بالواسطة هم الحكم هنا اللي هو المحمول يكون حكما لا نقول ايش؟ كل مسكر حرام فالنبيذ حرام هذا مثال مش هو يقول هنا وتنسب الى الحكم يصير حكما فتصير حكما له لا فيقال ايها يعني الظان ان هذه البغلة منتفخة البطن انها حامل هل تعلم ان البغل عاق وشو البغلة البغل ما هو يا جماعة ما هو البغل هم ما هو البغل مما يتولد البغل الجواب نعم. يعني الحمار اعزكم الله ينزو على الخيل فهو متولد من اه طبعا في الشرع من من محرم ومباح فهو حرام يعني من حيث اكله الى اخره هي معلومة لك مسبقا يعني هي موجودة في علمك مسبقا؟ ام هي مجهولة ان كانت معلومة فكيف تطلبها وانت واجد لها؟ لماذا انت تتكلف النظر وهي معلومة لك هم المعلوم لا يحتاج الى اظهاره في في العلوم على سبيل الرياظة رياظة الذهن لان الذهن يحتاج الى ان يعني آآ يتمرن ويحتد بفهم المسائل. لو لم تمرن الاذهان والعقول على على على المسائل ولو كانت مفترضة بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما سبحانك لا علم لنا الا ما علمتنا انك انت العليم الحكيم اللهم يا معلم ادم وابراهيم علمنا ويا فهم سليمان فهمنا رب اشرح لي صدري ويسر لي امري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي اما بعد هذا هو المجلس السابع من مجالس شرح روضة الناظر وجملة المناظر للامام الموفق ابن قدامة رحمه الله تعالى كنا انتهينا الى بعد ما بعد ان فرغنا من الكلام على اه مدارك اليقين وقبلها تكلمنا عن القياس الاقتراني والقياس الحملي او قياس الشرطي وقيس الحمل انتقل مصنف رحمه الله الى الكلام عن فصل في لزوم النتيجة من المقدمتين وهذا الفصل في الاصل هو ظاهر يعني هو هو لمن فهم القياس الحمدي اللي هي اظرب البرهان القياس الحملي والقياس الشرطي الاستثنائي لمن فهمه واضح له. لكن يريد ان ينبه المؤلف الى اهم يعني الى فائدة المقدمتين التي يلزم منها منهما النتيجة يعني لماذا نحن يعني نحتاج الى اظهار المقدمتين احيانا؟ لماذا هذا هذا تقريبا جوابه هو الكلام عن هذا الفصل هو الكلام في هذا؟ الفصل يقول المصنف فصل في لزوم النتيجة من المقدمتين. اعلم انك اذا جمعت بين مفردين ونصبت احدهما الى الاخر جمعت بين مفردين ونصبت احدهما الى الاخر او اسندت احدهما الى الاخر اه وفي نسخة هنا فنسبتها كقولك النبيذ حرام فلم يصدق بينهما العقل فلم يصدق بهما عصم. انا هنا بينهما ليس بصواب آآ صواب ما فيه اه نسخة صراع المتون فلم يصدق بهما بهما يعني هذه النسبة لم يصدق بها العقل كيف يعني فرظنا هذا كله فرض يعني هذا تقريب تقريب للذهن وكما سبق العلماء ما ادري هل انا نبهت الى هذا هؤلاء العلماء لماذا يكررون بعض الامثلة لئلا يحتاجوا الى مقدمات لتوظيح بعظ الامثلة المثال الواضح الجلي يستندون اليه ويكررونه للتوضيح لان المتلقي اه المقدمات التي يعني او الخلفيات التي اه تتعلق بهذا المثال جاهزة عنده فلا يحتاج الى انه يتأمل فيه بعض الامثلة قد تحتاج الى تأمل في مفرداتها فضلا عن اه تراكيبهم فلذلك يعيدون بعض الامثلة ودائما في القياس سواء في المنطق او في آآ في القياس الاصولي يذكرون آآ النبي ذو الحرام والنبيذ مسكر وكل مسكر حرام لاخيه فيقول هنا كقولك النبي ذو حرام لو فرضنا ان العقل لم يصدق بهذه القضية بهذه النسبة. النبي الحرام ليه؟ لماذا النبي حرام هم واحد قال لي مرة يعني لهذا الى هذه الدرجة يعني لماذا الخمر حرام هو طبعا هذا معاند هذا معاند على كل حال الخمر الخمر هذا منصوص عليه في القرآن المنصوص عليه في القرآن والسنة لكن العناد لا ادى له نسأل الله العافية يقول فلابد من واسطة من واسطة بينهما طيب هذه الواسطة ما فائدتها؟ الان يقول فلا بد من واسطة بينهما تنسب الى المحكوم عليه وين المحكوم عليهم المحكوم عليه اللي هو الموظوع النبيذ هذا هو المحكوم عليه يقول لابد من واسطة هنا واسطة والواسطة هي في الواقع الحد الاوسط. تذكرون الحد الاوسط؟ هي الحد الاوسط هم يقول فلابد من واسطة بينهما تنسب الى المحكوم عليه فتكون حكما له فنقول هنا النبيذ ايش مسكر مثلا النبيل مسكر هذي واسطة وهذا هو الحد الاوسط وتنسب يعني الواسطة الى الحكم فتصير حكما لها هم فتصير اوفى يصير في نسخة فيصير الحكم حكما لها. هذا الاحسن فيصير هم هنا قال فتنسب الى الحكم فتصير الاحسن يقول فيصير يعني فيصير الحكم حكما لها يعني للواسطة حتى بس نضبط الظمائر وتنسب الى الحكم والحكم هنا ما هو؟ حرام ناخذ اللون الثاني ناخذ لحمة هذا هو الحكم اللي هو المحمول هذه الواسطة تنسب الى الحكم فيكون الحكم حكما لها للواسطة الان الجملة الثانية والقضية الثانية ما هي؟ هم كل مسكر حرام كل مشكل حرام اذا تنسب الى المحكوم عليه فتكون حكما له هذا نقول النبيذ حرام اذا سيكون النبيذ مسكر طيب وتنسب الى الحكم فيصيروا فيصير الحكم اللي هو حرام حكما لها. يعني للواسطة فيصير يعني الحكم حكما لها هكذا في نسخة المتون فتصير حكما لها او فيصير بنسخة حكما لها والظاهر ان فيصير احسن لانه سيكون قياسا من الشكل الاول او سيكون من البرهان يكون برهانا من الضرب الاول ما هو البرهان من الضرب الاول هو ان يكون ان تكون العلة محمولا في المقدمة الاولى وموضوعا في المقدمة الثانية قال فيلزم فيصدق العقل به فيلزم ضرورة التصديق بنسبة الحكم الى المحكوم عليه. كيف قال بيانه اذا قال النبي حرام فمنع وطلب واسطة يعني فمنع العقل ها وطلب واسطة ربما صدق العقل بوجودها في النبيذ وصدق بوصف الحرام لتلك الواسطة فيقول النبيذ مسكر فنقول له تصدق يقول اصدق نعم الان هو نحن نحن نناقش ماذا النبي حرام. طيب الان نحن هو يقول انا ما عندي تردد في هذا. نقول طيب نحن نسألك النبيذ مسكر تصدق؟ قال نعم. اصدق اذا كان قد علم ذلك بالتجربة يعني كون الاسكار معلوم بالتجربة وبالحس فيقول وكل مسكر حرام تصدق هنا كنوزتي الحرام تصدق يقول نعم انا اعرف ان كل مشكلة حرام فيقول نعم اذا كان قد حصل ذلك بالسماع يعني بالشرع بالشرع لان حرام حرام من وين؟ من وين نجيب حرام هذي؟ من الشرع فيلزم يعني فيلزم ضرورة التصديق بين النبي اذا حرام. لماذا لانه يصدق بالمقدمة الاولى ويصدق بالمقدمة الثانية وبين المقدمة الاولى والثانية بينهما اندراج لان لان الاولى اخص من الثانية فيلزم ان يصدق ان النبي ده حرام لو عاند وقال لا لا انا صح اصدق ان النبي ذا مسكر وان كل مسكر حرام لكن لا اصدق بان النبي ده حرام. نقول انت معاند انت معاند والا فالعقل يقتضي ان تصدق بذلك العقل يقتضي ان تصدق بذلك واضح اه المثال الان يعني هو يثير لنا قضية لماذا نحن نذكر المقدمتين؟ لماذا نذكر مقدمتين لان العقل قد يتوهم صدق نتيجة وقد يتوهم كذب نتيجة فيحتاج الى اظهار هاتين المقدمتين له حتى يربط بينهما فيصدق بالنتيجة فيصدق بي بالنتيجة اذا يقول فيقول وكل مشكل حرام. فيقول نعم اذا كان قد حصل ذلك في السماع طبعا اذا كان قد حصل ذلك في السماع هذا هذا ليس قوله ما يقول؟ نقول له تصدق؟ يقول نعم اذا كان قد حصل ذلك السماع لا لا. فيقول نعم صدق بس وما يقول عن نفسه نعم اذا كان قد حصل ذلك بالسماع المقصود انه يقول نعم يعني هو سيصدق بذلك اذا قال اذا كان قد حصل ذلك يعني اللي هو حكم الحرام بالسماع ما في حرام حلال ندب الا بالسماع بالشرع بالشرع فيلزم التصديق بين النبي حرام طيب هذا اظن يعني مرة تكرر تنقذ فهذه القضية هذه القضية اللي هي النتيجة النبيذ حرام ليست خارجة عن قضيتين معروف يعني هي هي داخلة في القضيتين هي ليست قضية منفصلة عن القظيتين فلماذا يعني جعلتم هناك مقدمتين لهذه القضية قلنا هذا غلط قلنا هذا غلط يعني لا نسلم ان هذه القضية اللي هي النبيذ حرام آآ داخلة في يعني ليست خارجة عن القظيتين انها انها منفصلة انها آآ داخلة تماما بل هي متظمنة لكنها من حيث يعني يعني عندنا الدلالة بالقوة والدلالة بالفعل دلالة بالقوة موجودة داخلة في ضمن العموم لكن الدلالة بالفعل ليست ليست هي واحدة منهما قلنا هذا غلط فان قولك النبيذ حرام غير قولك النبيذ مسكر او غير قولك المسكر حرام بل هذه ثلاث مقدمات مختلفات لا تكرير فيها يقصد عندنا كلمة نبيذ حرام مسكل نبيذ حرام مسك هذه ثلاثة اشياء ثلاثة امور كل واحد منها له مدلول اليس كذلك طيب يقول لكن قولك المسكر حرام المشكلة حرام هذي المقدمة الاولى ولا الثانية عسكر حرام مقدمة الاولى ولا الثانية ها جماعة المسكر حرام ثانيا لاننا نقول النبيذ مسكر وكل مسكر حرام. اه اذا المقدمة الثانية. لكن قولك انت ممكن تقول لكن قولك او تقول لكن قولك لكن قولك سيكون منصوب. لكن قولك سيكون مرفوعا. لكن قولك المسكر حرام شمل او شمل يجوز شمل او شمل. مم شمل النبيذ بعمومه يعني المسكر يشمل النبيذ بعمومه فدخل النبيل فيه بالقوة يعني كلمة مسكر كلمة مسكر لم توضع في اللغة للنبيذ بعينه كلمة مسكر لم توضع في اللغة للنبيذ بعينه من حيث الوضع اللغوي لكن النبيذ يدخل فيها بالمعنى ولذلك المسكر يشمل النبيذ بالعموم لا بالوضع لا بالوظع فرق بين شمول الدلالة وشمول الوضع يعني لما نقول مسكر فهذا له دلالة عامة تشمل النبيذ وغير النبي لكن لا نقول ان النبيذ بعينه هو هو قد وضع له اسم المسكر في اللغة. لا الاسكار هذا حكمه او يعني هو يدخل فيه بالعموم. قال فدخل النبيذ فيه بالقوة لا بالفعل. وش الفرق بين القوة والفعل هو الذي اشرنا اليه قبل قليل بالقوة يعني بالقوة القريبة. يعني خلونا نقول بالعموم هنا. هم لا بالفعل يعني لا بالوضع. يعني يمكن هنا الانسب ان نقول يعني ما المقصود بالفعل يعني بالوضع اذ قد يخطر العام في الذهن ولا يخطر الخاص هذا صحيح اذ قد يخطر العام في الذهن ولا يخطر الخاص فانا لما اقول لك المسكر حرام انت يمكن تتصور كم فرد؟ كم فرد من افراد المشكل يمكن تتصور فرد طردين ثلاثة افراد لكن ما ما يلزم انك تتصور كل افراد المسكر صح ولا لا اه اذا قد يخطر العام في الذهن. يعني تفهم ما معنى المشكل لكن لا يلزم ان يخطر في ذهنك كل فرد من افراد المشكل. اليس كذلك يا جماعة؟ بلى انا لما اقول لك كل ضار محرم ثم اقول لك مثل على الظار تمثل لي مثالين ثلاثة اربع لكن هناك يعني انواع كثيرة من من من الضرر لن تخطر بذهنك فبعد ان تمثلي بمثالين ثلاثة اقول لك طيب ما رأيك بكذا؟ تقول اوه صحيح هذا ضار ايضا. طيب ما رأيك بكذا؟ تقول اوه كذلك فهذا بار. اه. اذا قد يخطر العام في الذهن ولا يخطر الخاص ولا يخطر الخاص فهنا لما تتصور المسكر لا يلزم بالضرورة ان تتصور النبيذ مم طيب ماذا نستفيد من مثالنا هنا نقول اذا قيل ان يعني لو فرضنا ان العقل شك او تردد في قضية النبيذ مسكر مم اه عفوا اه النبي الحرام النبي الحرام اللي هي النتيجة نأتيه بالمقدمة العامة التي يندرج فيها النبي. فنقول اه النبيل مسك تصدق؟ قال اصدق وكل مسكر حرام قال وصدق اه نحن ماذا فعلنا نحن اشعرناه بالخاص المندرج في العام اشعرناه بالخاص المدرب جعان يعني كأننا قلنا له انت العام هذا العام المسلم تصدق به تصدق انه حرام نعم ثم نبين له ان هذا الخاص مندرج في هذا العام النبي هو مندرج في هذا العام اللي هو المسكر. مندرج فيلزم منه تصديق النتيجة. النبي ذو حرام. يقول الان انا الان فهمت يقول فمن قال الجسم متحيز هم يعني له حيز يعني له اه مكان وحدود قد لا يخطر بباله ذكر هنا في النسخة التي امامكم القطب هم وعندي الثعلب على كل حال الامر يعني قريب يعني القطب الظاهر ان القطب هنا نجم يعني ها و والثعلب في نسخة صراع المتون اه الحيوان المعروف هذا لا يخطر بذهنه يعني ذكر القطب او الثعلب يعني انه آآ قد لا يخطر في ذهنه حينما نقول كلمة جسم مع انه جسم في الواقع. الانسان جسم. القلم جسم. الكتاب جسم الى اخره فمن قال الجسم متحيز قد لا يخطر بباله في الحال القطب او الثعلب فضلا عن ان يخطر انه متحيز فضلا عن انه يخطر بباله مع ذلك انه متحيز فالنتيجة موجودة في احدى المقدمتين بالقوة القريبة ما هي النتيجة الان النتيجة هي الجسم آآ متحيز هذه النتيجة هذه النتيجة او لا هذه مقدمة هذه هذا مقدمة عام لان النتيجة ما هي؟ ان الثعلب متحيز. ان الثعلب متحيز لما نقول الثعلب جسم وكل جسم متحيز فالثعلب متحيز هم نقول ماذا الثعلب جسمه وكل جسم متحيز فالثعلب متحيز فهنا يقول اه من قال الجسم تحيز قد لا يخطر ببالي ذكر القطب او الثعلب فضلا عن ان يخطر ببالي مع ذلك انه متحيز يعني فضلا عن ان يخطر بباله ان القطن متحيز او الثعلب متحيز لان الثعلب هو فرد من افراد الجسم فرد من افراد الجسم ولا يلزم اذا خطر العام ان يفطر الخاص لا يلزم اذا اذا خطر العام في الذهن ان يحضر الخاص في الذهن فالنتيجة موجودة في احدى المقدمتين يعني بالقوة القريبة يعني كون الجسم من افراده من افراده الثعلب او القطب هنا كما قال علاش؟ الخط والله علينا ها خط كمبيوتر طيب اه صح ظهاره ثم هم الذمي يصح هم طلاقه فالنتيجة الذمي يصح ظهاره طيب لو جعلناها من الشكل الاول هذا الان من الشكل الرابع لان لان المتكرر المتكرر المحمول في الاولى هذا مندرج لكن لا يلزم انه يخطر في الدين قال فلا تخرجوا الى الفعل بمجرد العلم بالمقدمتين. وش العلم بالمقدمتين؟ ان تقول ايش؟ المقدمة الاولى الثعلب متحيز او القطب عفوا الثعلب جسمه او القطب جسما وكل جسم متحيز هم مجرد العلم بالمقدمتين لا يلزم منه مباشرة بالفعل ان يخرج الى الفعل النتيجة ما هي نتيجة؟ القطب متحيز او الثعلب متحيز ما لم يحضر المقدمتين شف هو كان اصلا يعلم بالمقدمتين يعني لو سألته استقلالا عن كل مقدم سألتها يوم الاحد قلت له هل هل الثعلب جسم؟ قالت نعم الجسم اذا هو يصدق ان الثعلب سألته يوم الاثنين قلت له هل الجسم متحيز نعم كل جسمه متحيز اذا هو في ذهنه يعلم ان الثعلب ويعلم في ذهنه في نفسه يعلم ان الجسم متحيز مجرد العلم بالمقدمتين لا يكفي للاذعان بنتيجة او لاستحضار النتيجة مم قال فالنتيجة موجودة في احدى المقدمتين بالقوة القريبة لا تخرج الى الفعل بمجرد العلم بالمقدمتين ما لم يحضر المقدمتين في الذهن. كيف يحظر المقدمتين في الذهن يعني معا يحضرهما معا هم ما لم يحضر او او في نسخة اثران المتون ما لم تحظر المقدمتين في الذهن. يعني تحظر انت. هم و عندي في النسخة التي امامنا ويخطر بباله وجه وجود النتيجة في المقدمتين بالقوة مم هنا ما لم في نسخة صراع المتون ما لم تحضر المقدمتين في الذهن ووجها ووجه وجود النتيجة في المقدمتين بقوة يعني كلام متقارب يعني حتى نذعن بالنتيجة وتحصل النتيجة وبالفعل مم ماذا يحصل لا بد ان يستحضر المقدمتين معا. ما هي ما هما المقدمتان؟ المقدمة الاولى التي نحن اشعرناه بها ونحن تأكدنا من من التصديق بها يوم الاحد مثلا اللي هو ان الثعلب متحيز ثم المقدمة الثانية التي تأكدنا من انه يعلم بها اه ان ان كل كل جسم اه عفوا. المقدمة الاولى الثعلب جسمي المقدمة الثانية كل جسم متحيز نظهر نظهر المقدمتين وايضا يخطر بباله وجه وجود النتيجة في المقدمتين بالقوة يعني لابد ان يعلم او يستحضر ارتباط المقدمتين ببعضهما. هم وان النتيجة هذه متظمنة. يعني هي موجودة بالعموم او بالقوة كما كما سماها المصنف موجودة في ضمن المقدمتين. الثعلب موجود في ضمن الجسم فينتج هنا يسلم بالنتيجة هنا سيسلم بنتيجة ظرورة ظرورة الشيخ محمد الامين الشنقيطي رحمه الله يقول اذا كانت المقدمتا اذا كانت آآ المقدمتان قطعية كانت مقدمتان قطعية النتيجة تكون قطعية النتيجة تكون قطعي يعني آآ يعني اه هذا هذا اه هو مثل الجواب عن هل كل ما يذكره مناطقا هم الان يدعون المناطق انها الة تعصم الذهن من الخطأ نعم صحيح اذا كانت مقدمات قطعية ومسلمة هل يمكن يقع الخطأ في المقدمات؟ نعم اشرنا الى هذا سابقا قد تكون اه احدى المقدمات خطأ غير مسلمة غير مسلم او قد تكون جدلية او نحو ذلك او تكون احداها قطعية والثانية ظنية لكن الشيخ رحمه الله ينبه الى ان المقدمات اذا كانت قطعية في العقل فالنتيجة قطعية النتيجة لابد ان تكون قطعية لابد ان تكون قطعي طيب لو شخص ادعى انها قطعية. وهي في الواقع ليست قطعية قد يقع الخطأ قد يقع الخطأ. حتى لا يعني يلتبس علي يعني ليس كل من ادعى ان المقدمة قطعيا نسلم له ان المقدمة قطعية لكن اذا كان في الواقع انها قطعية فالنتيجة لا بد ان تكون قطعية. لابد ان تكون قطعية والامثلة التي امامنا واضحة الامثلة التي امامنا واضحة لانها اندراج آآ خصوص في عموم ودائما الواضح هو القياس من الشكل الاول دائما كما قدمنا هو اقوى الاشكال والظرب الاول من البرهان يعني هو اقوى الاشكال واوظحها واوظحها وجميع الاشكال يمكن اعادتها لي او جميع الظروف. طيب هنا يقول ويخطب انثيين ثم يعني كأن شخصا يعني استكثر هذا وقال هذي يعني ما هو يعني ما هو بلازم غير يعني كأنه تطويل بلا طائل فيقول المصنف لا هذا قد يحتاج اليه لانه قد يقع التوهم في بعض النتائج كيف قال لا يبعد ان ينظر الناظر الى بغلة منتفخة البطن مثال تقريب طبعا لتقريب الذهن لتقريب للذهن لا يبعد عن آآ ان ينظر الناظر الى بغلة منتفخة البطن فيظن انها حامل هنا النتيجة التي استحضرها ما هي؟ البغلة حامل البغلة حامل وهو متولد يعني الذكر حمار والانثى من الخيل فينتج لنا بغلة وهذا هو الاكثر والعكس قليل العكس هو ان ينزو ذكر الخيل على اه انثى الحمار قليل وبعضهم ولا ادري هل هذا ثابت في اللغة او لا يقول اذا اذا نزى الذكر ذكر الحمار على انثى الخيل فانها على الفرس يعني فان آآ فانه يقال له بغل واذا اذا صار العكس نزل الخيل على انثى الحمار فانه يقال له نغل والظاهر انه يشملهما البغل لكن العكس هذا قليل. العكس هذا قليل. طيب من خواص البغلة انها لا تحمل ما تحمل خلاص ما تحب اصلا البغل ما فيقول هل تعلم ان البغل عاق؟ يعني انها لا تلد اصلا لا لا تحمل فيقول نعم يعني نحن سألناه كذا يوم من الايام وهو يعني اه جالس اه تقهوى يعني ويشرب الشاهي هل تعلم ان البغل عاق يعني تعلم ان البغداد اتت؟ قال نعم صحيح سألناه في يوم اخر قلنا له هل تعلم لما رأى البغلة هذه لمنتفخة البطن هل تعلم ان هذه بغلة قال نعم فقلنا له اذا كيف توهمت حملها فتعجب من توهمه مع علمه من من آآ مع علمه بالمقدمتين. قال اوه سبحان الله فات عن ذهني ايش ان البغلة عاقل وانها لا تحمل طيب اهو المقدمة الاولى يعلم بها او لا يعلم؟ يعلم والمقدمة الثانية هو يراها يشاهدها في الحس ان هذه بغلة. هذه التي امامه بغلة هم مع ذلك حصل له توهم ما سبب حصول التوهم عدم استحضار المقدمتين حينما استحضر النتيجة حينما استحضر النتيجة اول مرة انه لما شاهدها منتفخة البطن شاهدها وحكم يعني ظن او توهم انها حامل حين ذات لم يكن قد استحضر المقدمتين اذا استحضار المقدمتين له فائدة وليس له فائدة؟ له فائدة حاصل هذا الكلام الذي ذكره المصنف حاصله ولا يبعد ان ينظر الناظر انك اذا لم تستحضر المقدمتين قد تقع في الوهم طبعا اذا لم تستحضر المقدمتين ولم تستحضر وجه ايش اندراج احداهما في الاخرى يعني اللي هو اللي قال ويخطر بباله وجه وجود النتيجة يعني من يريد يقيد يقول حاصله انك يعني يعني ما ما اه ما ما الذي يريده مصنف بهذا الكلام اصله انك اذا لم تستحضر المقدمتين قد تقع في التوهم لماذا قلنا قد تقع في التوهم؟ ان هذا ليس بلازم المقدمات قد تكون ظاهرة لك وقد تكون بينة وتحكم ويعني تكون النتيجة عندك ظاهرة وصحيحة لا اشكال لكن نحن نقول انك احيانا اذا لم تستحضر المقدمتين قد تقع في الوهم. وهذا موجود حتى في الاستدلالات الشرعية مثلا او الدلالات آآ مثلا غير الشرعية اللغوية وغيرها احيانا يتبادر الى الذهن شيء معين مم فاذا جرت ادنى مذاكرة او مناقشة بين طلاب العلم قال اوه فات عن ذهني كذا وش يقصد بفات عن ذهني كذا انا حكمت بالامر الاول اه بناء على اني اه فات عن ذهن كذا ولو استحضرت هذا الامر لعلمت ان الذي ظننته اولا غير صحيح غير صحيح هكذا يعني لو قيل مثلا آآ مثلا على سبيل التقريب فقط انا مثل اه قال اه يعني سعيد بن المسيب قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كذا سعيد بن المسيب الان فقال فرأى هذا الان هذا الماء شخص رأى هذا الاثر امامه فقال هذا حديث متصل وصحيح فنأتي اليه نقول له هل تعلم هل تعلم ان قول التابعي قال رسول الله مرسل يعني فيه سقف فيقول نعم انا اعلم ذلك ثم نقول له وهل تعلم ان سعيد بن مسيب تابعي قال نعم انا اعلم ذلك فنقول له فكيف حكمت بان هذا الحديث متصل؟ اوه انا نسيت ان سعيد بن المسيب تابعي اه الان هو المقدمتان موجودة في ذهني لكنه لم يستحضره لم يستحضرهما جميعا حينما حكم ان هذا حديث متصل وهكذا انا هذا ضربته من باب التنفيذ لابين لك ان هذا الكلام الذي يذكره المؤلف ليس هو مجرد فلسفة هذا موجود ونحن نقع طفي احيانا يتبادر الى ذهننا بادي الرأي يتبادر الى ذهننا شيء ونخطئ فيه نتوهم وسبب التوهم إننا لم نستحضر مقدمات اه توصل الى الى نتيجة هي نقيض النتيجة التي توصلنا به. وهكذا طيب فان قيل انتهينا من هذا قال مصنف رحمه الله فان قيل هم فالمطلوب بالنظر معلوم ام مجهول المطلوب بالنظر يعني انت الان وانت تنظر تستحضر مقدمات ويعني تتأمل هذا الذي تريد ان تتوصل اليه النتيجة هذه لان لان الاعلام بالمعلوم تحصيل حاصل كيف تطلبه وانت وانت واجد له مم او وانت واجده اذا كان هو معلوم لك فانت تنظر حتى تعلمه النظر هو يؤدي الى المعلومة طب انت الان مو معلومة لك بحثك عنه تحصيل حاصل وان كان مجهولا يعني مجهولا لك فبما تعلم انه مطلوبك وما يدريك ان هذا الذي توصلت اليه هي النتيجة التي تريدها وهي النتيجة الصحيحة ما يدريك طبعا هذا معترظ يريد ان يعني يعترض على فائدة النظر هذا المعترض يريد ان يعترض على فائدة النظر ان كانت المقدمة ان كانت اه النتيجة معلومة لك ما في فائدة في النظر وان كانت غير معلومة لك ايضا ليس هناك فائدة في النظر. لانك في النهاية انت متوهم قد يكون هذا المجهول. هو الذي تريد ان تصل اليه وقد يكون هذا المجهول ليس هو الذي تريد ان تصل اليه او او بعبارة اخرى يعني قد تكون انت توصلت الى الى ما تريده وقد لا تكون انت وصلت الى ما تريد فيقول المصنف قلنا قلنا انا في عندي قلنا وفي نسخة التي امامكم قلت هذا تقسيم غير حاصل الان المؤلف اورد قادح من قوادح العلة او قادح من قوادح القياس او قادح من قوادح الاستدلال ما هو يسمى قادح التقسيم ما هو قادح التقسيم؟ يقول هذا تقسيم غير حاصل. قادح التقسيم ان ان تورد على المستدل آآ اعتراضا بان تقسيمك غير حاصل او تقسيمك غير صحيح غير صحيح هم قلنا هذا تقسيم غير حاصل بل ثم قسم اخر او يعني هو الواقع الواقع ان المعترض هو الذي استعمل قائد التقسيم ونحن ابطلنا قادح التقسيم نعم لان من شروط من شروط التقسيم ان يكون حاصرا قلنا هذا تدشين غير حاصل. بل ثم قسم اخر. يعني قسم ثالث ما هو انت تقول اما ان تعلمه مطلقا او تجهله مطلقا وانا اقول لا بل ثم قسم اخر وهو اني اعرفه من وجه دون وجه فاني افهم المفردات واعلم جملة النتيجة المطلوبة بالقوة ولا اعلمها بالفعل فهو كطلب الآبق في البيت فاني اعرفه بصورته. انا اعرف الاب انا اعرف العبد هذا اعرف من هو الآبر؟ الآبق هو العبد الهارب العبد الهارب يسمى ابر مم فهو كطلب الاب اثبتش افإني اعرفه بصورته واجهله بمكانه لا يلزم من معرفتي بالابر ان اعرفه بصورته ومكانه بل قد اعرفه من جهة واجهله من جهة. اعرفوا صورتي واجهله بمكانه وكونه في البيت افهمه مفردا فهو معلوم لي بالقوة يعني انا اعرف ان انا اعرف من هو العبد واعرف انه في البيت لكن لا اعرف اين هو في البيت فلذلك اطلب حصوله من جهة حاسة البصر كذا في مكانه وكونه في البيت افهمه مفردا فهو معلوم لي بالقوة واطلب حصوله من جهة حاسة البصر يعني انا ما اريد انا مجرد علمي بالابط او بهذا العبد ومعرفتي بحقيقته ومعرفة انه في البيت لا يكفيني انا اريد ان اشاهده امامي فان رأيته في البيت صدقت بكونه فيه الان حصلت النتيجة ايش؟ بالفعل كونه في البيت بالقوة القريبة رأيته امامي حصل تنسيق حصلت النتيجة بفعل وهكذا وهكذا انت مثلا على سبيل المثال انت تبحث عن مسألة انت تعرف عنوان المسألة وتعرف اين هي عفوا وتعرف الكتاب الذي ذكرت فيه هذه المسألة لكنك لا تعرف في اي صفحة هذه المسألة لا تعرف اي صفحة هذي المسألة فاذا وقفت على هذه الصفحة صرت مصدقا لها بالفعل. لو قال لك قائل المسألة الفلانية موجودة في الكتاب الفلاني طيب انت الان تعرف ما هي المسألة وتعرف الكتاب الفلاني فلنقل مثلا روضة النار او الروظ المربع لكنك لم تشاهدها بنفسك لم شاهد بنفسك الان المعرفة التي عندك ما هي؟ معرفة بالقوة فقط يعني انت بنفسك ما شاهدتها لكنك اه سمعت عنها ثم تحت الروض المربع فوجدتها امامك. الان حصلت النتيجة بالنسبة اليك. بالفعل يعني انت الان شاهدتها شاهد واضح يا جماعة واضح هذا الفصل؟ طيب. هذا الفصل يعني هو مثل ما يقولون تمرين عقلي. تمرين عقلي وهل نحتاج الى التمارين العقلية في حاجة ولا ولا ما عندنا وقت تمارين عقلية يعني التمارين فقط للبدن لا حتى العقل يحتاج الى تمارين رياضة عقلية قد اشار الى هذا الطوفي رحمه الله. يقول بعض المسائل تذكر فيعني تتبلد يحصل لها شيء من التبلد قال فصله. الان الفصول التي القادمة سهلة. قال فاصل واذا استدللت بالعلة على المعلول فهو برهان علة. خلاص انتهينا الان من من المقدمات والنتيجة وكذا الان يريد ان يبين لك انواع التلازم انواع التلازم هم او كما يعني يعبر البرهان اسمع اما استدلال بالعلة على المعلوم او بالمعلول على العلم وهذا اصطلاح قال واذا استدللت بالعلة على المعلول يعني جعلت العلة دليلا على المعلول فهو برهان علة. يعني يسمى عندهم في الاصطلاح برهان علة كالاستدلال بالغيم عن المطر كيف قلت هذا الغيب دليل على وجود المطر طيب كيف كيف دعت دليلا؟ انت اتيت الى مكان منقور اتيت الى ارظ منطورة ف نظرت الان انت انت لا تشاهد المطر الان لكنك رأيت الارض قد سبقت بمطر فتقول من اين اتى المطر؟ فنظرت الى الاعلى فوجدت الغيم وجدت السحاب تقول هذا الغين دليل على هذا الموضوع هذا استدلال بايش بالعلة على المعلوم لان المطر مسبب او معلول و الغيم علة او سبب وهكذا واذا استدللت بالمعلول على العلة العكس. هم او باحد المعلولين على الاخر جعلت كل واحد من الطرفين علة للاخر فماذا يسمى؟ يسمى برهان دلال لان كل واحد يدل على الاخرة قال كالاستدلال بالمطر على الغيم. طبعا هذا استدلال بالمطر على الغيم هذا مثال لالف هنا الف لو قلنا الف مثلا الف هذا استلام المعلول علينا يعني انت الان تشاهد مطر او سمعت او او رأيت مطرا فمباشرة تعرف انها ايش ان ان المطر هذا سبق به بغيب تقول اه هذا المطر موجود؟ اذا اه السحاب قد وجد قبل ذلك انت استدللت بالمعلول على العلة بالمعلول على العلم كذلك نحن نستدل بالمخلوق على الخالق. اليس كذلك؟ نقول اه. هذا مخلوق اذا لابد من خالق لابد من من خالد وهذا هذا اثر لابد من مؤثر وهكذا طبعا الفلاسفة يسمون الخالق جل جلاله علة وهذا في الواقع يعني ليس بلائق به سبحانه وتعالى. يعني اه لما يتكلمون عن الخالق خلق وكذا يقولون خالق علة. وهذا ليس بلا به سبحانه وتعالى نعم لكن نحن نمثل من باب التنفيذ نقول الاستدلال بالمخلوق على الخالق هو من باب الاستدلال بالمعلول عليه مم قال او باحد المعلولين على الاخر. ما مثال الاستدلال باحد على الاخر؟ هنا باء هذا الان انا اسميه باء قال كقوله كقولنا كقولنا كل من صح طلاقه طح ظهاره كل من صح طلاقه صح ضهاره والذمي يصح طلاقه فالنتيجة يصح ظهاره هم هذا الان قياس مقدمتين ونتيجة كل ما صح طلاقه صح ظهاره والمفترض كل ما صح ظهاره صح طلاقه معلول على ايش؟ باحد معلولين على الاخر اذا كان والالف هم باء بالتساوي فكل باء الف صح ولا لا اذا كان كل الف باء فكل باء الف هذا المفترض مم هذا اذا كان كل الف هو كل باء لا نقول ان ان كان الف هو بعض باء. مثلا الانسان بعض الحيوان لا هم لكن لو قلنا هنا الف كل كل انسان حيوان ليس كل اه حيوان انسان لان هذا عموم. لكن لو كان بالتساوي بالتساوي فكل الف باء وكل باء الف طيب هنا كل ما صح الطلاق وصح ظهاره. ايضا نحن نقول في الفقه كل ما جاز بيعه جاز رهمي وما جاز رهنه جاز بيعه وهكذا طيب هنا قال والذمي يصح طلاقه فيصح ظهاره انا اسألكم هذا من اي ظرب من اغرب البرهان؟ هو قياس من اي شكل من اي شكل كل من صح طلاقه صح ظهاره والذمي يصح طلاقه مم انا الشكل الاول متأكد يا شيخ جهاد هم على الترتيب الذي ذكره المؤلف وين المتكرر اين المتكرر يا جماعة الحد الاوسط ما هو الحد الاوسط هو موظوع في المقدمة الاولى ومحمول في الثانية هذا الشكل الرابع هذا الشكل الرابع عكس الشكل الاول ولكن نحن نستطيع ان ان ان نعكسه الى الشكل الاول. نستطيع فنقول مثلا الذمي يصح طلاقه. طبعا كيف تعكس الى الشكل الاول؟ تعكس المقدمات الذمي يصح طلاقه لو جعلنا هذه المقدمة الاولى خلونا نفتح ملف فورد اه لحظات حتى بس يعني آآ تتضح تشاهدون الان الملف الملف واضح امامكم واضح يا جماعة انا ما اشوف الا واحد اه ممتاز طيب هنا لو قلنا كما قال المصنف آآ كل من صح طلاقه كل من صح طلاقه والموظوع في الثانية والموظوع في الثاني هذا الشكل الشكل الرابع عفوا هو الشكل الرابع. طيب نجعلها من الشكل الاول ماذا نقول الذمي الان يصح ظهار يصح طلاقه هم؟ الذمي يصح طلاقه رانا الى هنا الذمي يصح طلاقه وكل من صح طلاقه صح ظهاره النتيجة الذمي يصح ظهاره لاحظ هنا يصح طلاقه هنا محمول وهنا موظوع صار قياس من الشكل الاول اللي هو اوضح الاشكال فالنتيجة الدمية وصحوبها. طيب هذه الف وهذا باء او يعني آآ باء اللي هو اصح ظهاره عفوا لم ينصحه طلاقه نقول هذا باء وهذا جيم اذا كان الف تساوي باء وباء يساوي جيم فالنتيجة ايش ها يا جماعة اذا كان الف يساوي باء وباء يساوي جيم في النتيجة الف يساوي جيم الف يساوي جد هذا تلازم هذا تلازم هو الان يريد ان يمثل على ماذا؟ استدلال باحد المعلولين على الاخر الذمي يصح طلاقه؟ ما يصح طلاقه يصح ظهاره لو جعلنا بدل بدل طلاق ظهاره وجعلنا بدل ظهاره طلاقه نفس نفس الشيء لو قلنا هنا الذمي يصح ظهاره مثلا وكل من صح ظهاره صح طلاقه فالنتيجة الذمي يصح ولا اقوم نفس الشيء هذا يسمى ايش برهان دلالة. برهان دلالة نرجع الى الروضة هذا يسمى برهان وهذا اصطلاح اذا نحن عندنا برهان علة وبرهان دلالة. برهان العلة هو استدلال بالعلة على المعلوم شف برهان علة خلاص قدم علة برهان علة قدم العلة. استدللتها بالعلة على المعلوم واذا استدللت بالمعلول على العلة او باحد المعلولين على الاخر نسميه برهان دلالة نسميه برهان دلالة لان يعني لماذا دلالة لاننا نظرنا الى المدلول. هم وجعلناه يعني اه يعني اللي هو المعلول المدلول آآ دليلا على الدال على الدال وهكذا يقول هنا فان احدى النتيجتين تدل على الاخرى بواسطة العلة. الحد الاوسط فان فانها تلازم علتها ها والاخرى تلازم علتها وملازم الملازم ملازم. لما قلنا الف هنا ايش تاء وباء وباء يساوي جيم فالنتيجة الف يساوي جيم هذا معنى ملازم ملازم ملازم ملازم الملازم ملازم طيب انتهينا من هذا ثم قال فصل هذا واخر فصل في المقدمة المنطقية تأمل استدلال بالاستقراء هل استقراء دليل او ليس بدليل؟ هل هو دليل قطعي او ليس دليل قطعي؟ هل هو دليل ظني يقول المصنف فاما الاستدلال باستقراء فهو عبارة عن تصفح امور جزئية ليحكم بحكمها على مثلها يعني انت في الاستقراء استقرأ والاستقراء هو التتبع ها الاستقراء هو التتبع انت تتصفح وتتتبع امور جزئية افراد جزئية امثلة جزئية وتأخذ من مجموعها حكما كليا. هم اذا اخذت حكما كليا مم فانت استخرجت قاعدة مم وهذا قد يسمى برهان دلالة لانك استدللت بالمعلول على آآ العلم واذا استدللت بها على مثلها هذا يقولون يسمى استقراء ولا يسمى برهان علة ودلالة هذا تقسيم اخر او او هذا نوع اخر يقول عبارة عن تصفح امور جزئية ليحكم بحكمها على مثلها. ليحكم بحكمها على مثلها طيب كقولنا في الوتر ليس بفرظ الوتر ليس بفرض لماذا الوتر ليس بفرط هذه النتيجة ترى الوتر ليس بفرض الوتر ليس بفرض هذه النتيجة طيب لماذا قال لانه يؤدى على الراحلة هذي المقدمة الاولى او ممكن تجعلها ثانية اذا عكست الترتيب والفرظ لا يؤدى عليها هم يعني لو رتبنا لو رتبنا نرجع الى الملف مثلا آآ هنا لو رتبنا المقدمات نقول مم الفرظ لا يؤدى على الراحلة والوتر يؤدى على الراحلة هذا قياس من اي شكل على هذا الترتيب قياس من اي شكل يا جماعة الان هنا الحد الاوسط موظوع في الاولى والثانية موظوع في الاولى والثانية لا ليس القياس الاول. اذا كان موضوعا في الاولى والثانية فهو قياس من الشكل الثاني من الشكل الثاني طيب ما هي النتيجة ما هي النتيجة النتيجة الوتر ليس بفرظ النفي اخذناه من من المقدمة الاولى طبعا الشغف والثانية ان تكون مقدمة ثانية عامة على اية حال النتيجة الوتر ليس بالفرض طيب هنا يقول فيقال ما يقال استحضروا استحضروا هذه المقدمة الثانية بالذات هذه المقدمة ها باللون الاحمر استحضروها فيقال لم قلتم ان الفرض لا يؤدى عليها. من تتوقعون المعترض هنا من اي مذهب هم حنفي حنفية الحنفية هم عندهم الوتر ايش فرض ولا ولا انا ولا سنة هم واجب ليس بفرض ولا ولا سنة. شف عندهم تفريق بين الفرض والواجب. ممتاز جميل طيب قلنا بالاستقراء. الان المستدل من الجمهور اذ رأينا القضاء والنذر والاداء لا تؤدى عليه. يعني المستدل هنا يقول انا عندي استقراء انا تصفحت ونظرت وجدت القضاء لا يؤدى على واحد والنذر اللي هو صلاة النذر يعني هم لا يؤدى على الرحم والاداء اداء الصلاة يعني لا يكون على الله فهذا عندكم هنا مختل وفي في نسخة ثراء المتون مخيل والظاهر انه مخيل هو الصواب والمقصود بالمخيل يعني امر آآ يعني احتمال مظنون هذا يفيدنا يعني في مخيلتنا وفي دواخلنا وظننا امرا يفيدنا امرا هم لكن هذا الامر يصلح للظنيات دون القطعيات يصلح ليش انا اقول مخيل؟ لان كلمة مخيل يستعملها حتى الغزالي فالاظهر انه يعني اخذها من الغزالي قد يصلح للظنيات بالمقطعيات يعني يريد ان يقول لك الاستقراءات الفقهية تراها استقراءات ظنية ليست قطعية ترى استقراءات ظنيا ليست قطعية. الاستقراء التام نادر الاستقراء التام قال فان حكمه بان كل فرض لا لا يؤدى على الراحلة يمنعه الخصم اذ الوتر عنده واجب وادى عليها اه كيف اعترض الخصم الان؟ يمنعه الخصم. ليش؟ يقول انت ايها المستدل ايها الجمهور يعني ايها المنتسب للجمهور تقول ان الفرض عندك يشمل القطعي ها يشمل القطعي اللي نحن نسميه ايش فرظ مش ذا الخط ها وما يحتاج نكتب خلاص آآ فشلنا النقاب قطع والظن هم حاول ترى هذا كتابه بالماوس على كل حال قطع وظني. الفرض عينك قطعي وظن معليش قطع الظن. طيب انا عندي الحنفي يقول انا عندي القطع يسمى ايش؟ فرض والظن يسمى ايش؟ واجب وانت تحكم بان كل فرض يعني القطعي والظني الذي يشمل الواجب عندي الذي يشمل الواجب عندي انه لا يؤدى على الراحلة. ومع فلذلك انا لا اسمي انا لا اسلم مرة اخرى فان حكمه بان كل فرض لا يؤدى على الراحلة يمنعه الخصم. ليه يمنعه الخصم؟ الخصم يقول انت ايها الحنبلي او المالكي او الشافعي الفرض عندك يشمل الواجب مم فتمنعه على الراحلة وانا الفرض عندي لا يشمل الواجب فلذلك انا لا اقول ان الوتر الوتر عندي ايش؟ اذا كان الفرض تقصد به القطع فقط فانا اسلم لك لكن اذا كنت تقصد القطع والظن يعني يشمل الواجب فانا لا اسلم لذلك يقول فان حكمه بان كل فرض يؤدى على الرحم يمنعه الخصم اذ الوتر عنده واجب وادى عليه فالحنفي عنده فرق بين الفرض والواجب فالوتر عنده واجب فنقول فنقول هذا من الذي يقول برايكم من اللي يقول؟ هل نحن الان سنرد على الحنفية؟ لا هل فنقول اه يعني اه ابن قدامة فيفند يعني هذا هذا الذي تقدم تنام عدم تسليم الحنفية؟ لا هنا فنقول من جهة الحنفي. يعني سنقول من جهة الحنفي ونعترض على من استدل بالاستقرار. هذا هو يعني هو يريد ان يتوصل ان استقراء يسرح في الظنيات لا يصلح في القطيعات فنقول لمن استدل باستقراء واثبت حكمه بالاستقراء هل استقرأت حكم الوتر في تصفحك؟ وكيف وجدته يعني ممكن اقول بعبارة اخرى فيقول الحنفي للجمهوريين ها الجمهوري ما هو الجمهور الديمقراطي حقين هذولا امريكا لا الجمهوري يعني منسوب للجمهور حنبلي مالك شافعي بالنسبة لهذا القول يعني. ها طيب فنقول هل استقرأت حكم الوتر في تصفحك وكيف وجدتها؟ انت تتبعت كل وتر تتبعت حكم الوتر في كل يعني صوره وفي كل احواله و وتصفحت الفرائض ايضا جميع الصور التي تؤدى على الراحلة عندك تتبع تام ام لا؟ فان قال وجدته نعم تصفحت قيل له كيف وجدته كيف وجدت الوتر؟ كيف تأملت؟ كيف تأملت ما يؤدي على الراحلة مع مع ما ذكرته في اه من حكم الوتر قال وجدته لا يؤدى على الراحلة. قل بسم الله. كيف لا يؤدى على الراحم انت قلت لنا في مقدمتك الثانية هذه ها لما قلت لكم استحضروا الوتر ادى على الرحم الوتر يؤدى على الرحم انت قلت لنا الوتر ادى على الراحلة يقول فان قال وجدته لا يؤدى على الراحلة فباطل اجماعا. ليش اجماعا؟ لانه قد ثبت بالسنة انه ادى على الراحلة هذا من وجه ثم هو يبطل المقدمة الاخرى على نفسه هذه المقدمة اللي قبل قليل هو جعلها المقدمة الثانية. يبطرها على نفسه اذ هي اذ هي ان الوتر آآ اذ هي الوتر يؤدى على الرحم. هو قبل قليل جعلها مقدمة ثانية هو قبل قليل جعلها مقدمة ثانية نعم آآ وان قال لم اتصفحه لا والله انا ما ما عندي استقراء. يعني تام ما عندي استقراء تام لكني هذا الذي وجدته ما الذي وجدته وجدت ان النذر والقضاء والاداء اه لا يؤدى على الراحلة هم فبناء على هذا هذا الاستقراء قلت اذا الوتر يؤدى على الراحلة والوتر ليس بفرض لان هذه واجبات وهي لا تؤدى على الراحلة فوجدت هذه الواجبات لا لا تؤدى على الراحلة. اذا الوتر لما رأيته يؤدى على الراحلة قلت انه ليس بي ليس فرض فنقول له ليس بفرض لا يعنينه ليس بواجب ليس بفرض يعني انه ليس بواجب طيب قال وان قال لم اتصافحه فلم يبين الا بعض الاجزاء. وش الاجزاء؟ ما هي الاجزاء؟ القضاء والنذر والاداء هذه بعض الاجزاء فخرجت المقدمة عن ان تكون عامة. اه شف شف شوف الان تطبيق عملي لما درسنا يقول فخرجت المقدمة على ان تكون عامة القياس من من الشكل الثاني. ما شرطه؟ ما شروطه شرطه شروطه الشرط الثاني من شروطه ان تكون المقدمة الثانية عامة ان تكون المقدمة الثانية عامة او كليا انت ايها المستدل كأنك قلت اه لا انا لم لم استدل انا يعني يغلب على ظني ان بعظ الوتر لا يؤدى على الراحلة يؤدى على الرحم. بعض الوقت يؤدى على الرحم واذا كان بعض الوتر ادى على الراحلة اه اذا يعني لن تكون المقدمة الثانية عامة عفوا عفوا عفوا هنا المقدمة الثانية بالنسبة الى ما ذكره. بالنسبة الى ما ذكره. اللي هو ليس هذا. انا الان وش انتم تشاهدون الكتاب ولا الا الصفحة الان الان رجعت للكتاب ما ادري اذا هو الكتاب ممتاز يقصد المقدمة فخرجت المقدمة ان تكون عامة ليست مقدمة ثاني هنا. اه خرج المقدمة الاولى المقدمة الاولى بالنسبة الى الى ما كتبنا قبل قليل والمقدمة الثانية بالنسبة الى ما ذكره بالنسبة الى ما ذكره. ما هي المقدمة؟ هي ان الوتر آآ ان الفرض لا يؤدى على الراحلة فيعني كأنه يقول ينبغي لك ان تقول ينبغي لك ان تقول بعض مم بعض الفرض لا يؤدى على الراحلة واذا كان بعظ الفرض لا يودى على الراحلة اجعل الوتر من البعظ الاخر اجعل الوتر من البعض الاخر هم اذا كان كذلك صار استقراؤك تاما ولا ناقصا طار استقراؤك ناقصا قال فاذا لا يصلح ذلك الا في الفقهيات ليش قال الاستقراء لا يصلح الا يعني الاستقراء الظن هذا لا يصلح الا في الفقهيات لا يصلح في الامور القطعية لان امور قطعية لا يصلح ان تستند فيها الى استقراء ناقص الاستقراء الناقص لا يفيد القطع والاستقراء التام نادر لا يكاد يوجد اعطيكم مثال على الستراء يقولون انه استقراء تام يقولون كل حيوان يحرك فكه الاسفل عند المضغ الا التمساح هم كل حيوان يشمل انسان ها فكأني ببعضكم الان يحرك فكه مم الان انت تحرك فكك عند عند المضغ وعند الاكل تحرك الاسفل ولا الاعلى لاسفل. يقولون الا التمساح يحرك الاعلى هذا استقراء يقولون هذا استقراء تام ما يوجد الله اعلم. نحن هذا نقول هذا يعني هل نحن نظرنا الى جميع الحيوانات التي خلقها الله ما ندري الله اعلم على كل حال هذا آآ يفيد ماذا؟ ان الاستقراء الناقص يصلح في الفقهيات يصلح. يعني يمكن تتمسك به آآ بعض التمسك في الفقهيات. لان الفقهيات كثير منها ايش ظنيات كثير منها ظنية وبناء عليه يصلح. لكن في القطعيات العقلية القطعيات العقلية لا يصلح التمسك بالاستقراء. بل لا بد من دلالة اخرى بل لا بد من دلالة اخرى بهذا نكون بحمد الله انتهينا من المقدمة المنطقية نسأل الله تعالى ان ينفع بما قلنا وسمعنا و قررنا ويعني ان كان من صواب فمن الله كان من خطأ وتقصير فمني ومن نفسي والشيطان ونستغفر الله تعالى. والحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته