ودين ابيه عبد المطلب فصار من اهل النار والعياذ بالله صار من اهل النار حتى ابو جهل يقول نحن نعلم ان محمد على حق ولكن نحن وبني هاشم كفرسي رهان قالوا ان الرسول ما هو بعائد لا هو ولا من معه سيقتلون نصير حنا نسلم ما نروح معهم لكن لما جاء العمر على عكس ما املوه وانتصر الرسول صلى الله عليه وسلم يعني في الفخر وفي وبينما نحن كذلك اذ قالوا منا رسول ومن اين ان نأتي نحن برسول نقول انهم قالوا منا رسول بنو هاشم قالوا منا رسول اما منين نجيب الرسول وان ادعوا ان ذلك لاجل الخوف فان الله ما عذر اهل الردة بالخوف من المشركين. نعم. بل نهى عن او فيهم فاين هذا ممن يقول؟ ما جرى منا شيء ونحن على ديننا بسم الله الرحمن الرحيم. المكتبة الصوتية لمعالي الشيخ الدكتور صالح بن فوزان الفوزان. شرح كتاب الدلائل في حكم موالاة اهل الاشراك الامام سليمان ابن عبد الله ابن محمد ابن عبد الوهاب رحمه الله. الدرس السابع بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على عبده ورسوله نبينا محمد. وعلى آله واصحابه اجمعين قال المؤلف رحمه الله تعالى الدليل السادس عشر قوله تعالى ومن الناس من يعبد الله على حرف فان اصابه خير اطمأن به وان اصابته فتنة انقلب على وجهه خسر الدنيا والآخرة ذلك هو الخسران المبين بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين صلى الله وسلم على نبينا محمد. الدليل السادس عشر من ادلة تحريم موالاة الكفار قوله تعالى ومن الناس من يعبد الله على حرف فان اصابه خير اطمأن به. وان اصابته فتنة انقلب على وجهه خسر الدنيا والاخرة ذلك هو الخسران المبين الذي سورة الحج من الناس اي بعض الناس. من يعبد الله على حرف يعني على طرف على طرف من الدين لم يتمكن الايمان من قلبه او قد يكون انه ليس في قلبه ايمان ولكنه اسلم لاجل المعيشة في الدنيا كحالة المنافقين الذين قال الله تعالى فيهم ومن الناس من يقول امنا بالله فاذا اوذي في الله جعل فتنة الناس كعذاب الله ولئن جاء نصر من ربك ليقولن انا كنا معكم. اوليت الله باعلم بما في صدور العالمين وليعلمن الله الذين امنوا وليعلمن المنافقين الله لا يخفى عليه شيء سبحانه وتعالى ويعامل الناس بحسب نياتهم ومقاصدهم. اما نحن فنعامل الناس بحسب ما يظهر لنا وبحسب ما اظهروه فمن اظهر الاسلام قبلناه حتى يتبين منه ما ينافي ظاهره فيعامل معاملة المرتد اما ما لم يظهر لنا منه شيء فاننا نقبله ونكل تريرته الى الله عز وجل فان كان صادقا في ايمانه كفاه الله اجره. اجر المؤمنين وان كان كاذبا في ايمانه جازاه الله جزاء المنافقين فهو انس لمنا لا يسلم من الله عز وجل حتى يكون ظاهره وباطنه على الايمان من غير نفاق ولهذا قال فان اصابه خير اي طمع من الدنيا اطمأن به اطمأن بهذا الخير وقال هذا الدين فيه خير وفيه وفيه غبطة لما يعيش فيه من من نعمة ومن ومن امن واستقرار وان اصابته فتنة اي ابتلاء وامتحان من اجل دينه انقلب على وجهه فظهر ما كان يكنه في نفسه من الشك والريث والنفاق تظهر عند الشدايد والمحن وهذه هي الحكمة من اجراء الله الفتن على العباد والامتحان عن العباد من اجل ان يظهر الصادق من الكاذب والمؤمن من المنافق باول السورة يقول جل وعلا الف لام ميم احسب الناس ان يتركوا اي يقولوا امنا وهم لا يفتنون ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين فالله يجري الامتحان والابتلاء في هذه الدنيا ليتميز الصادق في ايمانه الذي يثبت عند الشدائد والمحن من الذي ينقلب على عقبيه ويتخلى عن الدين وهذا هو ما حصل في هذه الفتنة التي جرت في وقت الشيخ المؤلف على اهل نجد فانهم كان فيهم من المنافقين والاعراض من كان يعيش معهم ويتستر الاسلام وينال من الخير فلما جاءت الفتنة والجيوش الجرارة على اهل التوحيد انكشفت حقائقهم وانظموا الى جيوش المحاربين لاهل التوحيد انضموا الى جيوش المحاربين لاهل التوحيد وصاروا معهم فظهر ما كانوا يخفون وما كانوا يبطنون وصار ايمانهم مجرد تصنع ولاجل طمع مطامع الدنيا هذا وجه المطابقة بين الاية وبين ما وقع انقلب على وجهه خسر الدنيا انقلب على وجهه يعني ارتد فالردة انقلاب الردة انقلاب على الوجه خسر الدنيا والاخرة هو فعل هذا لاجل ان يكسب دنياه ولاجل ان يطمع من الاعداء بما او لاجل ان ينجو من شرهم لكن لم يحصل له هذا ما هو الذي بقي على دينه وربح الاخرة ولا هو الذي نال ما يريد في انقلابه وردته فحصلت عليه الخسارتان والعياذ بالله خسر الدنيا والاخرة يعني وخسر الاخرة فهذه الاية مطابقة تماما لما جرى في نجد وقت الفتنة من اناس كانوا يظهرون انهم من اهل التوحيد وانهم امنوا بالله واقتنعوا فلما جاءت الفتنة انكشفت حقائقهم وصاروا ضد اهل التوحيد صاروا ضد اهل التوحيد وهكذا الفتن اذا جاءت اذا جاءت تبين الصادق من الكاذب ونحن الان نعيش في فتنة من الكفار كما تعلمون ليغيروا كل شيء في ديننا ويجعلونا تبعا لهم ننفذ ما يريدون ولو خالف ديننا فمن الناس من استجاب لهم صار يتكلم بالسنتهم ويكتب ويسب المسلمين يسب الاسلام والدين ويعتبره غلوا وتطرفا الى اخر ما يقولون فما اشبه الليلة بالبارحة نعم فاخبر تعالى ان من الناس من يعبد الله على حرف اي على طرف. في وقت الرخاء الناس كلهم سواء ولا يدرى عن الصادق من الكاذب كلهم سواء في وقت الرخاء لكن بوقف الشدة يتبين الصادق من الكاذب نعم فان اصابه خير اي نصر وعز وصحة وسعة وامن وعافية ونحو ذلك فان اصابه خير اطمأن به اي ثبت وقال هذا دين حسن ما رأينا فيه الا خيرا اي نعم لانه ينظر الى طمع الدنيا ينظر الى طمع الدنيا نعم وان اصابته فتنة اي خوف ومرض وفقر ونحو ذلك انقلب على وجهه اي ارتد عن دينه ورجع الى اهل الشرك. نعم. فهذه الآية مطابقة لحال المنقلبين عن دينهم في هذه الفتنة. في هذه الفتنة يعني فتنة التي جرت على اهل توحيد في وقت المصنف رحمه الله مطابقة تماما وانحاز كثير من اهل البلاد الى الاعداء. صاروا يقاتلون معهم وصاروا يدلونهم على الطرق وصاروا يحملون لهم الاسلحة والذخيرة ويدلونهم على عورات المسلمين حتى انهم وشوا بالمؤلف رحمه الله. مؤلف وثوبه فقتل بسبب ذلك هو من اهل الشر وشوا به بعد الصلح بعد الصلح بين اهل البلاد والجيوش الغازية وشى ناس بالمؤلف فجاءوا به وقتلوه رحمه الله نعم فهذه الاية مطابقة لحال المنقلبين عن دينهم في هذه الفتنة يعبدون الله على حرف اي على طرف ليسوا ممن يعبدوا الله على يقين وثبات. فلما اصابتهم هذه الفتنة انقلبوا عن دينهم موافقة المشركين واعطوهم الطاعة. كما قال تعالى مذبذبين بين ذلك. لا الى هؤلاء ولا الى هؤلاء وانما ينظرون الى المنتصر فان كان المنتصر اهل الايمان انضموا اليهم وان كان المنتصر اهل الكفر انضموا اليهم الذين يتربصون بكم فان كان لكم فتح من الله قال ولم نكن معكم وان كان للكافرين نصيب قالوا الم نستحوذ عليكم ونمنعكم من المؤمنين نعم فلما اصابتهم هذه الفتنة انقلبوا عن دينهم واظهروا موافقة المشركين واعطوهم الطاعة. وخرجوا عن جماعة المسلمين الى جماعة المشركين نعم اعطوهم الطاعة وصاروا يأتمرون باوامر الجيش الغازي وينفذون اوامره على اهل بلادهم وعلى اهل دينهم طمعا في الدنيا او دفعا للخوف بزعمهم نفعا للخوف الانسان قد يفعل هذا دفعا للخوف ويظن ان الخوف سيندفع والخوف لا يندفع الا بالايمان والاعتماد على الله عز وجل. ولهذا قال فلا تخافوهم وخافوني ان كنتم مؤمنين فلا تخشوا الناس واخشوا نعم واعطوهم الطاعة وخرجوا عن جماعة المسلمين الى جماعة المشركين الذين يعبدون القبور والاضرحة هم ما يعبدون الاصنام كحال المشركين الاولين ولكن يعبدون القبور والاضرحة ويبنون عليها هذا شرك بالله مثل شرك الاولين لا فرق لا فرق نعم. وخرجوا عن جماعة المسلمين الى جماعة المشركين فهم معهم في الاخرة كما هم معهم في الدنيا لخسروا الدنيا والآخرة وذلك هو الخسران المبين. ولذلك في يوم القيامة اذا اعطى الله اذا اعطى الله المؤمنين النور الذي يمشون به اعطى الكفار شيئا من النور في البداية فاذا مشوا انطفأ نورهم فقالوا للمؤمنين انظرونا اي انتظرونا نقتبس من نوره قيل ارجعوا وراءكم فالتمسوا نورا. فضرب بينهم بسور له باب باطنه فيه الرحمة وظاهره من قبله العذاب. ينادونهم الم نكن معكم يعني في الدنيا؟ قالوا بلى ولكنكم فتنتم انفسكم وتربصتم وارتبتم وغرتكم الاماني حتى جاء امر الله وغركم بالله الغرور فاليوم لا يؤخذ منكم فدية ولا من الذين كفروا مأواكم النار. هي مولاكم وبئس المصير هذه عاقبتهم في الاخرة والعياذ بالله. فلا هم الذين ربحوا اخرتهم ولا هم الذين بقيت لهم دنياهم بل ذهبت الداران عنهم نعم هذا مع ان كثيرا منهم في عافية ما اتاهم من عدو ان كثيرا منهم ما وصل بهم امر الى حد الخوف وان وهم امنون لكن النفاق النفاق الذي في قلوبهم ظهر النفاق الذي في ظهورهم في قلوبهم ظهر فاسرعوا الى الاعداء وهم ما قالوا لهم شيء ولا وصلوهم فترى الذين في قلوبهم مرض يسارعون فيهم يقولون نخشى ان تصيبنا دائرة قلنا بنحتاط يتغلبون هذولا بكرة ثم اه يهلكوننا فينضمون اليهم كالمستجير من الرمظاء بالنار جعل فتنة الناس كعذاب الله نسأل الله العافية نعم هذا مع ان كثيرا منهم في عافية ما اتاهم من عدو وانما ساء ظنهم بالله. بمجرد ما سمعوا عن حدوم الجيوش آآ يعني انضموا الى الاعداء وخرجوا يستقبلونهم وبادروا اليها نعم وانما ساء ظنهم بالله وظنوا انه يدين الباطل واهله على الحق واهله اي نعم ظنهم بالله كما ساء ظن الذين من قبلهم المنافقين الذين من قبلهم الذين قال الله جل وعلا فيهم بل ظننتم ان لن ينقلب الرسول والمؤمنون الى اهليهم ابدا وزين ذلك في قلوبكم وظننتم ظن السوء وكنتم قوما بورا لانهم جاءوا الى الرسول يعتذرون يقولون ما خرجنا معك للغزو شغلتنا اموالنا واهلونا حتى اغفر لنا يقولون بالسنتهم ما ليس في قلوبهم يقولون بالسنتهم ما ليس في قلوبهم الى ان قال سبحانه بل ظننتم ظن السوء وكنتم او منبورا بل ظننتم ان لن ينقلب الرسول والمؤمنون الى اهليهم ابدا. وزين ذلك في قلوبكم واصحابه جاؤوا يعتذرون ويقولون شغلتنا اموالنا واهلونا فاستغفر لنا ويظنون انهم اذا روجوا على الخلق يروجون على الخالق ولكن الله فضحهم لكن الله فضحهم بسوء الظن بالله عز وجل لو كانوا يحسنون الظن بالله لخرجوا مع الرسول صلى الله عليه وسلم لان الله وعد رسوله بالنصر والتأييد لكنهم لا يصدقون بوعد الله ولا يثقون بوعد الله عز وجل فكانت هذه عاقبتهم ان الله فضحهم واكذب اعتذارهم وفي الاخرة يقول جل وعلا وزادكم ظنكم الذي ظننتم بربكم بل ظننتم ان الله لا يعلم كثيرا مما تعملون وذلكم ظنكم الذي ظننتم بربكم ارداكم يعني اهلككم فاصبحتم من الخاسرين وسوء الظن بالله يورث هذه العاقبة الوخيمة والعياذ بالله حسن الظن بالله يورث الخير اما في الدنيا والاخرة او في الاخرة والعاقبة الحميدة نعم وانما ساء ظنهم بالله فظنوا انه يدين الباطل واهله على حقي واهله فأرداهم سوء ظنهم بالله. كما قال تعالى في من ظن به ظن السوء. وذلك ظنكم الذي ظننتم بربكم ارداكم فاصبحتم من الخاسرين. نعم. وانت يا من من الله عليك بك الثبات على الاسلام احذر ان يدخل في قلبك شيء من الريب اي نعم احذر من مصير هؤلاء لا تشاركهم اثبت على دينك مهما كلفك الثمن اثبت على دينك ولا تتزحزح عنه لاجل طمع دنيوي او لاجل خوف من عدو اثبت على دينك فان العاقبة للمتقين واصبر على ما يصيبك. اصبر. اصبر على ما يصيبك في سبيل دينك نعم احذر ان يدخل في قلبك شيء من الريب او تحسين امر هؤلاء المرتدين لا تقول هذولا معذورون وهذولا الناس ان خافوا خافوا على انفسكم وعلى اولادهم فارادوا اه اخذ الحيطة او تقول هؤلاء مجتهدون ما تعمدوا لا تعتذر عنهم ولا تكن للخائنين خصيما لا تعتذر عنهم تكون مثلهم نعم الله لم يعذرهم فكيف انت تلتمس لهم الاعذار نعم احذر ان يدخل في قلبك شيء من الريب او امر هؤلاء المرتدين او ان موافقتهم للمشركين واظهار طاعتهم رأي حسن اي نعم ان هذا من قبيل اخذ الحيطة واخذ اليد عند العدو او يقال هذا اجتهاد منهم واخطأوا فيه. والا فهم اهل ايمان ابدا لا تجادل عنهم الله جل وعلا فضحهم وبين مخازيهم فانت لا اعتبر انت اعتبر بحالهم واحذر من ان تتصف بصفاتهم ولا تعتذر عنه فربك اعلم بهم وبنياتهم فهكذا يجب موقف المسلم عند الفتن والفتن لابد ان تكون في هذه الدنيا لابد ان الانسان يبتلى يمتحن لكن النتيجة بحسب موقف المسلم من الفتن نعم او ان موافقتهم للمشركين واظهار طاعتهم رأي حسن حضر هذا اشد اذا قال انه رأي حسن وصوب ما هم عليه هذا اشد نعم او ان موافقتهم للمشركين واظهار طاعتهم رأي حسن حذرا على الانفس والاموال والمحارم هذا لا يبيح للانسان انه يرافق بالمشركين ولو خاف على نفسه وعلى اولاده وعلى ماله لا لا يوافق المشركين ابدا تمسك بدينه تمسك بدينه ويثبت عليه الى ان يأتي الله بالفرج اما سبتم ان تدخلوا الجنة ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم استهم البأساء والضراء وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين معه متى نصر الله الا ان نصر الله قريب كل ما اشتد الامر فالفرج قريب قال صلى الله عليه وسلم واعلم ان النصر مع الصبر وان الفرج مع الكرب وان لكل عسر يسر واذا اشتد الامر فالفرج قريب لا تيأس من رحمة الله عز وجل نعم فان هذه الشبهة هي التي اوقعت كثيرا من الاولين والاخرين في الشرك بالله وهي فتنة موافقة الكفار لاجل سلامة الدنيا لاجل سلامة دنيا الانسان او اهله او ماله هذه شبهة من قديم الزمان ولكنها شبهة باطلة مفروض في المسلم ان يثبت على دينه ولا يتنازل ولا يتنازل عنه نعم. ولم يعذره هم الله بذلك والا فكثير منهم يعرفون الحق ويعتقدونه بقلوبهم. لكن العقيدة بالقلب لا تكفي لابد من ظهور ذلك لازم من ظهور ذلك على الافعال وعلى الاقوال اما انه يعتقد بقلبه الحق لكنه في الظاهر يخالفه هذا لا ينفعه ما في قلبه الله جل وعلا يقول في المشركين ولقد نعلم انه ليحزنك الذي يقولون فانهم لا يكذبونك ولكن الظالمين بايات الله يجتهدون. ولكن الظالمين بايات الله يجحدون وابي طالب اعترف ان الرسول على حق وان دعوته هي الحق لكن ما معه من ذلك الحمية على هذا اللي حملهم على الكفر والعياذ بالله وانهم يعرفون انه على حق نعم ولم يعذرهم الله بذلك والا فكثير منهم يعرفون الحق ويعتقدونه بقلوبهم. نعم. وانما بالشرك للاعذار الثمانية التي ذكرها الله في كتابه فلم يعذر بها احدا ولا ببعضها حيث قال قل ان كان اباؤكم وابناؤكم واخوانكم وازواجكم وعشيرتكم واموال اقترفتموها تخشون كسادها ومساكن ترضونها. احب اليكم من الله ورسوله وجهاد في سبيله فتربصوا حتى يأتي الله بأمره والله لا يهدي القوم الفاسقين قبلها قوله تعالى يا ايها الذين امنوا لا تتخذوا ابائكم واخوانكم اولياء ان استحبوا الكفر على الايمان ومن يتولهم منكم فاولئك هم الظالمون. ولان كان اباؤكم وابناؤكم واخوانكم الى اخر الاية ذكر ثمانية اشياء قد تحمل بعض الناس على ترك الهجرة مع المسلمين يبقى في بلده على ماله وعلى بيته على اولاده وعلى تجارته وعلى زوجته ولا يروح للهجرة ويخلي هذه الاشياء فالله جل وعلا هددهم لانه ان كان هذه الاشياء احب اليهم من الله ورسوله وجهاد في سبيله فتربصوا يعني انتظروا هذا تهديد فتربصوا حتى يأتي الله بامره من انتصار الحق وظهور الحق وهلاك اعداء الرسول صلى الله عليه وسلم والله لا يهدي القوم الفاسقين الله لا يهدي القوم الفاسقين اي الخارجين عن طاعة الله عز وجل لا يهديهم عقوبة لهم فالله لا يضع الهداية الا في من يستحقها وهو الذي يرغب في الهداية يرغب في الهداية ويطلبها اما الذي لا يرغب الهداية ولا يريدها فهذا يعاقبه الله بالحرمان ولهذا قال الفاسقين فجعل الفسق علة لعدم هداية الله لهم لانهم خارجون عن طاعة الله عز وجل نعم الدليل السابع عشر قوله تعالى وفي الاية دليل على ان انه لا يلام الانسان على محبة هذه الاشياء ما على محبتها لكن يلام اذا قدم محبتها على محبة الله ورسوله انه يلام. اما انه يحبها لكن يقدم محبة الله ورسوله والجهاد في سبيل الله فهو لا يلام على هذه المحاب نعم الدليل السابع عشر قوله تعالى ان الذين ارتدوا على ادبارهم من بعد ما تبين لهم الهدى الشيطان سول لهم واملى لهم ذلك بانهم قالوا للذين كرهوا ما نزل الله سنطيعكم في بعض الامر والله يعلم اصرارهم. فكيف اذا توفتهم الملائكة يضربون وجوههم وادبارهم. ذلك انهم اتبعوا ما اسخط الله وكرهوا رضوانه فاحبط اعمالهم نعم دليل الان الدليل السابع عشر السابع عشر قوله تعالى ان الذين ارتدوا على ادبارهم يعني عن الدين ارتدوا عن الدين فالإرتداد عن الدين ارتداد على الادبار بدل ما هو يمشي على وجهه متجها الى الجنة ارتد على عقبه مرتدا الى النار والعياذ بالله ان الذين ارتدوا على ادبارهم بعد ما تبين لهم الهدى ما هو بعن جهل هذا فيه دليل على ان الجاهل يعذر لكن هؤلاء ليسوا عن جهل وانما هو بعد ما تبين لهم الهدى تدوا على ادبارهم من بعد ما تبين لهم الهدى الشيطان سول لهم واملى لهم. الشيطان الذي هو عدوهم هو الذي قادهم الى هذا الارتداد واطاعوا عدوهم ليخرجهم من الاسلام الى الكفر ومن النور الى الظلمات الذين كفروا اولياؤهم اولياؤهم الطاغوت يخرجونهم من النور الى الظلمات وهذا في كل زمان ومكان. الشياطين الانس والجن يحاولون صرف المسلمين عن دينهم ويحاولون ويحاولون ردة المسلمين عن دينهم. دائما وابدا بما يقيمون من الشبهات والمغريات والتهديدات هذا دائما وابدا ما هو بهذا خاص بالذين نزلت فيهم الاية الشيطان سول لهم وزين لهم الردة واملى لهم املى لهم ما آآ هم عليه وزينه في قلوبهم ووعدهم بالوعود الحسنة املالهم وعدهم بالوعود الحسنة والنتائج الطيبة حتى يرغبهم في الردة سول لهم واملالهم ذلك بانهم اي بسبب انهم ذلك اي ما حصل لهم من الردة ما حصل لهم من الردة هو بسبب انهم قالوا للذين كرهوا ما انزل الله سنطيعكم في بعض الامر الذين كرهوا ما انزل الله ومن كره ما انزل الله قد ارتد عن الدين كما في اول السورة اول السورة ذلك بانهم اتبعوا ما اسخط الله وكرهوا رضوانه فاحبط اعمالهم. فالذي يكره ما انزل الله يكون مرتدا والعياذ بالله فهم اطاعوا المرتدين الذين كرهوا ما انزل الله اطاعوه قالوا سنطيعكم في بعض الامر بعد ما هو ما هو طاعة مطلقة في بعض الامر سنطيعكم في بعض الامر وعدوهم ما اطاعوهم فعلا ولكن وعدوهم وايضا لم يقولوا نطيعكم في كل الامر بل في بعض الامر والله يعلم اسرارهم. يعلم ما في قلوبهم وما يتناجون به بينهم ويسرونه عن المسلمين ثم ذكر عاقبتهم فكيف اذا توفتهم الملائكة؟ ملائكة الموت اذا توفتهم ملائكة الموت حتى اذا جاء احدكم الموت توفته رسلنا يعني الملائكة وهم لا يفرطون ولو ترى اذ يتوفى الذين كفروا الملائكة يضربون وجوههم وادبارا وهنا يقول فكيف هذا تعجب كيف لو رأيت حالتهم عند الموت والاحتضار توفتهم الملائكة يضربون اي الملائكة يضربون وجوههم ويضربون ادبارهم بالمقارع وهو الالات التي يضربونهم بها مضارب شديدة والعياذ بالله يضربون وجوههم وادبارهم وهذا شيء لا نشعر به نحن يمكن يكون عندهم من يحضر موتهم ولكن ما يدري عن ما يجري لهم مع الملائكة لان هذا من علم الغيب الذي لا يعلمه الا الله فالمحتضر يرى ما لا نرى ويحضر ما لا يحضرنا لانه دخل في عالم اخر دخل في عالم اخر حضرته الملائكة ونحن لا نراهم هو يراهم يرى الملائكة ونحن لا نراهم المحتضر دخل في عالم الغيب واول الاخرة وجاءته ملائكة الموت وجاءوه باستياق والعياذ بالله وهو يحتضر فزيادة على استخراج روحه هو يغرب من الامام ومن القفا والعياذ بالله. يضربون وجوههم وادبارهم ولو ترى اذ يتوفى الذين كفروا الملائكة ولو ترى اذ يتوفى الذي ولو ترى اذ الظالمون ولو ترى اذ الظالمون في غمرات الموت والملائكة باسط ايديهم. يعني باسطوا ايديهم بالظرب يضربونهم والملائكة باسط ايديهم. اخرجوا انفسكم اي ارواحكم اليوم تجدون عذاب الهون بما كنتم تقولون على الله غير الحق وكنتم عن اياته تستكبرون هذا يحصل عند وفاة المرتد والكاذب والمنافق والعياذ بالله يموت اسوأ ميتة وتصعب روحه في جسده تصعب روحه في جسده واستخراجها تصعب جدا ويتألم بها وتخرج على صفة مفزعة والعياذ بالله هذه عاقبة المرتدين عن دينهم وما اقرب هذه العاقبة ما اقرب الموت واسرع الموت وهؤلاء المرتدون يواجهون عنده هذه العاقبة السيئة اي هذا اشد وهذا الكفار لو قدر انه يحصل منهم اذى اي ما يلاقيه المرتد عند الموت والمنافق وما يناله على دينه في الدنيا وهو على قيد الحياة نعم يجب المقارنة بين هذا وذاك. نعم فذكر تعالى عن المرتدين على ادبارهم انهم من بعد ما تبين لهم الهدى ارتدوا على علم على علم يكن عن جهل نعم. ولم ينفعهم علمهم بالحق مع الردة. والعلم هو كما كما هو معلوم. العلم يحصل ببلوغ القرآن. بلوغ السنة فمن سمع القرآن واستمع السنة فانه صار عالم صار عالما بدينه وان لم يكن عالما بالتفاصيل لكنه علم الحق من الباطل علم الحق من الباطل لبلوغ القرآن والسنة نعم عن المرتدين على ادبارهم انهم من بعد ما تبين لهم الهدى ارتدوا على علم ولم ينفعهم علم هم بالحق مع الردة اي نعم العالم لا يغتر بعلمه لا يغتر بعلمه ويقول انا لا يمكن اني انحرف انا عالم وانا فاهم يخشى من الردة يخشى من الردة والزيف وهو عالم ابراهيم عليه السلام يقول واجنبني وبني ان نعبد الاصنام محمد صلى الله عليه وسلم يقول يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك الانسان لا يأمن على نفسه حتى ولو كان عالما يقول انا ما يمكن يلعبون علي انا ما يمكن ان ينخدع انا عالم لا يخشى على دينه نعم ولم ينفعهم علمهم بالحق مع الردة. وغرهم الشيطان بتسويله وتزيين ما ارتكبوه من الردة. نعم وهكذا حال هؤلاء المرتدين في هذه الفتنة غرهم الشيطان في فتنة التي جرت في وقت المؤلف من غزو الجيوش ببلاد المسلمين وما جرى عليهم من من القتل والتعذيب وسلب الاموال وانتهاك المحارم وتخريب الديار كل هذا من اجل الدين الجيوش هذه ما جاءت تريد دنيا ما نجد ما فيها دنيا ما جاءوا يريدون الدنيا ولا طمع انما جاءوا يريدون تدمير العقيدة وتدمير الدعوة هذا هذا الذي جاءوا من اجله نعم وهكذا حال هؤلاء المرتدين في هذه الفتنة. غرهم الشيطان واوهمهم ان الخوف ان الخوف عذر لهم في الردة الخوف ما هو بعذر تكرر هذا ان الخوف ما هو بعذر. الاكراه الاكراه هو اللي عذر بشرط ان يكون في الظاهر لا في الباطن ولا في القلب ذكراه واما الخوف فليس عذرا نعم غرهم الشيطان واوهمهم ان الخوف عذر لهم في الردة. وانهم بمعرفة الحق ومحبته والشهادة به لا يضرهم ما فعلوه. اغرهم علمهم ايضا وغرهم وزكوا انفسهم زكوا انفسهم وامنوا على دينهم وقالوا نحن ما علينا خطر نعم. ونسوا ان كثيرا من المشركين يعرفون الحق ويحبونه ويشهدون به. نعم كما ذكرت لكم ابن مالك لقوله تعالى فانهم لا يكذبونك ولكن الظالمين بايات الله يجحدون قول ابي طالب وقول ابي جهل وقول واليهود والنصارى يعرفون الحق الذين اتيناهم الكتاب يعرفونه كما يعرفون ابناءهم وان كثيرا منهم لا يكتمون الحق وهم يعلمون فهم ما كفروا بمحمد عليه الصلاة والسلام لانهم يجهلون انه نبي الله يعلمون انه نبي الله وهو موجود عندهم في التوراة والانجيل واخبار الرسل السابقة وما عليه الرسول الرسول على جادة الانبياء ما اختلف عنها عليه الصلاة والسلام ما جاء بشيء جديد ما كنت بدعا قل ما كنت بدعا من الرسل ما جاء بشيء جديد لم تأتي به الرسل حتى يقولوا خالف الرسل يعلمون هذا لكن الذي منعهم من اتباعه هو الحسد لانهم يريدون ان تكون النبوة في بني اسرائيل صارت النبوة في بني إسماعيل وهم لا يريدون هذا يحسدون الناس على ما اتاهم الله من فضله هذا الذي منعهم الحسد والكبر من بعد ما تبين لهم الحق نعم. ونسوا ان كثيرا من المشركين يعرفون الحق ويحبونه ويشهدون به به لكن لا يتبعونه لغرض من الاغراظ اما لحمية على دينهم واما لطمع دنيوي يخشون انه يفوت او لرئاسة هم رؤساء سواء انهم هرقل عظيم الروم لما جاءه كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم كان نصرانيا وجمع النصارى واستدعى بمن في الشام من العرب فيهم ابو سفيان بقيادة ابي سفيان وكان كافرا ذاك الوقت فسألهم عن محمد فاخبروه وكل ما اخبروه قال هكذا تكون هكذا تكون الانبياء ثم خلص الى ان قال لئن لئن خلصت اليه لاخدمنه او لاقبلن قدميه عليه الصلاة والسلام فلما رأت النصارى ذلك استنكروا على على الملك فخشي على ضياع ملكه وان يثوروا عليه قال لا انا ما جمعتكم الا بختبركم اشوف ثباتكم على دينكم ولا انا ما ما نمت ابن محمد لكن ابى اشوف انتم تثبتون على دينكم ولا لا فترك الحق وهو يعلمه والعياذ بالله ويعرفه نعم ونسوا ان كثيرا من لان يعني صدقتم فيما تقولون ليملكن ما تحت قدمي هاتين وقد صدق الله وعليه فملك الرسول صلى الله عليه وسلم بلاد الشام ومصر والعراق وبلاد فارس والروم نعم ونسوا ان كثيرا من المشركين يعرفون الحق ويحبونه ويشهدون به. نعم. ولكن يتركون متابعته العمل به محبة للدنيا نعم. خوفا على الانفس والاموال والمآكل والرئاسات. هذا هو الذي يصرف كثيرا من الناس عن قبول الحق بعد معرفته وهذي افة عظيمة وابتلاء هذا من الابتلاء والامتحان ايضا هذا من الابتلاء والامتحان نعم ثم قال تعالى ذلك بانهم قالوا للذين كرهوا ما نزل الله سنطيعكم في بعض الامر فاخبر تعالى ان سبب ما جرى عليهم من الردة وتسوي للشيطان واملائه لهم هو قولهم للذين كرهوا ما نزل الله سنطيعكم في بعض الامر فهم وعدوهم هم وعدوهم وعدوا ولم ينفذوا وايضا ما وعدوهم بالطاعة الكاملة بل ببعض الشيء بعض الطاعة ومع هذا ارتدوا على ادبارهم من بعد ما تبين لهم الهدى. نعم فاذا كان من وعد المشركين الكارهين لما انزل الله بطاعتهم في بعض الامر كافرا. وان لم يفعل ما ووعدهم به فكيف بمن وافق المشرك؟ فكيف بمن وافق المشركين الكارهين لما انزل الله من الامر بعبادته وحده لا شريك له وترك عبادة ما سواه من الانداد والطواغيت والاموات نعم واظهر انهم على هدى وان اهل التوحيد مخطئون في قتالهم وان الصواب في نعم الصواب في مسالمتهم يقولون وهذا ما ينادى به الان ان ان الانسانية اخوة وحرية الاديان كل على دينه ولا يصدقون في هذا ما يريدون الاسلام. ما يريدون الاسلام ولا ان يكون مع الاديان. يريدون القضاء عليه لكن يأتون بهذا كالخداع كل يبقى على دينه وحرية الاديان وحرية العقيدة ولا اكراه في الدين ولا هؤلاء ويجيبون هالامور هذي ولا حول ولا قوة الا بالله نعم واظهر انهم على هدى وان اهل التوحيد مخطئون في قتالهم. يقولون الجهاد هذا خطأ. جهاد مسلمين للكفار هذا خطأ وهذا عدوان والدين الاسلام ما هو بدين قتل دين التسامح ودين محبة كما يقولون دين ودين هذه يدعون اليه الان دين الاسلام ما هو بيقاتل الناس من اجل الطمع في دنياهم او اموالهم او انما يقاتلهم لازالة الشرك وعبادة غير الله عز وجل. قاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله هذا الغرض من الجهاد يكون الدين كله لان الله خلق الخلق لعبادته ما خلقهم لعبادة الاشجار والاحجار والطواغيت والقبور فمن ابى ان يعبد الله بعد دعوته الى الله فلا بد من قتاله لاجل ازالة شره لانه داعية الى الشرك وينشر الشرك في الارض فهذا الغرض من الجهاد كف شر الكفار واعلاء كلمة الله وان تكون كلمة الله هي العليا منع الكفار من صد من صد الناس عن الدخول في الاسلام هذا الغرض من الجهاد نعم. واظهر انهم على هدى وان اهل التوحيد مخطئون في قتالهم. اي نعم يقولون القتال في الاسلام خطأ لان الاسلام ما هو بدين قتال دين مسالمة ودين محبة ودين تسامح ودين اي نعم الى متى التسامح هم لا يتسامحون معنا ولا يرظون بديننا فكيف نحن نرظى؟ هم لا يرظون بديننا وهو حق وكيف نرظى بدينهم ما هو باطل وكفر نعم وان اهل التوحيد مخطئون في قتالهم وان الصواب في مسالمتهم والدخول في دينهم الباطل فهؤلاء اولى بالردة من اولئك الذين وعدوا المشركين بطاعتهم في بعض الامر اي نعم اللي يقولون هذه المقالات اشد من الذين نزلت فيهم الاية سنطيعكم في بعض الامر ومع هذا حكم عليهم بالردة بسبب قولهم سنطيعكم في بعض الامر وعدوهم وعد نعم ثم اخبر عن حالهم الفظيع عند الموت ثم قال ذلك اي الامر الفظيع عند الموت ذلك بانهم اتبعوا ما اسخط الله وكرهوا رضوان فاحبط اعمالهم. اتبعوا ما اسقط الله من الكفر وطاعة الكفار وكرهوا رضوانه بالتوحيد وان يكون المسلم مع المسلمين ويوالي اولياء الله ويعادي اعداء الله. كرهوا ذلك وما اكره من يكره هذا اليوم ولا حول ولا قوة الا بالله نعم ولا يستريب مسلم ان اتباع المشركين والدخول في جملتهم والشهادة انهم على حق ومعاونتهم على زوال التوحيد واهله ونصره ونصره القباب والقحاب واللواط. هذا الذي يجري في تلك البلاد التي جاءت منها هذه الجيوش انها بلاد شرك بما فيها من القباب التي تعبد من دون الله على القبور ولما فيها من فساد الاخلاق وارتكاب الزنا واللواط هذا شيء علانية شيء علانية في ولا يمنع فيها يقولون الناس احرار حنا ما نجبر الناس ولا كل بهواه ويعتبرون هذا الديموقراطية ان الناس يتركون على ما هم عليه ولا يعترض على احد هذه هي الديموقراطية التي ينادون بها اليوم نعم. ولا يستريب مسلم ان اتباع المشركين والدخول في جملتهم والشهادة انهم على حق ومعاونتهم على زوال التوحيد واهله. الان فيه من يشهد ان المشركين على حق بدعة لتقدمهم في الصناعة والحضارة ولما حصلوا هذا الا لانهم على حق والمسلمين ما تأخروا الا بسبب الدين هو اللي اخرهم مثل هيئة الحلقة من الجد ويكتب فيها اسم النادي الذي يشجعه فما حكم هذا الفعل النادي؟ اي نعم هذا ما لبسه لاجل الاستشفاء بها او رفع البلاء او دفعه لكن هذا شعار هذا يعتبر شعار للرياضة وهو رجعية وقيود واغلال والى اخره وهذا شيء لا يخفاكم مما يكتبونه الان يظهرونه علانية ويذيعونه وينشرونه في الفضائيات وفي غيرها فالامر خطير اليوم والمحنة والفتنة كبيرة اليوم جدا ولا حول ولا قوة الا بالله فعلى المسلم ان يتمسك بدينه وان يحذر ويحذر من هذه الفتن نعم. ومعاونتهم على زوال التوحيد واهله ونصره القباب والقحاب واللواط. نعم. من اتباع ما ايسخط الله وكراهة رضوانه نعم وان ادعوا ان ذلك لاجل الخوف الخوف لا يبرر كما سبق الخوف مجرد الخوف لا يبرر انما الذي يرخص فيه الاكراه بما يدفع عنه الظرر فقط. بقدر ما يدفع عنه الظرر فقط. ويكون ذلك ظاهرا لا في قلبه نعم يؤيدون الجيوش الغازية ويحملونهم ويقاتلون معهم ويدلونهم على عورات المسلمين ويقولون حنا ما جرى منا انا ما زلنا على ديننا ما زلنا على ديننا هذا من هذا من الانتكاس والعياذ وين الدين مع هذه الامور نعم اللي على دينه ما يعمل هذه الاعمال نعم الدليل الثامن عشر يكفي احسن الله اليكم صاحب الفضيلة هذه اسئلة كثيرة اعرض على فضيلتكم ما تيسر منها هذا سائل يقول هل اساءة هل اساءة الظن بالله تعالى؟ كفر مخرج من الملة؟ ام انها كبيرة من كبائر الذنوب؟ اذا اساء الظن بالله وانه لا فينصر الاسلام والمسلمين هذه ردة عن عن الدين اما اذا اساء الظن بالله انه ما يرزقه وما يعطيه شيء او ما اشبه ذلك هذه معصية لكن اذا اساء الظن انه ما ينصر المسلمين ولا ولا يعاقب الكفار وانه يؤيد الكفار ويعطيهم ويؤيدهم ويقويهم هذا ردة على الاسلام. نعم احسن الله اليكم صاحب الفضيلة وهذا السائل يقول ما معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم في الخوارج انهم يمرقون من الدين كما يمرق السهو من الرميث اي نعم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمي. السهم يوضع في القوس يوضع في القوس ثم يرمى بواسطة الثقب الذي الذي في لان القوس ينقسم الى وتر والى قوس عصى قوية محمية تجر بقوة حتى تنحني ويوضع السهم فيها ثم يطلق فتخرج يخرج الرمية من هذه الثقبة التي الواتس اب وتذهب الى الهدف الخوارج دخلوا في الاسلام وخرجوا منه بسرعة خرجوا بسرعة كما يخرج السهم من الرمية ثم لا يعود اليه. نعم احسن الله اليكم صاحب الفضيلة هذا سائل يقول هل محبة الكفار من غير اعانتهم على المسلمين هجرة من كبائر الذنوب ام انها كفر مخرج من الملة؟ سبق لكم ان محبة الكفار بدون ان يكون معها عمل ضد الاسلام والمسلمين ان هذا محرم وكبيرة من كبائر الذنوب اما محبة الكفار معها نصرة للكفار وتعييد للكفار واعانة لهم هذه ردة صريحة. نعم احسن الله اليكم صاحب الفضيلة وهذا سائل يقول اذا كرهت المرأة ان يتزوج عليها زوجها مع علمها بان تدخل في كون ما انزل الله؟ هذا تكرر السؤال هذا هذا قلنا هذي كراهية طبيعية مهيب كراهية دينية ما هي بتكره ما انزل الله هي مؤمنة ومسلمة ولكن هذا من باب الغيرة النسائية الغيرة بين النساء فهي كراهية طبيعية فقط لا يعتبر هذا من من كراهية ما انزل الله وانما هي كراهية للظرة فقط نعم احسن الله اليكم صاحب الفضيلة وهذا السائل يقول هل من هدد تهديدا محققا يحق له ان يتلفظ بالكفر او ينتظر حتى ينفذ في حقه التهديد هذا اذا كان التهديد محققا والمهدد قادر على التنفيذ فيباح له الرخصة يباح له الرخصة قبل التنفيذ اذا نفذ ما يمديه. نعم احسن الله اليكم صاحب الفضيلة هذا السائل يقول ما الفرق بين مداراته رقل الروم مداراته رطل الروم لقومه وبين مداراة النجاشي لقومه فان النجاشي ظل مستترا مظهرا لقومه النصراني وهو في الحقيقة مسلم هذي ما هي بمداراة اللي جرى من هراط المهم داراة هذي موافقة خشية على ملكه خشية على ملكه ولم يسلم. النجاشي اسلم شهد ان لا اله الا الله ان محمدا رسول الله لكنه في بلد لا يقدر على لا يقدر على تنفيذ كل ما يريد فهو شهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله. النجاة ابى ان يفعل ابان يشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله. نعم. احسن الله اليكم صاحب الفضيلة هذا سائل يقول اشكل علينا ان الخوف ليس عذرا في اظهار الطاعة للكفار. بينما الاكراه يكون عذرا كيف يكون هذا بالتمثيل احسن الله اليكم؟ في فرق بين الخوف والاكراه الاكراه يجبرونه ويهددونه بالقتل يهددوه يمسكونه ويهددونه بالقتل ويرفعون عليه السلاح اما الخوف يمكن يخاف منهم وهم في بلادهم ما بعد جو ولا شافه لكن يسمع الكلام ويسمع التهديد فيخاف منهم يرتد عن دينه نعم احسن الله اليكم صاحب الفضيلة هذا سائل يقول ما الحكم في تمني العبد الموت لاجل الفتنة؟ التي تصيبه ويخشى على نفسه الضرر في دينه الرسول صلى الله عليه وسلم ووضع الخطة في هذه قال لا يتمنى احدكم الموت لضر نزل به فان كان لابد قائلا فليقل اللهم احيني ما دامت الحياة خيرا لي وتوفني اذا كانت الوفاة خيرا لي وذكر العلماء انه اذا خاف على دينه اذا وقع في فتنة وخاف على دينه فله ان يدعو على نفسه بالموت يسلم من الفتنة يسلم على دينه في هذه الحالة خاصة ويستدل بعضهم بقول يوسف عليه السلام توفني مسلما والحقني بالصالحين لما رأى ان امره تم وانه انتصر وانه خشي على نفسه من الفتنة فدعا على نفسه بالموت ليسلم توفني مسلما والحقني بالصالحين. قالوا اذا خشي الانسان على نفسه من الفتنة في دينه يجوز له ان يدعو على نفسه بالموت نعم اما ما دام انه ما خاف على نفسه فلا يدعو بالموت وانما يفوض الامر الى الله عز وجل لو اصابه مرض لو اصابه شدة ما يدعو بالموت على نفسه ليستريح من من كدة ولكني يكل الامر الى الله. نعم احسن الله اليكم صاحب الفضيلة وهذا سائل يقول في اية الحج هل تنطبق على من يكون ظاهره الالتزام ثم ينتكس عن الهداية وهو باق على الاسلام حيث يحلق لحيته وقد يسبل ثوبه ونحو ذلك هذه معاصي وليست ردة هذه معاصي وليست ردة نعم الكلام في في نواقض الاسلام ما هي بالكلام بالمعاصي والكبائر التي دون الشرك او الصغائر ما تدخل في في هذا الامر نعم احسن الله اليكم صاحب الفضيلة هذا السائل يقول ما الحكم على من اظهر الشرك وابطل الايمان؟ خوفا من الاذى لانه في بلادهم مع العلم انه لم يكره على ذلك. ما يجوز اظهار الشرك صار الشرك ما يجوز انه يفعل مثل فعلهم يقول مثل قولهم ما يجوز له هذا لا يبقى معهم الا ان كانوا اثروه اما اذا كان ما اثره يهاجر يفر بدينه نعم احسن الله اليكم صاحب الفضيلة هذا سائل يقول احد المحسوبين على الدعوة يخرج في هذه الايام في وسائل الاعلام ويقول انه لا يقال الكافر عند دعوته وانما يقال له الغير والطرف الاخر وغير المسلم ان كان يطمع في اسلامه وان كان غير ذلك فانه يقال له عندئذ كافر فهل هذا القول صحيح نعم هو اذا بغيت تدعوه الى الاسلام ما تقول له يا كافر ما تقول له يا كافر اذا قلت له يا كافر يا انف لكن قل له انت انسان وعاقل تريد لنفسك الخير وتريد وهذا هو الاسلام وتشرح له الاسلام ترغبه تجيبها بالكلام الطيب قال الله جل وعلا فقولا له قولا لينا لعله يتذكر ويخشى. ادعو الى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي احسن عند الدعوة ما يقال انت كافر اما عند بيان الاحكام ان هذا مسلم وهذا كافر فيقال هذا بفرق بين المسلم والكافر عند الاحكام نعم احسن الله اليكم صاحب الفضيلة وهذا سائل يقول ما حكم التضاحك مع الكفار؟ والبشاشة في وجوههم لا يجوز هذا اذا كان هذا صابرا عن محبة اذا كان يبت في وجوههم يظحك في وجوههم صادر عن صداقة ومحبة هذا لا يجوز. اما ان كان مصانعة فالامر اخف لكنه محرم لكنه اخف نعم احسن الله اليكم صاحب الفضيلة وهذا السائل يقول هل شروط لا اله الا الله التي نص عليها العلماء هل هي اهمها؟ ام ان هناك شروطا غيرها والله ما نعرف شروطا غيرها ان كان عندكم شروط غيرها اذكروها نعم احسن الله اليكم صاحب الفضيلة وهذا السائل يقول بعض الشباب يربط على يده شعار للرياضة وهو شعار لامر لا فائدة فيه فلا يجوز هذا هذا معناه انه يشجع الشيء الذي لا فائدة فيه والشيء الذي فيه مشغلة عن مصالح دينه ودنياه بشيء لا فائدة فيه هذا يعتبر شعار شعار لا يجوز نعم احسن الله اليكم صاحب الفضيلة وهذا سائل يقول هل يجوز ابتداء الكفار بالسلام من باب التألف لهم وهل ابتداؤهم بالسلام يكون من موالاتهم لا هذا خلاف قول الرسول صلى الله عليه وسلم لا تبدأوا اليهود والنصارى بالسلام فاذا سلموا فقولوا وعليكم وقولوا عليكم والله جل وعلا ذكر عن موسى وهارون عليهما السلام انهم قالوا والسلام على من اتبع الهدى ما قال والسلام عليك ما قالوا لفرعون عليك قالوا السلام على من اتبع الهدى نعم احسن الله اليكم صاحب الفضيلة وهذا السائل يقول ما الفرق بين الردة بالشك والردة بالاعتقاد وما مثالهما الردة بالشك والردة بالاعتقاد الشك يكون متردد هل هذا صحيح؟ هل ما جاء به رسول الله صلى الله عليه وسلم صحيح او ما هو بصحيح؟ هذي هذي ردة وكذا والاعتقاد ان يعتقد يجزي من ما جاء به غير صحيح وهي اشد اشد من الشك. نعم. احسن الله اليكم صاحب الفضيلة هذا السائل يقول هل يجوز للفتاة المسلمة التي تعيش في الدول الكافرة ان تنزع حجابها لاجل الدراسة حيث ان الانظمة في تلك الدول اصدرت لمنع دراسة اي امرأة محجبة الدراسة ما هي بظرورية الدراسة ما هي بظرورية بامكانها تدرس في بيتها وعلى اخيها او على ابيها او على امها تتعلم الكتابة والقراءة وهذا يكفيها اما الدراسة التي تبي تنازل عن الحجاب وتجبر هذا لا يجوز دراسة ما هي بضرورية والدراسة الظرورية لتعرف بها دين دينها هذي ممكنة في بيته او عند جيرانها او عند مسلمات من الجالية التي هي في وسطهم ولو ان الجاليات الاسلامية كونت لها مدارس وتولتها هي واستغنوا عن الكفار فكان في ذلك الخير الكثير. نعم احسن الله اليكم صاحب الفضيلة هذا السائل يقول يقول بعض الناس في بعض الدول المجاورة ان دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله عاونت من خرج على الوالي العثماني ويعدون بذلك قد شقوا عصى الطاعة واستولوا على الحكم دونه. فهل هذا الكلام صحيح الشيخ دعا الى التوحيد وهدم معالم الشرك هدم معالم الشرك ولم يقم على السلطان لا خرج على السلطان وانما قام بالتوحيد وايضا السلطان ما استولى على بلاد نجد. بلاد نجد بيد حكامها وامرائها ما استولت عليها الدولة وانما هي بيد امرائها وحكامها وايضا الشيخ ما ما ظهر في هذا يطلب الملك او نزع يد السلطان وانما قام بازالة الشرك ومظاهره نعم احسن الله اليكم صاحب الفضيلة هذا السائل يقول ما معنى قول ابي هريرة رضي الله عنه حفظت وعائين من رسول الله صلى الله عليه وسلم الى ان قال فاما الاخر فاذا بثثته قطع هذا البلعوم يريد حديث الفتن يريد احاديث الفتن التي تقع فلو انه نشر هذا هذا دليل على جواز كتمان العلم للمصلحة الراجحة فاذا كان في بثه مضار والنبي صلى الله عليه وسلم قال لمعاذ لما قال الا اخبر الناس؟ قال لا تخبرهم فيتكلوا كتمان العلم للمصلحة امر جائز. وهذا الذي فعله ابو هريرة. لانه لو ذكر حديث الفتن على الناس لا حصل شر كبير لكن تذكر الاحاديث للعلماء تذكر للعلماء وطلبة العلم الذين اه محل الامانة انها تفتح على الناس وعلى على العوام وعلى هذا لا يجوز لانه يلزم عليه شر كثير ففيه علم ما ينشر على الناس كلهم وفي علم ينشر على الخواص من من العلماء وطلبة العلم وفي علم ينشر على الناس وهو ما ليس فيه ضرر في علم التوحيد وعلم العقيدة وعلم هذا الناس بحاجة اليه. فينشر على الناس كلهم يعلمون اياه. لكن وش وش حاجة الناس باحاديث الفتن ما لهم حاجة فيها وانما هذا شيء يلقى على العلماء لاجل ان يتعاملوا مع الفتن اذا ظهرت بموجب هذه الاحاديث هذه امانة نعم احسن الله اليكم صاحب الفضيلة هذا السائل يقول هل يتفاضل اهل الفردوس في الدرجات؟ ام انهم في منزلة واحدة من النعيم الله اعلم اهل الجنة يتفاضلون بلا شك. هم درجات عند الله والله بصير بما يعملون درجات في الجنة بعضهم اعلى من بعض اما ان اهل الفردوس وهو اعلى الجنة يتفاضلون في الفردوس هذا شيء لا اعلمه نعم احسن الله اليكم صاحب الفضيلة هذا السائل يقول في حديث عقبة رضي الله عنه الذي رواه مسلم لا تزال عصابة من امتي يقاتلون على امر الله حتى تأتيهم الساعة هل فيه رد على من اولوا ان الجهاد ماض الى قيام الساعة بانواع الجهاد الاخرى نعم الجهاد ماضي لكن اذا توفرت شروطه ماض اذا توفرت شروطه اما اذا لم تتوفر شروطه فانه ينتظر حتى يكون عند المسلمين استعداد للجهاد. نعم احسن الله اليكم صاحب الفضيلة وهذا السائل يقول هل تنصحون طالب العلم باختصار المطولات مثل فتح الباري وشرح مسلم ونحوهما مطولات يخليها على ما هي عليه ويبدأ بالمختصرات هو يبدأ بالمختصرات على قدر ادراكه ومعرفته شيئا فشيئا اما انه يبدأ بالمطولات ويختصر ويحذف هذا لا لا يجوز له. هذا من العبث بالكتب نعم احسن الله اليكم انتهى. الله تعالى اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه