يقول هذا السائل لسماحة الشيخ حفظكم الله شخص لا يخشع في صلاته هل الصلاة هل الصلاة صحيحة؟ وهل هذا حديث؟ ليس لك من صلاتك الا ما عقلت منها؟ نعم حقيقي ليس الانسان من صلاته الا مع قلمها. فاذا كان يخشع فيها يطمئن لطمأنينة الواجبة صحت ولكن من كمال ذلك الخشوع الكامل كما قال تعالى قد افلح المؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون خشوعا كامل وسجوده وركوعه وبين السجدتين بعد الركوع والطمأنينة لابد منها وان يطمئن حتى يرجع كل فقار الى مكانه هذا لابد منه ركن والزيادة على هذا خشوع زائد يكون افضل واكمل اما ينقرها ولا يطمئن في الركوع النبي لما رأى اعرابيا يصلي ولم يتم ركوعه امر باعادة وقال صلي فانك لم تصلي ويعيد الصلاة اما اذا ركد في ركوعه وسجوده وبين السجدتين والركوع لكن لم يكن ذلك كثيرا فهذا ترك الافضل الافضل يزيد زي يكمل يكون خشوعه اكمل يزيد في الطمأنينة. مم