ويجاهدها حتى لا يقع في هذا البلاء نسأل الله العافية الكبيرة الثامنة عشرة قذف المحصنة المحصنات. قال الله تعالى قال الحافظ الذهبي رحمه الله تعالى الكبيرة الثانية والعشرون قطع الطريق. قال الله تعالى انما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الارض فسادا ان يقتلوا او يصلبوا او تقطع ايديهم وارجلهم وقتل النفس التي حرم الله الحق واليمين الغموس والمقصود بجميع الغموس هي التي تغمس صاحبها في العلم ثم في النار بسبب به وعدوانه وكذبه. نسأل الله العافية المسلم يحاسب نفسه من خلاف انه ينفى من الارض. ذلك له مخزي في الدنيا ولهم في الاخرة عذاب عظيم فبمجرد خافت السبيل فبمجرد خافت السبيل هو مرتكب الكبيرة فكيف اذا اخذ المال وكيف اذا او قتله وفعل عدة كبائر. مع ما غالبهم عليه من ترك الصلاة. وانفاق ما يأخذونه في الخمر والزناة الكبيرة الثالثة والعشرون اليمين الغموس. قال عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم. الكبائر والاشراك بالله وعقوق الوالدين وقتل النفس واليمين الغموس. رواه البخاري. وقال النبي صلى الله عليه عليه وسلم قال رجل والله لا يغفر الله لفلان. فقال الله تعالى من ذا الذي يتألى علي اني لا اغفر لفلان قد غفرت له واحبطت عملك. رواه مسلم. وقال صلى الله عليه وسلم ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب اليم. المسبل ازاره والمنان والمنفق سلعته بالحليف الكاذب. رواه مسلم. هذه هاتان كبيرتان عظيمتان احداهما قطع الطريق والثانية اليمين الغموس كلاهما كلاهما نسأل الله العافية والواجب على كل المسلم حذر من هذا وهذا قطع الطريق معناه في كافة اهل السبيل اهل الطرق اما باخذ اموالهم واما بترويعهم واما بقتل واما بجراح قال الله جل وعلا انما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون فسادا ان يقتلوا او يصلبوا او تقطع ايديهم وارجلهم ذلك لهم خزي في الدنيا عذاب عظيم الا الذين تابوا من قبله ان تقدروا عليهم فان الله غفور رحيم والوجه على ولي الامر ان يأتينا بهم وان يجتهد في امساكهم وقضاء عليهم بعظم ظهرهم لانهم يخيفون المسافرين ويتعرضون لهم بالاذى باموالهم او قتلهم او جرحهم كل ذلك من العذاب. فالترويع اذى والقتل اذى والجراح اذى واخذ المال اذى كله ظلم وعذرا كله من الكبائر ولهذا اوجب الله في حقهم عقوبة عظيمة القتل والصلب وقطع الايدي والارجل من الخلاف او من النفي من الارض وهذا وعيد شديد وعقوبة عظيمة يجب على ولي الامر ان يقوم بها في حقهم لعظم ظلمهم وشرهم نجيهم من الارض ذهب الجمهور الى انهم يطردون لا يتركون البلد. من لا يزال يطردون الى ان يموتوا قال اخروم نفيهم حبسهم حتى يشرح المجرم يعني لما تحبسه فقد نفوا من الارض وعلى ولي الامر ان يفعل ما هو الاصلح ان تيسر متابعتهم قد يقر لهم قرار وان تيسر لهم اخذهم وتنفيذ ما يزيد من قتل او تقطيع والارجل او الصلب هذا هو اهم ولهذا بدأ الله بالقتل لانها اهم فيه راحة للناس منهم تغطية الايدي والارجل فيه ايضا امساك لهم وتعطيل لهم عن الحركة نسأل الله العافية كل من القاموس هي التي يحلف بها الكاذب اما لظلم الناس واما ليخلوا الاموال يقول النبي صلى الله عليه وسلم من خلف على يمينه فيها كاذب لقي الله عليه غضبان من اقتطع حق امر المسلمين فقد اوجب الله له النار وحرم عليه الجنة قيل يا رسول الله وان كان شيئا يسيرا قال وان كان قريبا رواه مسلم وهذا من باب العيد والتحذير وقال صلى الله عليه وسلم ثلاثة لا يكلمهم الله ولا ولا يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب المسلم جاره وبنان فيما اعطى والمنفق سلعته بالحدث الكاذب وموسى هل فيه دلالة على ان اسباب من الكبائر والاسبال هو ارخاء الثياب حتى تنزع الكعب سواء كانت قمص او سراويل او اجر او مش كله داخل في المنع وفي الصحيح يقول صلى الله عليه وسلم ما اسلم الكعبة فهم في النار والتوفيق للسلعة تدريجا والله انه علي بكذا والله انها سبت بكذا وهو يكذب حتى يدرج على الناس هذا من الكبائر نسأل الله العافية فيقول صلى الله عليه وسلم الكبائر والاشراك بالله رب الوالدين