اختنا لها سؤال مطول في نهاية رسالتها ملخصه انها كثيرة الوسوسة في الصلاة. بما تنصحونه يا شيخ الواجب عليك ان تتقي الله ان تتقي الله سبحانه وتعالى وان تحذري طاعة عدو له شيطان لانه عدو مبين. كما قال الله سبحانه ان الشيطان لكم عدو. فاتخذوه عدوا انما يدعو حزبه ليكون من قال السعيد وانزل الله بها سورة مستقلة. وهي قوله سبحانه قل اعوذ برب الناس ملك الناس اله الناس من شر الوسواس الخناس وهو الشيطان. الواجب عليك ان تحاربيه. وان تحذري مكائده. ووساوسة والا فان الاسلامة لانا لعدو لا طمع فيه واشغله في وضوئه وصلاته وسائر احواله ولكن عليك بالرفض وساوسة اذا توضأتي فانتهي ولا تعيدي الوضوء. ولا تقولي اخاف كذا اخاف كذا. لا. ما انتهيتي وغسلتي قدميك فانتهي واذهبي الصلاة ومتى صليتي فلا تعيدي. الصلاة تقول كذا اخاف كذا. دعي هذه الوساوس. وما تكبرتي لا تعيدي التكبير يكفي التكبيرة ولا تقولي اخشى اخشى كل هذا من عدوم الله المقصود من هذا ان الواجب عليكي ان تحاربي عدو الله قوية شديدة حتى لا يطمع فيك بعد ذلك. اما اذا اعطيته الليال والساهلة معه فانه سوف يطمع فيك وسوف آآ يضرك ضررا عظيما وربما خيرك كسائر المجانين في تصرفاتك لانه غلب عليه بالوساوس. فاتق الله واحذر يا عدو الله. وقوي ايضا اعوذ بالله من الشيطان الرجيم. تعوذي بالله من الشيطان الرجيم واسأل الله ان يقيك شر عدو الله وان يعينك على محاربته واستحضري عظمة الله عز وجل وخذ وطاعة امره تعوذ بالله من الشيطان وعدم الرجوء للوساوسة وهذا من يعينه على طاعة الله وعلى ترك الوساوس. بارك الله فيكم