ان مصرات ليبيا تقول بانها قرأت عن قول الله تبارك وتعالى قل يا عبادي الذين اسرفوا على انفسهم الاية وقوله تعالى ومنهم من عاهد الله الى قوله تعالى فاعقبهم نفاقا في قلوبهم الى يوم يلقونه هل التوبة هنا تقبل؟ قرأت في تفسير ابن كثير ان الرجل اه اذا جاهر بالصدقة اه لم تقبل منه فهل هذا من ذاك لا ليس هذا من ذاك ربنا يقول وان تبدوا الصدقات فنعم ما هي الابداع والمجاهرة بها واثنوا على الاخفاء لكن ابدأ الصدقة والمجارة بها مع النية الصادقة لحث المفسدين على الصدقات واليتامى تسابق الناس بحل ضائقات الفقراء والتقرب الى المولى جل وعلا فهذا عمل محوط ولا يسمى خروج على الطاعة وانما لكل حال ما يناسبها والله المستعان