يقول في سؤاله الاول في القرآن الكريم حدد الله سبحانه وتعالى الزواج باربعة فقط يعني باربع زوجات فلماذا اختار هذا الرقم بالذات؟ ولما الاثنتين او خمسة؟ وما الحكمة؟ افيدونا جزاكم الله خيرا بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين وبعد فان الله سبحانه وتعالى له الخلق والامر يفعل ما يشاء ولا راد لما قضى واحكامه سبحانه وتعالى جميعها ما اباحه لعبادة وما حرمه عليهم فهو لحكمة ولاصلاح الناس ترتيب امورهم وهو جل وعلا شرع كرائعة متدرجة الى ان انتهت الى شريعة الاسلام التي هي اكملوا شرائعه وختمت برسالة محمد صلى الله عليه وسلم الذي هو اكمل رسله وشرع فيها تنظيما لشؤون الناس في حياتهم وعلاقاتهم لاسرهم و لجيرانهم ومجتمعاتهم وعلاقاتهم بمولاهم سبحانه وتعالى واباح لهم ما يحتاجون اليه وحرم عليهم ما يضرهم ويضر بمصالحهم ومما اباحه تعدد تعدد الزوجات واباح للناس للرجل الحر الزواج باربع نساء وجعلها منتهى وكان العرب في الجاهلية يتزوجون اكثر من ذلك. نعم. فقصرهم الاسلام على اربع اما اختيار العدد ففي هذه اللحظة لا اعرف ما ما هي الحكمة في اختيار العدد تحديد وغني والله اعلم ان الله سبحانه وتعالى اختار لهذا العدد لان الانسان في الغالب يندر ان يكون عنده استطاعة لاكل قضاء حاجة اربع من نسوة بصفة مستمرة ولعلمه سبحانه ان النساء ستكون اكثر من الرجال اباحها اكثر من واحدة حتى يستغرق الجنس النسائي بالزواج الا ما يندر ويخرج عن القاعدة. نعم واما اختيار الاعداد فاولا لا يشترط ان يكون لكل عدد علة علة معلومة واذا وجدت هذه العلة فقد تعلم وقد لا تعلم. نعم. فانا لا اعرف الحقيقة ما هو القصد من اختيار اربع دون الاختيار ثلاث او اباحة خمس ولكن الذي يعرف ويعرفه كل مسلم انه لا يحل الزواج باكثر من خمس من اربع. نعم. وان ما زادت عن ذلك فهو حرام باجماع اهل السنة والجماعة ومرتكبه قد خرج عما اباحه الله ورسوله وتعدى حدود الله. نعم. وبالله التوفيق