قال رجل من انصار الله ما اراد محمد بهذا وجه الله. فاتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرته فتبعر وجهه وقال رحم الله موسى فقد اودي باكثر من هذا فصبر يعني هذا الرجل الذي اتى بالكلام الى النبي صلى الله عليه وسلم من الانصار ما انكر عليه النبي صلى الله عليه وسلم ما قال له ليش تجيب لي الكلام هذا لان هذا الكلام انما نقله الرجل للاصلاح لهذا رجل كان قال كلاما خطيرا فيه الكفر وهذا لا لا يذم اذا علمنا من هذا ان نقل الكلام لاجل الاصلاح او لاجل الحكم ما كانت تهجر الا الاسم هذا فيه دلالة على ان الهجر الشرعي قد يكون لشيء معين ممكن الانسان ان يهجر زوجته لاجل انها مثلا ما تحافظ على السنن يمكن للزوجة ان تهجر زوجها لاجل انه ما يحافظ على الجماعة مثلا هذا امر شرعي مباح نعم قال رحمه الله باب هل يزور صاحبه شوف ايش قال من الحافظ بن حجر او العيني صلى الله عليه وسلم قلنا انك افظ واغلظ انك افظ واغلظ من رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ايه يا ابن الخطاب والذي نفسي بيده ما ان الله عافاك اذ لم يولك منصب القضاء ولا الحكم بين الناس فهذه نعمة من الله عليك فلا تنصب نفسك ما حذرك منه الشارع الحكم بالفسوق او البدع او الكفر اللهم باراكا وأنعم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين وبعد فهذا هو المجلس الحادي والسبعون المجلس الواحد والسبعون من مجالس القراءة والتعليق على الجامع الصحيح الامام ابي عبد الله محمد ابن اسماعيل البخاري رحمه الله تعالى ونحن في صبيحة يوم السبت السابع من شوال عام ثمانية وثلاثين واربع مئة والف من هجرة المصطفى صلى الله عليه وسلم كنا قد وقفنا على باب ما ينهى من السباب واللعان في كتاب الادب فنبدأ على بركة الله ونسأله جل وعلا العون والتوفيق والسداد والهدى والرشاد. نعم الحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن والاه اما بعد اللهم اغفر لشيخنا ولوالديه ولنا ولوالدينا وللمسلمين اجمعين باسانيدكم حفظكم الله الى امير المؤمنين قال رحمه الله باب ما ينهى من السباب واللعن قال حدثنا سليمان ابن حرب قال حدثنا شعبة عن منصور قال سمعت ابا وائل يحدث عن عبدالله رضي الله عنه انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم سباب المسلم فسوق وقتاله كفر تبعه غمدر عن شعبة قال حدثنا ابو معمر السباب كلمة عامة يدخل فيها التنقيص ويدخل فيها الشتم واكثر ما يطلق كلمة السباب على التنقيص مثل انت ما تفهم انت ما تعقل هذا معناه وهذا في نوع احتقار للمسلم سماه النبي صلى الله عليه وسلم فسوقا لا سيما لمن لا يستحق وقتاله كفر اي من علامات الكافرين وليس معناه انه كفر مخرج من الاسلام نعم قال رحمه الله حدثنا ابو معمر قال حدثنا عبد الوارث عن الحسين عن عبدالله بن بريدة انه قال حدثني يحيى بن يعمر ان ابا الاسود الديلي حدثه عن ابي ذر رضي الله عنه انه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول لا يرمي رجل رجلا بالفسوق ولا يرميه بالكفر الا ارتدت عليه ان لم يكن صاحبه كذلك نعم يعني المقصود لا يرمي رجل رجلا بالفسوق ولا يرميه بالكفر الا ارتدت عليه فيه التحذير من اطلاق الاحكام على من لا يستحقها وهذا حكم ولان فاسق فلان كافر هذا حكم والحكم لابد ان يكون من حاكم او قاض او مفتي ولهذا ليس كل احد ينصب نفسه حاكما وقاضيا ومفتيا الا ويخطئ بل القضاة يخطئون فما بالك بمن ليس اهلا للقضاء ثم ينصب نفسه قاضيا فيحذر المسلم شد الحذر من ان يكون قاضيا وحاكما وليحمد الله على المعافى هذه ثلاثة احكام لا بد فيها من ان يكون الرجل اهلا للحكم وشرطه ان يكون عنده اهلية الحكم وان يكون قد نصب للحكم اهلية الحكم بحيث يصح توليه القضاء والحكم والافتاء وان ينصب بمعنى يكون قاضيا او حاكما او مفتية فاذا كان الرجل ليس عنده اهلية الحكم ونصب يأثم باحكامه ولو كانت على الصواب فكيف اذا كان على الخطأ وان كان عنده الاهلية ولم ينصب فيحمد الله على العافية نعم قال رحمه الله حدثنا محمد بن سنان قال حدثنا فليح ابن سليمان قال حدثنا هلال ابن علي عن انس رضي الله عنه انه قال لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم فاحشا ولا لعانا ولا سبابا. كان يقول عند المعتبة ما له ترب جبينه قال حدثنا محمد ابن بشار قال حدثنا عثمان ابن عمر قال حدثنا علي ابن المبارك عن يحيى ابن ابي كثير عن ابي قلابة ان ثابت ابن الضحاك وكان من اصحاب الشجرة حدثه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من حلف على ملة غير الاسلام فهو كما قال وليس على ابن ادم نذر فيما لا يملك من قتل نفسه بشيء من قتل نفسه بشيء في الدنيا عذب به يوم القيامة من لعن مؤمنا هو كقتله ومن قذف مؤمنا بكفر فهو كقتله. فهذه الاحكام العامة في الشرع هي على التغليظ كما قال الامام احمد في اصول السنة من فعل كذا فهو كذا من فعل كذا فهو كذا هذا على التغليظ نرويها يعني المقصود التحذير من هذا الفعل وليس معناه ان من وقع منه هذا الفعل او هذه الزلة يترتب عليه الحكم بعينه. لان هذه الفاظ عامة من حلف على ملة غير الاسلام وهو كما قال يعني ان كان كاذبا ان يقول للانسان عياذا بالله فكونوا يهوديا ان لم يكن الامر كذا او كقول بعض الناس تراني نصراني اذا ما كان الامر كذا او كقول بعض الناس ما ني مسلم ان لم يكن الامر كذا هذا امر شديد يجب على الانسان ان يعود نفسه على البعد عن مثل هذه الالفاظ وليس على ابن ادم نذر فيما لا يملك قد مر هذا معنا في كتاب ومن قتل نفسه بشيء في الدنيا عذب به يوم القيامة هذا على العموم فهيكون الانسان يقتل نفسه يقتل نفسه بالمباشرة بالمباشرة واما التسبب كالجهاد يقتلك العدو فهذا لا يدخل في هذا الحد المقصود بهذا مباشرة القتل يعني انسان يضع السيف على بطنه يظهر المسدس على رأسه يشربوا السم يلقي بنفسه من شاهق يغرق نفسه يفجر نفسه ونحو ذلك هذا كله يدخل في هذا العموم ومن قتل نفسه في بشيء في الدنيا نكرة بشيء نكر تعم جميع انواع القتل فان قال قائل انا افجر نفسي لكي افجر الناس اقول هذا لا يجوز لان مباشرة قتل النفس ليس مأذونا فيه شرعا ليس مأذونا به شرعا وما ليس مأذون شرعا لا يجوز للمسلم فعله وانما المأذون فيه هو ان الانسان يقاتل العدو فان قتله العدو يكون هو تسبب في قتل نفسه بالانغماس في العدو او بالقتال هذا لا يظره قد اخبر الله انه امر مكروه للنفس يعني حتى التسبب في قتل النفس امر مكروه كتب عليكم القتال وهو كرها لكم لكن مع ذلك فهناك فرقا عظيما هناك فرق عظيم بين التسبب وبين المباشر ومن لم يعرف الفرق يساوي بين هذا وهذا فقد ادعى المنافقون في زمن النبي صلى الله عليه وسلم ان الجهاد مهلكة مقتلة للانسان وبعض الناس اليوم يزعم ان المباشرة كالتسبب فيباشر قتل نفسه بحجة انه يريد انهزام العهد. هذا كله خطأ ومن لعن مؤمنا فهو كقتله لعن المؤمن يقول لعنه الله لعنك الله الله يلعنك ونحو ذلك ومن قذف مؤمنا بكفر فهو كقتله اذن رمي المسلم بالكفر يترتب عليه عدة احكام الاول انه كقتل والثاني انه كبيرة من كبائر الذنوب والثالث ان حكم ذلك يرجع اليه والرابع انه حكمه وهو سيسأل عن هذا الحكم وقضاء والخامس انه انتهاك لعرضه ودينه وهذه خمسة محاذير يجعل الانسان يحذر ويخاف من الحكم على المعين بالتكفير فان قال قائل فان الناس والعلماء ليسوا بقضاة ولا مفتين ولا حكام ويقولون من فعل كذا فهو كافر قل هذا على سبيل العموم وهذا هو الفرق الدقيق بين القضاة وبين الدعاة الدعاة يطلقون الاحكام العامة والقضاة يعينون الاحكام الخاصة ومن لم يعرف الفرق بين هذا وهذا سوى بين الامرين او نفى الامرين ولهذا نحن نرى اليوم بعض الناس يقول ما يجوز تكفر احد فينفي الخاص والعام وهذا غلط كبير جدا وبعض الناس يكفر كل احد فيساوي بين العام يسوي بين العام وبين الخاص وهذا غلط الواجب ان ندرك ان هناك فرقا عظيما بين العام وبين الخاص. من فعل كذا فهو كافر هذا عام فلان فعل كذا هذا يحتاج الى حكم قاظ لانه حكم خاص ولذلك انا اسألكم سؤال الان النفاق الاعتقادي الاكبر كفر مخرج من الاسلام ولا ليس مخرج بالاجماع صح ولا لا والله عز وجل شهد لهؤلاء المنافقين بالنار ان المنافقين في الدرك الاسفل من النار طيب احاد المنافقين لماذا لم يشهد لهم او عليهم الصحابة بالكفر لان الحكم على الاحاد يحتاج الى قظاء معين الى حكم معين الى افتاء معين وهذا ليس كل احد اهل ربما يخطئ فيه الانسان بالتنزيل في الحكم ربما يخطئ في الناس فلذلك والهاء من هو اهل لها؟ نعم قال رحمه الله حدثنا عمر ابن حفص قال حدثنا ابي قال حدثنا الاعمى شو قال حدثني عدي بن ثابت قال سمعت سليمان ابن سرد رجلا من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال استب رجلان عند النبي صلى الله عليه وسلم فغضب احدهما فاشتد غضبه قد تنتفخ وجو وتغير قال النبي صلى الله عليه وسلم اني لاعلم كلمة لو قالها لذهب عنه الذي يجد فانطلق اليه الرجل فاخبره بقول النبي صلى الله عليه وسلم وقال تعوذ بالله من الشيطان. فقال اترى بي بأس امجنون انا؟ اذهب ومناسبة ايراد هذا الحديث في تحت هذا الباب لبيان ان السباب واللعان والحكم على الناس قد يكون دافعه الغضب فليحذر الانسان من الغضب قد يكون دافعه العداوة ولهذا لا يصلح ان يكون كل واحد لا يصلح ان يكون كل واحد جائز له ان يحكم على المعين والا لكفر كل واحد الاخر اذا غضب عليه ووجدت بينه وبينه العداوة نعم قال رحمه الله حدثنا مسدد قال حدثنا بشر بن المفضل عن حميدنا انه قال قال انس رضي الله عنه حدثني عبادة ابن الصامت رضي الله عنه انه قال خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم ليخبر الناس بليلة القدر تلاحى رجلان من المسلمين قال النبي صلى الله عليه وسلم خرجت لاخبركم فتلاحى فلان وفلان وانها رفعت وعسى ان يكون خيرا لكم التمسوها في التاسعة والسابعة والخامسة. ومناسبة ايراد هذا الحديث بيان ان بغظاء والعداوات سبب ان البغضاء والعداوات سبب لنسيان العلم وتركه علما وعملا لو نظرنا الان الى واقع الناس نجد ان كثيرا من الفرائض والسنن متروكة ما هو السبب؟ الشحناء والبغضاء بيننا وانشغالهم بالتكفير والتفسيق والتبديل ولو انشغلوا بما هو خير لهم وهو الاعتصام بالكتاب والسنة لكان العمل اكثر فهذا فقه البخاري ان تلاحى فلان وفلان فنسي النبي صلى الله عليه وسلم ليلة القدر ومصداقه في القرآن مصداقه في القرآن فاغرينا بينهم العداوة والبغضاء ليش من للنصارى ليش نسوا حظا مما ذكروا به فاغرينا بينهم العداوة والارض نسوا شيئا من المنزل النتيجة حصل بينهم البغضاء والشحن اذا القضية الطردية عكسية البغضاء والعداوات سبب لنسيان العلم. نسيان العلم سبب للبغضاء والعداوة ما الذي يوجب الالفة والمحبة العلم ولذلك اذا رأيت الرجل ذا افق ظيق فاعلم ان علمه ظيق اذا رأيت الرجل لا يفرق بين الحكم العام والخاص فاعلم ان علمه واحد ما عنده علم لذلك ايها الاخوة ينبغي ان ننتبه لهذه القضية عداوات سببه قلة العلم. وقلة العلم مسبب للعداوات نعم قال رحمه الله حدثني عمر بن حفص قال حدثنا ابيه قال حدثنا الاعمش عن المعرور عن ابي ذر رضي الله عنه انه قال رأيت عليه بردا وعلى غلامه بردا قلت لو اخذت هذا مرة ثانية عن المعروض عن المعرور قال عن المعرور عن ابي ذر. هم قال رأيت القائل هو المعرور. نعم. القائل هو المعرور ابن سويد نعم قال رأيت عليه بردا وعلى غلامه بردا. فقلت لو اخذت هذا فلبسته كانت حلة واعطيته ثوبا اخر. فقال كان بيني بين رجل كلام كانت امه اعجمية فنلت منها فذكرني الى النبي صلى الله عليه وسلم فقال لي اصاببت فلانة؟ قلت تنعم. قال افنلت من امه؟ قلت نعم. قال انك امرؤ فيك جاهلية. قلت على حين ساعة هذه من كبر السن قال نعم هم اخوانكم جعلهم الله تحت ايديكم. فمن جعل الله اخاه تحت يده فليطعمه مما يأكل وليبسه مما يلبس ولا يكلفه من العمل ما يغلبه. فان كلفه ما يغلبه فليعنه عليه نعم والباب ما يجوز من ذكر الناس نحو قولهم الطويل والقصير. وقال النبي صلى الله عليه وسلم ما يقول ذو اليدين قال وما لا يراد به شين الرجل اذن فلوصاف التي يؤتى بها لاجل التعريف وليس لاجل التحقير لا بأس بها الاوصاف التي يؤتى بها لاجل التعريف لا لاجل التحقير لا بأس بها. وان كان الرجل لا يرضاه ويقال حميد الطويل مثلا يقال الاعمش يقال مثلا فلان القصير فلان الفقير نعم قال حدثنا حفص بن عمر قال حدثنا يزيد ابن ابراهيم قال حدثنا محمد عن ابي هريرة رضي الله عنه انه قال صلى بنا النبي صلى الله عليه وسلم الظهر ركعتين ثم سلم ثم قام الى خشبة في مقدم المسجد ووضع يده عليها في القوم يومئذ ابو بكر وعمر فهاب ان يكلماه. وخرج شرعان الناس فقالوا قصرت الصلاة. وفي القوم رجل كان النبي صلى الله عليه وسلم يدعوه ذا اليدين قال يا نبي الله انسيت ام قصرك قال لم انس ولم تقصر. قالوا بل نسيت يا رسول الله. قال صدقة اليدين. وقال من صلى ركعتين ثم سلم ثم كبر فسجد جمع السجود او اطول ثم رفع رأسه وكبر ثم وضع مثل سجوده او اطول ثم رفع رأسه وكبر. يعني فيه دلالة ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يلقب هذا الرجل بذي اليدين وذو اليدين لانه يداه اه كان فيه ما طول حتى قيل انه فان يدا الرجل كان اطول حتى يجاوز الركبتين هذا ما في بأس لاجل التعريف وليس لاجل التحقير نعم قال رحمه الله محمد عن ابي هريرة دائما هذه قاعدة احفظها محمد عن ابي هريرة مهملا وهو محمد ابن سيرين وهذا الاسناد رباعي نعم قال رحمه الله باب الغيبة قول الله تعالى ولا يغتب بعضكم بعضا ايحب احدكم ان يأكل لحم اخيه ميتا فكرهتموه واتقوا الله ان الله تواب رحيم. الغيبة بكسر الغيب. بكسر الغين وفتح الباء الغيبة مصدر اغتاب يغتاب غيبة واغتيابا واما الغيبة فهو مصدر غاب غاب يغيب غيبا نعم الغيبة بالكسر الغين من الاغتيال وهو ذكرك اخاك بما يكره كما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم والتعريف الذي يأتي عن النبي الكريم صلى الله عليه وسلم لا ينبغي العدول عنه نعم قال حدثنا يحيى قال حدثنا وكيع عن الاعمش قال سمعت مجاهدا يحدث عن طاووس عن ابن عباس رضي الله عنهما انه قال مر رسول الله صلى الله عليه وسلم على قبرين فقال انهما ليعذبان وما يعذبان في كبيره. اما هذا فكان لا يستتر من بولي. واما هذا فكان يمشي بالنميمة. ثم دعا بعسيب رطب فشقوا باثنين. فغرس على هذا واحد اذا وعلى هذا واحدة ثم قال لعله يخفف عنهما ما لم ييبسا الباب باب الغيبة والحديث ذكر النميمة لان كل نمام مغتاب وليس كل وليس عكس كل نمام وهو مغتاب وليس كل مغتاب يكون نماما والغيبة محرمة فكيف اذا تضمنت الغيبة النميمة ايضا وهو النميمة هو نقل الكلام الى الناس بقصد الافساد نقل الكلام الى الناس بقصد الافساد وهذا الحديث يدل على ان النميمة من كبائر الذنوب النميمة من كبائر الذنوب. كذلك يدل الحديث على ان ترك الاستنجاء او الاستجمار من كبائر الذنوب ولهذا يجب وجوبا على الانسان ان يستجمر او يستنجي عند قضاء الحاجة او عند البول الاسناد كلهم مهملون وهذا من لطائف البخاري يحيى هو آآ يا حناي شافوري ووكيع وابن الجراح الرؤاسي والاعمش هو سليمان ابن مهران ومجاهد هو ابن جبر المكي عن طاووس بن كيسان عن عبد الله ابن عباس رضي الله تعالى عنهما نعم بعين يحيى في الاسناد اما ابن موسى الحداني واما ابن جعفر البلخي مم لانه يروي عن وكيع صح اما يحيى النيسابوري ما له على كل حال سواء كان الحداني او كان البلخي فكلاهما ثقة من شيوخ البخاري. نعم قال رحمه الله باب قول النبي صلى الله عليه وسلم خير دور الانصار قال حدثنا قبيصة قال حدثنا سفيان عن ابي الزناد عن ابي سلمة عن ابي اسيد الساعدي رضي الله عنه انه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم خير دور الانصار بنو النجار يعني فيه دلالة على جواز المفاضلة فيه دلالة على جواز المفاضلة وان هذا ليس من الغيبة بل هو لبيان الفضائل نعم قال باب ما يجوز من اغتياب اهل الفساد والريب قال حدثنا صدقة ابن الفضل قال اخبرنا ابن عيينة قال سمعت ابن المنكدر يقول قال سمعت ابن المنكدر انه سمع عروة ابن الزبير ان عائشة رضي الله عنها اخبرته انها قالت استأذن رجل على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال اذنوا له بئس اخو العشيرة او ابن العشيرة. فلما دخل الان له الكلام قلت يا رسول الله قلت الذي قلت ثم النت له الكلام قال اي عائشة ان شر الناس من تركه الناس او ودعو الناس اتقاء فحشه يعني اغتيابه للفساد والرياب جايز اغتيابها للفساد والرياب جائز ولكن المقصود هنا باهل الفساد اي المظهرين للفزع فمن اظهر الفسق والفجور انسان معلن يقول لك والله انا اه طبال فانت تقول انت فلان طبال فلان عياذا بالله يعلن شرب الخمر. يقول فلان سكير هذا ما هو غيبة لانه هو اعلن وانما لا يجوز غيبة اهل الفساد اذا كان فسادهم سرا هنا يجب الستر وهنا يأتي حديث النبي صلى الله عليه وسلم من ستر مسلما ستره الله اذا في فرق بين من اظهر الفساد وكان معلنا بها وبين من ستر على نفسه فالواجب الستر عليه من شر الناس كما في هذا الحديث من تركه الناس او ودعه الناس اتقاء فحشه يعني تعرف ان فلان فاسق فاجر وشاعر اذا قلت له شي زاد عليك وتكلم فيك فازداد شره على شر فالافظل ان الانسان يتجنبه ويسكت عنه وهذه قاعدة مأخوذة من هذا الحديث ان الفساد اذا كان يزداد فتركه متعين لماذا لم يكلمه النبي صلى الله عليه وسلم؟ لماذا لم ينصحه النبي صلى الله عليه وسلم؟ مع قوله فيه انه كذا وكذا وكذا لانه لو كلمه لازداد فسادا على فساد وشرا على شره فدل على ان الفساد اذا خشيت زيادته تتركه نعم قال رحمه الله باب النميمة من الكبائر. قال حدثنا ابن سلام قال اخبرنا عبيدة ابن حميد ابو عبدالرحمن عن منصورنا المجاهد عن ابن عباس رضي الله عنهما انه قال خرج النبي صلى الله عليه وسلم من بعض حيطان المدينة فسمع صوت انسانين يعذبان في قبورهما فقال يعذبان وما يعذبان في كبيرة وانه لكبير كان احدهما لا يستتر من البول وكان الاخر يمشي بالنميمة. ثم دعا بجريدة فكسرها فكسرها بكسرتين او ثنتين. فجعل كسرة في قبر هذا وكسرة في قبر هذا. فقال لعله يخفف انهما ما لم يبسا هنا في هذا الحديث ان النبي صلى الله عليه وسلم قال وما يعذبان في كبيرة وانه لكبير قد يقول قائل كيف يجمع بين الشيء ونقيضه وما يعذبان في كبير ثم قال وانه لكبير هذا ليس تناقظ لان المنفي في شيء والمثبت شيء وما يعذبان في كبيرة يعني في امر يشق عليهما امر سهل كون الانسان يقضي حاجته ويغتسل او يتنظف امر سهل ليس بشاق ولا هو بامر كبير كونك ما تتكلم ولا تنقل ولا تغتاب الناس ما هو امر كبير امسك حلجك وخلاص وانه لكبير اي في حكم الله عز وجل اذا المنفي فعله وما يعذبان في كبير اي في كبير فعلهما لا ليس ليعذبان في امر يشق على الانسان وانه لكبير اي في حكم الله. هذا احسن اجوبة بالجمع بين المنفي والمثبت وقال بعض الشراح ان المقصود وما يعذبان في كبير في اول الامر ثم جاءه الوحي بانه كبير فقال وانه لك ولكن الاول اولى. الاول اولى ثم يأتي شيء اخر وهو انه قال ثم دعا بجريدة فكسرها بكسرتين فجعل كسرة في قبرها من لا يفهم العربية يظن ان النبي صلى الله عليه وسلم حفر القبر وجعل الجريد في داخل القبر ولكن من جمع طرق الحديث علم ان المقصود بهذا ما سبق في الرواية اللي قبل هذا بباب قال فغرس على هذا واحدا وعلى هذا اذا في قبر هذا اي على قبر هذا فيه بمعنى على وهذا فيه دلالة على ان حروف الجر ربما تنوب مناب بعضها اذا دل الكلام او المعنى على ذلك وهنا يظن بعض الناس ان غرس الجليد او غرس الخضرة او غرس او وضع الماء على القبر مفيد للميت بزعم ان الشيء الاخضر يذكر الله طيب والاخظر يذكر الله والتراب ما يذكر الله وان من شيء الا يسبح بحمده اذا ليس المقصود ليس المقصود ذات تسبيح والذكر فانهما من شيء لا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم اذا ما معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم لعله يخفف عنهما ما لم ييبسا هذه مدة الشفاعة يعني النبي صلى الله عليه وسلم شفع لهما وهما في قبرهما شفقة عليهما فقبل الله شفاعته ما لم ييبسه فوظع ذلك عليه ما علامة على مدة الشفاعة فقط وليس المقصود ان كل من غرس على قبره شيء انه لا يعذب والا لزم ان الذين في بلدانهم لا يكون صيف دائما يكون عليه قبور الاموات الخضرة ان امواتهم لا يعذبوا. وهذا لم يقل به احد وهذه خاصية للنبي صلى الله عليه وسلم ولذلك ما عهدنا الصحابة ولا التابعين يغرسون على القبور نعم قال رحمه الله باب ما يكره من النميمة قوله هماز مشاء بنم ويل لكل همزة لمزة يهمز ويلمز يعيب قال حدثنا ابن عبير قال حدثنا سفيان عن منصور عن إبراهيم عن هماما وقال انما حذيفة رضي الله عنه فقيل له ان رجلا يرفع الحديث الى عثمان فقال حذيفة سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول لا يدخل الجنة قتات. يكره هنا بمعنى يحرم كقوله تعالى كل ذلك كان سيئه عند ربك مكروها اي محرمة وآآ انما قال يكره لان النميمة مكروهة بنفسها هذه من ناحية دال على شيء مكروه في النفس وهو محرم في الشرع ولا يدخل الجنة قتات قد تأتي يعني بمعنى نمام وقال البخاري باب ما يكره من النميمة دل على ان ان ان هناك من النميمة ما هو محرم هناك من النميمة ما هو مباح وهناك من النميمة ما هو مكروه فايصال الكلام الى الولاة بقصد الافساد نميمة محرمة فلان يعمل عند الامير ولا عند الوزير ولا عند الوكيل يوصل له الكلام فلان قال كذا وكذا كذا عشان يوخره وهو يتقرى هذا محرم وايصال الكلام الى الامراء لاجل اصلاح الاحوال امر مطلوب شرع امر مطلوب شرعا والله فلان فقير فينظر فيه الوزير فلان المظلوم فينظر فيه المدير هذا امر مطلوب شرعا وهذه النميمة ليست محرمة فإذا النميمة حكمها بحسب قصد صاحبها فايصال الكلام بقصد الافساد هذه هي النميمة المحرمة وايصال الكلام بقصد الاصلاح هذه مباحة قد تكون واجبة وقد تكون من المباح نعم قال رحمه الله باب قول الله تعالى بعض الجهلة المتعالمين يستدلون بحديث حذيفة على تحريم وظيفة المباحث وما يفهم مباحث امر مطلوب شرعا لان لولا المباحث ما عرف كثير من الجرائم ولا اكتشفت اللصوص ولكن على من يعمل لهذه الوظيفة ان يتقي الله وان يراقب الله عز وجل ولا ينقل من الكلام الا ما هو صدق ولا يوصل من الكلام الا ما هو يصلح المجتمع ويمنع الشر عن العباد لا لا يقال ان المباحث كلها محرم ليش ان حذيفة قال ان اللي يوصل الكلام للامير يدخل تحت لا يدخل الجنة قتاح لا مقصود حذيفة من يوصل الكلام للامير بقصد الافساد نعم قال رحمه الله باب قول الله تعالى واجتنبوا قول الزور قال حدثنا احمد ابن يونس قال حدثنا ابن ابي ذئب عن المقبوري عن ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال من لم يدع قول الزور والعمل به والجهل وليس لله حاجة ان يدع طعاما وشرابه؟ قال احمد افهمني رجل اسناده هو المقصود بالجهل هنا يعني اه سب الرجل وشتم الرجل تجاهلك على اخيك يعني تقول انت وش انت؟ ما انت ما انت بشيء وهكذا نعم وقول الزور هو الذي يسميه العامة بشهادة الزوج نعم قال رحمه الله باب ما قيل في ذي الوجهين قال احمد افهمني رجل اسنادا يعني انا ما سمعت الاسناد بنفسي لكن رجل جالس عندي قال الاسناد هذا الحديث فلان عن فلان عن فلان نعم وهو محمد ابن ابي ذئب عن المقبوري سعيد ابن ابي سعيد المقبري عن ابيه عن ابي هريرة رضي الله عنه. نعم طبعا احمد شيخ وابن يونس نعم؟ احمد بن يونس؟ اي احمد بن يونس؟ مو الامام احمد لا لا ما هو الامام احمد طبعا قال احمد هو الشيخ البخاري احمد ابن يونس الملقب بشيخ الاسلام اول من لقب بشيخ الاسلام في الاسلام هو احمد ابن يونس نعم قال رحمه الله بعض ما قيل في ذي الوجهين. قال حدثنا عمر بن حفص قال حدثنا ابي قال حدثنا الاعمش قال حدثنا ابو صالح عن ابي هريرة رضي الله عنه انه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم تجد من شر الناس يوم القيامة عند الله ذا الوجهين. الذي يأتي هؤلاء بوجه وهؤلاء بوجه. لا تجد من شرار الناس يوم قيامة عند الله ذا الوجهين هذا هو المقصود به النمام يأتي عند هؤلاء بشيء وعند هؤلاء بشيء نعم ويقر هؤلاء على شيء وهؤلاء على شيء نعم قال رحمه الله باب من اخبر صاحبه بما يقال فيه قال حدثنا محمد ابن يوسف قال اخونا سفيان مشى بوائل عن ابن مسعود رضي الله عنه انه قال قسم رسول الله صلى الله عليه وسلم قسم او الافتاء هذا امر لا بأس به كما مر معنا. نعم قال رحمه الله باب ما يكره من التمادح قال حدثنا محمد بن صباح قال حدثنا اسماعيل ابن زكريا قال حدثنا بريد بن عبدالله بن ابي بردة عن ابي بردة عن ابي موسى رضي الله عنه انه قال انه سمع النبي انه قال سمع النبي صلى الله عليه وسلم رجلا يثني على رجل ويطريه في المدحة فقال اهلكتم او وقطعتم ظهر الرجل قال حدثنا ادم قال اهدنا خالد عن عبد الرحمن بن ابي بكرة عن ابيه ان رجلا ذكر عند النبي صلى الله عليه وسلم فاثنى عليه رجل خيرا قال النبي صلى الله عليه وسلم ويحك قطعت عنق صاحبك؟ يقول مرارا ان كان احدكم مادحا لا محالة فليقل قل احسبوا كذا وكذا ان كان يرى انه كذلك وحسيبه او حسيبه الله ولا يزكي على الله احدا. قال وهيب عن خالد وعن خالد ويلك المدح في الوجه اصلا امر مكروه لانه يؤدي الى افتتان المادح والممدوح والتمادح كل واحد يمدح صاحبه هذا يؤدي الى النفاق بالنهاية يؤدي الى النفاق سيقول احدهم في الاخر ما ليس فيه وهذا يحصل من صغار طلبة العلم ومن اهل البدع ان بعضهم يمدح بعضا بما ليس فيه وهذا امر محرم ويكره للرجل ان يرى فلان يمدح امامه يمدحه امامه ويسكت عنه بل السنة انه اذا جاء المداحون ان يحثى في وجوههم التراب ومعنى يحثى في وجوههم التراب انه اذا كان عندك حفنة من التراب تأخذه لتسكته او انك تسكته بالكلام وكان اذا الانسان احتاج للتزكية ولابد او الى المدح ولابد فيقول كلاما ثم يقول هذا ما يظهر لي والعلم عند الله او هكذا حسبته والله حسيبه ونحو ذلك مما يشعر بتعليق الامر الى الله عز وجل وان الله هو المطلع على الغيوب وعلى القلوب. نعم قال رحمه الله باب من اثنى على اخيه بما يعلم قال سعد ما سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول لاحد يمشي على الارض انه من اهل الجنة الا لعبدالله ابن سلام قال حدثنا علي ابن عبد الله قال حدثنا سفيان قال حدثنا موسى ابن عقبة عن سالما عن ابيه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم حين ذكر في الازار ما ذكر قال ابو بكر رضي الله عنه يا رسول الله ان ازاري يسقط من احد شقيه ان ازاري يسقط من احد شقيه قال انك لست منهم يجوز للانسان ان يحدث آآ الدفاع عن اخيه المسلم اذا قيل فيه ما ليس فيه او يخبر بما فيه حقيقة هذا امر ما فيه بأس يعني اذا انت علمت ان فلان من الناس فقيه فانت تقول هذا فقيهنا هذا ما في بأس وانما المنهي عن هو ان تحدث عنه بما ليس فيه يقول فلان ليس مثله على وجه الارض هذا كيف علمت هذا هذا كذب واضح يقول فلان مثلا مفتي الانام طيب اه وما في غيرها يعني اما هذا الحديث سعد رضي الله عنه شهد بما شهد به رسول الله صلى الله عليه وسلم عن عبد الله ابن سلام بانه من اهل الجنة والنبي صلى الله عليه وسلم قال لابي بكر انك لست منهم فتحدث عنه بما يعلم منه الامر لا بأس به نعم ولباب قول الله تعالى ان الله يأمر بالعدل والاحسان وايتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلكم تذكرون قوله انما بغيكم على انفسكم ثم بقي عليه لينصرنه الله وترك اثارة الشر على مسلم او كافر قال حدثنا الحميدي وقال حدثنا سفيان ابن قال حدثنا هشام ابن عروة عن ابيه عن عائشة رضي الله عنها انها قالت بكث النبي صلى الله عليه وسلم كذا وكذا يخيل اليه انه يأتي اهله ولا يأتي قالت عائشة وقال لي ذات يوم يا عائشة ان الله افتاني في امر استفتيته فيه. اتاني رجلان فجلس احدهما عند رجلي والاخر عند رأسي قال الذي عند رجلي للذي عند رأسي ما بال رجل؟ قال مطبوب يعني مسحورا. قال ومن طبه؟ قال لبيد ابن الاعصم لبيد بن اعصم قال وفيما قال في جف طلعة بجف طلعة ذكر في مشط ومشاقة تحت رعوفة في بئر في بئر زروان فجاء النبي صلى الله عليه وسلم فقال هذا البئر التي اريتها كأن رؤوس نخلها رؤوس الشياطين وكأن ماءها القاعة الحناء فامر ب النبي صلى الله عليه وسلم فاخرج قالت عائشة وقلت يا رسول الله فهلا تعني فهلا تعني تنشرت فقالت يا رسول الله فهلا تعني تنشرت. وقال النبي صلى الله عليه وسلم اما الله فقد شفاني. واما انا فاكرم على الناس شراء. قالت ولبيد بن اعصم رجل من بني زريق حليف ليهود يعني ان البغي امر محرم سواء كان على مسلم او على كافر ومن بغي عليه فصبر الله ينصره عاجلا او اجلا والمأمور به شرعا العدل والاحسان وهو من جوامع واصول التعامل في الاسلام ان الله يأمر بالعدل والاحسان وايتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي فالبغي منهي عن مطلقا حتى على عدوك الكافر ولو كان حربيا البغي محرم عليه ولذلك قال البخاري وترك اثارة الشر على مسلم او كافر لو كان لو كان خصمك كافرا والشر مخمود فلا ينبغي اثارته فكيف اذا كان المسلم والشاهد فيه ان هذا لبيد بن الاعصم وهو رجل من بني زريق حليف ليهود بني زريق من اخوذ الاوس وهو حليف لليهود وتعامل مع اليهود في سحر النبي صلى الله عليه وسلم فسحر النبي صلى الله عليه وسلم فلما اعلم الله نبيه مكان السحر ذهب النبي صلى الله عليه وسلم فاخرج له السحر فقرأ المعوذات فبطل السحر فقالت عائشة لما اخبر النبي صلى الله عليه وسلم عائشة بما حصل قالت فهلا تعني تنشرت يعني ليش ما تنشر منو اللي سوى فيك هالفعل هذا خلوا الصحابة يروحون يظربونه يسوون فيه شي هذا معنى تنشر الشرط يعني تنشر خبر هذا الرجل الذي فعل هذا الفعل فيك تطلب نشر امره وخبره هذا احسن ما قيل في تفسير الكلمة دعني تنشرت وليس المقصود تنشر انك تحل السحر بسحر مثله كما فعل فهم بعض الناس هذا غلط ولذلك النبي صلى الله عليه وسلم قال اما الله فقد شفاني واما انا فاكره ان اثير على الناس شرا ما دام انه الفتنة خامدة والشر مكفي فلا اريد ان اثير الشر لا على المسلم ولا على الكافر ولا هذا الساحر كافر وهذا فيه دلالة على ان من تنازل عن حقه فليس للاخرين المطالبة بها نعم شيقول لعيني عندنا الشرط ها يقول قوله تنشرت تفسير قوله فهلا وهو ايضا مدرج في القبر. على وزني تفعلت قال الجوهري التنشر من النشرة ضم النون وسكون الشين. وهي كالرقية فاذا نشر المسموم فكأنما نشط من عقال اي يذهب عنه سريعة ما في طلع كلام ثاني قد يكون ثم نشره بقل اعوذ برب الفلق اي رقاه قال الداودي معناه هلا اغتسلت ورقيت قال صاحب التوضيح ظاهر حديثا انك نشرتها اظهرت السحر اي نعم هذا هو هذا هو المراء اظهرت السحر والساحر. نعم. توضحه رواية اخرى فهلا استخرجته نعم يعني تقول للناس هذا السحر واللي سحرني فلان نعم قال رحمه الله باب ما ينهى عن التحاسد والتدابر وقوله تعالى ومن شر حاسد اذا حسد قال حدثنا بشر بن محمد قال اخبرنا عبد الله قد اخبرنا ما اعمل عن هماد بن منبه. عن ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال اياكم فان الظن اكذب الحديث. ولا تحسسوا ولا تجسسوا ولا تحاسدوا. ولا تدابروا ولا تباغضوا وكونوا عباد الله اخوانا هذا حدثنا ابو اليماني قال اخونا شعيب من قائل الزوري قال حدثني انس بن مالك رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا تباغضوا ولا تتحاسدوا ولا دابروا وكونوا عباد الله اخوانا. ولا يحل لمسلم ان يهجر هاو فوق ثلاثة ايام هذه الصفات المنهي عنها هي صفات مذمومة لان التحاسد دليل على عدم الرضا بالقضاء اللهم قسم الارزاق ومقسم الامور فكيف يحسد الانسان الانسان على شيء اعطاه الله ايه وانما ينبغي الغبطة وهو تمني الخير الموجود في الغير دون زواله عنه والتجسس والتحسس قيل هما بمعنى واحد والصواب ان التجسس يكون بالاجتماع الى الصوت والتحسس يكون باعم من ذلك بالنظر او بالاختباء ونحو ذلك واما التدابر فهو القطيعة ما يسلم على فلان ولا يكلم فلان وهذه الامور كلها مؤدية الى النزاع والفرقة والمطلوب من المسلمين كونوا عباد الله اخوانا كونوا عباد الله يا اخوان ولا يحل لمسلم ان يهجر اخاه فوق ثلاثة ايام الهجر قد يكون للدنيا وقد يكون نفيا سلبا او ايجابا. نعم كيف؟ اي نعم اذا كان هناك قرائن فحينئذ لا يجتنب حتى يتأكد منه لكن لا يتحدث به في مدة الاجتناب حتى يتأكد يتأكد يجوز التحدث به للدين فلان يهجر فلان لانه تكلم فيه اخذ حقه ظلمه هذا هجر دنيوي الهجر الدنيوي لا يجوز باكثر من ثلاثة ايام لان الدنيا لا تساوي عند الله جناح بعوضة فلا يجوز لك ان تهجر فلانا لاجل نفسك او لاجل الدنيا باكثر من ثلاثة ايام مهما يكن ينبغي نسيان هذا الامر وتركه اما اذا كان الهجر للدين فالهجر للدين قد يكون لاحد ثلاثة امور اما لحماية النفس من شر اهل البدع والفجور فهذا بابه مفتوح واما ان يكون الهجر لاجل حماية المسلمين وحماية الدين وهذا ايظا بابه مفتوح ما دام المقصد موجودا واما ان يكون الهجر لاجل مصلحة المهجور فمتى ما تحققت المصلحة ارتفع الهجر يا اخوان دواء وليس مقصودا لذاتي هل الانسان دايم يشرب الدواء ولا عند الحاجة اذا الهجر الدواء والدواء يستخدم بقدره اذا نفع يستخدم ما ينفع لا يشتغل والدواء دائما يختلف جرعاته وكيفيته باعتبار الذي تعالجه فالطبيب قد يعطي هذا دواء يقول يوم واحد ثلاثة ايام اسبوع وقد يعطي دواء يستمر ولا لا اذا الهجر دواء كيفية استخدامه بحسب المصلحة المرجوة من تحقيقه ليس هو اصلا مطردا كما يظن بعظ الناس ولذلك نقول ان بعض الناس يفهم انه ما في هجر في الدين اكثر من ثلاثة ايام هذا غلط النبي صلى الله عليه وسلم هجر الذين تخلفوا كم يوم اكثر من اربعين يوم او قرابة اربعين يوم هذا هجر ديني وبابه مفتوح لما حقق الهجر المصلحة رجع النبي صلى الله عليه وسلم اليهم وتوادهم واحبهم اذا هجر الديني بابه مفتوح متى ما تحققت المصلحة انتفى الهجر واما الهجر الدنيوي فلا يجوز باكثر من ثلاثة ايام وهنا نحذر اشد الحذر من الشيطان والنفس والهوى يلبس الهجر الدنيوي او النفسي يقلبه الى هجر ديني احذر فلان سبك فلان ما احترمك فلان ما اعطاك قدرك فانت تهجره ليش؟ مبتدئ. حتعطيه حكم دين تجعل الهجر دينيا هذا غلط هذا ظلم وجور فليحذر الانسان اشد الحذر من هذا. نعم قال رحمه الله باب باب ستر الباب ما يكون من الظن باب يا ايها الذين امنوا عندكم ما قريت اجتنبوا كثيرا من الظن قال باب يا ايها الذين امنوا اجتنبوا كثيرا من الظن ان بعض ان بعض الظن اثم ولا تجسسوا قال حدثنا عبد الله بن يوسف قال اخبرنا مالك عن ابي الزناد ان اعرج عن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اياكم والظن فان الظن اكذب الحديث ولا تحسسوا ولا تجسسوا ولا تناجشوا ولا تحاسدوا ولا تباغضوا ولا تدابروا كونوا عباد الله اخوانا بوب البخاري بالاية يا ايها الذين امنوا اجتنبوا كثيرا من الطيب تأملوا الاية امرنا الله ان نجتنب كثير من الظن ثم اخبر ان بعض الظن اثم فالمجتنب هو الكثير والاثم منه هو القليل اذا لماذا المجتنب هو الكثير؟ خشية الوقوع في القليل في البعض ومن هنا قال العلماء رحمهم الله ان الاية فيها دليل على ان الانسان ينبغي ان يترك الشيء الكثير خشية ان يقع في البعض القليل اذا كان لا يتأتى اجتناب البعض الا بالكثير فالواجب اجتناب الكثير اجتنبوا كثيرا من الظن لانك اذا لم تجتنب الكثير ستقع في هذا القليل اذا اجتنبت الكثير لا تقع في هذا القليل في هذا البعض اجتنبوا كثيرا من الظن ان بعض الظنين اذا بعض بعض الظنون لا ينبغي اجتنابها لذلك هناك من الريب والظنون ما ينبغي التحقق فيها مثلا الشرطة ترى ان في ناس داخلين طالعين في مكان فصار عندهم ظن ان هذا مكان فيه فساد فلا بأس ان يتحقق هذا امر مطلوب الرجل يرى زوجته تتخلى بنفسها وتتحدث ما يعرف مع من هنا ينبغي له ان ان يتأكد لذلك الظن في الريبة ليس محرما وانما المحرم منه الظن المطلق والواجب على الانسان ان يجتنب الظن اياكم والظن فان الظن اكذب الحديث طيب هنا اياكم والظن عام فان الظن اكذب الحديث المقصود به انك انت تقول ترى والي صار كذا وكذا اظن صار كذا وكذا هذا هو المقصود بوجوب اجتنابه اياكم الظن لا يتحدث به الظن يشترى وانما اجتناب كثير من الظن هو الواجب وتتبع البعض للتأكد منه هذا ليس بمحرم لكن لا يتحدث به حتى يتأكد قال رحمه الله باب ما يكون من الظن قال حدثنا سعيد بن عفير قال حدثنا ليث عن عقيل عن ابن شهاب ان العروة عن عائشة رضي الله عنها انها قالت قال النبي صلى الله عليه وسلم ما اظن فلان يعرف ان من ديننا شيئا قال الذيس كانا رجلين من المنافقين قال حدثنا ابن المكيرين قال حدثنا الايث بهذا وقال وقالت دخل علي النبي صلى الله عليه وسلم يوما وقال يا عائشة ما اظن فلانا وفلانا يعرفان ديننا الذي نحن عليه. نعم يعني اذا حصل الظن الغالب فهنا يعطى وهذا فيه دلالة على ان الشريعة تعطي الظن الغالب حكم اليقين تعطي الظن الغالب حكم اليقين. نعم ولباب ستر المؤمن على نفسه. قال حدثنا عبد العزيز بن عبد الله. قال حدثنا ابراهيم بن سعد عن ابن اخي ابن شهاب عن ابن شهاب عن ابن عبد الله رضي الله عنهما عن سالم بن عبدالله انه قال رضي الله عنه يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول كل امتي معافا الا المجاهرين. وان من المجانة ان يعمل الرجل بالليل عملا ثم يصبح وقد ستره الله فيقول يا فلان عملت البارحة كذا وكذا. وقد بات يستره ربه ويصبح يكشف ستر الله عنه حدثنا مستدل قال حدثنا ابو عوانت عن قتادة صفوان ابن محرز ان رجلا سأل ابن عمر كيف سمعت كيف سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول بالنجوى قال يدنو احدكم من ربه حتى يضع كنفه عليه فيقول عملت كذا وكذا؟ فيقول نعم يقول عملت كذا وكذا فيقول نعم. فيقرره ثم يقول اني اني سترت عليك في الدنيا. فانا اغفرها لك اليوم المجاهرة بالمعصية في حد ذاتها كبيرة من كبائر الذنوب فكون الانسان يعمل الذنب هذا ذنب كونه يجاهر بها هذا ذنب فوق الدم ولذلك النبي صلى الله عليه وسلم قال كل امتي معافى الا المجاهرين. وفي رواية الا المجاهرون اذا قلنا كل امتي معافى الا المجاهرين فيكون الاستثناء من المعافى اي ليسوا المجاهرون المجاهرين ليسوا معافين واما الا المجاهرون فيكون بمعنى الاستثناء المنقطع لكن المهاجرون المجايرون ليسوا بمعافين على الابتداء لان المجاهرة بالمعصية معناه عياذا بالله معناه عياذا بالله الجراءة على الله الجراء على الله كانه يقول للناس انا سويت الذنب ولا صار لي شيء شو عياذا بالله قد يقول قائل كيف نجمع بين هذا الحديث؟ كل امتي معافى الا المجاهرين وبينما رواه ابن ماجة ان اناس اذا اختلوا بانفسهم انتهكوا محارم الله قل جمع بين هذا وهذا ان المجاهرة ذنب فوق الذنب وكون الانسان يختلي بنفسه ويعمل المعصية هذا ذنب فايهما اعظم؟ الذنب ولا الذنب فوق الذنب الذنب فوق الذنب اعظم وليس معناه ما يظن بعظ الجهلة ان الانسان الذي يعمل المعصية في نفسه واذا اختلى مع الناس لا يعمل انه منافق لا هذا لا يدل على النفاق ترى لا يدل على النفاق لان هناك عدة اسباب قد يؤدي بالانسان ان يعمل الذنب في خلوته لا شك ان هذا امر محرم لكن لا يقال ان ان هذا نفاق ما قال احد من الناس انه نفاق الا الخوارج لكن يقال ان كون الانسان يعمل الذنب في خلوته ويظهر للناس العبادة والتقى والصلاح هذه خطيرة هذه خطيرة اما كون الإنسان وقع منه الذنب فيستر نفسه بالعكس كونه يستر نفسه دليل على انه يخشى على نفسه من الفضيحة ويعلم ان هذه ان هذا الامر وهذا الفعل شنيعة في دين الله ولا ليش يخشى الفضيحة اذا المنهي المحرم كون الانسان يظهر نفسه امام الناس بانه صالح تقي نقي فاذا خلا بنفسه ارتكب المحرم هذا المحرم هذا قد يقال عنه كبيرة فوق كبيرة عمل امرين يضل الناس التقى وفي نفسه الفساد محال هذا مثل المجارب يعمل الذنب ثم يجاهر. ذم فوق الذنب وذاك اذا اختلى ارتكب واذا كان امام الناس قال انا المتقي انا المصلي هذا يخشى عليه اما الذي لا يقول للناس انا المتقي وين المقصر انا والله ما لنا لو اذا اختلى وقع منه الذنب هذا لا يقال عنه انه منافق عياذا بالله او في شعبة من النفاق لا فالمجاهرة بالمعصية كبيرة من كبائر الذنوب في حد ذاتها فالواجب على العبد ان آآ يسأل الله الستر اذا وقع منه الذنب كما يسأل الله المغفرة اذا وقع منه الذنب. فيطلب الامرين معا. نعم قال رحمه الله في هذا حديث ابن ماجة هل هذا الحديث المقصود به هو الرجل الذي يظهر للناس التقى والصلاح واذا اختلى بنفسه فهو فاجر هذا فيه شعبة من النفاق اما من لا يقول للناس انا متق انا مقصر ها؟ من انا حتى تقتدوا به مثلا ابي بكر وعمر مثلا هذا لا يقال ان هذا الحديث ينطبقه نعم يعني يكلم الناس ما يجوز هذا هذا هذا المجاهرة نعم وايضا فيه جراء على جراءة الناس على المعاصي وبعض الناس اليوم اذا تاب يحدث بما كان عليه قبل الذنب وهذا ما يجوز لا يجوز للانسان ان يتحدث بما كان منه قبل التوبة لا يجوز ابدا انما يذكر ما كان عبرة فقط ما هو يذكر الذنب كله نعم قال رحمه الله باب الكبر قال مجاهد ثاني عطفه مستكبر في نفسه عطفه رقبته قال حدثنا محمد ابن كثير قال اخبر سفيان قال اخبرنا معبد بن خالد القيسي عن ضعيف متضاعف لو اقسم على الله لأبره قال لا اخبركم في سخط عنده مرة ثانية قال حدثنا محمد ابن كثير قال حدثنا محمد ابن كثير قال اخبرنا سفيان قال حدثنا معبد ابن خالد القيسي عن حارثة ابن وهب وخزاعي عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال الا اخبركم باهل الجنة كل ضعيف متضاعف لو اقسم على الله لابره الا اخبركم باهل النار كل عتل جواض مستكبر قال وقال محمد بن عيسى حدثنا هشيم قال اخبرنا حميد الطويل قال حدثنا احمد ابن قال حدثنا انس ابن قال كانت الامة من اماء المدينة لتأخذ بيد رسول الله صلى الله عليه وسلم وتنطلق به حيث شاءت اه اغتبناك قلنا يبي له تشاي نايم ها الكبر كبيرة من كبائر الذنوب لا شك ان الكبر من صفات الكفار وهذا يجب الحذر منه لذلك البخاري رحمه الله اورده في كتاب الادب لانه يتنافى مع ادب اهل الاسلام والكبر عرفه النبي صلى الله عليه وسلم بانه بطر الحق وغمض الناس بطل الحق رده لانه ما جا من صوبي غمط الناس احتقارهم هذا هو الكبر والنبي صلى الله عليه وسلم ما اخبر عن اهل الجنة قال كل ضعيف متضاعف ضعيف ليس المقصود ضعيف البنية ضعيف يعني يرى نفسه عاجزا يرى نفسه فقيرا متضاعف التاء هنا للمفاعلة يعني انه يتفاعل مع الناس يرى نفسه مثلهم لا يتكبر عليهم لو اقسم على الله لابره او ظعيف في نظر الناس متضاعف اي مستضعف يجوز هذا التفسير ايضا ضعيف في نظر الناس مستضعف ناس يدوسون عليه يتخطونه ها؟ جاءت ترقية ما يرقونه جاءت الاكرامية ما يكرمونه وهكذا وهو ساكت لو اقسم على الله لابره ثم قال اخبركم باهل النار قالوا كل عتل جواظ مستكبر العتل هذا فعل والمقصود به الذي يدفع الناس بيده والجواض صفة الصوت. صفة الصوت اذا العتل فعل والجواب صوت والمتكبر شيء قلبي جمع اهل النار جمعوا ثلاثة صفات ثلاث صفات الاولى فعليا ها يدفع الناس كانه يقول انا انا والباقين ولا شي يطيحهم من الطريج وجواظ مرتفع الصوت غليظ الصوت يتكلم يتكلم بفخامة مستكبر يعني في قلبه لا يرى احدا شيء الا نفسه نعم ها ليش لا الكبر آآ اسم للفعل والمستكبر هو طلب الكبر اظهار الكبر فعل الكبر لان السين هو التالت طلع نعم قال رحمه الله باب الهجرة وقول رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يحل لرجل ابو عمر شوف لنا من هو محمد ابن عيسى وقال محمد بن عيسى حدثنا هشيم قال اخبرنا حميد الطويل حدثنا انس بن ما لك طباشة. محمد بن عيسى الطباخ نعم من شيوخ البخاري نعم وليس محمد ابن عيسى ابن سورة ابو عيسى الترمذي من تلاميذ البخاري نعم قال باب الهجرة وقول رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يحل لرجل ان يهجر اخاه فوق الثلاثة الحديت انا ابو اليماني قال اخونا شعيب الزوري قال حدثني عوف بن مالك عوف بن ما لك بن الطفيل هو ابن الحارث وهو ابن اخي عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم لامها ان عائشة حدثت ان عبد الله ابن الزبيري قال في بيع او عطاء اعطته عائشة والله لتنتهين عائشة او لاحجرن عليها. قالت اهو قال هذا؟ قالوا نعم. قالت هو لله علي نذر الا اكلم ابن الزبير ابدا. واستشفع ابن الزبير اليها حين طالت الهجرة فقالت لا والله لا اشفع فيه ابدا. ولا اتحنث الى نذري فلما طال ذلك عن ابن الزبير كلم المسور ابن مخرمة. وعبدالرحمن ابن الاسود ابن عبد فهما من بني زهرة وقال لهما انشدكما بالله لم لما ادخلتماني على عائشة عندك بالتشديد مم نعم في نسخة لم لما لما ادخلتماني. نعم بشميهني الا الا نعم انشدكما بالله الا ادخلتماني اذا الا ولما ولما نعم قال فانها لا يحل لها ان ان تندر قطيعتك فاقبل به المسور وعبدالرحمن مشتملين بارضيتهما حتى استأذن على عائشة رضي الله عنها فقال السلام عليك ورحمة الله وبركاته اندخل؟ قالت عائشة ادخلوا قالوا كلنا. قالت نعم. ادخلوا كلكم. ولا تعلموا ان معهما ابن الزبير. فلما دخلوا قال ابن الزبير الحجاب فاعتنق عائشة وطفقا يناشدها ويبكي وطفق المصري وعبدالرحمن يناشدانها الا ما كلمته وقبلت منه ويقولان ان النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن ما عما قد علمتي من الهجرة فانه لا يحل لمسلم ان يهجر اخاه فوق ثلاث ليال. فلما اكثروا على عائشة من التذكرة والتخريج والتحريج طفقت وتبكي وتقول اني نذرت والنذر شديد فلم يزال بها حتى كلمت ابن الزبير واعتقت في نذرها عن ذلك اربعين رقبة وكانت تذكر نذرها بعد ذلك وتبكي حتى تبل دموعها خمارها قال حدثنا عبد الله ابن رزق قال اخبرنا مالك عن علم الشاب عن ابن مالك رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا تباغضوا ولا تحاسدوا ولا تدابروا وكونوا عباد الله اخوانا ولا يحل لمسجد مسلم ان يهجر اخاه فوق ثلاث ليال حدثنا عبد الله بن مالك عن ابن شهاب ابن عطاء ابن يزيد الليثيان بايوب الانصاري رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا يحل لرجل ان يهجر اخاه فوق ثلاث ليال يلتقيان في عرض هذا ويعرض هذا خيرهما الذي يبدأ بالسلام هذا الباب بوبه رحمه الله لبيان ان الهجر الدنيوي لا يجوز باكثر من ثلاث وفعل السلف يؤكد هذا المعنى فان المسور ابن مخرم وعبد الرحمن ابن الاسود مع ابن الزبير لما دخلوا على عائشة ذكروها بهذا الحديث وانه لا يجوز لها ان تهجر ابن الزبير اكثر من ثلاثة ايام لقوله انه اراد ان يحجر عليها وهي حجرة ابن الزبير باكثر من ثلاثة ايام اه قول ابن الزبير انه يريد ان يحجر عليها وهذا امر مخالف للشرع. كيف يحجر عليها؟ وهي في تمام عقلها وفي تمام ادراكها ولا يجوز شرعا الهجر على مسلم مهما اكثر من النفقة لمجرد كونها كانت تنفق كثيرا فهو اخطأ لا شك وهي كانت محقة في هجره اياه فلما اظهر هو رضي الله عنه خطأه فهي تعذرت بالنذر وهم بينوا لها ان النذر ليس بملزم فيما يخالف الشرع ولذلك تركت نذرها وكفرت عنه كفارة يمين لكنها مع ذلك انفقت حتى اعتقت اربعين رقبة في نذرها ذلك هذا دليل على ان النذر شديد كما قالت رضي الله عنها واما الهجر الديني فهذا سيأتي في الباب اللي بعده. نعم قال رحمه الله باب ما يجوز من الهجران لمن عصى قال وقال كعب حين تخلف عن النبي صلى الله عليه وسلم ونهى النبي صلى الله عليه وسلم المسلمين عن كلامنا وذكر خمسين ليلة قال حدثنا محمد قال اخبرنا عبده عن هشام ابن عروة عن ابيه عن عائشة رضي الله عنها انها قالت قال يا رسول الله اني لاعرف غضبك ورضا اني لاعرف. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم سلام عليكم قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اني لاعرف غضبك ورضاك. قالت قلت وكيف تعرف ذاك يا رسول الله؟ قال انك اذا كنت راضية قلت بلى ورب محمد اذا كنت ساخطة قلت لا وربي محمد وربي ابراهيم. قال قلت اجل لست هاجر الا اسما يعني ما يجوز من الهجران لمن عصى ففيه دلالة ان النبي صلى الله عليه وسلم هجر كعبا صاحبيه هجر كعبا وصاحبيه قرابة خمسين ليلة هذا الدليل على ان الهجر فوق الثلاث هذا مخصوص بالامور الدنيوية واما الهجر للدين ولحماية الدين والاصلاح الدين والاصلاح المهجور فهذا مفتوح بحسب الحال وآآ قد يكون الهجر لمجرد شيء معين مثل عائشة الان اذا رأت شيئا من النبي صلى الله عليه وسلم مما يحصل بين الزوج بين الزوجين في مناسبة حديث عائشة للبر الحديث الاخير شيخ ايه لان قصة كعب ومناسبتها للباب ظاهرة فانهم عصوا رسول الله صلى الله عليه وسلم في النفير العام فما خرجوا الى تبوك ولذلك النبي صلى الله عليه وسلم ما قدم المدينة وقفل من تبوك امر بهجر هؤلاء الثلاثة وقبل عذر من اعتذر شيخنا يقول اه مطابقته للترجمة في قوله قولها لست هاجر الا اسمك وهذا من الهجران الفائج كما ذكرنا عن المهلب الان صفة هجران الجائز يعني المقصود هجران شيء معين اجران لشيء معين بشيء معين يعني مثلا انت الان تعرف انسان وان هذا الرجل يترك الجماعة فانت تسلم عليه لكن لا تظهر له الود الذي كان من قبل ويحس بهذا هذا امر الجيش يعني قد يكون الهجر لا يكون كليا قد يكون هجره جزئيا هذا امر مباح نعم قال رحمه الله باب هل يزور صاحبه كل يوم؟ او بكرة وعشيا قد حدثنا إبراهيم وقال اخونا هشام وقال الليث حدثني عقيل وقال ابن شهاب فاخبرني عروة ابن الزبير ان عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت لم اعقل ابوي الا وهما يدينان الدين ولم يمرا عليهما يوم الا يأتيان الا يأتي يأتينا فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم طرفي النهار بكرة وعشية وبينما نحن جلوس في بيت ابي بكر في نحو هل الظهيرة؟ قال قائل هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم في ساعة لم يكن يأتينا فيها. قال ابو بكر ما جاء به في هذه الساعة الا امر. قال اني قد اذن لي بالخروج. والشاهد فيه انه كان النبي صلى الله عليه وسلم يأتي الصديق بكرة وعشية يعني صباحا ومساء هذا فيه دلالة على ان الصاحب الخالص يمكن للانسان ان يزوره كل يوم بكرة وعشية نعم ولا هذا بحسب الاعراف نعم قال باب الزيارة ومن زار قوما من زار قوما فطعم عندهم زار سلمان ابا الدرداء رضي الله عنهما في عهد النبي صلى الله عليه وسلم فاكل عنده قال حدثنا محمد بن سلام قال اخبرنا عبد الوهاب عن خالد بن حذاء عن انس بن سيرين عن انس بن مالك رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم زار اهل بيت بالانصار وطعم عندهم طعاما. فلما اراد ان يخرج امر بمكان من البيت فنضح له على بساط فصلى عليه ودعا لهم الزيارة ايضا قد تكون الزيارة محددة وقد تكون مفاجئة وقد تكون غبا هذه كلها بحسب المصلحة. المقصود من الزيارة وادخال الفرح على قلب المزور فكيف ما تحقق يكون نعم باب من تجمل للوفود. قال حدثنا عبد الله بن محمد قال حدثنا عبد الصمد قال حدثني ابي. قال حدثني يحيى ابن ابي اسحاق قال قال سالم ابن عبد الله من استبرأ قلت ما غلظ من الديباج وخشن منه؟ قال سمعت عبد الله يقول رأى عمر على رجل فلة من استبرق فاتى بها النبي صلى الله عليه وسلم وقال يا رسول الله اشتر هذه البسها لوفد الناس اذا قدموا عليك وقال انما يلبس الحرير من لا خلاق له فمضى في ذلك فمضى ثم ان النبي صلى الله عليه وسلم بعث اليه بحلة فاتى بها النبي صلى الله عليه وسلم وقال بعثت الي بهذه وقد قلت في مثلها ما قلت قال انما بعثت اليك لتصيب بها مالا. فكان ابن عمر يكره العلم في الثوب لهذا الحديث التجمل للوفود امر مندوب اليه لان عمر عرظ ذلك على النبي صلى الله عليه وسلم والنبي صلى الله عليه وسلم ما قال له ما يحتاج نتجمل للوفود اذا تجمل للوفود تجمل للجمعة والعيدين والاجتماعات الناس امر مطلوب شرعا مندوب اليه مسنون وهو من اقرار النبي صلى الله عليه وسلم لعمر وانما المنهي عنه ان يتجمل للناس بما هو محرم مثل اللي استبرق وهو ثوب فيه نوع من الحرير ولذلك كان ابن عمر يكره العلم في الثوب. العلم يعني خيوط من الحرير في الثوب كان يكرهه والصواب هو الذي عليه جماهير الصحابة ان العلم في الثوب يعني اذا كان الحرير في الثوب بقدر اصبعين او ثلاثة او اربعة فهذا لا يظر وانما المنهي عنه ان يكون الثوب حريرا باكثر من ذلك نعم قال رحمه الله باب الاخاء والحلف قال وقال ابو جحيفة اخى النبي صلى الله عليه وسلم بين سلمان وابي الدرداء رضي الله عنهما قال عبدالرحمن بن عوف رضي الله عنه لما قدمنا المدينة اخى النبي صلى الله عليه وسلم بيني وبين سعد ابن الربيع قال حدثنا مسدد قال حدثنا يحيى الحميدي عن الانس انه قال قد لما قدم علينا عبد الرحمن فاخى النبي صلى الله عليه وسلم بين بين سعد بن الربيع فقال النبي صلى الله عليه وسلم اولم ولو بشاعة قال حدثنا محمد ابن ابن صباح قال حدثنا اسماعيل ابن زكريا قال حدثنا عاصم قال قلت لانس ابن مالك ابلغك ان النبي صلى الله عليه وسلم قال لا حلف في الاسلام وقال قد حالف النبي صلى الله عليه وسلم بين قريش والانصار في داري الاخاء والحلف اللي خاب بين مسلم معين ومسلم اخر معين هذا امر مطلوب شرعا قد يقول قائل انما المؤمنون اخوة فما الداعين للاخوة الخاصة يقول الاخوة الخاصة مرسخة للاخوة العامة وقد يتخذ الانسان اخا له خاص في الاسلام الامر لا ينكر لا سيما والنبي صلى الله عليه وسلم قد اخى بين المهاجرين والانصار وكذلك الحلف قد يجوز لقبيلة ان تتحالف مع قبيلة اخرى لكن بشرط ان تكون هذه المحالفة على الخير والتقى والصلاح لا تكون على الشر ومعنى حديث لا حلف في الاسلام هذا الحديث صحيح لكن معناه لا حلف في الاسلام قول انس وهو جاء مرفوع مقصود به لا حلف في الاسلام اي لا حلف في الاسلام اي لا يتحلف لا يتحالف قوم على قوم من المسلمين هذا المقصود به لان المسلمون تتساوى وتتكافئ دماؤهم لكن ليس معنى هذا انه لا يجوز ان يتحالف بعض المسلمين على بعض على الخير والتقى والصلاح يعني مثلا الان في هناك شيء اسمه دول لمجلس التعاون يتحالفون على الخير والتعاون هذا امر مطلوب شرعا ما ينكر هذا من المطلوب ولذلك قال يعني لما قال انس اه قال عاصم قلت لانس بن مالك ابلغك ان النبي صلى الله عليه وسلم قال لا حلف في الاسلام يعني نفي مطلق كأنه فهم فانس رضي الله عنه فهم ان المقصود النفي المطلق فاراد ان يبين النفي الوارد ليس مطلقا فاستدل بفعل النبي صلى الله عليه وسلم قال قد حلف النبي صلى الله عليه وسلم بين قريش والانصار في داري طيب هذا في الاسلام ولا مو في الاسلام؟ في الاسلام فدل على جوازه ما دام على البر والتقوى قال رحمه الله باب التبسم والضحك وقالت فاطمة رضي الله عنها اسر الي النبي صلى الله عليه وسلم فضحكت قال ابن عباس رضي الله عنهما ان الله هو ابكى وهو اضحك وابكى قال حدثنا حبان بن موسى قال اخبرنا عبد الله قال اخبرنا ما امر عن الزهري عن عروة رضي الله عنها ان رفاعة القرضي طلق امرأته فوت طلاقها فتزوجها بعده عبد الرحمن ابن الزبير. فجاءت الى النبي صلى الله عليه وسلم زوجها بعده عبدالرحمن بن الزبير نعم فتزوجها هذا هو الوحيد الكتب الستة اللي اسم ابوه الزبير هذا الوحيد ترا نعم قالت تتزوجها بعده عبد الرحمن بن الزبير فجاءت فجاءت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت يا رسول الله انها كانت عند رفاعة وطلقها اخر ثلاث تطلقات تزوجها بعده عبد الرحمن ابن الزبير وانه والله ما معه يا رسول الله الا مثل هذه الهدبة لهدبة اختلتها اخذتها من جلبابها قال وابو بكر جالس عند النبي صلى الله عليه وسلم وابن سعيد بن العاصي جالس بباب الحجرة ليؤذن له. فطفق خالد ابا بكر يا ابا بكر الا تزجره؟ الا تزجر هذه عما تجهر به عند رسول الله صلى الله عليه وسلم وما وما يزيد رسول الله صلى الله قال عليه وسلم على التبسم. ثم قال لعلك تريدين ان ترجعي الى رفاعة لا حتى تذوقي عسيلته ويذوق عسيلتك. عسيلتك. مر معنا الحديث والشاهد فيه تبسم النبي صلى الله عليه وسلم نعم قال حدثنا اسماعيل وقال حدثنا ابراهيم عن صالح ابن كيسان عن ابن شاب عن عبد الحميد بن عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب عن محمد بن سعد عن ابيه انه قال استأذن عمر رضي الله عنه على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعنده نسوة من قريش يسألنه ويستكثرنه عالية اصواتهن على صوته فلما استأذن عمر تنادون الحجاب فبادرنا الحجاب فاذن له النبي صلى الله عليه وسلم فدخل. والنبي صلى الله عليه وسلم يضحك فقال اضحك الله سنك يا رسول الله. بابي انت وامي؟ فقال اعجبت من هؤلاء اللاتي كن عندي فلما سمعن صوتك تبادرنا الحجاب فقال انت احق ان يهبنا يا رسول الله. ثم اقبل عليهن فقال يا عدوات انفسهن. اتهمنني ولم تهبن. رسول الله الشيطان سالكا فجا الا سلك فجا غير فجك الشاهد فيه ضحك النبي صلى الله عليه وسلم من فعلهن لما رأينا عمر وهن من وراء الحجاب وقد مر الحديث نعم قال حدثنا قتيبة ابن سعيد قال حدثنا سفيان عن عمرو عن ابي العباس عن عبد الله ابن عمر رضي الله عنهما انه قال كان لما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم بالطائف قال انا قافلون غدا ان شاء الله. وقال ناس من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم لا نبرح او نفتحها. فقال النبي صلى الله عليه وسلم فاغدوا على القتال قال فغدوا فقاتلوهم قتالا شديدا وكثر فيهم الجراحات. فقال النبي صلى الله عليه وسلم انا قافلون غدا ان شاء الله. قال فسكتوا فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الحميدي حدثنا سفيان كله بالخبر حدثنا سفيان بالخبر كله مر معنا هذا الحديث والشاهد فيه ضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم. اذا يجوز للانسان ان يتبسم ويجوز له ان يضحك والفرق بين التبسم والضحك ان التبسم ليس فيه صوت والضحك يكون فيه صوت ولكن ليس المقصود بالضحك هنا القهقهة فان النبي صلى الله عليه وسلم ما ضحك القهقهة حتى ترى لهاته نعم قال رحمه الله حدثنا موسى قال حدثنا ابراهيم قال اخبرنا ابن شهاب عن حمي عن حميد بن عبد الرحمن ان ابا هريرة رضي الله عنه قال اتى رجل النبي صلى الله عليه وسلم فقال هلكت وقعت على اهلي في رمضان قال اعتق رقبة. قال ليس لي. قال فصم شهرين متتابعين. قال لا استطيع. قال فاطم ستين مسكينا. قال لا اجد فأوتي بعرق فيه تم قال إبراهيم العرق المكتل وقال أين السائل؟ تصدق بها. فقال فقال على افقر مني؟ والله ما بين اهل بيت افقر منا. فضحك النبي صلى الله عليه وسلم حتى بدت نواجذه قال فانتم اذا مر معنا الحديث والشاهد فيه ضحك النبي صلى الله عليه وسلم حتى بدت نواجذه والنواجز هي الاضراس نعم قال رحمه الله القهقهة يكون بحيث ترى اللهاة واما الضحك فيه صوت لكن لا يترلها نعم اذا في تبسم بضحك في قهقة ثلاث مراحل نعم قال حدثنا عبد العزيز بن عبد الله الويسي قال حدثنا مالك عن اسحاق ابن عبد الله ابن ابي طلحة عن انس ابن مالك رضي الله عنه قال كنت امشي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليه برد نجراني غليظ الحاشى فادركه اعرابي فجبذ شديدة قال انس فنظرت الى صفحة عاتق النبي صلى الله عليه وسلم وقد اثرت بها حاشية الرداء من شدة جبذته ثم قال يا محمد مر لي من لا يعطاك ثم قال يا محمد مر لي من مال الله الذي عندك فالتفت اليه فضحك ثم امر له بعطاء نعم قال حدثنا ابن امين قال حدثنا ابن ادريس ان اسماعيل عن قيس عن جرير قال ما حجبني النبي صلى الله عليه وسلم منذ اسلمت ولا رآني الا تبسم في وجهي ولقد شكوت اليه اني لا اثبت على الخير. فضرب بيده في صدري وقال اللهم ثبته. واجعله هاديا مهديا من جرير ابن عبد الله البجلي كان سيدا من سادات بجيلا وكان رضي الله عنه وسيما اه من من احسن الناس وجها وتبسم النبي صلى الله عليه وسلم في وجهه والاكثار من ذلك دليل على حسن خلقه صلوات ربي وسلامه عليه وقد مر معنا الحديث مرارا نعم قال حدثنا محمد ابن المثنى قال حدثنا يحيى عن هشام قال اخبرني ابي عن زينب بنتي ام سلمة ام سلمة ام سليم قالت يا رسول الله ان الله لا يستحي من الحق هل على المرأة غسل اذا احتلمت؟ قال نعم اذا رأت الماء فضحكت ام سلمة فقالت اتحترم المرأة؟ فقال النبي صلى الله عليه ان لم تبم شبه الولد نعم قال حدثنا احمد بن سليمان قال حدثنا ابن وهب قال اخبرنا عمرو ان ابا النظر حدثه عن سليمان ابن يسار عن عائشة رضي الله عنها انها قالت ما رأيت النبي صلى الله عليه وسلم مستجمعا قط ضاحكا حتى ارى منه لهواته انما كان يتبسم. اذا كيف نجمع بين الاحاديث التي فيها انه ضحك وبين قول عائشة المقصود انه ما تقهقه حتى ترى لهاته تبسم نعم ضحك نعم لكن ظحك ظحكا شديدا حتى ترى لغاته؟ لا القهقهة هو الضحك الذي لا يستطيع الانسان يمسك نفسه هذا هو الذي لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم. نعم نعم اي نعم مكروه لا قال رحمه الله حدثنا محمد بن محبوب قال حدثنا ابو عوانة عن قتادة عن انس وقال لي خليفة حدثنا يزيد ابن الزرعين قال حدثنا سيدنا قتادة عن انس رضي الله عنه ان رجلا جاء الى النبي صلى الله عليه وسلم يوم الجمعة وهو يخطب بالمدينة فقال قحط المطر استسقي الى فاستسقي ربك فنظر الى السماء وما نرى من سحاب فاستسقى فنشأ السحاب بعضه الى بعض ثم مطر حتى سالت متاعب المدينة. وما زالت الى الجمعة المقبلة ثم قامت ثم قام ذلك الرجل او غيره النبي صلى الله عليه وسلم يخطب فقال غرقنا فادعو ربك يحبسها عنا. فضحك ثم قال قال اللهم حوالينا ولا علينا مرتين او ثلاثة. فجعل السحاب يتصدع عن المدينة يمينا وشمالا تمطرنا يمطرنا حوالينا ولا يمطر منها شيء يريهم الله كرامة نبيه صلى الله عليه وسلم واجابة دعوته نعم الشاهد فيه ضحك النبي صلى الله عليه وسلم والحديث مر معنا قال باب قول الله تعالى يا ايها الذين امنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين. وما ينهى عن الكذب. قال حدثنا عثمان ابن ابي شيبة قال الجريمة عن منصور عن ابوائلا عن عبد الله رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال ان الصدق يهدي الى البر وان البر يهدي الى الجنة. ان الرجل ليصدق حتى يكون صديقا وان الكذب يهدي الى الفجور وان الفجور يهدي الى النار. وان الرجل ليكذب حتى يكتب عند الله كذابا الكذب كبيرة من كبائر الذنوب ولذلك ما في شيء اسمه كذب ابيظ وكذب اسود الكذب كذب لا يجوز وما جاء من الجواز التورية وتسمية ذلك كذبا في حق الناس هذا امر مختلف التورية جائزة في ثلاثة مواضع كما سيأتي معنا ولكن الكذب في نفسه محرم الكذب في نفسه محرم وهو يؤدي عياذا بالله الى الفجور والفجور يؤدي الى النار كما هو منطوق حديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه نعم قال رحمه الله حدثنا ابن سلام قال حدثنا اسماعيل ابن جعفر عن ابي سهيل نافع ابن مالك ابن ابي عامر عن ابيه عن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اية المنافق ثلاث اذا حدث كذب واذا وعد اخلف واذا من خان. اية المنافق يعني علامته فكون الانسان يحدث بالكذب ويعد ويخلف واذا اؤتمن خان المقصود بهذا كله انه حينما يتحدث يعلم انه يقول الكذب حينما يعد يعلم انه لن يأتي حينما يأخذ الامانة يقصد الخيانة هذا المقصود به هذه علامة النفاق وعلامة النفاق ليس معناه النفاق الاكبر فرق بين علامة النفاق مثل علامات الكفر في كفر وفي علامات الكفر في نفاق في علامات النفاق في ايمان في علامات الايمان الصدق من علامات الايمان طيب قد يوجد الصدق وعند الكافر وليس هو بمؤمن فكذلك قد يوجد علامة النفاق وليس الرجل منافقا نعم قال حدثنا موسى ابن اسماعيل قال حدثنا جرير قال حدثنا ابو رجاء عن سمرة ابن جندب رضي الله عنه انه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم رأيت رجلين اتيان قالا الذي رأيته يشق فكذاب يكذب بالكذبة تحمل عنه حتى تبلغ الافاق فيصنع به الى يوم القيامة. وهذا الحديث الذي حصل في قصة ليلة الاسراء والمعراج ورؤية النبي صلى الله عليه وسلم للرجل الذي يعذب في عالم البرزخ بهذا العذاب دليل على ان الكذب من كبائر الذنوب نعم لذلك لو قال لنا قائل لماذا لم يقل الله لا تكذبوا في القرآن ما تجد في القرآن لا تكذبه ولا ولا يوجد يعني نص صريح في القرآن ينهى عن الكذب وانما في القرآن الاخبار بان الكذب من صفات الكفار من صفات المنافقين من صفات المشركين لان اهل العلم يقولون الكذب والايمان الكذب والايمان متخالفان متخالفان لذلك جاء الامر اتقوا الله وكونوا مع الصادقين فالكذب في نفسه امر خطير ترى ينبغي على الانسان يحذر منه حتى قال اهل العلم ان الايمان معناه الصدق لان الايمان من معانيه الصدق والكذب يجاني بالصدق نعم قال رحمه الله باب في الهدي الصالح. قال حدثنا اسحاق ابن ابراهيم قال قلت على هذا الباب طيب نقف على هذا وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين الحمد لله رب العالمين