احسن الله اليكم تسأل عن حديث السبعة الذين يظلهم الله في ظله هل هو خاص بالرجال ام للرجال والنساء بل هو عام للجميع ولكن العادة المضطربة في التشريع والخطاب الالهي والنبوي انه اذا وجه الكلام للجميع صار كانه موجه للرجال والنساء داخلات لأن كلمة القوم في اللغة العربية تعني الرجال فقط فاذا كان الامر خطابا بدعوة او غير ذلك فان النساء تدخل في هذا المسمى فان قوم نوح وهود وصالح وشعيب وغيره من انبياء الله تدخل فيه النساء. وان كان العرب انما يسمون القوم للرجال كما يقول ذاك اقوم الحسن ام نساء زهير السبعة مذكر ولكن المقصود كامل للنساء والرجال الا في امور خاصة بالرجال الامامة الامام العادل ولي امر الامة هذا في الاسلام للرجال وليس للنساء شأن في الولاية العامة وفيما يتعلق رجل قلبه معلق في المساجد لا شك الرجال هم اهل المساجد والمرأة افضل لها ان تصلي في بيتها فليس اذا كانت راغبة في المسجد لا تتوانى عنه يكون هذا العمل منها افضل من عملها اذا صلت في بيتها والحديث يحتاج الى ايظا طويل ومثله واما ما يتعلق بشاب نشأ في طاعة الله فكذلك شابة نشأت في طاعة الله الى ان قالها يا حياتهما وكذلك في من تحابا في الله اذا تحابت المرأتان في الله جل وعلا وابتغاء مرضاته او احبت رجل لدينه وتقاه وورعه وانابته لا لشيء سوى ذلك واحب هو لما علم عنها من التقى والعفاف والصلاح والهدى لا يحب احدهما الاخر الا لهذا الامر فانهما يدخلان في من تحابا في الله وان كان لفظ رجلان تحابا في الله كذلك من يخفي صدقته لو قدر ان يخفيها بيمينه عن الشمال اذا فعل لانه يحب ان يكون العمل الذي بينه وبين ربه جل وعلا سرا فيما بينه وبين خالقه المرأة كذلك ومثله من ذكر الله خاليا ففاضت عيناه. الله المرأة اذا ذكرت الله خالية لا احد معها وتذكرت عظمة الله وجلاله وسعة فضله وعظيم بطشه قفص عيناها من خشيته جل وعلا تكون حرية اذا ماتت على ذلك الاستغلال كذلك من دعته امرأة ذات منصب وجمال الداعي موجود والمانع مفقود لا يخشى احد والقدرة عنده متوفرة ودواء ذلك واضحة وما صده الا خوف الله كذلك المرأة اذا دعاها صاحب منصب وجمال ورجولة تامة وكانت امنة من كل شيء الا من الله فلم يمنعها الا خوف الله تخون حرية بالاستظلال في ظل الله يوم لا ظل الا ظله. ونسأل الله ان لا يحرمنا فضله. اللهم امين