المكتبة الصوتية للعلامة الشيخ عبدالرحمن بن ناصر السعدي رحمه الله القاعدة التاسعة والستون. وهذه القاعدة وردت في القرآن في مواضع كثيرة. فمنها ما ذكره الله عن المهاجرين الاولين الذين هجروا اوطانهم واموالهم واحبابهم لله. فعوضهم الله الرزق الواسع في الدنيا والعز والتمكين. وابراهيم عليه السلام لما اعتزل قومه واباه اه وما من دون الله وهب له اسحاق ويعقوب وذرية صالحة. وسليمان عليه السلام لما الهته الخيل عن ذكر ربه فاتلفها عوضه الله الريح تجري بامره والشياطين كل بناء وغواص. واهل الكهف لما اعتزلوا قومهم وما يعبدون من دون الله وهب لهم من رحمته وهيأ لهم اسباب التوفيق والراحة للضالين. ومريم التي احسنت فرجها فنفخنا فيها من روحنا وجعلناها وابنها اية للعالمين. ومن ترك ما تهواه نفسه من الشهوات لله تعالى عوضه الله من محبته وعبادته والانابة اليه. ما يفوق جمعه لذات الدنيا