عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا تكتبوا عني شيئا غير القرآن هذا الامر كان في اول امر نهي عن كتابة غير القرآن من اجل ان يحفظ القرآن مكتوبا قال اخبرنا زيد ابن اسلم يمر عندنا كثيرا وقد اطلنا الكلام عنه يوم امس في درس صحيح البخاري عن اعضاء ابن يسار وهو التابعي الجليل عن ابي سعيد الخدري وهو الصحابي الجليل بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن تبعه باحسان الى يوم الدين اما بعد الحمد لله الذي جمعنا بكم في هذا اليوم في هذا الصباح يوم الجمعة السادس عشر من جمادى الاولى في عام تسع وثلاثين واربع مئة والف وفي هذا اليوم يكثر المسلمون من قراءة سورة الكهف ولذلك انا انصح من قرأ هذه السورة ان يكثر من سؤال الله ولايته والمسلم يوالي ربه ويوالي النبي صلى الله عليه وسلم ويوالي المؤمنين ويسأل الله الولاية فمن مقاصد هذه السورة سورة الكهف ان فيها الفتن الكبرى وفيها قوارب النجاة وفيها ان الانسان اذا مر باية رحمة سأل الله رحمته وذكرت الولاية بصيغة التعظيم. هنالك الولاية لله. فالانسان يسأل الله ولايته لان الله اذا تولاك لن يستطيع احد ان يضرك ابدا فاسأل الله ولايته اللهم تولنا والمسلمين اجمعين يا ارحم الراحمين الجامع في العلل الجزء الثاني الصحيفة السابعة والاربعين بعد الثلاث مئة ومما اعل بالتفرد مع وجود متابعات تالفة اذا كان الراوي قد تفرد وتوجد متابعات تالفة فهذه المتابعة لا قيمة لها واخرى مصحفة يعني يقولون هذا الراوي الضعيف فتحول الى راوي ثقة عن طريق الخطأ تصحيفا لم ترفع صفة الحديث من الفردية. يبقى الحديث فردا ما روى همام ابن يحيى همام ابن يحيى العودي البصري المتوفى عن خمس وستين ومئة فنبينا صلى الله عليه وسلم قد بلغ القرآن بالصوت وقد بلغ القرآن عن طريق الكتابة وبحمد الله تعالى وصل القرآن الى المسلمين في جميع مشارق الارض ومغاربها مكتوبا وصوتيا وكان في بداية الامر النهي عن كتابة شيء مع القرآن حتى يحفظ القرآن مكتوبا كم انه قد حفظ محفوظة في صدور الذين اوتوا العلم ولذلك من اراد العلم كله فعليه بحفظ القرآن وفهمه لا تكتبوا عني شيئا غير القرآن فمن كتب عني شيئا غير القرآن فليمه. هذا في اول امر ان الناس لا يكتبون منجزا فلينهى فلا يكتب الناس غير القرآن حتى لا يختلط شيء بالقرآن لان من اسباب تحريف الثورات والانجيل انهم كانوا يكتبون التفسير بالحاشية ثم الذي يأتي بعدهم يظن ان الحاشية من الاصل فلما ينتخ يدخل الحاشية مع الاصل فتحرفت الكتب والمؤمن لا يلدغ من جحر واحد مرتين وعلى الانسان ان يعتبر باخطاء من سبقه وقال حدثوا عن بني اسرائيل ولا حرج حدثوا عني ولا تكذبوا علي قال ومن كذب علي قال همام احسبه قال متعمدا فليتبوأ مقعده من النار قوله احسبه على زيد ابن اسلم فهنا شك شك خفيفا في الجزء الاخير من الحديث اخرجه احمد اي في مسنده والنسائي في الكبرى اي في السنن الكبرى وفي فضائل القرآن له فضائل القرآن من ضمن السنن الكبرى لكنه لما افرد بالطباعة لتحقيق الاخ الدكتور فاروق حمادة من اهل العراق كان مقيما في الجزائر ولا ادري اين هو الان. نسأل الله ان يحفظه ويحفظ اهل بيته ويحفظ المسلمين اجمعين في كل مكان. امين والبيهقي في المدخل هذا البيهقي كتاب سماه المدخل الى السنن الكبرى. كتاب النفيس بمثابة مقدمة الى السنن الكبرى ذكر فوائد وعوائد ولذلك التهانهم الف كتاب سماه اعلام السن في اربع وعشرين مجلدا ذكر فيه جميع ادلة الحنفية فذكر له مقدمة اسم المقدمة علوم الحديث فهنا البيهقي لما الا في السنن الكبرى ذكر فيها ادلة الفقهاء اجمعين الف المدخل الى السنون الكبرى والخطيب في تقييد العمة. الخطيب له كتاب خصصه في مسألة كتابة الحديث النبوي الشريف من طريق عفار نحن اعتدنا لما ندخل المدار ثم نذكر الطرق الى المدار وعفان من شيوخ الامام احمد بن حنبل عفان ابن مسلم. وهو عالم جهل واخرجه مسلم في صحيحه وابو داوود وابو عوانة كما في صحفة الاشراف والبداية والنهاية النهاية والطبراني في حديث من كذب عليه الطبراني له كتاب جزء حديثي جمع فيه طرق حديث من كذبة عليه والبيهقي في المدخل والخضير في تقييد العلم من طريق هدب ابن خالد ابن خالد. طبعا ذكرنا في الحاجة ان هدبة ويقال له هداب واخرجه احمد والدارمي والنسائي في الكبرى وفي فضائل القرآن ابن ابي داود في المصاحف من طريق يزيد ابن هارون واخرجه احمد من طريق اسماعيل ابن علية واخرجه احمد والخطيب في تقييد العلم من طريق ابي عبيدة الحداد. يعني هو جزء حديثي يتحدث عن النفوس المرفوعة والموقوفة الواردة في كتابة الحديث بالنهي عنه في اباحته وهذا من جودة الخطيب انه ما ترك باب من ابواب علوم الحديث الا وصنف فيه كتابا لذلك انت لو طلبنا الان كلتنا في الكلية كلث في الجامعة ان تؤلف بحثا في كتابة الحديث هل هو مشروع او غير مشروع؟ ترجع الى مصادر من ضمنها هذا المصدر هذا المصادر اذا احمد الخطيب من طريق ابي عبيدة الحداد جزاك الله خير شيخ الحبيب الله بيرثانا تماما واخرجهم داوود الطبراني في حديث من شذب عليه والحاكم والخطيب في تقييد العلم من طريق ابو الوليد الطيارسي هذا هشام ابن عبد الملك من شيوخ البخاري يرد عندنا كثيرا وان الامام احمد وصفه بانه شيخ الاسلام وانه امير المؤمنين في الحديث واخرجه ابن حبان في صحيحه والخطيب في تقليد علم من طريق كثير ابن يحيى واخرجه الخطيب في تقييد علم طريق ابي الوليد وعمرو بن عاصم الفلاري مقرونين واخرجها ابن عبدالبر في جامع بيان العلم وفضله. قد تقول ايضا هذا للكتاب ما هو جامع بين العلم والفضل. هذا يتحدث عن العلم ويتحدث عن تعليم المتعلم طريق التعلم. ويتحدث عن كتابة الحديث وعن حمل الحديث كتاب نفيس للغاية من دقيق موسى ابن اسماعيل تسعتهم عفان وهدب الذي يقال له هداب ويزيد واسماعيل وابو عبيدة وابو الوليد وكثير وعمرو وموسى جميعهم هؤلاء التسعة عن همام ابن يحيى بهذا الاسم هنا هذا الحصر لنفيد ان هما قد تفرد به عن زيد ابن ادم كما قلنا الروايات مطولة ومتصلة فبعضها يقتصر على جزء وبعضها على جزء وبعضها مطولة وخالفهم شعيب ابن حرب عند احمد فرواه عن همام لهذا الاسناد الا انه قال لا تكتبوا عني شيئا فمن كتب عني شيئا فليمن وهنا نهي عن كل كتابة لا قرآن ولا غيره ولعله قطار مخل من شعيب المحرم. ان هو اختصر الحديث لكن هذا الاختصار ليس بحسن نعم كذبت حينما اخرجتم الكلام هنا عن رواية الشعيب انما فعلته لابي ان رواية شعر مختصرة اختصارا مخلا ولذلك احنا عندنا قاعدة ان من اسباب العلل اختصار الحديث وهو مخالف في هذا الاقتصاد لرعاية الجم عن همام. ثم بعد ذلك فكان الكلام على الخطأ الذي في اصل رواية همام والله الموفق فهذه من باب الفضل يعني اتي بها نافلة اقول استرجعنا عن كلام يا شهد التعبير لو وضعناهم في الهامش لا اشكال كذلك. لو وضعناه في المتن لا اشكال في هذا فنحن ايضا نتذاكر مع اخواننا طريقة التخريج. اقول هذا حديث ظاهره الصحة الا انه اعل بالوقف يعني على صحابيه اللي هو ابو سعيد. بسم الله الحمد لله اللهم اجعلها طعم رحمة ما الدليل على ان الشراب قال له طعامك ومن لم يطعمهم فانها من قال ابو داوود فيما نقله المزي في صحبة الاشراف هو منكر اخطأ فيه همام هو من قول ابي سعيد لماذا نقلنا هذا القول من تحفة الاشراف ولم ننقلها من سنن ابي داوود اسيدي نقل على اربع نسخ خطية ممتاز على اربع روايات اكثر من اربع نسخ اربع روايات وهذا وجد في النسخ الاخرى والاميز في النسخ المطبوعة التي بين ايدينا ولذلك لابد ان نرجع الى تحفة الاشراف نبحث عن هذه ومثيلاتها حينما نخرج الاحاديث قال الخطيب في تقييد العلم تفرد همام برواية هذا الحديث عن زيد ابن اسلم هكذا مرفوعا وقد روي عن سفيان الثوري ايضا عن زيد ويقال ان المحفوظ يبارك هذا الحديث عن ابي سعيد من قوله غير مرفوع الى النبي صلى الله عليه وسلم وقال الحافظ ابن حجر في الفتح ومنهم من اعل حديث ابي سعيد وقال الصواب وقفه على ابي سعيد قاله البخاري وغيره قلت اعلان الحديث فيه نظر اذ ان همام دم ينفرد بالواجب الحديث مرفوعا رواه غيره مرفوعا ايضا فقد اخرج ابن علي بالكامل والخطيب في تقييد العلم عن محمد ابن الحسن قال حدثنا بنظر ابن طاهر قال حدثنا عمرو ابن النعمان البصري عن سفيان الثوري عن زيد ابن اسلم مرفوع هاي متابعة سفيان همام لكن هذه المتابعة ما قيمتها؟ قلنا هذا اسناد ثابت فيه النذر بن طاهر قال عنه ابن عفيف كان ضعيف جدا يسرق الحديث يعني يأتي بحديث ويرتب له اسناد ويحدث عن من لم يرهم ولا يحمل سنه ان يراهم نعم وقال في الجزء الثامن صحيح مئتين وسبعين والظعف على حديثه بين وقال ابن ابي عاصم فيما نقله الدقهلية في الميزان سمعت منه ثم وقفت منه على كذب اذا هذا احد رواد السند اما عمرو بن النعمان فقد قال عنه ابو حاتم كما في الجرح والتعديل ليس به بأس صدوق وذكره ابن حبان في الثقات الا ان ابن علي قال عنهم في وعمرو ابن النعمان روى عن جماعة من الضعفاء احاديث من كرة فلا ادري البلاء منه او من الضعف الذي هو من الضعيف الذي يروي عنه وقال في مقدمة الترجمة ليس بالقوي في الحديث وقد لخص الكلام فيه الحائض ابن حجر دائما نستخدم هذا المصطلح باعتبار ان هو قال واحكم على الراوي باصح ما قلت بحكم ان يجمع اصح ما قيل فيه بالخص عمارة واوجز اشارة فكثير ما تأتينا وملخص الكلام فيه الحافظ ابن حجر فقال صدوق له اوهام الا ان صاحبي التحرير قد تعقب الحافظ في وصفه هذا فقال بل صدوق حسن الحديث وبعد ان نقل قول ابن عريفة قال فقوله له اوهام كانه استفاده من قول ابن عدي لكن ابن علي بين سبب هذه الاوهام وانها من الضعفاء الذين روى عنهم انتهى كلامهما قلت ابن علي كان شاكا في تون الوهم منه او من الضعفاء. كما تقدم النقل عنه ولم يجزم بكون الوهم من الضعفاء الذين روى عنهم كما زعم صاحبا التحرير وقد روي الحديث من طريق اخر عن سفيان هذا طبعا طريق انتهينا عنه هناك طريق اخر الى سفيان لكن هل يصح ام لا اذا اخرجها ابن عديس الكامل من طريق يوسف ابن اصبار عن سفيان الثوري عن خالد ابن مصعب عن زيد ابن اسلم عن عطاء عن ابي سعيد المرفوع فاقحم يوسف بن اصباط بين سفيان وزيد خارج ابي المصاب فبذلك يكون الاسناد ضعيفا لضعف فارغ. قال عنه يحيى ابن معين ليس بشيء وقال ابن النمير ليس وقال مرة ليس بشيء وقال احمد لا يكتب حديثا لا للاحتجاج ولا للاعتبار وقال البخاري تركه ابن المبارك انظر عظمة الامام البخاري يعني انت الان يوجد اشخاص يغالون في التجريح وتركوا اهل الكفر بكفرهم وصار يسلطون يعني مسامعهم على افواه الدعاة والمصلحين فاذا رأوا شيئا اذاعوه وصاروا يقولون للناس ببدعة مفترات ليست في صحيح يقولون لهم الجرح المفسر يعني افضل ومقدم على التعديل العام ونحن حينما نقرأ الاية الاخيرة من سورة فاقر ولو يؤاخذ الله الناس بما كسبوا ما ترك على ظهرها من لا يوجد انسان الا ولديه شيء فاذا نأتي نفقد المسلم ونسقط الداعية ونسقط المؤلف ونسقط الكاتب على شيء حتى ولو اخطأ وهذا شيء ليس بصحيح وهذا ان كان ينفع لا ينفع الا اهل الشر من اعداء الدين الذين قال الله عنهم ولا يزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم ان استطاعوا ويا سيدي الكفار يعملون لاجل ان لا يسمع الناس من من المصلحين ومن الدعاة وهؤلاء يقدمون خدمة لا نضر لها نسأل الله العافية والصلاح لنا ولغيرنا وانظر الى البخاري يقول تركه ابن مبارك وهو يعني يتحرى البخاري حتى في الراوي الذي هو ضعيف يتحرى في الكلمة غاية التحري والجرح والتعديل دافعين لاولئك الرجال. نأتي الان هنا نقدح بالناس على سبيل الهوى. ونقول هذا الجرح والتعديل هذا الكلام ليس بصحيح فقال ابو حاتم مطلب الحديث ليس بالقوي. يكتب حديثه ولا يحتج به وقال النسائي متروك الحديث وقال مرة ليس لقوي وقال اخرى ضعيف كما جاء في تهديد التهديد. طبعا تهذيب التهديد فيه زوائد احيانا على ما في تهذيب الجمال بسم الله الحمد لله ويوسف ابن اسباب هذا قد وثقه ابن معين فقال البخاري في التاريخ الكبير قال صدق دفن يوسف كتبه فكان بعده يقلب يقلب عليه فلا يجيء بهم كما ينبغي. لماذا كان بعض السلف يدفن الكتب يخشى ان يقع في يد غيره في يد العافية فبعضهم كان يحرق الكتب وبعضهم كان يميعها بالماء وبعضهم كان يدفنهم لكن اذا دفن ثم طالبه الامن لا يدري الانسان متى يموت فاذا حدث ربما اخطأ وحصل هذا لمؤمل ابن اسماعيل دفن كتبه ثم حدث بعدها من حفظه فدخل الوهم في حديثه وقال ابو حاتم كما في الجرح والتعليم لابنه كان رجلا عابدا دفن كتبه وهو يغلط كثير. طبعا هذا من دقة لما قال كعابد هو عابد وايضا ما فعل هذا الا لاجل ان ان يتحرى وهو رجل صالح لا يحتج بحديثه يعني مع كون انه عدل الا ان ليس بضابط ونحن نريد من الله ان يكون عدلا في دينه ضابطا في حفظه وقال ابن عدي في الشام ويوسف هذا هو عندي من اهل الصدق الا انه لما عدم كتبه كان يعمل على حفظه فيغلط فيغلطوا ويشتبه عليه ولا يتعمد الكذب فقال ابن حبان في انتقاء مستقيم الحديث ربما اخطأ قلته على حال يوسف وغلطه فان احدا من اهل العلم لم يقدح في عدالته وانما ملخص الكلام فيه انه حدث من حفظه فاخطأ في حين ان الاسناد السابق فيه من قدح في عدالته سيكون اسناده يوسف اكثر قبولا من سابقه ويكون الحادث ضعيفا بخارجه والله اعلم اذا هاتان المتابعتان قد سقطتا في همام وقد توبع همام متابعة اخرى اي ثالثا اذ اخرج ابن علي في جامع العلم من فرضه من طريق هشام وهو ابن سعد قال حدثنا زيد ابن اسلم عن عطاء ابن هشام اللي هو ابن سعد قال حدثنا زيد ابن اسلم عن عطاء ابن يسار عن ابي سعيد الخدري ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا تكتبوا عني شيئا سوى القرآن فمن كتب عني شيئا سوى القرآن فليفعله وهشام ابن سعد متكلم فيه نقل ابن ابي حاتم في الجرح والتعديل عن يحيى ابن معين انه قال هشام ابن سائل فيه ضعف وقال اخرى هو صالح ليس بمصروف الحديث وعن احمد انه قال لم يكن هشام ابن سعد الحافظ وقال احمد ايضا ليس بمحكم الحديث ونقل عن ابيه ابي حاتم انه قال يكتب حديثه ولا يحتج به اي يكتب في المتابعات والاعتبار ولا يحج به عند الانفراد ونقل عن ابي زرع انه قال شيخ محله الصدق وقال النسائي في الضعفاء ضعيف. ونقل الذهبي عنه في الميزان انه قال فيه مرة ليس بالقوي الا ان ابا داوود قال فيما نقله الدهبي هو اثبت الناس في زيد ابن اسلم ونقل عن الحاكم انه قال اخرج له مسلما في الشواهد وقال العجلي في الثقاث جائز الحديث وهو حسن الحديث وقال ابن علي في الكامل ومع ضعفه يكتب حديثه والاعتبار وقال الذهبي في الكاشف حسن طبعا الكاشف كتابه النفيس وطبعة الشيخ محمد عوامة نفيسة جدا ولخص القول فيه ابن حجر فقال في التقرير صدوق له او هم والكلام الذي قيل في هشام انجبر بروايته عن زيد ابن اسلم فالناظر في كنان ابي داود سيجد انه شاب بن سعد مقدما في الروايات عن زيد ابن اسلم وقد وجدت مسلما قد خرج له في صحيحه في ثمانية مواضع خمسة منها عن زيد ابن اسلم لذلك فانما كنا نخشاه من اوهامه شيئا تلاشت بروايته عن زيد. وبذلك يزداد هذا الطريق قوة ويكون عاضدا للطريق الاول وبعد هذا كلام تبين ان هشام قد تصحف عنها ما لماذا انتقد تعتمد على عدة نسخ يكون فيها هذا الشيء فتظنها متابعات وتعرض هذا لاخوان الرجال بعد هذا الجهد والعناء تبين لنا ان هشاما قد تصحف عن همام يعني اصله همام تحول الى هشام اذ رجعنا الى طبعة اخرى للكتابة وهي بعناية الشيخ شعيب الارنوط الاول صفحة ثمانية وثمانين فوجدنا الاسم على الصواب همام ولكنهم لم يشيروا الى ما وقع في الطبعات السابقة من تحريف. هذا ايضا قصور منهم وعاد الحديث بذلك الى تفرد همام وانا انصح نفسي والباحثين بالتأني بالتأني والتأتي قبل الاعتماد على هذه المتابعات الصورية او المصحفة وانما تدخل هذه الامور على من ولج هذا العلم من غير بابه والله اعلم وتابع حماما ايضا سفيان ابن عيينة بنحو مختلف وقد اخرجه الدارمي عن ابي معمر واخرجه الترمذي عن سفيان ابن كلاهما ابو معمر وسفيان عن سفيان ابن عيينة عن زيد ابن اسلم عن عطاء ابن يسار عن ابي سعيد الخدريق قال استأذنا النبي صلى الله عليه وسلم في الكتاب فلم يأذن لنا. يعني رواية بمعنى تلك الرواية وابو معمر هذا هو اسماعيل ابن ابراهيم ابن معمر ابن الحسن الهدني وهو ثيقة المأمون سفيان الدمرشي كان صدوقا الا انه ابتدي بوراقه فادخل عليه ما ليس من حديثه فنصح فلم يقبل فسقط حديثه غير ان في اسناد السفيان شبهة انقطاع او انه لن يسمح الحديث من زيد والذي يدل على ذلك انه جاء في رواية الدامي حدث زيد ابن اسلم شف حدث فتلعن عنعنته في رواية الترمذي مجملة بينتها رواية الدارمي لكن الذي يدل على ان سفيان لم يسمح من زيد رواية لوين عند الخطيب في تقييد العلم والحسن ابن الحسن ابن حرب المروزي عند الخطيب في فقيد العلم كلاهما عن سفيان عن عبد الرحمن ابن زيد ابن اسلم عن ابيه هنا بانت الواسطة انا اعضاء اليسار عن المسائية وهذا الاسناد طبعا هناك يعني من يقول بان سفيان ابن عيينة يدلس ولا يدلس الا انتقل هنا دل ثمنه ليس بثقب فعبدالرحمن ابن زيد ابن اسلم متكلما فيه وان كان البخاري والترمذي يحسنان الظن فيه وهذي اسمها كان فيه زيارة عبدالرحمن بن زيد وهو ضعيف اذ قال عنه يحيى ابن معين ليس حديثه بشيء ضعيف وقال احمد ابن حنبل ضعيف وقال ابو حاتم ليس بقول الحديث كان في نفسه صالحا وفي الحديث واعيا ضعفه علي يعني ابن المديني جدا وقال ابو زرعة ضعيف الحديث كما في الجبهة والتعليم فاذا لم نرد ترجيح اي رواية عن سفيان ابن عيينة فهذا بحد ذاته افتراض قادح في طريق سفيان وان كنت اميل الى تبليغ الرواية الثانية عنه اذ رواه دوين وهو ثقل والحسين ابن الحسن وهو صدوق. في حين ان الرواية الاولى رواها اسماعيل ابن ابراهيم ابو معمر وله متابعة واحدة لا تصلح من طريق سفيان ابن وكيل فاتفاق اثنين على رواية الحديث على وجه معين اولى من رواية الواحد لذا فان غريق بن عيينة لا تصح والله اعلم ولا ينفع كمتابع لهمام من بالنا من رواية عبدالرحمن بن زيد بن اسلم. وهو ضعيف اذا الان ثبتنا ان همام قد تفرد للحديث. وان متابعة من صح فسقطت وان هذه متابعة سفيان ابن عيين اذا سقطت ولنرجع الان الى تفرد همام يعني هذا سهل هو تفرد قادح ام ليس بقادح قال ابن عيين في تأويل مختلف الحديث قالوا رويتم عن همام قالوا رويتم عن همام عن زيد ابن اسلم عن عطاء ابن يسار عن ابي سعيد الخدري قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تكتبوا عني شيئا سوى القرآن فمن كتب عني شيئا فليمن ثم رويتم عن ابن عن عطاء عن ابن عمر قال قلت يا رسول الله اقيد العلم؟ هذا عبدالله بن عمرو بن العاص اقيد العلم يعني هل ما اسمعه منك اكتبه؟ قال نعم قيل وما في قيل؟ فقال الكتابة ورويت عن حماد بن سلمة يعني هو يأتيك كتاب ابن قتيمة في الاحاديث التي حصل فيها اختلاف فيأتي بها وينفق وله اشياء حسنة وله اشياء اخطأ فيها من كتيب الديناري يقول ورأيتم عن هماد ابن سلمة عن محمد ابن اسحاق عن عمرو ابن شعيب عن ابيه عن جده قال قلت يا رسول الله اكتب كل ما اسمع منك؟ قال نعم. قلت في الرضا والغضب؟ قال نعم. فاني لا اقول في ذلك كله الا الحق قالوا هذا تناقض واختلاف قال ابو محمد اللي هو المؤلف ونحن نقول ان في هذا معنيين. ايه بالضحيدر طبعا يحق لنا نقول احدهما ويحق لنا نقول احدهما اذا قلنا احدهما عن الاستئناف بالرفض واذا قمنا احدهما على البدرية وعرض البيان ان يكون من منسوخ السنة بالسنة. يكون احدهما منسوخ واخر ناسخ وهذا وارد كثير في السنة بسم الله والتدرج في الاحكام سنة بانه نهى في اول الامر عن ان يكتب قوله ثم رأى بعد لما علم ان السنن تكثر وتفوت الحفظ كثيرة جدا لابد من حفظها ان تكتب وتقيد هذا معنى والمعنى الاخر ان يكون خص بهذا عبد الله ابن عمرو لانه كان قارئا للكتب المتقدمة عند لديه يعني خبرة قوية ويكتب بالسريانية والعربية اللي هو علم اهل الكتاب يعني العبرية نستطيع ان نقول يقال لها سريانها وكان غيره من الصحابة اميين لا لا يكتب منهم الا الواحد والاثنان. واذا كسب لم يتقن. ولم يصب التهدي. فلما خشي عليهم الغلط فيما يكتبون نهاهم. ولما امن على عبد الله ابن عمرو ذلك اذن. يعني هذا رأي وهذا يعني تجد ابن قصيبة على طريقة الطحاوي لما يؤتى بمسألة هكذا يأتيك بالريان المحتملين وهذا يظعف الامر عند القارئ لكن اجتهد واتي بالقول الصحيح الان انا لدي بحمد الله كل يوم درس في تسفير القرآن مشروع اية يعني لما نجد شيء مختلف فيه نحاول ان نبين الرأي الصحيح القوي حتى لا تجعل القارئ يتحير بالامر وقال ابن الصلاح في معرفة انواع علم الحديث هذا مشهور بين الناس باسم مقدمة ابن الصلاح وطبع قديما وحديثا باسم علوم الحديث لابن الصلاح والصواب ان اسمه معرفة انواع علم الحديث وينبغي ان ينقل منه بهذه الطريقة ولذلك القرطبي من يعني قريب العهد ادنى الصلاة كان لما ينقل منه في كتابه النفيس الجامع لاحكام القرآن ينقله باسمه الذي سماها به مؤلفه معرفة انواع علم الحديث والدكتور العراقي موفق عبد الله عبد القادر له كتاب في اسماء المصنفات الاسم الصحيح تناول هذه المسألة تناولا طيبا ونقلت كلامه جميعه في مقدمتي لتحقيق الكتاب وهذا من اهل الحديث دكتور موفق قدم عطاء طيبا نسأل الله ان يحفظه وان يحفظ اهل بيته انهم اسرة طيبة. امين يقول هنا اختلف الصدر الاول في كتابة الحديث فمنهم من كره كتابة الحديث والعلم وامروا بحفظه ومنهم من اجاز ذلك. منهم يعني من اجاز هذا الشيء ومن صحيح حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم الدال على جواز ذلك حديث ابي شاه اليمني في التماسه من رسول الله صلى الله عليه وسلم ان يكتب له شيئا سمعه من خطبته عام فتح ممشى وقوله صلى الله عليه وسلم اكتبوا لابي شاة كلها من النواسخ التي نسخت الامر ولعله اذن في الكتاب عنه لمن خشي عليه النسيان ونهى عن الكتاب عنه من وثق بحفظه مخافة مخافة الاتكال على الكتاب او نهى عن كتابة ذلك انه حين خاف عليهم اختلاط ذلك بصحف القرآن العظيم واذن فيه كتابته حين امن من ذلك ولولا تدوينه في الكتب لزرف في الاعصر الاخرة والله اعلم يعني ثابت للحديث لابد منه وهذا هو الراجح ان النهي منزوخ وقال الحافظ العراقي في شرح التبصرة وقد اختلف وقد اختلف في الجواب عن حديث ابي سعيد والجمع بينه وبين احاديث الابن في الكتابة فقيل ان النهي منسوخ بها وكان النهي في اول الامر لخوف اختلاطه بالقرآن فلما امن ذلك فاذن فيه وجمع بعضهم بينهما بان النهي في حق من وثق بحفظه وخيف اتكاله على خطه الى كثب والاذن في حقنا من لا يوثق بحفظه. كابي شاه المذكور وحمل بعضهم النهي على كتابة الحديث مع القرآن في صحيفة واحدة. بعضهم هكذا صافي لانهم كانوا يسمعون تأويل الاية فربما كتبوه معه فنهوا عن ذلك لحوف الاشتباه والله اعلم وقال ابن حجر في فتح الباري ان النهي خاص بوقت نزول القرآن خشية التباس به بغيره والاذن في غير ذلك او ان النهي خاص بكتابة غير القرآن مع القرآن في شيء واحد والاذن في تفريقهما او النهي متقدم والاذن ناسخ له عند الامن من الالتباس وهو اقربها مع انه لا ينافيها. وقيل ان النهي خاص بمن خشي منه الاتكال على الكتابة دون الحفظ والاذن ممن امن منه ذلك وكذلك من الاحاديث التي تمنح الكتاب ما اخرجها ابو داوود عن احمد ابن يونس قال حدثنا بشهاب عن خالد الحداء عن ابي المتوكل الناجي عن ابي سعيد الخدري من قوله قال ما كنا نكتب غير التشهد والقرآن الى هنا نتوقف وموعدنا يوم الاثنين ان شاء الله والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته