديه يذهب عنه الشك ويذهب عنه التفكير الذي الشكوك هي وادي يدخله في وادي اذا الحديث فيه فوائد انا لخصت بعضها يعني الترمذي يرحمه الله تعالى لم يفصح في رأيه هل هو واجب ام هو مسنون؟ بحيث ماذا صنع؟ اقتبس الحديث ووضعه اتى باحدى روايات الخبر النوم هذا يشمل يدخل فيه نوم الليل ونوم النهار ولفظة من الليل لفظة خطأ اخطأ فيها الاوزاعي لفظة اي نباتت يده ايضا لا تفيد بالليل هذا باعتبار انه غالب الناس لا تنام الا بالليل وبعضهم لا ينام بالنهار تأتي بالتغليب هنا جاء الغسل قال مرة حتى يفرغ عليها الماء مرتين او ثلاثة الواجب هو غسلة واحدة. ومن السنة التثنية. واكمل السنة التكليف. والزيادة على التسليم ليس بحسب فاذا توضأ الانسان وزاد على الثلاثة فقد اساء فهو اكمل الكمال ولا تتصل بي قبل ايام شخص وقال انا لي لحية خفيفة وهو عامل من الوضوء خشية لكن ما قد دخل. وهو مباشرة صور نفسه وارسل لي يعني لحيته قرابة السنتين قلت له الغسلة الواحدة اذا اتيت بالماء الماء سوف يصل لا محالة والغسلة الثانية يتأكد الانسان ان ما قد وصل والغسلة الثالثة يعني يجزم الانسان ان ما قد وصل الى جميع الوجه لما يعمم الماء على الوجه. فشوف الشريعة كيف ان حينما جعلت الثلاث حتى تدفع الشرك لما الانسان لحيته خفيفة يبقى ساعات يغسل بوجهه خشية ان تكون شعرة من الشعارات لم تبلغ البشرة الماء. هذا من المرض الذي هو مرض يجر الى مرض. فشوف الشارع هنا حينما امر بغسل يدين من اجل ان لا يقع الانسان بالشرك طبعا هنا الحديث لما قال استيقظ احدكم من الليل هذا يشمل الذكر والانثى وقلنا بان عبدالرزاق في المصلى طبعا من اوثق الناس في معمر ابن راشد عبد الرزاق ابن همام الصنعاني. ومن اوثق الناس في الزهري معمر ابن راشد واحنا سبق ان تحدثنا في دروسنا ان رواية معمر ابن راشد عن قتل ادم وثابت ابن اسلم البناني فيها شيء وذكرنا مثال حديث الذي يرويه معمر عن قتادة وثابت مقرونين عن انس ان النبي صلى الله عليه وسلم التمس وضوءا لم يوجد فاوتي بتو فيه ماء فوضع يده ففار الماء من بين اصابعه وقال توضأوا بسم الله اي توظأوا قائلين بسم الله وقلنا بان زيادة اسم الله خطأ اخطأ فيها معمر وفي رواية معمر عن ثابت فيها خطر. وفي روايته عن قتادة فيها خطر وذكرنا عشرة رواة ثلاثة عن ثابت وسبعة عن قتادة وفيهم اربعة من اوثق الناس في قتادة وثابت لم يذكروا بسم الله فشوف معمر ضعيف في ثابت وقت هذا لكنه اذا روى معمر عن الزهري فمعمر من اوثق الناس في الزهري وكيف ان هذا العالم من اوثر الناس لما يأتي عنده ويمكث عنده طويلا حتى يخبر احاديثه ابن عبد الرزاق روى عن معمر بن الايه فدل على خطأ الاوزاعي في قوله من الليل وبقية الثقات الاخرين عن الزهر ايضا لم يذكروا فدل على خطأ الاوزاعي بهم الامام احمد بن حنبل اخذ بلفظة اي نباتة يده وقال ال البيت فافتى بالوجوب لليل ونحن نقول بين اللفظة ثورة من اللي لا تصح واين يده لا تفيد التقيد انما هو امر اغلبي طبعا اليد اليد تطلق اليد على هذه اليد من الاصابع الى الرسغ وتطلق على هذه الى الى المرفقين وتطلق من هنا الى نهاية يعني الى قريب من الكتف الجميع لكن المقصود بذلك الكفين وطبعا هذي تشمل يعني هنا لما قال اذا استيقظ احدكم فلا يدخل يده في الاناء تشمل اليد اليمنى واليد اليسرى وليست يدا واحدة طبعا الا بعضهم قال هي مربوطة بالنجاسة يعني الشافعي رحمة الله عليه تكله في الام قال كان اهل الحجاز يستجمرون بالحجارة وهي اظحار وربما نام الانسان فوقعت يده على النجاسة. يعني هكذا عللها الامام الشافعي وهي علة ليست بالقبيلة والصواب انه يعني لو كانت بالنجاسة بسبب النجاسة لامر الشارع بغسلها مرة واحدة فقط لكن الراجح انه هي ما يخشى من بيتوتة الارواح الخبيثة عليها فالراجح ما فسره شيخ الاسلام ابن تيمية طبعا نستفيد من الحديث تحريم الخالدين في الاناء حتى يغسلهما الانسان ثلاثا وهنا قوله فلا يدري اين باتت يده الصحيح انها تشمل بيتوتة هنا من الليل ومن النهار. بسم الله ومن النهار ونوم الليل طبعا جاء في رواية فليفرق على يديه ثلاث مرات اوعى ترمي لما اورد الخبر قالوا في الباب عن ابن عمر وجابر وعاش ورد هذا الحديث عن هؤلاء الصحابة الحديث طبعا فيه فوائد من فوائده صحة الروايات يعني هنا جاء مرتين او ثلاثة وجاء في بعض روايات صحيحة انها ثلاثا والنهي عن غمس اليد هنا للتحريم على الاظهر من قولي الفقهاء. علما بان الجمهور قالوا ماذا؟ قالوا بسنية ذلك لكن لو فرضنا ان الانسان وضع يديه في هذا الماء هل يسلبه طهوريته؟ الراجح انه لا يسلبه ضروريته لعدم العلم بالنجاسة زين لو فرضنا ان الانسان اراد ان يتوضأ بالماء الجاري. هل يستحب له ان يفصلها ثلاثا باعتبار هذا ليس باناء. هناك من استحب ان يغسلها ثلاثا وهناك من قال لا يبدأ مباشرة والاظهر انه يغسل يديه لانه يغسل يديه من اجل ان يتأكد من طهارة يديه هسه عندي الطعام الناس اعتادوا في الاعمة اللي اغلب انهم يغسلون ايديهم قبل الطعام والمالكية قالوا بكراهية ذلك. قال انه لم يرد دليل على غسل اليدين قبل الطعام طبعا الحديث صحيح قال الترمذي الحسن والصحيح والحديث هو في الصحيحين قالوا في الباب عن ابن عمر وجابر وعائشة قال هذا حديث حسن صحيح. قال الشافعي وهاي طبعا من اه من فضائل الترمذي لانه ينقل لنا فقه السلف بسم الله من فوائده انه ينقل في قسمه قال احبك يعني معناه انه ليس بوجوب. اخذوها للندب وقالوا هذا من الاداب. قالوا حبوا لكل من استيقظ من النوم قائلة كانت او غيرها ان لا يدخل يده في وضوءه طبعا فتح الباب حتى يغسلها وان ادخل يده قبل ان يغسلها كرهت ذلك. يعني كره ذلك. الماء يبقى طهور لكنه كره ذلك لمخالفته السنة ولذا كل ترك للسنة فهو مكروه في الشريعة وبعضهم يقول المندوب يجب بالجزء لا بالكل. يا شيخ يوسف تستطيع ان تشرح لنا هذه القاعدة ان المندوب مطلوب بالكل لا بالجزء يا شيخ عبادة عنا المندوب الشاطبي في الموافقات يقول المطلوب مندوب بالكل لا بالجسم الكلية احسنت يعني لو فرضنا عدنا السن اسلم الوتر سنة وليس بفريضة لكن لو بقي الانسان دائما ما يصلي الوتر يأثم ام لا يأثم؟ يأثم لانه سيكون معرضا عن سنة النبي صلى الله عليه وسلم وفي صحيح مسلم قال النبي قال ومن رغب عن سنتي فليس مني في صلاة الضحى لو فرضنا ان الانسان تركها بالكلية. ايضا يحاسب عليه الانسان. فكل السنن كل ما صح عن النبي ينبغي ان الانسان يأتي به حتى ولو قليلا وهذا يستوجب علينا ان نتعلم السنن النبوية. طبعا هذا يعني لا اعلم احدا قبل الشاطبي قال بهذا القول هناك من قال يعاتب قال من ترك الفرض يحاسب من ترك المندوب يعاتب لكن لا الانسان اذا اعرض عن السنة من السنن يأثم عليها يقول هنا الشافعي احب لكل من استيقظ بالنوم قائلة كانت او غيرها ان لا يدخل يده في وضوءه حتى يغسلها فان اثقل يده قال قبل ان يغسلها كرهت ذلك له. ولم يفسد ذلك الماء. يعني هذا الصنيع لو فعل الماء لا يفسد. لانه عدنا ما عندنا نجاسة معلومة اذا لم يكن على يده نجاسة لكن لو كان على يده نجاسة وادخل يده فالماء يتنجس اذا كان اقل من قلتين ويتنجس اذا كان اكثر من قلتين فتغير وقال احمد ابن حنبل واحمد ابن محمد ابن حنبل الامام الكبير امام اهل السنة والجماعة قال اذا استيقظ من الليل الامام احمد قيد الوجوب بالليل فادخل يده في وضوءه قبل ان يغسلها فاعجب الي ان يفريق الماء وهذا يتفرع على قاعدة هل ان النهي يقتضي الفساد؟ باعتبار منهي عن الانسان فهنا لمن نهي وفعل هذا هل يقتضي قال اعجب اليها لم يفتي الامام احمد بالنجوم لكنه يستحب له ان يحرق هذا الماء. نعم يعني لم يستفيد بوجوب انه يجب عليه ان يفرقه. لم يفتي بانه تنجس. قال افضل ان يفيقه. لكن يعني ورأي الامام احمد بن حنبل لا يجب المشهور في المذهب انه يتنجس. المشهور في المذهب لكن الصحيح انه لا تنجس نعم وقال اسحاق ابن اسحاق ابن ابراهيم ابن راهويه اذا استيقظ من النوم بالليل او بالنهار فلا يدخل يده في وضوءه حتى يغسلها يعني احنا حينما نفتي بالوجوب كان مذهبنا هو مذهب اسحاق ابن راهويه يعني اخذا بهذا الامر وانه يفيد الوجوب لماذا؟ لانه لم تأتي قرينة تصرفه من الوجوب الى النذر ثم قال الترمذي علينا وعليه رحمة الله باب في التسمية عند الوضوء هذا الباب مخصص للاحاديث الواردة بالتسمية وطبعا البخاري بول قال باب التسمية عند البقاعي وغيره ووضعه في كتاب وذكر حديث الذي فيه ثلاثة احدكم اهله فليقل بسم الله اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا وهو ذكر استحباب التسمية عند الوضوء لعمومات الشريعة ومنها هذا. فالانسان اذا كان في حالة الجماع يسمي بالوضوء لا نقول من باب القياس حتى لا يأتي يرد علينا الانسان نقول لا قياس في العبادات لكن العمومات الواردة في الشريعة منها ما هو صحيح منها اقرأ باسم ربك الذي خلق وقال اركبوا فيها بسم الله مجراها. وامر النبي الذي جاء في الصحيحين عند غلق الباب الباب واطفاء السراج او كيعني ايكاء الاسقياء قال حتى ولو تعرض عليه عودا عندك انما عندك غطاء في الغطاء. تأتي بحوث وتقول بسم الله وهنا هذا لا يصيبه الاذى ببركة التسمية عند وظع العود فالوضوء وردت فيه احاديث هذا منها واحاديث كل ذي بسم الله هناك لكنها كلها ضعيفة. امثل شيء هو الخبر الذي عند عند النسائم دلوقتي معمر عن ثابت وقتادة مقرونين عن انس توضأوا بسم الله اي توضأ وقليل بسم الله وهذا الخبر قال عن قال فيه البيهقي في السنن الكبرى والصغرى قال هذا اصح شيء ورد في التسمية عند الوضوء ولما يقول اصح شيء ليس معناه انه صح معناه انه امثل شيء في الباب لان تلك الرواية نص العلماء على خطأ معمر ابن راشد بهم قال حدثنا نصر بن علي هذا نصر ابن علي الجهظمي ونصر ابن علي احد الرواة الذين رووا كتب عبد الله ابن المبارك وبشر ابن معاذ العقدي وهو من استغاثة اذا قال حدثنا بشر ابن المفضل هو بشر ابن المفضل ابن لاحق المتوفى عام سبع وثمانين ومئة عن عبدالرحمن ابن حرمل وثيقة عن ابي ثفال المري ابو ثفال المري ضعيف عن رواح ابن عبد الرحمن ابن ابي سفيان ابن حويضب عن جدته عن ابيها شوفوا الراوي الضعيف يأتيك احيانا بسند غريب جدا قد لا يرد الا من طريقهم قالت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا وضوء لمن لم يذكر اسم الله عليه. طبعا هذا الحديث هناك من يصححه والشيخ ابو اسحاق له جزء حديثي في تصحيح هذا الحديث ولا هو طرق عدة والحديد لا يصف لا بهذا الطريق ولا يتقوى بالطرق الاخرى لان كل طريق من الطرق ضعفه قائم بنفسه ليس ضعفا يسيرا والقاعدة ان الظعيفة لا يقوي ظعيفا ولو صح الخبر لدل على وجوب التسمية عند الوضوء. والراجح ان التسمية عند الوضوء سنة وليس بواجب طب انا قديما اللي موجود في الرابع بالكلية جماعة اسماء العلماء صححه هذا الخبر ويجد خمسة عشر عالما صحح هذا الخبر لكن الصحيح انه ليس بصحيح قالوا في الباب عن عائشة وابي سعيد وابي هريرة وسهل ابن سعد وانس طبعا جاء من طريق هؤلاء وجاء من طريق مجموع اثني عشر عالما لكن كل حديث هو ضعيف اذ قال احمد بن حنبل لا اعلم في هذا الباب حديثا له اسناد جيد يعني لا احمد ماذا يصنع؟ يضعف احاديث التسمية وماذا افتى الامام احمد في احدى في اشهر الروايتين عنه؟ افتى بوجوب التسمية عند الوضوء يعني هو عمل بالحديث الضعيف في بعض الاحيان يعني بعضهم يأتي يدافع يقول الامام احمد يقصد بالضعيف الحسن لانه قديما ما كانوا يقسمون حيث لا حس صحيح وحسن الى صحيح وضعيف وهذا ليس بصحيح هذا يعني الانسان حينما يدافع عن العلم عن مسألة يدافع عن الحق بالحق قال وقال اسحاق ان ترك التسمية عامدا اعاد الوضوء. وان كان ناسيا او متأولا اجزأه يعني كانه اسحاق يرى قوة هذه الاحاديث وابن ابي شيبة في المصنف يقول ثبت ان النبي صلى الله عليه وسلم امر بالتسمية عند الوضوء يعني هناك من يرى القوة. قال محمد هو محمد ابن اسماعيل البخاري احسن شيء في هذا الباب حديث رباح ابن عبد الرحمن اللي هو هذا لكن لما يقول احسن شيء مو معناه انه حسن كانه يقول امثل شيء في الباب. وهذا كان فيه ابو حفاء المرئي وهو ضعيف فجميع الاحاديث الواردة بالتسمية ضعيفة داخل تسمية سنة لعمومات الواردة بالتسمية قال ورواح ابن عبد الرحمن عن جدتي عن ابيها وابوها سعيد بن زيد بن عمرو بن يبين لك هذا طبعا من فوائد الترمذي انه يأتيك بفوائد تتعلق باسامي الرجال وبدا يتحدث عن هذا الرقد وابو تيفال المري اسمه ثمامة ابن حصين هذا مكنى بيدي ثقال بينه ان اسمه ثمامة بن حصين ورباح ابن عبد الرحمن هو ابو بكر ابن حويد لما انتهى من هان بدأ يعطيه علة من علل الخبر. والترمذي يهتم بالعقال ومنهم من روى هذا الحديث فقال عن ابي بكر بن حويضب فنسبه الى جده يعني مع ضعف ابي تيفال المري ان الحديث قد حصل فيه اختلاف ثم قال الترمذي بعض ما جاء في المضمضة والاستنشاق. طبعا المضمضة والاستنشاق وردت فيهما احاديث بالامر والامر يدل على الوجوب ولا راح نفتي بان المضمضة واجبة وان الاستنشاق واجب لصحة الاوامر عن النبي صلى الله عليه وسلم. ولان الذين نقلوا وضوء النبي وعددهم ثلاث وعشرون ما نقل احد منهم ان النبي قد ترك المضمضة وهو استنشاق وكان من هديه انه اذا كان شيء يعني يعمل به وهو ليس بواجب يتركه احيانا حتى يبين للناس بانه ليس بواجب قال الترمذي حدثنا قتيبل هو قتيبة ابن سعيد ابن جميل ابن طريف الثقفي البغلاني. وكان كريم مع طلاب العلم كما يعني ان الاخوة هنا وهناك جميعا بحمد الله كرماء مع طلاب علم قتيبة بن سعيد بقي النسائي عنده سنة وشهرين يأكل ويشرب ويسمع منه الاحاديث توفي قصيبة في حمص علينا وعليه رحمة الله. قال حدثنا حماد ابن زيد طبعا حماد ابن زيد من اوثق الناس وكان من احفظ اهل البصرة والجرير هو جرير بن عبد الحميد بن قرب الظبي وهو ثقة من الثقات عن منصور وهو منصور بن المعتمر وثيقة عن هلال ابن ايساف عن سلامة ابن قيس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا توضأت فانتثر يعني الانتثار اللي هو استنشاق وسحب الماء والانكثار اللي هو اخراج الماء واذا استجمرت فاوتر الانسان اذا استجمر لا بد ان يزيد العين والاثر ثم يقطع على وتر والقطع على الوتر واجب وفي ذلك حكمة ان الانسان يستذكر التوحيد في كل شيء حتى في هذا الحال قالوا في الباب اي صحت الاحاديث بهذا الباب بنحو هذا المعنى وفي الباب عن عثمان اللي هو عثمان بن عفان ولقيط بن صبرة لقيط بن صبرة حينما قالت النبي مبالغ في الاستنشاق الا ان تكون صائما. وابن عباس المقدام ابن معدي كذب المقدام بالمعدة كلب اه اين مدفون؟ يا اهل الشام امس. شسم المنطقة المثل بها احسنت ايها الفتى نعم ووائل ابن حجر وابي هريرة. قال الترمذي عقب هذا حديث سلمة ابن قيس حديث حسن صحيح فالحديث صحيح واذا صح الامر دل على الوجوب حتى تأتي قليلا تصرفه من الوجوب الى الندو. ولا نعلم صالحا لهذا الامر شف من فوائد الترمذي انه يأتيك من فوائد الفقهية قال واختلف اهل العلم فيمن ترك المضمضة والاستنشاق فقالت طائفة منهم اذا تركها اذا تركهما في الوضوء حتى صلى اعاد الصلاة ورأوا ذلك في الوضوء والجنابة سواء عند الحنفية يرون انه واجب في الغسل وسنة في الوضوء واذا تقرأ في كتاب الهداية هل تدرسون الهداية ام لا؟ للمارغناني في كتاب الهلال المرغيراني يعني ينقل حديث يقول هما سنتان في الوضوء فرظان في الغسل يعني هذا الكلام هل يشبه كلام النبي ام يشبه كلام الفقهاء اشبك يا ابو القهوة ليس بكلام النبي صلى الله عليه وسلم ولذا يعني نحافظه بالحجر نقل عن ابن عباس القرطبي قال استجاز بعض فقهاء الرأي نسبة القياس الجلي حديثا نبويا. والعراق نقل هذا ايضا في شرح التبصرة وانا قلت في تعليقي وقلت يعني قال ماهر ومن يقرأ كتاب الهداية يجد مصداق ذلك فهذا باب خطير التساهل في الاحاديث اذا بعضهم يفتي يقول ابن ابي اذا نظر ابن ابي ليلة لما يطلق لا يراد عبدالرحمن انما يراد محمد ابن عبد الرحمن ابن ابي ليلة قاضي الكوفة كان قاضيا في زمن ابي جعفر المنصور وابو جعفر المنصور لما تزوج ليلى فرضت عليه ان لا يتزوج عليها وحينما جاءه امير الموصل وكان امير الموصل مشهورا بقتال الخوارج جلب له ابنته وقالوا هذه بنتي ازفها لك فاستطعم على الامر يعني كان ينفعه بقتال الخوارج ورأى فتاة جميلة فارسل الى ابن ابيها قال وهل يحق لي ان اتزوج من هذه علما ان زوجتي قد اشترطت علي في العقد ان لا اتزوج على غيرها ها كيف قال له مثنى وثلاثى ورباع لكن هذه ليلة قالوا لها اطلبي ابا حنيفة فطلبت ابا حنيفة وابو حنيفة قال احق الشروط ان توفوا به ما استحللتم به الفروج طبعا الصحيح مع من صنع هذا الصنيع فهذا لا يلزم لان هذا الشرط ليس في كتاب الله وابن حزم تكلم عن هذه المسألة هو الفقيه رتبته عند اهل الحديث ضعيف قال عنه الحافظ ابن حجر في التغريب صدوق ضعيف الحفظ جدا يا محمد عليان حينما قال الحافظ ابن حجر صدوق صدوق ضعيف الحفظ جدا يعني هذه العبارة بهذه ما الذي دفع الحافظ ابن حجر ان يقولها لان هو واحد من ورايا اما ثقة اللي هو تام الظبط واما صدوق اللي هو خير الظبط هنا صدوق ضعيف الحفظ جدا ما الذي جعله يقول هذا نعم. هو صديق صدوق نعم ابو ليلى محمد ابن عبد الرحمن ابن ابي ليلة القاضي الكوفي هو صحيح هذا كلامكم كله صحيح لكن الذي دفع ابن حجر الى هذا الحافظ ابن حجر ثقة تام الظل صدوق اللي هو خفيف الظو هنا لما قال صدوق كأنه هو خفيف الظبط. لما قال ضعيف الحفظي معناها ليس خفيف الظبط. لكن اي دفعه الى هذا قال واحكم على الراوي بقول يجمع اصح ما قيل فيه بالخص عبارة واوجز اشارة اذا قال ضعيف الحفظ ومشى راح يغلب على وجهه ان اذهب الى انسان عادي هذا تشان قاضي بني العباس وفقيه من الفقهاء بحيث الترمذي ينقل اقواله فاتى بكلمة الصدوق حتى يرفع من شأنه قليل لامامته وجلالته وفقهه ومكانته واتى بضعيف الحفظ جدة ان مكانته بالحفظ ايه؟ هذا طبعا هو لما ولي القضاء ضعف وكثير من اهل الحديث لما يولى القضاء وينشغل بالادارة يفوته شيء كثير انا لما كان عندي دروسي تعد بالاصابع كنت احضر واراجع الوفيات واراجع النساء واراجع الاحكام قال لما كثر الدروس هي صرت لا اراجع كتابا ولا حرفا ولا قرطاسا ولا فتجد الدرس يأتي ماذا؟ يأتي بسيطا فاذا هذا لما انشغلوا فاتهم شيء من الضغط كم بقي على الاذان دقائق قال النبي يقول ابن ابي ليلى وعبدالله ابن المبارك شوف ابن المبارك قامة عظيمة في الحديث في الفقه في جميع ابواب الخير واحمد الامام الموجه احمد بن حنبل واسحاق اسحاق وقال احمد الاستنشاق اوكد من المظمظة لان الاستنشاق الاحاديث في الامر به اكثر. وقالت طائفة من اهل العلم يعيدوا في الجنابة ولا يعيدوا في الحنفية قال وهو قول سفيان وبعض اهل الكوفة. ماذا يقصد بقول بعض اهل الكوفة وهم الحنفيون لان الترمذي لم يصرح باسناد ابي حنيفة في الكتاب الا في موطن. لانه توجد الحساسية عند بعض اهل الحديث تجاه اهل الرأي وقال الطائف لا يعيد في الوضوء ولا في الجنابة. غسل الفقهاء قال هو ليس بواجب في الوضوء. وليس بواجب في الجنابة لانهما سنة من النبي صلى الله عليه وسلم فلا تجب الاعادة على تركهما في الوضوء ولا في الجنابة وهو قول مالك والشافعي والصحيح ان المضمضة والاستنشاق فرضعني في الوضوء وفرظان في الغسل لصحة الاحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم هذا وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد