اخونا يقول معلوم ان المغترب يعود الى بلده وقد اشترى من العملات العالمية مثل الدولار وجنيهات الذهب او حتى اي عملة غير عملة بلده ثم يعود لبلده ليبيعها فيسعى وراء اعلى سعر يبيعه به ومن اماكن البيع ما هو رسمي لدى الدولة ومنها ما يسمى السوق السوداء. والسؤال هو متى يكون هذا ربا فضل؟ وماذا ينبغي عندئذ؟ افيدونا افادكم الله. العمل تختلف فاذا باعونة بعملة اخرى يدا بيد فهذا ليس فيه ربا. كأن يبيع الدولار المصري يوم العملة اليمنية يدا بيد فلا بأس. وهكذا اذا باع اي عملة بعملة اخرى اذا فانه ليس بهذا الربا. اما اذا باع العملة بعملة اخرى الى اجل كان يبيع الدولار بالعملة اليمنية الى اجل وبهداه المصري او نستعين او الدينار الاردنية والعراق او غير ذلك الى اجل ان يكون ربا. لانها منزلة منزلة الذهب فضة فلا يجوز بيع بعضها بعض نساء بل لابد من القبض في المجلس. اما لما الفضل فهذا يقع في العملة بنفسها العملة بالعملة نفسها متفاضلا. كي يبيع الاسترليني رجليه استرليني وزيادة. هم هذا ربا ولو كان يدا بيد ربا او يبيع العملة السعودية عشرة بعشرة ريال عشرات ريالات بحداشر ريال جميعا نوعان الربا وهكذا اشبه ذلك كندويو بثلاثة الى اجل او حالا كان حالا وان كان الى اجل كان اجتمع فيه الامران مم هذا هذه وجوه الربا نعم بارك الله فيكم