ذكر الله جل وعلا في كتابه ان الشيطان وعد باضلال عباده بامرهم بتبكيت اذان الانعام وتغيير خلق الله. فما معنى ذلك؟ وهل يشمل تغيير خلق الله اجراء عمليات الاستنساخ ونحوها الجواب اولا ان الله سبحانه وتعالى شرع النكاح وشرع الطلاق ومن المعلوم ان المحافظة على النسل من الضروريات الخمس والمحافظة على النسل يكون بطريقتين اما الطريقة الاولى فهي المحافظة عليه من جانب الوجود وذلك باستعمال الاسباب الشرعية للحصول على الزواج والقيام بحقي الاولاد حين ما يولدون وذلك بالقيام على تربيتهم التربية الشرعية والقيام بحقوقهم من ناحية النفقة والكسوة والسكنى وغير ذلك من الحقوق التي لهم هذا محافظة على النسل من جانب الوجود والامر الثاني المحافظة عليه من جانب العدم ولهذا نجد ان الله سبحانه وتعالى حرم الزنا ورتب العقوبة عليه وحرم القذف ورتب العقوبة عليه وحرم النظر المقصود وقال جل وعلا قل للمؤمنين يغضوا من ابصارهم. وقال وقل للمؤمنات يغضضن من ابصارهن وقال ولا يضربن بارجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن وقال الرسول صلى الله عليه وسلم لعلي رضي الله عنه اتق النظرة بعد النظرة فانها لك الاولى وليست لك الثانية والمقصود من هذا ان الله حرم جميع الوسائل التي تغري المرأة في الرجل او تغري الرجل في المرأة وهذه وهذه يعني بطريق محرم يعني من اجل يعني تغريه من اجل ان يصل اليها او او او هي تستخدم هذا هذه الامور من اجل ان تصل اليه والغرظ ان الله حرم الوسائل المؤدية الى هذه الامور المحرمة ورتب رتب الفراق من الزواج رتبه بالوسائل التي تحل عقدة النكاح كالطلاق مثلا وبناء على ذلك الاستيلاد بغير الطريقة الشرعية هذا لا يجوز ولهذا قال صلى الله عليه وسلم في ولد الزنا الولد للفراش وللعاهر الحجر الولد للفراش وللعاهل الحجر فلم يلحق ولد الزنا بابيه لا يلحق به كولد النسب ولكن الحقه صلى الله عليه وسلم بامه كولد النسب وذلك من اجل تغليب جانبي مصلحة الولد حتى لا يضيع في المجتمع والاستنساخ هذا ليس له ام شرعية ولا اب شرعي فلا يجوز فلا يجوز استخدام ذلك باي وجه من الوجوه لانه يعارض مبدأ في المحافظة على النسل وبالله التوفيق