جمعتني ظروف العمل برجل لا يصلي ولكنه كان يعاملني معاملة طيبة ويحسن الي كثيرا ويساعدني ماديا ويساهم في حل المشاكل التي تقابلني وبدون ان اشعر وجدت نفسي احب هذا الرجل وفارقته قبل اربع سنوات ولم اقابله بعد ذلك لكن حبي له ما زال موجودا في نفسي وعلمت قبل فترة فقط انه توفي. سؤالي هل ينطبق علي الحديث القائل ان المرء يبعث مع من احب يوم القيامة رغم اني محافظ على صلواتي وصيامي منذ صغري بحمد الله وهل علي كفارة لفعل ذلك ارجو الافادة الى الله جل وعلا فان المودة لا يصح ان توجد الا فيما بين المؤمنين فان الله يقول لا تجدوا او من يؤمنون بالله واليوم الاخر يوادون من حاد الله الاية وذكر الاباء والابناء رغبات يمكن يعامل ان يعامل من يخالطه معاملة حسنة ولا سيما من كان من ذوي القربى كان يجبر بك وقد احسن اليك ان تبادله بالاحسان تدعوه الى التوبة والندم اذكر ما يتمتع به من اخلاق اعجبتك وتبدي له ودك لو تخلى عن هذه الامور العظيمة فان ترك الصلاة لا يبقى معه عمل فان اول ما ينظر اليه من اعمال العباد الصلاة فان وجد للعبد صلاة طالحة توسب على بقية العمل وان لم يوجد له صلاة لم ينظر له في عمل بل يضيع هباء منثورا