فوائد شرح كتاب اقتضاء الصراط المستقيم. لمخالفة اصحاب الجحيم لابن تيمية قال وايضا ما هو صريح في الدلالة ما رواه ابو داوود في سننه حدثنا عثمان ابن ابي شيبة حدثنا ابو النظر يعني هاشم ابن القاسم عبدالرحمن ابن ثابت حدثنا حسان ابن عطية عن ابي منيب الجرشي عن ابن عمر رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من تشبه بقوم فهو منهم. قال وهذا اسناد جيد ثم ذكر رجاله. نعم. هذا هو الاصل في تحريم التشبه للكفار وهو قوله صلى الله عليه وسلم من تشبه بقوم فهو منهم يدل على ان التشبه بهم الظاهر يجعل الانسان منهم وهذا يختلف باختلاف التشبه. فقد يكون منهم في الكفر ويكون كافرا. نعم. اذا تشبه بهم في عبادة القبور والاستغاثة بالاموات والذبح لغير الله. فهذا تشبه يقتضي الكفر والعياذ بالله. وقد يكون بدعة وقد يكون بدعة ووسيلة الى الشرك. وذلك كالدعاء عند القبور. الصلاة عند القبور. والصلاة عند طلوع الشمس وعند غروبها فهذا وسيلة الى الشرك. وليس هو في نفسه شركا. وانما هو وسيلة الى الشرك. وقد يكون محرما كالتشبه بهم في اللباس والمشي والكلام لان ذلك يدل على على تعظيمهم فانه لا يتشبه بهم الا من يعظمهم ولا يجوز تعظيم الكفار قد اهانهم الله القاعدة المعروفة الاجتماعية ان ان اظعف يقلد هذا من ناحية. والناحية الثانية وهي اعظم ان التشبه بهم في الظاهر يدل على في الباطن ولو كان يبغضهم في الباطن لما تشبه بهم في الظاهر. التشبه افة خطيرة وقد يجروا الى الى المحذور وان لم يكن هو في نفسه محظورا لكنه يجر الى المحظور. والمباح اذا كان اذا كان يؤول الى حرام او وسيلة الى حرام فانه يحرم. نعم. سدا للذريعة على كل حال تشبه بهم فيما هو ومن خصائصهم اه ممنوع وهو يختلف من ناحية الحكم كما ذكرنا. والقاعدة هو هذا الحديث. من تشبه بقوم فهو منهم. فهو منهم. وكونه منهم يختلف باختلاف انواع التشبه كما سبق