اه هذا السؤال الثاني ايضا يسأل عن مدى المعاملة التي يعامل بها مثل هؤلاء مثل معاملتهم في البيع والشراء ومداعبتهم ومرافقتهم بالسفر اذا دعت الحاجة داخل المملكة اذا ابتلي بهم فلا مانع من محادثتهم. والذي انصح بان يحرص اذا ابتلي بهم ان يدعوهم الى الاسلام. ويحبب اليهم دخوله ويظهر لهم انه يعزهم لو دخلوا في الاسلام وانه لا عيب او ان من اعظم عيوبهم عنده انهم لم يدينوا بدين الحق عليه اذا ابتلي هؤلاء ان يجعل من ابتلائه بهم سببا في دعوتهم الى الدين الاسلامي وينوي بذلك ان يهديهم الله على يديه طمعا في الثواب الذي اخبر به النبي صلى الله عليه وسلم بقوله لان يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من حمر عليه ان يجتهد في كل ذلك وسواء كان المستخدم رجل رجل او امرأة عليه ان يحبب اليه الاسلام ويرغبه فيه له الاسباب التي تدخله فيه ويبين له ان ما هو عليه من دين غير دين الاسلام انما هو دين لا يقبله الله جل وعلا واذا احتج عليه بما عليه اكثر المسلمين من تهاون بشعائر دينهم وتخل عن ما يدعو اليه الاسلام فليبين له ان ذلك ليس عيب الاسلام وانما وعيب من يتخلق به وان ما عند المسيحيين واليهود والنصارى من الابتعاد عن ديانتهم الاصيلة وتحريف فيها واستحلال ما حرم الله اعظم مما عند المسلمين بمراحل عديدة وان ذلك لا ينبغي له ان يمنعه من الدخول في دين الله الحق