تعال والنبي ذكر صلى الله عليه وسلم ان من عمل المرء عمل عملا لا ينقطع وهو دعاء الولد الصالح فالدعاء عمل والدعاء نافع والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولاخواننا الذين سبقونا بالايمان تقول كيف نستطيع التوفيق بين منع العلماء التبرع بثواب الاعمال الصالحة؟ مع ورود احاديث في ذلك مثل حجي عن ابيك تصدق يلعن امك فكيف يكون هذا خاص ليس بين هذا وذاك تحالف التبرع بالثواب هل تعلم ايها العبد ان عملك هذا استقر له ثواب الانسان قد يعمل العمل ولا يقبل منه واما اداء عمل من الاعمال الذي نص النبي عليه الصلاة والسلام على انه يفعل فهذا انما نفعله لان المشرع قال ذلك فنقف حيث قال المشرع ولا نأتي لانفسنا بشيء اخر والدعاء مشروع بالقرآن والسنة وعليه اجماع الامة من اراد ان ينفع ميتا او حيا واما ان يأتي الانسان ويقول عمل هذا العمل اللهم اجعل ثوابه لفلان كانك تقول لا ارد ثوابا بهذا ايضا اذا عملت فادع الله ان يغفر لك ولمن تحب ان ينفعه