ففي هذا الاستعاد عن جميع البدع وان من اهتدى فانه لم يشهد انه رسول الله بل اتبع شيئا اخالف ما جاء به الرسول فهذا يدل على انه لم يشهد فهذا الحقيقية فان المرأة الاولى حينما يقبل المسافر ويصلي بالمسجد يسلم على النبي صلى الله عليه وسلم وعلى صاحبيه وعلى المسلمين في بقيع في الشهداء بسم الله الرحمن الرحيم. المكتبة الصوتية لمعالي الشيخ الدكتور صالح بن فوزان الفوزان شرح كتاب الثلاثة الاصول وادلتها للامام المجدد. محمد ابن عبدالوهاب رحمه الله. الدرس السابع. الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين صلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه وبعد لما ذكر الشيخ رحمه الله كان الاسلام ذكر ادلة كل كل ركن يلعب وقد سبق في اخر الدرس الماضي ادلة شهادة ان لا اله الا الله وبقي من الركن الاول ادلة شهادة ان محمدا رسول الله شهادة ان محمدا رسول الله كثيرة من الكتاب والسنة والمعجزات الباهرات الدال على رسالته صلى الله عليه وسلم آآ من الكتاب هذه الاية يقول الله سبحانه وتعالى لقد جاءكم رسول من انفسكم عزيز عليهما حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم فهذه شهادة من الله سبحانه وتعالى لهذا الرسول محمد صلى الله عليه وسلم في الرسالة وبيع صفاته صلى الله عليه وسلم لقد جاءكم اللام هذه لا متصلة فيه قسم مقدم تقديره والله لقد جاء اللام هذه يسمونها الموطئة للقتل وقد حرف تحقيق تأكيد بعد التأكيد جاءكم ايها الناس هذا خطاب لجميع الناس لان رسالته صلى الله عليه وسلم عامة لجميع الانس الجو لجميع الجن والانس جاءكم رسول الرسول هو من اوحي اليه بشرع وامر بتبليغه امي رسولا لانه مرسل من قبل الله سبحانه وتعالى رسول من انفسكم اي من جنسكم لجنسكم من البشر وليس ملكا من الملاعب وهذه سنة الله سبحانه وتعالى انه يرسل الى البشر رسلا منهم من اجل البيان ومن اجل ان يتخاطبوا معه ولانهم يعرفون لو ارسل اليهم ملك ما استطاعوا ان يتخاطبوا معهم لانه ليس من جنسهم وايضا لا يدركون رؤية الملك لانه ليس به شيء من رحمته سبحانه من ارسل الى الناس رسولا من جنسه بل وانه من العرب ومن اشرف بيوت العرب نسبا من بني هاشم الذين هم اشرف ايتاب قريش وقريش نسبها اشرف انساب العرب فهو خيار للخيار يعرفونه يعرفون شخصه ويعرفون نسبه ويعرفون قصيدة هو يعرفون بلده رسولا من انفسهم عزيز عليه ما علمتم عزيز يعني شاق عليه صلى الله ما علمتم يعني ما يشق عليه العمد معناه التعب والمشقة والرسول صلى الله عليه وسلم يشق عليه لا يشق على امته وكان لا يريد لها المشقة وانما يجيد لها النسك والسهولة ولذلك جاءت شريعته صلى الله عليه وسلم سهلة سمحة قال صلى الله عليه وسلم بعثت بالحمودية السبع قال تعالى وما وما جعل عليكم بالدين من فرض لا يريد الله ان يجعل عليكم في الدين بالفرج فشريعته صلى الله عليه وسلم تتماشى مع مع قدرة الناس واستطاعة الناس المكلفين ولا تحملهم ما لا يطيقون وذلك لان هذا النبي صلى الله عليه وسلم يحب لهم التنكيل وما خير بين امرين الا اختار ايسرهما ما لم يكن مثله وكان يحب ان يأتي بالعمل فيتركه كفقة لامته يترك العمل وهو يحب ان يأتي به من الاعمال الصالحة من اجل من لا يشق على امته عليه الصلاة والسلام هذه الصفات انه يشق عليه ما يشق على امته ويسر من سرورها ويفرح لفرحها ومن كانت هذه الصفة فلا شك انه لا يأتي الا بالخير والرحمة عزيز عليهما حريص عليكم اي على عبادتكم واخراجكم من الظلمات الى النور ولذلك كان يتحمل لدعوة الناس طلبنا من هدايتهم واخراجهم من الظلمات الى النور. حتى قال الله له لعلك باقع نفسك ان لا يكونوا مؤمنين اي لعلك مهلك نفسك الا يكونوا مؤمنين من اجل الحزم عليهم ولا تحزن عليهم عدم كمال نصحه صلى الله عليه وسلم اينكم على للمؤمنين رؤوف رحيم هذه الصفة الاخرى هبة للمؤمنين رأيتم من رؤية رافع عنها الفتنة الرفق واللطف رؤوف رحيم الرحمة فليس بغليل ولا خاتم على الامة وبرحمة من الله جنس لها ولو كنت فظا غليظ القلب للحوض. قال صلى الله عليه وسلم بتواضع لينا مع المؤمنين يغفر له جنازة يستقبلهم وتخبى العفو والاحسان فهذه من صفات صلى الله عليه وسلم ذكر الله خمس قبال لهذا الرسول لولا انه منكم من انفسكم ثانيا عزيز عليه ما الثالثة حريص عليه الرابعة للمؤمنين رؤوف الخامسة رحيم خمس دقائق من صفات هذا النبي صلى الله عليه وسلم وخص المؤمنين للرافق والرحمة لانه صلى الله عليه وسلم كان غليظ على المشركين والمعاندين يرفض لغضب الله سبحانه وتعالى كما قال تعالى يا ايها النبي جائز الكفار والمنافقين وهم عليهم ومأواه جهنم وبؤس المصير الرحمة والرافض خاصة للمؤمنين وهكذا المؤمنون بعضهم مع بعض. محمد رسول الله والمؤمنين معه اشداء على الكفار هذه صفاته صلى الله عليه وسلم والشهادة له بالرسالة لان الله قال رسول شهد له بالرسالة وجاءت الاف كثيرة تصرح برسالته صلى الله عليه وسلم ويا محمد الا رسول قد خلت من قبل والرسل محمد رسول الله والذين معه النبي رسول الله وكذا وخبر محمد مبتدى رسول الله خبر يثبت له الرسالة من ربه عز وجل لا فال محمد ابا احد من رجال الله وخاتم النبيين فيا ايها الناس اني رسول الله اليكم جميعا كل هذه الايات تثبت الرسالة النبي صلى الله عليه وسلم وقد رد الله على الكفار رسالة على النبي صلى الله عليه وسلم. ويقول الذين كفروا قل كفى بالنار شهيدا بيني وبينهم ومن عنده علم الكتاب استشهد بالله عز وجل واستشهد بالعلماء من اهل الكتاب الذين يعرفون رسالته في الكتب السابقة استشهد ربه واستشهد اهل العلم بامر الله سبحانه وتعالى قل والتفت الناس شهيدا بيني وبينك ولو كنت كاذبا فان الله لا يظلمني على ما اكذب عليه فاقرار الله له دليل على كفه صلى الله عليه وسلم لان الذين يدعون امثالا ويكذبون الله جل وعلا لا يمهلهم بل يفضحهم ويؤذيهم ويبين كذبه فاقرار الله له افضل دليل على صحة رسالته اما الابتزاز فكثيرة دل على رسالته صلى الله عليه وسلم اعظمها القرآن الكريم اعظم المعجزات وابقاها القرآن الكريم الذي اعجز الجن والانس ان يأتوا بسورة وتحداهم الى يوم القيامة ان يلفوا بسورة منهم وان كنتم في غيب مما نزلنا على عبدنا فاتوا بسورة من مثله يدعو شهداءكم من دون الله تستعين بمن تشاؤون تستعين بمن تشاؤون اه ندعو من استطعتم الى اية اخرى وادعوا من استطعتم من دون الله هاتوا كل الناس يعاونونهم يدعو شهداءكم من دون الله ان كنتم صادقون. فان لم تفعلوا ولن تفعلوا هذا اخبار عن المستقبل انهم لا يستطيعون ابدا ولن تفعلوا يعني ابدا ولا يوم القيامة ما عدا والدين لله ولرسوله وشدة لانكارهم ما استطاعوا ان يأتوا باقصر سورة من القرآن وهذا دليل على ان هذا القرآن من عند الله وانه دليل على صدق رسالة هذا الرسول لانه رجل امي لا يقرأ ولا يكتب. فكيف نأتي بهذا هذا الكتاب؟ الذي اعجز الذين اجتمعت الانس والجن على ان يأتوا بمثل هذا القرآن لا يأتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض فقير نزل على رجل امي لا يقرأ ولا يكتب عاش اربعين سنة بين اظهرهم يعرفونه لعدم الكتابة وعدم القراءة ويعرفونه ايضا بالامانة والصدق فهذا دليل على رسالته صلى الله عليه وسلم ومن الادلة على رسالته ان سيرته ودعوته سيرة الانبياء ودعوة الانبياء الانبياء كلهم سيرتهم واحدة من اولهم الى اخره وهذا دليل على حب رسالته صلى الله عليه وسلم بخلاف المتنفذين والكذبة فان سيرتهم تختلف عن سيرة الانبياء ولا تتفق معها ابدا والحاصل ان ادلة رسالته صلى الله عليه وسلم كثيرة ومن اراد المزيد فليراجع كتاب النبوات الاسلام ابن تيمية باب النبوة فدي المزيد من من هذه المسألة المهمة لا ومعنا اشهد ان محمدا رسول الله. ومعنى شهادة ان محمدا رسول الله. شهادة ان محمدا رسول الله لها معنى ولها مقتضى هي مجرد لفظ يقال فقط وانما لها معنى ولها مقبض المعنى ان تعترف بلسانك وبقلبك انه رسول الله وانطق بلسانك تشهد له بالرسالة بلسانه وتعتقد ذلك بقلبك انه رسول الله اعتقادا جازما لا تكتفي هذا معنى شهادة انه رسول الله اصرارا باللسان واعتقاد بالقلب. انه رسول الله. اما التلفظ باللسان مع انكار الخلق هذه طريقة المنافقين اذا جاءك المنافقون قالوا نشهد انك لرسول الله والله يعلم انك لرسولك والله يشهد ان ان المرابطين لكاذبون. اتخذوا ايمانهم دينا سترة يشترون فيها تخضوا عن سبيل الله فدل على ان النطق باللسان انه رسول الله مع انكار الخلق لا يجوز وكذلك اعتقاد القلب مع عدم النصح باللسان لمن يقدر على النطق ايضا لا فان المشركين يعلمون انه رسول الله لكنهم يعالجون كما قال تعالى ولقد نعلم انه لا يهزمك الذي يقول فانهم لا يكذبونك ولكن الظالمين بايات الله يشهدون فهم في قلوبهم يعرفون انه رسول الله لكن منعهم الكبر منعه من عناد ان يعترفونه بالنساء والحسن كما عند اليهود كما عند مفيدي العرب افهمنا بعضهم مرة قال ان بني كنا نحن وبني هاشم كنا نحن وبنو هاشم متساوون اللي في الاخر وفي كل الامور لا كلهم قالوا منا رسول وليس منكم رسول. من اين ان نأتي برسول فلذلك انكروا رسالته حسدا لبني هاشم يقول يقول هو ولي ابن المهوب يقول كنا بني هاشم سفرة غيرها اطعموا واطعمنا وفعلوا وسعنا وكذا وكذا ثم قالوا منا رسول ونحن الليلة فلذلك انكروا رسالته عليه الصلاة والسلام كبرا وعنادا فتراثهم انه رسول الله يقول ابو طالب في في قصيدته يقول ولقد علمت بان دين محمد من خير افلام التربية دينا لو الظلامة او حذار مكبة لرأيتني سمحا بذاك مبينا في قلبه لكن منعه فمنعه حميعا جاهليا لقومه وان يكفر في دين اه عبد المطلب الذي هو عبادة الاصنام اه يعترفون بهذا بقلوبهم فلا يكفي الاعتراف بالخلق انه رسول الله بل لابد من ان نطلب لسانه ثم ايضا لا يأتي النطق باللسان والاعتراف بالقول بل لابد من امر ثابت وهو الاتباع الاتباع قال تعالى والذين امنوا به وعذروهم ونصروه واتبعوا. فاتبعوا النور الذي انزل مع اولئك هم المفلحون ولابد من حتى لو ناصح مثل ابي طالب وحان دون وهو يعرف انه رسول الله لكن لم يتبعه فانه ليس بمسلم حتى يتبعه صلى الله عليه وسلم ولهذا قال الشيخ ما تسمعون ومعنى شهادة ان محمدا رسول الله طاعته فيما امر. تصديقه بما اخبر واجتناب ما نهى عنه والا يسعد الله الا من الشرع مع الاعتراف برسالته ظاهرا وباطنا نطقا واعتقادا لابد من اتباعه صلى الله عليه وسلم ويتلخص ذلك في اربع هذه الكلمات التي ذكرها الشيخ رحمه الله طاعته امامة الله جل وعلا يقول من يطع الرسول فقد اطاع الله وما ارسلنا من رسول الا من طاعة باذن الله ويقول سبحانه وتعالى واطيعوا الله واطيعوا الرسول. قال وطاعة الرسول مع طاعته سبحانه وتعالى ومعصيته وقرن معصيته مع معصية الرسول. ومن يعص الله ورسوله ويتعدى حدوده. ومن يعص الله ورسوله فان له انما خالدين فيها ابدا قال تعالى وان اطيعوهم يهتدون واطيعوا الرسول لعلكم ترحمون فان المستجيبون فاعلم ان ما يتبعون اهواء. ومن اضل ممن اتبع هواه بغير هدى من الله فلابد من طاعته صلى الله عليه وسلم الذي يشهد انه رسول الله يلزمه طاعته عليه الصلاة والسلام عثوا فيما امر وما اتاكم الرسول فخذوه. وما نهاكم عنه فانتهوا. فليحذر الذين يخالفون ان تصيبه فتنة او يصيبه عذاب اليم الامر ان امر الرسول صلى الله عليه وسلم فلابد من طاعة الرسول عليه الصلاة والسلام طاعته في ماذا؟ تصديقه فيما الرسول صلى الله عليه وسلم اخبر هل امور كثيرة مغيبة عبر عن الله واخبر عن آآ الملائكة واخبر عن امور غائبة واخبر عن امور المستقبلة لقيام الساعة واشغال الساعة والجنة والنار. واخبر عن امور الماضية ايضا عن احوال الامم السابقة. فلا بد من تصديق لانه لا كذب فيه قال تعالى وما ينطق عن الهوى ان هو الا وحي نوح الرسول صلى الله عليه وسلم لا يتكلم في هذه الاخطاء بالعلم او هذه الاوامر او اللوائح لا يتكلم من عنده عليه الصلاة والسلام. وانما يتكلم بوحي من الله. عز وجل اخبار الرسول عليه الصلاة والسلام ومن لم يصدقه فيما اخبر ليس بمؤمن ولا ولا قابض فيما من شهادته انه رسول الله. كيف يشهد انه رسول الله؟ ويكلمه لاخبارها. كيف يشهد انه رسول الله ولا يطيع امره اذا ما فائدة الشام طاعته فيما تصديقه بما فاجتناب ما نهى عنه وزجى اجتهد ما نهاك عنه الرسول صلى الله عليه وسلم لها الاقوال وافعال وصفات كثيرة ولا ينهى صلى الله عليه وسلم الا عن شيء فيه ظرر وفيه شرط ولا يأمر الا بشيء فيه خير. وفيه دين واجتناب ما نهى عنه فاذا لم يدفن نالأ رسول الله صلى الله عليه وسلم عنه لم يكن شاهدا له بالرسالة. صار متناقض. كيف يشهد انه رسول الله؟ ولا يجتنب ما نهاه عنه الرسول صلى الله عليه وسلم وما اتاكم الرسول فخذوه. وما نهاكم عنه انتهوا قال صلى الله عليه وسلم ما نهيتكم عنه فاجتنبوه. وما امرتكم به فاتوا منه ما استطعتم فلابد من اجتناب ما نهى عنه الرسول صلى الله عليه وسلم الامر الرابع الا يعبد الله الا بما شرع في العبادات لما شرعه الرسول صلى الله عليه وسلم فلا يأتي بعبادة لم يشرعها الرسول صلى الله عليه وسلم وان كان قصده حسنا وان لا يريد الاجر لكن هذا عمل باطل لم يأتي بها الرسول صلى الله عليه وسلم بنية لا تبكي بل لابد من الانتباه العبادات التوحيدية فلا يجوز الاتيان بعبادات لم يشرعها رسول الله صلى الله عليه وسلم قال صلى الله عليه وسلم من عمل عملا ليس عليه امرنا فهو راح وقال عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي تمسكوا بها وعضوا عليها باللوازم واياكم ومحدثات الامور. فان كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة فالاتنين بعبادة لم يقرأها رسول الله صلى الله عليه وسلم يعتبر بدعة منكرا منهيا عنها وان قال منها فلان او علان او فعلها من فعلها من الناس لا بأس خارج عما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم فانها بدعة وضلال وان لا يعبد الله الا بما شرعه وفي سلف البدع والمحدثات والخرافات هو عمل باطل. ونقص وضلال على ما اتى بها وان كان يأخذ الخير ويريد الاجر فان العبرة ليست بالمقاصد وانما العبرة بالاتباع والطاعة والانقياد ولو كنا احرارا هي الناس بما نشاء ونستحسن من العبادات الى بعثة الرسول صلى الله عليه وسلم ولكن من رحمة الله بنا لم يكلنا الى عقولنا ولم يكلنا الى فلان وعلان من الناس لان هذه امور فرد هذا الشعب فردها الى الله ورسوله ولا ينفع منها الا ما كان موافقا لما شرعه الله ورسوله الذي يشهد انه رسول الله شهادة حقيقية يتقيد بما شرعه ولا يثبت شيئا من عنده او يتبع شيئا محدثا ممن سبق هذا معنى شهادة ان محمدا رسول الله ليست الفاظا تقال باللسان فقط من غير التزام ومن غير عمل ومن غير تخيل لما جاء به هذا الرسول صلى الله عليه وسلم قوله تعالى انتهى من الاستدلال على الركن الاول شهادة الله لا اله الا الله وان محمدا رسول الله انتقل الى الاستدلال الذين بعد الركن الاول وهما فلا والزكاة الصلاة هي الركن الثاني الى اركان الاسلام والزكاة هي الركن الثالث الى اركان الاسلام وهي قرينة الصلاة في كتاب الله عز وجل الصلاة عمل بدني والزكاة عمل مالي آآ وقد قال ابو بكر الصديق رضي الله عنه والله لاقاتلن من فرق بين الصلاة والزكاة لما امتنع اناس من العرب عن اداء الزفاف بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم قاتله ابو بكر رضي الله عنه وقال والله لاقاتلن من فرق بين الصلاة والزكاة وقال والله لو منعوني عقالا وفي رواية عناقا كانوا يأتونه الى رسول الله صلى الله عليه وسلم بالزكاة حق واجب فيها اموال الاغنياء للفقراء ركن من اركان الاسلام وهي قليلة الصلاة في كتاب الله عز وجل في كثير من الايات ومنها هذه الاية وما امروا الا ليعبدوا الله مخلصين له الدين. هذا تفسير التوحيد كيف يكون هذه الاية فيها دليل الصلاة والزكاة وتكثير التوحيد تفسير التنصيب في اولها وما امروا اي الناس الا ليعبدوا الله مخلصين له الدين. هذا تفسير التوحيد يفسروا التوحيد هو عبادة الله مع الاطلاق له ترك عبادتي ما سواه الدين والعبادة والتوحيد بمعنى واحد مخلصين له الدين اي العبادة هذا تفسير التوحيد وليس تفسير التوحيد ما يقوله علماء الكلام انه اقرار بان الله هو الخالق الرازق المحي المميت هذا هذا توحيد الربوبية والمطلوب هو توحيد الالوهية الذي دعا فيه الرسل ولا يكون المسلم مسلما الا اذا جاء به اما من جاء بتوحيد الربوبية فقط فهذه ليست بدليل ان المشركين كانوا يعتقدونه وينطقون به ولم يدخله الاسلام ولم وامنعهم من من قتل قتل قتلهم وسبي اموالهم توحيدهم هذا لم يمنع دماءهم واموالهم لانهم ليسوا موحدين لما اشركوا بالله عز وجل في العبادة هذا تفسير التوحيد من كتاب الله لا من كتاب فلان او علان كتاب اه الجوهرة او كتاب المواقف او كتاب علماء تفسير التوحيد من هذه الفتن وانما يؤخذ من كتاب الله عز وجل ومن سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن كتب اهل السنة والجماعة الذين يتمشون على كتاب الله وسنة رسوله هذا هو تفسير التوحيد ويقيم الصلاة بمعنى ان يأتوا بها كما امر الله جل وعلا بشروطها واركانها وواجباتها اما مجرد الصلاة سورة الصلاة فقط لا تكذب. ولهذا لم يقل ويصلوا بل قال يقيموا. يقيموا الصلاة ولا تكون الصلاة قائمة الا اذا اتى بها كما امر الله سبحانه وتعالى بشروطها واركانها وواجباتها كما امر الله بالنوم اما الذي يصلي مجرد صورة في اي وقت يشاء واو بدون طهارة وبدون طمأنينة ويعني لا يأتي بمتطلبات الصلاة فهذا لن يهدى ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم للمصيب في صلاته الذي لا يخلع في صلاته قال له صل فانك لم تصلي ليس المقصود صورة الصلاة من قيام وركوع وسجود وسجود ليس هذا هو المقصود المقصود ان يؤتى بها كما ترعى الله سبحانه وتعالى متطلباته الشرعية ويقيم الصلاة ويؤتوا ان يدفعوا الزكاة يدفعونها للمستحقين الذين قال وضحهم الله في قول انما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها والمهندة في القلوب والمؤلفة قلوبهم والغارمين ومن سبيل الله وابن السبيل فريضة من الله انما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها والمؤلفة ذنوبهم والغانمين وفي الرقاب والغانمين وفي سبيل الله فريضة من الله. الله عليم حكيم ذكر تمامك مخالف وحصرها بقوله ان لم فلا يجوز صرفها هذه المصارف الثمانية فمن تركها في غير مصارفها تماما لم يكن قد اتى الزكاة ولو انفق اموالا طائلة ملايين او مليارات وسماها زكاة لا تكون زكاة حتى توضع في مواضعها التي حصرها الله تعالى فيها هذا معنى لسان الذكر وايضا في وقتها يخرجها عند تمام وقتها عند وجوبها. لا يتقاطع ويتأخر طيبة بها نفسك لا يعتبرها مغما او خسارة وانما يعتبرها مغنما له ويؤتوا الزكاة وذلك الذي هو عبادة الله مخلصين له الدين خلفاء. واقام الصلاة وايتاء الزكاة هذه الامور ثلاثة دين القيم القيمة الدين الملة الدين الملة والقيمة صفاء مخلوق تقديره دين الملة يوم الملة القيمة اي مستقيمة هذا دليل الصلاة والزكاة والتفسير التوحيد وهو الركن الاول نعم دليل الصيام والركن الرابع من اركان الاسلام قوله تعالى يا ايها الذين امنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم الى قومه تعالى آآ في اخر الاية التي بعدها ثم اتم الصيام الى الليل ولا تباشروهن وانتم عاكفون في المساجد كيف حدود الله فلا تقربوها فلا يبين الله هذاك من الناس لعلهم يتقون كل هذا في الصيام يا ايها الذين امنوا ولا تخافوا بالمؤمنين. ناداهم بانهم اهل الامتثال والصيام لا يجب الا على المؤمنين اما الكفار فلو فعلوا ما صح منهم حتى نشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله ما داموا على الكفر فانهم لا تنفعهم العبادات. لا صيام ولا غير صيام ولذلك خاطب الله به المؤمنون خاصة لانهم هم الذين يستجيبون وهم الذين يطرح منهم الصيام ويقبل منهم الصيام كتب عليكم الصيام معنى كتب على كتب مثل قوله تعالى كتب على القلوب كتاب يعني فرض عليكم الكتابة فالكسب في كتاب الله معناه فما كتب اي كما فرض على الذين من قبلكم من الامم فدل على ان الصيام كان معروفا عند الامم السابقة وبالشرائع القديمة ولم تقتص به شريعة محمد صلى الله عليه وسلم وهذا مما يسهله على النفوس اذا كان مشروعا في حق الامم السابقة فانه مما يسهله على الوقوف لان النفوس حتى آآ قد تتثاقل الصيام لما فيه من كبح جماحها ومنعها من الشهوات فالله جل وعلا بين انه سنته في خلقه وانه على جميع الامور كما كتب على الذين من قبلهم حتى في الجاهلية كانوا يصومون يوم عاشوراء هذا معروف ان الصيام حتى عند اهل الجاهلية كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون هذا بيان للحكمة لعلكم تتقون بيان للحكمة لمشروعية الصيام وهو انه يسبب التقوى لان الصيام يترك به الانسان مألوفاته وشهواته ومرغوباته تقربا من الله سبحانه وتعالى فيكسبه المقوى كما انه ايضا يكتب كهوة اللبس وحدتها لان الشيطان يجري من ابن ادم مجرى الدم فمع تناول الشهوات يتسلط الشيطان ومع ترك الشهوات يضعف مجرى الدم اه يطرد الشيطان عن المسلم بهذه ففي الصيام اصول التقوى والتقوى هي جماع الخير كله اخوة تجمع الخير كله فهذا من فهذه فائدة الصيام انه يسبب التقوى تقوى الله سبحانه وتعالى واتقاء المحارم واتقاء المحارم والشهوات المحرمة لان الانسان اذا ترك المباحات طاعة لله فكان اولى من باب اولى ان يترك المحرمات والصيام يدربه والصيام يدربه على تجنب الحرام ويدربه على والتمكن من نفسه الامارة بالسوء ويطرد عنه الشيطان ويلين قلبه للطاعة ولذلك تجد الصائم اقرب الى الخير من الوقت تجده يحرص على تلاوة القرآن وعلى الصلاة ويذهب الى المسجد مبكرا اه قيام لينه للطاعة في قومه لعلكم فاتقوا الشاهد من الاية قوله كتب عليكم الصيام فهذا دليل على فرضية الصيام وفسره بقوله شهر رمظان الذي انزل فيه القرآن لان قوله كتب عليكم الصيام هذا مطلق فسره وفصله بقوله تعالى شهر رمضان الذي انزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان ومن شهد منكم الشهرة فليصله ومن كان مريضا او على سفر عدة من ايام لا هذا دليل الصيام ومن اه دليل الركن الخامس وهو الاخير من اركان الاسلام الحج دليله قوله تعالى ولله على الناس حجم البيت ان استطاع اليه سبيلا ومن ثمر فان الله غني عن العالمين اليهود يدعونهم مسلمون ادعى اليهود انهم مسلمون والله جل وعلا امتحنه في هذه الاية قوله تعالى ولله على الناس حج البيت للهو هذا فرض اي حق لله سبحانه وتعالى وواجب لله عز وجل على الناس حج البيت الحج معناه الله الحكم معناه الاصل واما في الشرع فالحج معناه اصل الكعبة المشرفة والمشاعر المقدسة في وقت مخصوص لاداء عبادات مخصوصة اصل الكعبة المشرفة والمشاعر المقدسة في وقت مخصوص لاداء عبادات مكشوفة وهي مناسك الحج حج البيت ابن البيت الكعبة وما هو من المشاعر تابع لها من استطاع اليه سبيلا هذا هو بيان شرط الوضوء بين الفرق في الوجوب وهو الاستطاعة الاستطاعة البدنية والاستطاعة المالية دفاعه المدنية بان يكون قادرا على المشي والركوب والانفصال من مكان من بلده الى مكة في اي مكان من الارض هذي بدنية يخرج العادة عزا مستمرا كالمريض مرضا مزمنا والكبير الهرم فهذا ليس عنده استطاعة بدنية فان كان عنده استطاعة مالية فانه يميت ينيب من يحج عنه حدث الاسلام اما الاستطاعة المالية فهي وجود توفر المركب الذي يدخله من الراحلة او السيارة او الطائرة او الباخرة فالوقت بحسبه. هل لم ينقله ما يستطيع ان يوفر له وقتا الذي ينتقيه لاداء الحج وايضا يكون عنده زاد ونفق له في السفر ذهابا وايابا ولمن يموله ولمن يمولهم الى ان يرجع اليهم يكون عندهم وفايتهم الى ان يرجع اليهم الزاد معناه ان يكون عنده ما يكفيه في سفره ويكفي من يمونهم من اولاده والديه يأتي كل من بلغه ما دخل يؤمن لهم يؤمن لهم ما يكفيهم حتى يرجع اليهم بعد سداد الديون بعد الفتاة في الديون ان كان عليه ديون يكون هذا فاضلا عن سداد الديون. فليتوفر هذا فهذا هو السبيل الزاد والراحلة كما قال ابن عباس رضي الله تعالى عنه ومن لم يستطع ليس عنده زاد ولا راحلة فليس عليه حاجة لانه غير مستطيع وشرط وشرط وجوب الحج هو الاستطاعة ولما قام الحج يلقى اليه من بعيد من اقطار الارض من كل فج عميق ويحتاج الى ويحتاج الى سعة وقد يحصل فيه اخطار ومشقات فمن رحمة الله ان جعله في العمر مرة واحدة العمر مرة واحدة وما زاد عليها فهو تطوع هذا من رحمة الله سبحانه وتعالى حيث لم يجبه على المسلم كل سنة ولما قال النبي صلى الله عليه وسلم ان الله فرض عليكم الحج فحجوا قالوا نبرع ابن فارس رضي الله عنه فكل سنة يا رسول الله فسكت عن الرسول صلى الله عليه وسلم ثم اعاد والسؤال فسكت عنه النبي صلى الله عليه وسلم ثم اعاد السؤال فقال له النبي صلى الله عليه وسلم لو قلت نعم لا لوجدت لو قلت نعم يعني كل سنة فوجبت ولم استطعت ولم استطعتم الحج مرة واحدة فما دام فهو التطوع هذا من رحمة الله سبحانه وتعالى. وقوله ومن تظغط فان الله غني عن العالمين من امتنع عن الحق وهو يقدر ولم يخرج فانه كافر لان الله قال هم الكفر يعني من ابى ان يحج وهو قادر على الحد فان هذا كفر قد يكون كفرا اكبر قد يكون كفرا اصغر من تركه جاهدا لوجوبه هذا كفر اكبر باجماع المسلمين اما من اعترف بوجوده وتركه تكاسلا فهذا ولكن اذا كان لهما بعده توفي وله مال فانه يحدد من تركته لانه دين عليه لله عز وجل فهذه الاية فيها وجوب الحج وانه ركن من اركان الاسلام. هذه الاية دمنت انه وارد ولله على الناس حج البيت. والرسول صلى الله عليه كلا بين انه ركن من اركان الاسلام في حديث جبريل وفي حديث ابن عمر جعله ركنا من اركان الاسلام الحق في السلف التاسعة على قول والنبي صلى الله عليه وسلم لم يحج لهذا العام وانما حج في العام الذي بعد العام العاشر لماذا لانه صلى الله عليه وسلم ارسل عليا ينادي بالناس في الموسم ان لا يحج بعد هذا العام مشرك ولا يطوف بالبيت عريان فلما منع المشركون والعراة من الحج في العام القادم حج النبي صلى الله عليه وسلم ادت الوداع الايمان لا اله الا الله المرتبة الثانية من مراتب الدين انتهت المرتبة الاولى وهي الاسلام الثانية وهي اعلى منها الامام والايمان اعم من الاسلام فكل مؤمن مسلم وليس كل مسلم مؤمنة فالايمان اعم من جهة نفسه واخص من جهة فاعلة والايمان كله معناه التصديق قال تعالى وما انت بمؤمن لنا لنا الايمان باللغة معناه التصديق واما الايمان في الشرع فهو كما فسره اهل السنة والجماعة قول باللسان واعتقاد بالقلب وعمل بالجوارح يزيد في الطاعة وينقص بالمعصية. هذا تعذيب الايمان من اهل السنة والجماعة وهو وهو بهذا التفسير يكون حقيقة شرعية عقيدة شرعية لان الحقائق حقيقة لغوية وحقيقة شرعية وحقيقة عرفية فتفسير الايمان هذا التسجيل هو حقيقة شرعية الاسلام نقله من اللغة نقله من المعنى اللغوي الى معمل كرب الامام الشرعي هو هذا قول باللسان واعتقاد بالقلب وعمل بالجوارح يزيد في الطاعة وينقص اما الايمان اللغوي فهو التصديق فقط آآ قوم بالانسان لابد من النطق والاعتراف باللسان واعتقادا بالقول لابد من ان يكون ما ينطق بهدي لسانه معتقدا له في قلبه معترفا به في قلبه والا كان هذا مقيم امام المنافقين يكونون بالسنتهم ما ليس في قلوبهم ولا يأتي للجواب من اداء الفراغ وتجنب المحرمات وفعل الطاعات عموما واجبها ومستحبها هذا عمل الجوائز قل هذا من الايمان وهو بهذا التعريف يشملكم كل الدين كله من الايمان لكن هذه الطاعات وهذه الشرائع الكبيرة منها ما هو اركان اركان الايمان ومنها ما هو مكملات للايمان فاركان الايمان يأتي بيانها الايمان له اركان وله وقد بينها الرسول صلى الله عليه وسلم في حديثين بين اركان الايمان بحديث جبريل وبين شعب الايمان في حديث الايمان بضع وتدعو لشكر وهذا يأتي ان شاء الله والايمان والاسلام قلنا لكم اكثر من مرة انهما اذا ذكر جميعا قال لكل واحد معه. واذا ذكر منهما واحد فقط دخل في الاخر فاذا ذكر جميعا فسر الاسلام بالاعمال الظاهرة وهي اركان الاسلام الخمس وفصل الايمان بالاعمال الباطلة وهي الاركان الستة يحلها القلب ولابد من اجتماعها بالمسلم لابد ان يكون مسلما مؤمنا يقيم اركان الاسلام ويقيم اركان الايمان. لا تكمل اجتماعهما نعم قول لا اله الا الله قال صلى الله عليه وسلم الايمان بضع وسبعون شعبة او بضع وستون شعبة رواية قوله صلى الله عليه وسلم الايمان بضع البوبر هو ما بين الثلاثة الى التسعة ما بين الثلاثة الى التسعة يقام له بضعة فاذا قيل بضعة عشر جمعتنا عشر هو ما بين ثلاثة عشر الى تسعة عشر واذا قيل بضع فقط فهو ما بين الثلاثة الى من الانسان بضع وسبعون شهوة والشعبة معناها قطعة من الشيء اي الايمان بضع وسبعون بقعة او جزء قطعها اعلاها اي اعلى هذه الشعب او لا اله الا الله. لا اله الا الله هي رأس الاسلام ورق الايمان وهي الركن الاول وهي مدخل مدخل الدين فاعلاها قول لا اله الا الله وادناها اي اخرها اماطة الاذى عن الطريق اماطة الاذى عن الطريق اي ازالة اماطة معناها ازالة والاداء كل ما يؤذي الناس كل ما يؤذي ان من شوط او حجر او اوساخ او قاذورات او مخلفات كل ما يؤذي الناس في طريقه لان وضع الاذى في الطريق محرم لان الطريق للمرأة فلا يجوز ان يعرقل المرأة او يعرظهم للخطر يوقف السيارة في الطريق هذا من الاذى ايقاف السيارة هذا من الادب ارسال الماء الى البيت للطريق هذا من الاذى وضع القمامات في الطرقات هذا من الاذى توأم كان الطريق في البلد او في البر هل هذا من وضع الحجارة وضع الاخشاب ووضع الحديد في طرقات الناس حفر الحفر بطرقات الناس كل هذا من الادب فاذا جاء مسلم وازال هذا الاذى واخلى الطريق منه فهذا دليل على ايمانه هذا من الايمان فنضع الاذى في الطريق من النفاق وازالة الاذى عن الطريق من الايمان والحياء شعبة من الايمان. الحياء خلق كلكم يجعله الله الانسان يحمله على فعل ما يجمله ويزيله ويمنعه مما يدنسه ويشين فالحياء الذي يحمل صاحبه على الخير ويبعده عن الشر هذا محمود. اما الحياء الذي يمنع الانسان الحياء الذي يمنع الانسان من فعل الخير وطلب العلم والسؤال عما اسلم فهذا ممنوع حياء مذموم هذا خجل هذا ليس حياء محمودا وانما هو خجل وتخذيل من الشيطان الحياء شربة من الايمان بعض الايمان كثيرا كما عرفتم وقد كتب الامام آآ الامام آآ البيهقي هل لك مغلفا كبيرا بين فيه شعب الايمان وله مختصر مرفوع لو فصل مطبوع لما ذكر العلماء من ان الامام قولهم باللسان قوله عمل بجوار لان قوله معناها قول لا اله الا الله هذا يدل على الخوف وقوم عليه الصلاة والسلام ادناها اماطة الاذى عن الطريق هذا عمل فدل على ان الاعمال من الايمان وقوله والحياة صعبة من الايمان الحياء انما يكون في القلب فهذا دليل على ان الايمان قولكم واعتقاد بالخلق وعمل بالجوارح الله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد في نهاية ينفق فيه العاصي اذا كانت معطيته الردة اما اذا كانت معصيته لا تقتضي الشدة فانه لا يكون خارجا من الاسلام ولكن اسلامه ضعيف يكون اسلامه ضعيفا ثلاثة اجلسوا على حد سواء المسلمون ليسوا على هذه من هم الاسلام القوي وايمانهم قوي ومنهم من يرظون ذلك اسد لا يصدر منهم من اعمال كما ذكر نعم اللامال وهو للقسم. وجاءت بعدها قد ايضا مؤكدة الا ما يسمونها موظفة حتى الذي ان ما قاله صحيح وانهم لم تبلغه يحتاجون الى اقامة حجة لقوله في مجتمع منعزل لا يدخل اليهم شيء من الدعوة فلا يسمعون القرآن ولا يسمعون الاحاديث فنقول ذلك حتى تقام عليهم نفوسهم لانه لم يطلبه الحج اما ان كانوا في وسط المسلمين ويسمعون القرآن يسمعون الاحاديث ويقرأون الكتب فهؤلاء وما دامت قامت عليهم الحجة وهم يعبدون ويرضون فانهم يكفرون ومن وافقهم على هذا وقال اعتذر عنهم فانه مثلهم لا يقولون حبيب الرسول صلى الله عليه وسلم ما نهاكم عنه كثيرون وما استطعتم تأتوا وهذه الاوامر التي امر بها الرسول صلى الله عليه وسلم منها ما هو واجب ومنها ما هو مستحب من امام هو امر وهذا هو الاصل وبمعنى انه مستحب ما هو من باب اللجوء فان الانسان يفعل منه ما يستطيع اذا عجز عن شيء فانه غير واحد نقله المصلي اذا كان ما يستطيع القيام فانه يسقط عنه الصيام او يصلي طاعة. لانه لا يستطيع وما استطعتم اذا كان لا يستطيع السجود على الارض لكن اذا كان ما يستطيع يوصي يؤمن بواحد ويسقط عنه السجود على الارض وانما يبتغي بسجود الايمان وخفض هذا الذي يستطيعه اما مسألة سئل الامر هو واقع ان فعلها فله اجر وان تركها حتى ولو كان يستطيعا اذا تركها ولو كان مستطيعا من فعلها له اجر ومن تركها فلا يثني عليه هو الظالم المستقيم لكن لو ترك هذا وهو يحبها ويريدها لكن حال بينه وبينها العذر يكتب له اجر اما من تركها وهو يقدر وهي تستحب فهذا لا اثنى عليه. نعم يقول الثالث ما حكم الرسول صلى الله عليه وسلم زيارة موسى لا تجوز للقبور كلها الى قبر الرسول صلى الله عليه وسلم ولا لقوله صلى الله عليه وسلم لعن الله زوارات القبور واللعن ينبغي ان زيارة للقبور كبيرة من كبائر الذنوب ولا يجوز لهم الزيارة في علو لا قبر الرسول ولا ولا غيره نعم بعض الناس يقولون الله هو الذي تتركون كلمة النبي يقول الله عجيب. حياك الله. هذا هو المعروف وهو اه دعاء المعروف الاستحباب المعروف نعم ومن باب الجهل. لا يجوز والذي يتكلم بالعلماء قدر الدنيا قلنا انه من اصحاب الشهوات والفسوق من اصحاب الشهوات المحرمة والقصور والمعاصي او يبطل العلماء ان ينهوه عن ذلك ويمنعونه من ذلك السلطة فهو يخرجهم من اجل وشهواته المحرمة لانه حال بينه وبين او خوفوه سنويا والرجل الثاني رجل مصاحب هوى عنده منحرفة اتجاهات منحرفة والعلماء لا يوافقونه عليها او يصيبهم من اجل ذلك من اجل انهم لا يوافقونه على فكره قراءة في مذهب اتجاهاته وينهون عن التفرق وينهون عن الحزبيات وهو يعشق الحزبيات والتفرق فهو يبغضهم من اجل هذا. فالحاصل ان الذي يبغض العلماء ويتكلم منهم لا خير فيه لا خير فيه لانه لو كان فيك خير لاحب اهل العلم واحب المؤمنين واولياء الله سبحانه وتعالى. نعم تعريفه يعني من جهة تعريفة كل مؤمن وهو مسلم من باب اولى وليس كل مسلم يكون مؤمنا واخذت من جهة اهله فالمؤمن رخص من المسلم فقط من المسلم واعلى درجة من المسلم يطلق المسلم لا عليه الصلاة اذا كان ما جاء هذه الليلة ولا باقي عنده التي حلف انها ما تبيت عنده انتهى الامر واما ان واحد لم يطلقها ولم يسأل شيء لله فليس عليه شيء انه ما طلقها وانما وعد انه سيطلقها وليس عليه شيء في الواقع نعم وكذلك قال نوح بالمحرمات والمجلات وضحاها من المحرمات هذا منكر يجب انكاره ونصيحة من يفعله وثمن في المحرمات حرام. ان الله اذا حرم شيئا حرم الثمن حرام ثم حرم الله فان ثمنه حرام ولا يجوز وعلى المسلم ان يتقي الله ولا يأتيه الشيطان ويقول هذه الاشياء اذا وضعتها الزباين وآآ يرهبون الزبائن في محله هذا من الشيطان عليه ان يتقي الله يبعد هذه المحرمات وفي الحلال لم يكن عن الحرام او من يتق الله اجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب ويترفع في هذا ليس المسألة عن الاثم فقط عليك بالاثم ما في شيء ولكن ايضا لا يصح هذا العقد اذا زوجت رجلا لا يصلي فالعقد باطل النساء غير صحيحة لان الذي يترك الصلاة متعمدا يكون كافرا ثابتا من الدين والمسلمة لا تزوج الانسان الحاصل انه لا يجوز ان تزوجها اياه ولا يصح ان تزوجها اياه الا اذا تاب الى الله قوله صحيحا وحافظ على هنا ايده زوج الا يزوجه وهو لا يصلي فهذا حرام عليك ولا لا الهلكين اين اثرت عند البر حماية اذا نويت بها الصلاة صارت صلاة قوية لا يلزمك طلقة واحدة اذا رجعت الى البيت يلزمك طلقة واحدة تراجعها نعم يقول ولا لا يشتري مذهولا لا بد انه يعلم الشقة يعرفها بكل تفاصيلها يشتريها دي ثمن الحال او في زمن المؤدية المخصص او غير مخصص واما استلامها وآآ آآ كونه يتأخر الاستلام هذا لا بأس به حسب الشرع سنة الاستلام حسب الشرط التي بين المتعاقدين ولكن لا يجوز له بيعها الا بعد قبرها قبضا تاما ومعرفتها معرفة تامة لا يقول نعم لملاحظة وحثهم على الصلاة صلاة الجماعة واصلي في وحدي. في هذا الشهر وبعد ان يحفظوا في ذلك ان كان هذا بصفة دائمة انه لا يجوز ان تترك الصلاة تروح السادة هؤلاء لكن اذا علمت انهم ما يصلون يتخذ اجراء اخر يتفق معهم اجراء اخر بان ترفع لسانهم الى المسؤولين ورؤسائهم اما ان تتكرر عليهم في الوقت وهو معروف عندهم رغبة الصلاة فهذا يبين عليه ترك الصلاة انهم ليس فيهم امل انهم ينتصحون هؤلاء لابد من رفعهم الى المسؤولين عنهم باتخاذ اللاجئ معه حتى يلتزموا بالصبر اما اذا كان هذا بعض الاحيان يعني ذهبت مرة بمراقبة محل او للتأكد من محل ومن اهله الصلاة فلا بأس بها. النبي صلى الله عليه وسلم يقول لقد علمنا. من امر بالصلاة فتقام ثم قام رجلا فيؤم الناس ثم اخالف الى رجال وامروا رجالا معهم اه حزم بالخبر ثم رجال لا يشهدون الصلاة فافرق عليهم بيوتهم بالنار اذا كان هذا في بعض الاحيان وفي امر ينتهي ولا يتكرر فلا بأس ولو ترك في الصلاة لان هذا علاج لمسألة واقعة ولا يتكرر لا يقول كما اذا كانت من جلوسك معهم طمع في هدايتهم واستقرار النصيحة معهم هذا شيئين اما اذا كان جلوسك معهم من باب الاستئناف مع امه وترك الانفاق عليهم فهذا لا ينبغي لا ينبغي ان تجلس معه لمجرد انك تجلس ولا تنكر عليه ولا تدعوه وانما تنختم انت واياهم وتنبسط انت واياهم وهم على هذه الحالة فهذا لا ينبغي يقول الثاني في اليوم الثاني عشر ذي الحجة وفي ساعة الصغرى سبعة اذا كان الواقع الذي ذكرته بسبب الزحام والخطر على النساء فلا بأس التوكيد وما دمت ضمير عنهن فالحمد لله الوكيل يقوم مقام الموكل عند الحاجة الزحام خطأ فلا حاجة للتوحيد وهل نسا ضعيفات ما دمت عليه العملة في هذه الحالة والحمد لله الرمل صحيح وليس على كل شيء. نعم يقول فهل هذا حرام لا شك من هذا خطأ لا يجوز الاقبال عن زوجك ولا من المسلمين حتى الدواء والمساجد والبقاع لا يجوز لعنهم اللعن كلمة خبيثة وكلمة وقحة ويرقي حكمها على من قال اذا كان من قيلت فيه ليس اهلا لها فارجع على صاحبها ويكون جزء عظيم فلا يجوز زعل الله لاحد من المسلمين خصوصا الزوجة ام اولادك حبيبتك هذا امر لا يجوز عليك بالتوبة الى الله عز وجل وعدم واما الكفارة فليس على الكفارة الا التوبة والاستغفار. نعم. يقول السائل اذا دخل نظرا لزيارة المسجد النبوي وبقيت فهذه السنة صلى الله عليه رضي الله عنهما عليه صلى الله عليه وسلم لاتخاذ قوله ليس هذا من السنة تردد على القبر ليس من السنة يفعلونها