اختنا تقول عند استماعي الى اذاعة القرآن الكريم يؤذن للصلاة في المملكة فاقوم بالترديد حتى ينتهي الاذان مع العلم انني من قطر فهل يجوز لي ذلك وحين الاستماع اكون في قطر وهل يستجاب لدعائي كما انني اثناء سماعي للقرآن اقوم بالقراءة في كتب دينية. واحيانا كثيرة اقوم باتمام اعمالي المنزلية حيث انني استأنس بسماع القرآن الكريم واحس بالظيق والفراغ اذا لم اسمعه فهل علي اثم فيما ذكرت جزاكم الله خيرا. ارجو ان تسمع النساء تؤل هذه السائلة وان ينتفع النساء بمثل هذا التوجه الكريم لا حرج عليه باستماع اذان المؤذن الاذاعة ومجاوبته والدعاء بعد الانتهاء منه بما علمنا نبينا صلى الله عليه وسلم ان نقول فان النبي اخبر صلوات الله وسلامه عليه ان من قال مثل ما يقول المؤذن فاذا قال حي على الصلاحية قال لا حول ولا قوة الا بالله واذا انتهى المؤذن قال اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة اتي محمدا الوسيلة والفضيلة وبعثت مقام محمود الذي وعدته يقول النبي صلوات الله وسلامه عليه وفي بعض الفاظ الحديث في غير الصحيح انك لا تخلف الميعاد يخبر النبي صلى الله عليه وسلم ان من قال ذلك حلت له شفاعة رسول الله صلى الله عليه وسلم فلا عليك ولا على كل مستمع ان يردد مع المؤذن في الاذاعة كلمة الاذان هي ذكر وتردده لها عمل صالح واما ما يتعلق بقراءة القرآن فينبغي اذا كان الانسان يقرأ في كتاب ما الا يفتح الاذاعة على سماع القرآن لان القرآن اولى بان ينشغل به المسلم ويجلس يتدبر وكلما انعم الانسان فكره في تدبر ما يسمع وجد اثر ذلك لذة وحلاوة فوق ما يتلذذ به الانسان بلسانه ومذاقه لان للقرآن حلاوة لا يتذوقها الا من احب القرآن وعمل به وحرص على تدبره لان هذا القرآن هو الهدى والنور والبرهان والحكم والخبر الذي تتقن لا مجال للتشكيك في كلمة منه ونصيحتي لمن يقرأ في الكتب الدينية ان يحرص على قراءة الاحاديث الصحيحة صحيح البخاري ومسلم وامثالهما مما هي دونه من السنن اهتم بذلك فاذا قرأت الكتب فيحرص على كتب المتقدمين فان كتب المتقدمين العصور الثلاثة القرون الثلاثة الاولى عليها نور ويا جلاء ومؤلفوها اقرب اقرب الى عهد النبوة واقرب الى علماء السلف ثمان قراءة القرآن من المكلف افضل من استماعها من الاذاعة لكن قد لا يستطيع الانسان في بعض الاحوال ان يقرأ فاذا لم يستطع ان يقرأ فليستمع وليتدبر ونسأل الله ان ينفع الانسان بجهده الذي يرتغي به وجه الله. يا الله والله المستعان