وعن ابي قتادة الانصاري رضي الله تعالى عنه قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم الى حنين وذكر قصة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم من قتل قتيلا له عليه بينة فله سلبه. قالها بات قول ابي قتادة رضي الله عنه ابي قتادة الانصاري رضي الله عنه خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم الى حنين وحنين وواد بين مكة والطايف. قريب من الجعرانة وادي المعروف وادي وخروج النبي صلى الله عليه وسلم اليه بعد فتح مكة بعد فتح مكة لان النبي صلى الله عليه وسلم فتح مكة في رمضان ولما علمت خوازن وهم قبيلة كبيرة حول مكة في الطائف وحوالي مكة علموا بانتصار الرسول صلى الله عليه وسلم على قريش خافوا على انفسهم ان يصل اليهم. خافوا على انفسهم ان يصل اليهم. فتجمعوا وجمعوا قوتهم وارادوا غزو النبي صلى الله عليه وسلم قبل ان يغزوهم. فلما رسول الله صلى الله عليه وسلم بذلك بادر بغزوهم بادر بغزوهم وسار اليهم عليه الصلاة والسلام بجنود كثيرة تزيد على عشرة الاف. بما معهم من السلاح والعتاد وكانت اوازن قد جاءت برجالها ونسائها واموالها الى هذا الوادي فدارت المعركة ودخل المسلمون في الوادي وكان اه وكانت الاعراب متحصنة في الجبال فحصل على المسلمين في اول المعركة حصل عليهم مضايقة نال منهم الكفار. نالوا منهم. ثم انهم تراجعوا المسلمون فناداهم رسول الله صلى الله عليه وسلم. فرجعوا اليه والتفوا حوله وحملوا على العدو من جديد. فنصرهم الله عز وجل وغنموا ما مع هوازن من الاموال التي جاءوا بها والاولاد والنساء صارت غنيمة للمسلمين فهم ساقوها غنيمة للمسلمين. من حيث يظنون ان انها تشجعهم على القتال وعلى صارت غنيمة للمسلمين غنم المسلمون اموالا عظيمة ونصر الله رسوله صلى الله عليه وسلم قال تعالى لقد نصركم الله في مواطن كثيرة. ويوم حنين يوم حنين. اذا اعجبتكم كثرتكم فلم تغنوا شيئا وضاقت عليكم الارض بما رحبت ثم وليتم مدبرين. ثم انزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين وانزل جنودا لم تروها. انزل جنودا فانزل الله على رسوله وعلى المؤمنين وانزل جنودا لم تروها وعذب الذين كفروا آآ وانزل جنودا لم ترواهم وعذب الذين كفروا نعم الى اخر الايات. فالله انزل الملائكة تثبت المؤمنين وتلقي الرعب في بقلوب الكافرين فالملائكة ينزلون مع المسلمين للجهاد في سبيل الله لتثبيت المسلمين وتقويتهم وارهاب الكافرين. فالله جل وعلا امد رسوله بجند من جنده. بجند المسلمين وبجند من السماء فنصره الله على هذه الدولة او او على هذه القبيلة القوية المتحصنة المدربة على الجهاد نصره الله عليهم في النهاية وغنموا ما معهم وانهم ما معهم. قسم النبي صلى الله عليه وسلم المغانم وقال من قتل قتيلا فله سلبه من قتل قتيلا فله سلبه. والسلف هو ما مع المقاتل الكافر. ما مع المقاتل الكافر. من السياب والسلاح والدابة فهذه يأخذها من قتله. ولا تدخل في الغنيمة تشجيعا للمجاهدين في سبيل الله. فيختص القاتل بسبب قتيله بشرط ان يقيم البينة على انه قتله. فاذا اقام البينة على انه قتله فله فله هذا القتيل مع ما له في الغنيمة من نصيب وقسمة وهذا تشجيع على الجهاد في سبيل الله والقصة التي اشار اليها هو انه رأى رجلا من الكفار تغلب على احد الصحابة اراد ان يقتله فجاءه من خلفه فظربه ظربة قوية ثمان هذا الرجل ظم هذا الذي ضربه ظمة قوية وكاد ان يقتله الى ان الى ان ارخاه الموت. آآ انطلق منه هذا الصحابي وظفر به وقتله. فالرسول صلى الله عليه وسلم اعطاه سلبه نعم احسن الله اليكم سماحة الوالد يقول السائل في وقتنا الحاضر اذا امسك الشرطي اسلحة واموالا من المخربين والمعتدين فهل تكون سلبه؟ وهل يأخذ من الغنائم؟ هذا الى ولي الامر. هذا الى ولي الامر. نعم وعليكم سماحة الوالد يقول السائل ما هي شروط المعاهد؟ مع ان القتال البغاة والخوارج ما تغنم اموالهم لانهم مسلمون. ما تغنم اموالهم ولا يجهز على جريحهم ولا يطلب مدبرهم. وانما يقاتلون لكف شرهم فاذا كف شرهم يتركون. فلا يقتل جريحهم ولا اه تؤخذ اموالهم ولا آآ يطلب هاربهم لان القصد تفشلهم فقط. خلاف الكافر فانه يقتل ويؤخذ ما له. غني نعم